طنطاوي: سنسلّم مصر إلى نظام مدني منتخب في الموعد...موسى هاجم «مليونية» ميدان التحرير التي استهدفته باعتباره «فلولا»

أبدى مرشح جماعة «الإخوان المسلمين» في الانتخابات الرئاسية المصرية، رئيس حزب «الحرية والعدالة» محمد مرسي تخوفه من إمكانية تزوير نتائج الانتخابات المقرر بدء اجرائها في 23 مايو المقبل، رافضا تشبيه اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات بـ «المحكمة» مشددا على أن المصريين هم الذين سوف يحمون انتخاباتهم.

ورفض مرسي خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في محافظة البحيرة لتدشين حملته الرئاسية التعليق على تعريف من هم المرشحون الإسلاميون، مشيرا إلى أن الشعب هو الذي سيحدد المرشح الذي يحمل مشروعا بشكل أو بآخر وهو الذي سيحكم على هذه المشاريع، مؤكدا حتمية استقالته، من حزب الحرية والعدالة حال فوزه بالرئاسة، ورفض الحديث عن تصوره لتعيين نائب له بعد فوزه، معتبرا الحديث عن اختياره للمهندس خيرت الشاطر نائبا له مبكرا و سابقا لأوانه.

وقال مرسي إن شعار «الإسلام هو الحل»، الذي طرحته الجماعة منذ سنوات، تبلور الى آليات حقيقية في مشروع النهضة، مشيرا إلى لقاء عقده مساء اول من أمس، مع أعضاء الهيئة الشرعية الإسلامية وان رموز الدعوة السلفية لا يزالون يتشاورون مع جهات عديدة، منهم مرشد الاخوان محمد بديع، للاستقرار على اسم المرشح الذي سيدعمونه، لكنهم لم يستقروا عليه حتى الآن.

وقال إن الشعب المصري سيصدر الدستور بنفسه دون توجيه أحزاب أو مؤسسات، وأن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان حريصون على الدولة الحديثة الديموقراطية.

ونفى مرسي أن يكون الإخوان يخططون لحكم مصر في حال فوزه في الانتخابات، لأن الرئيس المقبل سوف يحكم طبقا للقوانين والإرادة الشعبية والمصلحة العليا، باعتباره مستقلا وعلى المسافة نفسها من جميع الأحزاب.

وردا على سؤال عن رئيس وزرائه في حال فوزه، قال إن هناك عددا من آليات التشاور والتنسيق بين المؤسسات المختلفة في الدولة لتحديد هذا الامر، وتابع: «المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو المعني بالتشاور في اختيار وزير الدفاع، لكنه لا يفرض إرادته على الطرف الآخر، فهو سيشارك في اختيار من يتولى الوزارة».

وعن إمكانية تحاوره مع المسؤولين الإسرائيليين كرئيس لمصر، قال إنه يحترم الاتفاقيات المبرمة لكنه لن يكون تابعا، كما كان متبعا في السابق، و«القضية الفلسطينية في العقول، ونحن قادرون على حماية وطننا، ولن نسمح باستمرار المعاناة الفلسطينية».

وأضاف ان شعار الإسلام هو الحل، موجود في جميع تفاصيل برنامجه الانتخابي، وطالب بمنافسة شريفة، وتابع : «لا نعوق مسيرة أحد، وسننزل لإرادة المصريين».

واكد أن الإصلاح يأتي بتطبيق شعار «الإسلام هو الحل»، وأنه إذا كان البعض يرى أنه شعار فضفاض، فإن الجماعة وحزبها قد تمكنا من وضع آليات لتنفيذه، واستطرد: «الإسلام هو الحل لهذه الأمة وحل أزماتها، ومبادئ الشريعة يجب أن تكون حاكمة للقوانين والتشريعات لتنمية الوطن».

وأكد مرسي أن خروج المصريين الى ميدان التحرير في القاهرة في جمعة «تقرير المصير وعزل الفلول» اول من امس من أجل الحفاظ على الثورة، جاء عن وعي كامل.

من ناحية ثانية، وبعد ساعات من انتهاء مليونية «تقرير المصير وعزل الفلول» في ميدان التحرير وعدد من الميادين المصرية التي شهدت هجوما واسعا من الإسلاميين تجاهه، شن المرشح الرئاسي عمرو موسى هجوما شديدا على ما سماه «فوضى الميدان»، واصفا عودة الاعتصامات إلى «التحرير» بأنها تهدد مسار الثورة وكرامتها.

وأضاف موسى، في مؤتمر انتخابي في محافظة أسوان ان البلاد ستدخل خلال أسابيع الجمهورية انية، مشددا على إصرار المصريين، على أن تكون ديموقراطية درية، على مبادىء ثورة يناير، أملا في أن تترجم الانتخابات رغبات الناخبين، وتعبر بصدق عنجه.

وقال موسى إن استغلال البعض للميدان لأهداف انتخابية ضيقة، والتهجم على بعض المرشحين «ظاهرة سلبية» يجب الانتباه لها.

واشار الى ان فوضى الميدان أصبحت تهدد الثورة، وناشد شباب الثورة الشرفاء الحذر وعدم الوقوع ضحايا لمجموعات تهدف الى الهيمنة وتحقيق مصالح شخصية لا يتفق معها الأغلبية.

وتعهد موسى الالتزام بأهداف الثورة، حال فوزه، وتمكين الشعب من كسر الدائرة المفرغةمية والمرض والبطالة، وبدء نظام تعليم، لانتاج جيل شبابدر اسهام بكفاءةصنع المستقبل، رافضا افربين ابناء الشعب، ومشددا على عزمه رراية المواطنة أساسااط.

وقال إنه ملتزم بإعادة الجدية إدوائر الحكم، واءة للخدمات، مع الضرب بيد القانونأشكال اد، ما يتطلب القوانين المليئة بالثقوب التي مكنت اد ومكنت سوء إدارة الحكم من أن يمسك بخناق اس ويفسد حياتهم.

وكان ميدان التحرير قد شهد هتافات ولافتات ضد موسى، نادت باستبعاده من السباق الرئاسي، وذكرت أنه من بقايا نظام الرئيس السابق حسني مبارك، وجاءت غالبية الهتافات المعادية من أنصار الإخوان والسلفيين...

أكد القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي، أن «مصر ستعبر إلى بر الأمان والقوات المسلحة أخذت على عاتقها هذا الأمر»، وأكد أن «المجلس الأعلى سيسلم البلاد الى نظام مدني منتخب من الشعب في الموعد، وسيعمل على صياغة دستور يرضى عنه جميع أبناء الشعب».

وقال طنطاوي على هامش المرحلة الرئيسة للمناورة «بدر - 2» التي نفذها أمس أحد تشكيلات الجيش الثالث الميداني «إن القوات المسلحة بخير، وهي العمود الفقري لمصر، وأن الأيام والتاريخ سيثبت ذلك وسيظهر للجميع الجهود التي قامت بها القوات المسلحة في المرحلة الحالية».

وأضاف: «نحن نتعاون جميعا من أجل مصر التي لم تخضع لأحد أو لمجموعة بعينها، لكن ستكون للمصريين جميعا ووفق الإرادة الشعبية».

من جهته، أكد قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أركان حرب صدقي صبحي، أن «المناورة تبعث برسالة الى الشعب، مفادها أن جيشه يحرص على أعلى درجة من التدريب والكفاءة القتالية، وأنه لن يؤجل أي مهام تدريبية مخططة رغم المهام التي يقوم بها حاليا في الشارع لخدمة المواطنين بعد الثورة».

وأوضح أن «المناورة تشارك فيها جميع عناصر القوات المسلحة، سواء كانت مقاتلة أو إدارية، حيث يشارك فيها المشاة الميكانيكي والدبابات والدفاع الجوي وقاذفات دبابات وقوات جوية بطائرات مقاتلة وهليكوبتر مسلحة وصواريخ مضادة للدبابات، إضافة إلى عناصر فنية وإدارية من الجيش الثالث والقيادة العامة».

القاهرة - «الراي»... أعلن مصدر قضائي في المحكمة الدستورية العليا أنها أصدرت قرارا امس بعدم اختصاصها بالرقابة السابقة على قانون العزل السياسي باعتبار أن النص موضوع في غير قانون انتخابات الرئاسة وبالتالي فهو سيخضع للرقابة الدستورية اللاحقة لأي إنسان يتضرر منه. وأضاف المصدر أن هذا القرار يعتبر عدم حسم لدستورية هذا القانون بمعنى أنه قد يترتب الطعن عليه مستقبلا بعدم دستورية هذا القانون. وكان رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي قد احال القانون الذي اقره مجلس الشعب حول العزل السياسي الى المحكمة

 القاهرة- «الراي» ... أعلن رئيس اتحاد كتاب مصر محمد سلماوي أنه يجري الآن مشاورات بين قيادات الاتحاد، لبحث مسألة فصل مفتي الديار المصرية علي جمعة من عضوية اتحاد الكتاب بسبب زيارته لـ «القدس المحتلة»، رغم حظر التطبيع مع اسرائيل.

سلماوي أوضح لـ «الراي» أنه لم يتم حتى الآن اتخاذ قرار بشأن زيارة جمعة الى القدس، مشيرا الى أن الأمر متروك للنتيجة التي سيخرج بها المجتمعون في الجلسة الطارئة للاتحاد، والتي سيقومون خلالها بالبحث في المسألة، بعد زيارة المفتي للقدس المحتلة، والتي تعتبر خروجا على الاجماع الوطني الذي ساد مصر في السنوات الأخيرة.

وعلق الكاتب المصري علي سالم والذي سبق فصله من اتحاد الكتاب لنفس السبب - بقوله: «أعتقد أن أهم ما تركه النظام السابق في خزينة العقل المصري ما يسمى بقضية الامتناع عن التطبيع، وهي قضية بلهاء كل البلاهة وليس لها أي أهمية، الأهمية الوحيدة، لعلاقة المصريين بالقضية الفلسطينية هي مساعدة الفلسطينيين على اقامة دولة لهم، حرة ديموقراطية تعيش في سلام مع جيرانها، وأي خروج عن هذه القضية تحت أي دعاوى سيكون كذبا بجميع المقاييس»

قال عضو الشورى وقيادي الجماعة الإسلامية في مصر ناجح إبراهيم إن استبعاد المرشحين الـ 10 من سباق الانتخابات الرئاسية يعد فرصة لحل إشكاليات سياسية كانت ستدخل البلد في نفق مظلم، لافتا في حوار مع «الراي» إلى أن المجلس العسكري الحاكم الانتقالي في البلاد كان منذ اللحظات الأولى مع الثورة، ولكن بعد مرور عام عليها بدأ يغير اتجاهه وكأنه يناصر الفلول.

وأكد ناجح إبراهيم، على ضرورة تقييد سلطات رئيس الجمهورية المرتقب، «لأن السلطات المطلقة مفسدة وتجعلنا نعود مرة أخرى لعهد الديكتاتورية».

• كيف ترى استبعاد المرشحين الـ 10 من سباق الانتخابات الرئاسية؟

- أيًّا ما كانت الأسباب التي استبعد بها هؤلاء المرشحون، وبعيدا أيضا عن اتفاقنا أو اختلافنا مع الأمر، نقول إن قرار لجنة الانتخابات، على ما فيه، فرصة لحل إشكاليات سياسية كانت ستدخل البلد في نفق مظلم. فاستبعاد عمر سليمان ساعد على تهدئة الأجواء بعض الشيء، إذ تسبب ترشحه في حدوث حالة غليان داخل القوى الوطنية على اختلاف مشاربها وتوجهاتها. كما أن استبعاد خيرت الشاطر هدأ من مخاوف القوى الليبرالية واليسارية من سيطرة الإخوان على كل مفاصل الدولة المهمة.

ولعلها تكون فرصة للقوى الوطنية على اختلاف مشاربها وتوجهاتها، من أجل التوصل لاتفاق على مرشح بعيدا عن جميع المرشحين المرتبطين بالنظام السابق لأن هؤلاء مكمن الخطر الحقيقي.

• هل من الممكن تفتيت أصوات الإسلاميين لوجود عدد من المرشحين المنتمين لتيارات الإسلام السياسي؟

- بالطبع إذا استمر أكثر من مرشح إسلامي، في هذه الحالة من الوارد جدا أن تتعرض أصوات الكتلة التصويتية للإسلاميين للتفتت، ما لم يتم الاتفاق على مرشح واحد.

• هل الجماعة الإسلامية سوف تدعم مرشحا بعينة في السباق الرئاسي؟

- حتى الآن الجماعة في مرحلة استطلاع آراء قواعدها حتى لا تكون القيادة في اتجاه والقاعدة العريضة في اتجاه آخر.

• كيف ترى لجنة إعداد الدستور المرتقبة بعد حل اللجنة الأولى؟

- أتمنى أن تتم الاستفادة من المشاكل التي واجهت اللجنة السابقة التي أبطلها حكم الإدارية العليا وأن تتسع لجميع الأطياف والاتجاهات والمذاهب، وأظن أن الوقت حان للتوافق ولو على قضية واحدة حتى يشعر المواطن البسيط بمكتسبات الثورة.

• كيف ترى أداء المجلس العسكري في هذه الفترة؟

- المجلس العسكري شكرناه منذ البداية لحمايته الثورة ورفضه التعامل معها بقسوة، وانحيازه لمطالبها، ولكن أحداث العام والنصف الماضية ألقت بظلال من الشك في نية المجلس العسكري في تسليم السلطة.

كما أنها أثارت أسئلة عميقة عن مدى تناغم المجلس مع الثورة وأهدافها العليا، إذ يصر المجلس على عدم عزل فلول النظام السابق، كما أنه لم يقدم على حل الحزب الوطني، إلا بعد صدور قرار من المحكمة الإدارية، إضافة إلى عدم التعامل الجدي مع التحديات الكبيرة التي تواجه الشعب المصري من انفلات أمني إلى غياب الحاجات الأساسية للمجتمع من وقود وخبز وما شابه ذلك، ما أدى إلى زيادة حجم الغضب الشعبي.

وأرى أنه من الأفضل أن يسرع المجلس بتسليم السلطة لرئيس منتخب ولا يتشبث بالسلطة، لأنها تؤدي إلى عواقب وخيمة، فمن المفترض الالتزام بالجدول الزمني لأن إطالة الفترة الانتقالية ستؤدي إلى مزيد من الاحتكاكات بين الشعب والجيش، وهذا ما لا يرضاه عاقل بأي حال من الأحوال.

• كيف ترى صلاحيات الرئيس المرتقب في ظل الدستور المرتقب أيضا؟

- لا بد من تقييد سلطات رئيس الجمهورية، لأن السلطات المطلقة مفسدة، ونحن لانزال قريبي عهد بالنظم الديكتاتورية التي حكمت مصر نحو 60 عاما، فلابد من التوازن في توزيع السلطات بين السلطات الثلاث.

• ما هو تقييمك لأداء الإسلاميين في مجلسي الشعب والشورى؟

- يجب ألا ننسى أن كثيرا من الإسلاميين حديثو عهد بممارسة السياسة وليسوا وحدهم، بل إن كل القوى السياسية المتباينة هي حديثة عهد بممارسة السياسة نظرا لحالة الاحتكار التي قام بها النظام السابق ومنع أي شكل من أشكال الممارسة الحقيقة الفعلىة التي تسهم في إخراج الكوادر السياسية المطلوبة.

ولكني أظن أن هذا الأداء المتوسط قد يرتقع بمرور الوقت، خصوصا مع مجيء حكومة تعبر تعبيرا حقيقيا عن فكر الثورة وأهدافها.

• هل يمكن رجوع ما يسمى «بالكفاح المسلح» في ضوء غضب الإسلاميين بعد استبعاد حازم صلاح أبوإسماعيل؟

- لا أظن ذلك، وما تسمعه من صيحات تطالب بالجهاد وما شابه ذلك في أعقاب استبعاد الشيخ حازم إنما هي من حماس الشباب واندفاعهم.

وهنا يأتي دور العلماء والدعاة والمربين ليضبطوا حركة هؤلاء الشباب بضابط الشرع حتى لا تتكرر تجارب خاطئة خاضتها الحركة الإسلامية وتسببت في تعطيل العمل الدعوي لسنوات طويلة.

وأطالب أن يتم توجيه هذا الحماس الهائل من الشباب صوب الأعمال المفيدة التي تعود بالخير على الدين والوطن...

 

 

دعت اسرائيل، أمس، مواطنيها في شبه جزيرة سيناء المصرية الى العودة في اسرع وقت ممكن الى البلاد بعد معلومات عن محاولات تنفيذ هجمات وشيكة قد تستهدفهم.

وأفاد مكتب مكافحة الارهاب التابع لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في بيان ان «كل الاسرائيليين الموجودين في سيناء مدعوون لمغادرة المنطقة فورا والعودة الى اسرائيل». وتحدث المكتب عن «معلومات حول خطط تفجيرات وشيكة اعدتها منظمات ارهابية ضد السياح الاسرائيليين على شواطىء سيناء».

وتستعد اسرائيل (وكالات) للاحتفال اعتبارا من مساء 25 ابريل بالذكرى الـ 64 لانشائها في 1948 حسب التقويم العبري.

وكان رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية الجنرال افيف كوشافي صرح مطلع نابريل ان بلاده افشلت «اكثر من 10 محاولات اعتداء» انطلاقا من سيناء في الشهرين الماضيين.

في المقابل، نفى محافظ شمال سيناء خالد فودة، امس، صحة ما ردَّدته إسرائيل حول وجود «عمليات إرهابية» في سيناء.

وقال فودة، للصحافيين، «إن إسرائيل اعتادت أن تطلق اشاعات تضر بحركة السياحة في مصر كلما شهدت انتعاشاً وتحديداً في مدينة شرم الشيخ»، مؤكداً أن نسبة الإشغالات (الفنادق والمنتجعات) والتي وصلت لأكثر من 65 في المئة في شرم الشيخ كانت السبب وراء هذه الاشاعات».

وأضاف أن «تلك النسبة هي الأعلى التي تشهدها المدينة منذ قيام الثورة ما دفعها (إسرائيل) لإطلاق تحذيرات غير مسؤولة»، كاشفاً أن المنفذ استقبل صباح امس، 1700 سائحاً قادمين من إسرائيل.

وأشار إلى أن مغادرة 1691 سائحاً جنوب سيناء امس، لا تعكس استجابة للاشاعات «لكن هذه الأعداد طبيعية بالنسبة لحركتي الوصول والمغادرة».

الى ذلك بدأ المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط ديفيد هيل جولة جديدة من المحادثات مع الفلسطينيين والإسرائيليين في مسعى جديد لتحريك العملية السلمية على أن ينطلق لاحقا في جولة خليجية يطلب خلالها من الدول العربية الإيفاء بالتزاماتها نحو السلطة الفلسطينية التي تعاني من أزمة مالية خانقة.

وفي هذا الصدد، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند أن هيل سيزور قريبا الكويت والسعودية وقطر، مشيرة إلى أن المحادثات التي سيجريها «ستبحث أساسا جهود السلطة الفلسطينية المستمرة في بناء المؤسسات وتشجيع الجميع على تقديم الدعم المالي».

من جانبه، اتهم القيادي في حركة «حماس» مشير المصري «حركة فتح» بتعطيل المصالحة الوطنية والمضي قدماً بالمفاوضات مع الجانب الاسرائيلي.

وأكد «حرص حماس على الاستمرار في المصالحة»، مشدداً على أنها «خيار استراتيجي لحماس، وأنها ستمضى قدماً باتجاه تحقيقها». وأضاف: «فتح تحاول إسقاط ذاتها باتهام حماس بتعطيل المصالحة وإطلاق الحجج الواهية بمنع لجنة الانتخابات المركزية من العمل في غزة(...)»