أخبار وتقارير...انطلاق أعمال مؤتمر "جنيف 2"... وكلمات لرؤساء الوفود>>>>>أكراد سوريا أعلنوا حكومة محلية في الجزيرة..بروكسيل سألت أردوغان عن القضاء ومستشار أميركي سابق يتوقّع فقدانه منصبه..أردوغان: لا أسوأ من سلطة الأسد....روسيا تنتقد «رعونة» الغرب في أوكرانيا وترى «خروجاً للوضع» عن السيطرة...روسيا: تزايد القلق على أمن الأولمبياد بعد تسلل «أرملة سوداء» إلى سوتشي....إيران ترسل سفينتين حربيتين إلى الأطلسي..محاولة تسريب تفاصيل سرية للمقاتلة الاميركية إف-35 الى ايران

 مصر ... البحث عن رئيس...الأزمة التركية في منظور الكاريزما الأردوغانية!

تاريخ الإضافة الخميس 23 كانون الثاني 2014 - 7:52 ص    عدد الزيارات 1776    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

محاولة تسريب تفاصيل سرية للمقاتلة الاميركية إف-35 الى ايران
الولايات المتحدة - رويترز
قال مكتب المدعي العام لولاية كونيتيكت الاميركية امس الثلاثاء إن مهندس طيران سبق له العمل بشركات للمعدات العسكرية وجهت اليه اتهامات بأنه حاول أن يرسل الى ايران تفاصيل سرية بشأن برنامج المقاتلة الهجومية لسلاح الجو الاميركي إف-35.
وقال ممثلو ادعاء ان المتهم مظفر خزاعي، الذي يحمل الجنسيتين الاميركية والايرانية، ألقي القبض عليه في التاسع من كانون الثاني/ يناير بعد ان طار من انديانابوليس الى نيوآرك وان وجهته النهائية كانت طهران.
ووفقا لعريضة الاتهام فإن خزاعي الذي انتقل مؤخرا من كونيتيكت الى انديانابوليس وجهت اليه تهمتان بنقل وتداول تجارة بين ولايات اميركية في سلع تم الحصول عليها بطريق السرقة او التحايل او الغش. ويواجه عقوبة السجن لفترة اقصاها 20 عاما.
وقال ممثلو إدعاء ان مسؤولين اتحاديين بدأوا تحقيقا بشأن خزاعي (59 عاما) في تشرين الثاني/ نوفمبر عندما قام ضباط من الجمارك الاميركية وحماية الحدود بفحص شحنة من صناديق ارسلها بواسطة شركة في لونغ بيتش بولاية كاليفورنيا.
واضافوا ان الشحنة الذي اشارت قائمتها الى انها تحتوي على سلع منزلية كانت في الواقع تضم صناديق من الوثائق تحتوي على برامج تشغيل تقنية سرية واوراق مواصفات ومواد اخرى مرتبطة ببرنامج المقاتلة إف-35 وانها كانت معدة للشحن الي ايران.
وخزاعي محتجز في نيوجيرزي بانتظار نقله الى كونيتيكت لمواجهة اتهامات في المحكمة.
 
إيران ترسل سفينتين حربيتين إلى الأطلسي
(أ ب)
بثّ التلفزيون الإيراني أن سلاح البحرية الإيرانية سيرسل سفناً حربية في مهمة في المحيط الأطلسي للمرة الأولى في تاريخ الجمهورية الإسلامية. وقال إن المدمرة "سابالان" وحاملة طائرات الهليكوبتر اللوجيستية "خارك" سترسلان في مهمة تستمر ثلاثة أشهر. وأوضح أن السفينتين تنقلان 30 طالباً في الأكاديمية البحرية للتدرب، الى جانب بعثة عسكرية غير محددة. وتهدف إيران الى إظهار قدرتها على عرض قوتها العسكرية في الشرق الأوسط وخارجه. وهي ترسل دورياً بوارج الى خليج عدن قبالة السواحل الشرقية لأفريقيا لمكافحة القرصنة وحماية سفن تجارية. وعام 2012، قالت إنها تطمح الى نشر بوارج في المياه الدولية قبالة الشواطئ الأميركية في السنوات المقبلة.
 
22 قتيلاً بتفجير استهدف حافلة تقل زواراً شيعة في باكستان
إسلام اباد - وكالات - قتل 22 شخصا وأصيب 20 آخرون بجروح في تفجير يرجح أن يكون انتحاريا استهدف حافلة تقلّ زوارا شيعة في طريق عودتهم من إيران في منطقة ماستونغ الباكستانية.
وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن «التفجير الذي يرجح أن يكون نفذه انتحاري، وقع في منطقة ماستونغ، فيما كانت الحافلة التي تقل على متنها 29 شخصا في طريقها إلى كويتا قادمة من معبر تافتان الحدودي مع إيران». واندلعت النيران في الحافلة وسمع تبادل لإطلاق نار في المكان.
من ناحية آخرى، شنّت مقاتلات ومروحيات باكستانية ضربات جوية على المنطقة القبلية شمال غربي البلاد، أمس، ما ادى الى مقتل 25 متمرداً في رد على تفجيرين استهدفا الجيش في اليومين الماضيين، واوقعا 39 قتيلاً على الاقل بينهم 34 عسكرياً.
وقال مسؤول رفيع في الجيش رفض كشف اسمه ان «25 ارهابياً قتلوا الليلة (قبل) الماضية في قصف جوي نفذه الجيش الذي دمر ايضا مخابئهم في منطقة وزيرستان الشمالية». وتركزت الضربات الجوية على وزيرستان معقل حركة «طلبان» والمسلحين المرتبطين بتنظيم «القاعدة».
وتابع انه «في عداد القتلى بعض الاجانب ومسؤول في طالبان البنجاب».
و«طالبان البنجاب» هي فصيل من حركة «طالبان» الباكستانية متركزة في اكبر اقليم شرق البلاد.
من جهته، ذكر مسؤول استخبارات في ميرانشاه، كبرى مدن وزيرستان الشمالية، ان «الضربات الجوية مستمرة وارغمت بعض السكان على مغادرة المنطقة».
 
روسيا: تزايد القلق على أمن الأولمبياد بعد تسلل «أرملة سوداء» إلى سوتشي
الحياة..موسكو – رائد جبر
عززت معطيات أمنية نشرت في روسيا أمس، المخاوف من شن هجمات انتحارية خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها مدينة سوتشي من 7 إلى 23 شباط (فبراير) المقبل. وهيمن شبح «الأرامل السود» مجدداً، بعد توزيع صور «انتحارية» قالت السلطات إنها واحدة من مجموعة فتيات جرى إعدادهن لتنفيذ تفجيرات.
وأعلنت وزارة الأمن الفيديرالي أن «الانتحارية» روزانا إبراهيموفا (22 عاما) المتحدرة من داغستان، تسللت إلى سوتشي لتنفيذ هجوم، ونشرت رسماً تشبيهياً للشابة داعية السكان إلى الإبلاغ عنها فوراً إذا شوهدت في مكان عام. وقالت أن «روزانا هي أرملة المقاتل الداغستاني المتشدد شامل محمدوف الذي قتل في مكمن لقوات الأمن لدى عبوره على متن سيارة في بلدة خاسافيورت في داغستان، في شباط (فبراير) الماضي».
واوضحت الوزارة أن روزانا، المعروفة في أوساط المقاتلين باسم سليمة، «كانت برفقة زوجها لدى وقوعهما في المكمن، وأصيبت بجروح عولجت منها قبل أن تختفي تماماً، وتلجأ على الأرجح إلى مناطق يتحصن فيها مسلحون متشددون في جبال داغستان الوعرة، حيث جرى تدريبها وإعدادها لتنفيذ هجوم انتحاري».
وتؤكد المعطيات المنشورة أنباء سرّبت الشهر الماضي عن استعداد فرقة تضم ثلاث «أرامل سود» على الأقل لشن تفجيرات انتحارية قبل أولمبياد سوتشي وخلاله.
وتحدثت السلطات بعد تفجيري فولغاغراد نهاية العام الماضي، عن امتلاكها معلومات في هذا الشأن، ونشرت اسماء فتيات يشتبه في انتمائهن الى الفرقة الانتحارية التابعة لـ «إمارة القوقاز».
وكانت ظاهرة «الأرامل السود»، وهي التسمية التي تطلق على انتحاريات نفذن عمليات للانتقام من قتل السلطات الروسية أزواجهن أو أقاربهن، روعت روسيا طويلاً خلال التسعينات من القرن العشرين، عبر تفجيرات شملت محطات لمترو الأنفاق وطائرات مدنية، وعمليتي احتجاز رهائن في مدرسة بيسلان (جنوب) ومسرح في موسكو، واللتين انتهتا ببحر من الدماء.
لكن أوساطاً معارضة شككت بصحة المعطيات الأمنية. وذكّر مدوّن معارض بأن السلطات تسرعت في اتهام «الأرامل السود» بتنفيذ هجومي فولغاغراد الأخيرين، قبل أن يتبين أن منفذيهما رجلان.
في المقابل، اعتبرت اللجنة الأمنية المكلفة حماية أولمبياد سوتشي أنه «لا يمكن تقليل أهمية المعلومات عن الأرامل السود، خصوصاً بعد تهديد انتحاريي فولغاغراد في شريط فيديو نشر أول من امس بهجمات انتحارية جديدة إذا اصرت السلطات على تنظيم الأولمبياد».
وتخضع سوتشي والمناطق المحيطة بها لإجراءات أمنية تعتبر الأضخم والأكثر كلفة في تاريخ الألعاب الشتوية. وقال مسؤول في الديوان الرئاسي أن «التحدي الأمني يعد المهمة الأساسية ضمن الاستعدادات لانطلاق الأولمبياد».
 
روسيا تنتقد «رعونة» الغرب في أوكرانيا وترى «خروجاً للوضع» عن السيطرة
كييف، موسكو – رويترز، أ ف ب
انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، «رعونة» دول أوروبية في تعاملها مع الأزمة في أوكرانيا، محذراً من ان الوضع «يخرج عن السيطرة».
ونشرت الجريدة الرسمية الأوكرانية «غولوس أوكرايني» قوانين تشدد العقوبات على المتظاهرين المعتصمين منذ شهرين وسط كييف ويحتلون مباني رسمية، لتصل إلى السجن 5 سنوات، ما يؤشر إلى بدء تنفيذها. وأدى اعتماد هذه القوانين إلى تجدد تعبئة المعارضة التي حشدت الأحد الماضي حوالى ربع مليون شخص وسط العاصمة، في تظاهرة تحوّلت مواجهات عنيفة مع أجهزة الأمن.
ورفض الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش تحوّل التظاهرات «اضطرابات واسعة»، فيما حمّلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي السلطات الأوكرانية مسؤولية العنف، بسبب اعتماد قوانين «قمعية»، علماً أن مناهضي يانوكوفيتش يحتجون على تراجعه عن إبرام اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي، لمصلحة التقارب مع روسيا.
وأعرب الاتحاد عن «قلق شديد إزاء الأحداث الأخيرة في أوكرانيا» وحضّ «كل الفاعلين على البحث، عبر حوار من دون شروط، عن تسوية ديموقراطية للأزمة السياسية تستجيب تطلعات الشعب الأوكراني». ودعا كل الفاعلين في الأزمة إلى «التحلي بضبط النفس»، والسلطات إلى «احترام وحماية حق المتظاهرين السلميين في التجمّع والتعبير عن آرائهم، واحترام حرية الصحافة». وعلّق لافروف على العنف في أوكرانيا قائلاً: «أعتبر أن الدعوات إلى الهدوء التي أطلقها قادة المعارضة، مثل فيتالي كليتشكو، تُظهر ان الوضع يخرج عن السيطرة».
وتطرق إلى زيارة مسؤولين غربيين بارزين، بينهم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون وفيكتوريا نولاند مساعدة وزير الخارجية الأميركي، مخيمات المعتصمين في وسط كييف، وقال: «نحبّذ أن يحجم بعض زملائنا الأوروبيين عن التصرف برعونة في شأن الأزمة الأوكرانية». وذكّر بـ «نزول أعضاء حكومات أوروبية، من دون تلقيهم دعوة، ولقائهم متظاهرين مناهضين للحكومة، في بلد يقيمون معه علاقات ديبلوماسية».
ولفت لافروف إلى ان المتظاهرين الذين يحتلون منذ شهرين ساحة الاستقلال وسط كييف، احتلوا أيضاً مباني حكومية مثل مقرّ البلدية. وتابع: «تصوّروا لو حدث هذا الأمر في أي دولة من الاتحاد الأوروبي، لم يكن ليُسمح بذلك». وزاد: «والآن تُشنّ هجمات على الشرطة وتُضرم حرائق وتُلقى قنابل حارقة. هذا انتهاك لكل المعايير الأوروبية». وأشار إلى ان روسيا تبذل «اقصى جهودها للمساعدة على إرساء الاستقرار» في أوكرانيا.
 
الأزمة التركية في منظور الكاريزما الأردوغانية!
الحياة....صلاح سالم ** كاتب مصري
ترجع الأزمة السياسية التي تعيشها تركيا الآن، وربما تؤدي إلى انهيار حكومة حزب العدالة والتنمية، وتراجع موقعه في النظام السياسي التركي، وربما أفول دور زعيمه رجب طيب أردوغان، إلى عوامل داخلية وإقليمية، سياسية وثقافية، إلا أن ثمة (مقاربة نفسية) تبقى مهمة، نعزوها إلى ما يمكن تسميته «عقدة أو معضلة الكاريزما» لدى الرجل الذي سعى كثيراً إلى امتلاك سحر (مصطفي كمال بك) واحتلال موقعه، كأب للأتراك، ولكن يبدو أن أحداث ميدان تقسيم قد أصابته بجرح نفسي كبير، حاول الهروب منه دائماً إلى الأمام؛ فتكرر وقوعه في شراك النزعة الأبوية، والعقدة الأتاتوركية، التي قضت على تحالفاته حتى مع شركائه السياسيين، وأقربائه الفكريين من التيارات الإسلامية الأخرى، خصوصاً «فتح جولن» وجماعته. يمتلك أردوغان نوعاً من الكاريزما انبنى على الإنجاز الواقعي، والعطاء السياسي ومراكمة الخبرات الناجحة على الأرض، سواء في قيادة مدينة إسطنبول، أو في قيادة الحزب والوطن التركي ولم ينبنِ، في المقابل، على السمات الشخصية المرتبط بالكاريزما التقليدية، التي طالما ميزت قادة كبار في عصور سابقة تمتعوا بجاذبية الحضور كما بسحر الغياب، وبملاحة اللغة، كما بشعبوية الخطاب.
 سمات جديدة للكاريزما
والحقيقة أن تلك السمات التي ارتبطت بالكاريزما في القرون السابقة لم تعد مقبولة تماماً في القرن الحالي، ولم تعد ممكنة كذلك في سياق مجتمع ديموقراطي بالمعنى الليبرالي العميق، حيث نمت الذات الفردية وتعملقت إلى حد صار مانعاً للحركة في قطيع خلف قائد يقود الجميع إلى حيث لا يعرفون، على النحو الذي مثّله نابليون ثم ديغول في فرنسا، وبسمارك ثم هتلر في ألمانيا، أو جمال عبد الناصر في مصر، فالناس في جل المجتمعات الحديثة والحرة تطلب نمطاً كريماً من العيش، ربما تقبل معه الحديث عن كبرياء الوطن، وعن روح الأمة ورسالة الشعب، وربما بدت الوجوه فرحة، والأيدي مصفقة، فإذا غاب العيش الكريم لم يعد لمثل ذلك الحديث معنى، وزالت البشاشة من الوجوه وتوقفت الأيدي عن التصفيق.
نعم، تظل المجتمعات في حاجة إلى قيادة جذابة قادرة على دفع حركتها، وتحريك قواها، وتحفيز أحلامها مهما بلغت من تقدم وحداثة، أو حرية وديموقراطية، ولكنها صارت تطلب قيادة على مستواها من النضج، وجاذبية تفي بمتطلباتها في الإقناع، ولذا ربما أمكن الاحتفاء بالكاريزما في القرن الحادي والعشرين، ولكن على المنوال نفسه الذي صاغه مهاتير محمد ولا يزال يمثله رجب طيب أردوغان، فما هي المشكلة إذن؟
تكمن المشكلة في أن الرجل الذي صنع كاريزميته بمعايير القرن الحادي والعشرين، عاد ليطلب كاريزما القرون السابقة عليه، تلك القائمة على الجاذبية والسحر؛ ذلك أن كاريزما الإنجاز مرهقة بمقدار ما هي واقعية، تتطلب عملاً لا ينقطع مصحوباً بشكوك المعارضين واتهامات المنافسين، ومساومات الحزبيين، وهكذا. فإذا تباطأ العمل تآكلت الكاريزما. إنها كاريزما تخلو من ذلك السحر الذي يضفي على السلطة رونقاً، ويمنحها قداسة تعفي صاحبها من المسؤولية، وتريحه من الحساب، فمن من الجماهير يحاسب محبوب الجماهير، ومن من الشعب يراقب ضمير الشعب، ومن من الأمة يراجع روح الأمة؟
شعر أردوغان أخيراً بالإرهاق السياسي النـــاجم عـــن كاريزما الإنجاز، وفي المقابل ازداد شعـــوره بالحاجة إلى كاريزما السحر، وهو أمــــر تبدى في خطابه السياسي إلى معارضيه منــــذ أزمة ميدان تقسيم، وانساب في كلماته الحادة التي لامت المحتجين، والتي وشت بنـــوع مـــن الصدمة والذهول من تحديهم له رغم النجاح الذي تحقق لتركيا في العقد المنقضي من تجربة العدالة والتنمية، على يديه.
كما تبدى في خطابه إلى شركائه الإسلاميين وسلوكه نحوهم، وفي مواقفه من القضاء والشرطة وأركان الدولة التركية عموماً، إذ اعتبر الجميع، بمقدار أو آخر، عملاء ومأجورين يتشاركون مؤامرة على الحزب والدولة، سعياً إلى إهدار النموذج الناجح الذي تمكن من صوغه وقيادته. نعم هناك بعض مشكلات تدور حول العدالة الاجتماعية، وأخرى حول الفساد، ولكنها من وجهة نظره محدودة لا تنال من بهاء التجربة الكبيرة الناضجة ثقافياً، والحيوية سياسياً، الجذابة خارجياً، كما أنها إما طبيعية وإما موقتة، فلماذا إذن يتنكر الأتراك له ولحزبه؟ ما أراده أردوغان إذن هو استثمار كارزمية الإنجاز في الانتقال إلى كاريزمية السحر، أراد أن يصير أباً للأتراك على نحو ما كان أتاتورك، ولكنه هنا الأب الإسلامي لا العلماني، فإذا كان الأتراك منحوا مصطفى بك هذا اللقب، فلماذا يضنون به عليه وهو حفيد السلاطين وسليل الخلفاء؟ وإذا كان مصطفى بك هو من حرّر الأرض التركية، وصاغ الوطن الجديد، فإنه هو من قام بانتشال الوطن من أزماته، وأضاف إلى حرية الأرض حرية القرار، وفرض على الأوروبيين احترامه، وعلى الأميركيين استقلال قراره، فلماذا، مرة أخرى، يضنّون عليه بأبوته لهم؟ بأن يخاطبهم كأبناء، بأن يوبّخهم أحياناً فيقبلون، ويأمرهم أحايين فيستجيبون؟
 الشفافية التي تفضح
ما لم يدركه الرجل بعد هو أن العصر غير العصر. انتهى زمن السحر، وصارت الشعوب مريضة بداء الجدل، مهجوسة بفضيلة المكاشفة، مدفوعة برذيلة تأكيد الذات. وما لا يدركه أيضاً أن ما قام به من إنجاز لن يقف حائلاً دون رغبة الناس في حسابه ضمناً وصراحة، بل ربما مثّل حافزاً لتلك الرغبة، دافعاً إليها، فما كان همه بالأمس أن يأكل ويشرب، صار اليوم، حيث ارتقى عيشه وانتظم دخله، مهجوساً بحريته، فالتنمية تزكّي الطموح، والتحديث ينمّي الشخصية، وهما معاً يدفعان إلى البحث عن ذاتية أرقى، وعن كرامة مصونة.
ما لم يدركه أردوغان إذن أن (الأتراك الجدد) قد يمنحونه شرعية الصندوق طالما استمر قائماً على حياتهم، خادماً لهم، يراكم الإنجازات لأولادهم والثروة لأحفادهم، ولكنهم أبداً لن يمنحوه صكاً أبدياً، يتصور أنه يستحقه، بأبوتهم، بادعاء القدرة على الرؤية الأفضل لمستقبلهم، بحق السيطرة على مصائرهم. باختصار يراه الأتراك اليوم، وبالتأكيد في الغد، مجرد قائد ناجح وليس زعيماً ملهماً، ناهيك عن أن يكون أباً روحياً، ومن ثم يستمر تأييدهم له طالما استمر عطاؤه وإلا فهي النهاية. وما عليه أن يدركه حتماً وبالضرورة أن تلك هي شروط القيادة في الزمن الجديد، المليء بأدوات التواصل الاجتماعي حيث الجميع كاتب ومتلق، مؤثر ومتأثر، إنه زمن يخلو من السحر والقداسة، يتنكر للملهمين، ولا يتذوق الآباء الروحيين، فإما أن يقبل بهذه الشروط، وإلا فليس أمامه إلا فك العقد مع المتعاقدين، فالأتراك لن يعودوا، أبناءً لأحد، حتى لو كان مصطفى بك، أو حتى أحد السلاطين القدماء، وتلك مفارقة التاريخ وحكمة الزمان.
 
 مصر ... البحث عن رئيس
الحياة..خالد عزب** كاتب مصري
سؤال يصعب جوابه على الكثيرين: من هو رئيس مصر المقبل؟!.. وتتجه التوقعات نحو الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، غير أن ترشحه لم يزل غير محسوم. هذا ما يصنع حالة من الضبابية حول مستقبل مصر. في حقيقة الأمر هناك ثلاثة مواقع أساسية سيكون رئيس مصر المقبل منها، هي: المؤسسة العسكرية، الخارجية المصرية، والتيارات السياسية. ولكل منها معطياته ومميزاته وسلبياته.
إذا نظرنا إلى طبيعة السلطة في ظل نظام 23 تموز (يوليو) وامتداداته. سنجد أن السلطة تم اقتسامها بين العسكريين، ومستشاري القضاء، واساتذه الجامعات، ورجال الشرطة. هذا ما انعكس بصورة واضحة في توزيع المحافظين بين الفئات السابقة.
لكن الآتي في مصر مختلف تماماً عن الحقبة السابقة. هذا ما يجعل مهام الرئيس صعبة للغاية، فإذا جاء من المؤسسة العسكرية، فسيكون تحت هوس البحث عن بطل وعن كاريزما الزعيم. هذا ما يجده الكثيرون في شخصية وزير الدفاع المصري، بالإضافة إلى قوة الدولة بحثاً أيضاً عن الاستقرار. كما ان الكثيرين يطمحون إلى استعادة المشروع الوطني المصري في شقي التنمية الاقتصادية الحقيقية والعدالة الاجتماعية، هذا ما يجعل كثيرين من المصريين يستدعون من الذاكرة جمال عبد الناصر.
أما طرح أن يكون رئيس مصر المقبل من مؤسسة الخارجية المصرية، فهذا يعود إلى وطنية هذه المؤسسة، ذات الطبيعة السياسية، في وقت أصيبت فيه الحياة السياسية في مصر بالجفاف. وسيعزز فرص من يأتي من هذه المؤسسة رغبة شرائح من المصريين إكساب الدولة طابعاً مدنياً، وكذلك الرغبة في استعادة مصر دورها الإقليمي. إضافة إلى أن العديد من أبناء المؤسسة يمتلكون قدراً من القيم في تعاملهم حتى في حالات الخلاف. على عكس ما يحدث في مؤسسات القضاء التي استنزفت الخلافات أبناءها. وهنا تبرز من مؤسسة الخارجية أسماء من الجيل القديم مثل الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ومن الجيل الحالي وزير خارجية مصر نبيل فهمي.
بعد ثورة 25 يناير 2011، برز طموح لدى عدد كبير من المدنيين لتولي الرئاسة، لتأكيد مدنية الدولة، وتقديم تصورات جديدة لمصر مختلفة عن السياق الذي اعتادت عليه الدولة المصرية. يجابه هذه الرغبة عدم وجود تنظيمات سياسية قوية في مصر، وافتقادها الى رجال دولة مدنيين في قامة فؤاد محيي الدين ومصطفى خليل ورفعت المحجوب. أبرز الأسماء المطروحة حالياً من التيارات السياسية: حمدين صباحى والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وخالد علي. لكن يبقى فرسان في التيارات السياسية كحسام عيسى وزير التعليم العالي الحالي، وزياد بهاء الدين وغيرهما.
هذه الصورة ينقصها الجمهور الذي سينتخب الرئيس واتجاهاته واحتياجاته، فمؤسسات الدولة المصرية ستذهب إلى دعم رجل دولة لديه خبرة كافية بعد تجربة الرئيس المعزول محمد مرسي، وغالبية كبيرة من المصريين ستذهب إلى من يحقق الاستقرار بغض النظر عن انتمائه عسكرياً او سياسياً. كما أن المصريين سيصوتون لمن يعطي لهم أملاً حقيقياً وممكناً في المستقبل. وبأفكار خارج الصندوق. فإذا غرق احد المرشحين في فكرة تصفية الحسابات والعيش في أطر الماضي وصراعاته، سيخسر هذا المرشح كثيراً، لذا فالمرشح إذا لم يعبر عن طموحات المصريين سيكون من الخاسرين. ولذا فرئيس مصر المقبل ما زال محل تساؤل وبحث، رئيس مصر المقبل يجب أن يُفكر خارج هاجس الصندوق.
 
أردوغان: لا أسوأ من سلطة الأسد
(و ص ف)
صرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان امس بأن "الانسانية لم تعد تستطيع الانتظار" لايجاد تسوية للازمة السورية، معتبرا انه "لا شيء أسوأ" من السلطة الحالية في دمشق.
وفي تقرير يستند الى شهادة وصور عسكري سوري منشق صدر امس، اتهم ثلاثة مدعين سابقين سوريا بارتكاب مذابح واسعة النطاق وممارسة التعذيب. واشار التقرير الى وفاة 11 ألف معتقل في سجون النظام السوري.
وقال اردوغان في مؤتمر صحافي في بروكسيل ان ذلك يظهر "مدى تفاقم خطورة الوضع" في سوريا. وفي اشارة الى مؤتمر جنيف 2 المقرر افتتاحه اليوم، قال: "الانسانية يجب ان تتحرك، الانسانية لم تعد تستطيع الانتظار الى حين اتخاذ القرارات السليمة... اذا بقينا في حال سلبية، فان نتيجة هذا الاجتماع لا يمكن ان تكون سوى مخيبة للامال".
وشدد على ان بلاده تستضيف نحو 700 الف لاجئ سوري وانها انفقت فعلاً ملياري دولار، وان على المجتمع الدولي وخصوصاً مجلس الامن ان يعتمد "نهجا اكثر تجانسا". واضاف: "كفانا تساؤل عمن يمكن ان يحل محل بشار الاسد... لا أسوأ من الحكومة الحالية ولا اسوأ من هذه المأساة... اذا رحل الاسد فان ارادة الشعب هي التي ستحكم سوريا"، مشيرا الى انه في حال اجراء انتخابات تعددية فان "خيار الشعب هو الذي سيحل محله".
 
بروكسيل سألت أردوغان عن القضاء ومستشار أميركي سابق يتوقّع فقدانه منصبه
 (و ص ف، أ ش أ)
تنتظر بروكسيل من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي يتخبط في أزمة سياسية كبيرة، تقديم تفسيرات لبرنامجه الأخير لإصلاح النظام القضائي المثير للجدل.
وقال مصدر اوروبي :"لا نعلم كيف ستكون الديناميكية"، قبيل بدء اجتماعات اردوغان مع المسؤولين الأوروبيين، في زيارته الأولى لبروكسيل منذ خمس سنوات.
وكان في استقبال رئيس الوزراء التركي الذي رافقه وزراء الخارجية والشؤون الاوروبية والاقتصاد، رئيس الاتحاد الأوروبي هرمان فان رومبوي. وكان له غداء عمل مع رئيسي المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل دوراو باروزو والبرلمان الأوروبي مارتن شولتز قبل مؤتمر صحافي مشترك.
ويتخوف الاتحاد الأوروبي من سعي أردوغان الى السيطرة على النظام القضائي في بلاده، وخصوصاً بعد فضيحة الفساد التي عصفت بحكومته. وينبغي عرض مشروع إصلاح القضاء على المفوضية الاوروبية تزامناً مع بدء مجلس النواب التركي مناقشته.
وسعى وزير الشؤون الاوروبية مولود جاووش اوغلو الاثنين الى التهدئة بقوله إنه يأمل في "ألا يثير ذلك المشروع أزمة خطيرة مع الاتحاد الاوروبي". وأضاف :"ندرك ان تكون المبادرة أثارت بعض النقاشات، لكننا سنشرح مبرراتها".
إلى ذلك، رأى المستشار السابق في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي آلان ماكوفسكي أن أردوغان ضعف، ومع ذلك فهو يسعى إلى "مزيد من التسلط وزيادة قوته الشخصية" التي فتحت طريق المعركة مع الداعية الإسلامي الصوفي فتح الله غولن. وتوقع أن تنتهي المفاجأة بفقدان أردوغان منصبه، مشيراً إلى إعداد خبراء في العاصمة الأميركية التوقعات لفترة ما بعد أردوغان.
وذكر بأن حكومة الأخير كانت تمثل نموذجاً للديموقراطية والإسلام المعتدل في الشرق الأوسط، و"لكن حتى إذا استمر أردوغان في منصبه الحالي رئيسا للوزراء أو رئيس للجمهورية (لاحقاً)، لا يمكن من الآن فصاعدا أن تعتمد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على أردوغان أو تظهر حزبه على أنه النموذج الديموقراطي للمنطقة".
وفي مقابلة نشرتها صحيفة "الوول ستريت جورنال"، قال غولن: "طائفة عريضة من الشعب التركي، بمن فيها أعضاء جمعيتي، دعموا حزب العدالة والتنمية ومساعيه لتطبيق إصلاحات ديموقراطية وإنهاء نفوذ الجيش على السياسة ودفع تركيا الى الامام في عملية الانضمام الى الاتحاد الاوروبي". لكن الأتراك "يشعرون بالغضب الآن لتراجع التقدم الديموقراطي خلال العامين الماضيين".
 
أكراد سوريا أعلنوا حكومة محلية في الجزيرة
(و ص ف)
أعلن حزب كردي رئيسي في سوريا أمس تشكيل حكومة محلية لواحدة من ثلاث مناطق ذات غالبية كردية في شمال شرق البلاد، بعد شهرين من اعلان ادارة ذاتية.
وقال رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي صالح مسلم في اتصال هاتفي: "سمينا حكومة محلية لمنطقة الجزيرة"، مشيرا الى انه "قريبا ستتم تسمية حكومتين مماثلتين لعفرين وكوباني"، المنطقتين الاخريين للغالبية الكردية في سوريا.
وكان اكراد سوريا اعلنوا في تشرين الثاني من العام الماضي ادارة مدنية في مناطق وجودهم في شمال البلاد وشمال شرقها، في خطوة انتقدتها المعارضة السورية في حينه، معتبرة حزب الاتحاد "معاديا للثورة السورية".
ويرتبط حزب الاتحاد بـ"حزب العمال الكردستاني" في تركيا، وتتهمه المعارضة السورية بانه مؤيد لنظام الرئيس بشار الاسد.
وأوضح مسلم ان هذه الحكومة المؤلفة من 22 عضواً "ضرورية لضمان ألا يكون ثمة فراغ سياسي".
وتقع منطقة الجزيرة في محافظة الحسكة. ومع ان مدينة الحسكة هي المركز الرسمي للمحافظة، فان الاكراد يعتبرون مدينة القامشلي بمثابة مركز لها. وانسحبت القوات النظامية من غالبية مناطق الاكراد صيف 2012، في خطوة اعتبرت تكتيكية لتشجيعهم على عدم التحالف مع مسلحي المعارضة.

 

 

انطلاق أعمال مؤتمر "جنيف 2"... وكلمات لرؤساء الوفود
بيروت - الحياة

افتتح بعيد التاسعة من صباح اليوم، المؤتمر الدولي حول سورية في مدينة مونترو السويسرية، الذي دعيت إليه نحو أربعين دولة ومنظمة برعاية الأمم المتحدة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: "أعلن افتتاح مؤتمر جنيف حول سورية. نعرف أن هذا المسار كان صعباً ومضنياً للتوصل إلى هنا".
وأضاف إن "يوم 24 كانون الثاني (يناير) الجاري، هو موعد بدء المفاوضات بين وفدي النظام والمعارضة".

واعتبر بان كي مون أن "اليوم يوم هش، لكن تبنى عليه آمال حقيقية"، مشيراً إلى أن  "9 ملايين سوري في حاجة إلى مساعدات عاجلة، بينهم مليونان يقطنون في أماكن لا يمكن النفاذ إليها بسبب الصراع". داعياً إلى "إتاحة دخول المساعدات الإنسانية بالكامل، وفوراً خصوصاً إلى المناطق المحاصرة".

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة طرفي الصراع السوري "التعامل بجدية، وضبط النفس في حديثهما"، منبّهاً إلى "عدم الخروج عن ذلك".

و أمل رئيس الاتحاد السويسري "تحقيق نتائج تضع حداً لمعاناة السوريين"، وقال إنه "على المشاركين في جنيف 2 فهم تطلعات الشعب السوري". وأضاف: "يجب إعداد خارطة طريق في سورية على أساس محددات جنيف 1".

من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن "مهمتنا المشتركة هي وضع نهاية للنزاع المأسوي في سورية، وعدم السماح له بالامتداد إلى الدول المجاورة". وأضاف لافروف: "لا نرى مجموعات ناشطة في سورية ضمن الوفد المشارك في مفاوضات جنيف 2، ونتمنى أن يُستدرك ذلك لاحقاً".

ودعا لافروف "اللاعبين الخارجيين" إلى "عدم التدخل في شؤون سورية الداخلية"، ورأى أنه "يجب أن تكون المعارضة جزءاً من الحوار الوطني السوري، وأن تكون إيران جزءاً من الحوار الدولي".

وزير الخارجية الأميركي جون كيري أكد أن "بشار الأسد لن يكون جزءاً من الحكومة الانتقالية وحتى لو في الخيال". واعتبر أن "محادثات جنيف 2 صعبة ومعقدة، لإنهاء الحرب الدائرة في سورية". وحمّل النظام السوري "مسؤولية مجابهة الثورة التي بدأت سلمية في سورية".

أما كلمة الوفد السوري، فألقاها وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الذي قال إن "الوفد السوري هنا يمثل الشعب والجيش والرئيس الأسد". واعتبر أن "لحظة الحقيقة التي أريد لها أن تضيع قد حانت".  وقال: "لن أقف يوماً موقفاً أصعب من هذا"، وهاجم وفود دول قال إنها "شجعت الإرهاب وأياديها ملطخة بدماء السوريين".

وأعلن المعلم أن "مقاتلين من 83 جنسية يقاتلون في سورية"، واتهم "أميركا وحلفاؤها من الغرب والعرب، بأنهم فبركوا استخدام النظام السوري للسلاح الكيمياوي"، مهاجماً "مجموعة أصدقاء سورية".

وقد رنت أجراس تنبيه تجاوز الزقت المخصص لكلمته، إلا أن المعلم لم يكترث بالأجراس وتابع حديثه. كما وقعت ملاسنة بين بان كي مون والمعلم، بسبب تجاوز الأخير أكثر من ضعف الوقت المحدد لكلمته أمام "جنيف 2".

رئيس وفد المعارضة السورية أحمد الجربا، بدأ كلمته بسرد قصة "هاجر" أول طفلة قتلتها قوات النظام بعد اندلاع "الثورة". واتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم بـ"فبركة روايات حول الإرهابيين".  وقال إن "الأسد مسؤول عن جرائم حرب في سورية"، وأضاف إن "الصور الخاصة بممارسة قوات الحكومة السورية التعذيب مماثلة لجرائم النازيين".

وأشار الجربا في كلمته، إلى صور الـ 11 ألف معتقل الذين "قتلهم النظام السوري في سجونه وتم الكشف عنها منذ يومين". وفي ختام كلمته، قال إنه "يريد من وفد الحكومة السورية التوقيع فوراً على اتفاق جنيف 1، لنقل السلطة من الأسد".

وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس دعا في كلمته إلى "وقف إطلاق النار فوراً في سورية، وفتح ممرات إنسانية". وقال إن "الأمر لا يتعلق بالإرهاب إنما بالحكومة الانتقالية". وأكد فابيوس أن "الحكومة السورية تتحمل مسؤولية كبيرة عن تزايد الإرهاب في سورية".

بدوره، اعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن "فشل تطبيق قرارات جنيف 1، أدى إلى سقوط المزيد من القتلى واللاجئين السوريين".

وقال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي: "قدمنا إلى المؤتمر لإنشاء هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات".

 


المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,339,495

عدد الزوار: 7,064,496

المتواجدون الآن: 66