واشنطن لإيران: كافحوا كورونا من أموال خامنئي....

تاريخ الإضافة الإثنين 30 آذار 2020 - 8:50 م    عدد الزيارات 1356    التعليقات 0

        

واشنطن لإيران: كافحوا كورونا من أموال خامنئي....

المصدر: دبي - العربية.نت.... ردت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، على تغريدة لوزير الخارجية الإيراني يتهم فيها أميركا بممارسة "الإرهاب الطبي" ضد بلاده في ظل تفشي فيروس كورونا، قائلة "كف عن الكذب والسرقة". وكتبت أورتاغوس على حسابها في تويتر "إذا كان النظام الإيراني يحتاج لأموال للتعامل مع فيروس كورونا، فيمكنه الحصول على المليارات من صندوق التحوط التابع لخامنئي". كما أضافت "الأمر لا يتعلق بالعقوبات، بل بالنظام". وكان محمد جواد ظريف قد حذر الاثنين من أن استمرار فرض العقوبات على بلاده يعطل الحملة الإنسانية العالمية ضد كورونا، ووصف الأمر بأنه غير أخلاقي وغير إنساني. وكتب ظريف في تغريدة على تويتر، أمس الأحد: "تجاوزت أميرکا التخريب والقتل وبدأت بالحرب الاقتصادية والإرهاب الاقتصادي والصحي ضد الإيرانيين وسط تفشي كورونا". في حين، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن ظريف قوله: "إن النظام الصحي والمواطنين والحكومة الإيرانية، يخوضون المواجهة مع (كورونا)، كما هو الحال في أوروبا والولايات المتحدة، لكن ما يضاعف معاناة الإيرانيين، وما يقيد الخيارات في إدارة الأزمات، هو مزيج من العقوبات و(كورونا)". وبعد تفشيه في معظم المحافظات بإيران، ارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا في البلاد إلى 2757 والإصابات إلى 41495. وقال متحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية للتلفزيون الرسمي، الاثنين، إن عدد الوفيات الناجمة عن كورونا ارتفع بواقع 117 وفاة في الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 2757، فيما قفز العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 41495.

إيرانيون بعقارات وجنسية.. الالتفاف على العقوبات يمر بتركيا...

المصدر: العربية.نت - صالح حميد.... دفعت العقوبات الدولية ضد إيران بالكثير من المواطنين الإيرانيين للانتقال إلى تركيا وشراء بيوت وعقارات هناك من أجل الحصول على الإقامة ولاحقاً الجنسية، نظراً لتدهور الأوضاع الاقتصادية في بلادهم وعدم ثقتهم بالمستقبل. إلا أن النظام بات يستغل هذه الظاهرة من أجل الالتفاف على العقوبات. ووفقاً لصحيفة "التايمز" البريطانية، تستخدم الحكومة الإيرانية هجرة الأعداد المتزايدة من الإيرانيين إلى تركيا كخطة لخرق العقوبات حيث تقوم شبكة من مكاتب تحويل الأموال، ومعظمها في إسطنبول، بنقل الأموال من الحسابات في إيران، على الرغم من الحظر الأميركي ومنع البنوك الإيرانية عن شبكات الدفع الدولية. يشار إلى أنه بهذه الطريقة تتم التحويلات عبر الحدود دون المرور بأنظمة تخضع لرقابة وزارة الخزانة الأميركية. كما ترتبط المكاتب الإيرانية في إسطنبول ببنوك إيرانية، حيث يتم الخصم من حسابات العملاء الإيرانيين ويتم تسليم المعادل النقدي مع خصم العمولة وبهذه الطريقة تتمكن البنوك الإيرانية من إدخال الكثير من الأموال من خلال هذه العمولات الكبيرة. يذكر أنه في أغسطس الماضي، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، في تقرير، أن نسبة هجرة الإيرانيين إلى تركيا ازدادت 150% خلال 6 أشهر، حيث قام مستثمرون إيرانيون حتى ذلك الحين بشراء 2200 عقار في تركيا بقيمة 550 مليون دولار أميركي.

تحويل الأرباح

ومن أجل جلب الأموال للمكاتب وتحويلها إلى إيران، تقوم الشركات الإيرانية في الخارج بتحويل أرباحها من العملات الأجنبية إلى الريال وتضيفها إلى حساباتها الإيرانية لتجنب الضرائب المرتفعة التي تفرضها الحكومة الإيرانية. إلى ذلك أفاد تقرير "التايمز" أن شركات الصرافة حول ميدان تقسيم في إسطنبول، تجتذب السياح والمواطنين الإيرانيين المقيمين في تركيا والبالغ عددهم 67 ألفاً، وتستفيد من مدخراتهم وتحويلاتهم لنقل أموال العمولات داخل إيران.

مكافأة الجنسية التركية

ويظهر إعلان أحد المكاتب الذي زارته "التايمز" عقارات فاخرة للبيع في إسطنبول مكتوبة باللغة الفارسية، مع مكافأة الجنسية التركية. كما تقدم شركات النقل، بحسب الصحيفة، حزمة عروض لمشتري المنازل من عملائهم الإيرانيين، وبدلاً من تسليم النقود، تساعدهم على إنشاء حسابات في أحد البنوك التركية وتحويل الأموال إليه من إيران، ثم يتم دفع المبلغ للوكيل العقاري وتكتمل عملية شراء الممتلكات وجواز السفر.

أكثر من مليون دولار

وكانت تركيا قد أطلقت مخطط الجنسية عن طريق الاستثمار في ديسمبر 2017 والذي يمنح الجنسية لأي شخص ينفق أكثر من مليون دولار على العقارات. ثم انخفض المبلغ إلى 250 ألف دولار في سبتمبر 2018. إلى ذلك أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان سويلو، الشهر الماضي، أن ما يقرب من 25 ألف شخص أصبحوا مواطنين أتراكاً من خلال الخطة. وعلى الرغم من أن جواز السفر التركي لا يوفر وصولاً غير مقيد إلى أوروبا والولايات المتحدة، إلا أنه يسهل على المواطنين الإيرانيين السفر. يذكر أنه في سبتمبر الماضي، قال محافظ البنك المركزي الإيراني، عبدالناصر همتي، إن بلاده تتجه نحو التعامل مع تركيا بالليرة بدلاً عن الدولار الأميركي على غرار استبدال التعامل تجارياً مع روسيا بعملة الروبل، وذلك كمحاولة للالتفاف على العقوبات الأميركية وحظر إيران من التعامل مع نظام "سويفت" المالي العالمي.

"الإجازات" تشعل سجون إيران... مدعي عام شيراز يؤكد

المصدر: دبي- العربية.نت... لا تزال عدة سجون في إيران تعيش على وقع التوترات التي تنقلت بينها خلال الأيام الماضية، خوفاً من تفشي فيروس كورونا في أقبيتها. فبعد التمرد السادس للسجون الذي وقع أحدثه مساء الأحد في "عادل أباد" بشيراز، مركز محافظة فارس، جنوب البلاد، أكد حيدر آسائي، المدعي العام في شيراز الاثنين وقوع الاحتجاجات داخل السجن قائلا: "إن الاضطرابات وقعت، مساء أمس لكن لم تسفر عن وقوع إصابات، وتمت السيطرة عليها." وقد جاءت احتجاجات سجن عادل آباد بشيراز، بعد سجن بارسيلون خرم آباد، وسجن أليغودرز في محافظة لرستان، وسجن تبريز في أذربيجان الشرقية، وسجن سقز في إقليم كردستان، وسجن ألوند في همدان، وذلك حسب ما ذكرته السلطات القضائية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية. إلى ذلك، نفى محافظ فارس، عنايت الله رحيمي، هروب السجناء، في مقابلة مع وكالة الأنباء الرسمية، صباح الاثنين.

"الإجازات أشعلت غضب السجناء"

من جهته، أوضح كاظم موسوي، رئيس قضاة محافظة فارس، تمرد السجناء، ملمحاً إلى أن عدم الموافقة على الإجازات والتسهيلات التي منحتها السلطات للمساجين في ظل تفشي الفيروس، دفعت بهؤلاء المساجين إلى الاشتباك مع الحراس. يذكر أن سجن عادل آباد يقع بالقرب من المناطق السكنية للمدينة، وقد أفاد بعض المواطنين الذين يعيشون بالقرب من السجن أن مجموعة من السجناء المتمردين اعتلوا سطح السجن وأخذوا يرددون الهتافات. كما يشار إلى أن 80 سجينا تمكنوا من الهروب خلال تمرد سجن سقّز، بمحافظة كردستان، يوم الجمعة الماضي، وحصلت حالات تمرد أخرى في سجون تبريز وبارسيلون في خرم آباد وأوليغودارز، خلال الأسبوع الماضي. وكانت إيران أعلنت الأسبوع الماضي إطلاق سراح 83 ألف سجين في مختلف أنحاء البلاد خوفاً من تفشي الوباء، إلا أنها استثنت المئات من المعتقلين السياسيين رغم مناشدات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

كورونا يحصد الأرواح في إيران.. والمواطنون غاضبون من عجر النظام

الحرة.....وصل العدد الرسمي للوفيات جراء فيروس كورونا المستجد في إيران الاثنين إلى 2757 وفاة وتجاوز عدد الإصابات 40 ألف إصابة فيما واجه الرئيس حسن روحاني انتقادات من خصومه السياسيين بسبب طريقة تعامله مع الوباء. وإيران هي من الدول الأكثر تضررا بالفيروس، وتحاول احتواء الوباء منذ تسجيل أول حالة في 19 فبراير. وبعد أسابيع من التردد في فرض إغلاق أو إجراءات حجر صحي، قررت السلطات الأربعاء حظر جميع أشكال التنقل بين المدن حتى 8 إبريل على أقل تقدير، إلا أن غاضبين انتقدوا تلك الإجراءات وقالوا إنها متأخرة وغير كافية. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جاهانبور في مؤتمر صحفي يومي إن 117 شخصا توفوا بسبب الفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية كما تأكدت 3186 إصابة جديدة. وبحسب المتحدث فقد تعافى 13911 مصابا كانوا في المستشفيات، بينما لا يزال 3511 في حالة حرجة. ولم يتم فرض إغلاق رسمي على المدن الإيرانية رغم أن الحكومة دعت الإيرانيين مرارا إلى البقاء في منازلهم لاحتواء انتشار الفيروس. وقال رئيس السلطة القضائية الإيرانية إبراهيم رئيسي "كان من الممكن احتواء فيروس كورونا بسرعة أكبر لو تم اعتماد رأي خبراء وزارة الصحة بخصوص تطبيق الابتعاد الاجتماعي والحد من الاتصال الاجتماعي في وقت مبكر"، بحسب ما نقلت عنه وكالة إسنا الإخبارية. وأضاف رئيسي، المحافظ المتشدد الذي خاض الانتخابات الرئاسية ضد روحاني في 2017، أن "الوقت مهم للغاية" وأن الناس لم يبدأوا "التعاون" إلا بعد أن أبدت السلطات جدية. وقال محمد باقر قاليباف، المحافظ المخضرم والنائب المنتخب حديثا الذي نافس روحاني كذلك على الرئاسة، إن الإدارة الحالية تسيء التعامل مع الوضع. وكتب على تويتر أن نمط "الإدارة غير الفعالة" للحكومة أصبح واضحا أثناء الوباء من خلال "تجاهل الواقع، والتفاؤل غير المبرر، وعقد الجلسات مرة واحدة فقط في الأسبوع، وعدم استخدام إمكانات الناس". واتهم روحاني بـ"مفاقمة الأزمات، ثم طلب المساعدة وإلقاء اللوم على الآخرين". وتأتي موجة الانتقادات بعد أن دعا روحاني "الذين قد يصبحوا مسؤولين في غضون شهر أو شهرين" المساعدة في التصدي للوباء، مشيرا بشكل غير مباشر إلى قاليباف الذي لم يدخل البرلمان بعد. وقال "إن هذا ليس وقت جمع الاتباع. إنه ليس وقت الحرب السياسية".

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,102,719

عدد الزوار: 6,752,842

المتواجدون الآن: 99