أخبار عربية

الصليب الأحمر يحذّر من كارثة إنسانية في سرت وواشنطن تعتبر الحملة العسكرية شبه مكتملة ويمكن إنهاؤها

تاريخ الإضافة الثلاثاء 4 تشرين الأول 2011 - 6:12 ص    عدد الزيارات 2505    التعليقات 0    القسم عربية

        


الصليب الأحمر يحذّر من كارثة إنسانية في سرت وواشنطن تعتبر الحملة العسكرية شبه مكتملة ويمكن إنهاؤها

بينما يستمر الطوق على سرت تهميداً لشن الهجوم الأخير على ما تبقى من أحياء لا تزال توالي نظام الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن المدينة تعاني وضعاً إنسانياً بائساً. ورأى قائد القوات الأميركية في افريقيا الجنرال كارتر هام أن المهمة العسكرية في ليبيا شبه مكتملة، وأنه يمكن إنهاء عملية حلف شمال الأطلسي في هذا البلد اعتباراً من الأسبوع المقبل.

صرّح ممثل اللجنة الدولية للصليب الاحمر هشام خضراوي بأن السكان المحاصرين في سرت يموتون نتيجة عدم توافر الخدمات الطبية الأساسية، موضحاً انه زار سرت على رأس وفد من اللجنة وقدم للفريق الطبي في المدينة 300 وحدة إسعافات لمعالجة جرحى الحرب، الى 150 كيساً للجثث.
وأضاف ان مستشفى ابن سينا، وهو المستشفى الرئيسي في المدينة، قصف بالصواريخ لدى زيارته اياه، مندداً بـ"القصف العشوائي"، سواء أكان بالصواريخ أم بالقذائف المضادة للدروع أم بالمدافع الرشاشة. ولاحظ أن مصدر القصف كان على مسافة أقل من كيلومتر واحد، وأن كتائب القذافي ردت بإطلاق قذائف هاون ورصاص قناصة. وأشار الى أن أعضاء الوفد "فوجئوا" بتعرض المستشفى للقصف خلال زيارتهم اياه، لان "جميع الاطراف أخطروا سلفاً" بالزيارة.
وأفاد أن المستشفى يفتقر الى المياه، ونقل عن مسؤولين فيه أن "الناس يموتون بسبب النقص في الأوكسيجين وفي الوقود اللازم لتشغيل مولد الكهرباء".
في غضون ذلك، استمرت حركة النزوح من سرت في سيارات وشاحنات، قبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددها "المجلس الوطني الانتقالي" للمدنيين للرحيل. وقال علي فرج الخارج من المدينة مع عائلته :"هناك الكثير من الصواريخ، المعارك عنيفة، لا نستطيع البقاء هنا".
وتحكم قوات "المجلس الوطني الانتقالي" قبضتها على مرفأ سرت ومطارها، لكنها لم تتمكن من السيطرة بصفة دائمة على بقية انحاء المدينة. ويؤكد الثوار أن 80 في المئة من المدينة صار في أيديهم.
وقال القائد الميداني حسين التير :"سننفذ الهجوم الرئيسي عند التأكد من مغادرة معظم الأسر المدنية"، وان الامر يستغرق أياماً لاعطاء "السكان مزيداً من الوقت لمغادرتها قبل بدء المعركة".
وأصدر حلف شمال الأطلسي بياناً جاء فيه أن طائراته استهدفت مقر تحكم وست آليات عسكرية ودبابة وموقعاً للأسلحة المضادة للطائرات.
وبعدما استقدم الثوار في بني وليد مجموعة من الدبابات والمدافع، قال الحلف إن طائراته قصفت مخزناً للأسلحة وقاذفة للصواريخ. ويُعتقد أن سيف الإسلام، نجل القذافي، يتحصن مع أنصاره في المدينة.
وفي سبها سلم أفراد من قبيلة القذاذفة التى ينتمى إليها القذافي، أسلحتهم إلى الثوار الليبيين. وقال عضو "المجلس الوطني الانتقالي" حسن الصغير إن المجلس "أحكم سيطرته" على شحنة من القذائف المعبأة بمواد كيميائية كان القذافي جلبها من دولة آسيوية. وأضاف أن وزن الشحنة تسعة أطنان من القذائف المدفعية المعبأة بغاز الخردل.
أما في طرابلس، فتحدثت تقارير عن توتر متصاعد، وخصوصاً مع بقاء المقاتلين من الزنتان ومصراتة في العاصمة وسط انتشار كبير للسلاح.
إلى ذلك، نفى رئيس المكتب التنفيذي الليبي في "المجلس الوطني الانتقالي" محمود جبريل تزويد قطر الإسلاميين في ليبيا السلاح والذخائر. وكانت صحيفة "عروس البحر" أوردت في 20 أيلول أن تسع طائرات آتية من قطر حطت في مطار معتيقة محملة بمئة طن من الأسلحة وأجهزة الاتصالات والمناظير التي سلمت إلى رئيس المجلس العسكري لطرابلس عبد الحكيم بلحاج. ونشرت معلوماتها تحت عنوان: "ليبيا إلى أين.. أسلحة قطرية لبلحاج.. والتنفيذي آخر من يعلم.. سعي محموم لاستنساخ تجربة حزب الله".
ودعا جبريل "مروجي الشائعات إلى تقديم الإثبات والدليل على إدعاءاتهم، أو الكف عن ترويجها".

 

مواقف

من جهة اخرى، صرح كارتر هام بأن القادة العسكريين الأميركيين سيسلمون وزراء الدفاع في الأطلسي تقييمهم للوضع العسكري في ليبيا في اجتماع بعد أيام. وقد يقرر الحلف إنهاء المهمة على رغم أن القذافي لا يزال طليقاً.
ودعا السناتور الأميركي النافذ الجمهوري جون ماكين الولايات المتحدة الى تقديم مساعدة طبية لآلاف الجرحى الليبيين، وذلك بعد عودته من زيارة لطرابلس رافقه فيها شيوخ آخرون.
وإذ أبدت حكومة النيجر استعدادها للسماح لـ"المجلس الوطني الانتقالي" باستجواب الساعدي، نجل القذافي في نيامي، نفت أي نية لتسليمه قريباً إلى طرابلس، لأنه لن يلقى هناك محاكمة عادلة وقد يواجه الإعدام.
ورفضت الحكومة الجزائرية منح لمسؤولة البروتوكول عند القذافي اللجوء السياسي، على رغم إلحاح شخصيات بارزة في قبائل الطوارق لديها. ونقلت صحيفة "الشروق اليومي" عن مصدر جزائري إن "أعياناً وشخصيات معروفة في قبائل الطوارق في الجنوب الجزائري، حاولوا أن يحصلوا من الحكومة على الموافقة على طلب لجوء سياسي لمصلحة مبروكة الشريف مسؤولة البروتوكول عند القذافي، واتصلت لأجل ذلك بمصالح ديبلوماسية وأمنية مختلفة، في إليزي بجنوب البلاد وفي الجزائر العاصمة، لكن الحكومة نأت بنفسها عن الفكرة، وأمرت المسؤولين الذين أداروا تلك الإتصالات بقطعها".
وكانت الشريف كذلك تنسق عمل الحارسات الشخصيات للقذافي، وكانت حلقة الوصل الأساسية بينه وبين زعماء الطوارق في ليبيا ودول الجوار الأخرى، وخصوصاً في الجزائر ومالي والنيجر. وقالت الصحيفة إنها "كانت الباب التي يطرقونه إذا أرادوا شيئا من العقيد، كما كانت الممر الأهم لطوارق ليبيا لأخذ حصتهم من المناصب في الدولة والنظام". وفي كراكاس، جدد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز تأييده لـ"أخينا" القذافي. وقال: "يطاردونه ليقتلوه، ولا أحد يعرف مكان وجوده. اعتقد انه ذهب الى الصحراء".

(وص ف، رويترز، أب، ي ب أ، أ ش أ)     

 

مهاجر يهودي يعود لترميم كنيس طرابلس

عاد الليبي ديفيد غربي (56 سنة) إلى بلاده وهدفه ترميم دار البيشي، الكنيس الرئيسي في المدينة القديمة في طرابلس والدعوة إلى التسامح بعد سقوط نظام الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي. وهو كان فر مع أفراد أسرته إلى روما عام 1967، ثم طرد القذافي من بقي من اليهود بعد ذلك بسنتين.
وقد بكى لدى تفقده المبنى بعد حصوله على إذن من "المجلس الوطني الانتقالي". وقال إنه سيبدأ مهمته برفع القمامة من أرض المكان.

 

واشنطن تكشف اتصالات مع "إخوان" مصر
وطنطاوي "شهد بالحقّ" في قضية مبارك

أفاد ديبلوماسي اميركي ان مسؤولين من الولايات المتحدة التقوا أعضاء في حزب الحرية والعدالة المصري المنبثق من جماعة "الاخوان المسلمين"، بعدما أعلنت واشنطن أنها ستجري اتصالات مباشرة مع الجماعة التي تزايد دورها منذ تنحي الرئيس حسني مبارك. وأعلنت واشنطن الخطط في حزيران وصورت هذه الاتصالات على أنها متابعة لسياسة انتهجتها من قبل. لكن محللين رأوا أنها تعكس نهجا جديدا في أسلوب تعاملها مع الجماعة التي كانت محظورة في عهد مبارك. وهذه الجماعة واحدة من أكثر الجماعات شعبية وأفضلها تنظيما وذات قاعدة واسعة.
وقد تزعج الاتصالات اسرائيل على رغم ان الجماعة نبذت العنف وسيلة لتحقيق التغيير السياسي منذ سنوات. بيد أن جماعات مثل حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين "حماس" والتي لم تنبذ العنف، تعتبر جماعة "الاخوان" مرشدا روحيا لها.
وكانت السياسة السابقة تسمح للديبلوماسيين الاميركيين بالتعامل مع نواب "الاخوان" الذين كانوا يفوزون بمقاعد بصفة "مستقلين" تفاديا للحظر الرسمي على عملهم في السياسة. ووفر هذا غطاء ديبلوماسيا يتيح أن تظل خطوط الاتصال مفتوحة.
وقال الديبلوماسي: "أجرينا اتصالات مباشرة مع مسؤولين كبار في حزب الحرية والعدالة" وان المسؤولين الاميركيين لا يميزون بين اعضاء جماعة "الاخوان المسلمين" وحزبها. وأضاف: "لا ننتهج أي سياسة تعتمد هذا التمييز". وسئل نائب رئيس الحزب عصام العريان عن تصريحات الديبلوماسي، فنفى عقد اي اجتماعات مع مسؤولين اميركيين. ولم يتضح على الفور سبب تباين الروايتين.
وسئلت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في مقابلة تلفزيونية هل واشنطن مستعدة للتعامل مع حكومة تضم أعضاء في جماعة " الاخوان المسلمين"، فأجابت: "نحن مستعدون ومنفتحون أمام العمل مع حكومة يلتزم ممثلوها اللاعنف وحقوق الانسان".
وفي عهد مبارك كانت جماعة "الاخوان المسلمين" محظورة. وكان مبارك يقدم نفسه على انه السد الذي يحول دون سقوط مصر في أيدي الإسلاميين وهو نهج يرى محللون إنه ساعد في تأمين دعم واشنطن والقوى الغربية له خشية أن تتحول مصر الى ايران او غزة أخرى.
وأوضح الديبلوماسي الاميركي أن الاتصالات أجريت مع أعضاء "رفيعي المستوى" في حزب الحرية والعدالة من غير أن يذكر اسماء، وان الجانب الاميركي فيها لم يكن على مستوى سفراء. وقال: "أجرينا هذه الاتصالات من وقت الى آخر في ما مضى... الاختلاف أننا في ما مضى كنا نقابل برلمانيين".
وقد حل مجلس الشعب بعد سقوط مبارك. ومن المقرر بدء الانتخابات في تشرين الثاني. ومن المتوقع أن يكون أداء جماعة "الاخوان المسلمين" جيدا فيها، على رغم أن الكثير من المحللين يتوقعون مجلسا مفتتا.
وذكر الديبلوماسي أن الاتصالات جزء من محاولة لفهم مصر على نحو افضل وشرح السياسات الاميركية. و"من المهم من وجهة نظرنا ان نكون على اتصال مع جميع القوى السياسية الصاعدة هنا في مصر التي تكون سلمية وملتزمة اللاعنف... هذا يساعد في فهم مصر والطريقة التي يتطور بها النظام السياسي وهذا يساعدنا في ايصال رسالتنا ومساعدتهم على فهم وجهة نظرنا".
على صعيد آخر، اكد رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة، المشير حسين طنطاوي انه شهد بالحق في محاكمة مبارك وان احدا لم يطلب من الجيش اطلاق النار على المتظاهرين. وقال لدى مشاركته في افتتاح مصانع كيميائيات بالفيوم ان "القوات المسلحة تقاتل من أجل الله ومصر وليس من أجل أحد منذ 40 سنة وأنا شهدت شهادة حق أمام ربنا، إحنا لم يطلب منا ضرب نار ولا عمرنا هنضرب نار"، في اشارة الى شهادته امام محكمة جنايات القاهرة في قضية الرئيس السابق.  

(رويترز، و ص ف)     

 

البيت اللبناني
بقلم علي بردى

تفرض تحوّلات العالم العربي والشرق الأوسط وضعاً جديداً على لبنان. تتقلب أحوال محيطه البعيد. يقف محيطه القريب على مفارق حاسمة. تحاول اسرائيل اجهاض ولادة دولة فلسطين. تنزلق سوريا الى تمرد مسلح على النظام. تضطرب المياه على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. لا يكفي الإدعاء أن البيت اللبناني مكين لمواجهة النيران والأعاصير.
ينهار النظام السياسي العربي القديم. لا يزال "أثر الدومينو" يهز ما تبقى من هيكله. تذوب أعمدته الملح بالمياه وأعمدته الفولاذ بالنار. تكاد تسقط حجارته في اليمن وسوريا بعدما هوت في تونس ومصر وليبيا. لم تعد تجدي الآذان المزروعة في جدرانه. فجدران الخوف هذه تتداعى. تثبت فصوله المتوالية أن أحداً ليس بمنأى عن التغيير. يحصل في كل بلد عربي ما لم يكن قط في الحســـبان. حتــــى اسرائيل صـــــارت في قـــلب العاصفة الهوجاء.
لم يعد في امكان اسرائيل أن توقف عملية وضع فلسطين على خريطة العالم. يكرس الإتجاه الجديد عزلتها. يفضح الإنحياز الأعمى للولايات المتحدة. لن تنفع إلا قليلاً الضغوط الأميركية لحرمان الفلسطينيين الأصوات التسعة الضرورية في مجلس الأمن لتأمين عضوية دولتهم في الأمم المتحدة. لن ينجح امتياز النقض الأميركي، إلا موقتاً، في احباط الطلب الفلسطيني. سيعاود الفلسطينيون الكرة مرة بعد مرة. سيتحركون على أرضهم سلماً ضد الإحتلال. قد ترتكب اسرائيل حماقة لتغيير هذا المسار.
ينذر بأخطار جسيمة ما يجري في سوريا. تنبعث من أحداثها الأخيرة رائحة البارود والدماء. يواجه نظام الرئيس بشار الأسد عزلة لا سابق لها. لم ينجح حله الأمني. "لم يقبض" المحتجون حلته الإصلاحية. لم يستطع القضاء على التحركات الشعبية منذ ستة أشهر. لم يستنفد بعد كل أدواته للحيلولة دون انهيار النظام من الداخل. يخسر عربياً ودولياً أصدقاء أعزاء في قطر وتركيا والبرازيل وجنوب أفريقيا وربما الهند. لا يضمن الصين. تجهد روسيا للحفاظ على موطىء القدم الأخير لها على المياه الدافئة للبحر الأبيض المتوسط. تسعى الى تأخير أي موقف لمجلس الأمن، أو لتفريغ أي قرار من عناصر القوة بسحب الأظافر وخلع الأسنان. غير أن روسيا لن تذهب الى نهاية تعرض للخطر مصالحها الإستراتيجية الأخرى في العالم. يشاع أن ايران تحاول انقاذ النظام السوري النازف.
لم يكن اللبناني عديم الحيلة في شأن ما يحصل من حوله كما هو الآن. لو قرأ ميخائيل نعيمة جيداً، لأنشد بطمأنينة: سقف بيتي حديد، ركن بيتي حجر!


((نيويورك))      

 

العراق: تراجع عدد القتلى المدنيين

أظهرت بيانات صدرت عن وزارة الصحة العراقية أن عدد المدنيين الذي قتلوا في اعمال عنف انخفض إلى 110 اشخاص في ايلول من 155 في آب وهو ثاني أقل عدد للضحايا خلال شهر هذه السنة.
وتراجع عدد رجال الشرطة الذين لاقوا حتفهم إلى 42 في ايلول من 45 في آب، بينما قتل 33 جنديا في مقابل 39 في الشهر السابق استنادا الى بيانات وزارتي الشرطة والدفاع.
وقالت الوزارتان ان 132 مدنيا و150 من رجال الشرطة و82 جنديا اصيبوا في هجمات في ايلول.

(رويترز)      

 

 

محاكمة خلية "إرهابية" في السعودية

تحدث الادعاء العام السعودي خلال محاكمة مجموعة "ارهابية" عن التحضير لهجمات انتحارية كانت تستهدف احد المطارات في شمال شرق المملكة وقتل عدد من الرعايا الغربيين. ووجهت الى الخلية المكونة من سبعة اشخاص جميعهم سعوديون، تهمة انشاء معسكر تدريبي في منطقة عسير بجنوب غرب المملكة، للتدريب وتنفيذ "هجمات انتحارية" واخرى بينها "اغتيالات في صفوف الغربيين".
واظهرت محاضر القضية علاقة اليمني خالد الحاج القائد السابق لتنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" الذي قتلته قوى  الامن السعودية في 15 آذار 2004، بالخلية.
وأكدت المحاضر وجود "علاقة بين احد المتهمين مع الباكستاني عادل مير من "جماعة الجهاد الاسلامي المسؤولة عن العملية التي استهدفت فرنسيين في كراتشي عام 2002... بهدف شن هجوم انتحاري على مطار عرعر الواقع قرب الحدود مع العراق".
واشار الادعاء الى "خطط لتنفيذ اغتيالات في صفوف الاجانب حيث قامت الخلية بانشاء معسكر للتدريب... قبل ان تخطط لاستهداف احد الاجانب العامل بشركة في مدينة الدمام، لكن المخطط باء بالفشل".

(رويترز، و ص ف)      

 

 

اسرائيل تحفّظت عن الدعوة إلى التفاوض
والسلطة تتمسك بمطلب وقف الاستيطان

عمال في موقع بناء جديد بمستوطنة جيلو شرق القدس أمس. (أ ف ب)
رام الله – محمد هواش
جدد الفلسطينيون والاسرائيليون تبادل التهم ووضع الشروط والشروط المضادة في ما يتعلق بالموقف من دعوة الرباعية الدولية الطرفين الى معاودة المفاوضات على قضايا الحدود والأمن مدة ثلاثة اشهر تمهيداً لمفاوضات في شأن قضايا الحل النهائي، بدلاً من توجه الفلسطينيين الى الامم المتحدة وطلب عضوية كاملة لفلسطين فيها. وصرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: "ان العودة الى المفاوضات تتطلب التزام اسرائيل وقف الاستيطان والاعتراف بحدود عام 1967 دون مراوغة أو محاولات للتهرب من قرارات الشرعية الدولية". واضاف: "اذا كانت جدية، عليها التزام الشرعية الدولية كما وردت في خطة خريطة الطريق وقرارات الامم المتحدة ومبادرة السلام العربية من دون أي تحفظات، كتلك التي اعلنها مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأمر الذي يعني ببساطة رفض كل المرجعيات الدولية".

 

نتنياهو

وفي وقت سابق أصدر مكتب نتنياهو بياناً في ختام اجتماع منتدى الوزراء الثمانية جاء فيه أن "اسرائيل اعلنت ترحيبها بدعوة الرباعية الدولية للسلام الى اجراء مفاوضات مباشرة من دون شروط مسبقة بينها وبين السلطة الفلسطينية كما كان قد اقترح الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء نتنياهو". وقال البيان إن "لدى اسرائيل بعض التحفظات التي ستثيرها خلال عملية التفاوض، داعية السلطة الفلسطينية ان تحذو حذوها وتجلس الى طاولة المفاوضات دون تأخير".

 

شالوم

وصرح نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي سيلفان شالوم بأن "البناء (الاستيطاني) في القدس غير قابل للتفاوض"، مشيراً الى "ان المدينة كانت دوماً خارج اطار أي قرار يتعلق بتجميد أعمال البناء على رغم المعارضة التي أبدتها جهات مختلفة لاستمرار البناء فيها".
 

وعن المفاوضات مع الفلسطينيين، قال "انه يجب البحث في جميع القضايا العالقة بالتوازي وليس بالترتيب الذي اقترحته الرباعية الدولية بحيث تتم في المرحلة الأولى مناقشة قضيتي الحدود والأمن".

 


 

في الصحافة العالميّة

مقتل العولقي والحرب على القاعدة

"الواشنطن بوست": الجهادية لا تزال حيّة
كتب فيليب مود:
"إن الاعتقاد السائد أن مقتل زعماء القاعدة يدل على تسارع وتيرة انهيار التنظيمات الإرهابية التي تهدد الولايات المتحدة في عقر دارها قد يكون صحيحاً. لكن هذا يجب ألا يحجب حقيقة أساسية هي أن المواجهة ليست مع تنظيمات أو من يمثلها من قادة وإنما مع إيديولوجيا تقوم على فكرة محاربة الغزو الأميركي العسكري والسياسي والثقافي لأرض الإسلام. لقد ساهمت صور معتقل أبو غريب والسياسة الأميركية في شأن فلسطين وصورالفظاعات في العراق وأفغانستان  في تغذية الاعتقاد وسط المؤيدين المحتملين للقاعدة أن الولايات المتحدة تشكل خطراً عليهم داخل وطنهم. من هنا يجب ألا نعتقد أن مقتل زعماء القاعدة يعني زوال ايديولوجيتها، كما علينا أن نكون أكثر صبراً من خصمنا، وألا نسيء تفسير نجاحاتنا، فلا نزال بعيدين من القضاء على القاعدة على رغم الضعف الذي أصابها".  

"تايم": هل قتله قانوني؟

كتب مايكل كروالي:
"يعتبر قتل زعيم القاعدة أنور العولقي انتصاراً كبيراً للحرب على الإرهاب، فقد كان عدواً شرساً للولايات المتحدة ومن المشجعين على مهاجمة الأميركيين وعلى عمليات قتل جماعية في بلادنا. ولكن في نظر بعض دعاة الليبرالية من أمثال غلين غرينفيلد لا يحق للسلطات الأميركية تصفية  شخص يمارس حقوقه الدستورية  في التعبير عن رأيه. لحسن الحظ ان القليل من الأميركيين يشاطرون غرينفيلد هذا الرأي، ومع ذلك فان اغتيال السلطات الأميركية مواطناً يحمل الجنسية الأميركية يلقي ظلالاً قاتمة على الحرب الأميركية على الإرهابيين المنتشرين خارج أفغانستان وباكستان في بلدان مثل الصومال وليبيا واليمن، ويثير جدلاً قانونياً مع إدارة الرئيس أوباما".

"النيويورك تايمس": غير قانوني وغير مجد
كتب رجل الدين المسلم الأميركي الجنسية ياسر قاضي:
"أنور العولقي رجل الدين اليمني - الأميركي الجنسية الذي اغتالته المقاتلات الأميركية في اليمن هو أول مواطن يحمل الجنسية الأميركية تغتاله حكومتنا. إن الاتهامات الموجهة اليه خطيرة للغاية وتستحق محاكمة عادلة. وعلى رغم ذلك فإن هذا الاغتيال غير قانوني لأنه ينتهك المادة الخامسة من الدستور الأميركي، وهو عمل انتهازي لكون أميركا تنتقد مثل هذه الاغتيالات عندما تقوم بها دول أخرى مثل سوريا وإيران ضد أعدائها".

المصدر: جريدة النهار

خيارات دمشق الضيقة في «وحدة الساحات» مع لبنان..

 الأحد 2 حزيران 2024 - 6:53 م

خيارات دمشق الضيقة في «وحدة الساحات» مع لبنان.. هل تعتمد «الحياد» كما في غزة أم تكرر سيناريو 2006… تتمة »

عدد الزيارات: 159,061,448

عدد الزوار: 7,123,027

المتواجدون الآن: 73