اليمن: مقتل 9 من "القاعدة" في غارات أميركية بحضرموت والبيضاء ..الكويت: المؤبد بدل الإعدام لأفراد «الشبكة الايرانية»...الدوحة: وفاة 19 بينهم 13 طفلاً في حريق مجمع تجاري..نقاش فلسطيني - قطري - اسرائيلي ساخن في ساراييفو

الحكومة الكردية تحذّر من استمرار سياسية التعريب ..«العراقية» تتهم محققين بانتزاع اعترافات الدليمي بالقوة...المالكي يعقد جلسة مجلس الوزراء في نينوى اليوم

تاريخ الإضافة الأربعاء 30 أيار 2012 - 5:46 ص    عدد الزيارات 2073    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحكومة الكردية تحذّر من استمرار سياسية التعريب
السليمانية – باسم فرنسيس

حذّرت حكومة اقليم كردستان من «عودة عمليات الإبادة الجماعية التي تعرّض لها الأكراد»، وذلك بالتزامن مع مراسم دفن رفات أكثر من 700 شخص قضوا في عمليات «الأنفال» في الثمانينات.

ودفنت رفات الضحايا التي عثر عليها في مقبرة جماعية في المهاري في محافظة الديوانية. وقال رئيس حكومة الإقليم نيجرفان بارزاني، إن «المتهمين الذين نالوا العقاب جراء ارتكاب جرائم الأنفال، ليسوا المتهمين الرئيسيين، فالمتهم الأول هو العقل الفاشي العدائي».

واضاف أن «العقلية التي تحكم بنهج ديكتاتوري خطرٌ دائم، إذ ما زالت هناك اطراف سياسية في العراق تحاول بشتى الطرق العمل على عدم ازالة آثار التعريب، ولا تريد تطبيق المادة 140، وترفض التخلي عن سياسة التعسف ضد الشعب الكردي، ويمكنني القول إن القضية الكردية لم تحلّ حتى الآن».

ويتهم الأكراد نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بشن عمليات أطلق عليها «الأنفال»، تم تنفيذها على ثمانية مراحل، وأسفرت عن تدمير نحو 2000 قرية وقتل أكثر من 180 ألف مواطن كردي دفنوا في مقابر جماعية في مناطق متفرقة من البلاد.

وقال بارزاني إن «ما يجري في مناطق جلولاء والسعدية وكركوك هو استمرار للسياسة السابقة، ويجب أن نكون حذرين من تكرار عمليات الانفال بأسلوب آخر، وهذه المخاوف لا تقتصر على الاكراد فقط، وإنما تشمل باقي المكونات في حال استمر حكم العراق بهذه العقلية».

ودعا الحكومة إلى «تطبيق المادة 140 من الدستور، فضلاً عن قرارات المحاكم ومجلس النواب في تعويض ضحايا الأنفال والإبادة الجماعية».

وتعد مناطق جلولاء والسعدية، التي تتبع إدارياً محافظة ديالى، من المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل وكركوك ومناطق في محافظة نينوى، وتحل وفقاً للمادة 140 من الدستور العراقي، وتعتبر من أحد أبرز النقاط الخلافية إلى جانب ملفي «النفط والغاز» و «قوات البيشمركة».

إلى ذلك، قال رئيس الإقليم مسعود بارزاني خلال اجتماع مع رؤساء الكتل في البرلمان الكردي، إن «الأزمة السياسية المستعصية ليست أزمة شخصية، وأحد أسبابها هو عدم التزام بعض الأطراف بالدستور، وتراجعها عن اتفاقية اربيل التي تشكلت بموجبها الحكومة الحالية»، مشيراً إلى أن «ما يقلق الشعب الكردي هو العقلية التي تدار بها البلاد، وتحالفنا مع الإخوة الشيعة لا يرتبط بشخص واحد، بل هو أكبر من ذلك».

 

 

المالكي يعقد جلسة مجلس الوزراء في نينوى اليوم
الحياة..بغداد - عمر ستار

يعقد مجلس الوزراء العراقي اليوم الثلثاء جلسة في محافظة نينوى لمناقشة المشاكل التي تعانيها المحافظة، فيما طالب بعض النواب رئيس الحكومة نوري المالكي بمنح الملف الأمني الأولوية خلال الاجتماع.

وكان مجلس الوزراء عقد جلسته الأولى خارج بغداد في شباط (فبراير) الماضي في البصرة، ثم عقد جلسة ثانية في كركوك بداية الشهر الجاري واعتبر الأكراد ذلك نوعا من التحدي لسلطتهم في المدينة.

وقالت المستشارة الإعلامية للمالكي مريم الريس لـ «الحياة» إن «مجلس الوزراء سيعقد غداً (اليوم) جلسة في محافظة نينوى»، مشيرة إلى أن «هذه الجلسة ستكون تكميلية لجلسات ماضية في باقي المحافظات».

وأضافت الريس أن»مجلس الوزراء سيعقد جلسته الاستثنائية برئاسة المالكي وسيناقش خلالها ملف الخدمات والإعمار في عموم محافظات البلاد».

وأعلن النائب عن محافظة نينوى جمعة المتيوتي أن المالكي سيلتقي أكثر من 100 شخصية سياسية وعشائرية للوقوف على واقع المحافظة والمشاكل التي تعاني منها. وقال المتيوني في بيان، تلقت «الحياة» نسخة منه، إن «عقد اجتماعات مجلس الوزراء في المحافظات يساهم في التعرف بصورة مباشرة إلى مشاكل ومعوقات عمل حكومات المحافظات، إضافة إلى أنه يتم خلال الجلسات اتخاذ قرارات مهمة تساعد في نهضة المحافظات اقتصادياً واجتماعياً».

وأضاف: «من أبرز المشكلات في محافظة نينوى الإرهاب والمناطق المتنازع عليها. وهاتان المشكلتان لا يمكن حلهما إلا عن طريق الحكومة الاتحادية».

إلى ذلك، قال النائب عن تحالف الوسط المنضوي في «القائمة العراقية» محمد إقبال إن «جلسة مجلس الوزراء يجب أن تحمل في جعبتها حلولاً واقعية جديدة ليشعر المواطنون بنتائجها وهي منعقدة في محافظتهم».

وأضاف أن «عقد جلسة مجلس الوزراء في أكثر من محافظة شيء إيجابي إن كان فيه توسيع للصلاحيات وحل مشكلات المحافظة التي تعقد فيها الجلسة ونتمنى ألا تكون الجلسات نوعاً من الاستعراض السياسي»، مشيراً إلى أن «عقد مثل هذه الجلسات في كركوك والموصل إشارة إلى المناطق المتنازع عليها وأن سلطة الدولة تمتد إلى كل المحافظات وفي العموم هذا الشيء إيجابي».

وأكد أن «أكبر مشكلة في الموصل هي قوات الأمن فهي ليست من أبناء المحافظة وبالتالي فالتعامل معها محدود وليست هناك ثقة كبيرة لدى المواطن بهذه القوات. ومنذ عام 2003 وإلى اليوم يطالب أهالي نينوى بأن تكون هناك قوات من أبناء المحافظة».

وزاد أن «موضوع المناطق المتنازع عليها حساس جداً في نينوى ويحتاج إلى تدخل ولكن في ظروف تختلف عن الظروف الراهنة لأن هناك حساسية شديدة في تناول هذا الموضوع، وطرحه في الوقت الراهن قد يؤدي إلى تطور الأزمة وعدم الوصول إلى حل»..

 

 

«العراقية» تتهم محققين بانتزاع اعترافات الدليمي بالقوة
الحياة...بغداد – جودت كاظم

أعلنت القائمة «العراقية» أن اعترافات رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة بغداد ليث الدليمي بتورطه في عمليات قتل، انتزعت منه بالقوة.

وقال الدليمي في اعترافاته التي عرضتها قناة «العراقية» شبه الرسمية أنه شريك «في أعمال قتل وخطف بالتنسيق مع عصابة مكونة من 18 شخصاً بقيادته»، وطالبت الكتلة رئيس الجمهورية جلال الطالباني بالتدخل محملةً في الوقت ذاته وزارة الداخلية ومكتب القائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء نوري المالكي) المسؤولية القانونية.

وكانت قوة عسكرية اعتقلت الدليمي وبعض أفراد حمايته. وعرضت وزارة الداخلية اعترافات الدليمي الذي قالت إنه ينتمي إلى تنظيم «القاعدة» وهو المسؤول المباشر عن عدد من العمليات المسلحة أبرزها استهداف رئيس مجلس المحافظة كامل الزيدي بتفجير سيارة مفخخة وسط بغداد.

وأكد قائد شرطة بغداد اللواء الركن عادل دحام خلال مؤتمر صحافي أن «الدليمي اعترف بتورطه بتفجير مديرية حماية الشخصيات في منطقتي العلاوي والصالحية»، مشيراً إلى أنه «اعترف أيضاً بالانتماء إلى تنظيم القاعدة منذ عام 2005، عندما كان يسكن منطقة التاجي ثم انتقل إلى منطقة الصالحية».

واعترف رياض خميس محسن المعموري، وهو مفتي أحد الجوامع في ناحية الطارمية بأنه «شارك في عمليات قتل واختطاف كان الدليمي هو المسؤول المباشر عنها».

وأعلن دحام أسماء بعض أعضاء الشبكة ومنهم ليث مصطفى حمود الدليمي ورياض خميس المعموري الملقب بـ «أبو شجاع»، وكان آخر ما قام به من عمليات محاولة اغتيال رئيس مجلس محافظة بغداد كامل الزيدي.

وتابع دحام أن «إلقاء القبض على أعضاء الشبكة تم بعد مطابقة الأدلة والشهادات الجرمية».

وقال عضو مجلس محافظة بغداد ليث مصطفى حمود في اعترافاته أمام الصحافيين إنه انتمى إلى «تنظيم القاعدة عام 2005 من خلال المدعو صفاء عادل الملقب بأبي شجاع أمير منطقة التاجي»، مبيناً أنه كان يعمل حينها «في جمعية الهلال الأحمر العراقي».

وأضاف حمود إن «واجبي كان ضمن العمل الإداري والمالي وتوفير الموارد المالية للجماعات الجهادية، وكان منزلي في التاجي مقراً لتجمع قيادات وأعضاء هذه الجماعات، وبينهم أبو شجاع وأبو عمار المصري وأبو عمر الليبي ونجم عبد الله وفؤاد سالم، فضلاً عن أحد الانتحاريين الذي نفذ عمليته في منطقة الزعفرانية ببغداد».

وأوضح أن أبا شجاع تم قتله على يد القوات الأميركية عام 2007 ، حين كان في التاجي وعين بدلاً منه أبو عمار المصري ومساعده أبو عمر الليبي.

وأكد مصدر في وزارة الداخلية أن «الاعترافات التي أدلى بها بعض أفراد حماية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي كشفت ضلوع الدليمي في أعمال إرهابية فضلاً عن ترؤسه تنظيماً إرهابياً يمارس أنشطته الإجرامية في بغداد». وأضاف: «بعد المتابعة والتدقيق ثبت تورط الدليمي بجرائم إرهابية كثيرة». وأشار إلى «وجود قائمة بأسماء عدد من المسؤولين البارزين الذين ستصدر بحقهم مذكرات اعتقال بسبب تورطهم مع تنظيمات إرهابية تسعى لزعزعة أمن البلاد».

وتابع أن «عضو مجلس محافظة بغداد المعتقل، زودنا بقائمة أسماء من تورطوا معه في تنفيذ تلك الجرائم أو قدموا له الدعم بشكل أو بآخر».

إلى ذلك، طالبت الكتلة «العراقية» رئيس الجمهورية جلال طالباني بالتدخل في قضية الدليمي، محملةً في الوقت ذاته وزارة الداخلية ومكتب القائد العام للقوات المسلحة المسؤولية القانونية.

وقال الناطق باسم الكتلة حيدر الملا في بيان، تسلمت «الحياة» نسخة منه، إن «الكتلة حذرت من الممارسات اللاإنسانية واللامهنية لبعض الأجهزة الأمنية المرتبطة بمكتب المالكي فهي تنفذ اعتقالات عشوائية وتنتهك حقوق الإنسان وتنتزع الاعترافات بالقوة في محاولة لتحقيق أجندات سياسية خدمة للسلطة والقائمين عليها».

وأكد في تصريحات صحافية أن «الصورة المرعبة التي للدليمي والانهيار النفسي والمعنوي الواضح عليه يؤكد بما لا يقبل الشك أن هناك ضغوطاً مورست ضده بهدف انتزاع الاعترافات».

ودعا الجبوري الجهات المختصة إلى «محاسبة الضباط الذين أشرفوا على إجراء التحقيقات الأولية مع الدليمي وبنقل قضيته إلى المحاكم المختصة»..

 

معارضو المالكي يجتمون في أربيل لتوحيد الجهود والبحث في التحرك المقبل
الحياة..بغداد - حسين علي داود

كثف معارضو رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي جهودهم، وقرروا الاجتماع مرة أخرى في أربيل.

وتوافد قادة المعارضة الى عاصمة اقليم كردستان، وكان في طليعة الوافدين رئيس «العراقية» اياد علاوي، ورئيس البرلمان أسامة النجيفي، ورئيس «جبهة الحوارالوطني» صالح المطلك.

وقال مستشار «العراقية» هاني عاشور في بيان امس، إن «المشاورات التي ستشهدها أربيل على مستوى القادة السياسيين هذا الأسبوع، سترسم ملامح التحركات المقبلة وآلياتها» ، وأكد أن «قادة من التحالف الوطني لم تشارك في اجتماع أربيل الأول واجتماع النجف، ستشارك في الاجتماع المقبل».

وأضاف: «سيشارك في المشاورات علاوي والمطلك والنجيفي، ومن المؤمل مشاركة رئيس الجمهورية جلال الطالباني»، وأشار إلى ان المجتمعين «سيبحثون في آليات التحرك في الفترة المقبلة لتحقيق الإصلاحات وتنفيذ الاتفاقات ضمن سقف زمني أو اللجوء إلى سحب الثقة من الحكومة».

وأكد أن «الالتزام بالاتفاقات السابقة سيكون نقطة انطلاق»، معتبراً «لغة التهديد المبطنة تزيد الأمور سوءاً».

وزاد أن «الصورة بدأت تكتمل، خصوصاً أن دعوات اجتماعَيْ أريبل والنجف لم تلق استجابات جدية من الحكومة، ولم تسمع الكتل السياسية أي إشارة إلى أن الحكومة ستلتزم تنفيذ أي شيء سوى التصريح بالعودة إلى الحوار».

إلى ذلك، أكد الامين العام لكتلة «الأحرار» ضياء الاسدي في اتصال مع «الحياة» امس، ان كتلته تسلمت دعوة من رئيس حكومة إقليم كردستان لحضور اجتماع تشاوري وصفه بالـ «مهم» .

وعن مستوى مشاركة الكتلة في الاجتماع، وهل سيحضر زعيم التيار الصدري الصدر، اكتفى بالقول ان التيار «سيشارك بفاعلية».

وانتقد القيادي في كتلة «الاحرار» التابعة للتيار الصدري بهاء الاعرجي، اجتماعَ كتلة «التحالف الوطني» الذي عقد مساء السبت، لأنه لم يخرج بنتائج واضحة.

وقال في بيان، إن «عدم توصل التحالف الوطني إلى إجابة على رسالتَي المجتمعين في اربيل والنجف، يعود الى ان لدى بعض الأطراف في التحالف، وحتى في داخل ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي، قناعات بأن المشاكل حقيقية، ولا تستطيع الإجابة لأنها تخالف المواقف الرسمية للكتلة التي تنتمي إليها».

وعبّر عن الأسف لوجود «بعض القيادات في التحالف الوطني تريد أن تستغل هذه الأزمة، وأن يتفرد بها رئيس الوزراء، وبالتالي هم يدفعون نحو مشكلة اوسع». وأشار الى «عدم فهم بعض مكونات التحالف او قياداته هذه الرسالة، فهي لم تكن مركزة على سحب الثقة بقدر ما كانت تركز على الإصلاحات»..

 

 

نقاش فلسطيني - قطري - اسرائيلي ساخن في ساراييفو
 
الحياة..
 
في بادرة هي الاولى من نوعها مول «مركز الدوحة الدولي لحوار الاديان» ندوة في جامعة ساراييفو حول «دور التعليم في تشجيع السلام والتسامح في أوروبا الجنوبية الشرقية» من 20 الى 22 أيار الجاري شارك فيها نحو أربعين متخصصاً من 14 دولة من الشرق الاوسط وأوروبا الجنوبية الشرقية (الاسم الاحدث لشبه جزيرة البلقان) والولايات المتحدة الاميركية.

وتزامنت هذه الندوة، ربما لحكمة ما، مع الذكرى العشرين لحصار ساراييفو 1992-1995 الذي راح ضحية القصف والقنص فيه أكثر من عشرة آلاف شخص منهم أكثر من ألف طالب من طلاب جامعة ساراييفو وأكثر من ألف طفل. فمع الرغبة في عدم النسيان واحترام الضحايا، هناك رغبة أيضاً في طي صفحة الماضي والمضي في السلام القائم على التسامح من دون التخلي عن ملاحقة مجرمي الحرب على البوسنة خلال 1992-1995 ومعاقبتهم.

ومن هنا وجد مركز الدوحة في ساراييفو التي تشتهر بكونها «القدس الثانية» المكان المناسب لعقد مثل هذه الدورة لتقريب الاطراف البلقانية من بعضها بعضاً واستعراض تجاربها في مرحلة ما بعد الحروب التي عصفت بيوغوسلافيا السابقة. وهكذا التقى أكاديميون من «الإخوة الاعداء» (سلوفينيا وكرواتيا وصربيا والبوسنة وكوسوفو... الخ) في هذه الندوة في أجواء مختلفة تعكس الهوة بين الاكاديميين الحاملين قيم التسامح والسلام والسياسيين الذين يرتبط نجاحهم باستمرار التوتر بين شعوب المنطقة. وبسبب هذه الاجواء الايجابية التي سادت بين المشاركين في الندوة تحمّس مدير مركز الدوحة ابراهيم صالح النعيمي وقال في مداخلة له ان نجاح هذه الندوة سيشجع المركز على أن يجعلها دورية وتقام كل عام في بلد من بلاد البلقان.

وبعد الكلمات الافتتاحية جاءت الاوراق المشاركة لتصب في مسارات متنوعة. ومع التوترات التي تشهدها دول البلقان من حين الى آخر، اذ تزامن عقد الندوة مع الاعلان عن فوز المرشح القومي توميسلاف نيكوليتش في الانتخابات الرئاسية الصربية الذي كان له صداه القوي في المنطقة. وجاءت الاوراق المتعلقة بالمسارات البلقانية رتيبة، حتى أنها لم تؤد الى أية أسئلة أو مداخلات على عكس الاوراق التي جاءت من الشرق الاوسط والتي رفعت فجأة حرارة الاجواء في الندوة. فقد كانت الورقة الاولى «التعاون الجامعي لأجل السلام في الشرق الاوسط» لـ صوفيا مناش من جامعة حيفا الاسرائيلية، وكانت الورقة الثانية «دور التعليم العالي في نشر السلام والتنمية في الشرق الاوسط – حالة لبنان» ليوسف الجميل من الجامعة اللبنانية، في حين أن الورقة الثالثة كانت لمنذر الدجاني من جامعة القدس عن «التفكير خارج الصندوق: التعليم الجامعي وجعل النظرية ملموسة في العلوم الاجتماعية»، إلا أنه تحول الى موضوع آخر بعد ما سمعه من صوفيا مناش.

وكانت مناش قدمت صورة زاهية عن نجاح جامعة حيفا في احراز التقارب بين الطلاب اليهود والفلسطينيين من خلال البرامج المشتركة منوهة بأن جامعة حيفا أصبحت تستقطب 25 في المئة من الطلبة الفلسطينيين في اسرائيل (عرب 48). وحين جاء دور الدجاني أوضح أنه كتب مسودة ورقة جديدة خلال وجوده في الندوة، وفي الحقيقة خلال سماعه ورقة مناش، ولذلك أوجز الورقة المدرجة في البرنامج ليتوسع في «الورقة الجديدة».

وكان من الواضح ان الدجاني أراد أن يرد على ما ورد في ورقة مناش من دون أن يذكرها بالاسم، وانطلق من سؤال عام «لماذا لا تتمكن الجامعات من القيام بدورها في حل النزاعات؟» ليتساءل عن الحال بين الفلسطينيين والاسرائيليين وبين العرب والاسرائيليين في شكل عام. وفي جوابه عن ذلك أوضح أن البنية التحتية في اسرائيل (الدين والاسرة والمدرسة) لم تتغير. كما ان الصحافة الاسرائيلية لا تزال تستخدم المفردات نفسها كما في السابق وذلك لاستمرار السياسة الحكومية الاسرائيلية نفسها تجاه الفلسطينيين والعرب. ومن هنا فقد انتهى الدجاني الى انه «لا يمكن تحميل الجامعات هذا الدور الكبير في الوقت الذي تستمر فيه المؤسسة السياسية في عملها».

ومع هذا الخروج الاول عن الرتابة التي ميّزت أوراق الندوة والذي لفت الانتباه الى ما هو آت طلبت الحديث عائشة المناعي عميدة كلية الشريعة في جامعة قطر وتوجهت مباشرة الى مناش بالقول «ان ما تقوم به اسرائيل غير مقبول تجاه أطفال غزة».

ومع هذا النقد الموجه مباشرة الى مناش ارتفعت حرارة الندوة مع خروج مناش ثانية الى المنصة لترد على المناعي والدجاني. وقد انطلقت من رسالة وردتها من ابنها المجند في الحدود الشمالية لإسرائيل الذي يتساءل فيها: «هل هذه الدولة التي كنت تتوقعينها حين جئت من الارجنتين؟»..

 

 

الدوحة: وفاة 19 بينهم 13 طفلاً في حريق مجمع تجاري
الدوحة - محمد المكي أحمد

أدى حريق شب صباح أمس في مجمع «فيلاجو» التجاري والترفيهي في وسط العاصمة القطرية الدوحة إلى مأساة كبرى شملت وفاة 19 شخصاً بينهم 13 طفلاً، هم سبع بنات وستة أولاد يتبعون إلى حضانة أطفال، وأربع مدرسات واثنان من عناصر الدفاع المدني.

وأكد وزير الدولة للشؤون الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني أن النيابة العامة باشرت التحقيق في الحادث، وقال «لا نجزم ما هي الأسباب بانتظار نتائج تحقيق النيابة»، مشدداً على أن أجهزة وزارة الداخلية تحركت بسرعة فور تلقيها بلاغاً عن اندلاع الحريق في الحادية عشرة ودقيقيتن، وقامت بواجبها.

وأعرب الشيخ عبدالله عن تعازيه لـ «أسر الشهداء» وبينهم «شهداء الواجب من وزارة الداخلية»، وقال لـ «الحياة» رداً على سؤال «إننا نشعر بالأسى والحزن، لكن الرسالة التي نؤكدها أن قطر بحمد الله واحة أمن وأمان».

وقال وزير الصحة عبد الله القحطاني في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدولة للشؤون الداخلية مساء أمس أن الحريق أسفر أيضاً عن إصابة 17 شخصاً معظمهم من الدفاع المدني، ادخلوا إلى المستشفيات وخرج منهم أربعة. وأوضح أن الوفيات حصلت كلها في موقع الحريق بسبب كثافة الدخان التي حالت أيضاً دون دخول رجال الإنقاذ إلى مكان وجود الأطفال، ما دفعهم إلى دخوله عبر سطح المبنى

 

 

الكويت: المؤبد بدل الإعدام لأفراد «الشبكة الايرانية»
الحياة..الكويت ـ حمد الجاسر

خفضت محكمة الاستئناف الكويتية أمس احكاماً بالإعدام كانت صدرت بحق ثلاثة من 7 اشخاص، في ما عرف بـ «شبكة التجسس الايرانية»، الى السجن المؤبد، وبرأت متهماً رابعاً كانت محكمة الدرجة الأولى حكمت عليه بالسجن المؤبد.

وكانت القضية التي نظر فيها القضاء الكويتي على مدى سنتين بدأت باعتقال الامن الكويتي سبعة اشخاص، اربعة منهم ايرانيون بينهم زوجة أحدهم، وثلاثة أحدهم كويتي والثاني سوري والثالث يحمل جواز سفر من جمهورية الدونيميكان. وأسندت النيابة العامة الى المتهمين تهمة التجسس لمصلحة ايران «وتقديم معلومات استخباراتية لمصلحة دولة أجنبية مقابل منفعة مالية، وتصوير مرافق عسكرية كويتية».

وفي 29 آذار (مارس) 2011 قضت محكمة الجنايات بإعدام المتهمين الأول (إيراني) والثاني (إيراني) والثالث (كويتي)، وبحبس الرابع (سوري) والخامس (دومينيكاني) حبساً مؤبداً بينما برأت المتهمين السادسة (إيرانية) والسابع (إيراني).

وكانت ايران نفت بشدة انها تتجسس في الكويت، بل نسب الى الرئيس محمود أحمدي نجاد قوله: «ماذا لدى الكويت حتى نتجسس عليها». غير ان اكتشاف الشبكة عزز اتهامات المعارضة السياسية لرئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد بـ «مجاملة ايران والتقارب معها على حساب الأمن الوطني»، وهي تهمة تم استجواب الشيخ ناصر عنها برلمانياً في أيار (مايو) 2011...

 

 
النهار..صنعاء – أبو بكر عبدالله

اليمن: مقتل 9 من "القاعدة" في غارات أميركية بحضرموت والبيضاء

 

بدأ الجيش اليمني امس الزحف في اتجاه قلب مدينة جعار المعقل الرئيسي لمسلحي "انصار الشريعة" الذراع اليمنية لتنظيم "القاعدة"، وسط عمليات نزوح جماعية لعشرات الاسر التي فرت نتيجة القصف المدفعي والصاروخي الكثيف لمعاقل المسلحين الذين توافدوا الى المدينة من مناطق مجاورة، فيما قتل ثمانية منهم في اربع غارات جوية شنتها طائرة اميركية من دون طيار على اهداف متحركة في محافظتي حضرموت والبيضاء.
وشنت طائرة اميركية من دون طيار امس ثلاث غارات في البيضاء استهدفت سيارات للمسلحين في مناطق متفرقة، وقال مسؤولون محليون لـ"النهار" ان الاولى استهدفت سيارة كان يقودها قيادي في التنظيم بمنطقة المحنا مما ادى الى مقتله، واستهدفت الثانية اثنين من اعضاء التنظيم في منطقة المناسح وادت الى مقتلهما مع مدنيين واصابة اربعة، فيما استهدفت الغارة الثالثة في منطقة ولد ربيع القياديين في التنظيم الاصولي نبيل وقائد الذهب وهما شقيقا ناصر الذهب امير "القاعدة" في مدينة رداع الذي قضى في وقت سابق في نزاع عائلي وقال وجهاء انهما نجوَا من الغارة بعدما ركبا سيارة اخرى غير السيارة المستهدفة.
وليلا شنت طائرة اميركية غارة رابعة استهدفت سيارة، لقادة في التنظيم الاصولي بمدينة المكلا في محافظة حضرموت مما ادى، استنادا الى مسؤولين محليين، الى مقتل ستة على الاقل واصابة آخرين.

الزحف نحو جعار
وفي محافظة ابين استمرت المواجهات بين الجيش ومسلحي التنظيم في محيط مدينة جعار في حال كر وفر، وشهدت الضواحي الجنوبية للمدينة معارك ادت الى مقتل ستة من مسلحي التنظيم بينهم القيادي عبد الرحمن المسلمي، الذي سقط مع خمسة من معاونيه بينما كان يقود كتيبة حاولت الالتفاف على وحدات عسكرية من قوات اللواء 119 التي تحاول التقدم نحو جعار من الضواحي الشمالية لمدينة زنجبار.
وقصفت قوات الجيش بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا، مناطق عدة في وسط مدينة جعار بعد تسلل عشرات المسلحين اليها. وقال وجهاء ان القصف ادى الى تخريب منازل واصابة الكثير من المدنيين كما ادى الى تدمير مواقع يتحصن فيها مسلحو التنظيم.
وابلغ عسكريون "النهار" ان قوات اللواء 201 تقدمت في اتجاه منطقة الرميلة، بالتزامن مع تقدم وحدات من اللواء 119 مشاة نحو منطقة البيت الاحمر ومزرعة دغيش، بعد معارك اسفرت عن مقتل 16 من مسلحي التنظيم وعدد من الجرحى، مشيرين الى ان قوات الجيش عثرت في هذه المناطق على مستودعات اسلحة وفككت الغاما ارضية قبل ان تتمركز في منطقة الروة على مسافة ثلاثة كيلومترات من مدينة جعار.


المصدر: جريدة الحياة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,755,483

عدد الزوار: 6,964,173

المتواجدون الآن: 66