"سترافور": يشير إلى تصعيد إسرائيل ضد إيران مع نهاية ولاية ترامب...

تاريخ الإضافة الأحد 17 كانون الثاني 2021 - 5:30 ص    عدد الزيارات 1267    التعليقات 0

        

"سترافور": يشير إلى تصعيد إسرائيل ضد إيران مع نهاية ولاية ترامب...

روسيا اليوم....المصدر: "معهد سترافور".... أشار معهد "سترافور" الاستخباراتي الأمريكي إلى أن إسرائيل ستشدد الضغط على إيران في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما يزيد من خطر الانتقام الإيراني. وأوضح المعهد في تقرير نشر الأسبوع الماضي أن الانتقام على الأغلب سيحصل في ساحات الصراع بالوكالة مثل سوريا ولبنان والعراق وربما اليمن. وأفاد تقرير المعهد بأن إسرائيل شنت سلسلة واسعة من الضربات ضد ما لا يقل عن 15 هدفا مرتبطا بإيران على طول الحدود العراقية السورية، مما أسفر عن مقتل 23 شخصا على الأقل وإصابة العشرات بجروح من جماعات تابعة لإيران. ونقل المعهد في تقريره عن مسؤول كبير في الاستخبارات الأمريكية، إن "إسرائيل شنت الضربات بناء على معلومات استخباراتية قدمتها الولايات المتحدة، واستهدفت منشآت كانت تخزن أسلحة إيرانية". وأضاف: "المنشآت كانت بمثابة خط أنابيب لمكونات البرنامج النووي الإيراني". ويؤكد التقرير أنه "بفضل علاقة إسرائيل الوثيقة مع ترامب، تتمتع حاليا بدعم سياسي من الولايات المتحدة للقيام بعمل سري وعسكري ضد إيران ووكلائها، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت ستتلقى المستوى ذاته من الدعم من الإدارة القادمة للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن". وأضاف المعهد أنه "غالبا ما تثير الضربات الإسرائيلية للقوات الإيرانية ووكلائها ردودا خطابية قاسية من طهران التي تتآكل سمعتها الإقليمية بين حلفائها بسبب مثل هذه الهجمات، بما فيها اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في نوفمبر الماضي"......

لندن وباريس وبرلين: لقرار إيران إنتاج معدن اليورانيوم جوانب عسكرية خطيرة

المصدر: RT.... انتقدت الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران خطط طهران لبدء إنتاج معدن اليورانيوم، مشددة على غياب أي مبررات لهذا الإجراء في المجال المدني. لندن وباريس وبرلين: لقرار إيران إنتاج معدن اليورانيوم جوانب عسكرية خطيرة"الطاقة الذرية": إيران بدأت العمل على إنتاج "معدن اليورانيوم" وذكرت حكومات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، في بيان مشترك منشور على موقع الخارجية البريطانية: "ليس لدى إيران أي استخدامات مدنية ذات مصداقية لمعدن اليورانيوم، ولإنتاج معدن اليورانيوم جوانب عسكرية خطيرة محتملة". وأعربت الدول الثلاث عن بالغ قلقها إزاء خطط إيران الجديدة، مذكرة بأن طهران بموجب الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 سبق أن تعهدت بالامتناع عن ممارسة أي أنشطة وبحوث في مجال تعدين اليورانيوم على مدى 15 عاما. وتابع البيان: "نحث إيران بقوة على تعليق هذه الأنشطة والعودة إلى الوفاء بالتزاماتها حسب خطة العمل الشاملة المشتركة دون أي إرجاء جديد، إن كانت جادة بشأن الحفاظ على الاتفاق".

تنفيذا لرغبة خامنئي.. حظر وسائل منع الحمل في إيران

الحرة – واشنطن..... النظام الإيراني يرغب الوصول بعدد السكان إلى 150 مليون إيراني.... عمم النظام الإيراني حظرا على توفير وسائل منع الحمل للنساء إلى مناطق البدو الرحل في البلاد من أجل زيادة عدد المواليد في هذه المناطق. وقال موقع "إيران انترناشيونل" إن وزارة الصحة الإيرانية أصدرت قرارها تماشيا مع سياسة المرشد الإيراني، علي خامنئي، الذي وجه بضرورة زيادة عدد سكان البلاد. ويرغب النظام الإيراني الوصول بعدد السكان إلى 150 مليون إيراني. وبدأت السلطات الصحية بالمراكز الطبية في مناطق البدو رفض طلبات النساء الراغبات في وسائل لمنع الحمل، وفق ما نقل الموقع، بالرغم من وفرتها. وكان حامد بركاتي، المدير العام لمكتب سلامة السكان والأسرة والمدارس بوزارة الصحة، أعلن في يونيو الماضي عن قرار يقضي بمنع التوزيع المجاني لوسائل منع الحمل وذلك لمواجهة انخفاض عدد السكان. ونقل التقرير عن بركاتي": إن "الفخ السكاني يترصد إيران". وأضاف: "لأول مرة في تاريخ إيران، ينخفض معدل النمو السكاني إلى أقل من واحد، وانخفض معدل المواليد في عام 2019 بنحو 25 في المئة مقارنة بعام 2015". وتأتي إجراءات وزارة الصحة الإيرانية الجديدة استجابة لخامنئي الراغب في زيادة عدد سكان إيران. وفي 2011 اعتبر خامئني في كلمة له أن إيران يمكنها أن تصل إلى 150 مليون وأن إجراء سيتخذ لوقف النمو السكاني يجب أن يتخذ بعد الوصول إلى هذا الرقم. ووصف خامنئي سياسة خفض النمو السكاني التي اتبعت في التسعينات بالخطأ، وقال إنها كان يجب أن تتوقف في منتصف التسعينات. وتأتي رغبة النظام الإيراني زيادة عدد السكان رغم تدهور الاقتصاد في البلاد وتدنى مستوى معيشة الإيرانيين.

الحرس الثوري الإيراني يطلق صواريخ باليستية على أهداف في المحيط الهندي

فرانس برس.... الحرس الثوري يدعي ضربه أهدافا في المحيط الهندي باستخدام الصواريخ البالستية.... اختبر الحرس الثوري الإيراني صواريخ بالستية لإصابة أهداف بحرية في المحيط الهندي، وفق ما أفاد موقعه الإلكتروني السبت، في ختام مناورات عسكرية امتدت يومين. وأفاد الحرس في بيان نشر على موقعه "سباه نيوز" أن صواريخ "من فئات مختلفة" استهدفت "(نماذج من) سفن العدو ودمرتها من مسافة 1800 كلم". وأقيمت المناورات في منطقة بوسط البلاد، وأصيبت الأهداف "في شمال المحيط الهندي"، بحسب ما أفاد الحرس. وأظهرت لقطات مصوّرة عرضها الموقع الالكتروني للتلفزيون الرسمي، إطلاق صاروخين على الأقل من منطقة صحراوية، وإصابة هدف في عرض البحر. وحضر اليوم الثاني من المناورات، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، إضافة الى القائد العام للحرس اللواء حسين سلامي، وقائد قوته الجو-فضائية العميد أمير علي حاجي زاده. وقال سلامي، وفق ما أفاد "سباه نيوز"، إن "أحد أبرز أهدافنا في السياسات والاستراتيجيات الدفاعية، هو التمكن من استهداف سفن العدو، بما فيها حاملات الطائرات والسفن الحربية، باستخدام صواريخ بالستية بعيدة المدى". إلى ذلك، نقل المصدر نفسه عن باقري أن استخدام صواريخ لإصابة أهداف في البحر "يؤشر الى أنه في حال أظهر أي من الأعداء أن لديهم نوايا خبيثة تجاه مصالحنا الوطنية وطرق تجارتنا البحرية وأرضنا، سندمرهم بصواريخنا". وشدد على أن لا نية للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية "لشن أي هجوم، لكنها سترد بقوة وفي أقصر وقت ممكن، على أي خصم يفكر بالاعتداء عليها". وكان الحرس أعلن الجمعة بدء المرحلة الأولى من مناورات "الرسول الأعظم 15" التي تم خلالها استخدام طائرات مسيّرة لاستهداف منظومات دفاع صاروخية، وإطلاق "جيل جديد" من صواريخ بالستية من طراز "ذو الفقار" و"زلزال" و"دزفول". وأكد الحرس أن الصواريخ "مزودة برؤوس حربية منفصلة، وبالامكان توجيهها من الجو، كما أنها قادرة على اختراق دفاعات العدو المضادة للصواريخ". والمناورات الصاروخية للحرس الثوري هي ثالث تدريب عسكري تجريه قوات مسلحة إيرانية خلال أقل من أسبوعين. وأتت هذه المناورات في أعقاب تدريبات أجرتها بحرية الجيش الإيراني يومي الأربعاء والخميس في خليج عمان، ومناورات للجيش باستخدام صنوف متنوعة من الطائرات المسيرة، في الخامس والسادس من يناير. ويأتي ذلك في ظل توتر متزايد مع الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس دونالد ترامب الذي اعتمد سياسة "ضغوط قصوى" حيال إيران. وشهدت العلاقات المقطوعة منذ عقود بين طهران وواشنطن، توترا إضافيا في عهد ترامب. ووصل البلدان الى شفير مواجهة عسكرية مباشرة مرتين منذ صيف العام 2019، لا سيما بعد اغتيال اللواء الإيراني قاسم سليماني بضربة جوية أميركية في بغداد مطلع 2020. ومن المقرر أن يتولى الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن مهامه رسميا خلفا لترامب في العشرين من الشهر الحالي.

واشنطن توسع عقوباتها على قطاع المعادن الإيراني

الحرة – واشنطن.... واشنطن تفرض عقوبات على كل من يورد 15 معدنا إلى إيران.... وسعت الخارجية الأميركية من عقوباتها على قطاع المعادن الإيراني المرتبط بأنشطة طهران العسكرية والنووية، حسب ما جاء في بيان لوزير الخارجية مايك بومبيو، الجمعة. وأضاف البيان أن واشنطن فرضت عقوبات على 15 معدنا تستخدم في القطاعات العسكرية الإيرانية خاصة البالستية والنووية. وطبقا للعقوبات الجديدة، فإن كل من ينقل هذه المعادن إلى إيران سوف يكون عرضة للعقوبات الأميركية. ومعظم هذه المعادن من مشتقات الألومونيوم والزركونيوم. وأكد البيان على أهمية أن يحافظ المجتمع الدولي على العقوبات المرتبطة بمصانع الحرس الثوري المتورطة في صناعات مرتبطة باليورانيوم. وكانت واشنطن وسعت من عقوباتها على إيران بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع طهران عام 2018 بسبب أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وقال بومبيو في تغريدة أنه لطالما استمرت التهديدات الإيرانية فإن العقوبات يجب أن تستمر أيضا. وكانت واشنطن فرضت عقوبات الأسبوع الماضي على مؤسستين إيرانيتين تابعتين للمرشد علي خامنئي.

مناورات إيران تفضح تورطها في الهجمات التي استهدفت السعودية

أسوشيتد برس.... المناورات شملت الصواريخ باليستية التي تعمل بالوقود الصلب.... أجرى الحرس الثوري الإيراني مناورات عسكرية، الجمعة، شهدت استعمال "طائرات انتحارية بدون طيار" تشبه تلك التي استخدمت في هجوم عام 2019 في السعودية. ويأتي قرار الحرس استخدام الطائرات بدون طيار في مناوراته الصاروخية في وقت تحاول فيه إيران الضغط على الرئيس المنتخب جو بايدن بشأن برنامجها النووي. وأظهر مشهد من المناورات طائرة بدون طيار وهي تصطدم بأهداف وصفتها إيران بأنها "قواعد افتراضية للعدو " قبل أن تنفجر. وتظهر اللقطات التي نشرها الإيرانيون أحد الأهداف على شكل مركبة صاروخية، وهو هدف له معنى في منطقة تعتمد فيها القوات الأميركية وحلفاؤها من الخليج على بطاريات صواريخ باتريوت للدفاع. وبدت الطائرة بدون طيار ذات الشكل المثلثي لديها زعانف على كلا الجانبين. ويشبه هذا إلى حد كبير ما يسمى بطائرات "دلتا" بدون طيار المستخدمة في هجوم بقيق وخريص في المنطقة الشرقية بالسعودية في سبتمبر 2019، كما تشبه الطائرات المستعملة في هجوم مايو 2019 على خط الأنابيب السعودي بين الشرق والغرب. وفي الأسابيع الأخيرة، زادت إيران من تدريباتها العسكرية. وأجرت البحرية الإيرانية، الأربعاء، مناورات صاروخية قصيرة المدى استمرت يومين في خليج عمان. وأجرى الحرس الثوري، السبت، عرضا بحريا في الخليج العربي. وقبل أسبوع، أجرت إيران مناورة ضخمة بطائرات دون طيار عبر نصف البلاد. تتصاعد التوترات مرة أخرى في الأيام الأخيرة لولاية إدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث تكثف إيران الضغط على الغرب بشأن حملة العقوبات الأميركية ضدها. وسحب ترامب في 2018 من جانب واحد الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، الذي وافقت فيه طهران على الحد من تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. وأشار ترامب إلى برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني من بين أمور أخرى تتعلق بانسحاب واشنطن من الاتفاقية. وفي أعقاب إعادة فرض الولايات المتحدة للعقوبات على إيران، تخلت طهران تدريجياً وعلناً عن قيود الاتفاق على تطويرها للبرنامج النووي.

إيران تبدأ حملة التطعيم ضد «كورونا» في مارس.....

باستخدام اللقاحات الإيرانية.. خصوصاً لقاح «باستور»...

طهران أكدت اختبار لقاح «سوبيرانا 02» الكوبي....

الجريدة....المصدرDPA.... أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم السبت بدء حملة تطعيم ضد فيروس كورونا المسبب لـ«كوفيد-19» في مارس. وقال روحاني عبر التلفزيون الرسمي «سوف نبدأ التطعيم قبل نهاية العام»، مشيراً إلى السنة الفارسية الجديدة التي تحل في 20 مارس. وأضاف «الأطباء والعاملون في مجال الصحة لهم أولوية»، مضيفاً أن التطعيم سوف يتوسع تدريجياً بعد ذلك. وأشار إلى أن إيران سوف تستخدم اللقاحات الإيرانية وكذلك الأجنبية خصوصا لقاح «باستور» بدون تقديم المزيد من التفاصيل. وتتردد تقارير مفادها أن لقاح «باستور» هو نتاج تعاون كوبي إيراني. وقالت وزارة الخارجية الكوبية الأسبوع الماضي إنها سوف تختبر لقاحها «سوبيرانا 02» مع إيران وهو ما أكدته الأخيرة أيضاً. والتقط أشخاص قليلون فقط فيروس «كورونا» في كوبا، ما يجعل اختبار لقاح لـ«كوفيد-19» صعباً، بينما شهدت إيران بالفعل أكثر من 1.3 مليون إصابة وأكثر من 56 ألف وفاة منذ بدء الجائحة. ومنع قائد الثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي والبرلمان استيراد اللقاحات من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بزعم أنها ليست آمنة وأنه يجب ألا تكون إيران معمل تجارب لدواء غير آمن. غير أن غرفة الأطباء الإيرانية حذر حكومة روحاني من تسيس اللقاح وطالبت باتخاذ قرارات مستندة إلى أدلة علمية.

إرجاء صدور الحكم بحق دبلوماسي إيراني في بلجيكا إلى فبراير

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين».... أرجأت محكمة أنفير (أنتورب) في بلجيكا إلى الرابع من فبراير (شباط) صدور حكمها في قضية الدبلوماسي الإيراني في إطار مخطط لتنفيذ اعتداء يستهدف تجمع معارضين لطهران في فرنسا عام 2018، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وكان تاريخ صدور الحكم قد حُدّد في 22 يناير (كانون الثاني) وفي بيان، أعلنت المحكمة الجنائية في أنفير، اليوم (السبت)، إرجاء الحكم إلى الرابع من فبراير. وخلال المحاكمة التي جرت في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) طالب ممثل النيابة العامة بعقوبة السجن 20 عاماً بحق أسد الله أسدي (48 عاماً) الذي كان سفيراً لإيران في فيينا حينها. وكان الأخير قد رفض المثول أمام المحكمة ونفى تورطه في المخطط الإرهابي الذي أفشله القضاء البلجيكي. وكان أسدي يحاكم مع ثلاثة شركاء طلبت النيابة إنزال بحقهم عقوبة السجن من 15 إلى 18 عاماً وكان هؤلاء دفعوا ببراءتهم في اليوم الثاني والأخير من المحاكمة. وقد أوقفت الشرطة البلجيكية الزوجين البلجيكيين من أصل إيراني أمير سعدوني ونسيمة نعامي، وبحوزتهما 500 غرام من مادة بيروكسيد الأسيتون المتفجرة وصاعق في سيارتهما وهما في طريقهما إلى فرنسا. وكذلك أوقف مهرداد عارفاني الذي قدمه الادعاء على أنه قريب لأسدي الذي كلفه لقاء الزوجين في الموقع الذي كان يفترض تفجير القنبلة فيه. وكان يفترض تفجير القنبلة في 2018 في فيلبانت قرب باريس أثناء التجمع السنوي الكبير لـ«المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية»، وهو تحالف معارضين يضم «مجاهدي خلق». وسمح توقيف الزوجين في اللحظة الأخيرة في اليوم نفسه في بروكسل بتجنب «حمام دم» بحسب تعبير الادعاء المدني (المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وحوالي 20 شخصية سياسية داعمة له). وكشفت خيوط تحقيقات القضاء البلجيكي تورط أسدي بعد رصده قبل يومين من الوقائع في لوكسمبورغ وهو يسلم الزوجين طرداً يحتوي على القنبلة. وأوقف في الأول من يوليو (تموز) في ألمانيا حيث لا يتمتع بحصانة دبلوماسية. وأثار هذا الملف توتراً بين إيران ودول أوروبية عدة، واتهمت باريس وزارة الاستخبارات الإيرانية بأنها وراء المخطط الفاشل وهو ما نفته طهران بشدة.

في حادثة نادرة: فضيحة لـ"نائب" المهدي المنتظر بنظام الملالي يضع "كرامة" الخميني موضع سخرية

كاظم صديقي إمام جمعة طهران المؤقت - وسائل إعلام

أورينت نت – خاص..... ضجت وسائل إعلام إيرانية بما وصفته بـ"الفضيحة" لأبرز رجل دين في إيران، ادعى أنه كان شاهداً على "معجزة" خلال غسل محمد تقي مصباح يزدي، الذي يعتبر عرّاب التيار المتشدد في نظام ولاية الفقيه وكان توفي في الثاني من الشهر الجاري. كاظم صديقي خطيب الجمعة "المؤقت" في طهران، كان ادعى أن يزدي وبعد وفاته فتح عينيه أثناء غسل جثته ونظر بلطف إلى الأشخاص الذين يغسلونه، وذلك عقب أن طلب هؤلاء الشفاعة منه، ليعود صديقي ويعتذر عما أدلى به، ما دفع بوسائل إعلام لوصفه بالكاذب والفضيحة. وأوضحت مصادر مطلعة من داخل إيران لأورينت نت أن كاظم صديقي يشغل منصب "نائب" المهدي المنتظر في أدبيات ولاية الفقيه، ولذلك يطلق عليه "الخطيب المؤقت" إلى حين ظهور المهدي، مشيرةً إلى أن هذا المنصب "مرتبته كبيرة جدا" داخل المجتمع الديني في إيران، واعتذاره يعتبر تكذيبا لكل الأساطير التي يروجها رجال الدين في نظام الملالي. واعتبر راديو فارادا المعارض في مقال تحت عنوان "فضيحة كاظم صديقي أم نهاية «معجزات» شيوخ الجمهورية الإسلامية؟"، أن اعتذار صديقي حدث نادر في تاريخ الجمهورية الإسلامية (نظام الملالي) الذي يزيد عن 40 عاما، وأنها واحدة من الحالات القليلة التي يأسف فيها رجل دين رفيع المستوى في الحكومة على ما قاله، ويعتذر علنا بعد وقت قصير من تقديم ادعاء يتعلق بمسائل دينية [كرامة عالم ديني]. ولهذا السبب - بحسب المصدر - ورغم إلقاء صديقي اللوم في اعتذاره على "نظرية المؤامرة"، فإن هذه الحادثة تعتبر بمثابة ضربة قوية للثقل الاجتماعي والسياسي لكاظم صديقي في أوساط الحكومة، وكذلك لجزء صغير من المتفائلين الذين لا يزالون يثقون بهذه التصريحات، وبالتأكيد لم يعتذر كاظم صديقي عن تصريحاته بهذا الشأن من تلقاء نفسه، ومن الواضح أنه رضخ لهذا التراجع تحت الضغط. في ممارسة هذا الضغط لعب الإنترنت والشبكات الاجتماعية وكسر احتكار الإذاعة والتلفزيون في إيران التي تديرها الدولة دوراً في تكذيب أبرز رجال الملالي، وستستمر في لعب دور مهم، حيث إنه لسنوات عديدة، لم يتمكن مقدمو البرامج الإذاعية والتلفزيونية للجمهورية الإسلامية وضيوفها ومنتجوها من الهروب من العواقب وردود الفعل المتفشية لأخطائهم وتصريحاتهم الكاذبة. وذكر المصدر مجموعة من الادعاءات التي تدخل في إطار "كذب وأساطير وادعاءات" رجال الدين في نظام الملالي، أبرزها ما رواه محمد صدوقي، وهو خطيب الجمعة المؤقت السابق (نائب المهدي السابق) حول "كرامة" أو معجزة رآها في رحلة له مع الخميني قبل ما يسمى "الثورة". ويقال إنه في منتصف الطريق نزل الخميني من سيارته وأصر على الصلاة ليلاً، ولكن لم يكن هناك ماء في الصحراء "بحثنا لفترة من الوقت ورأينا أن اللون الأزرق يتدفق، وشمر [الخميني] عن ساعديه وتوضأ. لم أكن أعرف فيما بعد ما إذا كان ماء أم لا، على أي حال، رأينا كرامته في تلك الرحلة".

طهران تهدد القواعد الأميركية وتجرّب صواريخ باليستية

واشنطن تصنف الإمارات والبحرين شريكين أمنيين رئيسيين... وتضم إسرائيل لـ «سنتكوم»

الجريدة.... هددت إيران القواعد الأميركية بالمنطقة، وقالت إن بإمكانها تدميرها في لحظة واحدة بالتزامن مع اختبارها صواريخ باليستية أطلقت على أهداف بشمال المحيط الهندي وجنوب الخليج، في وقت وضعت واشنطن الإمارات والبحرين بمرتبة الشراكة الأمنية الرئيسية، وضمت إسرائيل لـ «القيادة المركزية الوسطى» (سنتكوم). في غمرة خوضها تصعيداً نووياً وإجراء قواتها عدة مناورات شاملة، أطلقت السلطات الإيرانية رسائل تهديد عدة، أمس، تضمنت التلويح بتدمير كل القواعد الأميركية في المنطقة. وقال قائد القوة الجوفضائية في "الحرس الثوري"، أمير حاجي زادة، في تصريحات أمس، إن القوات الإيرانية قادرة على ضرب جميع القواعد الأميركية في المنطقة وتدميرها خلال لحظة واحدة. وأضاف حاجي: "رغم امتلاك الأميركيين القوة، فإن الحرس الثوري تعلموا كيف يحاربونهم، وبإمكانهم ضربهم وتدمير دفاعاتهم، وتوجيه ضربة شديدة لهم، عبر إطلاق 500 صاروخ في آن واحد بنحو لا يمكن معه تعويض خسارتهم".

رسالة باليستية

وتزامنت التصريحات مع إطلاق "الحرس الثوري" صواريخ باليستية بختام مناورات "الرسول الأعظم" على أهداف قال إنها تبعد مسافة 1800 كيلومتر في مياه شمال المحيط الهندي وجنوب بحر عمان أمس. وشدد قائد هيئة الأركان العامة، محمد باقري، على أن التدريبات والصواريخ التي أطلقت اليوم لاستهداف سفن العدو العربية المفترضة تبعث برسالة ذات أهمية، في إشارة إلى التهديدات السابقة بالقدرة على إغراق حاملات الطائرات الأميركية. وقال باقري خلال متابعته للتدريبات إنّ بلاده "لن تشن أي حرب"، لكنه أكد في الوقت ذاته أنها سترد "بكل ما أوتيت من قوة وفي أقرب وقت" إذا تعرّضت لاعتداء. وأضاف أنّ "المناورات التي أجريت خلال الأيام الـ15 الأخيرة وخلال الأيام الخمسة المقبلة في فترة زمنية مضغوطة ومتزامنة دليل على الجاهزية العالية للقوات المسلحة في جميع مجالات البر والبحر والجو والدفاع الجوي والصواريخ". واعتبر باقري أن استهداف أهداف جنوب بحر عمان وشمال المحيط الهندي من خلال إطلاق صواريخ من مسافة 1800 كيلومتر "عملية ذات مغزى".

محاصرة غواصة

في موازاة ذلك، كشف العميد البحري في الجيش الإيراني، حمزة كاوياني، أن غواصة نووية حاولت الاقتراب من منطقة عمليات المناورات الخميس الماضي كانت أميركية. وأشار كاوياني إلى أن الغواصات والسفن الإيرانية حاصرت بالكامل الغواصة الأميركية لحظة اقترابها من منطقة المناورات، وأجبرتها على التراجع. وأوضح أن القطع البحرية كانت قد وجّهت تحذيرات شديدة اللهجة إلى طاقم الغواصة، مما أجبرهم على الابتعاد عن مكان العمليات وتغيير وجهتها 180 درجة.

الإمارات والبحرين

في المقابل، أعلنت الولايات المتحدة، في بيان صادر عن البيت الأبيض، تصنيف الإمارات والبحرين، كـ "شريكين أمنيين رئيسيين" للولايات المتحدة. وقال البيان إن هذه الخطوة تعد بمنزلة "اعتراف بالشراكة الأمنية الاستثنائية المتمثلة في استضافة الآلاف من الجنود الأميركيين والبحارة والطيارين ومشاة البحرية، والتزام كل دولة بمكافحة التطرف العنيف في جميع أنحاء المنطقة"، لافتا إلى مشاركة كلا البلدين في العديد من التحالفات الأميركية على مدى 30 عاما. وأضاف البيان، أن القرار يظهر مستوى جديداً من التعاون بين الولايات المتحدة والإمارات والبحرين، ويمثل التزاما مستمراً بالتعاون الاقتصادي والأمني، وبما يسمح بإبرام صفقات تسلّح وتعاون واسعة. وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الأميركي بالوكالة، كريستوفر ميلر، أن عدد القوات الأميركية في كل من العراق وأفغانستان أصبح حالياً 2500 جندي، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس المنتهية ولايته. وقال ميلر في بيان إن "الولايات المتحدة اقتربت اليوم أكثر من أي وقت مضى من إنهاء حوالي 20 عاما من الحرب"، معتبراً أن خفض عدد القوات "لا يعني تغيير السياسة الأميركية".

ضم إسرائيل

وفي محاولة على ما يبدو لتوسيع دائرة التنسيق في المنطقة بمواجهة إيران، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" اعتزامها ضم حليفتها إسرائيل إلى منطقة قيادتها المركزية في الشرق الأوسط (سنتكوم). وفي مؤشر جديد على التقارب الذي توسط فيه الرئيس ترامب بين إسرائيل ودول عربية، قالت "البنتاغون" إن التعامل العسكري الأميركي مع إسرائيل لن يتم بعد الآن من جانب قيادتها الأوروبية. وقالت الوزارة في بيان: "نرسم الحدود بشكل أفضل لتخفيف المخاطر وحماية مصالح الولايات المتحدة وشركائها". وأضافت أن "تهدئة التوتر بين إسرائيل وجيرانها العرب بفضل اتفاقات أبراهام، تمنح واشنطن فرصة استراتيجية لجمع الشركاء المهمين في وجه تهديدات مشتركة في الشرق الأوسط". ويشير البيان بذلك إلى طهران من دون ذكرها.

خلافات إيرانية

في غضون ذلك، تصاعد الخلاف الداخلي في إيران بشأن البرنامج النووي. ورفض محمود واعظي مدير مكتب الرئيس حسن روحاني، التصريحات التي يطلقها بعض النواب عن طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 21 فبراير المقبل إذا لم يتم رفع العقوبات عن طهران. واعتبر واعظي أن المهلة التي تأتي بعد شهر من تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن للسلطة أن التصريحات لا أساس لها ولا تعبّر عن القيادة السياسية للبلاد. وقال إن الطرد يجب أن يوافق عليه مجلس الأمن القومي. وجاء ذلك فيما جدد المرشد الأعلى علي خامنئي تمسّك بلاده بقدراتها الصاروخية في وقت تسعى الدول الأوروبية وبايدن إلى إحياء الاتفاق النووي وتوسيعه، ليشمل برنامج طهران الباليستي المثير للجدل. وأكد خامنئي عبر "تويتر" أنه "يجب ألا تترك إيران من دون قدرات دفاعية، وهذا واجبنا".

تعنيف أوروبي

في هذه الأثناء، حذرت قوى أوروبية إيران من بدء العمل على إنتاج وقود يعتمد على معدن اليورانيوم من أجل مفاعل أبحاث، وقالت إن ذلك يتعارض مع "الاتفاق النووي" المبرم عام 2015، مؤكدة أنه ليس له مناح مدنية وينطوي على جوانب عسكرية خطيرة. وقالت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، في بيان مشترك "نحثّ إيران بقوة على إنهاء هذا النشاط والعودة إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة دون تأخير، إذا كانت جادة في الحفاظ على الاتفاق النووي".

«فوكس نيوز» الأميركية: سقوط صواريخ إيرانية بعيدة المدى قرب سفينة تجارية في المحيط الهندي

الراي.... قالت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية إن صاروخا إيرانيا بعيد المدى سقط قرب سفينة تجارية في المحيط الهندي على بعد 20 ميلا منها، وعلى بعد 100 ميل من حاملة الطائرات «نيميتز».....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,061,610

عدد الزوار: 6,750,741

المتواجدون الآن: 93