تل أبيب تمدد تجميد أموال الضرائب بسبب لقاء عباس ـ مشعل..الزهار: الحكومة المقبلة لن تعترف بشروط اللجنة الرباعية

عبد الله الثاني في رام الله لتأكيد الموقف الأردني من الشرعية الفلسطينية قبل استقبال مشعل

تاريخ الإضافة الأربعاء 23 تشرين الثاني 2011 - 6:27 ص    عدد الزيارات 2463    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

عباس: لا بوادر لاستئناف المفاوضات وجاهزون اذا أوقفت إسرائيل الاستيطان
عبد الله الثاني في رام الله لتأكيد الموقف الأردني من الشرعية الفلسطينية قبل استقبال مشعل
رام الله ـ احمد رمضان
اجرى العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني زيارة نادرة الى رام الله امس وصفتها مصادر في الرئاسة الفلسطينية بأنها رسالة دعم اردنية لعباس ولطمأنته الى ان موقف الاردن لم يتغير حيال السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، كعنوان وحيد للشرعية الفلسطينية، وان استقبال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في عمان واستئناف العلاقة مع الحركة ليس بديلاً للعلاقة مع السلطة الفلسطينية.
ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، زيارة عبد الله الثاني إلى فلسطين، بـ"العظيمة"، وقال "إننا نقدرها وسنحفظها للأبد في نفوسنا ونفوس الأجيال القادمة"، وإنها "عزيزة على قلوبنا جدا، ومبادرة كريمة في هذا الوقت".
وقال عباس في تصريحات للصحافيين عقب وداعه العاهل الأردني، في مقر الرئاسة، ان اللقاء بينه والعاهل الاردني يأتي استكمالا للحوار بينهما، خصوصا أن عبدالله الثاني سيقوم بجولة إلى أوروبا والولايات المتحدة، وقال: "نحن أيضا سنقوم ببعض الجولات العربية في ما يتعلق بقضايا المصالحة وغيرها".
وفي ما يتعلق بالمفاوضات، أوضح عباس "إذا أوقفت إسرائيل الاستيطان واعترفت بالمرجعيات الدولية فنحن جاهزون للعودة إلى المفاوضات، وهذه ليست شروطا مسبقة وإنما التزامات واتفاقات بيننا وبين الإسرائيليين، لذا في الوقت الذي يقبلون بهذا نحن جاهزون". أضاف: "لا توجد بوادر حتى الآن تشير إلى قرب استئناف المفاوضات".
وحول التقارب الأردني مع حركة "حماس"، قال عباس "المملكة الأردنية الهاشمية مملكة لها سيادتها وحقوقها وسياستها، ونحن مع المملكة في ما تراه مناسبا لها، دون تحفظ. وما يفعله الأردن في سبيل مصالحه نحن نؤيده مئة في المئة".
وكان العاهل الاردني قد وصل الى مقر المقاطعة في رام الله ظهر امس في زيارة هي الاولى من نوعها للاراضي الفلسطينية منذ العام 2000.
ووصفت مصادر في الرئاسة الفلسطينية ل"المستقبل" زيارة العاهل الاردني لرام الله بأنها رسالة دعم اردنية لعباس ولطمأنته الى ان موقف الاردن لم يتغير حيال السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، كعنوان وحيد للشرعية الفلسطينية، وان استقبال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في عمان واستئناف العلاقة مع الحركة ليس بديلاً للعلاقة مع السلطة الفلسطينية، وهي بذات الوقت رسالة لحماس تحمل ذات المضامين خاصة وان زيارة مشعل لعمان اواخر الشهر الجاري ستأتي بعد اجتماعه بالقاهرة بعباس لبحث تطبيق اتفاق المصالحة، بالاضافة الى ان الاردن تعمد عدم ادراج أي اجتماعات للملك عبد الله الثاني مع مشعل، وستقتصر لقاءاته على رئيس الوزراء ووزير الخارجية.
وكشفت المصادر ان العاهل الاردني بعث اول من امس برسالة دعم الى عباس سلمه اياها الوفد البرلماني الاردني المكون من ثمانية نواب الذي يزور حالياً الضفة الغربية، واعقبها بزيارة رام الله لتأكيد ثبات الاردن على مواقفه حيال مختلف عناوين الملف الفلسطيني.
وكشفت المصادر ان العاهل الاردني رفض اخيرا تلبية دعوة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة اسرائيل، كما رفض طلباً ان يقوم نتنياهو بزيارة عمان.
واكد وزير الخارجية الاردني ناصر جودة في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي عقب انتهاء الاجتماع بين الوفدين، ان زيارة الملك الاردني الى الاراضي الفلسطينية، جاءت دعما للسلطة وسعيا لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً ان قضية فلسطين تحظى بدعم أردني مطلق والدولة الفلسطينية مصلحة أردنية عليا.
وقال المالكي "ان زيارة الملك عبد الله الثاني لرام الله مهمة وتعبر عن دعم فلسطين واستمرار التواصل وتنسيق المواقف.
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وصل ظهر امس على متن طائرة مروحية هبطت في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، حيث كان في استقباله الرئيس محمود عباس.
واستعرض الزعيمان، حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما، فيما عُزف السلامان الملكي الأردني والوطني الفلسطيني.
وضم الوفد الاردني مدير مكتب الملك عماد فاخوري، ومستشار الملك لشؤون الإعلام والاتصال أمجد العضايلة، ووزير الخارجية ناصر جودة.
ووضع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الإثنين، إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، برفقة الرئيس محمود عباس. وقرأ الزعيمان الفاتحة على روح الرئيس الشهيد، فيما عزف لحن الوداع الأخير.
 
الزهار: الحكومة المقبلة لن تعترف بشروط اللجنة الرباعية
غزة ـ "المستقبل"
أكد القيادي في حركة "حماس" محمود الزهار، أن "الحكومة الفلسطينية المقبلة يجب ألا تعترف بإسرائيل أو بشروط اللجنة الرباعية الدولية"، موضحاً "أن من بين تلك الشروط قيام دولة يهودية على 78 % من الأرض الفلسطينية، وبقاء حق العودة معلقاً، وهي شروط لا تقبل بها "حماس" ولا تنصح أحداً بقبولها".
الزهار وفي تصريح له أمس لإذاعة "صوت فلسطين" اعتبر أن "شروط اللجنة الرباعية أصبحت مستهلكة، وكانت حجة لإفشال أي تقارب فلسطيني ـ فلسطيني"، مشيراً إلى تغير موقف الاتحاد الأوروبي عن السابق بالإضافة الى التغيرات الجارية فى العالم العربي "لذلك يجب إعادة النظر في هذه الشروط".
وعن لقاء الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل المقرر فى القاهرة نهاية الأسبوع، قال إنه "ستطرح خلال اللقاء ستة مواضيع أهمها عقد جلسة حول منظمة التحرير الفلسطينية، والاتفاق على الحكومة توافق وطني"، مشيراً إلى أن "كل القضايا الأخرى متعلقة بالنقطتين السابقتين مثل قضية اللجنة الأمنية العليا، وقضية تشكيل لجنة الانتخابات، وتشكيل محكمة الانتخابات، والمصالحة".
وحول طرح الحركة أن يكون رئيس الوزراء المقبل من القطاع ومقر الحكومة في القطاع أيضاً، قال الزهار: "أن هذه القضايا تُناقش داخل الحوارات وليس خارجها، ولكن هناك اعتبارات لا بد من أخذها بالاعتبار، كون مقر الرئاسة موجود في رام الله، ومقر التشريعي ومعظم الوزارات، فلا بد أن يكون هناك نوعاً من التوازن". ونفى الزهار ترشيح حركته للقيادي أحمد يوسف رئيساً للوزراء قائلاً: "لا أعتقد أن لدينا أسماء طرحت بهذه الطريقة".
 
تل أبيب تمدد تجميد أموال الضرائب بسبب لقاء عباس ـ مشعل
وتدرس تقديم طلب الى الأمم المتحدة لحل "الأونروا"
رام الله ـ "المستقبل"
قرر مجلس الثماني الوزاري الاسرئيلي امس وقف نقل اموال وعائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية عقابا على اللقاء المزمع عقده الخميس المقبل في العاصمة المصرية بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" مشعل لتنفيذ المصالحة.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ترأس اجتماعاً لمنتدى الوزراء الثمانية لبحث مسألة الإفراج عن العائدات الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية والتي كانت إسرائيل قد قررت تجميدها موقتاً عقب قبول عضوية دولة فلسطين في منظمة (اليونسكو) الدولية الشهر الماضي. ولم تُعرف بعد نتائج الاجتماع .
وكانت بعض الدوائر الأمنية الاسرائيلية حذرت الحكومة من أن استمرار تجميد أموال السلطة الفلسطينية سيؤخر صرف رواتب أفراد أجهزتها الأمنية ما يؤثر سلباً على الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية ..
في غضون ذلك، كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" الصادرة امس أن إسرائيل تعمل على إغلاق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بحجة أن هذه الوكالة تشكل عقبة أمام أي اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين بسبب المعايير المختلفة لوضع اللاجئ الفلسطيني.
وأشارت إلى أنه بحسب قواعد الأمم المتحدة فإن من ترك بيته في عام 1948 في فلسطين فهو لاجئ وجميع ذريته لاجئين أيضا.
وبحسب المعايير الإسرائيلية، يعيش اليوم 250 ألف لاجئ فلسطيني فقط، بينما يوجد على قائمة الأمم المتحدة خمسة ملايين لاجئ فلسطيني.
وقالت عينات بلف عضو الكنيست عن حزب الاستقلال الذي يتزعمه ايهود باراك "إننا نؤيد مساعدة الفلسطينيين في الأمم المتحدة في مجال التعليم والصحة، ولكن ليس عن طريق هذه الوكالة التي تضر بجهود السلام".
ولفتت الصحيفة إلى إلى أن هناك إجماعا اسرائيلياً بعدم السماح لعودة اللاجئين الفلسطينيين, وأنه طالما "الأونروا" موجودة فإن الخلاف سيظل قائما بشأن أعداد اللاجئين الذين ستعوضهم إسرائيل.
وقالت "الاونروا" ان الفترة الاخيرة شهدت الكثير من التصريحات المشابهة مؤكدة ان الوكالة ستواصل تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في اماكن عملياتها الخمس من دون توقف. وقال المستشار الاعلامي لـ"الاونروا عدنان ابو حسنه "الجمعية العمومية للامم المتحدة هي التي انشات الاونروا وهي التي تملك الحق فقط بحلها او انهائها وليس تمنيات هنا او هناك". اضاف "سنواصل تقديم الخدمات لملايين اللاجئين حتى يتم حل قضية اللاجئين حلا عادلا وشاملا يرضى به اللاجئون انفسهم موضحا ان هناك "اجماعا دوليا واقليميا وحتى اسرائيليا على ضرورة مواصلة الاونروا لعملها لانها عامل استقرار وسلام في المنطقة".
 
نتنياهو يلتقي بيرنز لبحث سبل إعادة إطلاق محادثات السلام
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثات أمس مع نائب وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز حول سبل إعادة إطلاق المحادثات مع الفلسطينيين المتعثرة منذ عام.
وصدر بيان عن مكتب نتنياهو، جاء فيه إن نتنياهو وبيرنز "ناقشا سبل إعادة إطلاق المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين" من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأنهى بيرنز اجتماعه مع نتنياهو في الوقت الذي بدأ فيه الملك الأردني عبد الله الثاني زيارة نادرة الى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
والتقى بيرنز مساء الأحد ـ الاثنين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله.
ووفقاً لكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، فإن عباس أكد لبيرنز أنه "جاهز للمفاوضات اعتباراً من اللحظة التي توافق فيها حكومة إسرائيل على وقف الاستيطان والاعتراف بحدود عام 1967 كمرجعية للمفاوضات وإنهاء حدود دولة فلسطين بما فيها القدس الشرقية". وأضاف عريقات أن الرئيس عباس شدد لبيرنز أن "المصالحة الفلسطينية مصلحة فلسطينية وطنية عليا" ونافياً أن يكون بيرنز قد نقل رسائل تهديد من الإدارة الأميركية ضد المصالحة الفلسطينية.
وهو يشير بذلك الى لقاء مرتقب بين قيادتي "فتح" و"حماس" بهدف المصالحة. ووقعت حركتا "حماس" و"فتح" مع فصائل فلسطينية أخرى في بداية أيار (مايو) الماضي في القاهرة اتفاق مصالحة أنهى أربع سنوات من الانقسام والقطيعة بين الجانبين.
(ا ف ب)
 
 (جريدة النهار اللبنانية)

إسرائيل عززت الأمن حول حقلي غاز
خوفاً من تهديد "حزب الله" وتركيا

أفاد مسؤول إسرائيلي أمس، إن إسرائيل عززت تدريجاً الدوريات البحرية حول حقول الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط خشية تعرضها لهجمات مع تصاعد المنافسة مع تركيا في البحر.
 وأوضح أن الزوارق الصاروخية كثفت دورياتها حول منصتي تمار وليفياثان طوال السنة الجارية، فضلا عن التنسيق مع شركات الأمن الخاصة التي تعاقد معها كونسورسيوم التنقيب الأميركي – الإسرائيلي.
 وقال: "طبقنا الترتيبات عينها القائمة فعلاً عند يام تيثيس"، في إشارة إلى حقل غاز إسرائيلي آخر يقع على مسافة 40 كيلومترا قبالة ميناء عسقلان في جنوب إسرائيل قرب مياه قطاع غزة.
 ويقع تمار وليفياثان اللذان ترى إسرائيل فيهما وسيلة محتملة لتحقيق الاستقلال في قطاع الطاقة على مسافة نحو 80 و120 كيلومتراً من الساحل تباعاً، مما يشكل تحدياً للبحرية الإسرائيلية الصغيرة التي تعودت أكثر   الدوريات القريبة من الساحل.
 ونشرت صحيفة "باماهان" التي يصدرها الجيش الإسرائيلي إن البحرية تخضع لعملية توسيع تشمل تعيين قائد لادارة دخول غواصتين إضافيتين ألمانيتي الصنع الخدمة والتصدي "للحاجة المستجدة الى حماية منصات الحفر".
 ولم تورد الصحيفة تفاصيل، لكن خبراء طالما عبروا عن مخاوف من احتمال أن يستهدف مقاتلو "حزب الله" اللبناني حقلي تمار وليفياثان في ظل شكاوى بيروت مما تعتبره تنقيباً إسرائيلياً من جانب واحد دونما اتفاق على ترسيم الحدود البحرية.
 وتراقب إسرائيل وكذلك قبرص التي تقوم أيضاً بعمليات حفر في شرق البحر المتوسط بالتعاون مع شركة "نوبل انرجي" الاميركية عن كثب إصرار البحرية التركية على الاحتفاظ بوجود في المنطقة.
 واكد المسؤول الإسرائيلي أن التعزيزات الأمنية الجديدة حول تمار وليفياثان تأتي استجابة للتهديد الملحوظ من "حزب الله"، لكنها تضع في الحسبان بدرجة أكبر المواجهة مع تركيا الحليف السابق لإسرائيل. وقال: "نحن نتحوط لجميع تحديات العمل في شرق البحر المتوسط".
 

(رويترز)     


المصدر: جريدة المستقبل

Iran: Death of a President….....

 الأربعاء 22 أيار 2024 - 11:01 ص

Iran: Death of a President…..... A helicopter crash on 19 May killed Iranian President Ebrahim Ra… تتمة »

عدد الزيارات: 157,776,346

عدد الزوار: 7,079,399

المتواجدون الآن: 78