معركة عضوية فلسطين في «يونيسكو» اليوم والإدارة الأميركية تواصل الضغوط والتهديد

غزة: تهدئة هشة خرقتها إسرائيل بعد نجاح مصر في تثبيتها

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 تشرين الثاني 2011 - 4:40 ص    عدد الزيارات 2250    التعليقات 0    القسم عربية

        


غزة: تهدئة هشة خرقتها إسرائيل بعد نجاح مصر في تثبيتها
الإثنين, 31 أكتوبر 2011
غزة - فتحي صباح القاهرة - جيهان الحسيني
 

لم تدم التهدئة التي توصلت إليها مصر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل صباح أمس سوى ساعات قليلة، إذ انتهكتها طائرة إسرائيلية أغارت على مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد الناشط في «كتائب المقاومة الوطنية»، الذراع العسكرية لـ «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» أحمد جرغون (24 سنة) وإصابة قائدها في رفح. وجاءت الغارة بعد نحو ثماني ساعات على عودة نسبية للهدوء في قطاع غزة بعد نجاح مصر في التوصل إلى تهدئة جديدة بين الفصائل، خصوصاً حركة «الجهاد الإسلامي» وإسرائيل، بعد يوم دام راح ضحيته تسعة شهداء وعدد من المصابين من ناشطي الحركة والمواطنين المدنيين، اضافة إلى مقتل إسرائيلي.

وعلى رغم أن التهدئة بدأت عند السادسة من صباح أمس بتوقيت غزة (الرابعة بتوقيت غرينتش)، إلا أن ناشطين من «سرايا القدس»، الذراع العسكرية لـ «الجهاد» أطلقوا صاروخين على «كيبوتز العين الثالثة» (قرية زراعية تعاونية) و«كيبوتز رعيم» المحاذيين للقطاع بعد ساعتين من سريانها.

وقال الناطق باسم «الجهاد» داوود شهاب لـ «الحياة» إن «عودة الهدوء مرتبط بسلوك الاحتلال ميدانياً»، مضيفاً أن «إطلاق الصاروخين بعد سريان التهدئة كان رسالة موجهة إلى إسرائيل بأن عليها أن تلتزم هي أولاً التهدئة قبل أن تلتزمها الحركة ... وبأننا على استعداد لدفع أي ثمن من أجل منعها من تحقيق أهدافها المتمثلة في رغبتها استعادة قوة الردع التي تآكلت بعد إنجاز صفقة تبادل الأسرى، ومنع التظاهرات والاحتجاجات الاجتماعية داخلها». وأوضح أن «المسؤولين المصريين أجروا اتصالات مع قيادات من الحركة في غزة ودمشق، وتعاطينا مع الجهود المصرية، مع احتفاظنا بحقنا في الرد على أي تصعيد إسرائيلي مقبل». وأشار إلى أن «المسؤولين المصريين أبلغوا الحركة أن التهدئة متبادلة ومتزامنة». وأضاف أن إسرائيل «استجدت مصر وطلبت تدخلها لتثبيت التهدئة، وهي لم تتوقع كثافة النيران ودقتها»، في إشارة إلى استخدام راجمة صواريخ «غراد» الروسية الصنع المحمولة على شاحنة صغيرة. وأشار إلى «فشل منظومة القبة الحديد في اعتراض صواريخ الحركة التي أصابت أهدافها بدقة»، معتبراً أن «هذه رسالة لإسرائيل والعالم أن لدى المقاومة قدرات عسكرية، على رغم محدوديتها، مؤلمة لها».

في هذا الصدد، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس إن «منظومة القبة الحديد التي نُصبت قي مدينة أسدود فشلت في اعتراض الصواريخ التي أطلقت على المدينة ... ما يثر تساؤلات عن نجاعتها، وعن التلكؤ في نشرها في مناطق الجنوب».

وكانت إسرائيل اغتالت فجأة أول من أمس خمسة من ناشطي «سرايا القدس»، من بينهم قائد بارز، وصعدت في الساعات اللاحقة من اعتداءاتها، ما أدى إلى استشهاد أربعة آخرين من ناشطيها تم تشييع جثامينهم أمس في مواكب مهيبة في مدن رفح وخان يونس وغزة وشمال القطاع، بعدما رد ناشطوها بإطلاق عدد من الصواريخ على بلدات إسرائيلية، أسفر أحدها عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين بجروح وهلع.

إلى ذلك، أوضحت «سرايا القدس» أنها أطلقت 12 صاروخ «غراد»، وأربعة صواريخ «قدس»، ومثلها من طراز «107»، وقذيفتي هاون على بلدات إسرائيلية. وأعلنت «كتائب الشهيد أبو علي مصطفى»، الذراع العسكرية لـ «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» مسؤوليتها عن إطلاق تسعة صواريخ، من بينها أربعة «غراد»، على بلدات عسقلان وبئر السبع ويبنا رداً على «جريمة اغتيال عناصر سرايا القدس». وتبنت «كتائب المقاومة الوطنية» إطلاق عدد من الصواريخ على موقع كرم أبو سالم العسكري جنوب شرقي رفح جنوب القطاع.

من جانبه، قال نائب الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة لـ «الحياة» إن «التهدئة مع العدو الإسرائيلي يجب أن تكون متبادلة ومتوازنة ومتزامنة»، مشدداً على أن هذا الحد الأدنى الذي يمكن أن يلزم حركته بالتهدئة. وكشف الاتصالات التي جرت مع مصر منذ بدء الاعتداء الإسرائيلي حتى سريان وقف إطلاق النار، وقال: «إن الجانب المصري اتصل بنا قبيل العدوان الإسرائيلي الأخير على سرايا القدس بساعتين ليبلغنا شكوى من الجانب الإسرائيلي يدَّعي فيها أننا قذفنا ثلاثة صواريخ على البلدات الإسرائيلية»، نافياً أن تكون «الجهاد» بادرت إلى القصف. وأضاف أن مصر «بادرت بالاتصال معنا لدعوتنا إلى ضبط النفس، فأبلغت الجانب المصري عدم تمكني في الوقت الراهن من إعطائه موقفاً محدداً»، لافتاً إلى أنه «كان لدينا (الحركة) قرار بضرورة الرد ... لكنني لم أفاتح الجانب المصري في ذلك، ولم أخض معه في أي نقاش».

وأشار النخالة إلى اتصالات متتالية أجراها الجانب المصري معه منتصف ليل السبت - الأحد لمتابعة الموقف الميداني، وليبلغه بضرورة وقف إطلاق النار، وضرورة الكف عن التصعيد، وطرح مبادرة لوقف إطلاق النار، «فاشترطنا أن تتعهد إسرائيل أن تلتزم وقف الاغتيالات نهائياً في قطاع غزة، فأجابنا الجانب المصري: هذا صعب، نحن سنعطيكم هذا الالتزام، وأي شكوى ستقدمونها أنتم أم هم (الجانب الإسرائيلي) سندرسها بشكل جدي ... فأجبناهم بضرورة الحصول على تعهد إسرائيلي مكتوب ويتم مناقشته معهم، وقلنا لهم إذا أعلنت إسرائيل التزامها وقف إطلاق النار ليست لدينا إشكالية، فرجع المصريون لنا، وقالوا: نطالب الجميع بوقف التصعيد، ووقف إطلاق النار الساعة الثالثة فجراً ... لكننا أبلغناهم بأن يعطونا فرصة لنبلغ القادة الميدانيين بذلك، وطالبناهم بأن ينفذوا الاتفاق الساعة السادسة فجراً لأننا قبل ذلك لن نكون جاهزين لالتزام التهدئة». وأوضح النخالة أن قيادة الحركة ضغطت على القادة في الميدان كي يقبلوا بالاتفاق كما جاء لأنه كان لديهم الاستعداد لمواصلة القتال، خصوصاً بعد سقوط تسعة شهداء في صفوف الحركة، وقال: «مصر بذلت مساعي من أجل التوصل إلى تهدئة وطالما اتصلوا بنا. كان يجب إذن أن نتجاوب مع جهودهم لتعزيز أجواء الثقة في ما بيننا واحتراماً لدور مصر ومكانتها».

وعما إذا كانت المبادرة المصرية للتهدئة جاءت بطلب إسرائيلي، قال: «ما فهمته من المصريين أن إسرائيل هي التي بادرت بالاتصال معهم». ولفت إلى أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع الوسيط المصري للتهدئة صباح أمس ليخبره بحدوث خروق إسرائيلية، وقال: «أردنا أن نوضح للمصريين بأننا ملتزمون التهدئة، وحتى لا نتحمل مسؤولية أي تصعيد أو خروق».

وأوضح أن «الجهاد» ليست معنية بالتصعيد، وقال: «رغم ذلك، فإن مصر واسرائيل معنيتان أكثر منا بإنجاز التهدئة لاعتبارات سياسية». وأوضح أن «هذه ليست عنجهية بل حقيقة، فنحن خلقنا مشكلة لدى الإسرائيليين»، مشيراً إلى أن عشرات الآلاف من المدنيين في البلدات الإسرائيلية ذهبوا إلى الملاجئ، وقال: «هذا ليس أمراً بسيطاً، فالمدنيون لدى إسرائيل هم الخاصرة الرخوة، لذلك سعى الإسرائيليون إلى التهدئة».

 

 

معركة عضوية فلسطين في «يونيسكو» اليوم والإدارة الأميركية تواصل الضغوط والتهديد
الإثنين, 31 أكتوبر 2011
باريس - رندة تقي الدين
 

يعقد ظهر اليوم في باريس المؤتمر الوزاري العام لـ «منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة» (يونيسكو) من اجل التصويت على توصية مجلسها التنفيذي بقبول العضوية الكاملة لفلسطين. ويتطلب حسم الامر تصويت ثلثي الأعضاء لمصلحة العضوية، علماً ان الممتنعين والغائبين لن يدخلوا في حساب الأصوات. ويجري التصويت بعد خطاب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في الصباح.

وعلى هذه الخلفية، تمارس الولايات المتحدة واسرائيل ضغوطاً ضخمة على الدول التي ترغب في التصويت لمصلحة العضوية الكاملة، ومن بينها دول افريقية وبعض الاوروبيين. وقال وزير التربية والتعليم العالي السعودي الامير فيصل بن عبدالله آل سعود في حديث خص به «الحياة» (نصه ص 6) ان العضوية الكاملة لفلسطين في «يونيسكو» هي «حق الشعب الفلسطيني، ونحن نعيش آلامه وحقوقه المهضومة».

واوضح: «عندما نتحدث عن يونيسكو نتحدث عن منظمة للامم المتحدة ذات اهتمامات بالإنسان والتعليم والثقافة والتراث والحفاظ على التاريخ والآثار. وإذا كنا فعلاً عادلين وننظر الى أوضاع الإنسان، فهذا من حق الفلسطينيين من دون شك». واضاف: «نعرف كل ما يتعلق بالمشكلة الفلسطينية والنظرة العالمية اليها، ولسوء الحظ حقوق الفلسطينيين مهضومة. لكن هناك بوادر امل، وقد يكون أهمها تلك التي صدرت في المبادرة العربية في قمة بيروت التي انبثقت عن طرح خادم الحرمين الشريفين المللك عبدالله بن عبد العزيز، وللأسف لم يؤخذ بها». وقال: «نحن كوزراء مسؤولين في يونيسكو، يجب ان ندعم الحق لان رسالة المنظمة انسانية اكثر منها سياسية. ولقد سمعت تصريح مديرة يونيسكو ايرينا بوكوفا وكان عادلا ومتوازناً». وقال: «ما فهمته ان هناك دولا معارضة وان البعض ممتنع، لكن نتمنى ان تصبح فلسطين عضواً كاملاً». وعن تهديدات الادارة الاميركية بسحب التمويل لـ «يونيسكو»، قال الامير فيصل: «دعينا لا نستبق الامور».

الى ذلك، قالت مصادر المؤتمر في «يونيسكو» لـ «الحياة» ان الادارة الاميركية تهدد بسحب مساهمتها في الموازنة العامة والتي تبلغ ٢٢ في المئة منها، ما يهدد بهز المنظمة، مضيفة ان الادارة الاميركية تجري ايضاً اتصالات مع دول افريقية تستفيد بشكل كبير من مشاريع تنمية «يونيسكو»، بهدف الضغط عليها كي تصوّت ضد الطلب الفلسطيني.

ورأى مصدر عربي ان كندا واستراليا من الدول التي تعمل ضد العضوية، وان الادارة الاميركية تعتبر ان ذلك سينعكس سلباً على العلاقات بالسلطة الفلسطينية، وانها ستضطر الى منع المساعدات عنها. واضاف ان الممثلين العرب في المؤتمر أوضحوا للسفير الاميركي ديفيد كليان انهم لن يعدلوا عن قرار التصويت على عضوية كاملة لفلسطين رغم طروح قدمت لهم كحلول غير مقبولة لتأجيل الموضوع.

وقال مصدر ديبلوماسي عربي ان هذه الازمة كشفت ان ليس هناك موقف اوروبي توافقي، رغم ان هناك توجهاً للامتناع عن التصويت، موضحا: «في المجلس التنفيذي، صوّتت المانيا ورومانيا وليتوانيا ضد العضوية. هناك ارتباك اوروبي. والعرب يعتبرون ان بعض الدول، مثل ارلندا ومالطا واسبانيا ولوكسمبورغ، سيصوت مع العضوية الفلسطينية.

واجرى الجانب العربي اتصالات مع الجميع لتوضيح ان القضية مطروحة منذ عام 1989 وان الوقت حان لان تدخل فلسطين الى يونيسكو».

وتابع: «هناك من يقول لنا، مثل فرنسا، انتظروا حصولكم على وضع دولة مراقبة في الجمعية العمومية، وبعد ذلك نبحث الموضوع، لكن الجانب العربي قال ان ذلك لن يغير شيئاً لأن الادارة الاميركية رافضة كل مسار الامم المتحدة».

وتوقعت مصادر عربية ان يكسب الجانب العربي المعركة بالحصول بالاحتساب عشية التصـــــويت على أكثر من ٦٠ صوتاً، غير ان البعض يتخوّف من ضغوط هائلة على الدول المؤيدة.

 

 

لجنة المتابعة تدرس ما بعد التوجه الفلسطيني الى مجلس الأمن
الإثنين, 31 أكتوبر 2011
الدوحة - محمد المكي أحمد

قررت اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية (لجنة المتابعة) في ختام اجتماع عقدته مساء أمس برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني «مواصلة التحرك الكثيف لدعم الطلب الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة من خلال مجلس الأمن»، كما أقرت «دعم الموقف الفلسطيني الساعي إلى الحصول على العضوية الكاملة في (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة) يونيسكو».

وقررت اللجنة التي شارك في اجتماعاتها الرئيس محمود عباس والأمين العام للجامعة العربية ووزراء خارجية ورؤساء وفود الدول أعضاء اللجنة، وبينهم المملكة العربية السعودية التي مثلها نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، «تكليف لجنة من الخبراء لدرس جميع البدائل القانونية والسياسية في ضوء ما سيتوصل إليه مجلس الأمن في خصوص طلب فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة». وطلبت اللجنة من رئيسها والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي والدول الأعضاء تكثيف الاتصالات مع أعضاء مجلس الأمن و«يونيسكو» لضمان تصويتهم لصالح عضوية فلسطين في الأمم المتحدة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وكذلك دعم الطلب الفلسطيني في «يونيسكو».

وأقرت اللجنة «دعوة اللجنة الرباعية من خلال مجلس الأمن إلى التحرك لمساءلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبتها على استمرارها في عمليات الاستيطان وسياستها الهدامة إزاء جهود تحقيق السلام، وحضها أيضا على مواصلة مساعيها مع إسرائيل لاستئناف مفاوضات جادة ومحددة بسقف زمني واضح وإطار مرجعي يرتكز إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وخريطة الطريق يتوّج باتفاق سلام يغطي كل القضايا الجوهرية وفقًا لهذه المرجعيات». وشددت على دعمها الكامل لجهود إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية، والتي قالت إنها تشكل ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الجسام التي يواجهها الشعب الفلسطيني في المرحلة الراهنة.

وعبّرت اللجنة عن استنكارها الشديد للمواقف الإسرائيلية التي بدرت عن وزير الخارجية افيغدور ليبرمان والتي تمس السلطة والرئاسة الفلسطينية، وقالت إن من شأنها أن تؤدي إلى نسف الجهود المبذولة لإحياء مسار المفاوضات. ودانت بشدة العدوان الإجرامي على قطاع غزة، محذرة من النتائج الوخيمة لاستمراره، وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء هذه الانتهاكات الإسرائيلية واتخاذ ما يلزم لرفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.

وكانت اللجنة استمعت في جلسة مغلقة بعيداً عن الصحافيين إلى العرض الذي قدمه عباس عن نتائج الاتصالات التي أجراها مع عدد من الدول والمجموعات السياسية في خصوص الاعتراف بالدولة الفلسطينية والدعم المطلوب لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وذكر البيان أنه في ضوء هذا العرض ومداخلات الأمين العام ورؤساء الوفود، خلصت اللجنة إلى الاتفاق على عدد من الخطوات. ووفقاً لكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، تم التطرق لموضوع المصالحة الفلسطينية، وتحدث عن لقاء مرتقب بين الرئيس عباس ورئيس المكتب السياسي لـ «حماس» خالد مشعل سيعقد في القاهرة بعد عيد الأضحى.


المصدر: جريدة الحياة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,572,567

عدد الزوار: 6,955,699

المتواجدون الآن: 62