إلى كل القوى السياسية والكتاب ّ كل السنة أهل إعتدال وليس الحريري فقط. "...

إلى كل القوى السياسية والكتاب ّ كل السنة أهل إعتدال وليس الحريري فقط. "...

لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الإيراني والتخبط الدولي، والإنقسام الوطني واستعار الطائفية واهتراء الدولة.

هذه الكلمات أوردها سعد الحريري في كلمته والتي استغرقت تسع دقائق تماما.

وحول مجمل الخطوة التي اتخذها الحريري، ومن الآخر، نورد التالي:

1. بغض النظر عن المشهد الأدبي والوجداني والمعنوي والشخصي للحريري، التي ظهر فيها أمس على التلفاز، وبغض النظر عن الدوافع الحقيقية لهذه الخطوة، والتي قد تكون في ثنايا النقاط الذي ذكرها الحريري في كلمته (في مطلع هذا البوست)، أرى بعد كل ذلك أن الحريري قد "تحرر "من سياسات الإبتزاز التي مارسها معه معظم الأطراف الداخلية والخارجية.
2. إن على كل المحللين والسياسيين أن ّ على كل الأقلام والكتاب ان "يطلعوا "من أفكار خبيثة ومقصودة وحاقدة ومصلحجية حول عبارات الإعتدال والوسطية وما شابهها في مواقفهم وكتاباتهم، وحسب زعمهم، إن هذا الإعتدال وكأنه فقط متوفر عند الحريري.

• ابدا أبدا ...هذه النظرة فيها تجنٍ وبهتان ولي حقائق ...وبكل موضوعية وحسب ما يقتضيه البحث العلمي نرى أن السنة هم الطائفة التي تتميز بالفهم ّ السليم للمواطنة والوطنية والرقي الإنساني ...ومن معايشتي لكافة الشرائح والطبقات الفكرية والإجتماعية والمناطقية ... أرى أن السنة هم الأكثر حبا لهذا الوطن وأهل هذا الوطن في لبنان ّ ولهم صولات وجولات في الحفاظ على الهوية والكيان والدولة والكرامة الإنسانية ..وهم بعيدين بوقت ضوئي عن العنصرية والعنف السياسي وثقافة الصلف والإقصاء ...والتي هي موجودة عند آخرين كثر للأسف ...ولنقرأ التاريخ منذ أيام المتصرفية وحتى اليوم مروراً ب عام 1920.. و1943...

3- الحريري له أسبابه ودوافعه المعلنة وغير المعلنة وهذا شانه وحقه الطبيعي، انما لا يعني ان السنة مصابون بالعقم النخبوي من (نخب).. ان الطائفة السنية لا تمتلك طاقات ونخب مؤهلة من (نخبة).. وناضجة .. ابداً فهي الطائفة وبحسب دراسات علمية لديها المواصفات اللازمة لبناء وصون وطن وبلد ومجتمع. ...

4 - لنكن صريحين وموضوعيين ومخلصين، إنه في لبنان بلد التعددية والبلد المصاب بداء أثار، الجغراسيا، عليه.. البلد الذي معظم، زعمائه، قد حاصروه بداء المذهبية والطائفية وذلك ليبقوا في مواقعهم السلطوية..؛ ناهيك أنهم وضعوه في ذات الوقت في دوائر الإرتهان الخارجي وبالتالي في مستنقع الخطف، وعلى أساس كل ذلك نرى أن كل الطوائف والمكونات في هذا البلد وبسبب سياسات زعمائها ي تشعر بالخوف الوجودي دائماً..

هنا على الكل أن يدرك أنه ما دام السنة في خير فالوطن بخير ّ

المطلوب التروي والعقلانية والا على الدنيا السلام...والخراب قد يعم كل أنحاء الوطن.. ( ...ومش كما قالت ستي "بس تقع البقرة يكثروا سلاخيها.)"

سعد الحريري 10452.. شكرا على خطوتك ...خطوة رجل إبن بيت ...خطوة رجل يحب وطنه وناسه وبيئته ... وبيروت التي "لا مثيل لروعة روحها."

علي الشاهين /خلدة