الرئيس اليمني في السعودية للعلاج

تاريخ الإضافة الإثنين 6 حزيران 2011 - 6:04 ص    عدد الزيارات 3009    التعليقات 0    القسم عربية

        


تأكد بعد منتصف ليل أمس انتقال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى المملكة العربية السعودية للعلاج بعد إصابته بشظية استقرت قرب قلبه في قصف على القصر الرئاسي في العاصمة صنعاء أول من أمس.
وأكد مصدر سعودي في ساعة متقدمة مساء أمس، أن الرئيس اليمني وصل إلى الرياض لتلقي العلاج من جروح أصيب بها في الهجوم على قصر الرئاسة. وقال المصدر مشترطاً عدم الكشف عن هويته ان طائرة تقل صالح "هبطت للتو في السعودية".
وذكرت الأنباء أن نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تولى مهام رئيس الدولة والقائد الاعلى للقوات المسلحة.وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أمس ان صالح اصيب بشظية استقرت قرب قلبه وبحروق من الدرجة الثانية في الصدر والوجه اثناء الهجوم على القصر الرئاسي.
وكان الامين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني قال ان "الرئيس لم يغادر صنعاء وحالته جيدة لا تستدعي العلاج في الخارج". وذكر مسؤول آخر زار صالح في مستشفى صنعاء أمس، ان "الرئيس اصيب بحروق وخدوش في وجهه وفي صدره"، موضحا ان حالته لا تدعو الى القلق. واوضح ان "المنبر الخشبي الذي يقف وراءه الامام تفتت الى شظايا"، مشيرا الى ان "معظم جروح وحروق الرئيس ناتجة عن هذه الشظايا".
وكان صالح اكد في تسجيل صوتي بعد القصف بثه التلفزيون اليمني الحكومي انه "بخير".
كما نقل رئيس الوزراء اليمني علي محمد مجور في وقت سابق امس الى السعودية لتلقي العلاج بعد ان اصيب الجمعة في قصف استهدف القصر الرئاسي فيما تجددت المواجهات في تعز (جنوب غرب) وصنعاء ما اسفر عن سقوط قتيل.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية انه الى جانب مجور، نقل الى السعودية للعلاج رئيس مجلس النواب يحيى الراعي ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني ونائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية صادق امين ابو راس ونظيره لشؤون الدفاع والامن راشد محمد العليمي. وقال المصدر ان المسؤولين الاربعة "سيواصلون علاجهم في السعودية" حيث المنشآت الطبية افضل تجهيزا من اليمن.
واسفر القصف الذي استهدف القصر الرئاسي عن 11 قتيلا و124 جريحا، في حصيلة جديدة اوردها مسؤول حكومي.
واستمر تبادل اطلاق النار أمس متقطعا في حي الحصبة شمال صنعاء الذي شهد لليلة الخامسة على التوالي اشتباكات عنيفة بقذائف الهاون والصواريخ بحسب شهود عيان.
وافادت مصادر طبية ان مدنيا قتل واصيب اخرون بالرصاص او بشظايا قذائف. واستمر سكان حي الحصبة والاحياء المجاورة في الفرار بسبب انقطاع المياه والتيار الكهربائي جراء اعمال العنف.
وفي تعز على بعد 270 كلم جنوب غرب صنعاء، دارت معارك أمس بين قوات الرئيس اليمني ومسلحين كانوا يتولون حماية مئات المحتجين في ساحة الحرية حيث تم تفريق معتصمين بالقوة الاثنين الماضي ما اسفر عن سقوط اكثر من خمسين قتيلا حسبما افاد شهود عيان.
ويواجه صالح الذي يرفض التنحي رغم الضغوط الدولية المتنامية عليه انشقاقات جديدة في صفوف جيشه، فقد اعلن قائد الفرقة المدرعة الـ33 في الجيش اليمني الجنرال جبران يحيى الحاشدي أمس انضمامه الى صفوف المعارضة المناهضة للرئيس، وفق مصدر عسكري.
وقال المصدر العسكري ان الجنرال الحاشدي اعلن في تعز انشقاقه بعدما استدعى بضغط من مجموعة ضباط وجنود قوات كانت ارسلت خلال اليومين الماضيين الى وسط تعز لقمع المتظاهرين المناهضين للنظام.
وحملت اعمال العنف في اليمن المانيا وهولندا على اغلاق سفارتيهما والاتحاد الاوروبي على تنشيط آلية مساعدة وتنسيق اجلاء الرعايا الاوروبيين من هذا البلد.
(ا ف ب، رويترز، يو بي اي، ا ش ا)

 


المصدر: جريدة المستقبل

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,583,725

عدد الزوار: 6,996,827

المتواجدون الآن: 55