تقارير..الحركة الشعبية تدعو الخرطوم إلى إعلان الطوارئ وإغاثة المتأثرين بالسيول ...تشديد الإجراءات الأمنية في اليمن بعد تهديدات «القاعدة» ...الأردن يطلب تزويده بطائرات استطلاع أميركية مع احتدام الحرب السورية

الجيش النيجيري صد الإسلاميين لكنه لم يشل حركتهم...مصير الحكومة التونسية رهن موقف «شورى» حركة النهضة ....الرئيس الموريتاني يدعو المعارضة للمشاركة في الانتخابات

تاريخ الإضافة الجمعة 16 آب 2013 - 7:58 ص    عدد الزيارات 1890    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الجيش النيجيري صد الإسلاميين لكنه لم يشل حركتهم
المستقبل...(اف ب)
يرى محللون ان الهجمات الاخيرة التي شنها اسلاميو جماعة "بوكو حرام" المتطرفة على مسجد وقرية في شمال شرق نيجيريا واسفرت عن سقوط 56 قتيلاً خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضي، تكشف ان العملية التي اطلقها الجيش في ايار نجحت في صدهم لكن ليس في شل حركتهم.
وعلى الرغم من تصريحات قوات الامن النيجيرية التي تؤكد انها طاردت عناصر "بوكو حرام" ودمرت معسكراتهم، اظهرت سلسلة الهجمات التي استهدفت مدنيين في الاسابيع الاخيرة ان النجاحات التي اعلنها الجيش على الارض تتناقض مع هجمات "بوكو حرام".
ويرى محللون ان الهجوم العسكري لم يؤد في الواقع سوى الى دفع المتمردين الى اماكن اخرى حيث وقعت اعمال العنف الاخيرة.
ويشار إلى أن استراتيجية الجيش الرامية الى تشجيع تشكيل ميليشيات محلية لمطاردة عناصر "بوكو حرام"، غالباً ما تنقلب على المدنيين، لان الجماعة الاسلامية تشن عمليات انتقامية ضد السكان.
وقال محلل المسائل الامنية باوا وازي الذي يعمل للامم المتحدة "ان هذه الهجمات ضد السكان الذين يساعدون السلطات في مطاردتهم لبوكو حرام يتوقع ان تستمر".
وتابع "فضلا عن ذلك وعلى اثر اعلان حالة الطوارئ" في ثلاث ولايات من المنطقة "تم صد بوكو حرام الى المنطقة الحدودية للكاميرون الواقعة تحت سيطرتهم". واضاف ان "مسؤولية قوات الامن ليست صد المتمردين الى اماكن اخرى بل شل حركتهم وتوقيفهم واحالتهم الى القضاء".
ويبدو ان الهجمات التي شنتها بوكو حرام خلال عطلة الاسبوع الماضي على المسجد والقرية هي اعمال انتقامية ضد المدنيين.
وافاد بعض السكان ان المهاجمين كانوا يرتدون الزي العسكري للتمويه، وهو تكتيك سبق واستخدموه في الماضي. وتحدثت بعض الشهادات عن ضحايا قتلوا ذبحا لكن ذلك لم يتأكد رسميا.
ولم يقدم الجيش النيجيري اي معلومات رسمية بخصوص الهجمات الاخيرة. كما لم يتسن الاتصال بمسؤوليه للحصول على تعليق بشأن مستجدات الهجوم الذي اطلق قبل اربعة اشهر.
لكن يبدو ان عدد الهجمات الارهابية تراجع بعد اطلاق عملية الجيش على اثر اعلان الرئيس غودلاك جوناثان حالة الطوارئ.
لكن انقطاع الاتصالات الهاتفية ومنع الوصول الى المناطق النائية يمنع اي عمل مستقل لجمع المعلومات.
واعتبرت اليزابيث دونيلي الباحثة في مركز الابحاث شاثام هاوس ومقره في لندن ان "حالة الطوارئ لن تسمح بانهاء هذه الازمة بشكل نهائي".
وقالت ان اعمال العنف الحالية تنحصر في شمال شرق البلاد خلافا للسنوات الماضية، من 2010 الى 2012، التي شهدت توسع العمليات العسكرية لبوكو حرام في شمال البلاد ووسطها. وذكرت دونيلي ان هجوما واسعا اخر على جماعة بوكو حرام شن في 2009 واسفر عن سقوط اكثر من 800 قتيل لكنه لم يمنع هذه الجماعة من معاودة الظهور في السنة التالية مع مزيد من الوسائل لشن هجمات اكثر عنفا.
وتبنى زعيم المجموعة الاسلامية ابو بكر شيكاو الاثنين الماضي الهجمات الدامية الاخيرة على قوات الامن في شمال شرق البلاد في شريط فيديو تلقته وكالة "فرانس برس".
وقال شيكاو في هذا الشريط ايضاً انه "في صحة جيدة" على الرغم من الهجوم العسكري الجاري بهدف تدمير حركة التمرد التي يقودها، مؤكداً بالقول في هذا الشريط "لم تقتلوا شيكاو".
ويظهر شريط الفيديو متمردين يفتحون النار على جنود باسلحة ثقيلة منصوبة على شاحنات.
وتتألف "بوكو حرام" من فصائل مختلفة، يقود شيكاو اكثرها تطرفا.
وترفض الجماعة اي حوار مع الحكومة وتؤكد انها تقاتل من اجل قيام دولة اسلامية في شمال نيجيريا.
واسفرت الهجمات والاعتداءات التي تقوم بها بوكو حرام وكذلك عمليات القمع التي تقوم بها القوات الامنية عن سقوط ما لا يقل عن 3600 قتيل منذ بدء التمرد في 2009 بحسب هيومن رايتس ووتش.
ونيجيريا البلد الاكثر اكتظاظا بالسكان في افريقيا مع تعداد يقدر بـ160 مليون نسمة، مقسمة بين شمال مأهول بغالبية من المسلمين وجنوب مأهول بغالبية من المسيحيين. كما تعد نيجيريا ايضا اول منتج للنفط في افريقيا.
 
مصير الحكومة التونسية رهن موقف «شورى» حركة النهضة ووزير الخارجية الألماني في تونس لبحث تداعيات الأزمة السياسية

جريدة الشرق الاوسط.... تونس:المنجي السعيداني .... قال عامر العريض, رئيس الدائرة السياسية لحركة النهضة التونسية لـ«الشرق الأوسط» إن رفع شعار «ارحل»الذي تعتمده المعارضة في حوارها مع الائتلاف الثلاثي الحاكم هو رفض لأي شكل من أشكال الحوار. وأضاف العريض أن الحكومة الحالية متمسكة بالشرعية التي أفرزتها الإرادة الشعبية بعد إجراء انتخابات شفافة ونزيهة. مشيرا الى أن من يريد الوصول الى الحكم عليه أن يمر عبر قوة صناديق الاقتراع لا قوة الاحتجاج في الشوارع ,على حد تعبيره. وبشأن الدعوة الى حل المجلس التأسيسي (البرلمان) وإسقاط الحكومة، قال العريض ان حل البرلمان يعد «ضربة قاسمة لكل الخطوات التي قطعناها في اتجاه إرساء مناخ ديمقراطي بعد الثورة»، واوضح أن قرارا مصيريا بحجم إسقاط الحكومة لا يمكن أن يتخذ إلا من قبل مجلس الشورى لحركة النهضة باعتبارها أعلى سلطة داخل الحركة.
ويأتي موقف العريض بعد إعلان جبهة الإنقاذ الوطني التي تتزعمها الجبهة الشعبية المعارضة أمس، عن انطلاق حملة «ارحل» لعزل المسؤولين المحليين والولاة (المحافظين) ورؤساء المنشأت العمومية والإدارة المركزية الذين جرى تنصيبهم على أساس الولاءات الحزبية. كما أعلنت الجبهة عن بداية»التعبئة العامة لأسبوع الرحيل» بداية من يوم 24 أغسطس (آب) الجاري، وعد الائتلاف الثلاثي الحاكم الأمر من باب الدعاية السياسية لا غير مقللا من شأن حملة «ارحل» التي قال منظموها إنها ستكون ذات طابع سلمي.
وفي سياق المشاورات السياسية وجلسات الحوار المتكررة بين الفرقاء السياسيين، أبقت حركة النهضة الباب مواربا, ولم تحدد موقفا نهائيا إزاء مطلب إسقاط الحكومة الذي تطالب به المعارضة. ومن المنتظر أن تعقد حركة النهضة اليوم اجتماعا مع أحزاب الترويكا الحاكمة لتقديم نتائج المشاورات التي أجرتها منذ بداية الأسبوع . ولم تعلن الحركة عن أي موقف رسمي مما يجري على الساحة السياسية، مبررة موقفها بضرورة عرض الأمر على مجلس الشورى.
ولا تزال جلسات الحوار المفتوحة على أكثر من جبهة تراوح مكانها, وتنتظر موقف حركة النهضة المتمسكة بعلي العريض على رأس الحكومة.
وبشأن موقف حركة النهضة من مطالب المعارضة، قال المحلل السياسي المنذر ثابت لـ«الشرق الأوسط» ، ان الحركة ستدرس جيدا مطلب حل الحكومة الذي لا يمكن قراءته إلا على انه إقرار بالفشل في إدارة البلاد قبل أشهر قليلة من إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تونس. وأكد ثابت وجود القيادات السياسية تحت ضغط قواعد وقيادات النهضة التي ترفض مطلب استقالة الحكومة ,من ناحية, ومطالب المعارضة التي يدعمها شق هام من التونسيين. وأضاف أن حركة النهضة أبدت تخوفات جدية من محاولات أحزاب في المعارضة إقصاءها من الحكم بعد حوالي سنة ونصف السنة من قيادة البلاد وبالتالي السقوط في نفس السيناريو المصري في الإطاحة بالتيارات الإسلامية وان كان دلك بطريقة مختلفة. وأشار الى تمسك الحركة برئاسة الحكومة باعتبارها حققت أكبر النتائج في انتخابات 23 أكتوبر (تشرين الأول) 2011 .
من ناحية ثانية لم تستبعد مصادر سياسية مقربة من حركة النهضة أن تعلن الحركة بداية الأسبوع المقبل عن قبولها باستقالة الحكومة لكن بشروط سيحددها مجلس الشورى, اضافة الى كونها ستسوق هذا التنازل وتقدمه في ثوب تضحيات جسيمة لفائدة البلاد قبل التفكير في مصالحها الخاصة وقد يحسب لفائدتها خاصة إبان الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة. وكان رئيس حركة النهضة قد طلب من جميع الأطراف التخفيف من حدة التوتر الحاصل والإعلان عن هدنة اجتماعية والعمل على إيجاد أرضية عمل لإنجاح ما تبقى من المسار الانتقالي والوصول إلى الانتخابات. واعتبرت أحزاب المعارضة هذه الدعوة بمثابة ربح للوقت على حساب مطالب المعارضة.
في غضون ذلك، نظم أصحاب سيارات الأجرة وقفة احتجاجية للمطالبة بفك اعتصام الرحيل, ووضع حد لما أسموه «الحالة المرورية المزرية» في ساحة باردو المقابلة لمقر المجلس التأسيسي. واتهمت أطراف من المعارضة المشرفين على الغرفة الوطنية لسيارات الأجرة الفردية بتونس العاصمة بالتوظيف السياسي ومساندة الحكومة وتغليف دعم الشرعية بمطالب اجتماعية واقتصادية.
وفي إطار السعي للبحث عن مخرج للأزمة بين الحكومة والمعارضة، أعلن أمس عن بدء جيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألماني زيارة الى تونس تستغرق يومين. ويعتزم الوزير الألماني عقد سلسلة من اللقاءات مع الرئيس التونسي المنصف المرزوقي وعثمان الجارندي وزير الخارجية. كما سيلتقي مع حسين العباسي الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل اتحاد عمالي. ويعتزم الوزير الألماني لقاء رئيس الحكومة وممثلين عن المعارضة التونسية في مساع لتقريب وجهات النظر بعد استفحال الهوة السياسية بين الحكومة والمعارضة.
 
الرئيس الموريتاني يدعو المعارضة للمشاركة في الانتخابات ويؤكد أن إجراءها في موعدها ونائب برلماني معارض: الدعوة لا تستحق الرد لأنها لا تضمن شفافيتها

جريدة الشرق الاوسط.... نواكشوط: الشيخ محمد ... في ظل الجدل الدائر في موريتانيا منذ تحديد الحكومة لموعد الانتخابات التشريعية والبلدية، يوم 12 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، خرج الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن صمته ليؤكد أن تأجيل الانتخابات غير مطروح، رغم إعلان منسقية المعارضة التي تضم 11 حزباً سياسياً مقاطعتها لهذه الانتخابات بحجة عدم توفر الظروف التي من شأنها أن تضمن معايير الشفافية والحرية والنزاهة.
الرئيس الموريتاني الذي كان يتحدث خلال برنامج تلفزيوني حواري دأب على تنظيمه بمناسبة الاحتفال السنوي بوصوله إلى الحكم في الانتخابات الرئاسية سنة 2009, قال إن «الانتخابات لم يعد بالإمكان تأجيلها، واللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات هي من يؤجل الانتخابات وإذا قررت تأجيلها بأسبوع أو اثنين فذلك مسألة طبيعية وعادية، ولكن لا يمكنها تجاوز ذلك، وبالتالي ستتضح الامور كلها في نهاية أكتوبر الأمور ، ولن يكون هنالك تأجيل حتى عام 2014 لأننا سننظم فيها انتخابات رئاسية لا يمكن تأجيلها».
ودعا ولد عبد العزيز أحزاب المعارضة التي أعلنت مقاطعة الانتخابات إلى المشاركة فيها، مبدياً استعداده للقبول بالشروط التي تتقدم بها من أجل أن تثق في العمل الذي قامت به الحكومة للتحضير لهذه الانتخابات، وقال في هذا السياق «نود أن نعرف هذه الشروط التي يطرحها البعض والتي ستجعلهم يشاركون في الانتخابات، لقد شكلنا لجنة مستقلة لها ، ووضعنا أربعة عشر قانونا تحسن من الظروف الانتخابية؛ فكلما تقدمنا خطوة باتجاههم يتقاعسون بأربع خطوات أو خمس عنا».
وأضاف ولد عبد العزيز أن «أكثر من مائة حزب سياسي توجد في موريتانيا، والانتخابات لن تعدم مشاركين فيها، وإذا غاب خمسة أو ستة أحزاب عن هذه الانتخابات فلن تكون هنالك مشكلة ولكن لا أود أن نصل لهذه المرحلة، لذا فإنني أريد منهم أن يشاركوا وأطلب منهم ذلك، وإذا كانوا لا يريدون سوى المشاركة في الحكومة، فعليهم تحصيل أكبر قدر من النواب وسيتحكمون في الحكومة والدولة، كما أن أمامهم أيضا انتخابات رئاسية في ظرف سنة فقط».
وقال النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية «تواصل» المعارض، السالك ولد سيدي محمود، لـ»الشرق الأوسط»،إن «دعوة ولد عبد العزيز للمنسقية إلى المشاركة في الانتخابات المقبلة مجرد كلام لا يستحق أي رد من المنسقية، لأنه لا يمثل ضمانة يمكن الاعتماد عليها حول شفافية هذه الانتخابات».
وأضاف ولد سيدي محمود أن «حديث ولد عبد العزيز عن عدم إمكانية تأجيل الانتخابات لا يعني حتمية تنظيمها في الموعد الذي حددته الحكومة، لأنه في الماضي سبق أن تراجع عن انتخابات كان قد أعد لها ورفض جميع المطالب بتأجيلها، ولكنه في النهاية رضخ للمعارضة وأجل الانتخابات».
وكان اعل ولد محمد فال، الرئيس الموريتاني الأسبق والناشط في صفوف المعارضة، دعا في وقت سابق إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية والبلدية، محذراً من مغبة مجاراة النظام في تنظيم الانتخابات التي وصفها بـ«المهزلة والمناورته الانتخابية الأحادية المعروفة النتائج سلفا»، معتبراً أن «هذه الانتخابات لن تزيد الأوضاع إلا تعقيدا وتأزما».
ولد محمد فال الذي يفضل في أغلب الأوقات الابتعاد عن الإعلام، أصدر أول من أمس بيانا وزع في العاصمة نواكشوط، دعا فيه كافة المواطنين والفاعلين السياسيين «الشرفاء»، إلى مقاطعة الانتخابات التي وصفها بـ»الخرجة الانقلابية الأحادية»، داعياً في نفس السياق إلى انتظار التوصل لحل سياسي تشاركي حقيقي» قبل الدخول في أي مغامرة انتخابية، على حد تعبيره.
وتوجه المعارضة للرئيس الموريتاني تهماً بالفشل في تسيير البلد والفساد؛ غير أن ولد عبد العزيز خلال البرنامج التلفزيوني الذي درج على تنظيمه كل سنة تحت اسم «لقاء الشعب»، بدأ بعرض شامل حول السنوات التي حكم فيها البلاد مع بعض المقارنات مع الوضعية في السنوات التي سبقتها متحدثاً عن تحقيق ما يقارب 80% من برنامجه الانتخابي، كما أشار إلى أن «الوضعية الاقتصادية للبلد تشهد نمواً مضطرداً، حيث جرى التحكم في التضخم وشهدت الأرصدة الخارجية زيادة كبيرة وارتفعت نسبة الواردات»، مؤكداً أن «الحرب التي شنها على الفساد والتي كانت تشكل أحد أهم أركان برنامجه الانتخابي مكنت خزينة الدولة من استعادة أكثر من مليار أوقية (330 مليون دولار تقريباً)».
وأشاد الرئيس الموريتاني بالسياسة الأمنية التي انتهجها منذ وصوله إلى السلطة معتبراً أن بلاده أصبحت مثالاً على المستوى العالمي من ناحية نجاح سياساتها الأمنية وسيطرتها على منافذها الحدودية. وفيما يتعلق بالوضع في مالي، ومشاركة موريتانيا في قوات حفظ السلام الأممية، أكد ولد عبد العزيز أن مالي والأمم المتحدة ودول أخرى طلبت من موريتانيا المشاركة في هذه القوات، وأشار إلى أن «موريتانيا مستعدة للمشاركة فيها ولكن بشرط أن تنشر جنودها في المناطق المحاذية والقريبة من حدودها»، واعتبر ولد عبد العزيز أن ذلك يعود إلى «رغبة السلطات الأمنية الموريتانية في تواصل الدائم مع جنودها وأن تكون قادرة على إمدادهم في أي وقت»؛ وخلص إلى أنه «عندما تتم تلبية هذا الطلب فموريتانيا سترسل جنودها إلى مالي».
 
استمرار حريق غابات «أمسكرود» جنوب المغرب لليوم الخامس.. أتى على أزيد من 800 هكتار من الأشجار

جريدة الشرق الاوسط... الدار البيضاء: لحسن مقنع .... تواصل امس زحف النيران في غابات أمسكرود قرب مدينة أغادير المغربية لليوم الخامس على التوالي مخلفا خسائر على امتداد أزيد من 800 هكتار من الأشجار.ورغم الوسائل المستعملة من طرف السلطات، والتي تشمل سبع طائرات ونحو 450شخصا من عناصر الجيش والدرك والقوات المساعدة، إلا أنه لم تجر حتى عصر أمس السيطرة على الحريق بسبب صعوبة التضاريس الجبلية الوعرة للمنطقة ،وهبوب رياح شرقية، إضافة إلى ارتفاع حرارة الصيف التي وصلت أمس الى 47 درجة في منطقة أمسكرود، حسب فؤاد عسالي، رئيس حماية الغابات في المندوبية السامية للمياه والغابات،الذي يشرف على عمليات الاطفاء.
وقال عسالي ل»الشرق الأوسط» إن العمليات الجوية والبرية متواصلة من أجل تطويق آخر بؤرتين للحريق. واضاف «حتى الآن ما زلنا في مرحلة خطرة، ولم نتمكن بعد من السيطرة التامة على الحريق». وأضاف عسالي أن التحريات لا تزال جارية لتحديد سبب الحريق الذي اندلع السبت الماضي وانتشر بسرعة نظرا لطبيعة الغطاء النباتي للمنطقة وارتفاع حرارة المناخ ووجود الكثير من الأعشاب والأغصان اليابسة في الغابة.
وأشار عسالي إلى أن الحريق لم يخلف أية خسائر بشرية، غير أن الخسائر الاقتصادية والبيئية الناتجة عنه «لا تقدر بثمن»، على حد قوله.
من جهته، وصف أحمد العلمي، أمين عام حزب البيئة والتنمية المغربي، في تصريح ل»الشرق الأوسط»،الحريق بانه «كارثة عظمى»، نظرا للأهمية البيئية للمنطقة، الى جانب كونها مهد شجرة الأركان الفريدة في العالم. وقال العلمي «الخسائر الإقتصادية المباشرة لهذا الحريق تقدر بملايير الدراهم . فسعر الليتر الواحد من زيت الأركان يعادل 40 دولارا. دون الحديث عن باقي المنتجات المشتقة من شجرة الأركان وحدها. لكن الخسارة البيئية أفظع بكثير مما يمكن تصوره كون المنطقة توجد على مشارف الصحراء».
 
الحركة الشعبية تدعو الخرطوم إلى إعلان الطوارئ وإغاثة المتأثرين بالسيول والفيضانات وأمينها العام: مقتل المئات في النزاع القبلي بدارفور موجة جديدة من الإبادة الجماعية

جريدة الشرق الاوسط..... لندن: مصطفى سري ... طالبت الحركة الشعبية في السودان الخرطوم بإعلان الطوارئ وإعلان المناطق المتضررة من الأمطار والسيول والفيضانات مناطق كوارث. وناشدت المنظمات الإقليمية والدولية لإنقاذ المتضررين من الشعب السوداني، في وقت وصفت فيه الحركة ما حدث في شرق دارفور، من مقتل أكثر من 110 وجرح المئات جراء الصراع القبلي، بأنها موجة جديدة من الإبادة الجماعية يقف وراءه المؤتمر الوطني الحاكم، وأنها نتيجة سياساته في التفريق بين مكونات الإقليم الذي يشهد اضطربات منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان، في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إن حركته تجدد دعوتها لحكومة المؤتمر الوطني التعامل مع أزمة السيول والأمطار والفيضانات التي شهدها السودان أخيرا، وأدت إلى مقتل أكثر من 60 شخصا، بينهم عائلة تتكون من 8 أفراد من دولة جنوب السودان. مشيرا إلى أن الحكومة لم تتدخل لدرء وإنقاذ المواطنين في الكثير من المناطق بما في ذلك العاصمة الخرطوم، وأضاف أن الفيضانات دمرت أكثر من 70 ألف منزل، وفقد مئات الآلاف لممتلكاتهم الخاصة، 150 ألفا من المواطنين أصبحوا بلا مأوى. وقال إن ظروف الفيضانات تهدد حياة مزيد من الأرواح إلى جانب احتمال دمار قرى ومدن بأكملها في مناطق مختلفة من البلاد في المناطق الريفية والحضرية.
وأوضح عرمان أن الفيضانات التي شهدها السودان أكبر من تلك التي شهدها في عامي 1946 و1988، وقال إن «الفيضان الحالي فضح عدم كفاءة ومقدرة حكومة المؤتمر الوطني»، وأضاف أن حركته تجدد دعوتها إلى الحكومة للتعامل مع هذه الأزمة بجدية وإعلان حالة الطوارئ وتحديد المناطق المتضررة والمنكوبة والسماح للوكالات الإقليمية والدولية خاصة الأمم المتحدة للتدخل سريعا وتقديم المساعدات اللازمة. معربا عن تقدير الحركة وإعجابها لمختلف المبادرات التي قام بها الشباب السوداني والنساء والأطباء والفنانين ومنظمات المجتمع المدني، داعيا أعضاء حركته والجبهة الثورية للمشاركة في دعم تلك المبادرات.
من جهة أخرى وصف عرمان في بيان آخر تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه الأوضاع التي شهدتها مدينة الضعين في شرق دارفور بالكارثية وأنها إبادة جماعية. وأدى الاقتتال بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا ذات الأصول العربية إلى مقتل أكثر من 110 وإصابة المئات، إلى جانب فرار الآلاف من المدينة. وقال عرمان إن ما شهدته المدينة هو انعاكس للتقسيم القبلي الذي قاده حزب المؤتمر الوطني الحاكم، لأنه استخدم في السابق بعضا من القيادات المنتمية للقبائل العربية ضد أخواتهم وإخوانهم من القبائل غير العربية، وأضاف: «بعد مضي فترة من الوقت فإن غالبية القبائل العربية نأت بنفسها عن خطط الحكومة، لأن مصالحها تكمن في التعايش المشترك مع جميع مواطني دارفور وبقية السودان، والحوار مع جيرانها من القبائل ومنظمات المجتمع المدني، حتى وصلت إلى درجة التمرد ضد المؤتمر الوطني».
وقال إن سياسات المؤتمر الوطني الجديدة تهدف إلى إحداث تقسيم جديد بين القبائل العربية وضعها في رقاب بعضها البعض، محملا النظام السوداني مسؤولية مقتل المئات من المواطنين في الاقتتال القبلي، مشيرا إلى أن الحزب الحاكم تعمد على إنشاء ولايات جديدة على أساس عرقي في دارفور تستهدف القبائل العربية وغير العربية.
 
البحرين تحتفل بـ «عيد الجلاء» بسلام و«الداخلية» تحدثت عن حادثين عابرين والحكومة أكدت أن تحدي الإرهاب قائم

جريدة الشرق الاوسط... المنامة: عبيد السهيمي .... شهدت البحرين أمس، يوما عاديا، لم يشهد أي تحركات او مسيرات، وعدت بها حركة معارضة منذ شهرين، في مناسبة عيد جلاء القوات البريطانية من البحرين، الذي صادف ذكراه الثانية والاربعين، أمس.
امام ذلك قالت سميرة رجب وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والمتحدثة باسم الحكومة البحرينية لـ «الشرق الأوسط»، ان «البحرين عاشت يومًا عاديًا في كافة مؤسساتها العامة والخاصة»، واضافت «جميع المؤسسات عملت بكامل طاقتها وكأنها كانت في حالة تحدٍ لدعاة الفتنة والإرهاب». وقالت رجب انه لم يكن أي وجود للحشد الذي جرى الترويج له خلال الفترة الماضية، مشيرة الى ان الدعاية المعارضة لم تفلح في التأثير على المواطن البحريني.
وشددت على ان «حكومة البحرين تعي حجم التحديات التي يمثلها الإرهاب»، وأكدت ان «تحدي الإرهاب لا يزال موجودا، وستظل الجهات الامنية تحاربه ولن تسمح له بالتسلل إلى بيوت المواطنين».
واعتبرت رجب الترويج الذي حدث ليوم تمرد 14 أغسطس «ظاهرة صوتية» لم تثمر اي شيء سوى اغلاق شوارع داخلية تمكن الأمن من اعادة فتحها في وقت وجيز، وقالت «كانت الدعوات والحشد لهذا اليوم للاستهلاك الإعلامي فقط».
من الناحية الأمنية قال مصدر أمني في وزارة الداخلية البحرينية لـ«الشرق الأوسط» ان يوم أمس مر بسلام وبشكل عادي وذلك بفضل الخطة الأمنية التي اتخذها الأمن البحريني لتأمين المناطق والشوارع لتأمين حركة خروج الموظفين والعمال إلى اعمالهم. وقال المصدر الأمني ان بعض القرى شهدت تجمعات لجماعات خارجة عن القانون، كما قامت بالقاء قنابل المولوتوف، وفي بعض القرى تم اقامة حواجز لإغلاق الشوارع من قبل الجماعات الخارجة على القانون لإرهاب الموظفين لمنعهم من الذهاب إلى اعمالهم.
ووصف المصدر الأمني الاستجابة لحركة تمرد المعارضة بأنها كانت ضعيفة ولم تكن بالمستوى الذي جرى الترويج له. وقال ان «حضور الموظفين إلى اعمالهم كان عالٍ جدًا»، وكان المشاركون في المسيرات بالعشرات وكانت في قرى محدودة».
ووصف الوضع الأمني بأنه مستتب ولكنه نبه إلى ان الاجهزة الأمنية جاهزة لأي حدث وتضع في حساباتها كافة الاحتمالات.
 
 
تشديد الإجراءات الأمنية في اليمن بعد تهديدات «القاعدة»
صنعاء - «الحياة»
شددت السلطات اليمنية إجراءاتها الأمنية حول السجون التي يحتجز فيها عشرات من عناصر تنظيم «القاعدة»، إثر التهديدات الأخيرة التي أطلقها زعيم التنظيم في جزيرة العرب ناصر الوحيشي، متعهداً تحريرهم.
إلى ذلك، بحث الرئيس عبد ربه منصور هادي، أمس، مع سفير الولايات المتحدة في صنعاء، جيرالد فايرستاين المخاوف التي جعلت واشنطن تؤجل فتح سفارتها في صنعاء.
وعلمت «الحياة» من مصدر أمني يمني أن السلطات عززت إجراءات الحماية في محيط السجون التي يقضي فيها عناصر «القاعدة» فترة عقوباتهم، في كل من صنعاء وعدن والمكلا، كما أمرت بحملة تفتيش دقيقة في غرف السجناء خشية أن يحفروا أنفاقاً. وكان الوحيشي المكنى «أبو بصير»، تعهد تحرير أنصاره السجناء قريباً، وذلك في رسالة مكتوبة نشرتها مواقع إسلامية متشددة ليل الأحد الماضي.
في هذه الأثناء، استقبل هادي، السفير فايرستاين وأفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأنهما «ناقش طبيعة التحذيرات الأمنية التي أطلقتها الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية لتجنب أي عملية إرهابية وإحباط مخططات القاعدة الإجرامية وإلحاق الهزيمة بشراذمها».
كما تطرق اللقاء إلى نتائج زيارة هادي الأخيرة للولايات المتحدة التي «أعطت دفعة في طريق تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين وتبادل وجهات النظر في ما يتعلق بالأمن والاستقرار في المنطقة».
أكدت الوكالة أن السفارة الأميركية في صنعاء ستفتح أبوابها للعمل خلال الأيام القليلة المقبلة.
على الصعيد نفسه قلل وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد، خلال لقائه الملحق العسكري البريطاني في صنعاء العقيد روبرت، من أهمية تهديدات «القاعدة»، مؤكداً «أنها محدودة وتتعامل معها الأجهزة العسكرية والأمنية بحزم وصرامة».
من جهة أخرى، قتل يمنيان على الأقل يشتبه بأنهما إسلاميان متشددان في هجوم بطائرة بلا طيار في محافظة شبوة.
وقال مسؤول محلي إن الغارة «دمرت السيارة تماماً وقتل الرجلان اللذان كانا بداخلها».
 
الأردن يطلب تزويده بطائرات استطلاع أميركية مع احتدام الحرب السورية
عمان - رويترز
قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي ان الأردن طلب امس الأربعاء من الولايات المتحدة تزويده بطائرات استطلاع أميركية لمساعدته في مراقبة حدوده مع سورية في وقت تكافح فيه المملكة لاحتواء تداعيات الحرب الأهلية السورية.
 
وقدم الطلب اثناء زيارة الجنرال مارتن ديمبسي للأردن ومن شأنه ان يعزز الدعم العسكري الأميركي للأردن بعد قرارات أميركية بنشر طائرات إف 16 وصواريخ باتريوت هناك.
 
وقال ديمبسي "إنهم مهتمون هنا في الأردن بشكل خاص بما يمكننا فعله لمساعدتهم في مراقبة وتأمين حدودهم الطويلة جدا مع سورية"، مضيفا أن الأردن طلب المساعدة في تحسين التكامل بين مختلف مصادر الاستخبارات.
 
وقال ديمبسي إنه سأل أيضا عما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة لدعم حليفها الأردن وإن طائرات مأهولة لجمع "المعلومات والمراقبة والاستطلاع" كانت بين العتاد الذي تمت مناقشته. وأضاف "لدينا عملية بخصوص هذا النوع من الطلبات الرسمية وسأنقلها معي إلى واشنطن".
 
والأردن المحطة الثانية والأخيرة في زيارة ديمبسي للشرق الأوسط التي بدأها في إسرائيل يوم الاثنين الماضي، وتأتي الزيارة في توقيت حساس للبلدين الحليفين الوثيقين للولايات المتحدة واللذين يكافحان عواقب اضطرابات اقليمية قد تكون طويلة الأجل ناجمة عن الصراع السوري والاضطراب السياسي الدموي في مصر الذي ألقى بظلاله على زيارة ديمبسي للأردن.
 
ويواجه الأردن مصاعب بعد تدفق أكثر من نصف مليون لاجئ سوري ضغطوا على موارده المثقلة بالأعباء بالفعل ودفعته لمناشدة المجتمع الدولي تقديم المساعدة. وقال ديمبسي إن تلك القضية نوقشت امس أيضا.
 
ووسط جدل في الولايات المتحدة عن جدوى أي تدخل عسكري مباشر في سورية قال ديمبسي إنه لم يتم حتى التطرق إلى تلك المسألة في مناقشاته في عمان حيث اجتمع مع العاهل الأردني الملك عبدالله ورئيس الأركان الأردني. وقال "لم نتحدث عن تدخل عسكري مباشر. لم يتم التطرق إلى هذا على الإطلاق. ما تم هو مناقشات بشأن ما يمكننا فعله لمساعدتهم في بناء مقدراتهم وطاقتهم".
 
وعبر ديمبسي اثناء زيارته للشرق الأوسط عن قلقه بشأن العناصر الأصولية في صفوف المعارضة السورية وأكد على دور الحلفاء الاقليميين ومنهم الأردن في المساعدة في التعرف على المعتدلين.
 
وقال ديمبسي أيضا إنه لم يتم بحث مسألة معدات عسكرية اميركية فتاكة للمعارضة السورية اثناء محادثاته في عمان. وأضاف ان الحلفاء بالمنطقة يدركون تعقيدات الصراع السوري.
 
وعبر ديمبسي مجددا عن اهتمامه بدعم العراق في صراعه مع متشددي القاعدة وأبلغ الصحافيين باحتمال تقديم بعض التدريب الأميركي المحدود على مكافحة الإرهاب. وقال "إذا اختاروا (العراقيون) القيام به ... فأنا اتحدث عن عدد صغير جدا جدا من الخبراء الأميركيين".
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,195,180

عدد الزوار: 7,018,921

المتواجدون الآن: 63