العراق يقترح لحل الأزمة السورية نقل صلاحية التفاوض إلى شخصية توافقية

خطف نائب القنصل السعودي في عدن وترجيح مسؤولية «أنصار الشريعة»..العراق يعول على سيناريو «اللحظات الأخيرة» لمشاركة أكبر عدد ممكن من الزعماء العرب...مشروع القرار الوزاري إلى القمة حول سورية نابع من المبادرة العربية

تاريخ الإضافة الجمعة 30 آذار 2012 - 7:38 ص    عدد الزيارات 2100    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

فيلتمان: اليمن يواجه تحديات كبيرة نتيجة تمدّد «القاعدة»
خطف نائب القنصل السعودي في عدن وترجيح مسؤولية «أنصار الشريعة»
الرأي...صنعاء - ا ف ب، يو بي اي - خطف مسلحون صباح امس، عبد الله الخالدي، نائب القنصل السعودي في عدن، كبرى مدن جنوب اليمن حيث يحاول تنظيم «القاعدة» تعزيز وجوده.
وذكر مصدر في الشرطة ان مجهولين خطفوا الخالدي بينما كان خارجا من منزله في حي ريمي التابع لمديرية المنصورة. واشار الى ان مسلحين كانوا اعترضوا نائب القنصل قبل اربعة اشهر واستولوا على سيارته.
ورجح مصدر أمني أن تكون جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لـ «القاعدة» وراء عملية الخطف.
ويسيطر مسلحون تابعون لـ «القاعدة» على مناطق واسعة في جنوب اليمن مغتنمين الاضطرابات الناجمة عن ضعف السلطة المركزية اثر حركة الاحتجاجات الشعبية التي ارغمت الرئيس السابق علي عبدالله صالح على التخلي عن السلطة.
كما يسيطرون على زنجبار، كبرى مدن محافظة ابين الجنوبية، وبلدات اخرى منذ مايو 2011.
وفي الرياض، قال مسؤول سعودي رفيع المستوى رافضا ذكر اسمه، ان «من المرجح أن نائب القنصل في عدن تعرض للاختطاف. لقد خرج من منزله واختفى لكن سيارته ما تزال في مكانها». وتابع ان «السفارة السعودية في اليمن اجرت اتصالات على اعلى المستويات مع السلطات اليمنية (...) والبحث لا يزال جاريا لكن لم يتم التوصل الى شيء حتى الان».
من ناحية أخرى، اعتبر مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان في مؤتمر صحافي عقده على هامش زيارة الى صنعاء امس، ان «اليمن يواجه تحديات كبيرة تتعلق بتنظيم القاعدة الذي يحاول استغلال الفراغات التي تخلقها أي فوضى سياسية». وشدد على أن «تنظيم القاعدة مع كل ما يسعي اليه من تمدد نتيجة الفوضى التي تعيشها اليمن لا يحظي بأي شعبية تذكر». وأشار الى أن بلاده زادت من حجم معوناتها لليمن العام الحالي الى 55 مليون دولار بدلا عن 36 مليوناً العام الماضي.
ودعا فيلتمان القوى السياسية الى البدء في عملية الحوار الوطني واعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية تنفيذا لاتفاق «المبادرة الخليجية» لحل الأزمة.
ووصف عملية اعادة هيكلة المؤسسة العسكرية بأنها «جزء مهم لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد».
وقال فيلتمان: «نحن ملتزمون بدعم اليمن اقتصاديا ونأخذ دور الشهود لتنفيذ المبادرة الخليجية كما ندعم المرحلة الانتقالية التي من المفترض أن تستمر حتى مطلع 2014»...
           
العراق يعول على سيناريو «اللحظات الأخيرة» لمشاركة أكبر عدد ممكن من الزعماء العرب
 بغداد - «الراي»
بينما تتضارب المواقف الرسمية حول مستوى التمثيل الزعاماتي للدول العربية ومدى حضور القادة لمؤتمر القمة الذي سيعقد اجتماعه الختامي مساء اليوم في القصر الجمهوري في بغداد، يعّول العراق على سيناريو «اللحظة الأخيرة» كفرصة نهائية لمشاركة اكبر عدد ممكن من القادة العرب في المحفل الإقليمي الأبرز.
وقال وزير الخارجية هوشيار زيباري إن «10 رؤساء عرب سيشاركون في القمة، ومن المؤمل أن يحضر زعيم عربي أو أكثر في اللحظة الأخيرة»، مبينا أن هذا العدد قد يتغير بين لحظة وأخرى قبيل اجتماع الزعماء العرب.
واعتبر زيباري إن «التمثيل العربي للقمة جيد جداً، واهم شيء هو المشاركة لكل الدول العربية في هذا المحفل الذي ليس عربيا فقط، وإنما هو دولي»، مشيرا الى إن كافة الترتيبات لاستقبال الوفود والاستعدادات لعقد القمة تسير بانسيابية عالية.
وتؤكد مصادر رسمية عراقية حضور رؤساء بلدان كل من، تونس، لبنان، السودان(وصل أمس)، الصومال، جيبوتي، اريتريا، جزر القمر(وصل أمس)، للمشاركة في الاجتماع الختامي لمؤتمر القمة العربية الى جانب الدولة المضيفة، فضلا عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس «المجلس الانتقالي الليبي» مصطفى عبد الجليل.
بينما ستكون مشاركة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في أعمال القمة، بمثابة الحضور الأبرز خليجيا كونه رئيس الدولة الخليجية الوحيدة في مجلس التعاون التي سيحضر زعيمها الى بغداد وهو أمر أعلن عنه مسبقا. بينما سيتفاوت مستوى تمثيل بقية البلدان الخليجية بين رئيس وزراء ووزير خارجية ووزير دولة.
وفيما ترأس وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي وفد بلاده الى القمة، اعلن مصدر رسمي في البحرين ان وزير الخارجية الشيخ خالد بن احمد آل خليفة سيمثل المملكة في قمة بغداد.
ووصل رئيس منظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، الى بغداد،أمس، للمشاركة في القمة...
 
           
في إجراء غير مسبوق ومشابه لأساليب الأنظمة القمعية
السلطات العراقية تقطع الأثير الهاتفي تحسّباً لأي خرق أمني قد يهدد القمة
الرأي...بغداد - من حيدر الحاج
بعد سلسلة التدابير المشددة التي اتخذتها السلطات العراقية على الأرض والجو، طيلة أسبوعين كاملين منذ اعلانها تطبيق الخطة الأمنية الخاصة بالقمة العربية، جاء الدور هذه المرة على شبكات الهاتف المحمول، اذ حُجبت خدمة الاتصال الخليوي عن هواتف المشتركين، وتحديدا من كان منهم يسكن بغداد، مقر انعقاد المحفل الاقليمي العتيد.
سكان العاصمة تفاجأوا صبيحة أمس، بغياب الاشارة الهاتفية عن أجهزتهم النقالة، ما تعذر عليهم تأمين الاتصال الخلوي لغرض تأدية أعمالهم الخاصة التي بات عدد منهم يمارسها عبر الاتصال الهاتفي، في ظل توقف شبه تام للحياة العامة نتيجة قرار حكومي قضى بتعطيل الدوام الرسمي لمدة أسبوع، اعتباراً من 25 مارس الجاري، وحتى الأول من أبريل المقبل، واجبر على أثره قسم كبير منهم على الزام بيوتهم.
وعلى ما يبدو فان هذا الاجراء الذي وصف بـ«التعسفي»، يأتي في اطار الاحترازات الوقائية المتبعة من قبل السلطات، تحسبا لأي خرق امني قد يؤثر على سلامة الزعماء والوفود الرسمية والاعلامية الزائرة، لاسيما بعد ورود تقارير اخبارية منقولة عن دوائر أمنية غربية حذرت فيها من استهداف زعماء عرب خلال انعقاد القمة في بغداد.
هذا الاجراء الحكومي غير المسبوق والذي يُذكر باجراء مماثل أقدمت عليه بعض الأنظمة العربية القمعية التي أسقطتها الاحتجاجات الشعبية العام الماضي، أثار حفيظة العراقيين وزاد من حدة تذمرهم جراء الاجراءات الخانقة التي قيدت كثيرا من تحركاتهم ونشاطاتهم اليومية.
وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي توضيح أو اخطار بهذا الاجراء، سواء من الحكومة أو من قبل شركات الهاتف النقال التي التزمت الصمت المطبق، حول أسباب ايقاف الخدمة الخليوية التي يعتقد انها اجراءات أمنية بحتة. الا ان تقارير صحافية نقلت عن مصدر مقرب من قيادة عمليات بغداد - الجهة العسكرية المسؤولة عن توفير الأمن للعاصمة ومحيطها الاداري - «انه سيتم غلق شبكات الموبايل لجميع أنواع الخطوط ولمدة 72 ساعة».
والى جانب ذلك، شهدت بغداد أمس حال أشبه بـ«حظر التجوال» في عدد من المناطق والأحياء، خصوصا تلك القريبة من المنطقة الخضراء المحصنة امنيا حيث مقر القصر الحكومي الذي سيعقد فيه اجتماع الزعماء العرب اليوم الخميس.
ورغم استبعاد السلطات المحلية اغلاق طرق أو فرض حظر للتجول أثناء أيام القمة، الا انه تم اغلاق عدة طرقات رئيسية منذ أيام، ما أدى الى تفاقم مشكلة زحمة السير الخانقة في شوارع العاصمة، فيما تم تشديد التفتيش عند الحواجز الأمنية، في ظل اشاعات تتحدث عن حظر التجوال على الأشخاص (عدا المسموح لهم) والمركبات يحتمل ان يتـم فرضه فجر اليوم..
           
المالكي: غزو الكويت إساءة للتضامن العربي
مشروع القرار الوزاري إلى القمة حول سورية نابع من المبادرة العربية
بغداد - «الراي»
رفض مشروع قرار لوزراء الخارجية العرب الذين اجتمعوا، امس، للاعداد للقمة العربية في بغداد اليوم، التدخل الاجنبي في سورية، وطالب «بمحاسبة المسؤولين في الاجهزة الامنية والعسكرية السورية عن ارتكاب انتهاكات لحقوق المدنيين ترقى الى الجرائم الانسانية». وانعقد مجلس وزراء الخارجية العرب في بغداد امس، غداة اجتماع وزراء الاقتصاد في اطار التحضيرات للقمة العربية الدورية الـ23 التي تستضيفها العاصمة العراقية اليوم.
وأعلن مشروع القرار ان «الدول العربية لها موقف ثابت يقوم على المحافظة على وحدة سورية واستقرارها وسلامتها الاقليمية وتجنيبها اي تدخل عسكري». ودعا المشروع «الى وقف العنف في سورية من أي مصدر كان ووضع الية مراقبة محايدة وعدم التدخل الاجنبي واتاحة وصول المساعدات الانسانية لجميع السوريين من دون اعاقة والدعم القوي لمهمة المبعوث الاممي العربي المشترك الخاص في سورية كوفي أنان»، الذي اقترح خطة من ست نقاط لانهاء الازمة السياسية في سورية.
وفي الوقت نفسه دان مشروع القرار «الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان في حق المدنيين السوريين»، وفي اشارة الى الاعتداءات في حي بابا عمرو في مدينة حمص الذي أوضح مشروع البيان ان «مجزرة بابا عمرو والمقترفة من الاجهزة الامنية والعسكرية السورية ضد المدنيين جريمة ترقى الى الجرائم الانسانية وتتطلب مساءلة المسؤولين عن ارتكابها».
على صعيد آخر، انتقد مشروع قرار وزراء الخارجية العرب «ممارسات اسرائيل ضد الفلسطينيين وموقفها من مفاوضات السلام» ورأى ان «مسار المفاوضات اصبح غير مجد وان استئنافها مرهون بتلقي عرض جاد يكفل انهاء الصراع العربي - الاسرائيلي ووفقا لمرجعيات عملية السلام». ودعا مشروع القرار «الولايات المتحدة الى العمل على تنفيذ رؤيتها لحل الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني على اساس قيام دولتين وان تعلن بوضوح حدود الدولتين على اساس خط الرابع من يونيو 1967». وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري - الذي أعلن مساء «التوصل الى مشروع قرار حول سورية نابع من المبادرة العربية» - حوّل الجلسة الافتتاحية العلنية لاجتماع وزراء العرب الى جلسة مغلقة لمناقشة جدول أعمال القمة.
وتسلّم زيباري خلال الجلسة العلنية رئاسة الجلسة من رئيس الدورة السابقة وزير الخارجية الليبي عاشور بن خيال، الذي دعا الجامعة العربية إلى بذل المزيد من الجهود لوقف «نزيف الدم» في سورية. ودان بن خيال خلال كلمة في مستهل الجلسة الافتتاحية، «أعمال القمع التي يمارسها النظام السوري ضد شعبه»، وأعرب عن أسفه لعدم اتخاذ العالم «موقفاً حازماً إزاء الأزمة السورية، بسبب تعنّت بعض الأطراف الدولية التي تتذرع بادعاءات النظام السوري بأنه يواجه عصابات إرهابية».
وقال: «نعيش اليوم مأساتنا في العزيزة سورية، حيث الشعب لا يزال منذ أكثر من عام يعاني من نظام تعسفي استبدادي». ودعا وزير الخارجية الليبي الجامعة إلى «بذل المزيد من الجهود لوقف نزيف الدم في سورية، تمكين الشعب السوري من تحقيق طموحاته في حياة حرة وكريمة». وحضر الجلسة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي ألقى كلمة خلال الجلسة رحّب فيها بالمشاركين، وشدّد على أن «الشعوب العربية تتطلع وتنتظر من القمة تحقيق مصير الأمة والمنطقة لتكون حاضرة بين الشعوب والأمم الأخرى». وأضاف: «الشعوب العربية لم تكن راضية عن الحكومات وتتطلع إلى الإرادة الصلبة للجامعة العربية والقادة العرب لبلوغ الأهداف في ظل المتغيرات وتحقيق العدالة الاجتماعية». وتابع: «نحن الآن في ظروف مهيأة وهناك متغيرات كثيرة ستحصل في المنطقة ولا يمكن إلا أن نكون إيجابيين مع العالم وفق المصالح المشتركة والتعامل مع الثورات العربية التي حققت طموحات الشعوب».
وقال المالكي: «يجب ألا نتردد في أن نتراجع عن مواقف ناتجة عن الخطأ ونحن نعتبر غزو الكويت إساءة للتضامن العربي».
وحذر رئيس الوزراء العراقي الدول العربية من أن يطالها الإرهاب كما طال بلاده في حال تهاونها في مجال التعاون المشترك لمكافحته.
واضاف: «لذلك ندعو الى ضرورة تعزيز وتفعيل التعاون الأمني العربي في محاربة الإرهاب ومكافحته وتجفيف منابعه من خلال تشكيل منظومات عربية تعنى بمكافحته والقضاء عليه من اجل تعزيز السلم العالمي من هذه الآفة التي لا دين ولا قومية ولا مذهب لها».
من ناحيته، أعلن الأمين العام للجامعة العربية ان جدول أعمال القمة سيتناول سبعة محاور رئيسية إضافة الى مقترحات الدول الأعضاء.
وقال العربي في كلمة في الجلسة الافتتاحية «ان المحاور السبعة التي ستطرح للنقاش في قمة بغداد تتضمن قراءة تقرير الأمين العام للجامعة العربية حول نشاطات الأمانة العامة للأعوام المقبلة وما أنجزته في المرحلة الماضية،والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ».
وأضاف ان جدول الأعمال يتضمن أيضا «دراسة القضيتين السورية واليمنية والوضع بالصومال، وسبل جعل المنطقة العربية خالية من أسلحة الدمار الشامل،وجهود مكافحة الإرهاب الدولي ومناقشة مشروع النظام الأساسي للبرلمان العربي».
وكانت الجلسة العلنية لأعمال وزراء الخارجية العرب لمناقشة جدول أعمال القمة العربية التي ستعقد اليوم، بدأت في وقت سابق امس، في «قاعة القدس» في القصر الحكومي في المنطقة الخضراء المحصّنة في بغداد. وفي بداية الاجتماع، قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الذي كان يتحدث في الجلسة الافتتاحية، ان «انعقاد قمة بغداد يؤشر الى بداية مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة العربية التي تشهد تطورات وتغيرات سياسية غير مسبوقة».
ورأى ان استضافة بغداد لاعمال القمة للمرة الاولى منذ 1990 «رسالة لعودة العراق الى محيطه العربي والاقليمي واندماجه في منظومة العمل العربي بعد سنوات طويلة من العزلة».
وذكر ان القمة تسعى الى «تعزيز الالتزام بالتضامن العربي والعمل المشترك وحفظ امن الدول العربية كافة وحقها المشروع في الدفاع عن استقلالها الوطني وعدم التدخل في شؤونها».
وتابع ان القمة تهدف ايضا الى «تعزيز العلاقات العربية وتسوية الخلافات بالحوار الهادف والبناء والمحافظة على المصالح القومية الرامية الى حل الازمات في الاطار العربي».
وقال زيباري: «نؤكد دعمنا الكامل للتطلعات والمطالب المشروعة للشعب السوري في الحرية والديموقراطية وحقه في رسم مستقبله واختيار حكامه وادانة اعمال العنف والقتل». وشدد على «التمسك بالحل السياسي والحل الوطني ورفض التدخل الخارجي في الازمة السورية»، مؤكدا دعم مهمة مبعوث الامم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي انان في سورية الغائبة عن القمة الحالية بسبب تعليق مشاركتها في اجتماعات الجامعة.
ولاحقا، قال زيباري: «توصلنا الى مشروع قرار حول سورية نابع من المبادرة العربية».
واكد دعم الدول العربية للقضية الفلسطينية ووجه «تحية اكبار واجلال للشعب الفلسطيني للتصدي للعدوان»، كما شدد على دعم الحكومة الصومالية «لاعادة تأهيل القوات الامنية».
ودعا زيباري الى «تجفيف منابع الارهاب ونبذ التطرف والابتعاد عن الفتاوى المحرضة على الفتنة وحث المؤسسات العربية المعنية على زيادة التنسيق لمكافحته».
طالباني يتسلم أوراق اعتماد أول سفير سعودي منذ 1990
بغداد - ا ف ب - تسلم الرئيس العراقي جلال طالباني، اوراق اعتماد السفير السعودي الجديد غير المقيم، ليصبح بذلك اول سفير للمملكة في العراق منذ اكثر من 20 عاما. ونقل بيان رسمي نشر على موقع رئاسة الجمهورية العراقية ان «الرئيس جلال طالباني تسلم (الثلاثاء) اوراق اعتماد السفير السعودي فهد بن عبد المحسن الزيد».
واضاف البيان ان «الرئيس اكد حرص العراق على بناء احسن العلاقات مع المملكة، وبما يصب في مصلحة البلدين والشعبين».
سورية «لن تتعامل» مع أي مبادرة تصدر عن الجامعة العربية
دمشق - ا ف ب - قال الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي ان السلطات السورية «لن تتعامل» مع اي مبادرة تصدر عن جامعة الدول العربية على أي مستوى كان لحل الأزمة. وأوضح مقدسي: ان «سورية ومنذ تعليق عضويتها في الجامعة العربية تنطلق بعلاقاتها مع الدول العربية بشكل ثنائي فقط».
بغداد تترقب وصول المشير
 بغداد - «الراي»
ترقب العراقيون وصول رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر المشير محمد حسين طنطاوي للمشاركة بأعمال القمة العربية.
محطة «العراقية» التلفزيونية الناطقة باسم الحكومة أذاعت النشيد الوطني المصري مقترنا بصورة المشير ضمن عرضها للدول العربية المشاركة بالقمة وقادتها.
العراق يقترح لحل الأزمة السورية نقل صلاحية التفاوض إلى شخصية توافقية
بغداد - ا ف ب - اعلنت الحكومة العراقية، امس، انها ستقترح في اجتماعات القمة العربية نقل صلاحيات التفاوض مع الداخل والخارج حول اجراء انتخابات واطلاق الحريات في سورية الى شخصية يتوافق عليها النظام والمعارضة.
وقال الناطق باسم الحكومة علي الدباغ للصحافيين ان بغداد «ستقدم افكارا لايجاد اليات مهمة وفاعلة لتطبيق المبادرة العربية التي هي ليست جامدة ويمكن تطويرها»

المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,347,383

عدد الزوار: 6,987,894

المتواجدون الآن: 61