​​​​​​​«الحرس الثوري» يسمي قائدين جديدين في طهران....

تاريخ الإضافة الإثنين 23 تشرين الثاني 2020 - 6:11 م    عدد الزيارات 1098    التعليقات 0

        

«الحرس الثوري» يسمي قائدين جديدين في طهران....

لندن: «الشرق الأوسط».... أعلن «الحرس الثوري» الإيراني أن قائده الجنرال حسين سلامي أصدر مرسوماً بتسمية قائدين جديدين للعاصمة طهران، وذلك قبل شهور من الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو (حزيران) المقبل، وفي إطار تغييرات هيكلية جرت في صفوف القوات الموازية لـ«الجيش الإيراني». وأفاد موقع «سباه نيوز»، الناطق الرسمي باسم «الحرس الثوري»، بأن اللواء حسن حسن زاده تولى قيادة «محمد رسول الله»؛ أكبر فيلق مكلف حماية العاصمة طهران، بدلاً من الجنرال محمد رضا يزدي بعد 3 أعوام من تعيينه. ولفت موقع «الحرس الثوري» إلى أن سلامي وعدداً من قادة القوات المسلحة الإيرانية حضروا الأحد مراسم تنصيب القائد الجديد. ويأتي تغيير قائد «الحرس» في طهران قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، التي تتردد فيها مشاركة عدد من قيادات «الحرس الثوري» ومسؤولين سابقين في المكتب السياسي لتلك القوات. وكان يزدي قد تولى مسؤولية القوات المكلفة حماية طهران بمرسوم من القائد السابق لـ«الحرس» محمد علي جعفري، في يوليو (تموز)، بعد 4 أسابيع على هجوم مزدوج نفذه 5 إيرانيين من أعضاء تنظيم «داعش» واستهدف مقر البرلمان الإيراني بمنطقة بهارستان وسط طهران، ومرقد «المرشد» الأول (الخميني) جنوب العاصمة، ما خلف 22 قتيلاً؛ من بينهم المهاجمون الخمسة. وشهدت فترة قيادة يزدي احتجاجات ديسمبر (كانون الأول) 2017 ونوفمبر (تشرين الثاني) 2019 التي ضربت طهران ومدناً إيرانية عدة وأسفرت عن مقتل المئات بعد تدخل عنيف من قوات الأمن والأجهزة العسكرية الإيرانية. وكان القائد الجديد في طهران، قد شغل منصب قيادة «الحرس» بمحافظة سمنان قبل توليه مسؤولية فيلق «سيد الشهداء»، ثاني أكبر فيلق لتلك القوات في طهران. وفي الإطار نفسه، أصدر سلامي مرسوماً بتعيين الجنرال أحمد ذو القدر قائداً لقوات «سيد الشهداء»، حسبما أوردت وكالة «إيسنا» الحكومية. وكان ذو القدر نائباً سابقاً لقائد «الحرس الثوري» في طهران، ومساعداً تنسيقياً لقوات «ثار الله» المكلفة حماية طهران في الأوقات المتأزمة. وشهدت قوات «الحرس الثوري» تغييرات جذرية في صفوف أبرز القادة بمرسوم أصدره «المرشد» الإيراني، علي خامنئي، بتعيين اللواء سلامي بدلاً من جعفري، وذلك بعد أسابيع قليلة من تصنيف «الحرس» على قائمة المنظمات الإرهابية من قبل الولايات المتحدة، في أبريل (نيسان) 2019. ونقل موقع «سباه نيوز» عن سلامي قوله إن «الضغوط القصوى» التي تفرضها إدارة الرئيس دونالد ترمب «تستهدف الصحة والأمن والمعيشة والدين والثقافة وأذهان الناس»، مضيفاً أن الإيرانيين «يعلمون هذه الحقيقة». وفي إشارة ضمنية إلى احتمال دخول إيران إلى مفاوضات جديدة، قال سلامي: «إنها البداية لمجتمع لم يتكئ للحظة على العدو». وتمسك سلامي بسياسة بلاده الإقليمية، عندما أشار إلى قوات «الباسيج» أو «قوات التعبئة» التابعة لقواته، قائلاً إن الباسيج «لا يقتصر على جغرافيا محدودة. اليوم تضاعف خطابه في اليمن ولبنان وسوريا والعراق، وانتشر في أجزاء من أفريقيا وأميركا اللاتينية».

دبلوماسي إيراني: دخلنا مرحلة جديدة من تخصيب اليورانيوم

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد سفير ومندوب إيران الدائم لدى مكتب منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، كاظم غريب آبادي، أن إيران دخلت مرحلة جديدة من تخصيب اليورانيوم. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عنه القول إن «حقن سادس فلوريد اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي يعد الخطوة الأخيرة في تخصيب وفصل اليورانيوم 238 عن اليورانيوم 235 في نطنز». وبالإضافة إلى الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي، ستقوم أيضاً سلسلة من 174 جهازاً جديداً للطرد المركزي (آي آر إم) بتخصيب اليورانيوم». وقال في مقابلة تلفزيونية، إن «التحديات الخطيرة التي تواجه الاتفاق النووي اليوم هي أولاً تداعيات انسحاب الولايات المتحدة الأحادي وغير القانوني من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات، ثم تقاعس الأوروبيين عن التعويض عن هذا الوضع في الوقت الذي نفذت إيران جميع التزاماتها بشكل كامل وفعال، ولمدة عام واحد بعد انسحاب الولايات المتحدة». وقال غريب آبادي: «إن كانوا يريدون تراجع إيران عن إجراءاتها التعويضية، فعليهم الوفاء بالتزاماتهم من خلال إعادة التوازن إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات». وكان تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أفاد الأسبوع الماضي بأن إيران بدأت تضخ غاز «سادس فلوريد اليورانيوم» في أجهزة طرد مركزي جديدة من طراز «آي آر 2- إم» تم تركيبها في منشأة نطنز. وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت عام 2018 بصورة أحادية من الاتفاق النووي الذي كان يهدف منع طهران من الحصول على ترسانة نووية، مقابل تقديم مزايا اقتصادية لها. وأدخلت إيران رداً على ذلك خفضاً واسعاً على الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق، من أجل الضغط على الدول الأخرى الأطراف به لاتخاذ خطوات ملموسة، لضمان المزايا الاقتصادية المنصوص عليها في الاتفاق لصالح إيران. وتمارس الولايات المتحدة ضغوطاً قصوى على إيران، لإجبارها على التفاوض على اتفاق أوسع يتجاوز برنامجها النووي، إلا أن طهران تؤكد أنها لن تدخل في أي مفاوضات مع الولايات المتحدة، ما لم تُعد واشنطن الأمور لما كانت عليه، وترفع كافة العقوبات التي فرضتها على إيران بعد انسحابها من الاتفاق.

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,126,757

عدد الزوار: 6,935,915

المتواجدون الآن: 90