الإمارات:الموساد ينفّذ مخططاً استيطانياً في العراق بمباركة أميركية - كردية... احتلال إيران للجزر الثلاث قد يمس الأمن والسلم الدوليين..اليمن: اللجنة العسكرية تدعو إلى سرعة «الهيكلة».. وأنباء عن مغادرة الأخ غير الشقيق لصالح القاعدة الجوية

اتهام المالكي بالهيمنة على العملة لدعم اقتصادي ايران وسوريا...تناغم انتقادات الصدر وبارزاني للمالكي توسّع جبهة معارضيه

تاريخ الإضافة الأربعاء 18 نيسان 2012 - 5:06 ص    عدد الزيارات 2366    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

التحالف الشيعي يعلن تمسّكه باتفاق أربيل كاملا لتسهيل حل الأزمة
اتهام المالكي بالهيمنة على العملة لدعم اقتصادي ايران وسوريا
موقع إيلاف...أسامة مهدي من لندن
إتهمت الكتلة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، رئيس الحكومة المالكي بمحاولة السيطرة على البنك المركزي من أجل تمويل التبذير الحكومي ودعم اقتصاديات ايران وسوريا اللتين تتعرضان لحصار وعقوبات اقتصادية، بينما أعلن التحالف الوطني الشيعي في رسالة الى الفرقاء تمسكه باتفاقات اربيل الموقعة بين الأطراف السياسية وذلك من أجل التهيئة لعقد الاجتماع الوطني لحل الأزمة السياسية في البلاد المستمرة منذ أربعة أشهر.
لندن: قالت النائبة ميسون الدملوجي المتحدثة الرسمية باسم الكتلة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي في تصريح صحافي لـ"إيلاف" إن كتلتها تتابع بقلق شديد تصاعد محاولات رئيس الوزراء نوري المالكي للسيطرة على البنك المركزي، الذي هو من الهيئات المستقلة المرتبطة بمجلس النواب والتي حصّنها الدستور والقانون من أية تدخلات حكومية. وأضافت أنّه يتضح بشكل متزايد ان محاولات التسلط على البنك المركزي يقصد منها أمران خطيران هما: الاستحواذ على غطاء العملة العراقية المتمثلة باحتياطي البنك المركزي، والتحكم بإصدار العملة لتمويل التبذير الحكومي من جهة، ودعم اقتصاديات دولتين مجاورتين تتعرضان للحصار الاقتصادي من جهة أخرى.
وقالت إن "هذا المنهج يذكّرنا بقيام النظام السابق إبّان الحصار في تسعينات القرن الماضي بتبذير احتياطي البنك المركزي، وطبع العملة، ما دمر الاقتصاد وبدّد ادخارات المواطنين وقضى على القيمة النقدية لحقوق المتقاعدين. وأضافت أن كل هذا يتم والعملة العراقية تتعرض لضغوط كبيرة من دول الجوار التي تنهار عملاتها في الداخل، وتحاول تصدير مشاكلها المالية النقدية الى العراق ولن يتحقق الدفاع عن قيمة الدينار العراقي الا ببنك مركزي رصين ومستقل قادر على حماية غطاء العملة ومسيطر بالكامل على إصدار العملة وطبعها، وفق المعايير الصارمة التي التزم بها البنك المركزي لحد الان.
ودعت الدملوجي مجلس النواب والقادة السياسيين والمجتمع المدني وكل أبناء الشعب الى "الوقوف بوجه هذه الهجمة المشبوهة ودوافعها الخارجية للحفاظ على استقلالية البنك المركزي، ومساندة إدارته المهنية في الدفاع عن قيمة الدينار من تكرار مأساة التسعينات من القرن الماضي، والتي لا يزال المواطنون يدفعون ثمنها". وحذرت من استمرار استهداف الهيئات والمفوضيات المستقلة وفي مقدمها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وهيئة النزاهة والبنك المركزي، والذي يراد منه إخضاعها حزبياً وسياسياً لصالح جهة معينة.
وأشارت العراقية الى انه على الرغم من إطلاق سراح فرج الحيدري رئيس المفوضية العليا للانتخابات وكريم التميمي، مدير الدائرة الانتخابية فيها، والذي لاقى ترحيباً من قبلها، إلا ان الخطر لا يزال قائماً بسبب عشرات الدعاوى الكيدية ضدهما، وضد آخرين في المفوضية، ما يثير مخاوف جدية حول تجاوز استحقاق انتخابي قادم والقفز على الإرادة الوطنية والجماهيرية في إشارة الى الانتخابات المحلية لمجلس المحافظات التي ستجرى أوائل العام المقبل.
وقالت إن استهداف المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، جاء متزامناً مع جملة من الضغوط التي أدت الى استقالة القاضي رحيم العكيلي رئيس هيئة النزاهة، واستمرار استهداف استقلالية البنك المركزي ومحافظه الدكتور سنان الشبيبي. وأشارت إلى انه كان للمواقف والتصريحات المسؤولة للقيادات السياسية ولاسيما رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ومقتدى الصدر وآخرين، الأثر الفعال في التصدي للهجمة على الهيئات المستقلة، ومن هنا يدعو ائتلاف العراقية إلى استمرار الضغط للدفاع عن استقلالية المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والهيئات المستقلة الاخرى، من اجل بناء عراقي ديمقراطي مدني يحفظ حقوق وتطلعات المواطنين.
ويقول رجال أعمال عراقيون إنهم يواجهون صعوبات منذ أسابيع حيث أصبح الدينار أكثر تقلبا نظرا لتأثيرات العقوبات المفروضة على الجارتين إيران وسوريا إضافة إلى الاضطرابات السياسية في العراق.
وفرض البنك المركزي العراقي عدة إجراءات هذا الشهر لكبح الطلب على الدولار بعدما ارتفع بشكل كبير في مزاداته اليومية مع إقبال التجار المحليين على شراء الدولارات لبيعها إلى إيران وسوريا.
وفي محاولة لخفض نزوح الدولارات من العراق شدد البنك المركزي القواعد المتعلقة بالمشاركين في مزاداته مؤكدا أنه لا يزال يسيطر على السوق من خلال رفع سعر صرف الدينار في المزادات قليلا إلى 1166 دينارا مقابل الدولار من 1170 دينارا.
ويشترط الآن في التجار المشاركين في مزادات العملة، أن يكونوا أعضاء في غرفة التجارة العراقية ما يعني أن عليهم تسجيل نشاط العمل بشكل رسمي والحصول على ترخيص من وزارة التجارة. لكنّ إجراءات البنك المركزي تسبّبت بارتفاع قيمة الدولار في السوق المحلية ما ضغط على رجال الأعمال العراقيين الذين يعتمدون على الدولارات لاستيراد السلع والمنتجات الأجنبية.
وفي ظل العقوبات المفروضة على إيران وسوريا، أصبح العراق مصدرا هاما للدولارات للدولتين حيث يسعى مواطنون ورجال أعمال فيهما للحصول على الدولارات مع تراجع قيمة العملة المحلية.
ويقول البنك المركزي إن احتياطيات العراق الكبيرة من النقد الأجنبي التي ارتفعت إلى رقم قياسي بلغ 60 مليار دولار على خلفية صعود أسعار النفط ستحمي النظام المالي في البلاد من الأضرار. لكنه أضاف أن الإجراءات التي اتخذها البنك في الآونة الأخيرة تحتاجها البلاد لفرض مزيد من الانضباط في السوق المحلية.
ومن جهته يقول سنان الشبيبي، محافظ البنك المركزي العراقي إن الصراع السياسي في الحكومة الإئتلافية والفشل في تطوير الاقتصاد خارج قطاع النفط نتج منهما زيادة تقلبات الدينار. وتوترت العلاقات أيضا بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان شبه المستقل في الشمال، بسبب خلافات على صادرات النفط وقرار حكومة كردستان بمنح نائب الرئيس العراقي المتهم بالإرهاب طارق الهاشمي الإقامة في الإقليم تحت حمايتها.
التحالف الشيعي يعلن تمسكه باتفاق أربيل كاملا تهيئة لحل الأزمة
في وقت لاتزال فيه القوى السياسية العراقية مختلفة حول جدول اعمال اجتماع وطني منتظر يتم التحضير له حاليا من اجل حل الازمة السياسية التي تضرب البلاد منذ أواخر العام الماضي، فقد أعلن التحالف الوطني "الشيعي" اليوم التزامه باتفاقات أربيل غير منقوصة من أجل تسهيل عملية عقد الاجتماع.
جاء ذلك في رسالة شفوية أبلغها الى رئيس مجلس النواب القيادي في الكتلة العراقية اسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية القيادي في التحالف خضير الخزاعي خلال اجتماعهما في بغداد اليوم. وقال بيان صحافي برلماني تسلمته "إيلاف" انه تم خلال الاجتماع "بحث مستجدات المشهد السياسي وسبل دعم وإنجاح العملية الديمقراطية في العراق من خلال تقوية الأواصر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، واستثمار كافة الجهود الرامية إلى الحد من اتساع هوة الخلاف بين الأطراف السياسية".
وأكد النجيفي "ضرورة العمل الجاد والمثابر من أجل بناء دولة حديثة يحظى مواطنوها بكل الحقوق والامتيازات"، ومن جانبه أكد الخزاعي "في رسالة شفوية حملها عن التحالف الوطني التزامه بتطبيق ما جاء في بنود اتفاقية اربيل بشكل كامل غير منقوص مع البدء في تسريع اجتماعات اللجنة التحضيرية" لاجتماع حل الأزمة السياسية. وشدد النجيفي على ضرورة توفر الضمانات اللازمة لتنفيذ اتفاق اربيل مقرونة بمدد زمنية محددة. وقد اتفق الجانبان على بذل كافة الجهود لحلحلة الأزمة السياسية الراهنة وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء ووفق ما تنص عليه أحكام القانون والدستور.
يذكر أن اتفاق اربيل الذي تم التوصل اليه في تشرين الاول (نوفمبر) عام 2010 برعاية مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان والذي أدى إلى تشكيل الحكومة الحالية قد نص على تشكيل مجلس السياسات الاستراتيجية العليا على أن يرأسه علاوي وأن تقوم القائمة العراقية بترشيح شخصية لشغل منصب وزارة الدفاع وإجراء مراجعة حول العديد من المناصب وخاصة الأمنية منها، وترشيح هيئة جديدة للمساءلة والعدالة لكن العراقية تتهم دولة القانون بالتنصل من الاتفاق.
ومن جهتها، أمهلت اللجنة التحضيرية للاجتماع الوطني الكتل السياسية أسبوعاً واحداً لتسليم أوراق العمل النهائية ومطالبها التي ستناقش خلال الاجتماع حيث كشف عضو اللجنة عباس البياتي عن ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي عن أن "الأسبوع المقبل سيشهد اتفاقا نهائيا بين الكتل السياسية على جدول أعمال المؤتمر الوطني المرتقب ". وقال إن "الكتل السياسية أعطيت مدة اسبوع لتقديم ما لديها من مستجدات". وأوضح البياتي أن "التحالف الوطني جاهز وسيقدم كل التنازلات من أجل إنجاح المؤتمر الوطني في إطار الدستور وعدم الخروج عليه".
وعلى الصعيد نفسه، طالب نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك بتشكيل حكومة إنتقالية قبل إجراء الانتخابات لضمان نزاهتها. وحذر المطلك في تصريح صحافي اليوم الاثنين، من إجراء انتخابات مبكرة في ظل سيطرة الحزب الحاكم على المؤسسات المسؤولة عن إجراء انتخابات في البلاد حسب تعبيره.
وقال المطلك "اننا في الوقت الذي نعتبر فيه إجراء الانتخابات المبكرة أحد الخيارات للتخلص من الوضع المأسوي الذي تعيشه البلاد، لكن هناك جملة من الاجراءات يجب ان تحصل قبل ذلك في مقدمها وجود حكومة انتقالية واستقلالية للقضاء وان تكون المفوضية بعيدة عن كل التأثيرات والضغوطات".
وأكد المطلك ضرورة وجود دور للقضاء والوزارات ذات العلاقة في الإشراف على الانتخابات، معتبرا أن إجراء الانتخابات في ظل الوضع الحالي يعني سيطرة الحكومة عليها لأنها ستزوّرها لصالحها. وشدد على أن بقاء الحال كما هو عليه الآن سيشكل كارثة حقيقية على العراق وفي جميع المجالات السياسية والاقتصادية والامنية وسيهدد البلد بالتقسيم.
يذكر أن العراق يعيش أزمة سياسية كبيرة هي الأولى بعد الإنسحاب الأميركي في أواخر كانون الأول (ديسمبر) الماضي على خلفية إصدار مذكرة قبض ضد نائب رئيس الجمهورية القيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي، بعد اتهامه بدعم الإرهاب، وذلك في ال 19 من الشهر نفسه، وتقديم رئيس الوزراء نوري المالكي طلباً إلى مجلس النواب بسحب الثقة من نائبه صالح المطلك القيادي في القائمة العراقية أيضاً بعد وصف الأخير للمالكي بأنه "دكتاتور لا يبني"، الأمر الذي دفع العراقية إلى تعليق عضويتها في مجلسي الوزراء والنواب، وإلى أن تقدم طلباً إلى البرلمان بحجب الثقة عن المالكي، قبل أن تقرر في ال 29 من كانون الثاني (يناير) الماضي العودة إلى جلسات مجلس النواب، ثم لتعود في السادس من شباط (فبراير) الماضي وتقرر إنهاء مقاطعة مجلس الوزراء، وعودة جميع وزرائها إلى حضور جلسات المجلس.
 
تحذيرات من توسع دائرة الفساد في ظل استمرار الأزمة السياسية
تناغم انتقادات الصدر وبارزاني للمالكي توسّع جبهة معارضيه
موقع إيلاف...أسامة مهدي
فيما لوّح الزعيم الشيعي العراقي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم بإمكانية تشكيل تياره حكومة جديدة في البلاد، فقد قرّبت مواقفه المنتقدة للمالكي من اعتراضات رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني على ممارسات رئيس الوزراء، في توسيع للجبهة المعارضة له.. بينما حذرت الكتلة العراقية بزعامة أياد علاوي من أن استمرار الأزمة السياسية أخذ ينعش الفساد ويجعل المفسدين يعيشون في ربيع دائم.
أسامة مهدي: اعتبر رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني مواقف رجل الدين الشيعي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في دعم الأكراد والاحتجاج على مواقف رئيس الوزراء نوري المالكي ومقربين منه والمضادة لهم، بأنها "صريحة وجريئة في مواجهة من يريدون زرع الفتن وإثارة النعرات العنصرية ضد الأكراد".
وأكد احترامه وإشادته بمواقف الصدر هذه، وخاصة رفضه الأخير اعتقال رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية فرج الحيدري القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة بارزاني، متهمًا المالكي بالوقوف وراء هذا الاعتقال، وهو ما تناغم مع الموقف الكردي في هذا المجال.
وقد جاء موقف بارزاني هذا عبر اتصال هاتفي مع القيادي في التيار الصدري النائب بهاء الأعرجي عبّر خلاله رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان فؤاد حسين عن موقف بارزاني هذا الذي يشكل أول تقارب بين الرجلين اللذين لم يعرف وجود اتصالات مباشرة بينهما سابقًا، لكنه يبدو أن مواقفهما قد تقاربت الآن على خلفية انتقادهما ممارسات المالكي ومحاولاته للهيمنة على مفاصل الدولة وإنشاء دكتاتورية جديدة على حد قول بارزاني. وأكد رئيس إقليم كردستان أنه يقدر عالياً حرص الصدر من اعتقال الحيدري، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يشير إلى رغبة حقيقية في المحافظة على المؤسسات والهيئات المستقلة في البلاد.
ويعتقد مراقبون أن هذا التقارب المعلن بين بارزاني والصدر، وخاصة في الموقف بالضد من المالكي، سيوسع الهوة بين رئيس الوزراء العراقي والقوى السياسية الأخرى، خاصة مع استمرار أزمته السياسية وتصاعدها مع الكتلة العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق أياد علاوي، الذي دعا أمس في تصريحات صحافية التحالف الوطني العراقي "الشيعي" إلى اختيار رئيس جديد للحكومة بديل من المالكي، مشددًا على أن الانتخابات المبكرة هي أحد الحلول للأزمة السياسية المتفاقمة التي تضرب البلاد منذ أواخر العام الماضي.
ويبدو أن هذا الخلاف مع المالكي قد أثار رغبات لدى التيار الصدري في تشكيل حكومة جديدة، حيث دعا الصدر اليوم الاثنين أنصاره إلى توحيد صفوفهم وكلمتهم في حال رغبوا في تشكيل حكومة برئاسة التيار. وقال الصدر في رده على سؤال من أحد أتباعه حول إمكانية قيام التيار الصدري بتشكيل الحكومة بعدما "عجزت" الحكومة الحالية عن تلبية مطالب الشعب "إجمعوا أمركم ووحدوا صفوفكم وإجعلوا كلمتكم واحدة، ثم اتوني طائعين و"عذراً" واما لو قصدتني بحديثك فهذا خطأ القول أكيد".
وكان الصدر أكد أخيرًا أن لكل مواطن كردي حصة من النفط العراقي، ولا يحق للحكومة المركزية منعهم من النفط، موضحًا أن نفط العراق هو للعراقيين، ولا بد أن يكون لكل فرد حصة منه. وفي مواجهة التهديدات بقتل الأكراد في بغداد ومناطق البلاد العربية الأخرى فيما إذا لم يرحلوا إلى اقليم كردستان، فقد شدد الصدر على أن "من يعتدي على الأكراد هو عدو التيار الصدري وعدو العراق والمذهب". وقال ان "من يعتدي عليهم (الأكراد) فهو عدونا، بل عدو العراق بعامة، والدين والمذهب ما داموا مسالمين فكونوا مسالمين".
وكانت مقار تابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني في محافظتي الديوانية وبابل الجنوبيتين قد تعرضت في الأسبوع الماضي لهجمات بعبوات ناسفة، وذلك بعد أيام على تهديد أطلقه تنظيم مسلح باسم "أبناء العراق الغيارى" للأكراد ومطالبتهم بمغادرة المناطق العربية.
والسبت الماضي اتهم الصدر المالكي بالوقوف وراء اعتقال رئيس مفوضية الانتخابات فرج الحيدري، وذلك بهدف "تأجيل أو إلغاء الانتخابات" المحلية التي ستجري في أوائل العام المقبل. وقال الصدر في بيان "الذي أمر بهذا الاعتقال هو الأخ نوري المالكي بالتحديد". وأضاف "لعل الاعتقال يصب في مصلحة الأخ رئيس الوزراء حسب ظني، لأنه يسعى إلى تأجيل أو إلغاء الانتخابات فاحذروا". ورأى أن "سبب الاعتقال يحتاج دليلاً" مؤكدًا أن "اعتقال الحيدري يجب أن يكون تحت طائلة القانون لا تحت نير الدكتاتورية". 
تأتي مواقف الصدر هذه من المالكي متناغمة مع الانتقادات الحادة التي دأب بارزاني على توجيهها خلال الأسابيع الأخيرة ضد رئيس الوزراء أيضًا، حيث حذر في تصريحات أخيرًا من أن البلد يتجه إلى كارثة وعودة الدكتاتورية. وانتقد في تصريحات صحافية الاستئثار بالسلطة في كل مرافق الدولة، وأشار إلى أنه لم يعد هناك مجال للمجاملات ولا للدبلوماسية، إما معالجة الوضع وإما مواجهة وضع لا يمكن القبول به، وفيه شخص واحد يستحوذ على كل مرافق الدولة، ويتصرف وفق إرادته ويهمش الآخرين، ثم يبقى رئيساً للوزراء، هذا غير مقبول على الإطلاق.
وشدد على أنه "مهما كان الثمن لا يمكن أن نقبل بعودة الدكتاتورية إلى العراق، وإذا فشلنا في وقف الدكتاتورية فلن نكون مع عراق يحكمه دكتاتور". وقد رد المالكي أمس على هذه الانتقادات في تصريحات لصحيفة كردية بالقول إن العديد من الأطراف الكردية أبلغته عدم رضاها عن مواقف بارزاني هذه.
تحذيرات من توسع دائرة الفساد في ظل استمرار الأزمة السياسية
حذرت الكتلة العراقية بزعامة أياد علاوي من أن استمرار الأزمة السياسية قد أخذ ينعش الفساد ويجعل المفسدين يعيشون في ربيع دائم. وأكد مستشار العراقية هاني عاشور أن محاربة الفساد وفضح المفسدين والاقتصاص منهم هو الذي سيعيد هيبة الدولة ويزرع الأمل لدى المواطن العراقي بضمان مستقبله، وأن الأزمات السياسية الأخيرة التي يمر بها العراق جعلت المفسدين يشعرون بالاطمئنان ويمارسون فسادهم علنًا ومن دون خوف وأنهم يعيشون ربيع الفساد في ظل الأزمات.
وقال عاشور في تصريح صحافي مكتوب تلقته "إيلاف" اليوم إن إجراءات محاربة الفساد المالي والإداري في العراق أضعف بكثير من حجم الكشف عن ملفات الفساد التي تعلنها لجنة النزاهة البرلمانية، وإن إشغال الناس بأمور ثانوية وأزمات جانبية مفتعلة وعدم الاقتصاص من المفسدين أشعرت الشعب العراقي بالإحباط مع معرفة الناس بشكل يومي بحجم الفساد والأموال المنهوبة والمهدورة من ميزانية الدولة، وجعلت المواطن يشعر بأن الدولة أصبحت ضعيفة، وأن قوة المفسدين أقوى منها بكثير، مثلما أشعرت المفسدين بأنهم يعيشون ربيعهم الدائم.
وأشار إلى أنه من غير المعقول أن وسائل الإعلام العراقية والمواطنين يتحدثون عن عمليات فساد بمليارات الدولارات من دون أن تحرك الحكومة ساكنًا، فيما يدفع العراقي حياته ثمنًا لهذا الفساد، معتبرًا قضية رئيس مفوضية الانتخابات وعرقلة الاجتماع الوطني وإنهاء الشراكة الوطنية وحملات الاعتقال محاولات لإشغال الناس عن قضايا الفساد الكبرى، التي لم يعد بعض المسؤولين يخجلون منها، بل أصبحوا يمارسونها علنًا وتتناقلها وسائل الإعلام كأنها أنشطة يومية لهؤلاء المسؤولين.
وأضاف عاشور أن هيبة الدولة الآن مقرونة بقدرتها على ضرب المفسدين وفضحهم وكشف هدر ونهب مليارات الدولارات في مشاريع وهمية وعبر صفقات مزيفة تتم بحماية رسمية، مبينًا أن ضرب المفسدين مهما كانت مكانتهم في الدولة أهم من نشر القوات الأمنية للتعبير عن قوة الدولة وطمأنة الشعب، وتأتي تحذيرات العراقية هذه في وقت أعلنت لجنة النزاهة في مجلس النواب العراقي عن فتحها تحقيقا في نفقات القمة العربية التي استضافتها بغداد في أواخر الشهر الماضي على خلفية شكوك في وجود فساد.
وقال رئيس اللجنة النيابية بهاء الأعرجي إن لجنة النزاهة "فتحت ملفات الفساد الخاصة بقمة بغداد، ونحن في حاجة من أربعة أسابيع إلى عشرة أسابيع لحسمها". وأضاف في بيان أن "المشاريع الخاصة للدوائر والمؤسسات التي كانت طرفاً في تقديم الخدمات اللوجستية والتأثيث والبناء للاستعداد لمؤتمر القمة هي ملفات موجودة في لجنة النزاهة"، موضحًا أن اللجنة "فتحت كل الملفات في قمة بغداد، ولكن تحتاج كتبًا رسمية ومخاطبة الجهات ذات العلاقة".
وأكد قائلاً "لدينا ما يشير إلى الفساد، ولكن نريد استكمال التحقيق لتحويله إلى هيئة النزاهة، ومن ثم للقضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية". وطالب "القضاء بحسم هذا الأمر بشكل واضح وصريح من دون تلكؤ ومجاملات لجهات سياسية"، مشيراً إلى أن "هذه القضية ستضع مجلس القضاء الأعلى على المحك لإثبات صدق استقلاليته ونزاهته".
وكشفت لجنة النزاهة النيابية في وقت سابق عن هدر كبير للمال طال عملية تأهيل خمسة فنادق في بغداد خصصت لاستقبال وفود القمة العربية أبرزها فندق عشتار شيراتون، الذي وصلت كلفة تأهيله إلى 48 مليون دولار، وفندق الرشيد بحوالى 80 مليون دولار. وقالت اللجنة إن الملفات الخاصة بتأهيل الفنادق وجد فيها فساد كبير، حيث أحيلت على القضاء في وقت سابق، لكن معنيين في شؤون مكافحة الفساد المالي والإداري في العراق أكدوا أن التصريحات الصحافية هذه غير المقترنة بالأدلة والإثباتات ستؤدي إلى إفراغ جهود مكافحة الفساد من محتواها وتحويلها إلى ملف سياسي.
ورافقت عملية انعقاد قمة بغداد تسريبات وتأكيدات بوجود ملفات فساد رافقت المؤتمر، الأمر الذي أكدته لجنة النزاهة، التي أشارت إلى أن مصروفات القمة بلغت ملياري دولار، إلا أن رئيس الحكومة نوري المالكي نفى ذلك، وأكد أن المبلغ قد توقف عند نصف مليار دولار.
يذكر أن العراق يعاني معدلات فساد كبيرة، تطال غالبية مؤسساته الرسمية، وقد احتلت البلاد المرتبة 175 من بين 182 دولة في مؤشر الفساد التابع لمنظمة الشفافية الدولية لعام 2011.

 

عشائر نينوى ترحب بعودة الأكراد وتعلن تمسكها بحدود المحافظة
الحياة..نينوى - باسم فرنسيس

رحبت قبائل نينوى بعودة قائمة «المتآخية» التي تمثل الأكراد إلى جلسات مجلس المحافظة.

وأعلن مجلس قبائل وعشائر نينوى في بيان صدر أمس أنه «ينظر إلى هذه العودة بترحيب»، وأعرب عن أمله بأن «تصب العودة في مصلحة المحافظة بحدودها الإدارية التي لا يمكن المساومة عليها بأي شكل من الأشكال، وأن تكون بداية لإعادة الأقضية والنواحي إلى كنف الحكومة المحلية».

ودعا إلى «لم الشمل ومعالجة المشاكل العالقة بنية صادقة وحكمة ومسؤولية بعيداً من الصراعات السياسية والتشهير والتخوين والانقسام والدعايات الانتخابية».

وعادت «المتآخية» قبل أيام إلى جلسات مجلس نينوى بعد قطيعة دامت ثلاث سنوات احتجاجاً على ما اعتبرته استحواذ «الحدباء» على غالبية المناصب الإدارية، فيما انسحب 15 عضواً عربياً وممثلو الشبك والأيزيديين، الذين أرجعوا قرار الانسحاب إلى طلب تقدم به أعضاء «المتآخية» لجعل عملية التصويت في الجلسة «سرية».

في المقابل، قال عضو قائمة «الحدباء» عصام عايد خلال مؤتمر صحافي عقده مساء الأحد إن «الأسباب الحقيقية لانسحاب الأعضاء العرب من ممثلي حركة العدل والإصلاح والحزب الإسلامي وكوتا الأيزيدية والشبك، جاء على خلفية سحب رئاسة اللجان منهم والتي سخرت لخدمة مصالح شخصية»، مشيراً إلى أن «الذين خسروا رئاسة اللجان بعد عودة نينوى المتآخية حاولوا الطعن والتشهير بزملاء لهم».

وأوضح عايد أن «عدد اللجان قلص من 20 إلى 15 لجنة، وكان من نصيب الحدباء ثلاث لجان، وحركة العدل أربع، وقائمة نينوى المتأخية أربع لجان، والحزب الإسلامي لجنة واحدة، وكوتا المسيحيين والشبك والأيزيدية لجنة واحدة»، داعياً المنسحبين للعودة إلى اجتماعات المجلس، وتقبل المتغيرات بروح ديموقراطية من أجل مصلحة المحافظة.

ونشبت الخلافات بين «المتآخية» (12 مقعداً) و»الحدباء» (19 مقعداً)، منذ تشكيل المجلس المؤلف من 37 مقعداً عقب انتخابات مجالس المحافظات عام 2009، جراء الصراع القائم على المناصب الإدارية، واعتراضات على انتشار قوات من البيشمركة الكردية في المناطق المتنازع عليها بين إقليم كردستان والمحافظة المشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي.

وزارة النفط العراقية تمهد للاتفاق مع إيران والكويت لاستثمار الحقول المشتركة
الحياة..بغداد - جودت كاظم

استكملت وزارة النفط العراقية إجراءاتها الخاصة بحقول النفط المشتركة مع الكويت وإيران، تمهيداً لحسم عائدية بعضها وإيجاد صيغة للحقول التي تزحف بامتدادات واسعة داخل حدود البلدان المتجاورة.

وأوضح الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد في تصريح إلى «الحياة» أن «الوزارة استكملت إجراءاتها وأحالت تقريرها على وزارة الخارجية التي تشرف على الملف عبر اللجنة العليا مع كل من الكويت وإيران لإيجاد حل للمشاكل العالقة».

وأشار إلى أن «اللجان المشتركة بين العراق والبلدين وصلت إلى مراحلها المتقدمة في إعداد اتفاق يلحظ حرص الأطراف الثلاثة على الاستثمار المشترك».

ولفت إلى أن «المسح الجيولوجي بالأقمار الاصطناعية يوضح وضعية الحقول المشتركة وعلى أساس ذلك يتم تحديد حصة كل طرف».

وأكد أن «لكل بلد من البلدان المجاورة الحق في استثمار حقوله داخل أراضيه. لكن من مصلحتها أن تعمل في شكل مشترك في ما يتعلق بالحقول المشتركة».

وأوضح أن «وزارة النفط ستعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية في إيران والكويت للتعاقد مع شركات أجنبية لاستثمار الحقول المشتركة».

ويمتلك العراق 25 حقلاً نفطياً مشتركاً مع الكويت وسورية وإيران بينها 15 حقلاً منتجاً والأخرى غير مستغلة، وأبرزها سفوان والرميلة والزبير مع الكويت، ومجنون وأبو غرب وبزركان والفكة ونفط خانة مع إيران، ويؤكد خبراء نفطيون أن مساحات بسيطة نسبياً من تلك الحقول تقع خارج الأراضي العراقية، لكن العراق أضعف من جيرانه تكنولوجياً ومالياً في استغلال المكامن النفطية المشتركة.

وأكد مصدر في وزارة الخارجية في اتصال مع «الحياة» أن «الوزارات المعنية بالملفات العالقة بين العراق والكويت وإيران قدمت كل المستلزمات من وثائق ودراسات بيانية تتعلق بالقضايا الشائكة بين العراق وبعض دول الجوار، إلى وزارة الخارجية باعتبارها رئيس الوفد العراقي المفاوض مع ممثلي الكويت وإيران ضمن الجولة الأولى من المحادثات لإنهاء تلك الملفات».

وأضاف أن «الوزارات المعنية هي النفط، والنقل، وحقوق الإنسان، والمال».

وأشار المصدر إلى أن «اجتماعات اللجنة العراقية - الكويتية ستنطلق الأسبوع المقبل وستتركز على ملف ترسيم الحدود البرية والبحرية والحقول النفطية المشتركة وأعتقد أن الملف الأخير سيتصدر أعمال اللجنة لما يشكله من أهمية بالنسبة إلى كلا البلدين».

ولفت إلى أن «لدى العراق قرابة 10 حقول مشتركة مع الكويت أهمها الزبير والرميلة والأخير يعد من انشط الحقول النفطية المنتجة ويعد مهماً بالنسبة للكويت»

أن بين العراق وإيران كان 12 حقلاً مشتركاً يصل احتياطها إلى أكثر من 95 مليار برميل وهو أكبر احتياطي للمواد الهيدروكربونية في موقع واحد في الشرق الأوسط.

اليمن: اللجنة العسكرية تدعو إلى سرعة «الهيكلة».. وأنباء عن مغادرة الأخ غير الشقيق لصالح القاعدة الجوية

مصادر: الشرطة سيطرت على قيادة القوات الجوية

لندن: «الشرق الأوسط» ... دعت اللجنة العسكرية إلى سرعة ترتيب وإعادة تنظيم القوات المسلحة والأمن، لأنها تمثل حاجة ملحة وهدفا استراتيجيا مهما من أجل إنجاح التسوية السياسية، ومواجهة التحديات الأمنية، حسبما نشره موقع «سبتمبر نت». وقالت اللجنة في اجتماع عقدته، أمس، بصنعاء، إن إلحاح واقع القوات المسلحة والأمن والاختلالات الأمنية تحتاج إلى معالجة عاجلة في سبيل تحديثها وتطويرها، لتقوم في مهمة وطنية خالصة.
واستعرضت اللجنة بحضور السفير الأميركي جيرالد فايرستاين والوفد الفني الذي يزور اليمن حاليا ما حققته اللجنة حتى الآن من نجاحات ميدانية، في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي. وأشارت اللجنة إلى أهمية دعم الدول الراعية للمبادرة والحوار لتحقيق وإنجاز هذه الخطوة المهمة، والعمل على مضاعفة التنسيق والتعاون بين وزارتي الدفاع والداخلية بما يكفل الإيفاء بكل المهام الأمنية والعسكرية. وقال السفير الأميركي إن الخطوات اللجنة التي حققتها لجنة الشؤون العسكرية يسهم في تعزيز الشراكة بين اليمن والولايات المتحدة الأميركية والدول العشر الداعمة للمبادرة، حسب قوله. وأكد أمس مصدر رفيع في قيادات القوات الجوية لـ«مأرب برس» أن قائد الشرطة الجوية الجديد، العقيد مجاهد الشدادي، سيطر على قيادة القوات الجوية سيطرة كأمله ومن دون أي مقاومة. كما انتشرت العناصر التابعة له في كل المناطق الشمالية والغربية لقاعدة الديلمي منذ صباح اليوم, كما تمت السيطرة على موقعي تبتي «العره والعرج»، اللذين يعدان موقعين استراتجيين تابعين لقاعدة الديلمي. وأضاف مصدر في القوات الجوية لـ«مأرب برس» أن اللواء الأحمر قد غادر قاعدة الديلمي الجوية قبيل انتهاء المهلة التي منحها رئيس الجمهورية له، والتي توعد فيها بتجريده من رتبه العسكرية وتقديمه لمحاكمة عسكرية، في حال إذا استمر في تمرده.
إلى ذلك، قال مصدر في «أحرار الجوية» إن محمد صالح الأحمر غادر العاصمة صنعاء مصحوبا بحماية أمنية كبيرة من الحرس الجمهوري. وكان اللواء محمد صالح الأحمر قد اشترط، حسب مصادر يمنية، لخروجه من منصبه إقالة عدد من القيادات العسكرية، بمن فيها وزير الدفاع محمد ناصر أحمر، وهو الأمر الذي رفضه الرئيس هادي الذي أكد مكتبه أن القرارات الرئاسية ليست خاضعة للنقاش، وأنه لا رجعة فيها. وفي الشأن الأمني، استهدفت غارة جوية سيارة تقل خمسة أشخاص يعتقد أنهم من مسلحي «القاعدة» في منطقة الخَرَمة بين مديريتي عزان والحوطة محافظة شبوة، مساء أمس. ورجح مصدر محلي في اتصال مع «مأرب برس» أن تكون الطائرة المنفذة للهجوم أميركية.
وعلى الصعيد الأمني، فرقت قوات مكافحة الشغب ظهر الاثنين اعتصاما لعشرات من المحتجين على قانون الضريبة أمام مبنى مصلحة الضرائب ووزارة المالية في منطقة الصافية بالعاصمة صنعاء. وقالت مصادر في مصلحة الضرائب لوسائل إعلام محلية إن قوات مكافحة الشغب فرقت اعتصاما لعشرات من التجار وأتباع لهم، كانوا قد نصبوا الأحد خياما أمام بوابة مبنى مصلحة الضرائب، ووزارة المالية، للمطالبة بإلغاء قانون الضريبة العامة.
وأشارت المصادر إلى أن المحاولات التي بذلتها وزارة الداخلية وجهات حكومية في إقناع التجار الذين جاءوا بالمعتصمين، حالت دون الوصول لاتفاق، مما دفع قوات الأمن إلى التدخل ظهر أمس لفض الاعتصام بعد مناشدات متكررة من مصلحة الضرائب، بسبب حصار عشرات الموظفين داخل المبنى. ولم تشر المصادر إلى وجود مصابين أو معتقلين خلال فض الاعتصام.
وكان موظفو مصلحة الضرائب بالعاصمة صنعاء وفروعها بالمحافظات أعلنوا، صباح أمس، إضرابا مفتوحا عن العمل حتى فض الاعتصام من أمام مبنى المصلحة، مطالبين الجهات المختصة بإنهاء ذلك الاعتصام.
 
النهار...صنعاء - أبوبكر عبدالله

لودر... تورا بورا اليمن أهميتها بتضاريسها

اللجان الشعبية متطوعون قهروا هجمات "القاعدة"

المحاولات الفاشلة لمسلحي الذراع اليمنية لتنظيم "القاعدة " السيطرة على مدينة لودر دخلت أسبوعها الثاني، الامر الذي قد يعيد رسم المعادلة الأمنية في هذه المحافظة المنكوبة التي توصف بأنها المعقل الرئيسي لتنظيم "القاعدة في جزيرة العرب".
يسهل تفسير فشل مقاتلي التنظيم في السيطرة على هذه المدينة رغم تدفق المئات منهم من محافظات يمنية ودول عربية وأفريقية، ففي الأرجاء ينتشر مقاتلو اللجان الشعبية للدفاع عن المدينة والتي تأسست العام الماضي معادلاً موضوعيا لغياب السلطة المحلية .. ذلك ان أحداً في هذه المدينة لا يريد تكرار التجربة المريرة لمدينتي زنجبار وجعار، فبعد أيام من سقوطهما في أيدي مسلحي "القاعدة"، عمَّ الخراب كل شيء وأرغم 160 الف نسمة من السكان على النزوح .
مقاتلو اللجان الشعبية شباب متعلمون تطوعوا للدفاع عن المدينة وصد هجمات" القاعدة"، وأكثرهم يتحدرون من قبائل ظلت حاضرة بقوة استنادا إلى تاريخ المدينة التي كانت يوما عاصمة لسلطنة العواذل قبل الاستقلال عن الاستعمار البريطاني .

 

من داخل لودر
تعد لودر من كبرى مديريات محافظة أبين ومساحتها الواسعة تضاهي مساحة محافظة، وهي تأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد مدينة زنجبار الخاضعة لسيطرة "القاعدة" ويبلغ عدد سكانها 120 الف نسمة وتتميز بحركة تجارية وصناعية، كما تنتشر فيها عدد كبير من الحصون العسكرية المنتشرة في سلسلة الجبال المحيطة بالمدينة حيث يبرز نفوذ القبائل .
للوصول إلى لودر ينبغي اجتياز مسافة 176 كيلو مترا من محافظة عدن، بعدها تنبسط المدينة في واد فسيح تحيط به سلسلة مرتفعات تتناثر في أرجائها قرى صغيرة في تضاريس تشبه كثيرا جبال تورا بورا في أفغانستان، ولذلك لا تزال هدفا لمسلحي "القاعدة" الذين يحاولون السيطرة عليها أملا في أن تكون ملجأ طبيعياً آمناً يقيهم غارات المقاتلات اليمنية والطائرات الأميركية من دون طيار وصواريخ البوارج الأميركية والفرنسية التي كبدتهم خسائر فادحة.
وعزز موقع المدينة القريب من محافظات شبوة ولحج وأبين ومن الشريط الساحلي الجنوبي، أهميتها لدى "القاعدة" وأكثر من ذلك أنها تفصل المحافظات الجنوبية شطرين .
وعندما حاول مسلحو "أنصار الشريعة"، وهم فصيل تابع للتنظيم الأصولي في السيطرة على هذه المدينة، استخدموا مضادات أرضية وكميات من الأسلحة الخفيفة والذخائر قال التنظيم في حينه إنه غنمها من ثلاثة مواقع عسكرية تابعة للواء 111، ولكن بقيت أمامه شوكة اللجان الشعبية التي استطاعت صده بعد أن أثخن الجيش في شهرين خسائر تضاهي ما خسره في سنوات .

الحرب اليومية
لا إحصاء دقيقاً لقتلى التنظيم في المواجهات التي شهدتها لودر، لكن التقديرات الرسمية تشير إلى مقتل 280 مسلحا بينهم عرب وصوماليون. ويفسر عسكريون هذا العدد من الضحايا بإصرار التنظيم على السيطرة على هذه المدينة باعتبارها هدفا حيويا سيجعل السيطرة على بقية مناطق المحافظة سهلا ناهيك بأن تضاريسها مهمة للاختباء وخزن السلاح الذي خسر التنظيم كميات هائلة منه نتيجة الغارات الجوية .
يقود الحرب على" القاعدة" حاليا قوات اللواء 111 ميكا ومعسكر الحرس الجمهوري المتمركز في جبل ثرة المطل على المدينة وانضمت اليها حديثا وحدات نوعية من قوات الأمن المركزي وقوات مكافحة الإرهاب والمئات من مقاتلي اللجان الشعبية.
دوي المدفعية والقذائف الصاروخية يسمع على الدوام في أرجاء لودر وحتى في منطقة مكيراس وفي منطقة زارة التي حررها الجيش حديثاً، وبات دوي القذائف والرصاص ومواكب المسلحين الذين يجوبون الشوارع بدبابات ومضادات أرضية وعربات عسكرية مصفحة ظاهرة يومية اعتيادية بعدما لجأ الجيش إلى تسليح المقاومة الشعبية لمواجهة خطر "القاعدة" .
وتتركز المواجهات في محيط مدينة لودر وثمة وجود لمسلحي التنظيم الأصولي في منطقة أم عين و صرح الناطق باسم اللجان الشعبية علي أحمد عيده لـ "النهار" بأنها "تحولت ممراً آمناً لمقاتلي القاعدة الذين ينحدرون من جنسيات سعودية وسورية وباكستانية وصوماليون وأفغانية وأكثر الأجانب صوماليين وسعوديون".

اللجان الشعبية
علي أحمد عيده أستاذ لمادة التاريخ ومديرا لمدرسة ثانوية في لودر، ترك المدرسة العام الماضي ليقود اللجان الشعبية، وهو حاليا الناطق الرسمي باسمها. قال لـ"النهار" إن "فكرة اللجان الشعبية اقتضتها الحاجة وقد انخرط فيها السكان من كل شرائح المجتمع ولذلك تجد بين اعضائها مدرسين وعمالا وفلاحين وضباطا متقاعدين وطلابا جامعيين وتلاميذ مدارس وحزبيين، ولم يكن امام هؤلاء من خيار الا الاستبسال في الدفاع عن المدينة او الدمار والخراب كما حصل في زنجبار وجعار".
ويعزو عيده ظهور اللجان الشعبية في لودر دون سواها الى "التركيبة الاجتماعية التي تختلف عن المناطق الاخرى، فالناس على رغم انهم من القبائل مثقفون واكثر انفتاحا، واعضاء اللجان الشعبية يتحدرون من 70 قبيلة وربما اكثر".
وتدير اللجان منذ نحو سنة الشأن المحلي في غياب السلطات التي تركت محافظة ابين بمديرياتها المترامية لمصيرها في ظروف غامضة، في السيناريو ذاته الذي كان سببا في سيطرة "القاعدة" على زنجبار وجعار وغيرهما من المدن بما في ذلك لودر التي سيطروا عليها العام الماضي بضعة اسابيع قبل ان يطردهم مسلحو القبائل واللجان الشعبية. ويضيف: "اللجان الشعبية سيطرت على الوضع كليا وهي تدير حاليا الملف الامني والخدماتي والشرعي والمرافق الحكومية وكل المدارس والمحاكم تحل قضايا الناس ومراكز الشرطة كذلك. لن يكون للقاعدة وجود بعد اليوم في لودر".
ويوضح ان اللجان الشعبية "تنتشر في كل ارجاء لودر وتتصدر المواجهات الميدانية، وقد خشرت حتى الآن 23 قتيلا ونحو 50 جريحا يتلقون الرعاية في مستشفى الشهيد محنف اكبر مستشفى عام في المدينة وهو بامكاناته البسيطة يوفر خدمات كبيرة للأهالي ولمقاتلي اللجان وهو عدد محدود قياسا بعدد قتلى القاعدة الذين تتناثر جثثهم هنا وهناك".

 

الإمارات: احتلال إيران للجزر الثلاث قد يمس الأمن والسلم الدوليين

طهران تصعد الأزمة.. وصالحي يؤكد رفض بلاده التخلي عنها

أبوظبي - لندن: «الشرق الأوسط»... في دلالة على خطورة الأوضاع في الخليج وجدية التعامل مع ملف الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران، قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أمس إن عدم التوصل إلى حل للنزاع بين بلاده وإيران حول الجزر الثلاث في الخليج قد يمس بـ«الأمن والسلم» الدوليين. وبعد زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبو موسى المحتلة الأسبوع الماضي، يعد مجلس تعاون دول الخليج اجتماعا اليوم لبحث القضية في وقت واصلت فيه الحكومة الإيرانية تصريحاتها الاستفزازية.
وأكد الشيخ عبد الله في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الإمارات أنه «لا نستطيع أن نترك الأمر (النزاع حول الجزر) إلى الأبد، وقد يكون له تأثير على الأمن والسلم الدوليين، ولا أنظر للمسألة على أنها مسألة بين الإمارات وإيران فقط».
يأتي ذلك بعد أن استدعت أبوظبي سفيرها في طهران للتشاور، كما استدعت سفير طهران لديها للاحتجاج على زيارة محمود أحمدي نجاد إلى جزيرة أبو موسى يوم الأربعاء الماضي.
وكرر الشيخ عبد الله دعوته لإيران إلى التفاوض والحوار لحل أزمة الجزر أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، وهو موقف ما انفكت الإمارات تكرره في السنوات الأخيرة.
وقال في هذا السياق: «أرجو من الإخوة في إيران التخفيف من هذا التوتر والعودة إلى طاولة المفاوضات بتوقيت محدد وأجندة واضحة وتكون نتائجها واضحة، وذلك بالاتفاق على حل الموضوع أو الذهاب إلى محكمة العدل الدولية»، مشددا على أنه «لا بد أن نصل بالمفاوضات إلى نقاط واضحة وإذا لم نصل إلى ذلك يكون التحكيم الدولي». وأضاف أن «احتلال الجزر الإماراتية طوال الأربعين سنة الماضية أوصلنا إلى إحباط كبير من احتلال هذا الجار لهذه الجزر».
وسبق أن أدانت الإمارات بشدة زيارة أحمدي نجاد إلى جزيرة أبو موسى، معتبرة أن هذه الزيارة تكشف «زيف الادعاءات الإيرانية» حول إرادة إقامة علاقات جيدة مع الإمارات ودول الجوار.
واستدعت أبوظبي الخميس سفيرها لدى إيران للتشاور كما استدعت سفير إيران لديها مساء الأحد للاحتجاج.
و«أبو موسى» هي كبرى الجزر الثلاث التي احتلتها إيران، مع «طنب الكبرى» و«طنب الصغرى»، غداة انسحاب البريطانيين منها في 1971 وتؤكد الإمارات سيادتها عليها.
وحذرت طهران الدول الخليجية أمس من أن الأمور يمكن أن تصبح «معقدة للغاية» إذا لم تتعامل هذه الدول بحذر بشأن الخلاف الدائر حول الجزر بعد زيارة أحمدي نجاد إلى «أبو موسى».
وقال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في تصريحات نشرت أمس، إن «حكمنا لهذه الجزر غير قابل للتفاوض، وسيادة إيران على هذه الجزر مؤكدة وموثقة».
وفي تصريح لوكالة الأنباء الطلابية الإيرانية (إسنا) عشية محادثات تجريها دول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة، قال صالحي إنه رغم أن إيران ترغب في إقامة علاقات جيدة مع الإمارات وأنها مستعدة لإجراء مناقشات بهذا الشأن، ولكن «حكمنا لهذه الجزر غير قابل للتفاوض، وسيادة إيران على هذه الجزر مؤكدة وموثقة».
وأضاف «نأمل أن تتصرف الأطراف الأخرى بشأن سوء التفاهم الذي يمكن أن ينشأ بصبر وبصيرة وحكمة، وإلا فإن الأمور قد تصبح معقدة جدا». ووصفت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية تلك الزيارة بأنها «شأن داخلي».
 

 

الموساد ينفّذ مخططاً استيطانياً في العراق بمباركة أميركية - كردية
جريدة اللواء
كشف صحفي أميركي في تقرير له نُشر مؤخرًا، عما وصفه بـ «مخطط إسرائيل التوسعي الاستيطاني في العراق»، أكد فيه أن «إسرائيل» تطمح في السيطرة على أجزاء من العراق تحقيقاً لحلم «إسرائيل الكبرى».
وتضمن التقرير الذي نشره الصحفي «وين مادسن» على موقعه الذي يحمل الاسم نفسه، معلومات لم تُنشر في السابق حول مخطط نقل اليهود الأكراد من «إسرائيل» إلى مدينة الموصل ومحافظة نينوى في شمال العراق تحت ستار زيارة البعثات الدينية والمزارات اليهودية القديمة.
ولفت التقرير إلى أن اليهود الأكراد قد بدأوا منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003، في شراء الأراضي في المنطقة التي يعتبرونها ملكية يهودية تاريخية.
واستعرض الكاتب أسباب «الاهتمام الخاص الذي يوليه الإسرائيليون لأضرحة «الأنبياء» ناحوم ويونس ودانيال، وكذلك حزقيل وعزرا وغيرهم»، موضحاً أن الكيان الصهيوني ينظر إليها جميعها على أنها جزء من «إسرائيل»، حالها حال القدس والضفة الغربية التي يسمّيها «يهودا والسامرة».
ويؤكد التقرير أن فرق جهاز المخابرات الصهيونية «الموساد» قد شنّت مع مجموعات من المرتزقة، وبالتنسيق مع الميليشيات الكردية، هجمات على المسيحيين الكلدانيين العراقيين في كل من الموصل وأربيل والحمدانية وتل أسقف وقره قوش وعقره....... وغيرها، وألصقتها بتنظيم «القاعدة»؛ بغية تهجيرهم بالقوة، وإفراغ المنطقة التي تخطط إسرائيل للاستيلاء عليها، من سكانها الأصليين من المسيحيين والمطالبة بها بوصفها «أرضاً يهودية توراتية»!
ويقول الصحفي الأميركي «وين مادسن» إن المخطط الصهيوني يهدف إلى توطين اليهود الأكراد محل الكلدان والآشوريين. ويتهم الكاتب الإدارة الأميركية برعاية هذا المخطط الذي يقوم على تنفيذه ضباط من جهاز الموساد «الإسرائيلي» بعلم ومباركة القيادات السياسية في الحزبين الكرديين الكبيرين (الاتحاد الوطني بزعامة جلال الطالباني والحزب الديمقراطي الذي يتزعمه مسعود البرزاني).
ويخلص الصحفي الأميركي إلى أن «هذه العملية تمثّل إعادة لعملية اقتلاع الفلسطينيين من فلسطين أيام الانتداب البريطاني بعد الحرب العالمية الثانية وإحلال الصهاينة مكانهم» على حد قوله.
وكانت دراسة عراقية معزّزة بالأسماء والأرقام والعناوين، قد كشفت معلومات وصفت بالمذهلة عن تغلغل «الأخطبوط الصهيوني» في العراق المحتل منذ قرابة الست سنوات.وقال تقرير مفصّل أعده مركز «دار بابل» العراقي للأبحاث، إن التغلغل «الإسرائيلي» في هذا البلد طال الجوانب السياسية والتجارية والأمنية، وهو مدعوم مباشرة من رجالات مسؤولين من أمثال مسعود البرزاني، جلال الطالباني، كوسرت رسول مدير مخابرات السليمانية، مثال الألوسي, وهو نائب ورجل أعمال، كنعان مكيّه, وهو مدير وثائق الدولة العراقية، وأحمد الجلبي، وغيرهم.
وقال التقرير إن وزير الحرب الصهيوني الأسبق ووزير البنية التحتية الحالي «فؤاد بنيامين بن أليعازر»، وهو يهودى من أصل عراقي، ومن مواليد محافظة البصرة العراقية، يشرف على إدارة سلسلة شركات لنقل الوفود الدينية اليهودية - «الإسرائيلية» بعد جمعهم من «إسرائيل» وأفريقيا وأوروبا، والسفر بهم على متن خطوط جوية عربية، ومن ثم إلى المواقع الدينية اليهودية - المسيحية فى العراق.
وأفاد التقرير بأن مركز «إسرائيل» للدراسات الشرق أوسطية «مركز دراسات الصحافة العربية» يتخذ من مقر السفارة الفرنسية فى بغداد مقراً له. وخلال الهجمات الصاروخية التى استهدفت مبنى السفارة الفرنسية، نقل الموساد مقر المركز البحثى إلى المنطقة الخضراء بجانب مقر السفارة الأميركية.
وأوضح أن الموساد استأجر الطابق السابع فى فندق «الرشيد» الكائن فى بغداد والمجاور للمنطقة الخضراء، وحولوه إلى شبه مستوطنة للتجسس على المحادثات والاتصالات الهاتفية الخاصة بالنواب والمسؤولين العراقيين، والمقاومة العراقية.
وفى نفس الفندق المذكور افتتحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» «الإسرائيلية» عام 2005 مكتباً لها فى بغداد وآخر فى مدينة أربيل الكردية. وأكد التقرير وجود 185 شخصية «إسرائيلية»، أو يهودية أميركية يشرفون من مقر السفارة الأميركية فى المنطقة الخضراء على عمل الوزارات والمؤسسات العراقية - العسكرية والأمنية والمدنية.
وكشفت الدراسة أيضاً عن وجود كمّ كبير من الشركات «الإسرائيلية» الخالصة أو الشركات المتعدّدة الجنسية العاملة في العراق، وتمارس نشاطها إما مباشرة، أو عن طريق مكاتب ومؤسسات في هذه العاصمة أو تلك.
ويأتي في مقدمتها كلها شركات الأمن الخاصة التي تتميّز بالحصانة مثل الأميركان، وهي التي يتردّد أنها متخصصة ـ أيضاً ـ في ملاحقة العلماء والباحثين وأساتذة الجامعات والطيّارين العراقيين والعمل على تصفيتهم.

المصدر: مصادر مختلفة

Iran: Death of a President….....

 الأربعاء 22 أيار 2024 - 11:01 ص

Iran: Death of a President…..... A helicopter crash on 19 May killed Iranian President Ebrahim Ra… تتمة »

عدد الزيارات: 157,604,267

عدد الزوار: 7,073,616

المتواجدون الآن: 68