موسوي وكروبي يحرجان خامنئي بطلب إذن لتنظيم حشد لدعم احتجاجات مصر

المعارضة الإيرانية تريد تنظيم «مظاهرات حاشدة»تضامنا مع «الشعبين التونسي والمصري»

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 شباط 2011 - 6:45 ص    عدد الزيارات 3145    التعليقات 0    القسم دولية

        


المعارضة الإيرانية تريد تنظيم «مظاهرات حاشدة»تضامنا مع «الشعبين التونسي والمصري»

 
القاهرة - طهران - لندن: «الشرق الأوسط»
تقدمت المعارضة الإيرانية بطلب للتصريح لـ«مظاهرات حاشدة» تنوي القيام بها يوم الاثنين 14 فبراير (شباط) المقبل تضامنا مع انتفاضة الشعبين التونسي والمصري، حسب المعارضة الإيرانية. وقال موقعا زعيمي المعارضة الإيرانية على الإنترنت مير حسين موسوي ومهدي كروبي إنهما تقدما بطلب للحصول على تصريح لإقامة تجمع حاشد تأييدا للانتفاضتين المصرية والتونسية وهو ما يعد مأزقا للحكومة التي قمعت الاحتجاجات في إيران قبل عام. وقال زعيما الحركة الخضراء التي دعت مئات الآلاف من المحتجين إلى الخروج للشوارع بعد انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد لولاية ثانية في يونيو (حزيران) 2009 في انتخابات ثارت حولها نزاعات، إنها تريد تنظيم التجمع يوم الاثنين 14 فبراير (شباط). ولم تنظم الحركة الخضراء مظاهرة كبيرة منذ ديسمبر (كانون الأول) 2009 حين قتل ثمانية محتجين واعتقل أكثر من ألف في تجمع إحياء لذكرى عاشوراء. وأنهى هذا الاحتجاجات التي استمرت لأشهر والتي يقول زعماء من المعارضة إنها كانت مصدر إلهام للحركتين الداعيتين للديمقراطية في تونس ومصر. وقال خطاب موجه إلى وزير الداخلية وقعه زعيما المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي ونشر في موقعيهما على الإنترنت: «نطلب تصريحا لدعوة الناس إلى تجمع حاشد لإعلان تضامننا مع الحركة الشعبية في المنطقة، خاصة انتفاضة شعبي تونس ومصر الساعية إلى الحرية ضد حكومتي الطغيان». وقالت الحركة الخضراء إن انتخاب أحمدي نجاد لولاية ثانية كان مرتبا، وهو ما نفته الحكومة التي وصفت المحتجين بأنهم محرضون على الفتنة يدعمهم أعداء إيران في الخارج. ولم يصدر رد فوري من الحكومة، لكن لا يرجح في ما يبدو منح تصريح لتجمع حاشد ربما يعيد إحياء أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979. وعبرت كل من الحكومة والمعارضة في إيران عن التضامن مع الانتفاضة التونسية التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي والمصرية التي عرضت حكم الرئيس حسني مبارك المستمر منذ 30 عاما للخطر. ووصف الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الانتفاضتين بأنهما صحوة إسلامية تكمل ما بدأه الثوار الإيرانيون الذين أطاحوا بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة عام 1979. وردت حركة الإخوان المسلمين على تصريحات خامنئي بقولها إنها لا تعتبر الانتفاضة المصرية ثورة إسلامية. وبعد صلاة الجمعة التي بعث خامنئي من خلال خطبتها برسالة تشجيع للمحتجين العرب، تظاهر عدة مئات من الإيرانيين وأحرقوا صورا لمبارك ورددوا هتافات مناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة.

موسوي وكروبي يحرجان خامنئي بطلب إذن لتنظيم حشد لدعم احتجاجات مصر

هتافات مناوئة لـ«خامنئي» بميدان التحرير

 
القاهرة: محمد حسن شعبان ومحمد عبده حسنين طهران: «الشرق الأوسط»
قال موقعا زعيمين للمعارضة الايرانية على الانترنت انهما تقدما بطلب للحصول على تصريح لاقامة تجمع حاشد تأييدا للانتفاضتين المصرية والتونسية وهو ما يعد مأزقا للحكومة التي قمعت الاحتجاجات في ايران قبل عام.

وقال زعيما الحركة الخضراء التي دعت مئات الآلاف من المحتجين إلى الخروج للشوارع بعد انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد لولاية ثانية في يونيو (حزيران) 2009 في انتخابات ثارت حولها نزاعات انها تريد تنظيم التجمع يوم الاثنين 14 فبراير (شباط).

ولم تنظم الحركة الخضراء مظاهرة كبيرة منذ ديسمبر (كانون الاول) 2009 حين قتل ثمانية محتجين واعتقل اكثر من الف في تجمع احياء لذكرى عاشوراء. وأنهى هذا الاحتجاجات التي استمرت لاشهر والتي يقول زعماء من المعارضة انها كانت مصدر الهام للحركتين الداعيتين للديمقراطية في تونس ومصر.

وقال خطاب موجه إلى وزير الداخلية وقعه زعيما المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي ونشر في موقعيهما على الانترنت «نطلب تصريحا لدعوة الناس الى تجمع حاشد لاعلان تضامننا مع الحركة الشعبية في المنطقة خاصة انتفاضة شعبي تونس ومصر الساعية إلى الحرية ضد حكومتي الطغيان».

وقالت الحركة الخضراء ان انتخاب احمدي نجاد لولاية ثانية كان مرتبا وهو ما نفته الحكومة التي وصفت المحتجين بأنهم محرضون على الفتنة يدعمهم أعداء ايران الخارجيون.

ولم يصدر رد فوري من الحكومة لكن لا يرجح فيما يبدو منح تصريح لتجمع حاشد ربما يعيد احياء اكبر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979.

ووصف الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي الانتفاضتين بأنهما صحوة اسلامية تكمل ما بدأه الثوار الايرانيون الذين أطاحوا بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة عام 1979.

وردا على هذا قال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان على خامنئي أن يلتفت لشؤون بلده وشعبه الذي يتطلع بتشوق إلى الحرية من النظام الجاثم على صدره على مدى أكثر من ثلاثين عاما بدلا من محاولة الهاء الشعب الايراني الواعي بالتخفي وراء ما تشهده مصر من حراك سياسي وشعبي كبير في اتجاه اصلاحات سياسية كبرى.

وردت حركة الاخوان المسلمين على تصريحات خامنئي بقولها انها لا تعتبر الانتفاضة المصرية ثورة اسلامية. في غضون ذلك رفض الأمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، تصريحات المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي التي دعا فيها الشعب المصري إلى مواصلة الاحتجاج وإقامة دولة إسلامية على غرار الثورة الإيرانية - رد متظاهرون في ميدان التحرير على دعوى خامنئي بهتافات مناوئة وقالوا إنهم «يسعون لشرق أوسط ديمقراطي، وليس إسلاميا»، وإنهم سيعملون على تصدير الثورة المصرية إلى إيران.

وقال شيخ الأزهر في بيان له أمس إنه يرفض بشدة «السياسات الإيرانية التي تستخدم مرجعيتها الدينية العليا وتسخرها لتصدير النداءات التي تتناقض مع مبادئ الإسلام وتخرج خروجا سافرا على صريح القرآن والسنة وإجماع الأمة». كما انتقد شيخ الأزهر كل «التصريحات الغربية التي تنتهز الفرصة وتحاول العبث بالشأن المصري، في الوقت الذي تقف فيه سياسات هذه الدول عاجزة ومشلولة عن تقديم أي عون أمام الانتهاكات الصارخة التي تمارس يوميا ضد شعوب المنطقة وفي العالمين العربي والإسلامي».

كما أعرب شيخ الأزهر عن قلقه البالغ من التصريحات والفتاوى الإقليمية والعالمية التي تتناول الشأن المصري الداخلي، معلنا رفضه التام لكل محاولات التدخل الأجنبي في شؤون مصر الداخلية واستغلال المطالب المشروعة التي ينادى بها شبابها المخلص، محذرا من إثارة المشاعر، واللعب بعواطف الجماهير عبر فتاوى دينية تصدر من مرجعيات فقهية ورموز دينية، وتدعو إلى فتنة يحرمها الله ورسوله ويجمع المسلمون كافة على تأثيم كل من يدعو إليها.

ورفض عدد من المعتصمين في ميدان التحرير منذ 27 يناير (كانون الثاني) الماضي تصريحات المرشد الأعلى للثورة الإسلامية وقالوا إنهم «يسعون لشرق أوسط ديمقراطي، وليس إسلاميا»، وإنهم سيعملون على تصدير الثورة المصرية إلى إيران.

ردد الشباب أمس هتافات ضد إيران بسبب ما قالوا إنه تدخلا إيرانيا في الشؤون الداخلية المصرية، وقال أحد المتظاهرين إن «هناك من يحاول استغلال ما يجري في مصر لتحقيق مكاسب خاصة، لكن المصريين جميعا لن يسمحوا بذلك».

وذلك وثقا لوكالة الأنباء الألمانية.

وتابع بقوله إن «مصر لا يمكن أن تكون إيران أخرى، ولن تحكمنا ديكتاتورية دينية كما في إيران»، مؤكدا أن «شباب مصر هم من سيقوم بتصدير ثورتهم إلى إيران لتجاوز النظام الديكتاتوري الذي يحكمها».


المصدر: جريدة الشرق الأوسط اللندنية

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,488,864

عدد الزوار: 7,030,542

المتواجدون الآن: 67