تقارير إسرائيلية عن عمليات سرية مع أميركا ضد إيران...

تاريخ الإضافة الإثنين 23 تشرين الثاني 2020 - 5:21 ص    عدد الزيارات 1162    التعليقات 0

        

مخاوف من استخدامها في دعم الميلشيات.. إيران تستعرض "بارجة" جديدة....

الحرة / ترجمات – دبي.... البارجة "روداكي" انضمت إلى القوة البحرية الإيرانية مؤخرا.... في محاولة لاستعراض قوتها العسكرية البحرية كشفت إيران مؤخرا عن بارجة حربية ضخمة، ووصفتها وسائل إعلامها بأنها "مدينة عائمة"، مزودة بأحدث الأسلحة. ولكن صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أوضحت أن تلك البارجة هي سفينة نقل قد جرى حشدها بمختلف أنواع الأسلحة في عرض للقوة. ووفقا لوكالة "بلومبيرغ" إن زنة تلك السفينة يبلغ 4 آلاف طن، وطولها 150 متراً وعرضها 22 متراً ومزودة برادار المصفوفة المرحلة وصواريخ "سطح-سطح" و"سطح-جو" ومنظومات اتصالات شاملة متطورة للحرب الإلكترونية ومنظومة "خرداد-3" الصاروخية، وإمكانية حمل المروحيات والمسيرات والزوارق. وقال قائد ميليشيات الحرس الثوري،حسين سلامي، خلال حفل تدشين السفينة في 19 نوفمبر الحالي ‘إن إيران" لن تتقيد بمنطقة جغرافية محددة في الدفاع عن أمنها ومصالحها الحيوية"، مؤكدًا على أن من "يهدد إيران وشعبها لن يجد لنفسه نقطة آمنة على وجه الارض". وأشار تقرير الصحيفة الإسرائيلية إن ملء تلك السفينة بذلك العتاد المختلف غير ممكن من الناحية العملية في حال مشاركة في عمليات القتالية، ولذلك يبدو أن الأمر هو استعراضي أكثر. ولفت خبراء عسكريون إلى أن البارجة التي تدعى "الشهيد روداكي" قد تكون بالأساس سفينة إيطالية قديمة جرى بناؤها في العام 1992. ولا تمتلك إيران بالأساس أسطولا بحريا قويا، وهي تعتمد بالأساس على زوارق حربية سريعة تابعة للحرس الثوري، والتي حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل عدة أشهر من محاولات مضايقة السفن الأميركية، مهددا بإغراق وتدمير كل القوة الإيرانية البحرية. ورغم أن "الشهيد روداكي" لا تتوافر عليها أسلحة متطورة، غير أن هناك خشية من أن تتحول إلى قاعدة أمامية للحرس الثوري الإيراني كأن تساهم على سبيل المثال في إيصال طائرات غير مسيرة للمتمردين الحوثيين في اليمن أو تقدم دعما فنيا ولوجسيتا لميلشياتها في المنطقة، كما أن بإمكانها أن تتمركز قبل سواحل سوريا، التي يعد نظامها الحاكم أقوى حلفائها في المنطقة.

"ضغوط جديدة".. تقارير إسرائيلية عن عمليات سرية مع أميركا ضد إيران

الحرة / ترجمات – دبي.... هل تخطط الولايات المتحدة وإسرائيل لعملية مشتركة ضد إيران؟.... قالت تقارير إعلامية إسرائيلية، إن الولايات المتحدة وإسرائيل تخططان لزيادة الضغط على النظام الإيراني عبر "عمليات سرية"، إضافة إلى فرض عقوبات اقتصادية ضد طهران في الأسابيع الأخيرة من ولاية الرئيس دونالد ترامب. وقال تقرير للقناة 13 الإسرائيلية، إن تقييم البلدين للموقف هو "أن طهران لن ترد عسكريا قبل نهاية ولاية الرئيس ترامب"، وفقا لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". كانت صحيفة "نيويورك تايمز"، قالت خلال الأسبوع الماضي، إن الرئيس الأميركي، ناقش مع كبار مساعديه للأمن القومي فكرة مهاجمة إيران بسبب تطوير أنشطتها النووية. ونقلت الصحيفة عن 4 مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، أن الرئيس ترامب، طلب من كبار مستشاريه معرفة ما إذا كانت لديه خيارات لاتخاذ إجراء عسكري ضد موقع نطنز النووي خلال الأسابيع المقبلة، وهو الموقع الذي قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرا إنه يشهد نشاطا نوويا متزايدا. يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن إيران تخشى الانتقام الأميركي أثناء تولي ترامب منصبه حاليا، تحضيرا للإدارة الجديدة التي يتوقع أن تكون أكثر تصالحا مع إيران من ترامب، بحسب التقرير. وبحسب ما ورد أيضا، تخطط إدارة ترامب لمجموعة من العقوبات واسعة النطاق على إيران، حتى تجعل مسألة العمل المشترك بين الإدارة الجديدة والنظام في طهران أكثر صعوبة.

طهران تتوخى الحذر

يؤكد مسؤولون عراقيون مؤخرا إن إيران أصدرت تعليمات لأذرعها في المنطقة بضرورة تجنب التوترات مع الولايات المتحدة في الوقت الحالي، حتى لا يكون هناك سببا لشن هجمات أميركية على طهران، خلال الأسابيع الأخيرة من ولاية ترامب. رغم أنه قلل من أولوية عودة إيران إلى الاتفاق النووي في عهد الرئيس المنتخب جو بايدن خلال تصريحاته لوسائل إعلام حكومية، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن بلاده مستعدة للعودة "تلقائيا" إلى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، في حال رفعت الولايات المتحدة العقوبات التي فرضتها بعد انسحابها الأحادي منه قبل عامين. ويرى خبراء أن تصريح وزير الخارجية الإيراني، يؤكد أن إيران تعاني أكثر من أي وقت مضى، من سياسة "الضغط القصوى" التي انتهجها ترامب ضد نظام طهران من خلال فرض عقوبات اقتصادية مشددة. كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قالت في وقت سابق من الشهر الحالي، إن إيران تواصل زيادة مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب بما يتجاوز بكثير الحدود المنصوص عليها في الاتفاق النووي الذي وقعته الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما عام 2015. كان بايدن الذي عارض انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، نائبا للرئيس في عهد أوباما أبان توقيع هذه الاتفاقية.

واشنطن تكرر: حرمنا إيران مليارات الدولارات...

مسؤول أميركي يأمل أن يتم استغلال هذا النفوذ الذي عملت إدارة ترمب جاهدة عليه بهدف حمل الإيرانيين على التصرف كدولة طبيعية..

دبي- العربية.نت... جدد مسؤول أميركي الأحد التأكيد على أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب حرمت السلطات في طهران مئات المليارات من الدولارات التي كانت ستنفق على الميليشيات، وذلك بفعل سياسة الضغط القصوى التي انتهجتها منذ أكثر من سنتين. وأعرب المسؤول الذي يرافق وزير الخارجية مايك بومبيو في جولته الخارجية، بأنّ إدارة ترمب تأمل في أن تواصل الإدارة المقبلة السير على نهجها حيال ملف إيران وأن تواصل بذلك حملة الضغوط القصوى عليها.

حرمان طهران من مليارات الدولارات

إلى ذلك، أضاف في تصريحات للصحفيين من أبو ظبي "لا يخفى على أحد أن الإدارة (التي يقودها ترمب) تركّز منذ عدة سنوات على حملة الضغوط القصوى هذه ضد إيران"، مضيفاً "بأنها حقّقت نجاحا هائلا أدى فعليا إلى "حرمان النظام من مليارات الدولارات التي كانت ستذهب إلى الجماعات المسلحة الموالية لطهران في المنطقة". وتابع "آمل أن يتم استغلال هذا النفوذ الذي عملت الإدارة جاهدة للحصول عليه بهدف حمل الإيرانيين على التصرف كدولة طبيعية".

الميليشيات الإيرانية

كما رأى أن "النظام في طهران أجبر الناس على تحمل مصاعب هائلة وفضّل توزيع المال على الميليشيات بدل استخدامها للغذاء على أمل أن يحصل تغيير في نوفمبر"، أي في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها المرشح الديمقراطي جو بايدن. وأضاف "لقد ترقّبوا ذلك، وعلينا أن ننتظر لنرى ما سيحدث". وبحسب المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، فإن "هذه الإدارة موجودة حتى 20 يناير وستواصل تنفيذ سياساتها حتى النهاية". أما عن احتمال تصنيف المتمردين الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران "منظمة إرهابية"، فرفض التأكيد أو النفي، قائلا إن واشنطن تأمل في أن "يتفاوض الحوثيون مع مبعوث الامم المتحدة بنية طيبة". ثم عاد إلى مسألة العقوبات على إيران ولوّح بإبقاء التهديد بعمل عسكري قيد البحث، مردّدا ما قاله بومبيو في مقابلة صحفية قبل يومين بشأن إبقاء "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة". يذكر أن بومبيو كان شدد في مقابلة اليوم الأحد مع العربية أن الإدارة الأميركية تواصل جهودها من أجل تحقيق السلام في المنطقة، آخذة بعين الاعتبار الخطر الذي تشكله إيران. كما أشار إلى أن واشنطن شكلت تحالفا للتعامل مع إيران ضمن استراتيجيتها في الشرق الأوسط، قائلاً "نبني تحالفا لمنع طهران من زعزعة الاستقرار في المنطقة".

مناهضة للحجاب الإجباري.. ناشطة إيرانية تواجه السجن 12 عاما

الحرة / ترجمات – دبي.... الحكم على ناشطة إيرانية بالسجن 12 عاما بسبب رفضها للحجاب الإجباري... تواجه ناشطة إيرانية مناهضة للحجاب الإجباري في إيران، محكوم عليها بالسجن لمدة 12 عاما، الترحيل من تركيا إلى طهران، وفقا لموقع "صوت أميركا". وأكد الموقع أن نسيبة شمسي، 36 عاما، تم القبض عليها في مطار إسطنبول في 5 نوفمبر الجاري، أثناء محاولتها السفر إلى إيطاليا باستخدام جواز سفر مزور للم شملها مع شقيقها في إسبانيا، مشيرا إلى أنه تم نقلها إلى مركز للعودة إلى الوطن في أدرنة، وهي مقاطعة حدودية في شمال غرب تركيا، حيث يمكن إعادتها إلى إيران. وتعد شمسي من أبرز الناشطات الإيرانيات المناهضة للحجاب الإجباري في البلاد، ففي عام 2018 تسلقت جبل دماوند، أعلى قمة جبلة في إيرات، وخلعت حجابها في صورة تضامنية مع الفتيات اللائي شاركن في الاحتجاجات ضد الحجاب الإجباري في إيران في عام 2017. كما بث مقطع فيديو بعنوان "أيام الأربعاء البيضاء"، حيث كانت توزع زهورًا بيضاء على مسافرات في مترو طهران للتعبير عن تضامنها مع نسرين ستوده، محامية حقوق الإنسان البارزة التي حصلت مؤخرًا على إجازة مؤقتة من السجن من أجل الصحة. أسباب. وفي مايو 2019، اعتقل النظام الإيراني شمسي بتهم مختلفة، بما في ذلك أنشطة مناهضة للنظام وإهانة القيم المقدسة في الإسلام. بعد ستة أشهر من الاعتقال، أفرجت عنها المحكمة بشروط، بعد أن تم مصادرة هويتها وممتلكاتها الشخصية من قبل الحرس الثوري، ثم تم إخبارها بأنها على وشك الحكم عليها بالسجن لمدة 12 عاما، مما دفعها للفرار إلى تركيا عن طريق المهربين. وفي اسطنبول، حصلت على جواز سفر مزور من أحد مهربي البشر لمغادرة تركيا للم شملها مع شقيقها في إسبانيا، إلا أنه تم اعتقلها في المطار، ودشن النشطاء الأتراك والإيرانيين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لإطلاق سراحها والسماح ببقائها في البلاد. وفقًا لأرقام المديرية العامة لإدارة الهجرة، تقدم 3588 إيرانيًا للحصول على اللجوء في تركيا العام الماضي. وقال بيمان عارف، الصحفي الإيراني المقيم في بروكسل، إنه بالنسبة للعديد من الإيرانيين مثل شمسي، فإن تركيا ليست وجهة آمنة بسبب التعاون المزعوم بين السلطات الإيرانية والتركية.

إيران تسجل 475 وفاة ونحو 13 ألف إصابة جديدة بـ«كورونا»

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الصحة الإيرانية اليوم (الأحد)، تسجيل 475 حالة وفاة و13 ألفاً و53 إصابة جديدة بـ«كورونا» خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأعلنت الوزارة أن إجمالي عدد إصابات «كورونا» في البلاد ارتفع بذلك إلى أكثر من 854 ألف حالة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وصرحت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، سيما سادات لاري، بأن إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس «كورونا» في البلاد ارتفع إلى 44 ألفاً و802 حالة. وأشارت إلى أن 5796 من المصابين في وضع صحي حرج، فيما تجاوز عدد المتعافين 603 آلاف حالة، وفقاً لما أوردته وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية. ووفقاً للبيانات التي تجمعها جامعة جونز هوبكنز، فإن إيران تأتي في المرتبة الـ15 عالمياً من حيث إجمالي عدد الإصابات المسجلة بـ«كورونا». وبدأت الحكومة الإيرانية أمس، فرض تدابير واسعة لاحتواء تفشي فيروس «كورونا» في البلاد.

إيران تتوعد أي محاولة لضرب دورها «الاستشاري» في سوريا

15 قتيلاً من موالين لها جراء غارة إسرائيلية على دير الزور

لندن: «الشرق الأوسط».... في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير عن مقتل نحو 15 من ميليشيات موالية لإيران من جنسيات غير سورية جراء استهداف لريف مدينة البوكمال شرق دير الزور، توعدت إيران، الأحد، بهزيمة أي محاولة إسرائيلية للنيل من دورها الاستشاري في سوريا. يأتي ذلك بعد أيام من شن إسرائيل ضربات جوية على أهداف تابعة لوحدات إيرانية قرب دمشق، قالت التقارير إن 10 قتلى؛ بينهم من ميليشيات موالية لإيران، قد قتلوا فيها. وتنفي إيران وجود قوات عسكرية لها في سوريا وتقول إنها أرسلت قوات خاصة إليها بصفة مستشارين عسكريين. وتقول طهران إنها سترسل مستشارين عسكريين إلى سوريا ما دام ذلك ضرورياً. وقال سعيد خطيب زادة المتحدث بأسم وزارة الخارجية الايرانية في مؤتمر صحفي اسبوعي عبر الانترنيت, أن: «وجود إيران في سوريا استشاري، وبالطبع إذا عرقل أحد هذا الوجود الاستشاري فسيكون ردنا ساحقاً» حسبما نقلت «رويترز». في سياق متصل، تحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، عن دوي انفجارات عنيفة في ريف مدينة البوكمال بريف دير الزور، في وقت متأخر من ليلة السبت - الأحد، نتيجة قصف جوي من طيران مجهول، استهدف بأكثر من 10 غارات مواقع للميليشيات الإيرانية غرب البوكمال. وأفاد «المرصد» بمقتل نحو 15 من ميليشيات موالية لإيران من جنسيات غير سورية جراء استهداف جوي لتمركزات لهم في ريف مدينة البوكمال شرق دير الزور. وأوضح أن القتلى من الجنسيتين الأفغانية والعراقية (موالية لـ«الحرس الثوري» الإيراني)، وأن القصف استهدف تمركزات جديدة للميليشيات، وتسبب في تدمير مركزين اثنين بالإضافة لآليات. ورجح «المرصد» أن يكون القصف إسرائيلياً. وكان الجيش الإسرائيلي قد أقر الأسبوع الماضي بأنه قصف أهدافاً تابعة للجيش السوري و«فيلق القدس» داخل سوريا «بعد كشف وإبطال مفعول حقل عبوات ناسفة (على حدود الجولان المحتل من إسرائيل) زرعتها خلية مكونة من سوريين يقيمون في القرى المجاورة للحدود الإسرائيلية ويعملون بتوجيه إيراني». وقال إن الهجمات شملت 8 أهداف؛ منها مقر رئيسي لإيران في مطار دمشق الدولي و«موقع سري لميليشيا» يستخدم منشأة لاستضافة وفود إيرانية رفيعة عندما تأتي إلى سوريا للعمل، غير أن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أكد أن الضربات تفادت قادة عسكريين كبار في «الحرس الثوري» الإيراني. ونفت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الأحد، صحة التقارير التي تحدثت عن مقتل إيرانيين من «فيلق القدس» خلال الغارة الإسرائيلية الأخيرة قرب دمشق. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة: «لا نؤكد مقتل مقاتلين من (فيلق القدس) في الغارة الإسرائيلية على سوريا، وإسرائيل تدرك أن زمن (اضرب واضرب) قد ولّى، لذا فهي تتحرك بحذر، ولا علاج لطبيعتها العدوانية سوى عن طريق المقاومة في الجبهات كافة». وسبق لإسرائيل، التي تعدّ طهران أكبر خطر أمني عليها، أن شنت خلال السنوات الماضية هجمات على أهداف إيرانية وأهداف لفصائل تابعة لها في سوريا.

ظريف يتهم دولاً بعرقلة التسوية في سوريا

لندن: «الشرق الأوسط».... اتهم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بعض الدول بإعاقة عملية التسوية السياسية في سوريا. وقال خلال استقباله المبعوث الأممي للتسوية السورية، غير بيدرسن، مساء أمس (السبت)، إن «الفرصة كانت متاحة لإنهاء الأزمة السورية خلال السنوات الماضية، إلا أننا نواجه كل مرة مساعي بعض الدول لإحباط الحل وإضاعة الفرص». وأكد ظريف، بحسب موقع «روسيا اليوم»، «ضرورة إلغاء العقوبات الجائرة وغير العادلة على الشعب والحكومة في سوريا، خصوصاً في ظل تفشي جائحة كورونا». وقال بيان الخارجية الإيرانية، إن بيدرسن أطلع ظريف على آخر تطورات لجنة دراسة الدستور السوري والجهود التي تبذل لعقد الاجتماع المقبل، مشيراً إلى «تعاون إيران مع الأمم المتحدة في حل الأزمة»، وشدد على «أهمية دور طهران في هذه العملية». وكان المبعوث الأممي غير بيدرسن، قد أجرى زيارة إلى موسكو الخميس الماضي، التقى فيها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وتركزت على ملفات التسوية السورية والتحضيرات الجارية لعقد جولة جديدة من المفاوضات في إطار اللجنة الدستورية السورية. ووصف معلقون روس زيارة بيدرسن الخامسة إلى العاصمة الروسية منذ تولي مهامه، بأنها تدخل في إطار المشاورات التي يجريها للإعلان عن موعد جديد لانعقاد اللجنة الدستورية، بعدما كانت موسكو عولت في وقت سابق على انعقادها خلال الشهر الماضي.

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,007,101

عدد الزوار: 6,929,438

المتواجدون الآن: 76