حكومة فياض تصادق اليوم على موازنة بـ3.6 مليار دولار...ليبرمان ينتقد اعتذار إسرائيل لتركيا..... اعتذار نتانياهو لأردوغان: تفعيل لعملية السلام قد يعوقه الاستيطان

أوباما يغادر الأردن بعد زيارة المعالم الأثرية لمدينة البتراء...نتائج زيارة أوباما: تجميد صامت للاستيطان وخطة سلام أميركية أساسها المبادرة العربية...قوات الاحتلال تحاصر حي أحفاد يونس وتعتقل 3 فلسطينيين والمستوطنون يحطمون سيارات في نابلس....اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك يطالبون بتحييدهم عن الأزمة السورية

تاريخ الإضافة الإثنين 25 آذار 2013 - 5:27 ص    عدد الزيارات 2084    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

نتائج زيارة أوباما: تجميد صامت للاستيطان وخطة سلام أميركية أساسها المبادرة العربية
المستقبل...رام الله ـ أحمد رمضان
لم يخرج الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى فلسطين المحتلة خاوي الوفاض، فاجتماعاته مع المسؤولين الإسرائيليين والرئيس الفلسطيني محمود عباس أثمرت في ما يبدو موافقة من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بتجميد صامت للاستيطان، ووعد أميركي للفلسطينيين بخطة سلام خلال ستة أشهر.
وذكرت القناة العاشرة الاسرائيلية ان ثمة انجازات لزيارة اوباما غير اعتذار نتنياهو الى تركيا. واوضحت ان الانجاز الاخر لاوباما هو موافقة نتنياهو على تجميد مؤقت وهادئ للاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية خارج التجمعات الاستيطانية الكبرى وهي معاليه ادوميم وارئيل وغوش عتصيون والقدس مشيرة الى ان هذا ليس قرارا رسميا، لكن نتنياهو قال لأوباما صراحة إنه لن تكون هناك عطاءات بشأن تشييد البناء في E-1، وسيكون هناك تجميد للبناء خارج الكتل الاستيطانية بشكل صامت وغير معلن.
واوضحت القناة ان اوباما ووزير خارجيته جون كيري اوضحا للرئيس الفلسطيني محمود عباس ونتنياهو اذا التزم الطرفان بمواقفهما وسعيهما الى السلام في غضون ستة اشهر، فان اوباما وعدهما بأنه سيعود كيري الى المنطقة في الشهر السابع من العام الجاري مع خطة سلام اميركية اقليمية شاملة تعتمد على مبادرة السلام العربية بحيث تتضمن اشراك كافة الدول العربية في المنطقة.وفي هذا السياق، التقى كيري مساء أمس نتانياهو وبحث معه في دفع عملية السلام بعد ان التقى في عمان الرئيس الفلسطيني محمود عباس كما ذكر مسؤول في وزارة الخارجية.
وقال السفير الفلسطيني في العاصمة الأردنية عمّان عطا الله خيري، إن لقاء كيري ـ عباس كان ثنائياً واستغرق ساعة كاملة، "وأسفر عن تعهّد أميركي بإعداد دراسة وخطوات تتخذ لإحياء عملية سياسية جديدة بيننا (الفلسطينيين) والجانب الإسرائيلي". وأكد أن "كيري لم يتحدث خلال اللقاء عن لقاءات فلسطينية ـ إسرائيلية مرتقبة:، موضحاً أنه "جرى خلال اللقاء تقويم زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لدولة فلسطين".
وقال إن عباس "طرح على كيري خطورة الإستيطان الإسرائيلي"، مشدداً على "ضرورة إطلاق الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية".
وعلى الرغم من هذه المسحة من التفاؤل، أعلن مصدر سياسي أردني رفيع، لوكالة "يونايتد برس إنترناشونال"، أنه لم يلمس خلال لقائه كيري أي جديد في الموقف الأميركي تجاه الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي.
وقال المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه، "لم أجد شيئاً جديداً، ولا شيء جديداً في الموقف الأميركي تجاه القضية الفلسطينية"، مشيراً الى أن "كيري لم يعد بشيء، ولم يلتزم بشيء مطلقاً، ولم يتحدث عن اجتماعات فلسطينية ـ إسرائيلية مرتقبة". وبشأن الملف الايراني، قالت مصادر سياسية اسرائيلية ان نتنياهو ابلغ اوباما انه يسير ويوافق على الموقف الاميركي بشأن التعامل مع ايران وان اسرائيل لن تهجم لوحدها.
 
 
أوباما يغادر الأردن بعد زيارة المعالم الأثرية لمدينة البتراء
المستقبل...                      
غادر الرئيس الأميركي باراك أوباما الأردن أمس عائداً الى واشنطن بعد جولة في المنطقة استغرقت أربعة أيام زار خلالها أيضاً إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله في وداع أوباما في مطار عمان. وكان أوباما أبدى دهشته عند مشاهدته مواقع مدينة البتراء الأردنية الأثرية منحياً بذلك المواضيع الديبلوماسية الشائكة ليقوم بدور السائح ليوم واحد.
وتوجت جولة أوباما في المنطقة بوساطة من أجل إعادة التقارب بين إسرائيل وتركيا لكنها لم تقدم سوى إيماءات رمزية نحو صنع السلام في الشرق الأوسط.
وقبل توجهه الى البتراء استغل أوباما توقفه في الأردن لزيادة النقد للرئيس السوري بشار الأسد لكنه لم يصل الى حد تقديم وعد بمساعدات عسكرية للمعارضين السوريين لمعاونتهم في إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين والتي أودت بحياة 70 ألف شخص.
وعبر مسؤولون أميركيون في أحاديث غير رسمية عن رضاهم عن نتائج أول رحلة خارجية لأوباما في فترته الرئاسية الثانية لكن سقف توقعات مساعدي الرئيس كان منخفضاً جداً.
وعند التحول الى زيارة المعالم السياحية أمس استقل أوباما طائرة هليكوبتر الى جنوب الأردن. وتوجه موكبه الى البتراء وبدأ جولة سيراً على الأقدام في الآثار التي تم ترميمها للمدينة التي يعود تاريخها الى أكثر من 2000 عام.
وتم إخلاء الأماكن الأثرية من السائحين العاديين أثناء زيارة الرئيس ولازمه حراس مدججون بالسلاح في كل خطوة.
وقال أوباما الذي كان يرتدي نظارة شمسية وسروالاً باللون الكاكي وسترة داكنة لدى رفع رأسه لمشاهدة الخزنة وهي الواجهة الشاهقة الارتفاع الوردية اللون المنحوتة في الجبل "هذا مذهل جداً. إنه رائع". ووصل الرئيس الأميركي الى الأردن الجمعة بعدما حقق نصراً ديبلوماسياً غير متوقع في إسرائيل حيث أعلن عن تحقيق تقدم كبير في العلاقات بين إسرائيل وتركيا بعد محادثة هاتفية بين رئيسي وزراء البلدين.
واعتذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نيابة عن بلده عن قتل تسعة أتراك في هجوم بحري في 2010 على سفينة كانت متجهة الى غزة واتفق حليفا الولايات المتحدة المتنازعان على تطبيع العلاقات.
وجرى الاتصال الذي استمر 30 دقيقة في مطار تل أبيب حيث اجتمع أوباما ونتنياهو قبل أن يستقل الرئيس الأميركي الطائرة الرئاسية متجهاً الى الأردن.
وقد يساعد التقارب مع واشنطن في تعزيز جهودها الإقليمية لاحتواء تداعيات الصراع السوري وتخفيف العزلة الديبلوماسية المفروضة على إسرائيل في الشرق الأوسط حيث تواجه تحديات يفرضها البرنامج النووي الإيراني.
وخلال الزيارة، بدا أن أوباما حقق بعض التقدم في تخفيف شكوك إسرائيل نحوه وهدأ مخاوفهم بشأن التزامه بمواجهة إيران وتهدئة علاقته مع المتشدد نتنياهو.
وحاول أوباما أن يوضح للفلسطينيين أنه لم ينس طموحاتهم الي أن تكون لهم دولة لكنه ترك العديدين محبطين من التراجع عن بعض مطالبه السابقة لأن توقف إسرائيل بناء مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
ولم يقدم الرئيس أي مقترحات سلام جديدة، لكنه وعد بأن تستمر إدارته في المشاركة مع وضع المسؤولية على الجانبين للتخلي عن مشاعر عدم الثقة المتبادلة وأن يستأنف الجانبان مرة أخرى المفاوضات المتوقفة منذ فترة طويلة وهي خطوة فشل الرئيس في تحقيقها في فترة رئاسته الأولى.
وبينما كان منتقدو أوباما يشكون من أن رحلته الى الشرق الأوسط كانت رمزية الى حد كبير وتفتقر الى الجوهر، إلا أن تحرك اللحظة الأخيرة نحو مصالحة إسرائيلية ـ تركية أعطت مساعديه فرصة لوصفها بأنها إنجاز ملموس.
وفي آخر محطة في رحلته وعد أوباما بمزيد من المساعدات الإنسانية في المحادثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الحليف الوثيق لواشنطن الذي تواجه دولته متاعب اقتصادية تفاقهما أزمة لاجئين ناتجة عن الصراع في سوريا.
واستغل أوباما أيضاً الفرصة للتشديد على قلق الولايات المتحدة من تسليح المعارضين الذين يقاتلون للإطاحة بالأسد رغم الضغط الذي يمارسه منتقدون جمهوريون في أميركا وبعض الحلفاء الأوروبيين لعمل المزيد.
وحذر من أن سوريا ما بعد الأسد قد تصبح "جيباً" للتشدد الإسلامي وأكد أن من الضروري المساعدة في تنظيم المعارضة السورية لتجنب هذا الوضع لكنه لم يصل الى حد الإعلان عن أي خطوات ملموسة جديدة.
(رويترز)
قوات الاحتلال تحاصر حي أحفاد يونس وتعتقل 3 فلسطينيين والمستوطنون يحطمون سيارات في نابلس
رام الله ـ "المستقبل"
حاصرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مجموعة من الناشطين ضد الاستيطان في المنطقة الواقعة شرق القدس والتي أقام فيها الناشطون قبل نحو شهرين قرية "باب شمس" التي أخلاها الاحتلال بالقوة، فعاود الناشطون وبنوا في ذات المنطقة حيا أسموه "أحفاد يونس".
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمود العالول الذي كان يتواجد في الحي، إن الناشطين لا يزالون متواجدين في حي "أحفاد يونس" في قرية "باب الشمس" ولا تزال قوات الاحتلال تحاصرهم.
وأوضح العالول ان "الرسالة الداعية الى وقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي التي وجهها الناشطون بتشييد أحفاد يونس وصلت الى الرئيس الأميركي باراك أوباما".
وأكد العالول استمرارية المقاومة الشعبية بكل أشكالها حتى وقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 1967.
في غضون ذلك، حطم مستوطنون زجاج مركبات فلسطينية في محيط مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، بأن مجموعات من المستوطنين رشقت عددا من المركبات غرب وجنوب نابلس بالحجارة ما أدى إلى تحطيم زجاجها.
ولفت إلى تصاعد عمليات مهاجمة المركبات، مشيرا إلى أن الأيام الأخيرة شهدت اعتداءات مشابهة في أكثر من موقع.
الى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة شبان من قرية حارس شمال سلفيت.
وقالت مصادر محلية فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، ودهمت عددا من منازل المواطنين الفلسطينيين، واعتقلت ثلاثة مواطنين.
الى ذلك، اعتبر وزير الاسرى عيسى قراقع امس تأجيل محاكمة سامر العيساوي الى شهر أيار بمثابة اعدام للاسير مع سبق الإصرار، ووسيلة إسرائيلية للضغط على الاسير المضرب عن الطعام منذ 245 يوما من أجل وقف إضرابه.
وعبر قراقع عن خيبة أمله من عدم تدخل الرئيس الأميركي باراك اوباما لإنقاذ حياة الاسير العيساوي، ومعرفته التامة بخطورة وضعه الصحي وعدم قانونية اعتقاله ومحاكمته.
وقال "لقد وجهنا رسالة للرئيس الأميركي طالبناه خلالها بالتدخل الشخصي لوضع حد لمأساة الاسير العيساوي وسائر الأسرى المحررين الذين أعيد اعتقالهم وهم مهددون بإعادة فرض أحكام سابقة عليهم بطريقة تعسفية".
وكانت محكمة عوفر العسكرية أرجأت النظر في محكمة العيساوي إلى شهر أيار المقبل وحددت له ثلاث جلسات خلال الشهرالجاري.
 
اردوغان يزور غزة قريباً
المستقبل..
اعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة "حماس" أمس ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان سيزور قطاع غزة قريبا، حيث يلتقي رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية.
وقال طاهر النونو ان "السيد رجب طيب اردوغان سيقوم قريبا بزيارة الى قطاع غزة حيث سيلتقي مع رئيس الوزراء اسماعيل هنية".
واوضح النونو ان هنية وهو من ابرز قادة "حماس" "يرحب بهذه الزيارة التي يعتبرها هامة جدا وتاريخية وداعمة للشعب الفلسطيني، وسيتناول النقاش كافة القضايا التي تتعلق بالوضع الفلسطيني والحصار الاسرائيلي اضافة الى العلاقات الفلسطينية التركية المميزة".
وسيكون اردوغان اول شخصية غير عربية على هذا المستوى تزور قطاع غزة الذي تفرض عليه اسرائيل حصارا مشددا، منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة منتصف 2007.
(اف ب)
 
اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك يطالبون بتحييدهم عن الأزمة السورية
المستقبل...
دعت الفصائل الفلسطينية في سوريا خلال اعتصام أمام جامع البشير في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق إلى إنهاء حالة المعاناة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني القاطنين في المخيم.
ورفع المشاركون في الاعتصام الأعلام الفلسطينية ولوحات كتب عليها أسماء المدن العربية داخل فلسطين المحتلة، وشعارات تطالب بعودة الأمن إلى المخيم وإخلائه من السلاح والمسلحين ليتمكن الأهالي من العودة إلى منازلهم.
يُذكر أن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق يشهد اشتباكات عنيفة منذ شهور عدة بين اللجان الشعبية والقوات التابعة للنظام من جهة والثوار من جهة ثانية راح ضحيتها المئات من المدنيين كما تهدمت عشرات المنازل.
وطالب المشاركون في التظاهرة بتحييد المخيمات الفلسطينية عن الأزمة في سوريا، ولا سيما مخيم اليرموك الذي يعد رمزاً لقضية اللاجئين الفلسطينيين وعنواناً لحقهم بالعودة إلى ديارهم.
ودعا المشاركون المنظمات الدولية إلى توفير جميع أشكال الدعم اللازم للاجئين الفلسطينيين في مناطق وجودهم، ومواصلة الاتصالات مع الدول والأطراف ذات الصلة بهدف إبقاء المخيمات في منأى عن الأزمة في سوريا والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
(أ ش أ)
 
ليبرمان ينتقد اعتذار إسرائيل لتركيا
رام الله ـ "المستقبل"
وجه افيغدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي السابق انتقادات حادة لحكومة بنيامين نتنياهو بسبب تقديمها اعتذارا لتركيا عن مقتل تسعة من النشطاء الأتراك قبل ثلاثة أعوام.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية امس عن ليبرمان قوله إن الاعتذار الصادر عن نتنياهو لتركيا "خطأ فادح".
وكان مكتب نتنياهو أعلن الجمعة بعد مغادرة الرئيس الأميركي باراك أوباما لإسرائيل عن اعتذار رئيس الحكومة الإسرائيلية لتركيا عن مقتل النشطاء التسعة العام 2010 في عملية عسكرية شنها الجيش الإسرائيلي على سفينة مافي مرمرة ضمن اسطول يحمل مساعدات ومؤنا إلى قطاع غزة المحاصر.
وجاء في بيان مكتب نتنياهو "إنه بعد أن أوضحت التحقيقات التي أجرتها إسرائيل وجود أخطاء إجرائية فإن رئيس الوزراء (الإسرائيلي) يقدم الاعتذار عن جميع الأخطاء التي أدت إلى فقد هؤلاء الأشخاص حياتهم".
وقال ليبرمان إن "كل من شاهد صور سفينة (مافي مرمرة) يدرك بما لا يدع مجالا للشك أن الجنود الإسرائيليين تصرفوا دفاعا عن النفس".
وأعرب ليبرمان عن اعتقاده بأن الاعتذار سيكون له أثره السيئ على الحالة المعنوية لجميع الجنود الإسرائيليين.
وكانت العلاقات بين البلدين تجمدت بعد هذه الواقعة واشترطت تركيا اعتذار إسرائيل بشكل رسمي لإعادة تطبيع العلاقات بين أنقرة وتل أبيب.
وكان ليبرمان استقال نهاية العام المنصرم من منصبه كوزير للخارجية في أعقاب اتهامات له بخيانة الأمانة ومذاك ونتنياهو يتولى منصب وزير الخارجية إلى جانب رئاسة الوزراء. وذكرت تقارير إعلامية في إسرائيل أن من المنتظر عودة الرجل الثاني في تحالف نتنياهو اليميني إلى منصبه في حال تبرئة ساحته في هذه القضية.
 
اعتذار نتانياهو لأردوغان: تفعيل لعملية السلام قد يعوقه الاستيطان
إيلاف...عبدالاله مجيد          
يرى المراقبون أن اعتذار إسرائيل لتركيا عن الهجوم على السفينة مرمرة إنجاز لدبلوماسية الرئيس الأميركي باراك أوباما، قد يمهّد لاختراقات في عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، لكنهم يلفتون إلى عقدة الاستيطان التي قد تعوق كل المساعي في هذا الإطار.
منذ العام 2010، عندما هاجمت القوات الإسرائيلية أسطول الحرية، الذي كان ينقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وقتلت تسعة مدنيين أتراك، شهدت العلاقات بين إسرائيل وتركيا تردّيًا مطردًا. وأصبح التوتر بين دولتين شرق أوسطيتين قويتين، كإسرائيل وتركيا، مشكلة، كان الرئيس الأميركي باراك أوباما يعمل على حلّها منذ ما يربو على العامين.
وفي اليوم الأخير من زيارة أوباما لإسرائيل، اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أخيرًا بنظيره التركي رجب طيب أردوغان للاعتذار، كما كان يحثّه أوباما منذ العام 2010. وانتهت المكالمة الثلاثية بقدر من الإرادة الطيبة وبعض التغييرات السياسية، إذ وافقت إسرائيل على دفع التعويضات لذوي الضحايا، وتخفيف الحصار عن غزة، الذي حاول الأسطول كسره.
من جانبها، ألغت تركيا خطواتها القانونية ضد الجيش الإسرائيلي، والأهم من كل ما سبق إعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة. وهذه حصيلة لا يُستهان بها.
مقدمة لقضايا أخرى
لكن المغزى الأكبر أن هذه الخطوات، على رمزيتها، قد تكون تمهيدًا لتفعيل عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. ولعل المتفائل بحدوث ذلك يلاحظ رفض نتانياهو الصلح مع تركيا، بالرغم من الضغوط الأميركية طيلة الفترة الماضية، وبالتالي فإن حقيقة إقدامه على غلق هذا الملف، باعتذاره لأردوغان، قد يشير إلى قدر أكبر من استعداد نتانياهو لسماع نصيحة أميركية أخرى تتعلق بعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
لمحت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سوزان رايس إلى ذلك، حين وصفت المكالمة الهاتفية بأنها "خطوة إيجابية، نأمل أن تقود إلى تعاون دائم في قضايا مهمة أخرى".
ويمكن أن تمثل واقعة التصالح بين إسرائيل وتركيا اختبارًا وتمرينًا في بناء الثقة، على حد تعبير صحيفة واشنطن بوست، التي تذهب إلى أن أوباما يثبت من خلالها للعالم أنه في موقع المؤثر في الإسرائيليين، ويثبت للإسرائيليين أنه قادر على التأثير في الطرف الآخر. ويخرج نتانياهو من المصالحة وهو أقوى في الساحة السياسية الإسرائيلية والدولية، ومعه أوباما.
عقدة الاستيطان
يبقى هناك، بالطبع، سبب وجيه للتحفظ على هذا التأثير، نظرًا إلى حجم الصعوبة من دون ترجمة الاختراق الدبلوماسي زخمًا من شأنه تفعيل عملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية، وإخراجها من رقادها، ولا يقتصر على كون مثل هذا التحدي أكبر وأعقد من المصالحة التركية - الإسرائيلية.
تنقل صحيفة واشنطن بوست عن مايكل كوبلوف، المحلل المتخصص في الشؤون السياسية الإسرائيلية والتركية، قوله، إن اليمين الإسرائيلي الداعم للاستيطان قد لا يجد سببًا للوقوف في طريق الانفراج مع تركيا، لكن تحالفه السياسي، الذي يتعاظم قوة، يعارض أي اتفاق سلام على أساس حل الدولتين، إلى معارضته لكل ما يكبح تنامي الاستيطان، الذي يشترطه الفلسطينيون، للعودة إلى طاولة المفاوضات مع الإسرائيليين.
ويعني هذا كله أن مجرد إحياء محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بغضّ النظر عن إيصالها إلى خواتيم سعيدة، ما زال بالغ الصعوبة الآن، كما كان قبل زيارة أوباما للمنطقة. فمكالمة الجمعة لم تجعل القضايا الجوهرية، وخاصة المستوطنات، أسهل حلًا، لكنها إشارة إيجابية، إذا كان يُراد للدبلوماسية الأميركية أن تخرج من الطريق المسدود. وما هذا بالأمر البسيط، كما ترى واشنطن بوست.
 
حكومة فياض تصادق اليوم على موازنة بـ3.6 مليار دولار... عقب إعلان واشنطن عن تحويل 500 مليون دولار للسلطة

جريدة الشرق الاوسط.. رام الله: كفاح زبون ... جنى الفلسطينيون سريعا الثمار المالية المنتظرة لزيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى رام الله بعدما أعلنت الإدارة الأميركية تحويل مساعدات إلى السلطة بقيمة خمسمائة مليون دولار. وقالت الناطقة بلسان الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إن الأموال تضم مبلغا يعادل ثلاثمائة مليون دولار كان مجمدا طبقا لقرار الكونغرس عن العام الماضي، ومائتي مليون دولار من مساعدات العام الحالي للفلسطينيين.
وتشمل المساعدة المدرجة في موازنة 2012 مبلغا بقيمة 195.7 مليون دولار مخصصا للمساعدة الاقتصادية والإنسانية والتنموية من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية «يو إس إيد»، وآخر بقيمة مائة مليون دولار مخصصا لمكافحة المخدرات، أما المائتي مليون دولار المدرجة في ميزانية 2013 فتتمثل في مساعدة مباشرة لميزانية السلطة الفلسطينية. وقالت إدارة الرئيس باراك أوباما في نهاية فبراير (شباط) الماضي في الكونغرس إنها تسعى لتوفير مائتي مليون دولار إضافية لمشاريع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الأراضي الفلسطينية.
وستساعد هذه الأموال الحكومة الفلسطينية في تخفيف أزمة مالية خانقة تعاني منها منذ عامين وأدت إلى تفاقم مديونيتها إلى أكثر من مليارين.
وفورا قررت الحكومة إقرار الميزانية الفلسطينية لعام 2013 في جلسة استثنائية اليوم. وقال وزير العمل أحمد مجدلاني: «إن الحكومة ستعقد اليوم اجتماعا استثنائيا لإقرار الموازنة العامة عقب رفع الحظر الأميركي». وأوضح أن «الموازنة سوف تقر بثلاثة مليارات وستمائة مليون دولار، وبعجز يبلغ مليارا ومائتي مليون دولار». وتمس الموازنة التي يجري نقاشها الآن ببعض امتيازات الموظفين حسب تسريبات سابقة، تتضمن وقف التوظيف والعلاوات والترقيات. وكانت هذه النقاط محل خلاف كبير بين النقابات والحكومة، قبل أن تعلن الأخيرة أنها بصدد حوار مع النقابات حولها. لكن إعلان إقرار الموازنة اليوم شكل مفاجأة، وأعاد الخلافات إلى العلن.
وقال رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بسام زكارنة: «إن بعض أقطاب الحكومة مصرون على تفجير الساحة الفلسطينية من خلال الاستهتار بكل مكونات المجتمع وإقرار الموازنة بشكل منفرد». وأضاف في بيان: «إن التشاور مع المجلس التشريعي والنقابات الذي أعلنت عنه الحكومة قبل إقرار الموازنة لم يتم، وسيتم تقديمها، كما تم التفاهم عليها مع البنك الدولي، وإن كل المجريات تؤكد المراوغة من قبل بعض أقطاب الحكومة لتمرير الموازنة بهذه الطريقة كما حصل في العام الماضي، أي تقديمها في آخر ساعة لمنع دراستها أو معرفة محتواها».
وتابع: «إن الانفجار سيكون غير مسبوق وعنوانه إسقاط أقطاب الحكومة التي مررت الموازنة دون حوار وشراكة». وأردف: «صبر الموظف نفد ولم يعد يتحمل تفرد الحكومة واستهداف راتبه وقوت أطفاله، وكذلك استهداف المواطن من خلال الضرائب وسن القوانين واستغلال الغياب التشريعي بطريقة غير مقبولة».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,878,557

عدد الزوار: 7,006,969

المتواجدون الآن: 77