«لو فيغارو»: ميقاتي من كبار مموّلي جريدة «الأخبار» القريبة من «حزب الله»

تاريخ الإضافة السبت 29 كانون الثاني 2011 - 5:57 ص    عدد الزيارات 3058    التعليقات 0    القسم محلية

        


«التحدي الأول أمامه المحكمة الخاصة بلبنان»

لبنان «ما بعد» تكليف الرئيس نجيب ميقاتي تشكيل الحكومة الجديدة موضوع حاضر بقوة في الصحافة الأجنبية الغارقة في محاولة «فك شيفرة» هذا التحوّل الذي أخرج قوى 14 مارس وزعيمها الأبرز سعد الحريري من الحكم و«قلَب» الأكثرية البرلمانية والموازين السياسية وأدخل البلاد في ما يشبه «انعدام الوزن».
وبعد الصحافة الاميركية (نيويورك تايمز وواشنطن بوست) والبريطانية (تليغراف) التي ركّزت على اعتبار تكليف الرئيس ميقاتي «نصراً لـ «حزب الله» وتطوراً سيعمّق الخلافات بين «السنّة والشيعة» وعلى دور الرئيس المكلف كـ «رأس الحربة في سياسة عدم التعاون مع المحكمة الخاصة بلبنان»، قاربت الصحافة الفرنسية الموضوع الحكومي من زاوية «وضعية» ميقاتي وتموْضعه و«حيثياته» كملياردير «ومرشح الأكثرية النيابية الجديدة التي يقودها «حزب الله» الذي حرّض على إقصاء الحريري».
وفي هذا الإطار رسمت صحيفة «لو فيغارو» بورتريها للرئيس المكلف ولـ «اللحظة السياسية» التي تم تكليفه فيها كـ «رئيس للوزراء لتفادي الفوضى» (عنوان المقال).
ولعلّ أبرز ما أضاء عليه المقال هو دور ميقاتي كواحد من «كبار المساهمين» في صحيفة «الأخبار» التي وصفتها «لوفيغارو» بأنها «قريبة من «حزب الله»، الى جانب عضويته في المجلس الاستشاري للمجموعة الدولية لمعالجة الأزمات «انترناشيونال كرايسز غروب».
واشار المقال الى ان الرئيس المكلف، «الذي لم يُخفِ يوماً طموحاته السياسية الوطنية»، دخل عالم السياسة العام 1998 كوزير للنقل والاشغال العامة، و«تولى رئاسة الحكومة لفترة قصيرة العام 2005 خلال المرحلة الانتقالية التي أعقبت انسحاب الجيش السوري من لبنان».
واذ ذكر أن الرسالة الانفتاحية لميقاتي بمد يده لجميع الاطراف «موجهة بشكل خاص الى سلفه سعد الحريري»، نقل عن أحد المحللين اللبنانيين «ان ميقاتي بالتأكيد يتمتع بمواصفات تخوله ان يكون رئيس وزراء جيدا ويتمتع بعلاقات مع الغرب، ولكن المشكلة تكمن في الشروط التي فرضت عليه لبلوغه السلطة».
واوضحت «لوفيغارو» ان ميقاتي انتُخب العام 2009 نائباً «على اللائحة نفسها لحلفاء الحريري»، لافتة الى ان الرئيس المكلف «نائب طرابلس» متَهَم بـ «الخيانة» لمصلحة «حزب الله»، ومعتبرة ان همّه الاول هو التموْضع كرجل وسطي، مشيرة الى ان التحدي الاول امامه يتمثل «في المحكمة الخاصة بلبنان التي تتولى النظر في جريمة اغتيال الرئس رفيق الحريري والتي يرغب «حزب الله»، وهو في موقع المتهم، في ان يتنصّل منها لبنان»، ومذكّرة بموقف فرنسا والولايات المتحدة «الذي تمنى على بيروت احترام التزاماتها الدولية وتحديداً في موضوع المحكمة الدولية».


«الرياض»: ما بال ميقاتي يقبل التكليف ليحقق رغبة «حزب الله» بشق صف السنّة؟

كتبت صحيفة «الرياض»، انه «لم ينقص رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري خلال الهجمات المنظمة والمنهجية التي تشنّها عليه المعارضة والأطراف التي تدعمها حتى ظهرت أصوات من المفترض أنها صديقة تدعوه للتنحي عن سباق الترشح للتكليف لمنصب رئيس الوزراء تحت عنوان تغليب المصلحة الوطنية العليا».
وكتبت في مقال تحت عنوان «الحريري في مرمى النيران الصديقة»: «مفهوم أن الحريري يرزح تحت ضغوط ضخمة، لكن ما بال ميقاتي يقبل بالتكليف عوضاً عن الحريري ليحقق لحزب الله وبقية أطراف المعارضة ما كانوا عجزوا عنه بشقّ الصف السني كما نجحوا من قبل بشقّ الصف المسيحي»؟


سليمان تمنى على الرياض «إعادة موضوع السفر الى لبنان لطبيعته»

غداة «النصيحة» التي قدمّتها الرياض لمواطنيها «بعدم السفر إلى لبنان خلال هذه الفترة وإلى حين عودة الهدوء والاستقرار»، التقى الرئيس اللبناني ميشال سليمان امس السفير السعودي في بيروت علي عواض عسيري وتناول معه العلاقات الثنائية وحمّله تحياته الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وتمنياته «بإعادة موضوع سفر الرعايا السعوديين الى لبنان الى طبيعته نظراً لعدم تطور الامور بشكل سلبي وتالياً اعتماد السبل الديموقراطية في المعالجة».

«رفضاً للتهميش والإكراه والسلاح غير الشرعي ودعماً للحريري والمحكمة»

مسيرة شموع سلمية في طرابلس و«تفعيل» اعتصام «ساحة الشهداء»

في إطار التحركات «المدنية» التي تواصل قوى 14 مارس تنظيمها «يومياً» رفضاً «للتهميش والإكراه» الذي رافق عملية تكليف الرئيس نجيب ميقاتي تشكيل الحكومة الجديدة وإقصاء الرئيس سعد الحريري وتأكيداً على التمسك بالمحكمة الدولية ورفض السلاح غير الشرعي، شهدت مدينة طرابلس امس مسيرة شموع سلمية انطلقت عند الخامسة عصراً من ساحة التل وجابت احياء المدينة الرئيسية وصولا الى سنترال مدينة الميناء.
وبرز في السياق نفسه حرص على تفعيل الاعتصام اليومي الذي يقام في «ساحة الشهداء» في وسط بيروت عند ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري حيث تلتقي القطاعات الشبابية من مختلف التيارات والأحزاب المنضوية في 14 مارس مع نواب من «الغالبية السابقة» في إطار عملية «تعبئة متدرّجة» تحت عنوانيْ «دعم المحكمة الدولية إحقاقاً للحقّ وللعدالة، ونزع السلاح من طول البلاد وعرضها» تمهيداً لتحرك ضخم يفترض ان يتحدد موعده لاحقاً وقد يكون في 14 فبراير موعد الذكرى السادسة لاغتيال الرئيس الحريري.
وقد حضّت منسقية «تيار المستقبل» المناصرين والجمعيات والمؤسسات والفاعليات على «المشاركة في التعبير عن رفض التهميش والاكراه وتأييدهم المطلق للرئيس سعد الحريري ولحماية المحكمة الدولية في السادسة من مساء كل يوم عند ضريح الرئيس رفيق الحريري في ساحة الحرية».
 

 


المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,082,581

عدد الزوار: 6,751,986

المتواجدون الآن: 109