التوغّل السوري في عرسال يطرح إشكالية تأخير ترسيم الحدود

لبنان: الغليان في المنطقة يُرخي بثقله على الأزمة الداخلية ويدفعها نحو الإنفجار

تاريخ الإضافة الجمعة 7 تشرين الأول 2011 - 6:51 ص    عدد الزيارات 2333    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

فيما كل فريق يُرابط وراء متراسه مستقوياً بالخارج
الغليان في المنطقة يُرخي بثقله على الأزمة الداخلية ويدفعها نحو الإنفجار
<ما حدث في <عرسال> قبل الـ 48 ساعة الماضية أول الغيث ويستوجب ذهاب كل الأفرقاء وبلا تردد إلى طاولة الحوار>
عاد ملف الحوار إلى الواجهة، من بوابة الرئيس نبيه بري ومن كلامه في الغداء الذي أقامه على شرف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بحضور رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، والذي دعا فيه إلى الحوار دون شروط مستلهماً الدعوة إلى الحوار الوطني التي سبقه إليها البطريرك الراعي من الصرح البطريركي وخلال جولاته الراعوية التي شملت معظم المناطق، بل كل المناطق اللبنانية·
الرئيس بري والبطريرك الراعي التقيا على أن دقة الظروف التي يمر بها البلد تستدعي حواراً صريحاً مباشراً بين كل الأطراف من أجل الوصول إلى صيغة توحّد الموقف الوطني لصدّ التحديات الخارجية، ومعالجة الأزمات الداخلية من اقتصادية واجتماعية قاربت في حدّتها الخطوط الحمر·
وبعد هاتين الدعوتين جاء بيان المطارنة الموارنة، وقبله بيان القمة الروحية يؤكدان على أهمية وضرورة المنحى الحواري من خلال دعوة جميع القوى السياسية إلى ضرورة التحاور لإعادة بناء الثقة في ما بينها والبناء لمنطق السلم والمحبة بدلاً من منطق التراشق بكل أنواع الأسلحة الكلامية التي تزيد الجو العام توتراً·
والمعلومات المستقاة من أكثر من مرجعية سياسية تؤكد أن هذه الدعوات أشبه ما تكون بصوت يُطلق في غابة ضليله، لا تلقي صدى أو تجاوبا من الأطراف السياسيين الذين ذهبوا بعيداً في خلافاتهم ومناكفاتهم إلى حدود لم يعد تُجدي معها الدعوات إلى التهدئة، فكيف إلى التلاقي والحوار في ما بينها لتثبيت المبادئ والثوابت التي تكرّس وحدة العيش تحت عنوان الثقة المتبادلة وترسيخها بما يُبعد عامل الشك والقلق وخوف كل فريق من الفريق الآخر، حول الانقسام الداخلي، من انقسام أفقي يمكن معالجته إلى انقسام عمودي من الصعب، بل من شبه المستحيل ترميمه بهذه السهولة التي يتوقعها أصحاب الدعوات إلى الحوار المفتوح والبعيد عن الشروط المسبقة، وقد سبق لرئيس الجمهورية أن أطلق من موقعه الدعوة للعودة الى طاولة الحوار وقام بعدة مساعي مع القيادات وعقد العديد من اللقاءات معظمها بهدف تعبيد الطريق أمام العودة إلى طاولة الحوار لكنه وجد نفسه بعد كل الجهود التي بذلها أمام الحائط المسدود فاضطر الى الانكفاء ووقف دعوته الأطراف اللبنانيين الى الحوار رغم شعوره بالألم والمرارة من عدم الاستجابة لهذه الدعوة وتغاضي الأطراف عن الأخطار الكثيرة المحدقة ببلدهم ليس التهديد الاسرائيلي القائم إلا واحداً منها، بعد التهديدات المباشرة وغير المباشرة جرّاء ما يحصل من انتفاضات في العالم العربي بدءاً من تونس مروراً بمصر وليبيا واليمن وانتهاء بسوريا·
وإذا كانت العودة إلى الحوار للبحث في الاستراتيجية الدفاعية ممنوعة على اللبنانيين على قاعدة أن سلاح حزب الله باقٍ إلى الأبد وممنوع المسّ به، ولا الاقتراب منه، تحت أي سبب أو ظرف كان، فإن ما يجري في العالم العربي من انتفاضات ولا سيما ما يجري في سوريا بدأت ارتداداتها تصل إلى الداخل اللبناني، وما حدث في عرسال قبل الثماني والأربعين ساعة الماضية أول الغيث، تستوجب بل تستدعي ذهاب كل الأفرقاء بلا تردد إلى طاولة الحوار للبحث في السبل والوسائل التي تحصّن هذا البلد مما يمكن أن يتعرض له من الخارج مباشرة أو من خلال عناصر داخلية مرهونة للخارج ولا تتأخر لحظة في الاستجابة لكل مطالبه وتوجهاته·
وتتزامن هذه التطورات والمستجدات مع تحذيرات دبلوماسية غربية بضرورة لملمة الأوضاع الداخلية ضمن الحد الأدنى الذي يجنّب البلاد ويلات البركان العربي الذي يغلي ويتفجّر هنا وهناك في الأقطار العربية، وقد سمع الرئيسان ميشال سليمان ونجيب ميقاتي خلال لقاءاتهما في نيويورك مثل هذه التحذيرات من أكثر من مسؤول غربي وشرقي ودعوات إلى ضرورة العمل بأسرع وقت ممكن لتحصين الوضع الداخلي، من خلال الحوار بين الأطراف اللبنانيين والتفاهم على النقاط الخلافية كالمحكمة الدولية والقرارات الدولية، وترسيم الحدود مع سوريا، والسلاح خارج المخيّمات وغيرها من النقاط التي كانت موضوع بحث ونقاش على طاولة الحوار، فما يجري على الساحة السورية ضمن مسلسل تطمينات لرئيس النظام بشار الأسد في لقاءاته مع مسؤولين لبنانيين وقيادات سياسية من أن النظام تجاوز الأزمة الداخلية وعاد أقوى مما كان عليه قبل الانتفاضة الشعبية قبل سبعة أشهر يدل على أن الأمور ذاهبة إلى اللاعودة أي إلى مزيد من التوتير والتفجير والتعقيد عربياً وإقليمياً ودولياً بعد أن أصبحت المواقف مكشوفة إزاء ما يجري بالإضافة إلى أن حالة التخبّط والإحراج الاسرائيلي تدل بشكل واضح على أن طبول الحرب بدأت تُقرع على مستوى المنطقة بعد أن أصبحت المواجهة هي الخيار الوحيد المطروح ضمن أجندات اللاعبين الكبار في منطقة الشرق الأوسط لحلحلة الملفات أو المسائل العالقة التي وصلت كما يبدو واضحاً إلى آفاق مسدودة·
ولعلّ النقطة المركزية في آلية البحث عن حلول داخلية تخفّف من حدة الانقسام الحاصل والانقطاع القائم بين الأطراف تتمحور حول كيفية العودة الى هيئة الحوار الوطني بدلاً من البحث عن كيفية تكبير النقاط الخلافية كما هو الحال اليوم مع تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والذي يهدد بانفجار الوضع على نطاق واسع·
د· عامر مشموشي
 
قيادي في الأكثرية: جنبلاط ذهب ولن يعود
سئل مصدر قيادي في قوى الاكثرية امس، عن رئيس <جبهة النضال الوطني> النائب وليد جنبلاط وموقعه على خارطة الحراك السياسي، فأجاب: <ذهب ولن يعود>، معتبرا <بحسب الإشارات البادية من جنبلاط، أنّ المسألة مسألة وقت ليس أكثر>·
وردًا على سؤال آخر، أوضح المصدر نفسه لموقع <ناو ليبانون> الالكتروني أنّ <التواصل لا يزال قائمًا بين حزب الله وجنبلاط، لكنّ الإشارات التي يطلقها الأخير في السياسة تنبئ بأنه سيكون بالمرحلة المقبلة في موقع آخر>، وأضاف: <لجنبلاط حساباته المادية والسياسية، وليس بعيدا أن يعمد إلى إعادة تشكيل الأكثرية لصالح المقلب الآخر>، مستدركًا بالقول: <لكن لا زالت الأمور في دائرة الإشارات السياسية، وفي السياسة لا يوجد شيء ثابت ولا شيء محسوم>·
الى ذلك افاد المصدر القيادي أنّ <جدول أعمال المرحلة الراهنة على طاولة مجلس الوزراء هو جدول أعمال عادي، بينما الآتي على مجلس الوزراء في المرحلة المقبلة هو الأصعب>، متوقعًا في هذا السياق عملية <كرّ كبير> على المستوى السياسي بسبب ما وصفه <خلط أوراق> مرتقبًا حيال الإستحقاقات المقبلة·
وإذ أعرب عن اعتقاده بأنّ <الأمور متجهة إلى فترة من التأزم، بسبب عدم وجود تفاهم على أجندة المرحلة القادمة> بين أركان الأكثرية المستجدة، أوضح المصدر القيادي في هذه الأكثرية أنّ <التأزم المتوقع سيتمحور حول عدد من الملفات الساخنة، بدءًا من ملف التعينات، إلى ملف المحكمة الدولية والحصار الاقتصادي المفروض على سوريا والموقف اللبناني حيال هذه المسألة وما هو متصل بموضوع الحدود اللبنانية - السورية>، كاشفًا في هذا السياق <عن تهديدات مصرفية ومالية للبنان كي لا يكون الظهر الحامي لسوريا>·
وفي إطار الحراك السياسي الهادف إلى تنسيق المواقف حيال الإستحقاقات المقبلة، أكد المصدر القيادي في الأكثرية أنّ <اللقاءات ستتواصل على أكثر من خط، بحيث سنشهد المزيد من زيارات الشخصيات اللبنانية إلى سوريا، وكذلك سيصار بشكل موازٍ إلى تفعيل اللقاءات الداخلية بين قوى الأكثرية، خصوصًا تلك التي يعقدها أمين عام <حزب الله> السيد حسن نصرالله مع الشخصيات الحليفة للحزب والتي بدأها مع القيادات المسيحية من خلال استقباله رئيس <تيار المردة> النائب سليمان فرنجية وصهر العماد ميشال عون الوزير جبران باسيل>·
 
الجميّل وجعجع ونواب شجبوا الصمت الحكومي على التوغّل السوري في عرسال
المستقبل: نتيجة حتمية لسياق سياسي سلكته <حكومة الحياد>
لاقى الاختراق السوري لآليات عسكرية في محيط بلدة عرسال البقاعية، ردود فعل سياسية عدة شاجبة، وفي هذا الاطار اعتبر رئيس حزب الكتائب الرئيس امين الجميل ان <توغل الجيش السوري عند الحدود اللبنانية ودخوله كيلومترات في منطقة عرسال وتعديه على الممتلكات وتفجير مصنعاً في البلدة امر خطير جداً>، معرباً عن خشيته من ان يكون ما حصل منحى جديداً للجيش السوري في لبنان، وتساءل ما معنى هذه العودة الى لبنان بهذا الشكل، وكان الجيش السوري انسحب الى ما وراء الحدود بموجب القرار 1559 وباتفاق الدولتين اللبنانية والسورية·
واوضح الجميل بعد استقباله سفيري تشيكيا ومصر ان <ما حصل خرق خطير للسيادة اللبنانية ولن نطالب الحكومة باللجوء الى مجلس الامن الدولي في الوقت الحاضر نظراً لمعطيات عدة، والمفروض ان تعطى الدولة اللبنانية موقفاً وتصارح الرأي العام اللبناني بما يحصل، وما هي الاجراءات التي اتخذتها والمطلوب اقله استدعاء السفير السوري وسؤاله عن مغزى هذا التصرف، ولن نسكت عن هذا الامر ومفروض ان يطلع الرأي العام على ما حصل>·
حرب
وشجب النائب بطرس حرب دخول القوات السورية العسكرية الى محيط بلدة عرسال، واعتبر <ان اي خرق للحدود اللبنانية من قبل اي دولة يشكل اعتداءً على سيادة لبنان ودولته>·
وقال: استباحة النظام السوري للاراضي اللبنانية وخرق قواته للحدود من دون استئذان السلطة اللبنانية او الحصول على موافقتها يشكل اعتداء على سيادة لبنان لا يجوز السكوت عنه او تجاهله·
وطالب الحكومة باستدعاء السفير السوري فوراً وابلاغه احتجاج لبنان على ما جرى وطلب عدم تكراره نهائياً، خوفاً من ان يؤدي التغاضي عن خروق كهذه الى تكريس الامر وتشجيع تكراره وبالتالي الى التنازل عن سيادتنا واستقلالنا مجدداً·
واشار الى <اننا ننتظر موقف الحكومة من هذا الامر، اذ ان سكوت الحكومة عن هذه الخروق من دون اعتراض سيؤكد صحة ما ذهبت اليه بأن هذه الحكومة تفرط باستقلال لبنان وتساوم عليه، وهو امر لن نسكت عليه وسنعمد الى محاسبتها·
عراجي والجراح
واستغرب النائب عاصم عراجي الخرق السوري للسيادة اللبنانية عبر منطقة عرسال والصمت الرسمي ازاءه اذ لم يصدر عن الحكومة اي بيان توضيحي يبرر الخرق، وقال: لماذا هذا الصمت الرسمي، ولماذا لم تتخذ الحكومة اي اجراءات لمنع تكراره·
وقال: <ندرس احتمال توجيه سؤال الى الحكومة في هذا الخصوص لاستيضاح ما حصل في عرسال>· ورأى ان علىالجيش والقوى الأمنية منع تكرار مثل هذا الخرق·
< واستغرب النائب جمال الجراح عدم صدور موقف رسمي في الحكومة إزاء الاجتياز السوري· وتمنى على الجهات الرسمية والامنية المولجة حفظ الحدود اصدار بيان رسمي يفسر ويشرح خلفية ما حصل، فطالبنا الحكومة بالاعتراض على ما حصل وتوجيه رسالة مباشرة الى الحكومة السورية·
<تيار المستقبل>
< وشجب <تيار المستقبل> <اختراق آليات عسكرية سورية للحدود اللبنانية في عرسال وبدون الأخذ في الاعتبار المواثيق والقوانين والأعراف الدولية والاتفاقات الأمنية والعسكرية، التي تنظم العلاقات بين البلدين الشقيقين·
واستغرب صمت الحكومة اللبنانية عن هذا الإعتداء على السيادة الوطنية، واتباعها سياسة النعامة ودفن الرأس في الرمال· ويؤكد ان ما وصل اليه البلد هو نتيجة حتمية لسياق سياسي سلكته الحكومة الحالية تحت مسمى <الحياد>، من دون التنبه الى المتغيرات التي تعصف بالمنطقة·
ودعا المؤسسات الدستورية والسياسية والعسكرية والأمنية إلى القيام بواجباتها لجهة حماية أمن وسيادة لبنان واللبنانيين وسائر المقيمين واللاجئين على أراضيه، ويحمل الحكومة مسؤولية أي تقاعس في هذا السياق: سياسيا وقانونيا وأخلاقيا ودوليا>·
< ويعقد نواب <كتلة المستقبل> في الشمال اجتماعا اليوم يصدرون على اثره بياناً يحددون فيه موقفهم من هذا الخرق·
جعجع
واستهجن رئيس حزب <القوات اللبنانية> سمير جعجع اختراق بعض الآليات العسكرية السورية للحدود في منطقة عرسال، وقال: <ما حصل يظهر وكأن لبنان أرض سائبة>، واصفاً هذا العمل بالعمل العسكري تماماً·
دعا الحكومة اللبنانية الى <ضرورة ارسال احتجاج شديد اللهجة من خلال وزارة الخارجية اللبنانية او السفارة السورية في لبنان تطلب فيه عدم تكرار مثل هذه الأحداث ماذا والا تكون الحكومة لا تقوم بواجباتها وغير معنية بأمن المواطنين اللبنانيين الذين يلاحقون ويطاردون بشكل أو بآخر كما شهدنا في منطقة وادي خالد وكأن أرضهم لا كرامة وطنية لها ولا سيادة>·
ورأى ان <على الجيش اللبناني اتخاذ احتياطاته واقامة نقاط تمركز له في مناطق دخول الجيش السوري التي باتت معروفة>، سائلا <أين هم أصحاب الشعارات الرنانة <شعب وجيش ومقاومة؟ فمن يعيش في تلك المناطق الحدودية أليسوا شعبا لبنانيا في دولة لبنانية تحميهم؟>·
 
 
التوغّل السوري في عرسال يطرح إشكالية تأخير ترسيم الحدود
اتجهت قضية التوغل السوري عبر الحدود الشرقية الى خراج بلدة عرسال في البقاع الشمالي نحو مزيد من التفاعل في الأوساط السياسية اللبنانية ولا سيما داخل فريق المعارضة الذي انبرى نوابه وقياداته الى استنكار الصمت الرسمي اللبناني المطبق وتجاهل الحدث وعدم مصارحة الرأي العام اللبناني او استدعاء السفير السوري وسؤاله عن مغزى التوغل· وأكدوا خطورة الحدث معربين عن خشيتهم من ان يشكل الأمر منحى جديداً للجيش السوري في لبنان·
وفيما لم يصدر حتى ساعات ما بعد ظهر اي بيان عن الجهات الأمنية او الرسمية المعنية أكدت مصادر أمنية وجوب عدم استثمار القضية في السياسة وإبقائها في إطار المعالجات التي تتولاها الجهات الأمنية، مشيرة الى أن عنصر تداخل الأراضي وعدم ترسيم الحدود في هذه المنطقة يلعب دوراً أساسياً في اختراقات مماثلة تحصل بين معظم البلدان ذات الحدود المشتركة·
وإذ أكد وجوب حصر الخرق في إطاره العسكري البحت، لفت الى ان مسافة الكيلومترات العشرة التي تم تجاوزها تقع في منطقة جد متداخلة ومتقدمة في اتجاه الأراضي السورية بما يعادل نحو 500 متر بعيداً عن الحدود الاساسية التي يمكن رصدها عبر الخارطة اللبنانية· ودعا المصدر الى وقف الاستثمار السياسي للمسألة رأفة بالواقع وبالجهود الأمنية وترك الحلول للأطر والقنوات المعنية بين الدولتين·
في المقابل أكد مصدر دبلوماسي ان تداخل الحدود اللبنانية السورية يطرح في ظل الأحداث التي تشهدها سوريا مشكلة جدوى المماطلة من الجانب السوري في ترسيم الحدود مع لبنان في النقاط العديدة التي لا تزال غير مرسمة·
وانتقد المصدر طريقة تعامل الحكومة اللبنانية مع اي تسلل يحدث إذ هي تعمد الى منع دخول اللاجئين وتناقض بالتالي مبدأ احترام حقوق الانسان وتعيد بعض من دخل لبنان وتسلمهم الى السلطات فيما لا تحرك ساكناً إذا توغل الجيش السوري في الأرض اللبنانية·
ودعا الى التحرك الرسمي في اتجاه دعوة الفريق السوري الى طاولة التفاوض وإبراز كل جانب مستنداته وتبيان أحقية كل دولة في أرضها·
وذكر ان لبنان بادر الى تشكيل اللجنة المختصة لترسيم الحدود للاجتماع مع اللجنة السورية التي لم تتشكل وظهور النية السورية في المماطلة وعدم إيلاء الموضوع الاهتمام·
 
 
 

المصدر: جريدة اللواء

خيارات دمشق الضيقة في «وحدة الساحات» مع لبنان..

 الأحد 2 حزيران 2024 - 6:53 م

خيارات دمشق الضيقة في «وحدة الساحات» مع لبنان.. هل تعتمد «الحياد» كما في غزة أم تكرر سيناريو 2006… تتمة »

عدد الزيارات: 159,117,974

عدد الزوار: 7,125,051

المتواجدون الآن: 91