أحمدي نجاد: أعلى مسؤول لمنع التجسس كان جاسوساً لإسرائيل..

تاريخ الإضافة السبت 12 حزيران 2021 - 8:06 م    عدد الزيارات 816    التعليقات 0

        

لاريجاني يطلب تفسيراً لمنعه من خوض انتخابات الرئاسة الإيرانية....

الراي.... طالب رئيس البرلمان الإيراني السابق، علي لاريجاني، مجلس صيانة الدستور، اليوم السبت، بتفسير منعه من خوض الانتخابات الرئاسية المقررة الجمعة. وكان المجلس وافق الشهر الماضي على 7 مرشحين فقط لخوض الانتخابات واستبعد عددا من المرشحين البارزين ومنهم لاريجاني والرئيس السابق محمود أحمدي نجاد. وقال لاريجاني قبل ساعات من آخر مناظرة رئاسية «أحث مجلس صيانة الدستور الموقر... على أن يقدم رسميا وعلنا وبشفافية جميع الأسباب التي أدت إلى استبعادي». وعند إعلان استبعاده، قبل لاريجاني، وهو محافظ معتدل، بقرار المجلس، قائلا «قمت بواجبي أمام الله وبلادي العزيزة». ويزيد استبعاد المرشحين من فرص فوز رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، وهو حليف مقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي، لكنه قد يضعف آمال رجال الدين الحاكمين في إقبال كبير على التصويت وسط استياء شعبي بسبب حالة الاقتصاد الذي أصابته العقوبات الأميركية بالشلل. ومن بين المرشحين الذين جرى قبول ترشحهم كبير المفاوضين النوويين السابق سعيد جليلي، وهو من المحافظين، وقائد الحرس الثوري الأسبق محسن رضائي، الذي خاض من قبل سباق الانتخابات الرئاسية، ومحافظ البنك المركزي الحالي عبد الناصر همتي، وهو من المعتدلين.

جولة مفاوضات سادسة تبدأ في فيينا.. والهدف: نتائج مرضية

ألمانيا للأطراف المعنية: المماطلة أو اللعب على وتر الوقت ليس في مصلحة أحد

دبي - العربية.نت.... أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، السبت، انطلاق الجولة السادسة من مفاوضات فيينا النووية. وكشف في تغريدة عبر تويتر أن اللجنة المشتركة افتتحت المفاوضات، وسط عزم الجميع على الوصول بها إلى نتائج مرضية، وفي أسرع وقت ممكن. جاء ذلك بعدما حث وزير الخارجية الألماني هيكو ماس، المشاركين في المحادثات الجارية بفيينا حول الاتفاق النووي، على الإسراع وعدم المماطلة. ولفت في تصريحات اليوم السبت لوكالة رويترز، إلى ضرورة تحلي كافة الأطراف المشاركة في المفاوضات بالمرونة والبراغماتية. كما أكد أن المماطلة أو اللعب على وتر الوقت ليس في مصلحة أحد.

وسط تفاؤل حذر

وكانت الأنظار قد اتجهت اليوم إلى العاصمة النمساوية، التي تشهد انطلاق الجولة السادسة من المحادثات، وسط تفاؤل حذر، لاسيما أن عددا من الملفات لا يزال عالقا بلا حل، أبرزها مسألة العقوبات الأميركية، على الرغم من أن واشنطن رفعت الخميس عقوبات عن 3 مسؤولين وشركتين في إيران، في خطوة حسن نية، إلا أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، لم يعتبرها كذلك. وقال في تغريدة على تويتر "عمليات شطب الولايات المتحدة الانتقائية لا تتعلق بمحادثات خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) ولا ينظر إليها على أنها إشارات حسن نية". وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن أكد في تصريحات سابقة الأسبوع الماضي أن العديد من العقوبات لن ترفع عن طهران. يشار إلى أن تلك المحادثات انطلقت في أبريل الماضي (2021) وخاضت 5 جولات حتى الآن (اليوم تبدأ السادسة)، إلا أنها لم تنجح في تخطي مسائل مهمة عالقة من أجل التوصل لتوافق يعيد إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018، معيدة فرض العقوبات على طهران.

أحمدي نجاد: أعلى مسؤول لمنع التجسس كان جاسوساً لإسرائيل

تساءل: كانت شاحنات من الوثائق النووية.. فكيف خرجت من البلد مع كل نقاط التفتيش الموجودة؟

دبي - العربية.نت.... في إشارة إلى تغلغل النفوذ الإسرائيلي إلى أجهزة المخابرات والأمن في إيران، كشف الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد أن أعلى مسؤول في البلاد لمكافحة التجسس كان جاسوسا لإسرائيل. وعزى نجاح الموساد بتنفيذ عمليات كبيرة داخل طهران، والاستيلاء على أهم الوثائق النووية والفضائية من مراكز حساسة، إلى أن أعلى مسؤول تولى مكافحة التجسس الإسرائيلي في وزارة المخابرات الإيرانية هو نفسه كان جاسوساً لإسرائيل. كما اعتبر أن هناك "عصابة أمنية" رفيعة المستوى في إيران، قائلًا: "هذه العصابة الأمنية الفاسدة عليها أن تشرح دورها في اغتيال العلماء النوويين والتفجيرات في نطنز. لقد سرقوا وثائق مهمة للغاية في تورقوز آباد وفي منظمة الفضاء. هذه ليست مزحة، هذه وثائق أمن البلاد، لقد جاؤوا وأخذوها".

كيف خرجت شاحنات من الوثائق السرية؟

وتساءل: "هل كانت ورقة واحدة ليضعوها في جيوبهم ويفروا، لقد كانت شاحنات من الوثائق، فكيف فروا من البلد، مع كل نقاط التفتيش الموجودة، كيف غادر العديد من الشاحنات المحملة بالوثائق البلاد؟". إلى ذلك، أكد أنه تم إخفاء هذا الخبر عن الناس، مضيفاً "لم يعلم أحد بالأمر إلا عندما وصلت الوثائق النووية إلى إسرائيل، وتم الكشف عنها". وقال مستنكرا: "وثائق منظمة الفضاء كانت في خزانة مكتب رئيس هذه المنظمة، فكيف فتحوا السقف ودخلوا وفتحوا الخزنة وأخذوها". وردًا على سؤال عما إذا كان أي شخص قد تمت محاسبته في قضايا سرقة وثائق نووية وفضائية وقتل علماء نوويين وانفجارين كبيرين في موقع نطنز للتخصيب، قال: "لا أحد يتابع على الإطلاق، وأجهزة الاستخبارات الإيرانية التي يجب أن تمنع مثل هذه الحالات قبل حدوثها، تتوجه إلى الكاميرا وتقول إننا اكتشفناها في وقت مبكر جدًا، وتعلن اسمًا مزيفًا أو غير معروف، وتقول قتلناه أو غادر البلاد ويغلقون القضية".

20 عميلاً ونقل رقمي للأرشيف

أتت تصريحات الرئيس السابق، بعد أن كشف رئيس الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) يوسي كوهين في مقابلة تلفزيونية مطولة أمس الجمعة، تفاصيل عن سرقة الأرشيف النووي من طهران. ولفت في حديث إلى البرنامج الاستقصائي بالقناة 12 الإسرائيلية "يوفدا" (الحقيقة)، إلى أن تلك العملية تمت بشكل سري في 31 من يناير 2018. كما أضاف أن حوالي 20 عميلا شاركوا فيها، إلا أنه لفت إلى عدم قدرته على كشف هوياتهم أو ما إذا كانوا جميعا إسرائيليين. إلى ذلك، أوضح أن الأرشيف وصل إلى تل أبيب رقميا، فور اقتحام المبنى المعني في طهران، وحتى قبل مغادرة العملاء لمقر العملية، في إيران نفسها.

أول رد من مسؤول إيراني رسمي على تصريحات الموساد.."جنون"

كوهين كان وجّه تحذيراً لعلماء آخرين ضالعين بالبرنامج النووي الإيراني

دبي - العربية.نت... فيما بقيت الردود الإيرانية الرسمية خجولة، على ما كشفه الرئيس السابق لجهاز "الموساد" الإسرائيلي يوسي كوهين، بشأن الهجمات الأخيرة التي استهدفت البرنامج النووي لإيران، علق المتحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة منفردا على الأمر. وقال شاهرخ ناظمي، في حديث لوكالة "أسوشيبتد برس"، اليوم السبت، إن تعليقات كوهين "تعكس نمطاً طويل الأمد من التخريب ضد طهران، بما في ذلك هجوم فيروس الكمبيوتر Stuxnet على منشأة نطنز قبل أكثر من عقد". كما اعتبر التلميح الإسرائيلي بإمكانية استهداف علماء إيرانيين، "جنونا لا يجب التسامح معه"، على حد وصفه.

كوهين كشف العديد من الخفايا

تأتي هذه التصريحات على خلفية المقابلة التي أجراها كوهين، بعد أيام من استقالته، مع القناة الـ12 الإسرائيلية، وتحدث فيها عن سياسات تل أبيب إزاء الملف النووي الإيراني.كما لمح في المقابلة إلى أن بلاده كانت وراء الهجمات الأخيرة التي استهدفت برنامج إيران النووي، فضلا عن اغتيال العالم محسن فخري زاده. ووجه أيضاً تحذيراً واضحاً لعلماء آخرين ضالعين بالبرنامج النووي الإيراني بأنهم قد يصبحون أهدافاً للاغتيال، حتى في الوقت الذي يحاول فيه الدبلوماسيون في فيينا التفاوض على شروط لمحاولة إنقاذ اتفاق إيران النووي مع القوى العالمية. إلى ذلك، قال كوهين، إن لديه "معرفة عميقة" بمختلف المواقع النووية في إيران. كما أشار دون الاعتراف مباشرة بأي دور للموساد في الانفجار الأخير الذي طال موقع نطنز، إلى أن "أجهزة الطرد المركزي كانت تعمل في نطنز، لكن يبدو أنها لم تعد كذلك".

تحذير علماء إيرانيين

وردا على سؤال حول مقتل محسن فخري زاده، المسؤول البارز في البرنامج النووي الإيراني، قال: الموساد كان يراقبه منذ سنوات، وكان قريبًا جدا منه، قبل مقتله في نوفمبر الماضي". يذكر أنه من بين الهجمات الرئيسية التي استهدفت إيران، طال هجومان هما الأعمق العام الماضي منشأة نطنز النووية، حيث تقوم أجهزة الطرد المركزية بتخصيب اليورانيوم من قاعة تحت الأرض مصممة لحمايتها من الضربات الجوية. ففي يوليو 2020، مزق انفجار غامض مجموعة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في نطنز، ألقت إيران باللوم فيها على إسرائيل. ثم في أبريل أيضا من هذا العام، دمر انفجار آخر إحدى قاعات التخصيب تحت الأرض.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,012,570

عدد الزوار: 6,929,938

المتواجدون الآن: 76