هكذا سرق الأرشيف النووي من طهران.. كوهين يكشف....رئيس الموساد السابق: إسرائيل تقف وراء الهجمات النووية الإيرانية..

تاريخ الإضافة السبت 12 حزيران 2021 - 5:26 ص    عدد الزيارات 1231    التعليقات 0

        

عراقجي: استئناف المحادثات النووية في فيينا غدا..

الرأي.. قال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني، اليوم الجمعة، إن المحادثات بين إيران والقوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ستستأنف في فيينا، غدا السبت. وقال عراقجي، وهو كبير المفاوضين الإيرانيين في المحادثات، في منشور على قناته بتطبيق تليغرام «من المتوقع أن يواصل المشاركون المشاورات في شأن إمكانية عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي وضمان التنفيذ الكامل والفعال لهذه الاتفاقية».

أميركا ترفع بعض العقوبات عن إيران في مجال الطاقة..

الشرق الأوسط.. معاذ العمري.. في الوقت الذي أعلنت فيه الإدارة الأميركية عن رفع العقوبات عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين سابقين، وبعض شركات الطاقة وسط تعثر المفاوضات النووية في فيينا، عبّرت إدارة الرئيس بايدن عن استعدادها لرفع المزيد من العقوبات عن طهران، وذلك لتخفيف الضغط الاقتصادي عليها إذا غيرت البلاد مسارها. وتأتي هذه الإجراءات، في الوقت الذي يستعد فيه المفاوضون الأميركيون والإيرانيون والأوروبيون والصينيون في فيينا لبدء جولة سادسة من المحادثات، لاستعادة الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران والولايات المتحدة وخمس قوى عالمية أخرى، ومن المتوقع أن تبدأ المناقشات مرة أخرى في نهاية هذا الأسبوع في فيينا، بحسب ما أكده المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية نيد برايس. وأكد برايس في مؤتمره الصحافي الخميس، أن الإدارة الأميركية مستعدة بممارسة أي دور من سلطاتها في فرض عقوبات على طهران، أو رفعها «عندما تراه مناسباً»، وكذلك ضد أي جهة فاعلة تمكن إيران من توفير الأسلحة، وهي بدورها توفرها «لشركائها العنيفين والوكلاء في المنطقة»، مفيداً بأن بلاده، ستواصل ممارسة الضغط على إيران إذا حاولت نقل أي أسلحة إلى شركاء ووكلاء عنيفين، وإذا كان هذا جهداً لنقل الأسلحة أو بطريقة أخرى لانتهاك التزاماتها الدولية، فسنكون على استعداد للرد. وفيما يخص رفع العقوبات الأخيرة عن الإيرانيين، أفاد برايس بأن ذلك يأتي نتيجة لتغيير تم التحقق منه في سلوك إيران، أو الوضع من جانب الأطراف الخاضعة للعقوبات، معتبراً أن العقوبات ليست نهاية بحد ذاتها، إذ إن العقوبات وسيلة لتحقيق غاية، «في كل مرة نفرض فيها عقوبات، نأمل أنه من خلال تغيير تم التحقق منه في السلوك، أو تغيير تم التحقق منه في الحالة». وأضاف سنتمكن يوماً ما من إزالة تلك العقوبات، لأن هذا يعني أنه من خلال طريقة أو أخرى، تم تحقيق أهداف سياستنا، وتُظهر عمليات الإزالة التي نشير إليها مؤخراً التزامنا برفع العقوبات في حالة حدوث تغيير في السلوك، ومراجعة الالتماسات بعناية فائقة ويعد الشطب ممارسة عادية، إنها ممارسة تتفق مع الإجراءات الصحية والإدارية للعقوبات الجيدة، وللتوضيح فقط، لا توجد صلة بعمليات الشطب التي أعلناها في خطة العمل الشاملة المشتركة أو المفاوضات الجارية في فيينا. وأشار إلى أن الإدارة الأميركية تؤمن بالنظام الدولي القائم على القواعد والقوانين، إذ إن حرية الملاحة شيء تتبناه، ولكن مرة أخرى، «إذا كانت إيران ستسعى إلى تنفيذ نقل الأسلحة أو غيرها من المواد غير المشروعة، فسنكون مستعدين لمحاسبتها»، لافتاً إلى أن المبدأ الأوسع هو أن حرية الملاحة هي مبدأ تدافع عنه، وهو نظام دولي قائم على القواعد تعززه واشنطن، ليس فقط لأنه ينطبق علينا، ولكن لأنه ينطبق على بقية العالم. ونوّه إلى أن المبعوث الخاص لإيران روبرت مالي سيعود في نهاية هذا الأسبوع إلى فيينا، مع فريقه لإجراء الجولة السادسة من المفاوضات، مضيفاً لقد قلنا دائماً إننا توقعنا أن تكون هذه مجموعة من المفاوضات متعددة الجولات، لقد تمكنوا من إحراز تقدم في الجولات الخمس السابقة، أعتقد أنه من جانب الإيرانيين، كانت هذه فرصة لهم لبلورة الخطوات التي سيحتاجون إلى اتخاذها لاستئناف الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة. وفي بيان وزارة الخزانة أول من أمس، عند رفع العقوبات عن الشخصيات والكيانات الإيرانية، في شركة النفط الوطنية الإيرانية والعديد من الشركات المشاركة في شحن وتجارة المنتجات البتروكيماوية، وصفت هذه التحركات بأنها «إجراءات إدارية روتينية»، قائلة إن المسؤولين أزيلوا من القوائم السوداء الأميركية، لأنهم لم يعودوا يشغلون مناصب في الكيانات الخاضعة للعقوبات. فيما قال عدد من المسؤولين لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، إن إدارة بايدن تدرس كيف يمكنها ضخ زخم في المفاوضات الجارية في فيينا، بعد أن تراجعت أسعار النفط بنسبة 2 في المائة تقريباً بعد الأخبار، لكنها سرعان ما استعادت خسائرها، واستمرت في التداول فوق 70 دولاراً للبرميل، في الوقت الذي يعتبر منتقدو سياسة الإدارة تجاه إيران، أن رفع العقوبات يوم الخميس سيقوض نفوذ واشنطن على إيران في المحادثات. وقال مسؤولون أميركيون وأوروبيون إن خلافات كبيرة لا تزال قائمة بين واشنطن وطهران بشأن كيفية استعادة الاتفاق النووي، بما في ذلك مدى أي تخفيف محتمل للعقوبات، ويبدو الآن أن مفاوضات فيينا ستنتقل إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 18 يونيو (حزيران) الجاري، والتي اعتبرها بعض المسؤولين الغربيين موعداً مستهدفاً لاستكمال المحادثات بسبب تأثيرها المحتمل على موقف إيران. وقال مسؤولون أميركيون إنهم مستعدون لرفع معظم العقوبات عن قطاعات النفط والبتروكيماويات، والشحن الإيرانية، في إطار اتفاق لاستعادة الاتفاق النووي لعام 2015. ولكن حتى الآن، أصرت الولايات المتحدة على أنها ستبقي على عقوبات أخرى لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك على فيلق القدس والحرس الثوري الإيراني. وفي سياق متصل، تستعد روسيا لتزويد إيران بنظام أقمار صناعية متقدم، سيمنح طهران قدرة غير مسبوقة على تعقب الأهداف العسكرية المحتملة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وما وراءها، وفقاً لمسؤولين حاليين وسابقين في الولايات المتحدة والشرق الأوسط اطلعوا على تفاصيل الترتيب الأخير، ونشرته صحيفة «واشنطن بوست». ومن المحتمل أن يسلم الروس الخطة للإيرانيين قمراً صناعياً روسي الصنع من نوع (Kanopus - V) مزوداً بكاميرا عالية الدقة، من شأنها أن تعزز بشكل كبير قدرات التجسس الإيرانية، ومما يسمح بالمراقبة المستمرة للمنشآت التي تتراوح من مصافي النفط في الخليج، والقواعد العسكرية الإسرائيلية، إلى الثكنات العراقية التي تضم تلك القوات. وأشار المسؤولون إلى أن الإيرانيين شاركوا بشكل كبير في عملية الاستحواذ، وأجرى قادة النخبة في الحرس الثوري الإيراني رحلات متعددة إلى روسيا منذ عام 2018، للمساعدة في التفاوض على شروط الاتفاقية، كما أن الخبراء الروس سافروا مؤخراً إلى إيران هذا الربيع للمساعدة في تدريب أطقم أرضية تعمل على تشغيل القمر الصناعي من منشأة تم بناؤها حديثاً بالقرب من مدينة كاراج الشمالية.

الصين: المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في مرحلتها الأخيرة..

الشرق الأوسط.. حثّ وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الولايات المتحدة وروسيا، اليوم (الجمعة)، على خفض ترسانتهما النووية قبل أيام من اجتماع الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين في جنيف. وقال وانغ مخاطباً مؤتمر الحد من التسليح الذي تدعمه الأمم المتحدة: «أفعال التنمر الأحادية من جانب الولايات المتحدة هي السبب الجذري لأزمة إيران النووية»، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأشار إلى أن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في فيينا «في مرحلتها الأخيرة»، مضيفاً أنه يتعين على أطراف الاتفاق النووي المبرم في 2015 مضاعفة الجهود الدبلوماسية لإعادة الاتفاق إلى مساره. وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد انسحب من الاتفاق في 2018. وحثّ روبرت وود، المبعوث الأميركي لشؤون نزع السلاح، الصين على المشاركة في محادثات بشأن الحد من المخاطر وتحقيق الاستقرار الاستراتيجي، وعبّر عن أسفه لأن الجهود الأميركية «قوبلت بالرفض».

رئيس الموساد السابق: إسرائيل تقف وراء الهجمات النووية الإيرانية..

الشرق الأوسط.. كشف رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي المنتهية ولايته يوسي كوهين، أن بلاده كانت وراء الهجمات الأخيرة التي استهدفت برنامج إيران النووي وعالماً عسكرياً. وأدلى المسؤول الإسرائيلي بتصريحاته في مقطع تم بثه أمس الخميس على برنامج استقصائي للقناة 12 الإسرائيلية (يوفدا)، وقدم ما يعتقد أنه أقرب اعتراف إلى أن بلاده كانت وراء تلك الهجمات. كما وجه تحذيراً واضحاً لعلماء آخرين في البرنامج النووي الإيراني بأنهم قد يصبحون أيضاً أهدافاً للاغتيال حتى في الوقت الذي يحاول الدبلوماسيون في فيينا التفاوض على شروط لمحاولة إنقاذ اتفاقها النووي مع القوى العالمية، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء. من بين الهجمات الكبرى التي استهدفت إيران، كان هجومان هما الأخطر بتفجيرين خلال العام الماضي استهدفا منشأة نطنز النووية، حيث تقوم أجهزة الطرد المركزي بتخصيب اليورانيوم من قاعة تحت الأرض مصممة لحمايتها من الضربات الجوية. فقد مزق انفجار غامض مجموعة أجهزة الطرد المركزي المتطورة في نطنز في يوليو (تموز) 2020. وألقت إيران باللوم فيها على إسرائيل، ثم دمر انفجار آخر إحدى قاعات التخصيب الموجودة تحت الأرض في أبريل (نيسان) من هذا العام. ورغم هذه التصريحات، الأولى من نوعها، فإن كوهين لم يعلن بشكل مباشر عن الهجمات، لكن خصوصية منصبه قدمت أقرب اعتراف حتى الآن بوجود يد إسرائيلية في الهجمات. وقدمت المحاورة، الصحافية إيلانا ديان، وصفاً مفصلاً في تعليق صوتي لكيفية قيام إسرائيل بتسلل المتفجرات إلى قاعات نطنز تحت الأرض. وقالت ديان: يتضح أن الرجل المسؤول عن هذه التفجيرات حرص على تزويد الإيرانيين بالأساس الرخامي الذي توضع عليه أجهزة الطرد المركزي. وأضافت: لم تكن لديهم أي فكرة أثناء قيامهم بتثبيت هذا الأساس داخل منشأة نطنز أنه يحتوي على كمية هائلة من المتفجرات. كما ناقشا مقتل العالم الإيراني الذي بدأ برنامج طهران النووي العسكري منذ عقود محسن فخري زاده في نوفمبر (تشرين الثاني). وفي حين أن كوهين لم يدع أمام الكاميرا مسؤولية وكالته عن قتل زاده، حيث وصفت ديان كيف قتل زاده بمدفع رشاش يتم تشغيله عن بعد مثبتاً في شاحنة صغيرة. ورداً على سؤال من المحاور عما إذا كان العلماء الإيرانيون يفهمون الآثار المترتبة إذا لم يتوقفوا عن المساهمة في برنامج بلادهم النووي، قال كوهين: إنهم يرون أصدقاءهم. كما تحدث عن عملية استولت فيها إسرائيل على وثائق أرشيفية من برنامج إيران النووي العسكري. وقالت ديان: «إن 20 عميلاً، ليسوا إسرائيليين، صادروا مواد من 32 خزانة، ثم قاموا بمسح ونقل جزء كبير من الوثائق»، بينما أكد كوهين أن الموساد تلقى معظم المواد قبل إخراجها فعلياً من إيران. يشار إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تعمل بموجب سياسة دامت عقوداً تتطلب من الصحافيين الموافقة على القصص التي تنطوي على مسائل أمنية من خلال الرقابة العسكرية، ومن الواضح أن تصريحات كوهين تظهر أن المؤسسة العسكرية تريد إصدار تحذير جديد لإيران وسط مفاوضات فيينا النووية.

«واشنطن بوست»: روسيا ستزود إيران بقمر صناعي للتجسس..

الشرق الأوسط.. تستعد روسيا لتزويد إيران بنظام أقمار اصطناعية متقدم من شأنه أن يمنح طهران قدرة غير مسبوقة على تعقب الأهداف العسكرية المحتملة في أنحاء الشرق الأوسط، وأكثر من ذلك، وفقاً لمسؤولين حاليين وسابقين في الولايات المتحدة والشرق الأوسط، مطلعين على تفاصيل الخطة. ونقلت صحيفة «الواشنطن بوست» الأميركية عن هؤلاء المسؤولين أنه بموجب الخطة، سوف يتم تسليم الإيرانيين قمر اصطناعي روسي الصنع طراز كانابوس - في، مزود بكاميرا عالية الدقة من شأنها أن تعزز بشكل كبير قدرات التجسس الإيرانية، مما يسمح بالمراقبة المستمرة للمنشآت، من مصافي النفط في الخليج العربي، والقواعد العسكرية الإسرائيلية، إلى الثكنات العراقية التي تضم قوات أميركية. وأضافوا أن عملية إطلاق القمر الاصطناعي للتجسس يمكن أن تحدث في غضون أشهر. ولم ترد وزارة الخارجية الروسية في موسكو على طلب عبر البريد الإلكتروني للتعليق. وجاء الكشف عن هذه الخطة في وقت يستعد فيه الرئيس الأميركي جو بايدن لعقد أول اجتماع له مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. ويمكن إضافة الإطلاق الوشيك لقمر اصطناعي إيراني، روسي الصنع، إلى قائمة طويلة من القضايا الخلافية التي أدت إلى توتر العلاقات بين موسكو وواشنطن، بما في ذلك عمليات القرصنة الروسية الأخيرة والجهود المبذولة للتدخل في الانتخابات الأميركية. ومن المرجح أيضاً أن ينتهز معارضو عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران هذا الكشف من أجل تعزيز حجتهم ضد أي تعامل مع طهران لا يتصدى لطموحاتها العسكرية في المنطقة. وإذا تحقق الاتفاق مع روسيا بالكامل، فسوف يمثل دفعة كبيرة للمؤسسة العسكرية الإيرانية التي كافحت في محاولاتها الخاصة لوضع قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري في الفضاء. وبعد عدة إخفاقات، أطلقت إيران العام الماضي بنجاح قمراً اصطناعياً عسكرياً محلي الصنع أطلق عليه اسم «نور 1»، لكن سرعان ما سخر مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية، من المركبة الفضائية باعتبارها كاميرا ويب متداعية. وبموجب الاتفاقية، سيتم إطلاق القمر الاصطناعي الإيراني الجديد في روسيا، وسيحتوي على معدات روسية، بما في ذلك كاميرا بدقة 2.‏1 متر (وهو تحسن كبير مقارنة بقدرات إيران الحالية، رغم أنه لا يزال أقل بكثير من الجودة التي حققتها أقمار التجسس الأميركية). وقال المسؤولون إن الأهم من ذلك أن إيران ستكون قادرة على استخدام القمر الاصطناعي الجديد في التجسس على المواقع التي تختارها، وكلما رغبت في ذلك.

20 عميلاً «غير إسرائيلي» سرّبوا الأرشيف النووي الإيراني..

الشرق الأوسط.. كشف الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجي «الموساد»، يوسي كوهين، تفاصيل العملية التي قام بها عملاؤه لسرقة الأرشيف النووي الإيراني من قلب العاصمة، طهران. وقال كوهين إن 20 عميلاً نفذوا هذه العملية، ولم يكن بينهم أي مواطن إسرائيلي. وأكد أن الكشف عن العملية استهدف توجيه ثلاث رسائل إلى نظام حكم الملالي هي: أولا، أنتم مخترقون؛ ثانيا، نحن نراكم؛ ثالثا، انتهى عالم الإخفاء والأكاذيب. وقد جاء هذا الكشف خلال لقاء خاص مطول أجرته «القناة 12» للتلفزيون الإسرائيلي، الليلة قبل الماضية، وكان الحوار الأول الذي يجريه كوهين، بعد تركه منصبه. وروى كوهين تفاصيل هذه العملية، التي تمت في 31 من يناير (كانون الثاني) 2018، وتعتبر في إسرائيل «عملية الاختراق الكبير». فقال: لقد حصل الموساد على معلومات حول إخفاء الأرشيف النووي قبل أكثر من سنتين من موعد تنفيذ العملية، فبدأ البحث عن المكان. وعندما تم العثور عليه، تم الحصول على خرائط هندية له، جعلت من الممكن التعرف على بنيته الداخلية. ومن هنا تم بناء نموذج للمبنى في إحدى الدول الصديقة والتدرب على اقتحامه وإفراغ محتويات حاوياته بهدوء. وقد تم تجنيد 20 عنصرا مختارا من العملاء الذين ليسوا من مواطني إسرائيل. ثم حدد موعد التنفيذ. وقال كوهين إن «مشكلة نشأت قبل أسابيع عن تطور ما حصل في المنشأة كاد يؤدي إلى إلغاء العملية. وهذه مشكلة جدية، لأننا أيضا لم نعرف تفاصيل ما يجري. لكنني قررت الاستمرار في تنفيذ العملية. وقد استغرقت سبع ساعات متواصلة، من بدايتها ساد الاطمئنان بأننا وصلنا إلى العنوان الصحيح. وقد كان العملاء ينقلون لنا بالصور والأوصاف، ببث مباشر باللغة الفارسية، ما يرونه ويحضرونه لنا. وأدركنا أن داخل هذه الخزنات العملاقة، يوجد بالضبط ما كنا نبحث عنه، وفهمنا أننا وضعنا يدنا على البرنامج النووي العسكري الإيراني». وحسب كوهين، فإنه أبلغ رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو بعد مغادرة عناصر الموساد للمنشأة. «أبلغته بأن الجزء الأول من العملية تم، والآن سنجلبه إلى البلاد، خلال هذه المطاردة». وأضاف أن عناصر الموساد، خلال هروبهم من إيران، كانوا يصورون المواد المسروقة، تحسبا من القبض عليهم قبل مغادرة إيران، وأن تجاوز الحدود استغرق وقتا. وتمكن قسم من العناصر من مغادرة إيران وكانت هناك حاجة إلى تخليص قسم من العناصر من إيران. وعملياً وصل الأرشيف إلى تل أبيب قبل وصول مهربيه. المعروف أن نتنياهو كان قد عقد مؤتمرا صحفيا في نهاية أبريل (نيسان)، أي بعد أربعة أشهر من تنفيذ العملية، وكشف عن محتويات الأرشيف، فقال إنها تتضمن 55 ألف صفحة مكتوبة و55 ألف ملف و183 أسطوانة حاسوب. وقد تعرض لانتقادات بسبب ذلك واتهموه بأنه يحاول استغلال الأمر لمصالحه الشخصية والحزبية. ورفض كوهين التعليق على ذلك قائلاً «لا أذكر من طرح أولا فكرة الكشف عن العملية. وهذا ليس مهما الآن إذا كانت الفكرة جاءت من داخل الموساد. أنا اعتقدت أنها فكرة رائعة. وهذا لم يكن قراري، وهو بالتأكيد قرار أكبر من رئيس الموساد. لكن كان يهمنا أن يرى العالم هذا الأمر، وإيصال رسالة للإيرانيين: أولا، أنتم مخترقون؛ ثانيا، نحن نراكم؛ ثالثا، انتهى عالم الإخفاء والأكاذيب».

روسيا تقدم لإيران قمراً اصطناعياً يساعدها «بشكل كبير» على التجسس..

الشرق الأوسط.. ستقدم روسيا قمراً اصطناعياً متطوراً لإيران الأمر الذي سيحسن بشكل كبير من قدرات التجسس لهذا البلد، وسيسمح القمر الاصطناعي «كانوبوس - في» المجهز بكاميرا عالية الدقة، لإيران بمراقبة منشآت خصومها في كل أنحاء الشرق الأوسط، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية عن صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية التي نقلت بدورها عن مسؤولين حاليين وسابقين في الولايات المتحدة والشرق الأدنى. وتأتي هذه المعلومات قبل أيام قليلة من القمة المقررة في 16 يونيو (حزيران) في جنيف بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن الذي يقوم بأول جولة له في الخارج منذ توليه منصبه في يناير (كانون الثاني). ويمكن إضافة ذلك إلى قائمة اتهامات واشنطن الطويلة في حق موسكو والتي تشمل مزاعم بالتدخل في الانتخابات الرئاسية وعمليات قرصنة إلكترونية. وأضافت «واشنطن بوست» أن إطلاق القمر الاصطناعي قد يحصل خلال الأشهر المقبلة، وهو نتيجة رحلات متعددة لقادة من الحرس الثوري الإيراني لروسيا. وسيطلق القمر الاصطناعي من روسيا وفق مصادر الصحيفة. ومع أنه لا يتمتع بقدرات الأقمار الاصطناعية الأميركية، يمكن لإيران استخدامه للتجسس في مواقع محددة. ويثير هذا الأمر مخاوف من تشارك معلومات مع اليمن أو العراق أو لبنان بالإضافة إلى معلومات متعلقة بتطوير طائرات مسيرة وصواريخ باليستية من قبل إيران، بحسب أحد المسؤولين الذين قابلتهم الصحيفة. ودرّب خبراء روس طواقم على استخدام القمر الاصطناعي من موقع قرب بلدة كرج في شمال إيران، وفقاً للصحيفة. وسيمنح امتلاك هذا القمر الاصطناعي طهران قدرة أكبر على مراقبة منطقة الخليج والقواعد الإسرائيلية والوجود العسكري الأميركي في العراق. وتأتي معلومات الصحيفة أيضاً في وقت دقيق تجري فيه مناقشات بين القوى العظمى لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم في عام 2015 وانسحبت منه واشنطن عام 2018 في ظل رئاسة دونالد ترمب الذي أعاد فرض عقوبات على إيران. ورداً على الانسحاب الأميركي، قامت إيران اعتباراً من عام 2019، بالتراجع تدريجياً عن احترام غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.

إيران تستعيد حق التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة..

روسيا اليوم.. أعلن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فولكان بوزكير، الجمعة، استعادة إيران حق التصويت، وذلك بعد سدادها جزءا من مستحقاتها للجمعية. وقال بوزكير، في افتتاح اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة: "لقد سددت جمهورية إيران الإسلامية المبلغ المطلوب لتخفيض متأخراتها إلى ما دون المبلغ المحدد في المادة 19 من الميثاق"​​​. وتنص هذه المادة على أن أي عضو في الأمم المتحدة يتأخر عن سداد اشتراكاته يُحرم من حق التصويت في الجمعية العامة، "إذا كان مبلغ متأخراته يساوي أو يتجاوز مبلغ الاشتراكات المستحقة عليه عن سنتين كاملتين سابقتين". ووفقا لما جاء في نص رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أجل استعادة الحق في التصويت، كانت إيران بحاجة إلى المساهمة بمبلغ 16251298 دولارا في ميزانية المنظمة. كما أن المادة ذاتها تشير أيضا إلى أنه يجوز للجمعية العامة للأمم المتحدة السماح لأي دولة عضو بالتصويت، وذلك إذا اعترفت بأن التأخير في السداد كان بسبب ظروف خارجة عن سيطرة الدولة.

هكذا سرق الأرشيف النووي من طهران.. كوهين يكشف....

كيف سرق الأرشيف النووي من قلب طهران في عملية سرية يوم 31 يناير2018؟...

دبي - العربية.نت.... في أول مقابلة تلفزيونية مطولة له، بعد تركه منصبه، كشف رئيس الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) يوسي كوهين تفاصيل عن سرقة الأرشيف النووي الإيراني. ولفت في حديث إلى البرنامج الاستقصائي بالقناة 12 الإسرائيلية "يوفدا" (الحقيقة)، إلى أن تلك العملية تمت بشكل سري في 31 من يناير2018. كما أضاف أن حوالي 20 عميلا شاركوا فيها، إلا أنه لفت إلى عدم قدرته على كشف هوياتهم أو ما إذا كانوا جميعا إسرائيليين.

وصل تل أبيب رقميا

الى ذلك، أوضح أن الأرشيف وصل إلى تل أبيب رقميا، فور اقتحام المبنى المعني في طهران، وحتى قبل مغادرة العملاء لمقر العملية، في إيران نفسها. وأكد كوهين أن عملية السرقة الضخمة هذه تم التخطيط لها قبل عامين من تاريخ تنفيذها، عندما علم الموساد أن الأرشيف المطلوب موجود في مجمع أو مقر ما في ضواحي العاصمة الإيرانية، وبأن عملاء الموساد بنوا مقرا كاملا في دولة ما ـ دون ذكرها ـ للمحاكاة والتدريب على كيفية اقتحام هذا المبنى، قبل القيام بالعملية نفسها. بالإضافة ذلك، قدم رئيس الموساد المنتهية ولايته أقرب اعتراف، بحسب وكالة أسوشييتد برس، على أن بلاده كانت وراء الهجمات الأخيرة التي استهدفت برنامج إيران النووي والعالم محسن فخري زاده. كما وجه تحذيرًا واضحًا لعلماء آخرين في البرنامج النووي الإيراني بأنهم قد يصبحون أيضًا أهدافًا للاغتيال حتى في الوقت الذي يحاول الدبلوماسيون في فيينا التفاوض على شروط لمحاولة إنقاذ اتفاق إيران النووي مع القوى العالمية.

مساعد روحاني: مهاجمة سفارات جيراننا أضرّ بسمعة إيران

معزي: من يهاجم سفارة جيراننا لا يمكن أن يكون شريكاً سياسياً

دبي – العربية.نت... بعد يوم واحد على تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني بخصوص الاعتداء على مقار دبلوماسية في بلاده، أوضح مساعد الرئيس لشؤون الإعلام علي رضا معزي، أن الهجوم على سفارة عربية أضرّ بسمعة إيران، في إشارة إلى الاعتداء على السفارة السعودية عام 2016. كما أضاف أن التوترات الداخلية أضرت بالمصدرين في البلاد، قائلا "التجارة تتطلب الاستقرار وليس المغامرة وخلق الأعداء، وذلك في معرض تأييده لتصريحات روحاني أمس. وكتب في تغريدة عبر حسابه الخاص على "تويتر" أن "من يهاجم سفارة جيراننا لا يمكن أن يكون شريكاً سياسياً، كما لا يمكنه أن يرفع في نفس الوقت شعار التجارة مع الجيران". وتابع "التجارة تتطلب الاستقرار وليس خلق أعداء".

روحاني: من نفّذ الهجمات أضر بعلاقاتنا مع الجيران

وكان روحاني اعتبر أن تلك الأعمال خربت علاقات بلاده مع دول الجوار، في إشارة إلى الهجوم الذي استهدف السفارة السعودية في طهران والقنصلية بمشهد قبل سنوات. وقال في كلمة ألقاها الخميس: "لا يغفر الله لمن لم يسمحوا لنا بإقامة علاقات طيبة مع بعض جيراننا، لقد قاموا بأشياء طفولية وغبية، هاجموا المراكز الدبلوماسية". يشار إلى أن تصريحات إيرانية عدة صدرت في الآونة الأخيرة ملمحة إلى أهمية التقارب مع دول الجوار لاسيما السعودية.

تحريض من الباسيج والحرس الثوري

وكان عدد من موالي الباسيج والحرس الثوري الإيراني اقتحموا السفارة السعودية بطهران في 2 يناير 2016. وأقر حسن كرد ميهن، في رسالة مفتوحة وجهها إلى الرئيس الإيراني في أغسطس 2016، بتدبيره فكرة الهجوم وتحريضه عناصر وصفهم بـ"أبناء حزب الله الثوريين" من الباسيج والحرس الثوري لتنفيذه. وينتمي كرد ميهن لميليشيات "أنصار حزب الله" بمدينة كرج، جنوب غربي طهران، وهي مجموعة مقربة من المرشد الأعلى علي خامنئي، شاركت في قمع احتجاجات الانتفاضة الخضراء عام 2009، والاحتجاجات الطلابية عام 1998.

إيران تطالب بايدن بالتخلي عن سياسة العقوبات تماماً

أميركا كانت رفعت عقوبات عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين سابقين

دبي - العربية.نت.... بينما أكدت الإدارة الأميركية أن رفعها أسماء 3 مسؤولين إيرانيين سابقين وشركتين متورطتين في تجارة البتروكيماويات الإيرانية من قائمة العقوبات، أتى بسبب تغيير في سلوكهم ومواقفهم، نافية أن تكون للخطوة علاقة بمحادثات إحياء الاتفاق النووي، طالبت وزارة الخارجية الإيرانية الرئيس الأميركي جو بايدن بالتخلي عن سياسة العقوبات تماماً، ورفعها بشكل فعال. جاء ذلك بعدما رفعت الولايات المتّحدة التي تُجري منذ شهرين محادثات غير مباشرة لإنقاذ الاتّفاق النووي الإيراني، عقوبات فرضت سابقاً على ثلاثة مسؤولين حكوميين إيرانيين سابقين وشركتَين، كان يُنظر إليهم على أنهم متورطون في شراء أو حيازة وبيع أو نقل وتسويق مواد بتروكيماوية إيرانية.

تغيير في السلوك!

وقالت وزارة الخزانة الأميركية مساء الخميس في بيان، إنها رفعت عقوبات عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين سابقين، بينهم رئيس شركة النفط الوطنية الإيرانية السابق أحمد قاليباني. وأضافت أن عمليات الشطب من لائحة العقوبات تأتي نتيجة تغيير في السلوك أو الوضعية من جانب الأطراف الخاضعة للعقوبات تمّ التحقّق منه، وتُظهر التزام الحكومة الأميركية برفع العقوبات في حال حدوث تغيير.

سياسة الضغوط القصوى

الجدير ذكره أن وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، كان اتهم الاثنين الماضي، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بعدم التخلي عن سياسة الضغوط القصوى ضد بلاده. وكتب في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان إدارة بايدن مستعدة للتوقف عن استخدام الحرب الاقتصادية كـ "ورقة للمساومة". كما أكد أن بلاده ملتزمة بخطة العمل الشاملة المشتركة، مضيفاً "حان الوقت لتغيير المسار". يشار إلى أن تلك العقوبات التي رفعت الخميس، تمثل جزءا يسيرا من طيف واسع من العقوبات الأميركية المفروضة على النظام الإيراني، ولا يُتوقع أن تسفر عن أي تخفيف من وطأة أي أعباء مالية أو اقتصادية في البلاد. كما لا يتوقع أن تؤدي إلى كسر الجمود الحالي الحاصل في مفاوضات فيينا من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي الذي وقع العام 2015، لاسيما أن الاختلافات الكبيرة لا تزال قائمة بين الأطراف المتفاوضة في العاصمة النمساوية منذ مطلع أبريل الماضي، على الرغم من مرور خمس جولات على تلك المحادثات، وتوقع بدء جولة سادسة خلال اليومين المقبلين.

 

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,374,947

عدد الزوار: 6,889,444

المتواجدون الآن: 97