البحرية الأميركية: إيران تعد زوارق انتحارية في الخليج....البحرين: تظاهرة في ذكرى الاحتجاجات والسلطات تتهمها بالخروج عن سلميتها...«الحرس الثوري» يتحدث عن استراتيجية لـ «السيطرة الذكية على مضيق هرمز»
هجومان ضد سفارتي إسرائيل في الهند وجورجيا وإيران تنفي اتهام نتانياهو لها بالمسؤولية
الأربعاء 15 شباط 2012 - 5:25 ص 2120 0 دولية |
نفت إيران اتهامات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بأنها و«حزب الله» وراء العملية التفجيرية التي استهدفت ديبلوماسييْن إسرائيليين في نيودلهي، وكذلك محاولة تفجير مماثلة في العاصمة الجورجية تيبليسي، فيما دانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الهجوميْن بـ «أشد العبارات الممكنة».
وقالت كلينتون في بيان إن «آفة الإرهاب تعد صفعة للمجتمع الدولي بأكمله»، مضيفة أن «الولايات المتحدة تضع على قمة أولوياتها سلامة الديبلوماسيين وأمنهم في جميع أنحاء العالم، وهي على استعداد للمساعدة في أي تحقيقات في هذين العمليْن الجبانيْن».
وفي تفاصيل الهجوميْن، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن زوجة ديبلوماسي إسرائيلي في السفارة في نيودلهي أصيبت عند انفجار عبوة ناسفة في سيارتها التي التهمتها النيران بمحاذاة السفارة، كما أصيب سائق السيارة بجروح بسيطة. وقال الناطق باسم السفارة ديفيد غولدفارب إن التفجير «وقع في سيارة موفد إسرائيلي حكومي إلى الهند في شارع قريب من السفارة». وصرح رئيس الاطباء في مستشفى بريموس لوكالة «فرانس برس» بأن الديبلوماسية الاسرائيلية خضعت لعملية جراحية في العمود الفقري، مضيفاً أنها «مصابة بجروح في أنحاء جسمها، وهي في حال حرجة لكن مستقرة». ونقلت الوكالة عن الشرطة الهندية قولها إنها تبحث عن رجل يركب دراجة نارية يشتبه في أنه ألصق عبوة ناسفة في سيارة الديبلوماسية قبل انفجارها واندلاع النار فيها، وقبل أن يتدخل المارة بسحب الديبلوماسية وسائقها من السيارة المشتعلة.
وتزامنت هذه العملية مع إعلان وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن عاملاً (ليس إسرائيلياً) في سفارة إسرائيل لدى جورجيا كشف صباح امس عبوة ناسفة تحت سيارته حين كان يقودها، فتوقف واستدعى خبراء التفجيرات الذين أبطلوا مفعولها.
وقال نتانياهو خلال لقائه نواب حزبه «ليكود» إن «إيران التي تقف وراء العمليتين في نيودلهي وتبليسي، هي أكبر مصدّر للإرهاب في العالم، لكن حكومة إسرائيل وأجهزتها الأمنية وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية في الدول المختلفة، ستواصل العمل ضد الإرهاب الدولي ومصدره إيران، بكل قوة وبصبر ومنهجية». وأضاف أن الشهرين الماضيين شهدا محاولات للتعرض الى مواطني إسرائيل اليهود في عدد من الدول، بينها أذربيجان وتايلندا، «ونجحنا في إحباط جميع هذه المحاولات بالتعاون مع جهات محلية، وفي كل الحالات كانت إيران وظلّها حزب الله وراء هذه المحاولات».
وتوعّد وزير خارجيته أفيغدور ليبرمان بالاقتصاص من منفذي العمليتين، وقال في مستهل اجتماع لأعضاء كتلة حزبه البرلمانية إن «إسرائيل تعرف تماماً هوية الجهة التي تقف وراء العمليتين التفجيرتين وهوية منفذيهما ضد سفارتينا في الخارج».
ونفت إيران علاقتها بالهجومين. ونقل تلفزيون «العالم» الإيراني الذي يبث باللغة العربية، عن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانباراست قوله: «ننفي قطعياً الاتهامات التي وجهها الينا النظام الصهيوني، وهي جزء من الحرب الدعائية». وأضاف أن إيران «تدين جميع الأعمال الإرهابية»، وأن بلاده «كانت ضحية لأعمال إرهابية»، لافتاً الى أن «النظام الصهيوني نفسه يقوم على دولة إرهاب واحتلال».
وربطت وسائل الإعلام العبرية بين الهجومين والذكرى السنوية الرابعة لاغتيال القائد العسكري في «حزب الله» عماد مغنية، كما لم تستبعد أن تكون الهجمات رداً على اغتيال علماء ذرة إيرانيين اغتيلوا في الأسابيع الأخيرة ووجهت الى جهاز الاستخبارات الاسرائيلية الخارجية (موساد) شبهة التنفيذ.
في هذه الاثناء، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها أصدرت تعليماتها لممثلياتها الديبلوماسية في أرجاء العالم لرفع حال التأهب لأقصى درجة تحسباً لاستهدافهم. وكشفت وسائل الإعلام أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين طلبوا أخيراً من نظرائهم في أوروبا تكثيف الحراسة على الاسرائيليين المقيمين او السياح خشية تعرضهم الى عمليات اغتيال من «حزب الله». وأضافت أن اليونان وبلغاريا تجاوبتا مع هذا الطلب. وتحدثت عن نجاح شرطة تايلندا قبل شهر في منع عملية تفجير خطط لها «حزب الله» ضد أهداف إسرائيلية، والى إعلان وزارة الأمن القومي في أذربيجان قبل ثلاثة أسابيع اعتقال «خلية مخربين» بشبهة التخطيط لقتل السفير الإسرائيلي ورجال دين يهود في العاصمة باكو رداً على اغتيال علماء ذرة ايرانيين.
في هذا السياق (أ ف ب)، وصف الناطق باسم وزارة الخارجية في أذربيجان ألمان عبد اللاييف أمس اتهامات إيران لبلاده بالتعاون مع «موساد» والمساعدة في اغتيال علماء نوويين إيرانيين بأنها «افتراء». ودان رسالة احتجاج سُلمت الى سفير بلاده في طهران تطلب منع «موساد» من تنفيذ «نشاطات» معادية لطهران من أراضيها، وقال إن «هذه الرسالة تشكل رداً على رسالة أذربيجانية في شأن محاولة أجهزة الأمن الإيرانية شن هجمات ضد مواطنيْن إسرائيليين في باكو».
وكانت وزارة الخارجية الايرانية اتهمت جارتها المسلمة اذربيجان اول من امس بتقديم المساعدة اللوجستية لمرتكبي عمليات الاغتيال في ايران، مشيرة الى أنهم «توجهوا الى اذربيجان (...) حيث تم تسهيل سفرهم الى تل ابيب».
الحياة..طهران، المنامة، واشنطن – أ ب، رويترز - أعلن «الحرس الثوري» أمس، أن إيران تبنّت «استراتيجية السيطرة الذكية على مضيق هرمز، لمواجهة العقوبات والتهديدات». جاء ذلك بعدما أكدت البحرية الأميركية قدرتها على صد أي محاولة لإغلاق المضيق الحيوي لنقل النفط، محذرة من إمكان استخدام طهران زوارق لتنفيذ هجمات انتحارية.
واعتبر قائد «الحرس» الجنرال محمد علي جعفري أن إيران «تخوض مرحلة جديدة لمواجهة تهديدات الأعداء، وتهديداتنا الآن هي التي تربك العدو، خصوصاً في فرض السيطرة على مضيق هرمز وإغلاقه أمام ناقلات النفط». وأضاف: «استراتيجيتنا لمواجهة العقوبات والتهديدات، تتمثّل في السيطرة الذكية على هرمز».
أتى ذلك بعد ساعات على إقرار قائد البحرية الأميركية في الخليج الأميرال مارك فوكس، بقدرة القوات المسلحة الإيرانية على توجيه «ضربة» للوحدات الأميركية في الخليج. وقال في اشارة الى مضيق هرمز: «يستطيع (الإيرانيون) إغلاقه، إذا لم نفعل شيئاً وتمكنوا من العمل من دون رادع، ولكن أتوقع ألا نكون في هذا الموقف على الإطلاق».
لكن فوكس الذي يقود الأسطول الخامس الأميركي، شدد على أن قواته «يقظة جداً، ووضعنا مجموعة ضخمة من الخيارات، لإعطائها للرئيس (باراك أوباما)، ونحن مستعدون اليوم» لمواجهة مع إيران.
وأشار الى أن الإيرانيين «يملكون مخزوناً ضخماً من الألغام وزادوا عدد غواصاتهم وسفن الهجوم السريعة»، لافتاً الى «تزويدهم قوارب صغيرة رأساً حربية ضخمة، يمكن استخدامها في هجوم انتحاري». واستدرك أن «الديبلوماسية هي أفضل وسيلة للتعامل» مع الملف النووي الإيراني.
في غضون ذلك، أفاد موقع «ذي ديلي بيست» التابع لمجلة «نيوزويك» الأميركية، بأن رئيس الاستخبارات الاسرائيلية (موساد) تامير باردو استكشف خلال زيارته واشنطن الشهر الماضي، موقف إدارة الرئيس باراك أوباما إزاء هجوم محتمل لتل أبيب على طهران.
ونقل عن مسؤول أميركي بارز إن باردو الذي التقى نظيره الأميركي ديفيد بترايوس ومسؤولين آخرين، «أراد جسّ نبض إدارة أوباما وتحديد عواقب شنّ اسرائيل هجوماً على المنشآت النووية الإيرانية، متجاهلة معارضة أميركا».
وأشار المسؤول الى أن باردو طرح أسئلة على الأميركيين، بينها: «ما موقفنا إزاء إيران؟ هل نحن مستعدون لقصفها؟ هل سننّفذ ذلك (لاحقاً)؟». ولفت الى أن تل أبيب «أوقفت مشاركتها واشنطن قسماً مهماً من المعلومات في شأن استعداداتها العسكرية».
ونقل الموقع عن مسؤول اسرائيلي أن أوباما بدّل لهجته إزاء إيران، مضيفاً: «بات واضحاً ان أميركا في سياق خطر متفاقم لنزاع ضخم مع إيران».
الى ذلك، اعتبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن «من حق الأعداء ان يرتعبوا من الشعب الإيراني ذي الثقافة الغنية والحضارة العريقة، اذ يدركون جيداً أن تطوّر إيران اقتصادياً وعلمياً، سيحوّلها سداً منيعاً أمام هيمنة الاستعمار».
واتهم «قوى الاستعمار» بـ «أخذ نفط دول المنطقة، في مقابل تسليمها أسلحة بعشرات البلايين من الدولارات»، وقال: «السلاح وسيلة هدم ودمار، ودول الخليج تأخذ سلاحاً في مقابل بيعها نفطاً، بسبب عدم تطورها وعجزها عن مواجهة المستكبرين والصهاينة». واضاف: «لو كانت دول الخليج قوية ومتطورة، لما قايضت نفطها في مقابل سلاح، يسعى الأعداء من وراء بيعه الى إثارة نزاعات بين الشعوب وتوفير ظروف لتحقيق مصالحهم في المنطقة».
الحياة..طهران، موسكو – أ ب، أ ف ب - أفادت وكالة «مهر» بأن حكماً بالسجن 6 شهور، صدر في حق علي أكبر جوانفكر، أبرز مستشاري الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وكانت محكمة أصدرت الشهر الماضي حكماً بسجن جوانفكر سنة، لاتهامه بإهانة مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي، كما منعته من «ممارسة أي نشاط إعلامي طيلة خمس سنوات، ومن عضوية أحزاب سياسية ومجموعات وهيئات».
جاء ذلك الحكم على جوانفكر الذي يشغل أيضاً منصب مدير وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا)، ويرأس تحرير صحيفة «إيران» التابعة للوكالة، بعد شهرين على تفاديه اعتقاله في مكتبه، إثر حكم بسجنه سنة، بسبب ملحق «خاتون» الذي نشرته الصحيفة قبل شهور وأثار غضب المحافظين، إذ أورد مقالاً تاريخياً يفيد بأن ارتداء التشادور ليس عادة إيرانية، بل جلبها إلى ايران الملك القاجاري السابق ناصر الدين شاه (1831 - 1896)، بعد زيارته فرنسا حيث رأى نساء أرستقراطيات يرتدين ثياباً سوداء خلال حفلات.
على صعيد آخر، أكد قائد جهاز الدفاع المدني في إيران، غلام رضا جلالي، أن «جميع المنشآت النووية الإيرانية حصينة أمام الهجمات الإلكترونية»، مشدداً على أن «الخبراء الإيرانيين يتمتعون بكفاءات عالية» في هذا الشأن.
وأشار إلى أن «غالبية تهديدات الأعداء تتركز على الطاقة النووية والتجارة الإلكترونية والقضايا المصرفية والمالية، ما يجعل الخبراء الإيرانيين يرصدونها بدقة». في السياق، أكد قائد البحرية الإيرانية الأميرال حبيب الله سيّاري أن لوحداته «القدرة علی الوجود في أي نقطة من المياه الحرة والدولية، بينها المحيط الأطلسي». إلى ذلك، حضّ ما جاوشو، نائب وزير الخارجية الصيني، إيران والدول الست المعنية بملفها النووي، على استئناف سريع للمحادثات بينهما. جاء ذلك لدى اختتامه زيارة إلى طهران استمرت يومين، التقى خلالها سكرتير الأمن القومي الإيراني سعيد جليلي، ونائبه علي باقري.
ونقلت وسائل إعلام ايرانية عن ما جاوشو قوله: «أصبح ضرورياً الآن استئناف المفاوضات بين إيران والدول الست، بالسرعة الممكنة، وتعزيز التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ليجد الجانبان حلولاً فاعلة لتسوية مشاكلهما».
وأضاف أن «الجانب الإيراني قال إن جليلي سيوجّه قريباً رداً على رسالة» بعثت بها وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون قبل نحو أربعة شهور، لاستئناف التفاوض، معتبراً ذلك «مؤشراً إيجابياً من إيران».
وشدد جليلي على «أهمية استراتيجية الحوار، من أجل التعاون»، وقال: «وحده الحوار يمكنه إحراز تقدم، وأن يكون مثمراً في مسار التعاون». أما باقري فأكد رفض بلاده «نهج الغرب في الحوار والضغط، والذي يؤدي إلى فشل وجمود».
إلى ذلك، جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفض بلاده الخيار العسكري لتسوية أزمة الملف النووي الإيراني. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في موسكو: «نحن قلقون إزاء الوضع في شأن الملف النووي الإيراني، ونعتقد أن الحل يجب أن يكون سلمياً، ويجب رفض الوسائل العسكرية بكل أشكالها».
دبي - أ ف ب، رويترز - حاول آلاف البحرينيين أمس، عشية الذكرى الأولى لانطلاق الحركة الاحتجاجية في المملكة، التوجه إلى دوار اللؤلؤة السابق في العاصمة المنامة، إلا أن قوات الأمن تصدت لهم مؤكدة أن المسيرة خرجت عن سلميتها.
وذكر شهود أن الآلاف تدفقوا بعد ظهر الاثنين باتجاه دوار اللؤلؤة الذي أزالته السلطات وحولته إلى تقاطع طرق عادي، فواجهتهم قوات الأمن بالغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية. وحصلت مواجهات بين الطرفين لكن لم يتأكد وقوع إصابات.
وانطلق المتظاهرون من مسيرة مرخصة نظمتها الجمعيات السياسية المعارضة في شمال البحرين، خصوصاً «جمعية الوفاق» التي تمثل التيار الشيعي الرئيسي في البلاد، ورفع المشاركون في المسيرة شعارات منادية بإسقاط الحكومة وبإطلاق سراح المعتقلين وبالتحول نحو الديموقراطية، رافعين أعلام البحرين.
وقالت وزارة الداخلية إن المسيرة المرخصة «خرجت عن سلميتها» متهمة الناشطين بمهاجمة قوات الأمن، وأوضحت أن «مسيرة الوفاق خرجت عن سلميتها المعلنة وقذف مشاركون فيها رجال الأمن بالمولوتوف (الزجاجات الحارقة) والحجارة»، مؤكدة أن «الشرطة تعاملت معهم بموجب الإجراءات القانونية».
وأضافت الوزارة أن «مجموعات من المسيرة المُخطر عنها خرجت من شارع البديع إلى شارع خليفة بن سلمان، ما أربك المرور، فتعاملت الشرطة مع الموقف وفق الضوابط القانونية».
وينوي المحتجون تنظيم مسيرة جديدة اليوم باتجاه الدوار نفسه يتم تناقل الدعوة إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت.
وكان زعيم «جمعية الوفاق» الشيخ علي سلمان ناشد الشبان الإحجام عن استخدام العنف في الاحتجاجات، وقال أمام حشد من آلاف عدة خارج المنامة مساء الأحد «علينا أن نتمسك بالسلمية ونبتعد عن الانجرار إلى العنف، فالسلمية ليست ضعفاً، ولكنها مصدر قوة وحضارة ورفق بهذا الوطن وبأبنائه، وأرى أن طريق السلمية أوضح للوصول إلى مطالبنا».
وأضاف أن «القمع دفع البعض إلى إلقاء القنابل الحارقة في الشهر الماضي لكن من الضروري مواصلة الطرق السلمية». ومضى يقول «نتمسك بحقنا في التظاهر السلمي في أي مكان، ولا ينجر أحد إلى أي دائرة عنف يخطط لها النظام. وندعو السلطة وهي المسؤولة عن كل هذا العنف لفتح باب التعبير عن الرأي والتوقف عن قمع المسيرات والاعتصامات».
ودعا رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن المواطنين «إلى التحلي بالحكمة وروح المسؤولية الوطنية بما يحقق أمن واستقرار الوطن ومصلحته العامة»، مؤكداً في الوقت نفسه انه تم «اتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية لحفظ الأمن».
وحذر الحسن من الاستجابة إلى الدعوات التحريضية للقيام بمسيرات أو أي أنشطة غير قانونية تهدد الأمن والنظام العام والسلم الأهلي وتضر بحريات ومصالح المواطنين، وأشار إلى أن هناك من يصر على استغلال مناخ الحرية وأجواء الديموقراطية لفرض ممارسات غير مسؤولة والخروج على القانون والنظام العام، موضحاً أن المسؤولين حريصون على التواصل مع جميع فئات المجتمع لمنع أي أعمال تضر بالدولة وتؤثر سلباً على المصالح العليا للمملكة.
المصدر: جريدة الحياة