علماء طرابلس يطالبون الدولة بحماية المواطنين من عدوان السلاح..السنيورة: السلطة الفعلية في لبنان بإرادة «حزب الله»

لبنان: مهرجان 14 فبراير في بيروت غداً يكرّس الانقسام حول الملف السوري و«صوت» المجلس الوطني سيحضر

تاريخ الإضافة الإثنين 13 شباط 2012 - 8:52 ص    عدد الزيارات 2149    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

           
مهرجان 14 فبراير في بيروت غداً يكرّس الانقسام حول الملف السوري و«صوت» المجلس الوطني سيحضر
التفجير «الموْضعي» في طرابلس يزيد «الألغام» أمام الحكومة
 بيروت - «الراي»
في وقت تكثفت المساعي السياسية متزامنةً مع تعزيز الإجراءات التي يتّخذها الجيش اللبناني في طرابلس لوقف الاشتباكات بين منطقتيْ باب التبانة وجبل محسن، لم تُبدِ مصادر معنية بهذه الجهود تفاؤلاً كبيراً بامكان معالجة الوضع المتفجر في هذه المنطقة معالجة جذرية ولا ابدت في الوقت نفسه مخاوف كبيرة من اتساعه.
وقد أدرجت هذه المصادر لـ «الراي» التفجير «الموْضعي» بين باب التبانة ذات الغالبية السنية وجبل محسن ذات الغالبية العلوية في اطار رسائل سياسية واضحة متصلة بمجموعة أهداف، ملمحة بذلك الى ارتباط الواقع الذي يحكم هذه البقعة تقليدياً بالصراع في سورية وبالصراعات السورية - العربية.
وقالت المصادر ان تحريك هذه البقعة كان يحصل دائما على هذه الخلفية وقد كان الدليل القاطع على ذلك في الأعوام الاخيرة جولات القتال المتعاقبة ابان وساطة الـ «سين سين» خلال حكومة الرئيس سعد الحريري، وأثبت تحريك القتال بين المنطقتين انها اضحت اداة ضغط مستمرة مع كل تطور يتعلق بانعكاسات العلاقات العربية - السورية على لبنان. اما تحريك القتال في الجولة الاخيرة فلا يمكن عزله عن تطورين اساسيين هما سعي النظام السوري الى التهديد بالاوراق التي يملكها في لبنان في مواجهة الموقف العربي والدولي، وقد جاءت جولة القتال بين المنطقتين عشية اجتماعي وزراء الخارجية العرب ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اللذين عقدا امس. والتطور الاخر هو زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لباريس حيث بدا واضحاً انه حاول الموازنة بدقة بين موقف «النأي بالنفس» الذي تتبعه حكومته وعدم إزعاج النظام السوري باي استجابة لمطالب فرنسية مناهضة للنظام السوري.
وتبعا لهذه القراءة، تعتقد المصادر ان الوضع المتفاقم في طرابلس سيتجه نحو الاحتواء الظرفي والنسبي في الايام المقبلة من دون ان يعني ذلك نجاحاً في احتوائه على مدى طويل وبعيد، ذلك ان تعقيدات هذا الواقع لا تسمح بمعالجات جدية وحاسمة من جهة، فضلاً عن ان الحكومة تعاني ما يكفي من اختلالات وأزمات بين قواها بما يحول دون توقُّع صدور قرارات حازمة وقوية ومتماسكة تسمح بمعالجة الوضع الامني والاجتماعي في طرابلس على نحو يمنع تجدد الاشتباكات.
وتعتقد المصادر نفسها ان انفتاح ثغرة طرابلس مجدداً أثقل بقوة على الاستحقاقات المتراكمة في وجه الحكومة ومن شأنه ان يرتّب أعباء اضافية عليها في المرحلة المقبلة وخصوصاً ان احياء الذكرى السابعة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري غداً سيطلق في وجه القوى الحكومية موجة عنيفة وحادة من المواقف المعارضة التي ستعمد الى تشريح نقاط الضعف لدى الحكومة ومحاصرتها سواء في الملفات الداخلية العالقة والمتعثرة ام في الملف السوري نفسه. اذ ان محطة الرابع عشر من فبراير، ستُبرز بقوة اندفاع قوى 14 آذار في التضامن مع الثورة السورية وسط توقعات بان يكون هناك «صوت» للمجلس الوطني السوري المعارض عبر رسالة تتلى خلال احتفال «البيال»غداً، وهو امر من شأنه ان يُبرز في المقابل تخلي المعارضة عن اي تحفظ في تأكيد دعمها للمعارضة السورية وسيجعل الحكومة اللبنانية المثقلة بخلافاتها تظهر في مظهر محرج ومفكك.
وفي موازاة ذلك، لم يكن «غبار» العاصفة الأمنية التي هبّت من طرابلس وحده ما «اقتحم» اجندة رئيس الوزراء اللبناني في باريس التي أنهى زيارته لها امس، اذ ان «رياحاً ساخنة» سياسية هبّت منذرة بدخول الأزمة الحكومية التي تجلّت في تعليق ميقاتي الجلسات الوزارية منحى اكثر تعقيداً مع تلويح رئيس الجمهورية ميشال سليمان بإقالة وزير العمل شربل نحاس (من فريق العماد ميشال عون) او تغيير حقيبته اذا أصرّ على رفض توقيع مرسوم بدل النقل، وذلك في مؤشر الى بلوغ الصدام بين «الجنرالين» (سليمان عون) مرحلة «اللا عودة» علماً ان المأزق الحكومي تشكّل لبّه «حرب الميشالين» حول «الأمر لمَن» في التعيينات المسيحية.
وبحسب اوساط سياسية فقد بدت «اندفاعة سليمان» رداً على «شد الحبال البروتوكولي» الذي وقع في قدّاس عيد مار مارون في كنيسة مار جرجس المارونية (يوم الخميس) بعدما كان العماد عون آخر الواصلين إلى الكنيسة (البروتوكول يقضي بان يكون رئيس الجمهورية آخر الداخلين)، وغادر قبل انتهاء القدّاس لتجنب مصافحة الرؤساء الثلاثة الذين كانوا حاضرين، فيما كانت لافتة إشارة البطريرك الماروني مار بشارة الراعي ضمن عظته إلى أن الإساءة لرئيس الجمهورية هي إساءة لكل لبنان، فرد عليه سليمان من مقعده: «إنما الأمم الأخلاق ما بقيت في إشارة تعكس أن الأزمة تحوّلت الى خطوط تماس داخلية».
ووسط مفاجأة «حزب الله»، حليف عون، بموقف سليمان ورفضه التعاطي «العقابي» مع وزير العمل، نُقل عن اوساط بري تفضيلها تجنّب اي ألغام جديدة في الملف الحكومي، في ظل حسم ان اقالة نحاس لن تلقى تأييد ثلثي اعضاء مجلس الوزراء فيما يجري التدقيق في المخارج القانونية لنقل حقيبته (يرجح من العمل الى السياحة اي تبقى حقيبته من حصة العماد عون).
وكان لافتاً ان نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اعلن أن «من مصلحة الجميع ان تستمر هذه الحكومة وهي التي وفرت الاستقرار السياسي والامني في لبنان»، داعيا اياها «للعودة الى الالتئام من جديد وان تحل مشاكلها بالطريقة الهادئة بعيداً عن الاعلام، لافتاً الى ان الاهم في المرحلة الراهنة هو ترتيب الاولويات واولها تأمين الاستقرار في لبنان ليتمكن من مواجهة التحديات المختلفة».
وفي ضوء مجمل هذا المشهد سيكتسب الاسبوع الطالع اهمية على صعيد رسم الواقع اللبناني واتجاهاته القريبة ان على المستوى الحكومي ومصير الازمة الحالية وبلورة امكانات الخروج منها حفاظا على حد ادنى يتيح لها الاستمرار، وان على المستوى الامني والسياسي العام في ظل تنامي المخاوف من انعكاسات متنوعة للأزمة السورية على لبنان..
           
«حزب الله»: التحريض على سورية امتثال لبرامج وُضعت في الغرب وطلبها عرب
بيروت - «الراي»
أعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين «أن الإسرائيلي اليوم متربص وعينه على الفوضى التي تحصل في بعض الدول عله يحصد شيئا من تحريك هذه الفوضى والفتن»، لافتاً الى «ان الشعوب التي تتحرك لها هدف وغايات، بينما الأميركي ومعه الإسرائيلي وبعض الانظمة العربية التي تخدم هدفهم يعملون على استيعاب حركات الشعوب الصادقة والمخلصة بتحركاتها وأهدافها وقضاياها والالتفاف عليها من خلال تقديم المقاومة ومن يدعمها من دول وأنظمة كعدو لها والإيهام بأنها تقف بوجه خياراتها من خلال التدليس والكذب والافتراء ليوجدوا حاجزا بين حركة الشعوب والمقاومة».
وقال صفي الدين في احتفال اقامه «حزب الله» في الذكرى السنوية لاستشهاد الشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي والقائد العسكري للحزب عماد مغنية: «ان تصريح بعض اللبنانيين لاستهداف المقاومة وسلاحها والجيش اللبناني وقوته ووحدته ودوره، واستخدام الخطاب الطائفي والمذهبي والتحريضي، إنما هو ضمن برنامج ينفذه بعض اللبنانيين امتثالا للاستراتيجية التي التزمت بها بعض الدول العربية، وهذا كله من باب التنفيذ للأوامر والاملاءات الأميركية والغربية»، مشيرا إلى انتقال القاعدة من «لبنان أولا» إلى «سورية أولا»، ومعتبراً «أن التحريض الدائم على سورية والدخول المباشر على خط الأحداث الداخلية السورية ليس من وحي لبناني، بل هو امتثال لبرامج وضعت في أميركا والغرب وطلبت من اللبنانيين من قبل بعض الأنظمة العربية»...
           
السنيورة: السلطة الفعلية في لبنان بإرادة «حزب الله»
بيروت - «الراي»
أكد رئيس «كتلة المستقبل» فؤاد السنيورة «ان من اغتال الرئيس رفيق الحريري كان يظن أن اللبنانيين سيبكونه 15 يوما وبسبب حواجز الصمت والخوف سيعودون إلى ممارسة حياتهم وينسونه لكن حساب الحقل لم يطابق حساب البيدر»، لافتاً الى «ان مرحلة المراهقة السياسية شارفت على النهاية ولا يستطيع لبنان أن يتحمل مزيدا من ترف هذه الممارسات».
وشدد السنيورة في حديث اذاعي على «ان السلطة الفعلية بإرادة (حزب الله) الذي يتولى مهمة ضابط الإيقاع في هذه الحكومة»، وقال: «سمعنا كلاما شديد التعبير عندما وقف السيد حسن نصرالله قائلا ان «ما حدا يتعب حالو، هلا ما في حكومة، هذه الحكومة باقية. وفي رأيي ان درجة الاسفاف التي وصلت اليها هذه الحكومة لا يمكن فهمها إلا من أناس فقدوا التوازن في ممارستهم وعقلهم وفي التمييز بين ما هو في مصلحة البلد والمواطنين، وبين ما يعتقدون أنه في مصلحتهم الشخصية»..
استنكروا الحملة الوحشية على الشعب السوري ودعوا لتوفير الرعاية للاجئين  
علماء طرابلس يطالبون الدولة بحماية المواطنين من عدوان السلاح
جريدة السياسة.. بيروت - وكالات: خيم الهدوء الحذر على مدينة طرابلس في شمال لبنان, أمس, اثر يومين من الاشتباكات العنيفة بين مسلحين سنة وآخرين علويين في منطقتي باب التبابة وجبل محسن, أسفرت عن سقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى, بينهم عناصر من الجيش.
وأثارت الاشتباكات مخاوف كبيرة من إمكانية تصدير الأزمة السورية إلى لبنان, من البوابة الشمالية, في ظل الانقسام الحاد الذي تعيشه طرابلس, وخاصة بين أهالي باب التبانة المؤيدين للثورة السورية, وبين أهالي جبل محسن المؤيدين للنظام السوري.
وحذر مراقبون من أن طرابلس تعتبر "خاصرة رخوة" وأن النظام السوري قد يسعى لإشعال الفتنة فيها, في محاولة يائسة لصرف الأنظار عن المجازر التي ترتكبها قواته يومياً بحق المدنيين العزل.
وفي محاولة للتهدئة, اجتمع علماء طرابلس والشمال, بدعوة من مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار في دار الفتوى, وجرى البحث في الأوضاع, خاصة في ضوء الأحداث المؤلمة التي شهدتها طرابلس واستمرار العنف في سورية.
وأكد المجتمعون, في بيان صدر عقب اللقاء, أن "الأولوية في الشرع هي لحرمة الدماء وحرمة المال والأعراض والممتلكات وعليه فلا يجوز أي تصرف يفرط في هذه الأصول التي جاءت الشريعة بحفظها", معلنين استنكارهم الشديد ل¯"الحملة الوحشية الظالمة التي يتعرض لها الشعب السوري المسالم والأبي من أجل حريته وكرامته في ظل دولة القانون وحقوق الإنسان".
وإذ دعوا الدولة إلى "الالتزام بالمواثيق الدولية المتعلقة بتوفير الحماية والرعاية للاجئين السوريين وتأمين ظروف العيش الكريم لهم إلى حين عودتهم إلى بلادهم", أعرب العلماء عن تأييدهم "ما ورد في البيان العلمائي الذي أصدرته مجموعة كبيرة من خيار علماء الأمة وعلى رأسهم العلامة الدكتور يوسف القرضاوي والذي يدعم الشعب السوري الأعزل بمطالبه المشروعة والمحقة", مطالبين "المجتمع الدولي عموماً والعربي والإسلامي خصوصاً بتحمل مسؤوليته حيال حماية المواطنين السوريين".
وبشأن الوضع في طرابلس, أكد العلماء "وجوب بسط سلطة الدولة وحماية المواطنين من عدوان السلاح عليهم", ودعوا في هذا السياق "الأطراف السياسية كافة إلى رفع الغطاء عن المخلين بالأمن والاستقرار كافة", مؤكدين أن "أبناء طرابلس بمختلف طوائفهم ومذاهبهم هم أبناء مدينة واحدة ويشكلون نسيجاً واحداً وعليهم أن يتعاملوا على هذا الأساس".
وإذ نوه العلماء ب¯"المبادرة السريعة لكل من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جان قهوجي لإعادة الهدوء والاستقرار إلى طرابلس", لفتوا إلى أن "الإهمال الذي تتعرض له المدينة منذ عقود أوصل الوضع المعيشي فيها إلى حالة مأساوية", مشددين في هذا المجال على "أهمية افتتاح مطار القليعات وتشغيله فضلاً عن توسيع مرفأ طرابلس وتنشيطه مع منطقته الحرة" بهدف توفير الوظائف لأبناء المدينة وتنشيط الحركة الاقتصادية فيها.
وتطرق العلماء إلى ملف الموقوفين الإسلاميين, فطالبوا المعنيين ب¯"إنهاء محنة مئات العائلات التي أوقف أبناؤها منذ سنوات ولم يحاكموا إلى الآن".
وختم العلماء بيانهم بالتأكيد على "وجوب احترام صلاحيات ومقامات الرئاسات الأولى الثلاث", واستنكروا الحملة على رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ونوهوا ب¯ "مواقفه الوطنية الجامعة", كما دعوا إلى "تمكين مجلس الوزراء من القيام بالواجبات الكثيرة الملقاة على عاتقه إن من النواحي المعيشية إلى الأمنية والسياسة".
ولمناسبة حلول الذكرى السابعة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري, شدد المجتمعون على "ضرورة إحقاق الحق وإقامة العدالة والاقتصاص من القتلة".
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,638,967

عدد الزوار: 7,036,616

المتواجدون الآن: 71