شعارات عنصرية على جدران مساجد ومصلحة السجون الإسرائيلية تعاقب الأسيرات..."الحركة الإسلامية" تعلن انطلاق الحملة العالمية من أجل عرب النقب

كيري يطلب من الأتراك دعم مساعي السلام.. والإسرائيليون يرفضون وساطتهم.. .."أنونيموس" تعزل إسرائيل عن الخارطة الإلكترونية..إسرائيل تدعي أنها صدت «حربا إلكترونية» فلسطينية عليها.... ..إسرائيل تحضّ على «إنذار» إيران وأميركا تصرّ على تسوية ديبلوماسية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 نيسان 2013 - 6:52 ص    عدد الزيارات 1814    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

كيري يطلب من الأتراك دعم مساعي السلام.. والإسرائيليون يرفضون وساطتهم.. عشية وصوله إلى تل أبيب ورام الله في جولة مكوكية لمحاولة استئناف المفاوضات

غزة: صالح النعامي اسطنبول: «الشرق الأوسط» ... عشية وصول وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى المنطقة في جولة ستتبعها جولات مكوكية، ولقائه بالمسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين اليوم، بغية استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتوصل إلى حل، كشف النقاب عن رفض إسرائيل تسليم تصورها لخريطة الدولة الفلسطينية التي توافق على إقامتها، وكذلك رفض مسؤولين إسرائيليين عرض الإدارة الأميركية إدخال تركيا وسيطا في جهود تسوية الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، بدعوى أنها متحيزة للفلسطينيين، بينما كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن الإدارة الأميركية حاولت إدخال تعديلات على مبادرة السلام العربية، وهو ما قوبل بالرفض من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) والدول العربية.
ودلل عريقات على توجهات الإدارة الأميركية، مشيرا إلى أن الرئيس باراك أوباما تعمد عدم ذكر حدود 1967، عندما تحدث عن حل الدولتين في كل الخطابات التي ألقاها لدى زيارته الأخيرة لإسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن.
وقال كبير مستشاري الرئيس التركي، إرشاد هورموزلو، لـ«الشرق الأوسط»، إن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو اتصل مسبقا برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل واستشارهما مفصلا بطرح موضوع الدولتين خلال اللقاء مع كيري، مشيرا إلى أن الجانب التركي كان واضحا لجهة التأكيد على أنه لا حل إلا حل الدولتين وفقا لحدود عام 1967. وكشف هورموزلو أن الجانب الأميركي طلب مساهمة تركيا في هذا الملف بعد أن كانت رفعت يدها بسبب الأزمة التي عصفت بالعلاقات مع إسرائيل جراء الهجوم على السفينة «مرمرة». ونفى المسؤول التركي ممارسة بلاده أي ضغوط على الجانب الفلسطيني لتسويق الموضوع، مؤكدا على ثبات الموقف التركي الذي يرتكز على أن «ما يرضي الفلسطينيين يرضينا، فمطالب الفلسطينيين تهمنا جدا». وأضاف: «قلنا بوضوح للأميركيين إن أي حل لا يشمل قيام دولة فلسطينية مستقلة تنعم بالهدوء والاستقرار لا يمكن أن يكون قابلا للحياة».
ورد المصدر السياسي الإسرائيلي على قول كيري إنه سيطلب من القيادة التركية المشاركة في جهود الوساطة لاستئناف عملية السلام واستغلال علاقتها مع حماس للضغط من أجل إنجاح هذه المحادثات، بالقول: «إسرائيل سعيدة بالعلاقات الحارة التي عادت مجددا مع تركيا، ولكننا لم نسمع عن أي مبادرة تركية، ولست متأكدا من تلك الأنباء، وعلى الرغم من التطور الإيجابي في العلاقة مع أنقرة، أشك في إمكانية أنه يمكنها لعب دور الوسيط لموقفها الواضح دون لبس إلى جانب الفلسطينيين».
وقال وزير شؤون الطاقة والمياه سيلفان شالوم، إن «هناك ما يكفي من وسطاء في الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، ولا حاجة لوسيط جديد». وأضاف في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية، أمس، أن الولايات المتحدة تبذل جهودا كبيرة لاستئناف المفاوضات، وتستأنس بالدور المصري لهذا الغرض، وهذا يكفي. وكان كيري قد وصل إلى إسطنبول؛ محطته الأولى، في جولة تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية، ثم لندن وشمال شرقي آسيا، للبحث في الأزمات الدولية الأكثر سخونة من سوريا إلى الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وكوريا الشمالية.. وشدد كيري، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو، على أهمية التقارب بين تركيا وإسرائيل بالنسبة لعملية السلام في الشرق الأوسط، معتبرا أن بإمكان تركيا أن تلعب دورا «رئيسا» فيها. وقال: «إن تركيا تستطيع بطرق كثيرة أن تلعب دورا رئيسا، وتقدم مساهمة كبيرة في عملية السلام»، مضيفا أن «بلدا بهذه الدينامية والطاقة، مثل تركيا، يمكن أن يكون له تأثير عميق على عملية السلام».
وقبل ذلك، دعا كيري تركيا وإسرائيل إلى تطبيع علاقاتهما الدبلوماسية التي اعتبرها «مهمة من أجل الاستقرار في الشرق الأوسط»، وذلك بعد اعتذارات إسرائيل لأنقرة عن مقتل 9 أتراك في 2010، أثناء الهجوم على سفينة متوجهة إلى غزة. وتابع القول: «نريد أن تعود هذه العلاقة المهمة من أجل الاستقرار في الشرق الأوسط، والأساسية حتى بالنسبة لعملية السلام نفسها، إلى طبيعتها». وأضاف كيري أنه «من المهم أن تتقدم مسألة التعويضات، وأن يعود سفيرا» الدولتين إلى مركزيهما، معبرا عن «ثقته بأن يتحلى الجانبان بالإرادة الطيبة».
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضغط من الرئيس الأميركي باراك أوباما، اتصل قبل نحو الأسبوعي بنظيره التركي وقدم اعتذارا رسميا عن مقتل 9 أتراك على يد الجيش الإسرائيلي أثناء العدوان في مايو (أيار) 2010، على سفينة محملة بالمساعدات الإنسانية كانت موجهة إلى غزة، وغايتها كسر الحصار المفروض على القطاع. وأبدى نتنياهو استعداد إسرائيل لدفع تعويضات لأسر الضحايا. ويفترض أن يصل في 11 أبريل (نيسان) إلى أنقرة وفد من إسرائيل لمتابعة بحث موضوع التعويضات التي فشلت الجولة الأولى في التوصل إلى اتفاق بشأنها، بسب الهوة الواسعة التي يطالب بها الأتراك (مليون دولار لكل ضحية) وما تعرضه إسرائيل (100 ألف دولار).
وفي الموضوع الإيراني، حذر كيري طهران من أن الوقت ينفد بالنسبة للمفاوضات الجارية بينها وبين القوى العظمى وطهران حول برنامجها النووي المثير للجدل. وقال كيري في المؤتمر الصحافي مع أوغلو: «إنها ليست عملية من دون نهاية.. لا يمكن أن نتحاور فقط من أجل الحوار». من جانبه، أعلن داود أوغلو أنه اتفق مع كيري على ضرورة عقد اجتماع مصغر لمجموعة أصدقاء سوريا بأسرع وقت ممكن، وأنهم سيبدأون الاستعدادات من أجل ذلك، مشيرا إلى أن مارس (آذار) الماضي، الذي شهد مقتل نحو 7 آلاف سوري، كان أكثر الأشهر دموية في سوريا، خلال العامين الأخيرين.
وفي تصريحات صحافية، أوضح عريقات أن الأميركيين حاولوا إدخال تعديلين أساسيين على المبادرة العربية يوافق الفلسطينيون بموجبه على «تعديلات حدودية» عند تحديد حدود الدولة الفلسطينية، في حين يتطرق التعديل الثاني إلى موافقة الدول العربية على تعاون إقليمي مع إسرائيل.
من ناحية ثانية، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن نتنياهو يرفض بشدة أن يسلم كيري خريطة تحدد حدود الدولة الفلسطينية. وكشفت الصحيفة في عددها الصادر، أمس، أن نتنياهو يرفض الشرط الذي طرحه عباس حول موافقة إسرائيل على الدولة الفلسطينية، مما يعني أن فرص تحقيق انفراجة على جهود التسوية تؤول إلى الصفر.
 
تل أبيب تستبق زيارة كيري برفض تسليم خريطة حدود نهائية
الناصرة، اسطنبول - «الحياة»، أ ف ب
استبقت إسرائيل وصول وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم بإعلان رفضها تسليم الفلسطينيين مسودة خريطة تشمل مواقفها من «التنازلات الجغرافية» التي توافق على تقديمها في إطار اتفاق سلام، ورفضها أن تلعب تركيا دور الوسيط في المفاوضات بينها وبين الفلسطينيين.
ويعقد كيري اجتماعاً اليوم مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو، بعدما اجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس في رام الله، التي وصل اليها قادماً من تركيا، المحطة الاولى من جولة طويلة تشمل اسرائيل والاراضي الفلسطينية ثم لندن وشمال شرق آسيا، للبحث في الازمات الدولية الاكثر سخونة من سورية الى النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين وكوريا الشمالية.
وكانت واشنطن حذرت مسبقاً من ان كيري لا يحمل اي خطة سلام. وقالت الناطقة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان كيري يأمل قبل كل شيء بأن «يرى ما يمكن» القيام به لاستئناف المفاوضات الاسرائيلية - الفلسطينية المجمدة منذ ايلول (سبتمبر) 2010.
ودعا كيري، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي احمد داود اوغلو في اسطنبول أمس، تركيا واسرائيل الى تطبيع علاقاتهما الديبلوماسية التي اعتبرها «مهمة من اجل الاستقرار في الشرق الاوسط واساسية حتى بالنسبة لعملية السلام نفسها». واضاف انه «من المهم ان يعود سفيرا» الدولتين الى مركزيهما، معبرا عن «ثقته بأن يتحلى الجانبان بالارادة الطيبة». وشدد على اهمية هذا التقارب بالنسبة الى عملية السلام، معتبرا ان بامكان تركيا ان تلعب دورا «رئيسيا» فيها، ومشيراً الى ان «بلدا بهذه الدينامية والطاقة مثل تركيا يمكن ان يكون له تأثير عميق في عملية السلام».
لكن وزيرة العدل الاسرائيلية المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين تسيبي ليفني استبعدت ان تلعب تركيا في الحال اي دور لاعادة احياء محادثات على النحو الذي اقترحه كيري. وقالت: «يجب ان تتم العملية السياسية بطريقة مباشرة بيننا وبين الفلسطينيين».
وكانت وسائل الإعلام العبرية نقلت عن مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى قولها ان تل ابيب ترفض أن تلعب تركيا دور الوسيط بينها وبين السلطة الفلسطينية، طالما يصر رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان على زيارة قطاع غزة فقط، واعتبرت انه «ليس وسيطاً محايداً إنما منحاز بشكل واضح للفلسطينيين»، مشيرة الى «تجربة مريرة لنا معه في وساطته بين إسرائيل وسورية».
وعن الازمة السورية، قال كيري انه شدد خلال المحادثات على ضرورة إبقاء تركيا حدودها مفتوحة امام اللاجئين السوريين بعد الصدامات التي وقعت نهاية آذار (مارس) في مخيم للاجئين. وبحسب بعض المعلومات أعيد بعض اللاجئين السوريين الى بلادهم، وهو ما نفته تركيا التي تستقبل حوالى مئتي الف لاجئ سوري.
 
كيري يقترح تعديل مبادرة السلام العربية
رام الله – «الحياة»
عقد وزير الخارجية الأميركي جون كيري مساء أمس اجتماعاً مع الرئيس الفلسطيني في رام الله بهدف استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وقال مسؤولون فلسطينيون إن جوهر مساعي وزير الخارجية الأميركي في المنطقة تقوم على إعادة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات على أساس حدود عام 1967.
وذكر مسؤول فلسطيني رفيع أن كيري اقترح في اللقاءات السابقة تعديل مبادرة السلام العربية لتشمل الاعتراف والتعاون الأمني بين إسرائيل والبلدان العربية والإسلامية. ويشمل التعديل المقترح أيضاً إجراء تعديلات حدودية على حدود العام 67 بموافقة الطرفين.
لكن الجانب الفلسطيني يرفض أي تعديل على المبادرة العربية قبل التوصل إلى اتفاق نهائي ينص على إقامة دولة فلسطينية على حدود العام 67. وطالب الجانب الفلسطيني من كيري موافقة إسرائيل على حدود العام 67 أساساً للحل السياسي، وإطلاق سراح الأسرى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو وعددهم 107 أسرى، من أجل العودة إلى المفاوضات.
وقال رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني إن كيري طالب الجانب الفلسطيني في زيارته السابقة عدم التوجه إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية الوكالات الدولية في غضون شهرين، وهي الفترة التي سيعمل خلالها على استئناف المفاوضات. وأضاف أن الجانب الفلسطيني وافق على الطلب، وينتظر من كيري العمل على إعلان إسرائيل الاعتراف بحدود العام 67 أساساً للحل السياسي وإطلاق سراح الأسرى.
 
حماس: فتح ترفض المشاركة في قمة المصالحة حتى لا توضع في الزاوية... مشعل هاتف أمير قطر عقب القمة للترحيب بأي جهد عربي يسعى لإنهاء الانقسام

غزة: «الشرق الأوسط» ... فيما يدل على اتساع الهوة بين الجانبين، اتهمت حركة حماس نظيرتها فتح برفض المشاركة في القمة العربية المصغرة التي اقترحت قطر عقدها في القاهرة للإشراف على موضوع المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، لأن فتح كما قال، تدرك أن هذه القمة «ستضعها في الزاوية». وقال خليل الحية، عضو المكتب السياسي للحركة، إن «رد فعل حركة فتح في الضفة المحتلة على الطرح القطري بشأن عقد قمة عربية مصغرة غير مبرر، لاعتقادهم أنها ستضعهم في الزاوية». وأضاف: «ما جرى في الضفة المحتلة من إحراق عناصر حركة فتح مجسم الأمير القطري حمد بن خليفة لا يمثل الشعب الفلسطيني، وإنما هو رد فعل فتحاوي غير مبرر».
وأشار الحية إلى أن رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل هاتف أمير قطر عقب القمة التي عقدت بالدوحة أواخر مارس (آذار) الماضي وأعرب عن ترحيب حركته بأي جهد عربي يسعى لإنجاح المصالحة. واستطرد قائلا: «نرحب بأي جهد لإنهاء الانقسام، ونستغرب في الوقت ذاته ردود الفعل الصادرة من فتح، والإجراءات غير الأخلاقية المترجمة على الأرض». واعتبر أن رفض فتح المشاركة في القمة يحمل دلالة قاطعة على الانطباع والمكنونات في الذهنية والوجدان، إنهم يرون التمثيل الفلسطيني هكذا ولا ينظرون إلى غيرهم كممثل عن الشعب».
وشدد الحية على أن حركته تنطلق من «الثوابت الفلسطينية المتمسكة بتحرير كل الأرض وعودة اللاجئين وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على كل فلسطين»، مشيرا إلى أن حركته تعمل على تجيير المتغيرات لتحقيق «مشروع التحرير الذي لن ينجز إلا بالمقاومة». وأوضح أن تحالفات حماس وصداقاتها وعلاقاتها «تنسجم مع أن الشعب الفلسطيني صاحب قضية ومشروع وطني، لذا فإنها تسعى إلى تحشيد كل الطاقات لدعم برنامج المقاومة والتحرير». وقال: «فليتغير من يتغير، لكننا لا نريد خلافات مع أحد ونحاول الاقتراب من الجميع، في المقابل لا نقبل أن يكون هناك تحالف ضد مشروع المقاومة وإنهاء الاحتلال»، مضيفا أن «بعض الدول والأحزاب هي من يحدد طريقة علاقتها معنا، في حين أننا لا نريد شرخا في علاقاتنا مع أحد ونحن معنيون بأوضاع أفضل. وانطلاقا من ذلك رفضنا الدخول في خلافات مع أحد في الحالة السورية، مع تأكيدنا على دعم الشعب السوري». وتابع: «حماس ليست مجرد حزب سياسي، بل حالة وحركة شعبية فلسطينية عامة، ونستطيع أن نتكيف في عملنا بما يخدم القضية الوطنية، وحيثما الساحات والظروف السياسية والأمنية. قضيتنا في الداخل وفي الخارج نحن مثل الضيوف، وتكيفنا مع الأوضاع التي نعايشها في الخارج».
واعتبر الحية أن حركته تمكنت من أن تعيد تموضع نفسها بعد خروج قيادتها من سوريا، وانتشرت في مجموعة من الدول وتمارس عملها بشكل جيد في كل أماكن وجودها، موضحا أن الحركة في حين أنها اختلفت مع إيران في الملف السوري، فإن الجانبين لم يختلفا في دعم القضية الفلسطينية. وأكد احترام حماس لكل من يدعم قضية فلسطين، منوها بأن الحركة «لا تخاصم أحدا، وأن إيران إذا رغبت بدعم المقاومة فهي مرحب بها، ولا ترفض دعمها ولا دعم أي طرف للمقاومة والقضية الوطنية».
 
إسرائيل تدعي أنها صدت «حربا إلكترونية» فلسطينية عليها.... «هاكرز» مؤيدون للفلسطينيين يخترقون مواقع نتنياهو وعدد من الوزارات والبنوك ويسحبون 17 ألف اسم من موقع الموساد

تل أبيب: «الشرق الأوسط» .... اعترف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس، بأن مئات المواقع تعرضت لهجمة فيروسية إلكترونية، أمس، من طرف مجموعة من الـ«هاكرز» (القراصنة الإلكترونيين) المؤيدين للفلسطينيين الذين رفعوا عليها صورة الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام في سجون إسرائيل سامر العيساوي، بينها 15 موقعا حكوميا رسميا. لكنه أكد أن الدفاعات الإسرائيلية تمكنت من صد هذه الهجمة وتقليل أضرارها إلى الحد الأدنى.
ونشرت صحيفة «معاريف» اليمينية وغيرها من المواقع الإخبارية الإسرائيلية، في أخبارها الرئيسية أسماء بعض المواقع التي جرى اختراقها، منها موقع رئيس الوزراء نفسه، ومواقع وزارات الدفاع الإسرائيلية، والتربية والتعليم، والبيئة، ومواقع الصناعات العسكرية الإسرائيلية، ومكتب الإحصاء، ومكافحة السرطان، وعشرات المواقع السيادية في الدولة العبرية إلى جانب عشرات آلاف المواقع الصغيرة ومئات آلاف الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن إسرائيل لم تتمكن من إعادة تشغيلها إلا بعد عدة ساعات. وكشفت «معاريف» أيضا عن أن مواقع بنكية وأخرى حساسة جدا جرى اختراقها وجرى سحب أكثر من 17 ألف اسم من موقع جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية (الموساد).
وكانت مجموعة «هاكرز» قد أطلقت على نفسها اسم «أنونيموس» المجهول، قد أعلنت قبل شهر أنها في 7 أبريل (نيسان): «ستمحو إسرائيل عن الشبكة العنكبوتية»، عبر مهاجمة مئات المواقع المهمة كخطوة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ضد خرق إسرائيل اتفاق التهدئة في قطاع غزة وممارساتها الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية. واعتبر رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، أفيغدور ليبرمان، في اجتماع اللجنة، أمس، أن «هذه الحرب دليل جديد على معاداة اليهودية»، وقال إن هذه المجموعة تابعة لحماس وحزب الله وجيش الحرب الإلكترونية الإيرانية.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أقام وحدة خاصة لمكافحة «حرب السايبر» ومراقبة مجموعات الهاكرز المعادية لإسرائيل في العالم.
وفي يوم أمس أعلن أن هذه الوحدة تواجه بنجاح تلك الحرب. وحتى مساء أمس تعرض للهجوم نحو 600 موقع، بينها 15 موقعا حكوميا رسميا، مثل وزارة التعليم ووزارة التجارة والصناعة وشركة الصناعات العسكرية ودائرة الإحصاء المركزية، ومواقع صغيرة ثانوية للجيش والمخابرات وديوان رئيس الوزراء وبنك إسرائيل والبورصة وبعض المحاكم وحزب «كاديما»، التي سقطت لبضع دقائق ثم عادت إلى العمل. كما أعلن أن نحو 20 ألف حساب إسرائيلي على شبكات التواصل الاجتماعي تم اختراقها، لكنه أكد أن الأضرار كانت محدودة جدا. وقال أيضا: «كان ذلك تدريبا مهما لنا، أفدنا منه لتصحيح الأخطاء في حماية المواقع الإسرائيلية أكثر في المستقبل».
وتم الاختراق بعدة طرق، إذ تم وضع موسيقى صاخبة، وكتابة شعارات مثل «أوقفوا الجرائم ضد الشعب الفلسطيني».
وكان هجوم بهذا الحجم ومن مجموعة تحمل الاسم نفسه «أنونيموس»، قد نفذ ضد 700 موقع إسرائيلي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ردا على عملية «عامود عنان» (الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة).
وحسب موقع «واللا» الإخباري التابع لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، فإن هذه المجموعة تعمل منذ خمس سنوات وهي تستخدم آليات من صنع إسرائيل والولايات المتحدة في نشاطها. وهذه الآليات هي نفسها التي استخدمت لاختراق حواسيب إيرانية في دوائر صنع القرار هناك لتخصيب اليورانيوم وتطوير السلاح النووي.
 
"أنونيموس" تعزل إسرائيل عن الخارطة الإلكترونية
المستقبل..رام الله ـ أحمد رمضان ووكالات
تعرضت مواقع الكترونية إسرائيلية عدة منذ ليلة السبت ـ الأحد لاكبر عملية قرصنة في العالم، تبنت مسؤوليتها مجموعة "أنونيموس" الدولية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مجموعة "انونيموس" الدولية لقراصنة الكمبيوتر بدأت بالتعاون مع ناشطين مؤيدين للفلسطينيين بشن هجوم الكتروني ابتداءً من الدقيقة الأولى ليوم امس الأحد على مواقع اسرائيلية مختلفة بعد ان اعلنت أخيراً نيتها القيام بذلك احتجاجا على السياسات
الإسرائيلية.
وتمكن القراصنة من اختراق مواقع مؤسسات إسرائيلية عدة، بما فيها موقع رئيس الوزراء ووزارة التربية والتعليم وموقع الجيش الإسرائيلي وموقع مكتب الإحصاء المركزي.
وبعد ظهر امس، توقف موقع وزارة الخارجية "لوقت قصير قبل ان يستأنف عمله بشكل طبيعي" وفق بيان لوزارة المال التي لم تستبعد حصول "تباطؤ او انقطاع محدود لبعض المواقع الرسمية".
وأعلن القراصنة انهم تمكنوا أيضاً من الحصول على ارقام بطاقات الإئتمان واختراق حسابات البريد الإلكتروني لآلاف الإسرائيليين.
واعلنت مجموعة من القراصنة الاسرائيليين من جهتها أنها تمكنت من شن هجوم الكتروني مضاد واختراق موقع مجموعة "انونيموس"، التي سبق وأعلنت عزمها شنّ أكبر عملية قرصنة معلوماتية ضد إسرائيل في 7 نيسان الجاري، وأُطلق عليها "أوب إسرائيل" وهدفها محو إسرائيل عن الإنترنت.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن قرابة 19 الف حساب "فايسبوك" لإسرائيليين، تم اختراقها من قبل قراصنة حول العالم، تابعين لمجموعة "أنونيموس".
واعترف التلفزيون الإسرائيلي بأن ما يسمى بـ"الهاكرز" استهدف مواقع حساسة بينها موقع الاستخبارات الاسرائيلية، فيما ظهرت صورة الاسير سامر العيساوي على مواقع اسرائيل.
وعلى الفور، استخدمت اسرائيل قراصنة للرد من دون جدوى، وان كان قراصنة اسرائيل اسقطوا عدة مواقع اخبارية باكستانية ومواقع اسلامية اخرى.
وقالت صحيفة "معاريف" ان من بين المواقع الحساسة التي استهدفها الهجوم، موقع وزارة الدفاع الاسرائيلية، وجهاز "الموساد" ووزارة التربية والتعليم، وموقع وزارة البيئة، وموقع الصناعات العسكرية الاسرائيلية، وموقع مكتب الاحصاء، وموقع مكافحة السرطان، وعشرات المواقع السيادية الى جانب عشرات الآلاف من المواقع الصغيرة، ومئات آلاف الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وان اسرائيل لم تتمكن من اعادة تشغيلها الا بعد ساعات عدة.
وكشفت "معاريف" عن أن هناك مواقع مصرفية وأخرى حساسة جداً، جرى اختراقها، وأن الجيش الاسرائيلي واستخباراته المختلفة تداعوا لوضع خطة حماية.
وفي وقت لاحق، استنجد الجيش الاسرائيلي بشركات حماية امنية وطلب منها اخفاء ملفاتها، ولكن من دون جدوى، حيث تسربت معلومات خطيرة واسماء لعشرات آلاف العاملين في أجهزة الأمن الاسرائيلية وعناوينهم الالكترونية وبياناتهم الذاتية.
وتقدر شركات الحماية السيبرية في اسرائيل ان "الهاكرز" تمكنوا حتى الان من اسقاط 2700 موقع اسرائيلي بشكل كامل.
الى ذلك، رحبت جهات فلسطينية بهجمات مجموعة "انونيموس"، وأشادت وزارة الداخلية في غزة باختراق المواقع الالكترونية الإسرائيلية وأثنت على هذه الحملة ودورها في محاربة إسرائيل افتراضيا، محذرة من رد فعل إسرائيلي وضرورة أخذ المواطنين الفلسطينيين الحيطة خصوصا المؤسسات العامة والخاصة من أي محاولة إسرائيلية للانتقام بشن حملة مضادة.
ونبهت داخلية "حماس" المواطنين ومتصفحي الانترنت ومستخدمي الحواسيب بضرورة الحذر والتعامل مع هذا الموضوع بجدية كاملة، مضيفة "أننا جزء من منظومة الانترنت الخاص بالاحتلال، لذلك يمكن ان تتعرض بعض مواقع المؤسسات الفلسطينية والحواسيب الشخصية للمواطنين بشكل خاطئ لمثل هذه الهجمات الخارجية".
وعلى المستوى الشعبي، أصدر الفنان الفلسطيني قاسم النجار أغنية جديدة تناقلها الفلسطينيون على نطاق واسع بعنوان: "هكر..هكر.. تل أبيب" على وزن أغنية سابقها أثناء الحرب على غزة بعنوان "اضرب اضرب تل أبيب " ولاقت قبولا جماهيريا كبيرا.
كما رحبت حركة الأحرار الفلسطينية بالهجوم الإلكتروني وقالت انه "تعبير واضح على تضامن هؤلاء مع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال". وحيت "الهاكرز" ووصفتهم بالجنود الذين يعملون بجانب الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وفق نوع جديد من المقاومة الإلكترونية والقرصنة العالمية، وطالبتهم بالمزيد من هذه الهجمات لشل المواقع الإسرائيلية.
 
إسرائيل تطالب المجتمع الدولي بإعطاء طهران إنذاراً نهائياً من "بضعة أسابيع أو شهر"
واشنطن: الوقت ينفد للمفاوضات بشأن البرنامج النووي
المستقبل..
حذّر وزير الخارجية الأميركي جون كيري، من اسطنبول أمس، إيران من أن الوقت ينفد بالنسبة للمفاوضات الجارية بينها وبين القوى العظمى حول برنامجها النووي المثير للجدل. فيما طالبت اسرائيل المجتمع الدولي باعطاء إيران انذاراً نهائياً من "بضعة أسابيع أو شهر".
وقال كيري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو: "إنها ليست عملية مندون نهاية (...) لا يمكن أن نتحاور فقط من أجل الحوار.. لذلك نكرر القول لإيران إننا نرغب في التوصل الى حل ديبلوماسي لكن هذا الخيار هو بين أيدي الإيرانيين".
ولدى تطرقه الى المفاوضات بين إيران ومجموعة الست التي انتهت السبت في آلماآتا (كازاخستان)، قال كيري: "من الواضح أن هوة" لا تزال قائمة بين الطرفين. أضاف: "كان يحدونا أمل في أن نتقارب (...) ومع ذلك فإن الباب لا يزال مفتوحاً للتوصل الى ذلك".
وأكد وزير الخارجية الأميركي أن "السبب في استمرار عزلة إيران (...) هو أنها اختارت (...) عدم تلبية الطلبات الدولية بشأن توضيح برامجها النووية". وتشتبه القوى الغربية واسرائيل في سعي إيران إلى صنع قنبلة نووية تحت غطاء برنامجها النووي المدني، وهو ما تنفيه إيران.
وتم تشديد العقوبات الدولية بحق إيران، بحظر مصرفي ونفطي آحادي فرضته الولايات المتحدة بمعية الاتحاد الأوروبي.
وكانت الخارجية الروسية أعلنت أمس أنها تعوّل على مواصلة المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني بأسرع وقت.
وذكرت وسائل إعلام روسية، أن وزارة الخارجية، أصدرت بياناً، قالت فيه إن الجانب الروسي يعوّل على مواصلة عملية المفاوضات بأسرع وقت، بناءً على مبدأ الانتقال من مرحلة الى أخرى والتفاهم وتبادل المعلومات.
في المقابل، دعا وزير الشؤون الاستراتيجية والاستخبارات الاسرائيلي يوفال ستاينتز، أمس، المجتمع الدولي الى اعطاء إيران إنذاراً نهائياً من "بضعة أسابيع أو شهر" لوقف تخصيب اليورانيوم أو مواجهة ضربة عسكرية محتملة. وقال ستاينتز في حديث لاذاعة الجيش الاسرائيلي إن آخر جولة غير حاسمة من المحادثات النووية بين إيران والقوى الدولية تثبت أن الجمهورية الاسلامية تماطل.
ورأى ستاينتز إن "الإيرانيين يلعبون ويضحكون في طريقهم (لتصنيع) الى القنبلة". أضاف: "حان الوقت لتقديم التهديد العسكري أو نوع من الخطوط الحمر للايرانيين، إنذاراً لا لبس فيه من كل أنحاء العالم (يجب أن تسلمه) الولايات المتحدة والغرب".
ورأى ستاينتز أنه يتوجب على المجتمع الدولي إعطاء طهران "بضعة أسابيع أو شهر" لوقف تخصيب اليورانيوم ولكنه لم يقل ما الذي يجب فعله إذا لم تمتثل إيران بذلك. وتابع: "بينما تتقدم إيران في تخصيب اليورانيوم، فإنها من المرجح أن تصبح دولة تجاوزت العتبة النووية ويجب وقفها الآن".
ولم تنجح إيران والقوى الكبرى في تحقيق اختراق في المفاوضات حول برنامج طهران النووي المثير للجدل، لأن مواقف الجانبين لا تزال "متباعدة جداً" بعد يومين من المفاوضات المكثفة في كازاخستان.
(أ ف ب، رويترز)
 
إسرائيل تحضّ على «إنذار» إيران وأميركا تصرّ على تسوية ديبلوماسية
الحياة...طهران، إسطنبول، تل أبيب - أ ب، رويترز، أ ف ب
كررت الولايات المتحدة أمس، تمسكها بتسوية ديبلوماسية للملف النووي الإيراني، فيما حضت إسرائيل المجتمع الدولي على «إنذار» طهران بوجوب وقف تخصيب اليورانيوم، أو مواجهة «تهديد عسكري» خلال «أسابيع أو شهر». في المقابل، حمّلت إيران الغرب مسؤولية فشل جولة المحادثات مع الدول الست المعنية بملفها النووي، في ألما آتا عاصمة كازاخستان نهاية الأسبوع الماضي.
وتطرّق وزير الخارجية الأميركي جون كيري، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي احمد داوود اوغلو في اسطنبول امس، إلى محادثات ألما آتا، قائلاً: «نتمنى أن تسفر (جولة) ألما آتا عن تضييق هوة بعض الخلافات. الديبلوماسية مهمة صعبة، ومهمة من يتحلون بصبر. كان يحدونا أمل بأن نتقارب، ومع ذلك ما زال الباب مفتوحاً للتوصل إلى ذلك».
واعتبر أن الإيرانيين «اختاروا الامتناع عن الارتقاء إلى مستوى المتطلبات والمعايير الدولية، في ما يتصل بالتحقّق من برنامجهم». وزاد: «هذه ليست عملية بلا نهاية. لا يمكن أن نتحاور، فقط من أجل الحوار. لذلك نكرر قولنا لإيران: نرغب في تسوية ديبلوماسية، ولكن هذا الخيار يكمن في أيدي الإيرانيين. إذا كان لديهم برنامج سلمي للطاقة النووية، مثل دول عدة، ليس صعباً إثبات ذلك».
ورأى كيري أن انتخابات الرئاسة الإيرانية المقررة في حزيران (يونيو) المقبل، «تزيد من تعقيد الخيارات، في ما يتّصل بسياسة إيران، وندرك ذلك»، مشدداً على أهمية «مواصلة إجراء المحادثات، ومحاولة التوصل إلى موقف مشترك». وأضاف: «قرر الرئيس (الأميركي باراك أوباما) استمرار قناة الديبلوماسية، وما زلنا منفتحين ونتمنى التوصل إلى تسوية ديبلوماسية».
وأتى موقف الوزير الأميركي بعد ساعات على قول وزير الاستخبارات والشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتز إن «الإيرانيين يلعبون ويضحكون، ويستخدمون هذه الجولة من المحادثات لتمهيد الطريق إلى (صنع) قنبلة نووية». وأضاف: «حذرت إسرائيل سابقاً من أن الإيرانيين يستغلون المحادثات لكسب الوقت، فيما يحققون تقدّماً في تخصيب اليورانيوم».
وحضّ على اتخاذ موقف أكثر صرامة، «يوضح للإيرانيين في شكل لا لبس فيه، أن ألاعيب التفاوض انتهت». وزاد: «حان وقت وضع الإيرانيين أمام تهديد عسكري، أو خط أحمر، أو إنذار لا لبس فيه يوجهه العالم كله، للحصول على نتائج».
وحدد شتاينتز المقرّب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مهلة «الإنذار» بـ «أسابيع أو شهر»، لإجبار طهران على وقف تخصيب اليورانيوم. وأجرى مقارنة بين إيران وكوريا الشمالية، قائلاً: «تخيّلوا ماذا يمكن أن يحدث، خلال سنتين أو ثلاث، في حال امتلاك النظام المتعصب والمتطرف في طهران، أسلحة نووية».
في المقابل، تحيي إيران غداً، «اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية»، فيما أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علاء الدين بروجردي أن التخصيب «حق مشروع لإيران، لن يتوقف إطلاقاً». ووصف محادثات ألما آتا بأنها «فاعلة وخطوة إلى أمام»، مضيفاً: «لا خيار أمام الدول الست سوى رفع العقوبات الجائرة على إيران. عليها تصحيح أخطائها، ثم نفاوض حول المسائل العالقة». وشدد على أن «سياسات إيران حول برنامجها النووي، لن تتغيّر بتغيير رئيس البلاد، لأنها تُرسم تحت إشراف المرشد» علي خامنئي.
أما علي أكبر ولايتي، مستشار الشؤون الدولية لخامنئي، فحمّل الغرب مسؤولية فشل محادثات ألما آتا، إذ اعتبر أن «المحادثات أظهرت أن الغرب ليس صادقاً في ملاحظاته»، وربط أي تقدّم بـ «الإقرار بالحق الطبيعي لإيران» في التخصيب.
وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون أعلنت بعد اختتام محاثات ألما آتا السبت، أن «مواقف الطرفين ما زالت متباعدة جداً»، فيما تحدّث سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي عن «مسافة معينة بين مواقف الجانبين».
 
 
شعارات عنصرية على جدران مساجد ومصلحة السجون الإسرائيلية تعاقب الأسيرات
الاحتلال يعتقل أربعة من قادة "الجهاد الإسلامي"
رام الله ـ "المستقبل"
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية امس الأحد حملة اعتقالات استهدفت قيادات من حركة "الجهاد الإسلامي" في الضفة الغربية.
وقالت الحركة، في بيان إن اعتقالات الجيش الإسرائيلي طالت أربعة من قادتها في مدينة الخليل وبلدة بيت أولا شمال غربي المدينة وهم: عامر المحتسب، أحمد العويوي، أرقم أحمرو، وضياء العملة"، مشيرة إلى قيام قوات الاحتلال أيضاً باقتحام عدد من منازل عناصرها.
واعتبرت أن الاعتقالات "تهدف للحيلولة من دون تصعيد المقاومة وتفجير انتفاضة شعبية في وجه الاحتلال الإسرائيلي من خلال ملاحقة الرموز والقادة ذوي التأثير الشعبي في الضفة الغربية".
وحملت الحركة، "سلطات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة المسؤولية الكاملة عن سلامة قادتها وكوادرها المعتقلين في سجونهما"، مشيرة إلى أن "هذا الاستهداف غير مستغرب"، ودعت الشعب الفلسطيني في الضفة إلى التحرك في وجه الاحتلال الذي يمعن في جرائمه ضد شعبنا الصابر، ومقدساتنا السليبة، وأسرانا الأبطال؛ فطريق المقاومة والانتفاضة هي السبيل الوحيد لكبح جماح تغوله وعدوانه الهمجي".
وفي سياق متصل، قال موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه تم اعتقال خمسة شبان من مخيم شعفاط ومدينة القدس خلال الشهر الماضي، بتعاون مشترك بين جهاز "الشاباك" والشرطة الاسرائيلية، ووجهت لهم تهم إلقاء الحجارة على الشرطة الاسرائيلية بالقرب من المسجد الأقصى، كذلك وجهت لهم تهم المسؤولية عن "الإخلال بالأمن" في مدينة القدس .
وأشار الموقع الى أن هذه المجموعة تنتمي لحركة "حماس" وقد وجهت لائحة اتهام بحق ثلاثة عناصر من المجموعة في المحكمة المركزية في مدينة القدس، وسيتم تقديم لائحة اتهام بحق باقي أفراد المجموعة في وقت لاحق .
الى ذلك، أفادت مصادر فلسطينية إن مستوطنين إسرائيليين كتبوا، شعارات عنصرية على مسجدين في بلدة تقوع شرق بيت لحم في الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية في بلدة تقوع إن مجموعة من المستوطنين تساندهم قوة عسكرية اسرائيلية خطوا فجراً شعارات عنصرية تضمنت تهديدات للفلسطينيين في حال استمر إلقاء الحجارة، على جدران مسجد بلال بن رباح، ومسجد صلاح الدين الأيوبي.
واضافت المصادر أن الشعارات كتبت باللغة العبرية وتضمنت تهديدات "بدفع الثمن" ورسم نجمة داوود ودعوة المستوطنين إلى رشق الفلسطينيين بالحجارة. وأضافت: "إن المستوطنين أعطبوا خلال هجومهم إطارات سيارتين في القرية".
بدورها أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات هذا الاعتداء، مشيرةً الى مضي دولة الاحتلال بانتهاك حرية العبادة وحرمة المقدسات.
وفي سياق آخر، أكد نادي الأسير، أن وضع الأسيرات في سجن "هشارون" يزداد سوءاً في ظل تعنت الإدارة بالاستمرار في احتجازهن داخل قسم مع الأسيرات الجنائيات الاسرائيليات.
وأفاد محامي النادي الذي زار الأسيرات، بأن "حالة من التوتر تسود القسم بعد فرض عقوبات عليهن عقب قيامهن بإرجاع وجبات الطعام تضامناً مع السجون بعد استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية، وتمثلت العقوبات بمنعهن من زيارة الأهل".
إلى ذلك، شارك عشرات الفلسطينيين، بتظاهرة بحرية في قطاع غزة، رفضاً لتشديد الجيش الإسرائيلي الحصار البحري على قطاع غزة.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لمواجة الحصار، جمال الخضري، في كلمة له بالتظاهرة التي شارك فيه الصيادون، إن "الاحتلال يمارس عقوبة جماعية مرفوضة يعاقب عليها القانون من خلال تشديد الحصار، وهذا ما سيستدعي الجميع للتعاطف من جديد مع غزة".
ودعا الخضري "العرب والمسلمين لدعم الصيادين من أجل نيل حقوقهم المشروعة في الصيد بحرية بحسب الاتفاق الذي تم بعد قرار وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قبل حوالى 4 أشهر".
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قلّص منطقة الصيد المسموح بها في بحر قطاع غزة من 6 أميال إلى 3 قبل نحو 3 أسابيع، وهو الأمر الذي أعاد الأمور البحرية إلى ما كانت عليه قبل الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
 
 
"الحركة الإسلامية" تعلن انطلاق الحملة العالمية من أجل عرب النقب
المستقبل...النقب العربي ـ حسن مواسي
أعلن قادة الشق الجنوبي لـ"الحركة الإسلامية" في أراضي الـ1948 المحتلة، عن انطلاق حملة دولية للتضامن مع مدن وقرى النقب غير المعترف بها، لمواجهة المخطط الإسرائيلي لتصفية باقي أراضي النقب العربية، والمعروف بـ"مخطط برافر" و"وثيقة بيغن".
وكانت الحركة الإسلامية الجنوبية برئاسة الشيخ حماد أبو دعابس قد نظمت مهرجان "الصمود والرباط"، في قرية الزرنوق، احتجاجًا على مخطط "برافر" و"وثيقة بيغن"، بمناسبة يوم الأرض.
وخلال المهرجان الاحتجاجي، أكد مسؤول الحركة الإسلامية في الزرنوق، محمد يونس، أن القرية تشهد هدم منازل، وقال: "نحن بحاجة لمؤازرتكم، هم يهدمون ونحن نبني، لن نتهجر، ولن نرحل من هذا المكان، فالقرية هي صورة لباقي القرى العربية غير المعترف بها، ويسكنها 4000 نسمة وتعاني من الهدم، وكانت محاكم وتغريم، وهي تعاني من كل مقومات الحياة، في خطوة للضغط على السكان من أجل ترك المكان. مؤكداً على رفض السياسات الظالمة، وأن الحق هو المنتصر".
وأضاف: "نحن لا نمن على أهلنا، ولكننا نعمل بجد، نشق الطرق، ونرمم المساجد والبيوت، في القرى المعترف بها، والمعترف بها، وقد وجدنا مآسي حقيقية، وأشكر الأهل في المثلث والجليل والمدن المختلطة، والأهل في النقب، على التبرع بالآليات، والأموال".
النائب طلب أبو عرار "العربية الموحدة ـ العربية للتغير"، شدد على أهمية العمل وما يعكسه من تضامن، لافتاً إلى خطورة المخططات. وناشد الجميع بـ"النضال المشروع"، مؤكداً أن "النضال لن يتوقف ونطمع أن يكون الحضور أكبر".
وحذر المؤسسة الإسرائيلية من إقرار قانون "برافر"، وطالب بزيادة الحضور في الفعاليات النضالية، "لكي نستطيع تمرير الاحتجاجات عالمياً، وإثارة الرأي العام العالمي، ونعلن من هنا عن انطلاقة "الحملة العالمية من أجل عرب النقب"، وفيها سنتواصل محلياً وعالمياً، وسنشرف على العمل والتحركات لإنجاح هذا الموضوع". وأضاف: "بدأنا التحرك في هذا المجال، باللقاء مع سفير تركيا، وكان لقاء مع السفير الأميركي، وسنتواصل مع العديد من الجهات ذات الصلة، ونشكر كل من يعمل في هذا المجال".
بدوره، قال رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، عطية الاسم "إن عام 2012 شهد هدم 1200 بيت، فهم يريدون تهجيرنا وقانون "برافر" غير شرعي لأنه لا يخدم المواطن"، وتحدث عن أكاذيب السلطات الإسرائيلية، وأن المجلس يعمل على نشر القضية في جميع الدول، حيث كانت مسيرة الدراجات، وسنعمل على نشر فيلم عن القرى غير المعترف بها في دول الغرب.
رئيس "القائمة الموحدة ـ العربية للتغيير"، الشيخ إبراهيم صرصور أشار إلى "أن الصهيونية في ذروة تنفيذها للمخططات، وأن العقلية الإسرائيلية لا تتفاعل، ولا تعرف إلا الظلم"، مستذكراً بعض الحالات للظلم الموجه ضد العرب".
وختم بالقول: "إن الظلم لن يثني أهلنا في النقب عن التشبث بالأرض"، مناشداً "الجماهير بوعي المرحلة، والمشاركة في الفعاليات التي تنظم من أجل رفع القضايا للجهات ذات الصلة".

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,146,456

عدد الزوار: 6,980,503

المتواجدون الآن: 70