أبادي:لا تأثير لسقوط النظام الليبي على سوريا
لبنان:خالد الضاهر يقول .. قائد الجيش فاشل ومخابراته شبيحة وسنطالب أبناءنا فيه بالدفاع عنا
 الأربعاء 24 آب 2011 - 6:21 ص  3021  0  محلية |
طرابلس ـ «السفير»
شنّ النائب خالد الضاهر هجوماً عنيفاً غير مسبوق على الجيش اللبناني وقائده ومخابراته، مؤكداً أن «لا ثقة اليوم بقائد الجيش العماد جان قهوجي، الذي وصفه بالفاشل في قيادة الجيش لأنه لم يحافظ على كرامة العسكر، مضيفا أن «لا ثقة بشبيحة مخابرات الجيش اللبناني، الجهاز الذي وصفه الضاهر بأنه مرتبط بالنظام السوري وينفذ مخططات «حزب الله».
كما لوّح الضاهر بالتحريض على التمرد في صفوف عناصر الجيش حين قال: «سنطالب أبناءنا من أفراد وضباط في الجيش اللبناني أن يدافعوا عنا وأن يفضحوكم أمام الرأي العام ولن نستكين أمام هذه الممارسات والمؤامرة على حياة وكرامة الناس».
وقال في مؤتمر صحافي عقده امس، في منزله بطرابلس: إن بعض الجهات الامنية المخابراتية الحزبية قد وضعت مخططا لتصفية الحسابات معنا في مناطق أهل السنة والجماعة والمناطق المسيحية المؤيدة لـ «14 اذار». ومشروع الدولة في هذه المرحلة التي تعتبرها سانحة للانقضاض على معارضي النظام السوري والايراني في لبنان. هذا المخطط المتدرج بدأ بسلسلة استفزازات في كل لبنان ومنها مناطق عكار عبر تشكيل تجمعات مصطنعة لاحداث بلبلة في مجتمعنا ورفع اليافطات وتسيير المواكب الاستفزازية بل حتى نشر صور السيد حسن نصر اللة في قلب مناطقنا في محاولة واضحة للاساءة الى شعبنا ولنشر الفتنة في مناطقنا والفتنة نائمة لعن الله من يوقظها.
وقال الضاهر إنه بعد اطلاق النار على الافطار في بلدة عيات قام «شبيحة المخابرات بامساك بعض الناس الابرياء وتم اعتقال مرافق لي هو فؤاد القواص» داعيا رئيسي الجمهورية والحكومة ووزيري العدل والدفاع بان يمنعوا الشبيحة من الاساءة الى كرامات الناس هذا الامر ليس من اختصاص مخابرات الجيش ولا من اختصاص القضاء العسكري».
هناك صورة لقائد الجيش مرفوعة في بلدة تكريت جاء شخص وضربها بالطين فما كانت النتيجة؟ هل القانون يجيز رفع الصور لقائد الجيش واعتقال الناس اذا اسيء لهذه الصور؟ فقد اعتقلوا اكثر من 5 اشخاص واهانوهم وضربوهم ووضعوهم بالسجن ومن بينهم عنصران متقاعدان من الجيش وبعد ايام تم كشف الفاعل وهو عنصر يخدم في الجيش اللبناني، فهل يجوز اهانة الناس في رمضان؟
وقال الضاهر: أمام هذه الممارسات الكيدية الحاقدة على مناطق أهل السنة والمناطق المسيحية المؤيدة لـ 14 اذار فان جهاز المخابرات اصبحت مهمته توقيف الناس من اجل صورة ومن الان يبدو ان قائد الجيش يريد ان يترشح الى الانتخابات الرئاسية فانا اطمئنه بانه فاشل في قيادته للجيش لانه لم يحافظ على كرامة العسكر ولا على كرامة المواطنين ورأينا كيف سحب السلاح واطلقت النيران على القوى الامنية والعسكرية في لاسا واساؤوا لرجل الدين المسيحي، ونحن البيئة الحاضنة للجيش فكل شهداء الجيش من ابنائنا يتم اهانتنا، انتم لستم مخابرات انتم جماعة شبيحة تسيئون الى امن لبنان، مرتبطون بمصلحة النظام السوري تعملون على تركيب الملفات وتركيب الافلام على الناس الشرفاء وتعملون بمخطط «حزب الله» نحن ندفع بكم للامام لترفعوا رأسكم وانتم «توطوه» امام «حزب الله» والميليشيات وهذا معيب».
وقال: «في السابق اعطينا كل الثقة للجيش اللبناني والدولة ومؤسساتها لكن الان اقولها بالفم الملآن، لا ثقة بك يا قائد الجيش ولا ثقة بشبيحة المخابرات اللبنانية عليكم الالتزام بالدستور والقانون والا سنطالب ابناءنا من افراد وضباط في الجيش اللبناني ان يدافعوا عنا وان يفضحوكم امام الرأي العام ولن نستكين امام هذه الممارسات والمؤامرة على حياة وكرامة الناس ويبدو ان جهاز المخابرات اصبح يهتم بأمر النظام السوري ويريد الاساءة الى الابرياء وتركيب الافلام من اجل مصلحة النظام السوري والثقة بكم مفقودة وقد سحبناها منكم لأنكم غير اهل لهذه الثقة ولم تدافعوا عن كرامة بيروت في 7 ايار ولم تدافعوا عن كرامة الناس في عائشة بكار».
شنّ النائب خالد الضاهر هجوماً عنيفاً غير مسبوق على الجيش اللبناني وقائده ومخابراته، مؤكداً أن «لا ثقة اليوم بقائد الجيش العماد جان قهوجي، الذي وصفه بالفاشل في قيادة الجيش لأنه لم يحافظ على كرامة العسكر، مضيفا أن «لا ثقة بشبيحة مخابرات الجيش اللبناني، الجهاز الذي وصفه الضاهر بأنه مرتبط بالنظام السوري وينفذ مخططات «حزب الله».
كما لوّح الضاهر بالتحريض على التمرد في صفوف عناصر الجيش حين قال: «سنطالب أبناءنا من أفراد وضباط في الجيش اللبناني أن يدافعوا عنا وأن يفضحوكم أمام الرأي العام ولن نستكين أمام هذه الممارسات والمؤامرة على حياة وكرامة الناس».
وقال في مؤتمر صحافي عقده امس، في منزله بطرابلس: إن بعض الجهات الامنية المخابراتية الحزبية قد وضعت مخططا لتصفية الحسابات معنا في مناطق أهل السنة والجماعة والمناطق المسيحية المؤيدة لـ «14 اذار». ومشروع الدولة في هذه المرحلة التي تعتبرها سانحة للانقضاض على معارضي النظام السوري والايراني في لبنان. هذا المخطط المتدرج بدأ بسلسلة استفزازات في كل لبنان ومنها مناطق عكار عبر تشكيل تجمعات مصطنعة لاحداث بلبلة في مجتمعنا ورفع اليافطات وتسيير المواكب الاستفزازية بل حتى نشر صور السيد حسن نصر اللة في قلب مناطقنا في محاولة واضحة للاساءة الى شعبنا ولنشر الفتنة في مناطقنا والفتنة نائمة لعن الله من يوقظها.
وقال الضاهر إنه بعد اطلاق النار على الافطار في بلدة عيات قام «شبيحة المخابرات بامساك بعض الناس الابرياء وتم اعتقال مرافق لي هو فؤاد القواص» داعيا رئيسي الجمهورية والحكومة ووزيري العدل والدفاع بان يمنعوا الشبيحة من الاساءة الى كرامات الناس هذا الامر ليس من اختصاص مخابرات الجيش ولا من اختصاص القضاء العسكري».
هناك صورة لقائد الجيش مرفوعة في بلدة تكريت جاء شخص وضربها بالطين فما كانت النتيجة؟ هل القانون يجيز رفع الصور لقائد الجيش واعتقال الناس اذا اسيء لهذه الصور؟ فقد اعتقلوا اكثر من 5 اشخاص واهانوهم وضربوهم ووضعوهم بالسجن ومن بينهم عنصران متقاعدان من الجيش وبعد ايام تم كشف الفاعل وهو عنصر يخدم في الجيش اللبناني، فهل يجوز اهانة الناس في رمضان؟
وقال الضاهر: أمام هذه الممارسات الكيدية الحاقدة على مناطق أهل السنة والمناطق المسيحية المؤيدة لـ 14 اذار فان جهاز المخابرات اصبحت مهمته توقيف الناس من اجل صورة ومن الان يبدو ان قائد الجيش يريد ان يترشح الى الانتخابات الرئاسية فانا اطمئنه بانه فاشل في قيادته للجيش لانه لم يحافظ على كرامة العسكر ولا على كرامة المواطنين ورأينا كيف سحب السلاح واطلقت النيران على القوى الامنية والعسكرية في لاسا واساؤوا لرجل الدين المسيحي، ونحن البيئة الحاضنة للجيش فكل شهداء الجيش من ابنائنا يتم اهانتنا، انتم لستم مخابرات انتم جماعة شبيحة تسيئون الى امن لبنان، مرتبطون بمصلحة النظام السوري تعملون على تركيب الملفات وتركيب الافلام على الناس الشرفاء وتعملون بمخطط «حزب الله» نحن ندفع بكم للامام لترفعوا رأسكم وانتم «توطوه» امام «حزب الله» والميليشيات وهذا معيب».
وقال: «في السابق اعطينا كل الثقة للجيش اللبناني والدولة ومؤسساتها لكن الان اقولها بالفم الملآن، لا ثقة بك يا قائد الجيش ولا ثقة بشبيحة المخابرات اللبنانية عليكم الالتزام بالدستور والقانون والا سنطالب ابناءنا من افراد وضباط في الجيش اللبناني ان يدافعوا عنا وان يفضحوكم امام الرأي العام ولن نستكين امام هذه الممارسات والمؤامرة على حياة وكرامة الناس ويبدو ان جهاز المخابرات اصبح يهتم بأمر النظام السوري ويريد الاساءة الى الابرياء وتركيب الافلام من اجل مصلحة النظام السوري والثقة بكم مفقودة وقد سحبناها منكم لأنكم غير اهل لهذه الثقة ولم تدافعوا عن كرامة بيروت في 7 ايار ولم تدافعوا عن كرامة الناس في عائشة بكار».
«التحرير» يسلم أبادي رسالة إلى إيران: سياستها في المنطقة تخدم الفتنة الطائفية
طرابلس ـ «السفير»
اعتبر حزب التحرير في رسالة وجهها الى ايران عبر سفيرها في لبنان غضنفر ركن ابادي، أنه «لطالما أعلنت إيران حرصها على درء الفتنة الطائفية بين السنّة والشيعة، لكنّ سياستها في أفغانستان وفي العراق وفي الخليج وفي لبنان وفي سوريا قد تخدم الفتنة الطائفية بدلاً من أن تئدها» مضيفاً: «إنّ وقوفها اليوم بجانب النظام البعثي في سوريا من شأنه أن يفاقم خطر الوقوع في فخّ هذه الفتنة. وإنّ إصرار إيران على اعتماد السياسة القومية الفارسية والتمييز بين ثورة البحرين وثورة سوريا فتدعم هذه وتحارب تلك، من شأنه أن يؤجّج هذه العداوة، وإنّها لخطيئة من الخطايا التي لا يغفرها التاريخ». وكشف مدير المكتب الاعلامي لحزب التحرير (ولاية لبنان) أحمد قصص، في مؤتمر صحافي عقده في مقر الحزب في طرابلس، مضمون الرسالة التي سلمتها قيادة الحزب الى السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن أبادي حول موقفها من السياسة الايرانية عموماً، خلال لقاء عقد بناء على طلب أبادي في مقر الحزب في بيروت، حيث استقبله رئيس الهيئة الإدارية الدكتور محمد جابر.
ورأى الحزب في رسالته «أن السياسة الخارجية لنظام الجمهورية الإيرانية تحالفت مع نظام الطغيان البعثي العلماني في سوريا، ليس فقط في سياق مواجهتها لحرب «صدام حسين»، بل وصولاً إلى هذه اللحظة التي يرتكب فيها النظام البعثي في سوريا بحقّ شعبه من الجرائم ما ارتكبه الشاه بحقّ أهل إيران في عهده البائد، ولطالما كانت المناورات السياسية والعسكرية الإيرانية لفرض الهيمنة والنفوذ في الخليج الإسلامي، والجدل حول فارسية هذا الخليج أو عروبته في وقت بسطت أميركا هيمنتها عليه، لطالما كان دليلاً على الخلفية القومية العنصرية للسياسة الخارجية الإيرانية».
اعتبر حزب التحرير في رسالة وجهها الى ايران عبر سفيرها في لبنان غضنفر ركن ابادي، أنه «لطالما أعلنت إيران حرصها على درء الفتنة الطائفية بين السنّة والشيعة، لكنّ سياستها في أفغانستان وفي العراق وفي الخليج وفي لبنان وفي سوريا قد تخدم الفتنة الطائفية بدلاً من أن تئدها» مضيفاً: «إنّ وقوفها اليوم بجانب النظام البعثي في سوريا من شأنه أن يفاقم خطر الوقوع في فخّ هذه الفتنة. وإنّ إصرار إيران على اعتماد السياسة القومية الفارسية والتمييز بين ثورة البحرين وثورة سوريا فتدعم هذه وتحارب تلك، من شأنه أن يؤجّج هذه العداوة، وإنّها لخطيئة من الخطايا التي لا يغفرها التاريخ». وكشف مدير المكتب الاعلامي لحزب التحرير (ولاية لبنان) أحمد قصص، في مؤتمر صحافي عقده في مقر الحزب في طرابلس، مضمون الرسالة التي سلمتها قيادة الحزب الى السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن أبادي حول موقفها من السياسة الايرانية عموماً، خلال لقاء عقد بناء على طلب أبادي في مقر الحزب في بيروت، حيث استقبله رئيس الهيئة الإدارية الدكتور محمد جابر.
ورأى الحزب في رسالته «أن السياسة الخارجية لنظام الجمهورية الإيرانية تحالفت مع نظام الطغيان البعثي العلماني في سوريا، ليس فقط في سياق مواجهتها لحرب «صدام حسين»، بل وصولاً إلى هذه اللحظة التي يرتكب فيها النظام البعثي في سوريا بحقّ شعبه من الجرائم ما ارتكبه الشاه بحقّ أهل إيران في عهده البائد، ولطالما كانت المناورات السياسية والعسكرية الإيرانية لفرض الهيمنة والنفوذ في الخليج الإسلامي، والجدل حول فارسية هذا الخليج أو عروبته في وقت بسطت أميركا هيمنتها عليه، لطالما كان دليلاً على الخلفية القومية العنصرية للسياسة الخارجية الإيرانية».
أبادي:لا تأثير لسقوط النظام الليبي على سوريا
اعتبر السفير الايراني في بيروت غضنفر ركن ابادي الا تأثير لسقوط النظام في ليبيا على النظام في سوريا، مضيفا ان ايران مع كل المطالب المحقة لجميع شعوب العالم، ومع المطالب الاصلاحية في كل العالم، «ولكن سبق وقلنا سابقا ان ما يجري في بعض البلدان العربية يختلف تماما عما يجري في سوريا، ففي سوريا مطالب اصلاحية محقة، ونحن الى جانبها وندعمها، وان الرئيس بشار الاسد بدأ بتنفيذ هذه الاصلاحات قبل ان يطلب منه ذلك».
وقال ابادي بعد زيارته نائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل، في مكتبه في الرابية امس ان غالبية الشعب السوري تؤيد النظام السوري، ولكن الى جانب هذه المطالب الاصلاحية هناك ايضا حركة مصطنعة من جانب الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل لضرب الاستقرار والامن في المنطقة برمتها، وعلى هذا الاساس نحن لا نستطيع ان نقف الى جانب الحركات المصطنعة المدعومة اميركيا واسرائيليا بل ندعم الحركات الشعبية التي تكون في مواجهة المشروع الاسرائيلي المدعوم من جانب الولايات المتحدة الاميركية».
المصدر: جريدة السفير
