إيران.. محتجون يحرقون مقراً للباسيج وأنباء عن مقتل متظاهرين اثنين بطهران..

تاريخ الإضافة الإثنين 18 تشرين الثاني 2019 - 1:25 م    عدد الزيارات 943    التعليقات 0

        

إيران.. محتجون يحرقون مقراً للباسيج وأنباء عن مقتل متظاهرين اثنين بطهران..

المصدر: دبي - قناة العربية ... أفادت مصادر "العربية" و"الحدث"، الاثنين، أن المحتجين قاموا بإحراق مقر الباسيج في منطقة ملارد غرب العاصمة الإيرانية طهران، فيما يستمر قطع الإنترنت حتى صدور قرار من مجلس الأمن القومي، وتحدثت وكالة "إيرنا" عن مقتل شخصين في "بومهن" غرب طهران. وأفادت مصادرنا بأن الأمن اعتقل 30 متظاهرا في مدينة شيراز، فيما قال نائب إيراني إن الاحتجاجات في شيراز "مقلقة للغاية". وقالت مصادرنا إن المحتجين الإيرانيين أحرقوا فروعاً لعدد من المصارف في أصفهان أمس الأحد. وقد وصلت أعداد المتظاهرين الذين شاركوا في الاحتجاجات التي عمت المدن الإيرانية على مدى 3 أيام إجمالاً إلى 87400 شخص، بحسب ما أفادت به وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، مضيفة أن الاحتجاجات هي الأعنف مقارنة باحتجاجات عام 2017. الوكالة قالت أيضاً إنه تم اعتقال ما يقرب من 1000 شخص في احتجاجات إيران حتى الآن، وأشارت إلى وجود ما اعتبرته عناصر مندسة بين المتظاهرين، مؤكدة أيضاً أنه تم مهاجمة أكثر من 100 مصرف خلال الاحتجاجات. وأدت أعمال العنف ضد المتظاهرين في المدن الإيرانية على مدار 3 أيام إلى سقوط 36 قتيلاً. وشهدت العاصمة طهران مظاهرات ليلية تخللتها مواجهات مع قوات الأمن وقطع طرقات من قبل المتظاهرين. وأطلق متظاهرون شعار الموت للدكتاتور، وأضرموا النيران في وسط العاصمة الإيرانية طهران، احتجاجاً على رفع أسعار البنزين.

احتجاجات إيران - أصفهان

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات قالوا إنها لتظاهرات خرجت في مدينة أصفهان ليلاً وحاولت قوات الأمن تفريقها بإطلاق الرصاص الحي. كما تداول ناشطون مقطع فيديو مصوراً يظهر اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين في مدينة شيراز. من جانبه، هدَّد وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، المحتجين بتحريك قوات الأمن لاستعادة الهدوء، إذا استمرت الأعمال المخلة بالأمن وراحة المواطنين. وأشار إلى أنه تم التعامل مع الاحتجاجات بضبط النفس حتى الآن، بحسب تعبيره. تصريحات وزير الداخلية جاءت بعد أن هددت وزارة الاستخبارات الإيرانية بالتعامل بقوة مع أي "إخلال بالقانون"، وأنها لن ندخر جهداً في حماية الأمن القومي الإيراني، بحسب تعبيرها.

استخدام "القوة المميتة" ضد المتظاهرين

من جهته، ندد البيت الأبيض باستخدام السلطات الإيرانية لما وصفها بـ"القوة المميتة" ضد المتظاهرين في إيران وفرض قيود صارمة على الاتصالات. في السياق ذاته، قال براين هوك، المبعوث الأميركي الخاص بإيران، إن الشعب الإيراني مستاء من النظام الحاكم، وإن الاحتجاجات على الارتفاع الحاد في أسعار البنزين أحدث مثال على ما يشعرون به من ظلم. وخلال لقاء على شاشة "الحدث"، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورجان أورتاغاس، على أن النظام في إيران هو المسؤول عن الاحتجاجات الشعبية التي خرجت ضده، مشيرة إلى أن هذه الاحتجاجات أكبر بكثير من موضوع رفع أسعار البنزين.

رجوي: سنطيح بالنظام

زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، بدورها أكدت في كلمة لها على أن النظام الإيراني يتصور عبثاً أنه يستطيع بالقتل والاعتقال إيقاف عجلة الانتفاضة، مضيفة أن الشعب الإيراني والمقاومة عقدوا العزم على الإطاحة بهذا النظام وإقامة السلام والديمقراطية والسلطة الشعبية في إيران. وطالبت رجوي في كلمتها المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، بدعم مطالب الشعب الإيراني لإسقاط النظام وتحقيق الحرية والديمقراطية في إيران.

ثروة "خامنئي" توازي أضعاف ديون وصادرات نفط إيران

الشرق الاوسط....المصدر: القاهرة – خالد حسني... في الوقت الذي يشتعل فيه الشارع الإيراني احتجاجاً على قرارت حكومية برفع أسعار الوقود، يتجدد الحديث عن الثروة الضخمة التي يمتكلها المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، الذي يدعي التقشف دائماً. حيث تشير الأرقام والتقديرات إلى أن إجمالي ثروة المرشد الإيراني تتخطى حاجز الـ 200 مليار دولار، وذلك وفقاً لما نشرته السفارة الأميركية في العراق في بداية العام الحالي، والتي أشارت إلى أن "الفساد يستشري في جميع مفاصل النظام الإيراني، بدءاً من القمة، فممتلكات مرشد النظام علي خامنئي وحده تقدر بـ 200 مليار دولار، بينما يرزح كثير من أبناء الشعب تحت وطأة الفقر، بسبب الوضع الاقتصادي المزري الذي وصلت إليه إيران بعد أربعين عاماً من حكم الملالي". وأرفقت السفارة التعليق بصورة المرشد خامئني، وحملت عنوان "وجوه النظام الإيراني الفساد". في المقابل، فقد أفادت بيانات رسمية نشرها البنك المركزي الإيراني، بأنّ الديون الخارجية المستحقة على إيران بلغت نحو 10.441 مليار دولار خلال العام الماضي، وهو ما يعني أن ثروة "خامنئي" وحده توازي نحو 19.23 ضعف إجمالي الديون المستحقة على دولة إيران. وقبل اتجاه الولايات المتحدة الأميركية إلى تصفير صادرات النفط الإيراني التي اقتربت في الوقت الحالي من مستوى 100 ألف برميل، كان إنتاج إيران من النفط خلال الفترة من 21 مارس وحتي 21 مايو 2018 يبلغ 3.805 مليون برميل، يتم تصدير نحو 2.390 مليون برميل يومياً. ووفق البيانات الرسمية، فقد بلغت نسبة الصادرات الإيرانية غير النفطية نحو 10.06 مليار دولار، ما يعني أن ثروة المرشد الإيراني توازي إجمالي صادرات إيران بنحو 18.86 ضعف. وكان إجمالي التصدير الإيراني النفطي وغير النفطي خلال هذه الفترة بلغ نحو 29.336 مليار مليون دولار، وهو ما يعني أن ثروة "خامنئي" توازي إجمالي عائدات الصادرات الإيراني بنحو 6.8 أضعاف. وبحسب التقارير الإيرانية، فإن الحكومة خصصت في ميزانية العام 2017 نحو 12 مليار دولار للقوات المسلحة، من بينها ما يقارب 7 مليارات دولار للحرس الثوري وأنشطته، وللجيش نحو 2.5 مليار دولار، أي الحرس الثوري ثلاثة أضعاف الجيش الإيراني، وكان نصيب وزارة الدفاع نحو مليار دولار، وتوزع الباقي على الأجهزة الأمنية الداخلية. وتشير هذه الأرقام إلى أن ثروة المرشد الإيراني البالغة نحو 200 مليار دولار توازي نحو 16.66 ضعف مخصصات وزارة الدفاع والأنشطة المسلحة للنظام الإيراني.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,154,210

عدد الزوار: 6,757,555

المتواجدون الآن: 120