منافس بشار... يرفع صور بشار...الجربا في واشنطن الشهر المقبل لمزيد من الدعم العسكري للمعارضة السورية

غارات على المليحة للأسبوع الثالث... والمعارضة تدمر مبنى استراتيجياً..مقتل طفل بالكيميائي في إدلب والثوار يفكّون الحصار عن نوى وأكثر من 20 غارة على المليحة

تاريخ الإضافة الأحد 27 نيسان 2014 - 6:32 ص    عدد الزيارات 2070    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

غارات على المليحة للأسبوع الثالث... والمعارضة تدمر مبنى استراتيجياً
نيويورك، لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب -
دمّر مقاتلو المعارضة السورية مبنى استراتيجياً في بلدة المليحة شرق دمشق وسط استمرار الغارات العنيفة على البلدة للأسبوع الثالث ضمن محاولات القوات النظامية السيطرة عليها، في حين استمر قطع الكهرباء لليوم السابع عن حلب شمالاً للضغط على النظام السوري لوقف «البراميل المتفجرة» التي تحصد في شكل شبه يومي عشرات الضحايا وغالبيتهم العظمى من المدنيين الذين يُقتلون في الأسواق العامة ومنازلهم.
وتشهد مدينة حلب انقطاعاً للتيار الكهربائي منذ أسبوع، في خطوة أقدمت عليها المعارضة المسلحة كوسيلة ضغط على النظام لوقف القصف الجوي. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس الجمعة أن «270 شخصاً قضوا (أول من) أمس بينهم 51 مواطناً استشهدوا في قصف جوي من ضمنهم 18 طفلاً ومواطنة وفتى» في حلب وريفها.
وأوضح «المرصد» أن مدينة حلب ومناطق في ريف المحافظة «تشهد منذ سبعة أيام انقطاعاً في التيار الكهربائي بقرار من الهيئة الشرعية التي قطعت خطوط التوتر العالي في منطقة الزربة للضغط على النظام لإيقاف القصف بالبراميل المتفجرة على حلب».
وقرب دمشق، تتواصل المعارك العنيفة بين القوات النظامية مدعومة بقوات الدفاع الوطني و «حزب الله» اللبناني من جهة، ومقاتلي المعارضة المسلحة من جهة أخرى، في بلدة المليحة (جنوب شرقي العاصمة)، وفق «المرصد». وتتعرض المليحة في الغوطة الشرقية المحاصرة من القوات النظامية، لحملة عسكرية مكثفة منذ ثلاثة أسابيع في محاولة لاقتحامها. وتبنى مقاتلون من «الجبهة الإسلامية» و «كتائب شباب الهدى» تفخيخ مبنى «تاميكو» ونسفه قرب المليحة. وبث نشطاء فيديو أظهر عملية التفخيخ والنسف، قائلين إن المبنى كان يشرف على المنطقة وسعت قوات النظام للسيطرة عليه لـ «أهميته الإستراتيجية».
في نيويورك، دعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون العنف الجنسي في النزاعات، زينب بانغورا، إلى محاسبة مرتكبي جرائم العنف الجنسي والاغتصاب، وحضت على تطبيق قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بهذه الجرائم «وتحويلها إلى أفعال».
وقدمت بانغورا إلى مجلس الأمن أمس تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول العنف الجنسي في 21 نزاعاً في العالم بينها سورية. وأفاد بأن «قوات الحكومة والميليشيات الموالية لها تستخدم العنف الجنسي بما فيه الاغتصاب في مراكز الاحتجاز والسجون في جميع أنحاء البلاد وهو في كثير من الأحيان جزء من عملية الاستجواب من قبل أجهزة الاستخبارات». وقال إن محتجزين سابقين أبلغوا «شركاء الأمم المتحدة بإفادات عن حالات تحرش جنسي وإساءة معاملة النساء والرجال والأطفال الذين يبيتون في مرافق الاحتجاز، بما فيه تجريدهم من ملابسهم وتهديد المحتجزين أو أقاربهم بالاغتصاب كأداة ترهيب الأشخاص الذين يعتقد أنهم مرتبطون بالمعارضة».
وأكد أن الأمم المتحدة تلقت تقارير «تتضمن ادعاءات بوقوع حالات اغتصاب واغتصاب جماعي وغيره من أشكال العنف الجنسي ضد النساء والفتيات بما في ذلك بحضور الأقارب من جانب قوات الحكومة عند نقاط التفتيش وخلال المداهمات وعمليات تفتيش منازل الأسر التي يعتقد أن لها علاقة بالمعارضة».
وبالنسبة إلى المجموعات المعارضة، قال الأمين العام إن الأمم المتحدة «حصلت على معلومات موثوق بها في حمص ودمشق وريف دمشق عن حالات عنف جنسي ارتكبت ضد شابات وفتيات في مراكز الإيواء وفي بعض المناطق التابعة للمعارضة». وشدد التقرير على ضرورة إصدار «جميع أطراف النزاع فوراً أوامر تحظر العنف الجنسي وتخضع الجناة الذين ينتمون إلى تلك الأطراف للمساءلة».
الى ذلك، تضاربت المعلومات في نيويورك عن استقالة المبعوث الدولي- العربي الأخضر الإبراهيمي، خصوصاً أنه يستعد للقاء الأمين العام للأمم المتحدة الأسبوع المقبل في نيويورك. وقال ديبلوماسي غربي رفيع في الأمم المتحدة إن الإبراهيمي «أصبح في حكم المستقيل، وأن المعلومات من عواصم معنية تؤكد أنه استقال بالفعل، على رغم أن ذلك غير معلن رسمياً بعد».
في المقابل، نفى المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن يكون الإبراهيمي قد استقال من منصبه، وقال: «هناك حالتان لا ثالث لهما: إما أن يكون الإبراهيمي ممثلاً خاصاً مشتركاً إلى سورية أو أنه ليس كذلك، وأؤكد أن السيد الإبراهيمي هو الممثل الخاص إلى سورية».
تدمير مبنى استراتيجي قرب دمشق... وحلب بلا كهرباء من 7 أيام
لندن - «الحياة»
دمر مقاتلو المعارضة السورية مبنى استراتيجياً في بلدة المليحة شرق دمشق وسط استمرار الغارات على البلدة، في وقت استمر قطع الكهرباء لليوم السابع عن حلب في الشمال، للضغط على نظام الرئيس بشار الأسد لوقف إلقاء «البراميل المتفجرة».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن 270 شخصاً قتلوا اول من امس، بينهم 51 بقصف بـ «البراميل المتفجرة» من قوات النظام على حي كرم البيك في حلب وبلدة الأتارب في الريف.
وتبنى مقاتلون من «الجبهة الإسلامية» و «كتائب شباب الهدى» تفخيخ مبنى «تاميكو» ونسفه قرب المليحة. وبث نشطاء فيديو أظهر عملية التفخيخ والنسف، قائلين ان المبنى كان يشرف على المنطقة وسعت قوات النظام للسيطرة عليه لـ «اهميته الاستراتيجية». وأوضح «المرصد» ان «الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي «حزب الله» اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة من جهة أخرى في بلدة المليحة ومحيطها، بالتزامن مع قصف عنيف من قبل القوات النظامية على مناطق الاشتباك، ترافق مع 15 غارة نفذها الطيران الحربي منذ صباح اليوم (امس) على مناطق في بلدة المليحة ومحيطها». كما سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - ارض أطلقته القوات النظامية على منطقة في الأراضي الزراعية عند أطراف بلدة زبدين.
واستؤنفت أمس عملية توزيع المساعدات الغذائية على المواطنين في مخيم اليرموك جنوب دمشق، التي توقفت أول من أمس، بعد توزيع أكثر من 150 سلة غذائية على المواطنين في المخيم، بالتزامن مع إخراج حالات إنسانية منه لليوم الثاني على التوالي، وفق «المرصد».
وفي درعا بين دمشق وحدود الأردن، قُتل مقاتل من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات النظامية على اطراف اللواء 12 قرب بلدة إزرع في درعا. كما قتل قائد ميداني لكتائب إسلامية مقاتلة خلال اشتباكات مع القوات النظامية في منطقة تل الجابية ليرتفع إلى 31 عدد مقاتلي «جبهة النصرة» والكتائب الإسلامية المقاتلة الذين قتلوا في الاشتباكات مع القوات النظامية في منطقة تل الجابية التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة اول من امس.
وفي شمال غربي البلاد، استهدف مقاتلو كتائب إسلامية بعدد من القذائف الصاروخية مناطق في بلدة راس البسيط في ريف اللاذقية، مع تجدد «الاشتباكات بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني و«المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون ومسلحين من جنسيات عربية وأجنبية من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وجنود الشام وحركة احرار الشام وحركة شام الإسلام وأنصار الشام و كتائب اسلامية مقاتلة عدة في محيط المرصد 45 وقرية السمرا ومحيط جبل تشالما» التي كان مقاتلو المعارضة سيطرو عليها، وفق «المرصد».
وقال «المرصد» ان سبعة مقاتلين معارضين قتلوا «جراء قصف جوي على مناطق تواجدهم في ريف حماة الشرقي، في وقت قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفر زيتا في ريف حماة، التي سقطت فيها صاروخ أرض - أرض». وأضاف ان الطيران المروحي قصف ايضاً خان شيخون المجاورة في ريف ادلب. وكان لافتاً حصول مواجهات «بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية الموالية لها من جهة ومقاتلي جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة من جهة أخرى على أطراف بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية» في ريف ادلب.
وفي حلب شمالاً، دارت مواجهات عنيفة في محيط الفرن في منطقة الراموسة وأطراف حي العامرية ومحور معمل الإسمنت في حي الشيخ سعيد وهناك «انباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، وفق «المرصد». كما دارت اشتباكات عنيفة في محيط بلدة حليصة بريف حلب الشمالي التي تعتبر منطقة استراتيجة للإمداد العسكري للكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة ومطلة على الطريقين الغربي والشرقي للريف الشمالي لحلب.
وأكدت مصادر مختلفة «انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة حلب وريفها منذ 7 ايام بقرار من الهيئة الشرعية بحلب التي قطعت خطوط التوتر العالي في منطقة الزربة للضغط على النظام لإيقاف القصف بالبراميل المتفجرة على حلب».
 
روسيا: دمشق لم تستخدم أسلحة كيماوية
الحياة...موسكو، بكين - رويترز -
قالت روسيا أمس الجمعة إن المزاعم عن استخدام القوات السورية مواد كيماوية سامة هي مزاعم كاذبة، في رد على تقارير عن هجمات بغاز الكلور.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: «الاتهامات الموجهة للقوات الحكومية بشأن حالات مفترضة لاستخدام المواد الكيماوية السامة ما زالت مفبركة. واستناداً إلى أدلة يعتد بها لدى الجانب الروسي فإن تلك المزاعم لا تعكس الواقع».
وصدر الموقف الروسي في وقت قالت وزارة الخارجية الصينية أمس إنها لا تعتقد أن أكبر شركة لصناعة الأسلحة في البلاد انتهكت أي اتفاقات دولية بعدما ظهرت اسطوانة تحمل اسمها في لقطات مصورة يعتقد أنها توثّق هجوماً بالغاز في سورية.
وحملت هجمات وقعت هذا الشهر في عدد من المناطق السورية سمات مشتركة ما دفع بعض المحللين للاعتقاد بحدوث حملة منسقة بغاز الكلور مع تزايد الدلائل على أن جانب الحكومة هو الذي يستخدم الأسلحة الكيماوية.
ونشر نشطاء معارضون فيديو على الإنترنت لأشخاص يختنقون وتوضع لهم أنابيب أكسجين للتنفس عقب ما قالوا إنه إلقاء لقنابل من طائرات هليكوبتر في 11 و12 نيسان (أبريل) على قرية كفر زيتا الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة حماة على بعد 200 كيلومتر إلى الشمال من العاصمة دمشق.
وأظهرت لقطات أخرى أسطوانة منفجرة جزئياً وعليها الرمز الكــــــيميائي للكلور إلى جانب اسم شركة نورينكو الصــــينية لصناعة الأسلحة.
ولم يتسن لـ «رويترز» التحقق من صحة اللقطات ولم ترد شركة نورينكو التي تعرف أيضاً باسم شركة مجموعة صناعات الشمال الصينية على طلبات «رويترز» للتعليق.
وكرر الناطق باسم الخارجية الصينية تشين غانغ بياناً سابقاً يفيد بأن الكلور له استخدامات صناعية كثيرة. وقال تشين في افادة صحافية يومية: «نعتقد أن الشركة الصينية عندما شاركت في هذا العمل ... لم تنتهك قواعد الاتفاقات الدولية ذات الصلة».
وأضاف: «بالطبع سنتخذ موقفاً جاداً ومسؤولاً بشأن التحقيق في الأمر».
وأعلنت الصين أنها تعارض إنتاج واستخدام الأسلحة الكيماوية وأنها تلتزم تعهداتها الخاصة بمنع انتشار الأسلحة وأنها تشدد الإجراءات على تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج بما في ذلك المواد الكيماوية الحساسة.
وتعهدت سورية بتسليم أو تدمير كامل ترسانتها الكيماوية بنهاية هذا الأسبوع لكن ما زال بحوزتها ما يقدر بنسبة 14 في المئة من المواد الكيماوية التي أخطرت بها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وعلاوة على ذلك فإن غاز الكلور الذي زُعم استخدامه في ميدان المعركة لم يكن متضمناً في القوائم التي سلمت لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وهو ما دفع ببعض الدول إلى المطالبة بالتحقيق ربما عن طريق الأمم المتحدة.
واتفق الرئيس السوري بشار الأسد مع الولايات المتحدة وروسيا على التخلص من أسلحته الكيماوية وهي ترسانة لم تعترف بها دمشق من قبل. جاء ذلك بعد مقتل مئات الأشخاص بهجوم بغاز السارين في ريف دمشق في آب (أغسطس) الماضي.
وقالت واشنطن وحلفاؤها الغربيون إن قوات الأسد هي التي أطلقت غاز الأعصاب في أسوأ هجوم كيماوي على مستوى العالم خلال ربع قرن. بينما حمّلت الحكومة قوات المعارضة المسؤولية عن ذلك.
واستخدمت الصين وحليفتها روسيا حق النقض في مواجهة مساع غربية لفرض عقوبات على الأسد. لكن الصين التي تحرص على عدم الانحياز لأي جانب دعت الحكومة إلى الحوار مع المعارضة واتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ المطالب الخاصة بالتغيير السياسي.
 
مقتل طفل بالكيميائي في إدلب والثوار يفكّون الحصار عن نوى وأكثر من 20 غارة على المليحة
ا ف ب، رويترز، سكاي نيوز، العربية، الجزيرة، «المستقبل»
قام نظام الأسد أمس بقصف بلدة المليحة في ريف دمشق بأكثر من 20 غارة جوية أودت بحياة عدد من المدنيين الذين طمروا تحت أنقاض المباني المدمرة بالبراميل المتفجرة، في وقت توفى طفل وسقط عدد من الضحايا بسبب استنشاق غازات الكلور التي قصفت بها قرية جنوب إدلب. ولكن حقق الثوار في درعا جنوب سوريا تقدماً ملحوظاً تمثل بفك الحصار عن مدينة نوى، بعد تحرير تل الجابية حيث سقط أمس العشرات من قوات الأسد إثر محاولة استعادة التل الاستراتيجي.

فقد شنت قوات الأسد أمس اكثر من 20 غارة جوية على بلدة المليحة قرب دمشق في محاولة لاقتحامها، وسقط في القصف الذي قام به النظام عدد من المدنيين قتلى تحت الركام الذي خلفته البراميل المتفجرات التي ألقتها مقاتلات النظام.

وفي ريف دمشق كذلك ذكر ناشطون في المعارضة السورية أن مسلحين من المعارضة تمكنوا من إسقاط طائرتين حربيتين من طراز «سوخوي»، وأنه تم القبض على أحد الطيارين.

وأعلن المتحدث باسم «قوات الجبهة الإسلامية في ريف دمشق» إسلام علوش أن الجبهة نجحت في إسقاط طائرتين من طراز «سوخوي»، مشيراً إلى أن الأولى تم تدميرها فوق مطار الناصرية، في حين استهدفت الثانية في سماء القلمون، موضحاً أن الطائرتين انطلقتا من مطار السين العسكري.

وأضاف أن قائد الطائرة الثانية «هبط في منطقة خاضعة لسيطرة الثوار الذين سارعوا للبحث عنه والقبض عليه«.

وقال الناشطون إن القوات الحكومية قصفت حي جوبر شرق دمشق بالمدفعية الثقيلة، ومدينة دوما في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية.

وفك الثوار الحصار أمس عن مدينة نوى بعدما كانوا سيطروا أول من أمس على بلدة السكرية وتل الجابية الواقع شمال غربي مدينة نوى والذي يعد مقر قيادة اللواء 61، وذلك بعد الإعلان عن بدء معركة «وبشر الصابرين»، بمشاركة عدة فصائل عسكرية هي: حركة أحرار الشام الإسلامية (لواء أحرار الجولان؛ ألوية أبابيل حوران؛ السبطين؛ غرباء حوران؛ الحسن بن علي؛ أسود الأسلام؛ المرابطين؛ صلاح الدين؛ جيدور حوران؛ ألوية العمري؛ لواء الحرمين الشريفين؛ تبارك الرحمن؛ جبهة النصرة.

وهدف معركة «وبشر الصابرين» هو فكُ حصارٍ دام لمدة عام على مدينة نوى، بالإضافة للسيطرة على تل الجابية الذي تتخذه قيادة اللواء 61 مقراً لها، والمعروف بـ»تل الجابية الكبير» الواقع شمال غربي مدينة نوى في ريف درعا الغربي، ويطل على ريف القنيطرة الجنوبي.

ودارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام، بالتزامن مع استهداف الثوار لمقرات النظام بقذائف الدبابات والهاون، تمكنوا على إثرها من إعطاب دبابة، وثلاثة مدافع من عيار 57. وبعد اشتباكات دامت ست ساعات متواصلة، تمكن الثوار من السيطرة في بداية الأمر على بلدة السكرية المحاذية لتل الجابية من الجهة الغربية، ومن ثم التقدم الى الدشم العسكرية على تل الجابية، تلاها السيطرة على التل بشكل كامل، ومقر قيادة اللواء 61 الواقع على السفح الشرقي للتل والذي يمثّل أكبر معاقل النظام في المنطقة، والمسؤول عن قصف المدن والبلدات المحيطة به، إضافة إلى أنه يفك الحصار عن مدينة نوى. وأعلن المكتب الإعلامي لحركة أحرار الشام مقتل أربعين عنصرا من عناصر جيش النظام بينهم لبناني الجنسية خلال المعركة.

وبث ناشطون على موقع «يوتيوب» مقاطع مصورة للثوار وهم يقومون بتمشيط أحراش، وقمة تل الجابية، ومقطع فيديو للغنائم من دبابات، وصواريخ حرارية مضادة للطيران والدروع، استولوا عليها من مقرات جيش النظام، وتلا سيطرة الثوار على بلدة السكرية وتل الجابية ست غارات جوية من طيران النظام الحربي استهدفت قمة التل والمناطق المحيطة به.

وفي ريف اللاذقية، قصفت القوات الحكومية صباح الجمعة مدينة كسب براجمات الصواريخ وقذائف الهاون.

وذكرت مصادر المعارضة أن المدينة تتعرض لقصف عنيف من قبل القوات الحكومية.

وفي الأثناء، دارت اشتباكات متقطعة بين الجيشين الحر والحكومي في محيط قمة تشالما، واستهدف مسلحو المعارضة مقار القوات الحكومية في محيط البرج 45 بقذائف الهاون.

ولقي أكثر من اثني عشر قتيلاً في بلدة كفرزيتا بريف حماة مصرعهم إثر قصف صاروخي استهدف أحد احياء المدينة عقب صلاة الجمعة ويأتي القصف في أعقاب سقوط برميلين متفجرين صباحاً.

وقالت منظمة «أطباء بلا حدود»، أمس، إن عددا من المستشفيات السورية التي تدعمها بمحافظة إدلب شمال سوريا، قرب الحدود مع تركيا، استقبلت 9 مصابين على الأقل، يعانون أعراضاً قد تكون ناتجة عن استنشاق غاز الكلور.

وأشارت المنظمة في بيان تلقت «سكاي نيوز عربية» نسخة منه، إلى أن منظمة طبية سورية أبلغت المنظمة الدولية، بأن المرضى كانوا يعانون مشاكل في الجهاز التنفسي.

وأضاف البيان أن جميع المرضى جاءوا من إحدى القرى الواقعة جنوب إدلب، وكان من بينهم طفل عمره 6 سنوات، وقد وصل ميتاً إلى المستشفى، فيما اضطر الأطباء إلى تركيب أجهزة تنفس صناعية لامرأة أخرى إثر تعرضها لغيبوبة.

وأوضحت المنظمة التي تتخذ من باريس مقراً لها إن مشاكل الجهاز التنفسي الحادة هي احد الأعراض قصيرة المدى لاستنشاق غاز الكلور.

وأعربت منظمة «أطباء بلا حدود» عن «قلقها العميق» حيال تزايد أعداد المصابين الذين تعرضوا لغاز الكلور ووصلوا إلى عدد من المستشفيات السورية.

وقال ناشطون سوريون، إن عدداً من المدنيين أصيبوا بحالات اختناق في بلدة تل منس، بريف معرة النعمان، جنوب إدلب، بعد أن ألقى الطيران الحربي قبل نحو أسبوعين، برميلا متفجراً، محملاً بالغازات السامة على البلدة، يعتقد أنه يحوي مادة الكلور.

وقال المرصد السوري ان مدينة حلب ومناطق في ريفها «تشهد منذ سبعة ايام انقطاعاً في التيار الكهربائي بقرار من الهيئة الشرعية (التابعة لمجموعات المعارضة المسلحة) التي قطعت خطوط التوتر العالي في منطقة الزربة للضغط على النظام لايقاف القصف بالبراميل المتفجرة على حلب».

ومنذ منتصف كانون الاول، تتعرض مناطق المعارضة في حلب وريفها لقصف جوي عنيف «بالبراميل المتفجرة» التي تلقيها مروحيات تابعة للنظام، ما ادى الى مقتل المئات غالبيتهم من المدنيين، بحسب المرصد.

وافاد المرصد ان 44 شخصا على الاقل بينهم سبعة اطفال، قتلوا الخميس في قصف جوي على احياء في حلب وريفها، بينهم ثلاثون شخصاً على الاقل قتلوا في قصف جوي استهدف سوق بلدة الاتارب.

واستهدف الطيران المروحي الجمعة بالبراميل المتفجرات احياء المعارضة في شرق حلب، منها الانصاري والفردوس ومساكن هنانو (شمال شرق)، بحسب المرصد.

وقتل شخصان واصيب 16 آخرون بجروح في سقوط قذائف هاون يعتقد ان مقاتلي المعارضة اطلقوها، على حي جمعية الزهراء (غرب) الواقع تحت سيطرة القوات النظامية، بحسب المرصد.

وفي دمشق، افادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) عن «عودة التيار الكهربائي بالكامل إلى مدينة دمشق والمنطقة الجنوبية بعد إصلاح خط الغاز في منطقة جيرود بريف دمشق».

وكان الاعلام الرسمي اعلن قيام «مجموعات ارهابية» بقطع خط الغاز الذي يغذي المحطة الكهربائية. وقال ناشطون ان الخطوة جاءت رداً على قصف منطقتهم الاحد ما خلف ثمانية قتلى، بحسب المرصد.

وأفاد تقرير للامم المتحدة، الجمعة، إن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن العنف الجنسي «ملمح دائم للصراع في سوريا».

وأوضح التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن العنف الجنسي في الصراعات المسلحة, ان «الخوف من الاغتصاب شكل دافعاً محفزاً على فرار الأسر من العنف», واصفاً مختلف أشكال العنف الجنسي بأنها «باتت جريمة عالمية«.

وكانت لجنة «الإنقاذ الدولية« أشارت في تقرير لها، العام الماضي، إلى أن الاغتصاب هو «عامل رئيسي» وراء فرار العديد من النساء والفتيات من سوريا إلى دول مجاورة، في وقت حذرت الأمم المتحدة من انتشار العنف الجنسي بشكل واسع في سوريا.

وسبق أن اتهمت ممثلة الأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في النزاعات، زينب هاوا بانغورا، في تقرير قدمته لمجلس الأمن، الجيش السوري ومسلحين موالين له بارتكاب «جرائم عنف جنسي».

وقال وزير السياحة السوري أمس إن حكومة بلاده تأمل جذب استثمارات أجنبية في القطاع السياحي وذلك رغم الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات والتي أودت بحياة أكثر من 150 ألف شخص وألحقت الدمار بمواقع أثرية كثيرة. وقال الوزير بشر يازجي في مقابلة مع رويترز «الوضع في سوريا ليس كما يتصوره العالم. هناك مناطق آمنة مئة في المئة.» الفترة المقبلة سيكون هناك تسهيلات كبيرة للمستثمرين.. مغرية للعديد من المستثمرين حول العالم.»
 
قائد في «الجيش الحر» يؤكد التنسيق بين الأسد و«داعش»
يو بي أي
أكد قائد جبهة حمص العقيد فاتح حسون، لصحيفة «ديلي ميرور« البريطانية أمس، وجود تنسيق بين بشار الأسد وتنظيم «داعش» وأنهما يتاجران سويا في النفط ويعاديان المعارضة، واتهم «حزب الله» و»حرس الثورة» الإيراني بارتكاب فظائع خلال مشاركتهما في القتال في سوريا.

وقال حسون إن زعيم «داعش« أبو بكر البغدادي «يتاجر سراً بالنفط لدعم الرئيس بشار الأسد ووافق على وقف إطلاق النار مع نظامه، في حين ساهمت مشاكلنا مع الجماعات المتطرفة بتوقف الغرب عن دفع المال مما جعل هذا التنظيم ينشر نفوذه«.

وأوضح ان التنظيم يموّل نفسه بما يصل إلى 700 ألف جنيه استرليني في اليوم من عوائد النفط السوري المسروق.


وأضاف «لدينا معلومات استخباراتية بأنه حتى الرئيس الأسد يبرم صفقات سرية مع داعش لوضع المزيد من الضغوط علينا، في حين ساهم التقاعس الغربي في اضعافنا بشدة، ونحن بحاجة ماسة للمساعدة ونفقد مقاتلينا بسبب ذلك والذين بدأوا ينشقون وينضمون إلى هذا التنظيم«.

وذكر العقيد حسون أن جنوداً من قوات النظام أسرهم الجيش السوري الحر «أبلغونا بأن الجيش السوري النظامي يزوّد داعش باحتياجاتها، وأنهم تلقوا تعليمات بعدم قتالها«.

وأشار إلى أن أموال المساعدات المخصصة للجيش السوري الحر «جفت بسبب مخاوف من وقوع أجزاء كبيرة منها بنهاية المطاف في أيدي تنظيم القاعدة، في حين تستخدم داعش حقول النفط لمصلحتها الخاصة لشراء الأسلحة والذخائر وحتى المقاتلين«.

وقال العقيد حسون «كنا ندفع المال للمقاتلين للبقاء معنا، لكن الكثير منهم ترك الجيش السوري الحر وانضم إلى داعش بعد أن ساهم تقاعس الغرب في جعلها أقوى من قبل وصنيعته، وتخلت عنا بريطانيا وأميركا وفرنسا«.

وحذّر من «استمرار النظام السوري باستخدام سياسة تجويع المدن ما لم يتدخل الغرب«، مضيفاً «نحن محاصرون وتقوم قوات النظام بمنع ادخال المواد الغذائية إلى المناطق الخاضعة لسيطرتنا، في محاولة لإجبار المدنيين على معارضة الانتفاضة أو مواجهة الموت جوعاً«.

وقال العقيد حسون إن «الآلاف من مقاتلي حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني انضموا للقتال وارتكبوا فظائع«، وأنه رأى «مشاهد مروّعة في أعقاب هجوم شنّه الشبيحة أو مقاتلو حزب الله في قرية النجمة بعد سيطرة قوات النظام السوري عليها«، ووجد «العديد من الرجال السنّة وأبناءهم مقتولين ومقطعين«.

وأضاف أنه شاهد «أعضاء بشرية عائمة في نهر القرية«، كما التقى «نساء حوامل بسبب تعرّضهن للاغتصاب«، نافياً أن يكون الجيش السوري الحر «ارتكب فظائع«.

وأضاف قائد جبهة حمص أن «أي جريمة يرتكبها مقاتل في الجيش السوري الحر هي عمل فردي وليس استجابة لأوامر، ومثل هذه الممارسة قليلة جداً«.
 
الجربا في واشنطن الشهر المقبل لمزيد من الدعم العسكري للمعارضة السورية يرافقه عضو من هيئة الأركان.. ويلتقي أعضاء في الكونغرس ومستشارة الأمن القومي

بيروت: «الشرق الأوسط» .... يعتزم رئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» أحمد الجربا زيارة الولايات المتحدة بين السادس والثالث عشر من شهر مايو (أيار) المقبل، لحث الإدارة الأميركية على تقديم مزيد من الدعم للمعارضة السورية، ولا سيما على المستوى العسكري.
وسيلتقي الجربا في زيارته إلى واشنطن قيادات في الكونغرس الأميركي، كما أبلغ عضو الائتلاف المعارض وممثله في أميركا نجيب الغضبان «الشرق الأوسط»، مشيرا إلى أن «جدول الأعمال الذي أعده مكتب الائتلاف في الولايات المتحدة لزيارة الجربا حدد له لقاءات في الخارجية الأميركية وعدد من مراكز الأبحاث المهتمة بالموضوع السوري، إضافة إلى لقاءات ستجمع رئيس الائتلاف مع الجالية السورية في أميركا». وتختتم الزيارة، بحسب الغضبان، بـ«لقاء في البيت الأبيض سيكون على مستوى مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس». وتأتي هذه الزيارة بعد إعلان النظام السوري فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية، وهو ما رأته المعارضة «إغلاقا لباب الحل السياسي» الذي بدأ في مؤتمر «جنيف 2». كما أنها تأتي بعد زيارة الجربا إلى الصين، والتي التقى خلالها وزير الخارجية الصيني يانغ يي، ومسؤولين صينيين وباحثين وأكاديميين، حيث أوضح الجربا لهم أن «ترشح الأسد للرئاسة في سوريا سيعوق الحل السياسي».
ومن المقرر أن يرافق الجربا في زيارته إلى واشنطن وفد من قيادة الائتلاف المعارض، إضافة إلى عضو في هيئة الأركان، بحسب ما يشير إليه الغضبان في تصريحاته لـ«الشرق الأوسط»، لافتا إلى أن «وجود شخصية عسكرية أمر ضروري لإطلاع المسؤولين الأميركيين على حاجة المعارضة الملحة للسلاح النوعي، ولا سيما الأسلحة المضادة للطائرات التي يمكن أن تحدث تحولا في طبيعة الصراع القائم».
وشدد الغضبان على أن «الخشية الأميركية من تمدد التطرف الإسلامي المتمثل في تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) المعروف بـ(داعش) يجب أن تدفع الإدارة الأميركية إلى اتخاذ قرارات عاجلة لدعم الكتائب المعارضة المعتدلة»، موضحا أن «الجيش الحر شن خلال الفترة الماضية حربا على التنظيمات المتشددة أسفرت عن طردها من عدد من المناطق، ولا سيما شمال حلب».
وإلى جانب طلب الدعم العسكري فإن هدف الزيارة، بحسب الغضبان، هو «حشد التأييد من أجل موقف أميركي داعم للقضية السورية على كافة المستويات، عسكريا ودبلوماسيا وأيضا على مستوى الأمم المتحدة»، مشيرا إلى أن «المعارضة السورية تتطلع إلى دور أميركي أكثر فعالية لإنهاء العنف في سوريا وإيجاد الشروط المناسبة للحل السياسي الكفيل بإنهاء المأساة الإنسانية التي تعيشها البلاد منذ ثلاث سنوات».
وكان أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف المعارض هادي البحرة قد أشار في تصريحات سابقة له إلى أن «زيارة الجربا إلى أميركا تأتي في إطار رفع المستوى مع الإدارة الأميركية والرأي العام الأميركي، والذي يمثل تأثيرا كبيرا في اتخاذ القرارات الغربية، وذلك من أجل التوصل إلى حل ينهي الأزمة».
كما سبق لوفد من الهيئة السياسية للائتلاف المعارض برئاسة فاروق طيفور نائب رئيس الائتلاف، بحضور نائب الرئيس نورا الأمير، والدكتور بدر جاموس الأمين العام للائتلاف، وبعض الأعضاء من الهيئة السياسية، أن التقى في 19 أبريل (نيسان) أعضاء من لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي في مبنى الأمانة العامة للائتلاف في إسطنبول. وتناولت المباحثات الوضع الداخلي في سوريا، ولا سيما في حمص وحلب. كما ناقش الطرفان الخدمات التي تقدمها المجالس المحلية في الداخل ومنظمات الإغاثة الدولية، وخروقات النظام لقرار مجلس الأمن رقم 2139 واتباعه سياسة الحصار والتجويع أو الاستسلام عبر محاولات فرض اتفاقيات ما يسميها بـ«الهدن والمصالحات».
 
منافس بشار... يرفع صور بشار... اعترف بأن كميات الشتائم التي يتلقاها من المؤيدين والمعارضين... لا تعد ولا تحصى
الرأي.. دمشق - من جانبلات شكاي
أطلق المرشح للانتخابات الرئاسية في سورية ماهر حجار من صفحته على «فيسبوك» حملته الانتخابية تحت شعار «إحلال السلام وإيقاف حمام الدم خلال سنة»، موجها الوقت ذاته انتقادات شديدة للجبهة الشعبية للتحرير والتغيير التي تبرأت منه، على حين بدأت حملة انتقادات شديدة ضده من أنصار الرئيس بشار الأسد وأخرى من المعارضين.
وحاول حجار الترويج لنفسه، لكن الطريف أن صفحته حملت العديد من صور التظاهرات المؤيدة للرئيس بشار الاسد، الذي يتوقع على نطاق واسع ان يترشح للانتخابات ويفوز فيها، ما دفع البعض إلى الاستهزاء به والقول: «هل أنت تروج لنفسك أم لرئيسك بشار».
وفي الصفحة ذاتها نشر حجار تعليقا يرد فيه على بيان «الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير» التي تبرأت من ترشحه وأعلنت أنه لم يعد عضواً فيها وقال: «وا أسفاه على حزب الارادة الشعبية الذي تبرأ مني.. لا ادري ماذا اقول فهذا اسمه جبن ونذالة... وإن كان القانون يسمح لنا بالترشح فلماذا الخوف؟! أم تعودتم على لعق النعال؟»، ورد عليه أحد المعلقين بالقول: «أين كنت من قبل. لماذا الآن فقط؟».
واعترف حجار في تعليق آخر بأن «كميات الشتائم التي أتلقاها في إيميلاتي وعلى هذا الحساب لا تعد ولا تحصى، والمضحك المبكي أنها من مؤيدين ومن معارضين على حدٍ سواء، ولكن الحمد لله على الاقل اتفقوا على شيء»، وشجعه أحد المعلقين بالقول: «عليك أن تتحمل فنحن نتعلم الديموقراطية رويدا رويدا ودوما سيتعرض الأول لكثير من الانتقادات ولكني أحيي شجاعتك».
واعتبر حجار أيضا أن «المسؤولية كبيرة جداً وعلى جميع الاطرف في الصراع السوري التحلي بروح التسامح لمساعدة المدنيين»، فرد عليه «ابن حوران» بالقول: «اكتب وصيتك حبيبي... قبل ما نسمع خبر انتحارك بعشر رصاصات».
وطالب حجار بضرورة وجود مراقبين دوليين لمراقبة نزاهة الانتخابات، في حين استهزأ أحدهم بالقول: «الله سورية وحجار وبس، أنت يا سيد ماهر أمل الأمة العربية والإسلامية وأنت رمز الثورة العربية وأنت من سيعيد لهذه الأمة مجدها وأنت من ستكون سادس الخلفاء الراشدين، وستوحد الأمة العربية والإسلامية. أنت القائد الأحد الأوحد الملك الصمد سر ونحن من خلفك يا قائد الأمة ورمزها».
ونشر حجار ما سماه مقتطفات من برنامجه الانتخابي وهي تحت شعار «إحلال السلام وإيقاف حمام الدم خلال سنة» وقال إن «إحلال السلام هنا لا يعني بالضرورة التوصل الى حل سياسي كامل تماماً بل فقط وقف لإطلاق النار ومحاولة تهيئة الجو المناسب لإطلاق عملية سياسية، وهذه السنة تقسم الى أربع فترات الأولى حسن النوايا، وذلك نظراً لانعدام الثقة والتي كانت جلية في جنيف -1 وجنيف - 2 فسيتم إعلان خطوات لإثبات حسن نوايا الحكومة السورية عبر وقف لإطلاق النار والعمليات الهجومية من طرف واحد (يستثنى من ذلك حالات الدفاع عن النفس) وذلك في ثلاث مناطق هي حمص وحلب وريف دمشق، وإطلاق عدد من المعتقلين السياسيين، والسماح باستخراج جوازات سفر للسوريين المطلوبين وغير المتورطين بالدم من السفارات السورية في الخارج، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية الى المناطق المحاصرة والسماح بخروج المتواجدين فيها، اياً كانوا سواء مسلحين أم مدنيين الى أي منطقة يرغبون بها مع تأمين ضمانات بذلك».
ولم يكشف حجار على صفحته التي بات عدد متابعيها نحو ألفين في ثلاثة أيام، عن رؤيته عن الفترات الثلاث الأخرى لكن المعلقين على صفحته في معظمهم أجمعوا، إن كانوا من أنصار الأسد، أن هذه الشعارات لن تنفعه وأن الأسد سيبقى رئيس سورية. وإن كانوا من المعارضة، فإن ما يشارك فيه «مهزلة» وإنه أمر بالمشاركة فاستجاب لأسياده.

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

تقرير الـ1559: إجراء الانتخابات الرئاسية في أجواء حرّة ونزيهة يساهم في المحافظة على المؤسسات الديموقراطية والعيش المشترك...ترشّح عون في مرحلة حاسمة قبل الأربعاء وتحذير مشترك لسليمان والراعي من الفراغ

التالي

عراقيون: الإنتخابات القادمة باطلة وشعاراتها مخادعة....قادة ميليشيات عراقيون قاتلوا في سوريا ضمن لائحة المالكي ..عشرات القتلى والجرحى بانفجارين استهدفا تجمعاً انتخابياً في بغداد

Iran: Death of a President….....

 الأربعاء 22 أيار 2024 - 11:01 ص

Iran: Death of a President…..... A helicopter crash on 19 May killed Iranian President Ebrahim Ra… تتمة »

عدد الزيارات: 157,787,766

عدد الزوار: 7,079,756

المتواجدون الآن: 75