صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل جديدة عن "هجوم نطنز"...

تاريخ الإضافة الإثنين 12 نيسان 2021 - 7:19 م    عدد الزيارات 1295    التعليقات 0

        

صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل جديدة عن "هجوم نطنز"...

الحرة / ترجمات – دبي... إيران تتهم إسرائيل بهجوم جديد على مجمع نطنز النووي...

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن الهجوم الذي استهدف منشأة "نطنز" النووية الإيرانية تم الإعداد له قبل وقت طويل من محادثات فيينا النووية الجارية بين إيران والقوى الكبرى. وأشارت الصحيفة إلى أن التحضير لهذه العملية التي تنسب إلى إسرائيل على نطاق واسع، جاء قبل فترة طويلة، لكنها لم تذكر موعدا محددا. تقول الصحيفة إنه، في الوقت الذي تم التخطيط للعملية، كان لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة وإيران ستعودان إلى مفاوضات جادة بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، على الرغم من النية المعلنة للرئيس الأميركي جو بايدن بالعودة للاتفاق الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2018. كانت الصحيفة الإسرائيلية ذكرت سابقا أن التخطيط لعملية للموساد بالاستيلاء على عشرات الآلاف من الوثائق السرية للبرامج النووية الإيرانية في يناير 2018، بدأت منذ بداية عهد مدير الموساد يوسي كوهين أوائل عام 2016.

المصادر ذكرت أن "انفجارا" تسبب بانقطاع الكهرباء في المنشأة.... "انفجار كبير".. صحيفة تكشف "سبب انقطاع الكهرباء" في منشأة إيران النووية

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مصادر استخباراتية، الأحد، أن الدمار الذي حل بمنشأة "نطنز" النووية في إيران نجم عن "انفجار كبير" قد يؤدي إلى تراجع قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم "لتسعة أشهر على الأقل". وأوضحت الصحيفة أن الضربة الأخيرة يمكن أن تؤثر على قوة موقف طهران التفاوضي في فيينا، خاصة بعد تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الذي يشير إلى حاجة إيران لتسعة أشهر حتى تتمكن من استئناف تخصيب اليورانيوم في نطنز. ونقلت الصحيفة الأميركية عن مصادر استخباراتية، الأحد، أن الدمار الذي حل بمنشأة نطنز النووية في إيران نجم عن "انفجار كبير" قد يؤدي إلى تراجع قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم "لتسعة أشهر على الأقل". في المقابل، قالت مصادر استخباراتية مجهولة لوسائل إعلام إسرائيلية إن الموساد يقف وراء انقطاع التيار الكهربائي في مجمع نطنز، فيما أفادت "جيروزاليم بوست" أن "هجوما إلكترونيا" تسبب بالحادث قد يكون من جانب إسرائيل. وأفادت الصحيفة بأن الواقعة الجديدة في نطنز لم تكن "حادثا" عاديا، بل هي أخطر بكثير مما تقوله إيران. ولم تعلق إسرائيل على هذه الحادثة بالتأكيد أو النفي. وجاء الحادث بعد أن بدأت طهران وواشنطن محادثات غير مباشرة بشأن إعادة العمل بالاتفاق النووي المبرم، عام 2015، وهو ما تعارضه إسرائيل بشدة. واليوم الاثنين، حمّلت إيران، إسرائيل، مسؤولية الهجوم الذي استهدف مجمع نطنز، وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" أن وزير الخارجية، جواد ظريف، اتهم إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم.

وزير دفاع إسرائيل: يجب التحقيق بالتسريبات حول إيران

طلب فتح تحقيق في التسريبات المتكررة للنشاطات والعمليات الأخيرة ضد إيران

دبي - العربية.نت... بعد أن انتشرت التسريبات حول الهجوم الذي طال موقع نطنز النووي الإيراني، من كل حدب وصوب خلال الساعات الماضية، عبر وسائل إعلام إسرائيلية، بعضها تابع للدولة، عبر وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس عن استيائه. وتوجه اليوم الاثنين إلى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية بطلب فتح تحقيق في التسريبات المتكررة للنشاطات والعمليات الأخيرة ضد إيران. وقال مصدر مقرب من غانتس، بحسب ما نقل مراسل العربية، إن مصدر التسريبات هو محيط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

تسريبات عدة

أتى ذلك، بعد أن ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم أن استهداف منشأة نطنز النووية كان مخططاً له قبل وقت طويل من المحادثات النووية الجارية بين إيران ومجموعة 5+1 في فيينا. كما أضافت أنه في وقت التخطيط للعملية، لم يكن من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة وإيران ستنخرطان في محادثات جادة بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، ولا متى ستفعلان ذلك. وفي وقت سابق، ذكرت الصحيفة أن الموساد شن هجوما إلكترونيا على هذا الموقع. بدورها، أشارت قناة 13 الإسرائيلية أمس إلى تورط إسرائيلي في الحادث. كما نقلت عن مصادر استخباراتية قولها إن إيران لن تستطيع تخصيب اليورانيوم في نطنز لأشهر عدة. وفي نفس السياق، اتهم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم أيضا إسرائيل بالضلوع في الهجوم، متوعدا بالانتقام في الزمان المناسب.

إيران: «انفجار صغير» وقع في مصنع نطنز...

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد الناطق باسم الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي وقوع «انفجار صغير» في مصنع نطنز الإيراني لتخصيب اليورانيوم، الذي اتهمت إيران إسرائيل بتخريبه، الأحد. وقال المتحدث في مقطع فيديو نشرته وكالة «تسنيم» الإيرانية: «وقع الحادث في مركز توزيع الكهرباء. وقع انفجار صغير، لحسن الحظ لم يُصَب أحد بجروح، وبرأيي بالإمكان إصلاح القطاعات المتضررة سريعاً»، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف المتحدث: «ما لاحظناه كان نظام الكهرباء. لم يكن الانفجار قوياً إلى درجة تحطيم كل شيء، انهار سقف إحدى قاعات التحكم». وأدلى كمالوندي بهذه التصريحات في حين كان ممدداً على سرير في مستشفى، أوضح أنه نُقل إليه بعد سقوطه، الأحد، من مكان يرتفع بضعة أمتار خلال زيارة تقييم للوضع في منشأة نطنز النووية. وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن أجهزة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم أصيبت بأضرار جراء ما اعتبره عملاً «إرهابياً» من إسرائيل تعهدت طهران الرد عليه.

نتنياهو: لن نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية عدّها «أكبر تهديد في الشرق الأوسط»

القدس: «الشرق الأوسط أونلاين»... اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران هي «أكبر تهديد في الشرق الأوسط»، مؤكدا أنها لم تتخل قط عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية، وأن إسرائيل لن تسمح لها أبداً بصنعها. وفي تصريحاته للصحافيين بينما كان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يقف إلى جانبه، لم يعلق نتنياهو على اتهام إيران لإسرائيل بتخريب موقع نطنز النووي الإيراني. وقال رئيس وزراء إسرائيل «لم تتخل إيران قط عن سعيها لحيازة أسلحة نووية والصواريخ التي تطلقها». وأضاف «لن أسمح لإيران أبدا بامتلاك القدرة النووية لتنفيذ هدف الإبادة الجماعية والقضاء على إسرائيل». واتّهمت إيران، في وقت سابق، اليوم، إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف الأحد مصنعاً لتخصيب اليورانيوم في نطنز، متوعدة إياها بـ«الانتقام»، وذلك في أوج الجهود الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الغربية عام 2015.

إيران تحدد هوية المتسبب في انقطاع الكهرباء بمنشأة نطنز

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... نقلت وكالة «نور نيوز» التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عن مصادر في المخابرات قولها اليوم (الاثنين)، إن إيران حددت هوية الشخص الذي عطّل تدفق الطاقة الكهربائية في منشأة نطنز النووية؛ مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في الموقع. وذكرت الوكالة، أنه «تم التعرف على الشخص... يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على هذا الشخص الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في أحد المباني في موقع نطنز». ولم يذكر الموقع تفاصيل عن الشخص المقصود. وفي سياق متصل، اتّهمت إيران اليوم إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف أمس الأحد منشأة نطنز، ملمحة إلى أنه ألحق أضراراً بأجهزة الطرد المركزي، وتعهدت بـ«الانتقام في الوقت والمكان» المناسبين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، خلال مؤتمر صحافي في طهران إن إسرائيل « حاولت بهذا العمل بالتأكيد، الانتقام من الشعب الإيراني لصبره وحكمته اللذين أثبتهما (بانتظاره) رفع العقوبات» الأميركية. واتّهم خطيب زاده بشكل غير مباشر إسرائيل بإفشال المحادثات الجارية في فيينا لمحاولة إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق الدولي المبرم عام 2015 حول البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران منذ انسحابها من هذا الاتفاق عام 2018. وأعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أمس، أن مجمع نطنز النووي في وسط إيران تعرّض صباحا لـ«حادث»، وُصف بأنه «إرهابي» وأدى إلى «انقطاع التيار الكهربائي»، ولم يسفر عن «وفيات أو إصابات أو تلوث». وقال خطيب زاده اليوم، إنه «من المبكر جداً» تحديد «الأضرار المادية التي تسبب بها الهجوم»، مضيفاً «يجب تفقد كل جهاز من أجهزة الطرد المركزي لإعطاء حصيلة الأضرار». وأكد «إذا كان (الهجوم) يهدف إلى الحدّ من القدرة النووية لإيران، فأقول في المقابل إن أجهزة الطرد المركزي كافة (التي تضررت) هي من نوع (آي آر – 1)»، أي من الجيل الأول. وأضاف «فليعرف الجميع أنها بالتأكيد ستُستبدل بآلات أكثر تقدماً»، مؤكداً أن «ردّ إيران سيكون الانتقام» من إسرائيل «في الوقت والمكان المناسبين». وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، فإن نواباً أفادوا بأن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف «شدّد على ضرورة عدم الوقوع في الفخّ الذي نصبته إسرائيل». وأضاف وفق ما قال النواب أثناء اجتماع مغلق في البرلمان مخصص للبحث في هجوم نطنز «لن نسمح» لإسرائيل بإفشال محادثات فيينا «وسننتقم على ممارساتهم»....

إيران تحمّل إسرائيل مسؤولية حادث نطنز... وتتوعد بالانتقام

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف قوله، اليوم الاثنين، إن بلاده تحمّل إسرائيل مسؤولية الحادث الذي وقع في منشأة نطنز النووية أمس، وإنها ستنتقم لذلك. كانت السلطات الإيرانية وصفت الحادث أمس بأنه «إرهاب نووي»، قائلة إنها تحتفظ لنفسها بالحق في اتخاذ إجراءات ضد الجناة، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأجرت إيران والقوى العالمية ما وصفتاه بمحادثات «بناءة» الأسبوع الماضي بهدف إحياء الاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015 والذي انسحبت منه واشنطن قبل ثلاث سنوات. وقال ظريف: «الصهاينة يريدون الانتقام من الشعب الإيراني للنجاحات التي حققها في مسار رفع العقوبات... قالوا علناً إنهم لن يسمحوا بذلك... لكننا سننتقم من الصهاينة». وأضاف أن منشأة نطنز النووية هي اليوم أقوى من السابق، وقال: «إذا تصور العدو أننا ضعفنا في المفاوضات النووية، فإن الذي سيحصل هو أن هذا العمل الجبان سيقوي موقفنا في المفاوضات». بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، إن الحادث الذي وقع في منشأة نطنز النووية يمكن اعتباره «عملاً ضد الإنسانية». وقال خطيب زاده: «لم يحدث تلوث أو إصابات لكنه يمكن أن يتسبب في كارثة... يمكن اعتباره عملاً ضد الإنسانية». وأضاف: «يقيّم خبراؤنا النوويون الضرر لكن يمكنني أن أؤكد لكم أن إيران ستستبدل أجهزة الطرد المركزي (لتخصيب اليورانيوم) التالفة في نطنز بأجهزة متطورة». وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أمس الأحد، أن مشكلة وقعت بشبكة توزيع الكهرباء بالمنشأة. ونقلت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر مخابراتية لم تسمّها قولها إن جهاز الموساد الإسرائيلي نفذ عملية تخريبية ناجحة في موقع نطنز، ستعوق على الأرجح أعمال التخصيب هناك لعدة أشهر. ولم تعلق إسرائيل رسمياً على هذا الحادث. وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية إن واشنطن ليس لها أي دور في الحادث. وأضاف: «ليس لدينا ما نضيفه إلى التكهنات بشأن الأسباب». وموقع نطنز لتخصيب اليورانيوم، الذي يقع معظمه تحت الأرض، واحد من عدة منشآت إيرانية يراقبها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

ألمانيا: التطورات في إيران «غير إيجابية» بالنسبة للمحادثات النووية

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»... حذّرت ألمانيا، اليوم (الاثنين)، من أن التطورات الأخيرة المرتبطة بمنشأة نطنز النووية الإيرانية «غير إيجابية» بالنسبة للمحادثات النووية الرامية لإحياء الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي. وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قبل المحادثات المرتقبة في فيينا خلال الأسبوع الحالي «ما نسمعه حالياً من طهران لا يمثّل مساهمة إيجابية، خصوصاً التطورات في نطنز». واتّهمت إيران اليوم إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف أمس (الأحد) منشأة نطنز، ملمحة إلى أنه ألحق أضراراً بأجهزة الطرد المركزي، وتعهدت بـ«الانتقام في الوقت والمكان» المناسبين. وأعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أمس، أن مجمع نطنز النووي في وسط إيران تعرّض صباحاً لـ«حادث»، وُصف بأنه «إرهابي»، وأدى إلى «انقطاع التيار الكهربائي»، ولم يسفر عن «وفيات أو إصابات أو تلوث». وأفاد ماس أن مفاوضات فيينا «لن تكون سهلة لكن حتى الآن كانت هناك روح بنّاءة» ظهرت في أوساط المشاركين. أشار في الوقت ذاته إلى أن الوضع في نطنز سيكون له «معنى خاص» وقد يعطي دلالات بشأن مدى إمكانية تطبيق طهران لاحقا الأمور التي ستتم مناقشتها في فيينا.

مسؤولو استخبارات: انقطاع الكهرباء في «نطنز» حادثة تخريب إسرائيلية

الانفجار سبب أضراراً قد يستغرق إصلاحها 9 أشهر على الأقل

نيويورك (الولايات المتحدة): رونين بيرغمان وريك غلادستون وفارناز فاسيحي*

الشرق الاوسط.... * خدمة «نيويورك تايمز».... تعرضت منشأة «نطنز» الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، أمس (الأحد)، لانقطاع تام في التيار الكهربائي الذي يبدو أنه نجم عن تفجير متعمد، تلك الحادثة التي وصفها المسؤولون الإيرانيون بأنها عمل تخريبي واضح، وأن أصابع الاتهام تشير إلى إسرائيل. وأسفرت حادثة انقطاع الكهرباء عن نشوء حالة جديدة من عدم اليقين في الجهود الدبلوماسية التي كانت قد بدأت الأسبوع الماضي بهدف إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 والذي انسحبت منه الإدارة الأميركية في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب. لم تفصح الحكومة الإيرانية، على وجه التحديد، عن السبب الحقيقي وراء انقطاع التيار الكهربائي عن المنشأة النووية شديدة الحراسة، والتي تعرضت لعمليات تخريبية سابقة. كما رفضت الحكومة الإسرائيلية علناً تأكيد أو نفي أي مسؤولية تتعلق بالحادثة. غير أن مسؤولين من أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية أفادوا بدور لإسرائيل في تلك الحادثة الأخيرة. وأفاد اثنان من مسؤولي الاستخبارات، ممن اطلعوا على الأضرار الواقعة، بأن الحادثة نجمت عن انفجار كبير تسبب في تدمير نظام الطاقة الداخلي المستقل - فائق الحماية - داخل المنشأة، والذي يقوم بتزويد الطاقة لأجهزة الطرد المركزي المعنية بتخصيب اليورانيوم تحت سطح الأرض. كما أفاد المسؤولون، الذين وافقوا على الحديث شريطة حجب هوياتهم بسبب مناقشة عملية إسرائيلية سرية، بأن ذلك الانفجار قد وجه ضربة بالغة القوة والقسوة ضد القدرات الإيرانية على تخصيب اليورانيوم، وبأن إصلاح الأضرار ربما يستغرق 9 أشهر على الأقل حتى استعادة منشأة «نطنز» النووية قدرتها الكاملة على العمل. وإن كان الأمر كذلك، فإن مستوى النفوذ الإيراني خلال المحادثات الجديدة التي تسعى إليها الإدارة الأميركية لاستعادة العمل بالاتفاق النووي الإيراني الأسبق ربما يتعرض للاهتزاز الشديد. وكانت الحكومة الإيرانية قد أعلنت عن اتخاذ إجراءات قوية، ومحظورة بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، وذلك حتى يتم إلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من قبل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. ولم يتضح حتى الآن مستوى التقارير المسبقة - إن وجدت - التي حصلت عليها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن عملية منشأة «نطنز»؛ تلك التي وقعت في صباح أمس (الأحد) نفسه الذي شهد زيارة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى إسرائيل. غير أن المسؤولين في إسرائيل قد أعربوا عن استيائهم الواضح إزاء رغبة الرئيس جوزيف بايدن في إحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي انسحبت منه الإدارة الأميركية السابقة في عام 2018. كان علي أكبر صالحي، رئيس هيئة الطاقة النووية الإيرانية، قد وصف حادثة انقطاع التيار الكهربائي عن منشأة «نطنز» بأنها عمل من أعمال الإرهاب النووي. وكانت إسرائيل، التي تعدّ إيران خصماً لدوداً، قد حاولت تخريب الأعمال النووية الإيرانية في غير مناسبة من قبل عبر تكتيكات تتراوح بين الهجمات السيبرانية البعيدة، وتنفيذ عمليات الاغتيال المباشرة.

الاتحاد الأوروبي يرفض أي محاولات لتقويض محادثات «النووي» الإيراني

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين».... حذّر الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، من أي محاولات لإخراج المحادثات الهادفة إلى إعادة واشنطن إلى الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي، عن مسارها بعدما اتهمت طهران إسرائيل بمهاجمة منشأة «نطنز». وقال الناطق باسم التكتل، بيتر ستانو: «نرفض أي محاولات لتقويض أو إضعاف الجهود الدبلوماسية المرتبطة بالاتفاق النووي»، مشدداً: «لا يزال علينا توضيح الحقائق» بشأن الأحداث التي شهدها الموقع النووي الإيراني، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وحذرت ألمانيا (الاثنين) بأن التطورات الأخيرة المرتبطة بمنشأة «نطنز» النووية الإيرانية «غير إيجابية» بالنسبة للمحادثات الرامية لإحياء الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي. وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، قبل المحادثات المرتقبة في فيينا خلال الأسبوع الحالي: «ما نسمعه حالياً من طهران لا يمثل مساهمة إيجابية، خصوصاً التطورات في (نطنز)». وبعد يوم من تأكيد طهران أنها بدأت تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتطورة في منشأة «نطنز» في انتهاك لاتفاق 2015 النووي، أكدت أن الموقع تعرض لانقطاع في التيار الكهربائي وصفته بأنه «إرهابي» وحمّلت إسرائيل المسؤولية عنه. وأفاد ماس بأن مفاوضات فيينا «لن تكون سهلة، لكن حتى الآن كانت هناك روح بنّاءة» ظهرت في أوساط المشاركين. وأشار في الوقت ذاته إلى أن الوضع في «نطنز» سيكون له «معنى خاص»، وأنه قد يعطي دلالات بشأن مدى إمكانية تطبيق طهران لاحقاً الأمور التي ستناقَش في فيينا.

الخارجية الروسية: نأمل ألا يؤدي حادث نطنز إلى إحباط الجهود لإحياء الصفقة النووية

روسيا اليوم...المصدر: وزارة الخارجية الروسية.... أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أمل موسكو بألا يؤدي الحادث الذي وقع الأحد في منشأة نطنز الإيرانية الخاصة بتخصيب اليورانيوم إلى إحباط الجهود المبذولة لإحياء "الصفقة النووية". وفي بيان لها علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على الحادث قائلة إن موسكو واثقة في قدرة الجانب الإيراني على إجراء تحقيق دقيق في ملابساته. وتابع البيان: "في هذه الظروف ليس مصدر القلق الوحيد هو التهديدات على الأمن النووي والإشعاعي التي نجح الخبراء الإيرانيون في احتوائها بوقتها وبصورة مهنية. وإذا تبين أن الحادث جاء نتيجة لأعمال كيدية ما، فهذا التعمد يستدعي الإدانة بقوة". وتابع البيان: "من دواعي القلق أيضا كيفية انعكاس هذا الوضع على جهود متعددة الأطراف تبذل من أجل إعادة التطبيق الكامل لخطة العمل الشامل المشترك الخاصة بتسوية الوضع حول البرنامج النووي الإيراني. نأمل ألا يصبح ما حدث هدية لمعارضي خطة العمل الشاملة المشتركة من كل لون، وألا يقوض المشاورات الجارية بكثافة متنامية على منصة فيينا حول إحياء هذه الاتفاقات". وأفادت إيران يوم الأحد بحدوث خلل في شبكة توزيع الكهرباء في موقع نطنز النووي، فيما وصف علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية هذا الحادث بأنه "إرهاب نووي". من جهتها نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مصادر لها أن الحادث جاء نتيجة لانفجار نظمه الجانب الإسرائيلي، ومن ثم اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إسرائيل مباشرة بالوقوف وراء الحادث. واليوم الاثنين أفاد صالحي بأن "تخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز لم يتوقف وهو مستمر بقوة"، وسط خطط طهران لزيادة القدرات الإنتاجية للمنشأة بمقدار 50%.....

الطاقة الذرية الإيرانية: تخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز لم يتوقف ومستمر بقوة

روسيا اليوم....عمر هواش – طهران... أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أن "تخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز لم يتوقف وهو مستمر بقوة". وأشار علي أكبر صالحي إلى أنه "تم تشغيل كهرباء حالات الطوارئ في منشأة نطنز"، موضحا أن "سيتم وصل كهرباء مفاعل نطنز في غضون أيام". وأضاف: "تعرضت بعض أجهزة الطرد المركزي وسيتم التعويض عنها". وردا على تقارير بأن التعويض عن الخسائر سيستغرق 9 شهور، قال صالحي: "سنعوض جزءا كبيرا من الأضرار التي تعرضت لها المنشأة، والحادث لن يوقف حركة قطار الصناعة النووية الإيرانية". وتابع: "سنجعل منشأة نطنز تعمل بقدرة أكبر بزيادة تتجاوز 50% في وقت قريب". وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، قد لفت في تصريح له أمس الأحد، إلى أن مجمع "الشهيد أحمدي روشن" لتخصيب اليورانيوم في نطنز تعرض لحادث، مؤكدا عدم وقوع إصابات بشرية أو تلوث اشعاعي نتيجة للحادث. من جانبه اعتبر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية حادث الإخلال في شبكة توزيع الكهرباء في موقع نطنز النووي بأنه إرهاب نووي، على المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية التصدي له، مؤكدا احتفاظ إيران بحقها في اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الضالعين فيه.

نائب روحاني: صراع أجهزة النظام حال دون حماية نطنز

دعا نائب روحاني إلى محاسبة الجهاز المسؤول عن حماية منشآت البلاد لأنه فشل في مهامه

العربية.نت - مسعود الفك.... فجر إسحق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الاثنين، مفاجأة حول الهجوم الذي استهدف منشأة نطنز الإيرانية فجر الأحد، ما أدى إلى اندلاع حريق في الموقع، على الرغم من زعم السلطات الإيرانية أن الاستهداف لم يؤدِ إلى أضرار كبيرة. واعتبر أن الخلافات الداخلية والتضارب ضمن أجهزة النظام الإيراني، أدت إلى تقصير في حماية المنشأة، وتعرضها بالتالي للهجوم. كما وجه انتقادات شديدة إلى الاجهزة الأمنية التي فشلت في منع هذا الاستهداف، الذي وجهت فيه وزارة الخارجية الإيرانية بوقت سابق اليوم أصابع الاتهام لإسرائيل.

دعوة للمحاسبة

إلى ذلك، دعا نائب روحاني إلى "محاسبة الجهاز المسؤول عن منع إجراءات العدو، لأنه لم ينجح في مهامه"، مؤكدا ضرورة أن يعرف الشعب الإيراني أين تذهب مصادره وماذا يحدث لسمعة البلد. ورأى أن "أهم المشاكل الأساسية في البلاد، تكمن في عدم استعداد أي جهاز يتحمل المسؤولية أمام المرجعيات العليا بشأن المهام الملقاة على عاتقه". يشار إلى أن إيران اتّهمت في وقت سابق اليوم إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم، متوعدة "بالانتقام" وتكثيف أنشطتها النووية في أوج الجهود الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الغربية العام 2015. فيما شدد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية أن "ما حدث في منشآة نطنز هو عمل تخريبي قطعا"، مضيفا "منظوماتنا الأمنية توصلت إلى خيوط الجريمة وستتابع التحقيقات وتعلن النتائج". بينما ألمح محسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري الإيراني بتغريدة على تويتر إلى أن حريق المنشآت النووية بنطنز يشي بخطورة "الاختراق الأجنبي" لإيران. وكان مسؤولان في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية أفادا، بحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن "إسرائيل لعبت دورا" في الهجوم، لافتين إلى أن "الانفجار القوي الذي وقع قد يكون دمر نظام الكهرباء الداخلي الذي يغذي أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، بالكامل".

"وضعت قدمي فسقطت".. تفاصيل إصابة مسؤول إيراني في نطنز

"كسور في كلتا القدمين وجرح في الرأس وأسياخ وعملية جراحية"

دبي - العربية.نت... بعد ساعات من الإعلان عن إصابته إثر الهجوم الذي تعرضت له منشأة نطنز أمس الأحد، أطل المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، في مقطع فيديو من على سرير المستشفى. وبث التلفزيون الإيراني عبر الإنترنت المقابلة مع كمالوندي الذي أكد أنه ذهب إلى نطنز للاطلاع على آثار الحادثة ووجد أضراراً بينها سقوط سقف معلق فوق ممر قيد الإنشاء بعمق 7 أمتار، وأضاف "بمجرد أن وضعت رجلي عليه سقطت". كما كشف أنه سقط مع بعض معدات من الألمنيوم كانت تغطي الحفرة تحت السقف المعلق الذي سقط عليها، مؤكداً تعرضه لكسور في كلتا القدمين وجرح سطحي في الرأس، حيث أخرج الأطباء أسياخ حديد من قدمه دخلت في العضلات بمقدار 6 سم.

اتهام إسرائيل وتلويح بالانتقام

يذكر أنه بعد يوم من تأكيد طهران أنها بدأت تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتطورة في منشأة نطنز في انتهاك لاتفاق 2015 النووي، أعلنت تعرّض الموقع إلى انقطاع في التيار الكهربائي وصفته بأنه "إرهابي" وحمّلت إسرائيل المسؤولية عنه. واليوم اتهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف إسرائيل بالتورط في الحادث الذي وقع فجر أمس، متوعداً أيضا بالانتقام. ورأى أن "الإسرائيليين يريدون الانتقام من الشعب الإيراني للنجاحات التي حققها في مسار رفع العقوبات.. لكننا لن نسمح بذلك وسننتقم من ممارساتهم". فيما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحافي اليوم على حق بلاده في الانتقام. كما اعتبر الهجوم الذي طال المنشأة النووية "عملا ضد الإنسانية". وقال "لم يحدث تلوث أو إصابات، لكنه كان يمكن أن يتسبب في كارثة". وأضاف أن أجهزة الطرد المركزي التي خرجت من العملية كانت من نوع IR1. وقال: "جميع أجهزة الطرد المركزي التي خرجت من دائرة العمل هي من طراز IR1 وسيتم استبدالها بأجهزة طرد مركزي جديدة". إلى ذلك، كشف مصدر أمني في إيران عن تطور جديد حول الهجوم، اليوم، وأوضح بحسب ما نقلت وكالة "نورنيوز" الإيرانية، أنه تم التعرف على هوية الشخص الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن إحدى قاعات مجمع شهيد أحمدي روشن بنطنز ، عبر تعطيل النظام الكهربائي. كما أضاف أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على المسبب الرئيسي لانقطاع الكهرباء في المجمع. وكانت وكالة الأنباء الإيرانية قد أفادت في وقت سابق بأن إصابة المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية ناجمة عن سقوطه من ارتفاع 7 أمتار في مفاعل نطنز، وتم نقله إلى أحد مستشفيات مدينة كاشان حيث يخضع للعلاج.

مارسوا قمعا مميتا.. عقوبات أوروبية ضد قادة الحرس الثوري

هذه الإجراءات العقابية وضعت قيد التنفيذ لأول مرة عام 2011 وتم تمديدها منذ ذلك الحين

دبي - العربية.نت... أعلن الإتحاد الأوروبي اليوم الاثنين صدور عقوبات جديدة ضد ثمانية من قادة ميليشيا الباسيج والشرطة الإيرانية وأيضا ثلاثة سجون بسبب حملة القمع المميتة التي نفذتها السلطات الإيرانية ضد المحتجين الذين ملأوا الشوارع في نوفمبر 2019. ومن بين المستهدفين أعضاء في ميليشيا الباسيج المتشددة، التي تعمل تحت إمرة الحرس الثوري، أقوى جهة أمنية في البلاد وأكثرها تسلحا. كما شملت العقوبات كل من رئيس الحرس الثوري حسين سلامي، غلام رضا سليماني قائد الباسيج. إلى ذلك، أشار الاتحاد في بيان، بحسب ما أفاد مراسل العربية في بروكسيل، إلى تمديد إجراءاته التقييدية للرد على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران حتى 13 إبريل من العام المقبل 2022.

حظر سفر وتجميد أصول

وتتنوع تلك الإجراءات وفق مروحة واسعة من الخطوات، من حظر السفر وتجميد الأصول، إلى حظر تصدير المعدات التي قد تستخدم في القمع الداخلي.، فضلاً عن معدات مراقبة الاتصالات. وذكّر البيان بحظر مواطني وشركات الاتحاد الأوروبي التعامل مع تلك الكيانات المعاقبة أو إتاحة الأموال للأفراد المدرجين ضمن قائمة العقوبات. يشار إلى أن تلك الإجراءات وضعت قيد التنفيذ لأول مرة عام 2011 وتم تمديدها منذ ذلك الحين بشكل سنوي، فباتت القائمة تضم حتى الآن ما مجموعه 89 فردا و4 كيانات. واليوم أضاف المجلس ثمانية أشخاص وثلاثة كيانات إلى قائمة العقوبات، نظرا لدورهم في الرد العنيف على مظاهرات نوفمبر التي انطلقت في كافة المحافظات الإيرانية قبل سنتين، احتجاجا على رفع أسعار الوقود، قبل أن تتحول إلى موجة غضب عارمة، طالبت بتغيير النظام، ومحاسبة المسؤولين الفاسدين، كما نادت بالعديد من الإصلاحات الاجتماعية في البلاد. فيما أدى التعامل العنيف للسطات مع المتظاهرين إلى مقتل المئات، بحسب ما أكدت منظمات حقوقية عدة في حينه.

علاقات رومانسية وهمية.. عملاء إيرانيون "حاولوا استدراج" إسرائيليين لخطفهم

الحرة – واشنطن... البيان قال إن العملاء الإيرانيين يستخدمون حسابات إنستغرام مزيفة... قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) ووكالة المخابرات الإسرائيلية (موساد)، الاثنين، إن "عملاء إيرانيين حاولوا إغراء إسرائيليين للقاء خارج البلاد في محاولة لإيذائهم أو اختطافهم"، بحسب ما ذكر مراسل الحرة. وقال البيان إن "عملاء إيرانيين قاموا بإنشاء صفحات مزيفة على تطبيق إنستغرام للتواصل الاجتماعي، غالبا ما تكون لنساء يعملن في قطاع السياحة، واتصلوا بإسرائيليين". ونشر جهاز شاباك فيديو يظهر صورا من حسابات على مواقع إنستغرام ومحادثات مفترضة مع أشخاص يبدو أنها تشكل مثالا للمحادثات التي يحذر منها الجهاز. وتحمل بعض الحسابات التي نشرها شاباك صورا لفتيات جذابات وشباب وسيمين. وتقول الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إنهم حاولوا جذب الإسرائيليين إلى اجتماعات في الخارج مدفوعين بعروض تجارية أو "عروض للقاء رومانسي". وحذر البيان "الإسرائيليين الذين يمارسون الأعمال التجارية في الخارج" ودعاهم إلى "الحذر من الطلبات التي يتلقونها أو تقترح عليهم في وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة من الملفات الشخصية التي لا يعرفونها، وتجنب الاتصال بهم". وبحسب بيان شاباك فان هذه الأنشطة تشمل "تركيا و دولا عربية وخليجية تقيم علاقات مع اسرائيل ودولا في افريقيا وأوروبا". وتصاعد التوتر بشكل كبير بين إيران وإسرائيل بعد تحميل طهران لإسرائيل مسؤولية الهجوم الذي استهدف، الأحد، منشأة نطنز النووية في محافظة أصفهان وسط البلاد. وكانت قناة "كان" الإسرائيلية نقلت، الأحد، عن مصادر استخبارية أن جهاز المخابرات (الموساد) هو من يقف خلف الهجوم على الموقع النووي الإيراني. وأضافت نقلا عن المصادر أن الحديث يدور عن هجوم سيبراني، وأن الأضرار التي لحقت بالمنشأة النووية الإيرانية أكبر مما تقول إيران.

 

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,631,139

عدد الزوار: 6,905,053

المتواجدون الآن: 102