إيران تصدر أحكامًا بالإعدام والسجن على "جواسيس" لـ"سي آي إيه"

تاريخ الإضافة الإثنين 22 تموز 2019 - 5:48 م    عدد الزيارات 1196    التعليقات 0

        

إيران تصدر أحكامًا بالإعدام والسجن على "جواسيس" لـ"سي آي إيه" أعلنت توقيف 17 شخصًا في إطار "مكافحة الإرهاب"..

صحافيو إيلاف... أعلنت السلطات الإيرانية الإثنين توقيف 17 شخصًا حُكم على بعضهم بالإعدام، في سياق عملية تفكيك "شبكة تجسس" تابعة لوكالة الإستخبارات المركزية الأميركية، التي أُعلن عنها في يونيو.

إيلاف: قال مدير دائرة مكافحة التجسس في وزارة الاستخبارات الإيرانية للصحافيين من دون الكشف عن اسمه إنه "تم تفكيك شبكة تجسس لـ(لسي آي إيه) بنجاح في 18 يوليو"، مضيفًا إنه "حكم على البعض بالإعدام، وعلى البعض الآخر بالسجن لفترات طويلة".

مع التصعيد في الخليج اعتقلت بعضهم وحكمت بإعدام البعض الآخر

إيران تكشف عن شبكة جواسيس أميركية مزعومة

ايلاف...نصر المجالي: نشرت وزارة الامن الايرانية، اليوم الإثنين، صورا زعمت أنها لعدد من ضباط وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية المجندين لشبكة الجواسيس الايرانيين، والتي تم تفكيكها. وقال مدير دائرة مكافحة التجسس في وزارة الاستخبارات الإيرانية للصحافيين من دون الكشف عن اسمه إنه "تم تفكيك شبكة تجسس لـ(لسي آي إيه) بنجاح في 18 يوليو"، مضيفًا إنه "حكم على البعض بالإعدام، وعلى البعض الآخر بالسجن لفترات طويلة". كما نشرت وزارة الامن ، فيلما وثائقيا حول عملية تفكيك شبكة جواسيس مدربين من قبل (سي آي أيه CIA) يثبت أن بعضهم جندتهم وكالة الاستخبارات الأميركية في الامارات. وأضاف البيان أن "الجواسيس اعتقلوا خلال السنة الإيرانية المنتهية في مارس 2019". ولم يتضح على الفور ما إذا كان المعتقلون على صلة، أم لا، بالقضية التي قالت إيران في يونيو (الماضي إنها كشفت فيها شبكة تجسس إلكترونية كبيرة تديرها وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وإن عدداً من الجواسيس الأميركيين ألقي القبض عليهم في دول مختلفة جراء ذلك.

توتر

ويأتي الكشف عن شبكة التجسس، في ظل التوتر الذي يسود منطقة الخليج وفي ظل التهديدات المتبادلة بين ايران والدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة. ففي يوم الجمعة الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الجيش الأميركي قد أسقط طائرة بدون طيار إيرانية قال إنها اقتربت من سفينة حربية أميركية في منطقة حموري في منطقة مضيق هرمز، بعد مرور حوالي شهر على إسقاط إيران لطائرة استطلاع أميركية متطورة فوق أراضيها، وهو ما كاد أن يؤدي إلى هجوم أميركي على إيران. ونفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تصريحات ترمب، قائلا: "ليست لدينا أي معلومات تفيد بأننا فقدنا طائرة بدون طيار". كما أعلن الحرس الثوري أنهم نجحوا في الاستيلاء على ناقلة نفط بريطانية، قالوا إنها انتهكت القانون الدولي لأنها تسللت إلى إيران. وفي الأسبوع الماضي، احتجزت إيران ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، بعد أن احتجزت البحرية الملكية البريطانية ناقلة نفط إيرانية قبالة ساحل مضيق جبل طارق في 4 يوليو. وتعرضت ناقلات في الخليج لهجمات، حملت الولايات المتحدة إيران المسؤولية عنها.

إيران تتهكم وتتحدى بريطانيا بثت تقريرا مصورا للناقلة المختطفة من الداخل مع صوت للأذان

ايلاف...نصر المجالي: عرضت إيران اليوم الإثنين، تقريرا مصورا من داخل الناقلة المخطوفة (ستينا أمبروز) وذلك في أحدث عمل دعائي "تهكمي" لكنه يحمل صبغة التحدي لبريطانيا التي تحمل الناقلة علمها. وأظهرت الصورة التي التقطها الحرس الثوري الإيراني يوم الجمعة، أعضاء الطاقم الـ23 وليس من بينهم أي بريطاني، وهم يجلسون في أرضية الناقلة، بينما يتحدث إليهم مسؤول إيراني. ويأتي بث الصور، بعد يوم من بث الاعلام الإيراني صورا للعلم الإيراني مرفوعا على الناقلة التي اختطفها الحرس الثوري الإيراني يوم الجمعة الماضي في المياه الإقليمية العمانية.

صوت الأذان

كما حمل التقرير لقطات لأصوات الأذان تم بثه من مكبرات الصوت على الناقلة المخطوفة، كما ظهرت صورة لأحذية الطاقم مجمعة خلف المسؤول الإيراني. وبث الحرس الثوري الإيراني شريطا مصورا على الإنترنت يظهر زوارق سريعة وهي تتوقف بجوار الناقلة ستينا إمبيرو وكان اسمها ظاهرا بوضوح في الشريط المصور. كما أظهرت اللقطات أفرادا ملثمين من الحرس الثوري يحملون مدافع رشاشة وهم ينزلون على سطحها من طائرة هليكوبتر وهو ذات الأسلوب الذي استخدمه مشاة البحرية الملكية البريطانية أثناء احتجاز ناقلة إيرانية قبالة ساحل جبل طارق قبل أسبوعين. ويرى الغرب احتجاز الحرس الثوري الإيراني للناقلة في أهم ممر ملاحي في العالم لتجارة النفط على أنه تصعيد عسكري بعد ثلاثة أشهر من المواجهات التي دفعت بالفعل الولايات المتحدة وإيران إلى شفا الحرب.

ترامب يسخر من إعلان إيران تفكيك شبكة تجسّس أميركية

الحياة...واشنطن، طهران - أ ف ب ... سخر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من مزاعم إيران بتفكيكها "شبكة تجسس" تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي)، واعتقالها 17 شخصاً لعلاقتهم المفترضة بالوكالة. وكتب على "تويتر": "التقرير عن اعتقال إيران جواسيس جنّدتهم سي آي إي كاذب تماماً. إنها مجرد مزيد من الأكاذيب والدعاية (مثل إسقاط الطائرة المسيّرة) يطلقها النظام الذي يفشل في شكل كبير ولا يدري ماذا يفعل". وأضاف: "اقتصادهم ميت، وسيتدهور أكثر. إيران في حال سيئة جداً". وترفض الوكالة عادة التعليق على تقارير في شأن اعتقال عملاء سريين أو مخبرين، أو مقتلهم. ويُعتبر نفي ترامب خارجاً عن المألوف، وأثار انتقادات. وكتب الناطق السابق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي نيد برايس على "تويتر": "هناك سبب وراء امتناع الحكومات عن التعليق على مزاعم مشابهة. ففي المرة المقبلة عندما لا يصدر ردّ على زعم، سيُفترض أنه صحيح". جاء ذلك بعدما أعلن مدير دائرة مكافحة التجسس في وزارة الاستخبارات الإيرانية، واسمه غير معروف، "تفكيك شبكة تجسس (لسي آي إي) بنجاح في 18 تموز (يوليو)". وأضاف: "حُكم بإعدام بعضهم ممّن خانوا وطنهم عن سابق قصد وتصميم، وعلى آخرين بالسجن لفترات طويلة". وكانت طهران أعلنت الشهر الماضي تفكيك شبكة تجسس مرتبطة بالاستخبارات الأميركية. وتابع المسؤول: "بناءً على أدلة في أجهزة الاستخبارات الأميركية، عثرنا أخيراً على المجنّدين الجدد الذين جندهم الأميركيون وفككنا شبكة جديدة"، في عملية أفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) بأنها نُفذت بالتعاون مع "حلفاء أجانب" لم تحدّدهم. وأعلن المسؤول التعرّف على 17 مشبوهاً، جميعهم إيرانيون تحرّكوا في شكل مستقل عن بعضهم بعضاً. وأضاف أنهم "وُظفوا في مراكز حساسة وحاسمة وكذلك في قطاعات خاصة على ارتباط بهذه المراكز، للعمل بوصفهم مقاولين أو مستشارين". وتحدث عن تجنيد بعضهم من خلال إيقاعهم في "فخ التأشيرة" الذي نصبته "سي آي إي" للإيرانيين الراغبين في السفر إلى الولايات المتحدة. وزاد أن مهمتهم كانت جمع معلومات سرية وتنفيذ "عمليات تقنية واستخباراتية في مراكز مهمة وحساسة، مستخدمين معدات متطورة". وذكر المسؤول أن "سي آي إي" استخدمت حاويات خاصة لإرسال أجهزة اتصالات وبطاقات هوية لأفراد الشبكة. وأضاف: "كانت عملية التزوير خرقاء وكشفت أن سي آي إي وراءها. بعد كشف الشبكة، أمر ضباط الوكالة للجواسيس بإتلاف كل الوثائق". وتابع أن الوكالة أبلغت المشبوهين بالتوجّه إلى "منافذ طوارئ" في المدن القربية من الحدود، في حال شعروا بخطر. وزاد: "طبعاً واجهوا عملاء وزارة الاستخبارات واعتُقلوا". واعتبر أن العملية هي "ثاني فشل ذريع تُمنى به وكالة الاستخبارات الأميركية"، بعد "فشل أول" تكبّدته قبل 5 سنوات.

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,177,582

عدد الزوار: 6,759,128

المتواجدون الآن: 121