أخبار عربية

المصريون في ميدان التحرير لـ"استعادة الثورة"

تاريخ الإضافة السبت 1 تشرين الأول 2011 - 8:20 ص    عدد الزيارات 2590    التعليقات 0    القسم عربية

        


قاض بريطاني يعطي رائد صلاح
حق المطالبة بتعويضات لاعتقاله

أصدر امس قاض بريطاني حكما قضى بأن أحد قادة الحركة الاسلامية في اسرائيل الشيخ رائد صلاح الذي اعتقل في لندن بناء على اوامر من الحكومة، يستطيع المطالبة بتعويضات بعدما اعتبر القاضي ان الطريقة التي أوقف فيها لم تكن قانونية.
وقال قاضي المحكمة العليا اندرو نيكل ان الشيخ رائد صلاح لم يطلع على "الاسباب الكافية وبالشكل المناسب" لاعتقاله في حزيران لدى زيارته لبريطانيا. وكان اعتقاله قد تم بناء على أوامر من وزيرة الداخلية تيريزا ماي. وأضاف ان صلاح لم يطلع على سبب لاعتقاله الا بعد مرور يومين على ذلك، في 30 حزيران، ومن ثم فهو يستطيع المطالبة بتعويضات لاحتجازه على نحو لا يتماشى مع القواعد القانونية للاحتجاز خلال تلك الفترة.
ولم يقدّر بعد المبلغ المحتمل للتعويض.
وكان قبض على الشيخ صلاح في لندن خلال زيارة تستغرق عشرة ايام لبريطانيا، حيث كان يستعد لالقاء خطب في مناسبات عدة بما في ذلك في اجتماع في مجلس العموم تنظمه حملة التضامن الفلسطينية.
وكان صلاح، الأب لثمانية، قد احتجز لدخوله بريطانيا على رغم حظر حكومي لدخوله البلاد صدر في 23 حزيران. وفتح تحقيق في طريقة دخوله البلاد على رغم الحظر. وسمح اخيرا بالافراج عنه بكفالة في 18 تموز وفق ظروف مشددة شملت حمل جهاز تتبع الكتروني وعدم الخروج ليلا ومراجعة مسؤولي الهجرة يوميا فضلا عن الامتناع عن اي حديث عام.
 
 

مواجهات في الضفة

 من جهة اخرى، صرحت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لبى سامري بأن مستوطنين اسرائيليين تواجهوا بالحجار مع نحو عشرين اسرائيليا من انصار السلام الاسرائيليين اليساريين في مستوطنة اناتوت شمال شرق القدس.
وقالت: "حصل تراشق بالحجار بين سكان أناتوت والمتظاهرين مما أدى الى سقوط ثلاثة جرحى اصاباتهم طفيفة".
وأضافت انه "تدخل حرس الحدود وأعادوا الهدوء الى المنطقة، كما اعتقلوا متظاهرين اثنين الى الشخص الذي نصب الخيمة".
 
 

"يوم القدس "

وأعلنت لجنة المتابعة التي تعنى بشؤون العرب في اسرائيل عن تنظيم تظاهرة مركزية في مدينة سخنين في الجليل في مرور 11 سنة على هبة "يوم القدس والأقصى"التي قتل خلالها 13 عربيا برصاص الشرطة الاسرائيلية.
 

(و ص ف، ي ب أ)     

 

استمرار فرار المدنيين من سرت وشكوك في نبأ اعتقال موسى ابرهيم
خلاف بين جبريل والإسلاميين يُنذر باحتدام الصراع على السلطة

من اليمين نائب رئيس "المجلس الوطني الانتقالي" الليبي محمود جبريل ووزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني خلال مؤتمر صحافي بطرابلس امس. (أ ف ب)
يستمر فرار المدنيين الليبيين من مدينة سرت الساحلية التي تتعرض لقصف عنيف من الثوار في مواجهة مقاتلين موالين للعقيد معمر القذافي، بينما  ثارت شكوك في نبأ اعتقال الناطق باسم القذافي موسى ابرهيم بينما كان يحاول الفرار من المدينة المحاصرة والذي اعلنه قادة ميدانيون من قوات "المجلس الوطني الانتقالي" الخميس.

مع استمرار المعارك بدا ان التيار المعارض لنائب رئيس "المجلس الوطني الانتقالي" محمود جبريل نجح في دفع هذا المسؤول المعروف بتوجهه الليبرالي الى اعلان رفضه ان تكون له اي علاقة بالحكومة المقبلة، في خطوة تحمل في طياتها مخاوف من صراع على السلطة بين تيارات مختلفة ابرزها الاسلامي والليبرالي.
 اثارت المعركة الطويلة للسيطرة على سرت المحاصرة من ثلاث جهات مخاوف متزايدة   على المدنيين المحاصرين داخل المدينة التي يقطنها نحو 100 ألف نسمة، مع تبادل طرفي القتال الاتهامات بتعريض هؤلاء للخطر.
وتدفقت السيارات من سرت منذ الفجر في ظل تبادل القصف المدفعي على الجبهتين الشرقية والغربية،ـ وتصاعد دخان اسود من وسط المدينة التي حلقت فوقها طائرات حربية لحلف شمال الاطلسي.
وقال احد سكان المدينة: "ليست هناك متاجر لبيع الطعام. كل شيء أقفل... ليست هناك ادوية ونعاني نقصا في كل شيء"،  فيما أقرت عائلات فرت من ناحية الغرب بانها لم تأكل  شيئا منذ يومين.
 ويلقي الموالون للقذافي وبعض السكان على الغارات الجوية التي يشنها الحلف والقصف الذي يقوم به الثوار، تبعة قتل المدنيين، في حين ينفي الحلف والثوار ذلك ويقولان ان القوات الموالية للقذافي تعدم المدنيين الذين تشك في أنهم متعاطفون مع الثوار.
 ويواجه "المجلس الوطني الانتقالي،" ضغوطا كي يحقق التوازن بين المعركة الطويلة التي من شأنها أن تؤخر جهوده لحكم البلاد، وتحقيق انتصار سريع لو سفكت من أجله دماء غزيرة  اذ سيؤدي إلى تعميق الانقسامات الاقليمية واحراج الحكومة في الخارج.
وحذرت وكالات الاغاثة من ان كارثة انسانية تخيم على سرت وسط تزايد الضحايا وتناقص امدادات المياه والكهرباء والطعام. لكن القتال في المدينة مسقط الزعيم الليبي واستمرار المناوشات في بني وليد، وهي المعقل الوحيد الآخر للموالين للقذافي، منعا الأمم المتحدة من إرسال عمال الإغاثة إليهما.  

 

 انقسامات

ويفيد "المجلس الوطني الانتقالي" ان محاولات تأليف حكومة انتقالية توقفت إلى حين السيطرة على سرت وبني وليد. وقال جبريل للصحافيين الخميس انه ليست هناك في الوقت الحالي مفاوضات لتأليف حكومة انتقالية بعدما قرر المجلس الاحتفاظ بالتشكيل الحالي لإدارة شؤون البلاد الى ان يستكمل "تحرير" الأرض. واستبعد اضطلاعه بأي دور في الحكومة المقبلة قائلاً ان هناك جبهتين في سرت وبني وليد وانه يأمل في ان يكون ممكناً السيطرة على هذين الموقعين قريبا .
وثمة تكهنات بأن الانقسامات هي التي تحول دون تأليف حكومة انتقالية اكثر شمولا، اذ يرى السياسي وحيد برشان وهو رئيس المجلس المحلي لمنطقة غريان ومقرب من الاسلاميين ان "التيار الاسلامي استطاع بالفعل ان يبعد جبريل ... وعلى المجلس الوطني الانتقالي ان يقود المرحلة المقبلة ويعيد تشكيل نفسه ليمثل ليبيا كاملة".
 ويتبنى الاسلاميون الذين يشكلون تيارا صاعدا في مرحلة ما بعد القذافي، موقفا معتدلا، مؤكدين استعدادهم للمشاركة في السلطة في اطار مؤسسات ديموقراطية.
ولطالما كرر مصطفى عبد الجليل ان الليبيين لن يقبلوا بالحركات المتطرفة، لا من اليمين ولا من اليسار، معلنا ان الاسلام سيشكل المصدر الرئيسي للتشريع في الدولة الجديدة. وينظر بعض الاسلاميين الى جبريل على انه شخصية اقصائية ويشككون في قدرته على قيادة المرحلة الحالية، متهمين اياه ايضا بالفساد وبتمكين اقربائه واصدقائه من مفاصل الحكم.  وهاجم الشيخ علي الصلابي، احد القادة الاسلاميين النافذين ، بشدة نائب رئيس "المجلس الوطني الانتقالي" واتهمه بالعمل على بناء اسس دولة "استبدادية".

 

 موسى ابرهيم

 في غضون ذلك، لا تزال الشكوك تحيط بنبأ اعتقال ابرهيم الذي اعلنه الخميس قادة ميدانيون من الثوار، فيما نفاه موقع تلفزيون "الليبية" ووصفه بانه "شائعات كاذبة تهدف الى صرف النظر" عن اخفاق الثوار في سرت.
وفي مصراته أبدى الناطق باسم القيادة العسكرية لـ "المجلس الوطني الانتقالي" عادل ابرهيم  شكوكه  قائلا ان "مقاتلي مصراتة لم يقبضوا عليه، لو حصل ذلك لكانوا قالوا لنا ذلك".
 في غضون ذلك، رأى  السناتور الاميركي جون ماكين الذي يزور طرابلس مع وفد من البرلمانيين الجمهوريين ان الليبيين يواجهون تحديات كبيرة ابرزها مسألة انتشار الاسلحة. وقال: "من المهم ان نواصل العمل معا لضمان امن الاسلحة والمواد الخطيرة الكثيرة التي نشرها نظام القذافي في انحاء البلاد... اننا نضع ثقتنا في المجلس الوطني الانتقالي. ولكن ينبغي الاقرار بان الطريق لا يزال صعبا ومليئا بالعقبات"، مشددا على ضرورة انضمام "الميليشيات" الكثيرة الى الحكومة.
 وأمس وصل وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني الى طرابلس حيث التقى محمود جبريل على ان يلتقي لاحقا عبد الجليل ومسؤولين آخرين.   
وجمدت إيطاليا، التي كانت أقرب حليف لليبيا في الغرب، أكثر من سبعة مليارات أورو (9,7 مليارات دولار) من الأصول الليبية في إطار العقوبات على القذافي.

 

(أ ب، و ص ف، رويترز، ي ب أ)      

 

تظاهرات في عمّان ومدن أردنية
تنديداً بحكومة وبرلمان "يحميان الفساد"

متظاهرون في عمان امس بعد صلاة الجمعة. (أ ب)
تظاهر امس آلاف الاشخاص في عمان واربد والكرك وجرش، مطالبين بـ"اصلاح حقيقي" ورافضين "حماية الفساد"، ردا على اقرار مجلس النواب قانوناً يتضمن مادة تجرم ادعاءات الفساد من دون اثبات وتفرض غرامات مالية مرتفعة على مدعيها.
وانطلقت التظاهرة التي دعت اليها الحركة الاسلامية تحت عنوان "لن تخدعونا" من امام المسجد الحسيني الكبير في وسط العاصمة تنديدا بحكومة ومجلس نواب "يحميان الفساد" وللمطالبة بتعديلات دستورية حقيقية واصلاح النظام.
وهتف المتظاهرون "مجلس قانون الفساد لا يمثل العباد" و"حكومة تحمي الفساد غير امينة على البلاد"، كما هتفوا "لن تخدعونا بقانون حماية الفاسدين" و"ما بدنا كثر كلام بدنا اصلاح النظام".
ورفعوا لافتات كتب فيها: "لن تخدعونا، نطالب باصلاح حقيقي وشفاف" و"لا لقانون حماية الفاسدين"، و"معا حتى تحقيق الاصلاح واطاحة رؤوس الفساد".
وقرر مجلس الاعيان الاردني الخميس تأجيل جلسة كانت مقررة لمناقشة مشروع قانون هيئة مكافحة الفساد في خطوة تهدف الى التهدئة، بعد اثارته جدلاً واتهامات بـ"تحصين الفساد".
واقر مجلس النواب الثلثاء مادة فيه تنص على ان "كل من اشاع او عزا او نسب دون وجه حق الى احد الأشخاص او ساهم في ذلك بأي وسيلة علنية كانت ايا من افعال الفساد المنصوص عليها في المادة 5 من هذا القانون ادى الى الاساءة لسمعته او المس بكرامته او اغتيال شخصيته، عوقب بغرامة لا تقل عن 30 الف دينار (نحو 43 الف دولار) ولا تزيد على 60 الفا (نحو 85 الف دولار)".

(و ص ف)    

المصريون في ميدان التحرير لـ"استعادة الثورة"
والمجلس الأعلى يحذّر من تهديد الأمن القومي

الممثل الأميركي شون بن – الى اليمين – مع الممثل المصري خالد النبوي وسط المتظاهرين في ميدان التحرير أمس. (أ ف ب)
احتشد آلاف من المصريين في ميدان التحرير بوسط القاهرة امس في "جمعة استعادة الثورة" الموجهة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة والمطالبة برفع حال الطوارئ التي ارتكبت في ظلها أسوأ الانتهاكات لحقوق الإنسان في عهد الرئيس السابق حسني مبارك. وكان بينهم الممثل الأميركي شون بن الذي حمل علماً مصرياً، والى جانبه الممثل المصري والناشط السياسي خالد النبوي.
وهتفوا: "الشعب يريد إسقاط النظام" و"اعتصام اعتصام حتى يسقط النظام" و"الشعب يريد إسقاط المشير" في إشارة إلى رئيس المجلس الأعلى المشير محمد حسين طنطاوي. ورفع المحتجون لافتات كتب فيها: "الثورة تقود ولا تقاد... الثورة تدير ولا تدار" و"جئت اليوم لأكمل ثورتي لأن ثورتي لم تكتمل".
وألقى الإمام مظهر شاهين خطبة الجمعة، فحض المجلس الأعلى على تفعيل قانون يحول دون ترشح أعضاء الحزب الوطني المنحل لمناصب عامة و"دون سيطرة الأفراد ذوي السطوة على الأصوات عبر استئجار البلطجية لترويع الناخبين".
وفي إشارة إلى المجلس الأعلى، قال: "هناك من يريد أن يجعل الثورة ماضياً، ونحن نأبى إلا أن تكون حاضراً ومستقبلاً، ولن نقبل برلماناً زائفا. أقول لكم والله سنحطم الكراسي التي تجلسون عليها إن لم تتقوا الله في هذا الوطن".
وعلى منصة حزب الوسط، طالب المرشح المحتمل للرئاسة محمد سليم العوا بتحديد جدول زمني للانتقال إلى سلطة مدنية منتخبة.
وكان ستة ممن يعتزمون الترشح للانتخابات الرئاسية، بينهم الامين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أصدروا بياناً انتقدوا فيه ما اعتبروه تمديد المجلس العسكري الفترة الانتقالية. وطالبوا بخريطة طريق واضحة تضمن ألا يتأخر اجراء الانتخابات الرئاسية عن آذار 2012.
وفي المقابل، دعا المجلس الأعلى في بيان إلى "الحذر والحيطة من العناصر التي تعمل على زعزعة الاستقرار خلال هذه المرحلة حتى تعيق اجراءات التحول الديموقراطي والتي بدأت اولى خطواتها بالدعوة إلى انتخابات مجلسي الشعب والشورى". وأضاف أن "القوى التي دعت الى جمعة 9/30 تتحمل مسؤولياتها الوطنية امام الشعب في التنظيم والتأمين والحفاظ على كل المنشآت الخاصة والممتلكات العامة للدولة"، و"أي تجاوز ضد وحدات القوات المسلحة أو معسكراتها او المنشآت المهمة هو تهديد للأمن القومي المصري وسيتم التعامل معه بمنتهى الشدة والحزم".
وكانت جماعة "الاخوان المسلمين" قررت عدم المشاركة في تظاهرات أمس، وإن تكن أشارت إلى إمكان تنظيم تجمعات حاشدة إذا لم يستجب المجلس بحلول الأحد للمطالب المتعلقة بقانون الانتخاب.

 

الإسكندرية ومدن أخرى

وفي مدينة الإسكندرية الساحلية رفع آلاف من المحتجين لافتات كتب فيها: "الشعب يريد إسقاط شركاء المخلوع... المجلس العسكري". وهتفوا "يسقط يسقط حكم العسكر".
وفي خطبة الجمعة في مسجد القائد إبرهيم، قال الشيخ أحمد المحلاوي الذي ينتمي إلى "الإخوان" إن "المجلس العسكري لا بد أن يتراجع. يبدو أن الأمور ستتحول إلى ثورة أخرى".
وفي مدينة السويس شرق القاهرة، شارك مئات من المحتجين في تظاهرة هتفوا خلالها "طنطاوي شهادته زور، يبقى المجلس كله يغور".
إلى ذلك، شهدت قرية في صعيد مصر صدامات بين مسلمين وأقباط أدت إلى إحراق عدد من متاجر المسيحيين.

(و ص ف، رويترز، أ ب)     

 

قلق دولي من الأحكام القاسية على أكثر من 50 متظاهراً بحرينياً

 أبدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الانسان "قلقها" من أحكام السجن القاسية التي أصدرتها محكمة استثنائية في البحرين على أكثر من 50 متظاهراً، متحدثة عن "مخالفات اجرائية خطيرة".
 وانتقد الناطق باسمها روبرت كولفيل إدانة 20 طبيباً ومسؤولَين عن جمعيات المدرسين وأشخاص آخرين والحكم عليهم بالسجن مددا تراوح بين ثلاث و15 سنة، الى حكم بالإعدام. وقال: "نشعر بقلق كبير من إدانات بهذه القسوة لمدنيين صدرت عن محكمة عسكرية، وهي تتضمن مخالفات خطيرة". وأشار إلى أن المفوضية علمت ان المتهمين "لم يتصلوا بوكلائهم الذين لم يمنحوا وقتاً لإعداد الدفاع عن موكليهم. سمعنا حتى بحالات اتصل فيها متهمون بعائلاتهم قبل يوم فقط من الجلسة لتعيين محام". أضف أن المحكمة لم تحقق في اتهامات بالتعذيب وتسجيلات ممنوعة، و"كل ذلك يقلقنا". ولاحظ أن بعض الأشخاص وجدوا مذنبين وكانت تهمتهم ممارسة حقهم في حرية التعبير.
 ودعا الحكومة البحرينية إلى التحقق من أن "كل معتقل ملاحق بتهمة جنائية محددة يمنح ما يكفي من الوقت لإعداد دفاعه".
 وكانت محكمة عسكرية في البحرين قضت الخميس بإعدام متظاهر اتهم بقتل شرطي، وحكمت على 20 طبيباً بالسجن بتهمة محاولة قلب النظام.
 واحتشدت مئات النساء الخميس للاحتجاج على الأحكام القاسية. ودعت رئيسة دائرة شؤون المرأة في جمعية الوفاق الوطني أحلام الخزاعي إلى إطلاق السجينات وإسقاط كل التهم الموجهة اليهن.
 كذلك انتقدت منظمة الصحة العالمية ملاحقة أطباء وممرضين، وإن تكن لم تصوب سهامها مباشرة إلى الحكومة البحرينية. وقالت الناطقة باسمها فاضلة شعيب إن "العاملين في الحقل الطبي لديهم التزام معنوي وأخلاقي لمعالجة الجرحى بصرف النظر عن انتماءاتهم السياسية ولا تجب أبداً معاقبتهم على قيامهم بما يتطلبه ذلك الواجب".
 وفي واشنطن صرح الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر: "نحن قلقون جداً من هذه الأحكام. نحن قلقون من تلك المحاكمات لمدنيين، وبينهم طاقم طبي، والتي تجري أمام محاكم عسكرية". ودعا "سلطات البحرين والسكان الى إيجاد جو مؤات للمصالحة والحوار والإصلاح".
ورأى وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ أن "الأحكام تبدو غير متناسبة مع الاتهامات"، و"هذه تطورات مثيرة للقلق يمكن ان تقوض تحركات الحكومة البحرينية نحو الحوار والاصلاح اللازمين للاستقرار على المدى الطويل في البحرين".

 

(و ص ف، رويترز، أ ب)     

 

العراق: 18 قتيلاً في تفجير وسط عزاء

أفادت مصادر امنية وشهود  ان أكثر من 18 شخصا قتلوا في انفجار سيارة مفخخة وسط مشاركين في عزاء بمدينة الحلة العراقية.
 وروى الشهود أن الانفجار خلف جثثا محترقة وسيارات مدمرة قرب مسجد شيعي حيث تجمع الأقارب في خيمة عزاء لشيخ محلي. وحملت كل عربة اسعاف ثلاثة او اربعة مصابين في كل مرة من مكان الانفجار.
وقال حيدر قحطان (37 سنة) الذي أصيب في يده: "كنت واقفا في الجانب الاخر من خيمة العزاء ثم تحول المكان فجأة إلى جحيم ... تمزق أقاربي جميعا واحترقت اجسادهم".
وأوضح مسؤول في الشرطة في مكان الحادث ان 18 شخصا قتلوا وان 48 آخرين جرحوا.
وتقع الحلة على 100 كيلومتر جنوب بغداد، على الطريق الذي يسلكه مرتادو المزارات الشيعية في جنوب البلاد وتسكنها غالبية شيعية.
وانخفضت وتيرة العنف في العراق منذ ذروة الصراع الطائفي الذي اجتاح البلاد ووضعها على حافة الحرب الأهلية بعد بضع سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للبلاد. لكن متشددين على صلة بتنظيم "القاعدة" وميليشيات شيعية لا يزالون يشنون هجمات يومياً.
واثارت هجمات أخيرا في الأنبار معقل السنة في غرب العراق وفي مدينة كربلاء الشيعية، مخاوف من امكان تجدد العنف الطائفي.
 

 

(رويترز، و ص ف )      

 

في الصحافة العالميّة

الرهان على الدولة الفلسطينية

"الأنديبندنت": هل تظل إسرائيل موجودة في 2048؟

كتبت ماري دجيفسكي:
"في الأسبوع الماضي كان العالم الديبلوماسي يتابع بحماسة كبيرة تقديم  الرئيس محمود عباس طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية الى الأمم المتحدة. بعد مرور سبعة أيام على ذلك يكتنف الغموض هذا الطلب التاريخي، وقت يسعى الأميركيون والأوروبيون الى الحؤول دون طرحه على مجلس الأمن، واقناع الفلسطينيين بمعاودة المفاوضات مع إسرائيل. عاجلاً أم آجلاَ ستنشأ دولة فلسطينية، ومن شأن الربيع العربي أو اليقظة العربية التعجيل في هذا المسار. لكن السؤال الكبير ليس مدى قابلية هذه الدولة للحياة، وإنما مدى قدرة إسرائيل على البقاء. وباختصار أن السؤال المطروح هل يمكن إسرائيل كدولة يهودية أن تظل موجودة لتحتفل بمرور مئة سنة على قيامها في 2048؟".

 

"لوس أنجلس تايمس": الاستراتيجية الفلسطينية الناجحة

كتب كل من باربرا وولتر وأندرو كيد:
"يعرف الجميع أن محاولة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الحصول على اعتراف بالدولة عبر مجلس الأمن ستفشل. فحتى لو حصل الفلسطينيون على تسعة أصوات، فإن الولايات المتحدة ستستخدم ضدهم حق النقض. ولكن على رغم ذلك فإن هذه الخطوة هي استراتيجية ناجحة ستحقق النجاح للفلسطينيين حتى لو فشلت. وكي نفهم ذلك يجب أن نعرف أصول اللعبة التي يلعبها عباس الذي يدرك أن الوقت والرأي العام إلى جانبه. فعلى رغم الرفض الإسرائيلي للخطوة الفلسطينية والمعارضة الأميركية لها، فإن ردة الفعل الدولية على خطوة عباس ايجابية للغاية ومن شأنها أن تزداد لدى كبح إسرائيل والولايات المتحدة إياها. من هنا يخوض الفلسطينيون رهاناً بعيد المدى، وكل خطوة تقربهم من تحقيق هدف الدولة تُعتبر انتصاراً".

 

"معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط": عباس والرباعية


جاء في خلاصة مقال طويل كتبه ديفيد ماكوفسكي:
"على رغم اهتمام الصحافة الأجنبية بمبادرة محمود عباس في الأمم المتحدة، فإن عباس قد أخطأ في تقدير مواقف المجتمع الدولي المؤيد اجمالاً لمعاودة المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل. لقد أخفقت الرباعية في التوصل الى اجماع دولي على بعض مواضيع التفاوض، إلا أنها ركزت في بيانها على العودة غير المشروطة الى المفاوضات المباشرة، الأمر الذي يرضي كلاً من الولايات المتحدة وإسرائيل".


المصدر: جريدة النهار

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,306,053

عدد الزوار: 7,063,266

المتواجدون الآن: 62