بيريس: الأسد لن يحصل على الجولان إذا استمرت علاقته بإيران و"حزب الله"

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 تموز 2009 - 6:26 ص    عدد الزيارات 4890    التعليقات 0    القسم دولية

        


رأى الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس، الذي استقبل وزير الخارجية الألماني فرانك - فالتر شتاينماير في القدس أمس، أن على الرئيس السوري بشار الأسد ان يختار بين هضبة الجولان وإيران، وأن إسرائيل لن تسمح لـ"حزب الله" بأن يكون حاملة صواريخ إيرانية.
وقال إن "على الأسد أن يفهم أنه لن يحصل على هضبة الجولان على طبق من فضة، ويواصل في الوقت عينه علاقاته مع إيران ويعمل على تقوية حزب الله". وأضاف أن "على الأسد أن يفهم أن عليه الجلوس إلى طاولة المفاوضات إذا كان يريد سلاماً حقيقياً، ولا ينبغي أن يتعلق بوسطاء، وإنما الجلوس الى طاولة المفاوضات من دون شروط مسبقة".
ولاحظ أن على الرئيس السوري أن "يتوقف عن الخجل، لأن من يريد دفع السلام من أجل أبناء شعبه عليه إجراء مفاوضات من دون شروط مسبقة، وعلى الأسد أن يتخذ اختياراً إستراتيجياً لأنه ليس ثمة أي احتمال أن يحصل على تنازلات إقليمية من إسرائيل، وأن يستمر في إقامة علاقات مع حزب الله وإيران في إطار رزمة واحدة".
وفي ما يتعلق بلبنان، قال إنه "إذا أراد حزب الله أن يكون حاملة صواريخ لإيران ضد إسرائيل، فلن نتمكن من السماح له بذلك". وأشاد برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية الخطاب الذي ألقاه في جامعة بار - إيلان، واعتبر أن نتنياهو "نجح في توحيد الشعب تحت عنوان دولتين للشعبين على رغم المطالب الائتلافية"، في إشارة إلى مواقف أحزاب اليمين المتطرف المشاركة في الحكومة الائتلافية والتي تعارض حل الدولتين.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي نفذ تسهيلات في الضفة الغربية، وقال إن "حكومة إسرائيل تعهدت عدم بناء مستوطنات وعدم توسيع المستوطنات القائمة وهذا ما ستفعله... وإسرائيل مستعدة للأفعال".
وتطرق إلى الموضوع الإيراني، فقال إن "العالم فتح عينيه على النيات الحقيقية للنظام في إيران دولة راعية للإرهاب العالمي، وما حدث بعد الانتخابات في إيران مهم جداً، وأوجد وعياً لحصول تغييرات داخلية، وسيأتي التغيير من جانب الشعب الإيراني الذي يدرك أن لديه قيادة فاسدة وتعمق الفقر". وخلص الى أن "يوم انتخاب (الرئيس الإيراني محمود) أحمدي نجاد هو أيضاً اليوم الذي بدأ فيه الانهيار".
أما شتاينماير فقال: "إننا لا نستهين بالأحداث الأخيرة في إيران، والطريق إلى الاستقرار والسلام تمرّ عبر المفاوضات مع الفلسطينيين وفقاً لمبدأ دولتين للشعبين، والشرط المسبق بالنسبة الينا هو الحفاظ على أمن إسرائيل ومهمة أوروبا هي تقوية القوى المعتدلة في الشرق الأوسط".
وأجرى شتاينماير محادثات ايضاً مع نتنياهو ووزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان وزعيمة حزب "كاديما" تسيبي ليفني. كما انتقل الى الضفة الغربية حيث التقى رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في رام الله.
ويزور الوزير الالماني لبنان وسوريا اليوم.


المصدر: جريدة النهار

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,117,947

عدد الزوار: 6,754,161

المتواجدون الآن: 104