إيران تبلغ قطر استعدادها لحل وسط..

تاريخ الإضافة الأحد 22 أيار 2022 - 5:16 ص    عدد الزيارات 944    التعليقات 0

        

الحكومة الإيرانية تتمسك بالتعديلات الاقتصادية وتحذيرات من تعمق الأزمة....

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. تمسك الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالمضي قدماً في تعديلات جذرية في نظام الدعم الحكومي للسلع الاستهلاكية الأساسية، ما أدى إلى موجة جديدة من الاحتجاجات المعيشية، إثر قفزة في أسعار المواد الغذائية. وعزا رئيسي مرة أخرى نهج الحكومة في الملف الاقتصادي إلى محاربة الفساد. وقال في مؤتمر عن «الخصخصة» إن من المقرر «اتخاذ قرارات صعبة» على مستوى البلاد. وأضاف: «ربما البعض لا يوافق على هذا الأمر، لكن لا عيب في إلقاء نظرة انتقادية إلى الأعمال وستدلنا إلى أفق واضح يواجه اقتصادنا». وقال رئيسي: «جئنا للحكومة لكي نصلح حاضنا في اقتصاد، لكي لا تكون هناك قضايا تتطلب متابعة القضاء». واتخذت الحكومة خطوات عملية بداية الشهر الحالي، للعمل بخطة خفض الدعم المخصص للسلع الغذائية، في سياق ما يوصف بـ«الدولار الحكومي»، وذلك وفقاً لخطة الموازنة العامة التي أقر البرلمان الإيراني خطوطها العريضة في يناير (كانون الثاني) الماضي، رغم تحذيرات الخبراء من تداعياتها السلبية على التضخم الذي تقول الحكومة إنه يصل إلى نحو 40 في المائة، فيما تشير تقديرات أخرى إلى أكثر من 50 في المائة. وبدأت الحكومة خطة التخلي عن دعم الدولار المخصص للسلع الغذائية، بوقفه القمح، ما رفع سعر الطحين (الدقيق)، ووصل سعر الخبز إلى عشرة أضعاف، قبل أن تعلن وزارة الداخلية الإيرانية رسمياً رفع أسعار الألبان وزيت الطهي والبيض والدجاج. وتناوبت مدن في أنحاء البلاد، منذ 6 مايو (أيار) الحالي، على الاحتجاج ضد ارتفاع الأسعار. وبموازاتها، نشرت السلطات عدداً كبيراً من قوات الشرطة وقوات «الباسيج» التابعة لـ«الحرس الثوري»، لإخماد الاحتجاجات قبل توسع نطاقها في المناطق التي تشهد نزول الإيرانيين إلى الشارع. وذكرت وكالة «هرانا» المعنية بحقوق الإنسان في إيران أن 10 من أصل 31 محافظة إيرانية، شهدت 35 تجمعاً احتجاجياً في غضون الأسبوعين الماضيين، مشيرة إلى اعتقال 449 محتجاً في محافظة الأحواز ذات الأغلبية العربية، في جنوب البلاد. وبحسب تسجيلات فيديو، سقط حتى الآن ما لا يقل عن ستة قتلى. ولم تقدم السلطات الإيرانية أي إحصائية للمعتقلين والقتلى حتى الآن. وخلال الأيام الماضية، أظهرت تسجيلات فيديو أن السلطات استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي ضد المتظاهرين. واعترفت الحكومة، الأسبوع الماضي، بخروج احتجاجات لكنها وصفتها بأنها تجمعات صغيرة، وقالت السلطات إن الاضطرابات الجديدة «أثارها أعداء أجانب»، في تكرار لأوصاف استخدمتها السلطات الإيرانية للاحتجاجات والتجمعات ضد تدهور الوضع المعيشي خلال السنوات الخمس الماضية. وأفادت وسائل إعلام رسمية، الأسبوع الماضي، باعتقال «عشرات المشاغبين والمحرضين»، بحسب «رويترز». ونظم معلمون احتجاجات في جميع أنحاء إيران في الآونة الأخيرة للمطالبة برفع الرواتب وتحسين ظروف العمل. وتم اعتقال العشرات. وسرعان ما اكتسبت الاحتجاجات منحى سياسياً، إذ دعت الحشود إلى نهاية المؤسسة الحاكمة، على غرار الاحتجاجات العامة في 2017 و2019 وانطلقت شرارة الأخيرة بسبب ارتفاع مفاجئ لأسعار الوقود. ويقول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بإيران إن خدمات الإنترنت معطلة منذ الأسبوع الماضي، وهو ما يُنظر إليه على أنه محاولة من قبل السلطات لوقف استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم التجمعات ونشر مقاطع مصورة. ونفى المسؤولون الإيرانيون حدوث أي انقطاع في الإنترنت. ودافعت قوات «الحرس الثوري» عن إجراءات الحكومة. ووصف قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، تلك الإجراءات بأنها «جراحة اقتصادية»، وعرض مساعدة قوات «الباسيج» الذراع التعبوية لـ«الحرس الثوري» لتنفيذ خطة الحكومة. وعاد سلامي للتعليق، الجمعة، على التطورات في إيران، وقال: «يعتقد الأعداء خطأ أن الشعب الإيراني سيستجيب... للشائعات التي ينشرونها والأكاذيب التي يقولونها». ونشر ناشطون، أواسط الأسبوع الجاري، صوراً من منشورات لقوات «الباسيج» تدعو إلى تنظيم تجمعات «موازية» في تأييد للحكومة، ضد الاحتجاجات الشعبية. وبالفعل خرجت أول من أمس، وعرض التلفزيون الرسمي مسيرات مؤيدة للحكومة، وهم يهتفون «الموت لأميركا» و«الموت لإسرائيل»، في عدد من المدن التي شهدت احتجاجات حاشدة. وحذرت رابطة علماء الاجتماع في إيران من تعمق الأزمة الحالية. وقالت، في بيان تناقلته مواقع محلية أمس، إن «الإصرار على الأساليب المجربة والمكلفة وغير الفاعلة، توسع وتعمق نطاق الاحتجاجات». ويحتج البيان على اعتقال الأستاذ الجامعي في علم الاجتماع سعيد مدني، وهو أحد الباحثين المختصين في دراسة «الحركات الاجتماعية» في البلاد. وبحسب أرقام رسمية، يعيش زهاء نصف سكان إيران، البالغ عددهم 85 مليون نسمة، تحت خط الفقر. وفاقمت العقوبات الأميركية، إلى جانب ارتفاع التضخم والبطالة وتراجع العملة الوطنية والفساد الحكومي، الوضع الاقتصادي المتردي. وسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، واشنطن عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى كبرى، وأعاد فرض العقوبات على طهران. وتعثرت المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران منذ مارس (آذار).

مأزق الاتفاق النووي.. إيران تبلغ قطر استعدادها لحل وسط

المصدر | الخليج الجديد... كشف وزير خارجية قطر "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، السبت، أن إيران أبلغت بلاده استعدادها لحل وسط فيما يتعلق بملف إعادة إحياء الاتفاق النووي المتعثر. وقال "آل ثاني"، في تصريحات صحفية: "القيادة الإيرانية أخبرتنا أنها مستعدة لحل وسط"، دون تقديم المزيد من التفاصيل. وشدد الوزير القطري على أهمية التوصل لحل في الملف الإيراني، وقال إنه "سيدعم الاستقرار في الخليج". وأضاف: "ضخ كميات إضافية من النفط الإيراني للأسواق سيساعد على استقرار أسعار الخام وخفض التضخم". جاء حديث "بن عبدالرحمن" بعد يوم واحد من حديث أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، الذي عبّر فيه عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الاتفاق النووي. إذ قال: "نأمل أن يكون هناك اتفاق بين أطراف الاتفاق النووي، وقطر مستعدة للمشاركة في حل هذا الخلاف". ولعل زيارة أمير قطر، قبل أسبوع، إلى طهران، مقدمة لوساطة قطرية في الملف المتعثر منذ أسابيع. وسبق أن ذكرت "رويترز"، عن مصدر مطلع، قوله إن أمير قطر سيناقش خلال جولته في إيران وألمانيا وبريطانيا ودولا أوروبية أخرى، جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 وأمن الطاقة في أوروبا. وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية ذكرت، في تقرير سابق لها، أن الدوحة تقوم بدور الوساطة بطلب من واشنطن وطهران؛ لدعم المحادثات النووية في فيينا، ضمن جهود لبناء الثقة بين الطرفين المتصارعين لزمن طويل. وأضافت أن قطر عملت على نقل الرسائل بين الجانبين، وسعت إلى تبديد المخاوف الإيرانية، بما في ذلك تلك المرتبطة بمطالبتها إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، بتوفير ضمانات بألا تقوم أي إدارة أمريكية في المستقبل بالتخلي بشكل أحادي الجانب عن الاتفاق، مثلما فعل الرئيس السابق "دونالد ترامب" في العام 2018.

إيران تنفي حديث خامنئي عن حلول وسط في الملف النووي

نشرت وكالة الأنباء القطرية مقتطفات من مقابلة لوزير الخارجية الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني مع صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية ونسبت له أن "القيادة الإيرانية أخبرتنا أنها مستعدة لحل وسط".

دبي - قناة العربية... نقلت قناة "إيران إنترناشيونال" السبت عن متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية نفيه أن يكون المرشد آية الله خامنئي قد تحدث عن أي شيء يتعلق بحلول وسط بشأن الملف النووي. وقال المتحدث إن الرواية القطرية بشأن اللقاء مع خامنئي "خطأ تماما" وتبدو "جزءا من حملة دعائية"، مشيرا إلى أن خامنئي لم يقل أي شيء عن تسوية. وأضاف المتحدث أن خامنئي أخبر أمير قطر أن الأميركيين "يعرفون ما يجب فعله لجعل مفاوضات فيينا مثمرة". وفي وقت سابق اليوم، نشرت وكالة الأنباء القطرية مقتطفات من مقابلة لوزير الخارجية الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني مع صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية ونسبت له أن "القيادة الإيرانية أخبرتنا أنها مستعدة لحل وسط". نقلت الوكالة عن وزير الخارجية القطري أن "التوصل إلى حل في هذا الشأن سيدعم الاستقرار في الخليج، وسيساعد ضخ كميات إضافية من النفط الإيراني إلى الأسواق على استقرار أسعار الخام وخفض التضخم". وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، السبت، إنه بحث هاتفيا مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الخطوات التالية، لإحياء الاتفاق النووي المبرم بين طهران وقوى عالمية. وأضاف بوريل عبر حسابه على تويتر: "من المهم أن نمضي قدما. فكلما طال انتظارنا زادت صعوبة اختتام المفاوضات" النووية.

رئيسي المحاصَر بـ «النووي» والاحتجاجات يزور مسقط

ماكرون يحثّ دول المنطقة على متابعة «مؤتمر بغداد» ويبحث ملف لبنان مع بن سلمان

الجريدة... وسط الجمود في المفاوضات النووية والاحتجاجات الاجتماعية والسياسية التي تحاصر حكومته، يبدأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي غداً زيارة إلى سلطنة عمان، وسط حراك دولي وإقليمي لإنهاء «ملفات ساخنة». وسط حراك إقليمي ودولي لاحتواء التوترات في المنطقة وإنهاء «ملفات ساخنة» تضمن النزاع اليمني والخلاف بين إيران والولايات المتحدة الذي يهدد بانهيار الجهود الدبلوماسية الرامية لإحياء الاتفاق النووي، يصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، غداً، إلى العاصمة العمانية مسقط، على رأس وفد رفيع المستوى، تلبية لدعوة سلطان عُمان هيثم بن طارق. وفي حين تتواصل الاحتجاجات ضد الغلاء؛ التي رفعت شعارات سياسية، حيث نزل أنصار الحكومة في احتجاجات مضادة، ذكر بيان للرئاسة الإيرانية، أمس، أن رئيسي سيتوجه للسلطنة «استمراراً لدبلوماسية الجوار، ولتوسيع العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية، وتلبية لدعوة رسمية من سلطان عمان هيثم بن طارق». وأضاف أنه «من المقرر أن يلتقي رئيسي بسلطان عُمان في قصر العلم، ويوقّع على عدد من وثائق التعاون الثنائي، إلى جانب لقائه الإيرانيين المقيمين في عمان والمستثمرين العمانيين». وتعدّ زيارة رئيسي إلى مسقط ثاني محطة خليجية له منذ توليه منصبه في أغسطس الماضي، حيث زار العاصمة القطرية الدوحة في فبراير الماضي، كأول زيارة له لدولة خليجية.

ملفات ساخنة

وما يميز زيارة رئيسي المرتقبة إلى سلطنة عمان أن دلالاتها تتجاوز العلاقات الثنائية بين طهران ومسقط، ورغبة الحكومة الإيرانية الحالية في تطوير العلاقات مع الجيران إلى ملفات إقليمية ودولية ساخنة، في مقدمتها المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، لإحياء الاتفاق النووي المترنّح في إطار مفاوضات فيينا النووية المتوقفة منذ منتصف مارس الماضي، لكنّها متواصلة بصيغة أخرى عبر مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي منسق المفاوضات، إنريكي مورا، الذي ينقل الرسائل بين الإيرانيين والأميركيين، ومن المقرر أن يزور الجمهورية الإسلامية اليوم، في زيارة تستمر 4 أيام، على أمل حلحلة القضايا المتبقية لإحياء الصفقة الذرية التي انسحبت منها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018. ولعبت سلطنة عمان طوال السنوات الماضية دوراً نشطاً في الوساطة بين طهران وكل من واشنطن ولندن لعقد صفقات تبادل السجناء. وإضافة إلى ذلك، تنشط سلطنة عمان، عضو مجلس التعاون الخليجي، بجهود لافتة للتوسط من أجل إنهاء النزاع اليمني، حيث تحتفظ بعلاقات جيدة مع جماعة «أنصار الله» الحوثية، المدعومة من إيران.

تشاؤم نووي

وقبيل وصول مورا إلى طهران، رأى دبلوماسي أوروبي حاضر في محادثات فيينا، أن إيران وأميركا تتحركان باتجاهين مختلفين في المحادثات، وتوقّع أن الخلافات بين البلدين لن تنخفض. وأضاف الدبلوماسي الأوروبي في تصريحات أمس: «كل يوم يمر دون اتفاق، يزداد خطر فقدان كل شيء بشكل كبير، والمسافة بينهما لا تقل». ووصف خبير قبول إيران المحتمل لبحث إزالة «الحرس الثوري» الإيراني من قائمة الإرهاب بعد إحياء «الاتفاق النووي» بأنه «تبسيط مفرط للقضية»، وشدد على أنه متشائم من هذا الاحتمال. وأمس الأول، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، لمنسق السياسة الأوروبية، جوزيب بوريل، أنه في زيارة مورا الأخيرة لطهران تمت مناقشة «بعض المبادرات»، مؤكدا أن إيران لديها النوايا الحسنة والإرادة للتوصل إلى اتفاق. وكان مورا قد زار واشنطن لنقل ما وصفته طهران بـ «مبادرة ومقترحات»، بعد أن أكد الوسيط الأوروبي أنه يسعى لحل وسط من أجل إنجاح مفاوضات فيينا.

الرياض وواشنطن

في السياق، تصدّر ملفا اليمن وإيران مباحثات أجرها نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في واشنطن أمس. ووفق «الخارجية» الأميركية، فإن بلينكن والأمير خالد بن سلمان ناقشا خلال لقائهما أهمية الحفاظ على دعم أوكرانيا وتأثير الحرب على سوق الطاقة العالمي. وشدد بن سلمان على أهمية الدور المهم الملقى على عاتق الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على ميليشيات الحوثي الانقلابية، لإجبارها على الانخراط بجدية، ضمن جهود السلام، وضرورة فتح طريق تعز المحاصرة. جاء ذلك خلال لقاء جمع بن سلمان، يوم الجمعة، بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، بالعاصمة الأميركية واشنطن، وبحثا خلاله الشأن اليمني ومستجداته الراهنة، فضلا عن تأكيده على تطلعات بلاده، والتحالف العربي، في الوصول باليمن إلى حل سياسي شامل، تنتقل بموجبه البلاد إلى الأمن والاستقرار. وقال بن سلمان إنه أكد للمبعوق الأميركي «أنه رغم إيجابية الهدنة المعلنة لحدٍّ كبير، فإن هناك دوراً مهماً يجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي القيام به، للضغط على الميليشيات الحوثية، لفتح طرق تعز، وإيداع إيرادات ميناء الحُديدة، والانخراط بجدية في جهود السلام، لينتقل اليمن إلى الأمن والاستقرار».

ماكرون وبن سلمان

في موازاة ذلك، تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء أمس الأول، اتصالاً هاتفياً، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جرى خلاله استعراض العلاقات بين البلدين. وعبّر الأمير محمد، في بداية الاتصال، عن التهنئة للرئيس الفرنسي بإعادة انتخابه، وتم استعراض العلاقات السعودية - الفرنسية، والتأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها بما يحقق الأمن والاستقرار. من جانبها، أوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون وبن سلمان ناقشا سبل تهدئة التوترات في المنطقة، وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة مواصلة الجهود للحد من التوترات في المنطقة، في سياق متابعة نتائج مؤتمر بغداد الذي ضم العام الماضي كل اللاعبين في المنطقة. كما بحث الرئيس الفرنسي وولي عهد السعودية، الأوضاع في لبنان بعد الانتخابات التشريعية، وأكدا مجدداً الحاجة إلى تنفيذ الإصلاحات الهيكلية اللازمة لتعافي هذا البلد، والتي يتوقّعها اللبنانيون والمجتمع الدولي، وجددا تأكيد رغبتهما في مواصلة التنسيق لدعم الشعب اللبناني. كما جدد ولي العهد والرئيس الفرنسي، حرصهما على تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين.

الرئيس الإيراني يلتقي سلطان عمان في مسقط غداً

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. يزور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عُمان الاثنين بدعوة من السلطان هيثم بن طارق، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي في طهران، في ثاني محطة عربية له منذ توليه مهامه. وسيتوجه رئيسي إلى مسقط «على رأس وفد رفيع المستوى لتوسيع العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية». ومن المقرر أن يوقع الجانبان اتفاقات تعاون، حسبما أوردت وكالات رسمية إيرانية. ويتضمن جدول الأعمال اجتماعاً مع التجار ورجال الأعمال العمانيين. وذكرت بعض التقارير أن وفداً يضم 50 شخصاً من التجار ورجال الأعمال الإيرانيين، قد زاروا سلطنة عمان الأسبوع الماضي لتوفير الأرضية لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إيران وسلطنة عمان. وهذه الزيارة هي خامس زيارة خارجية يقوم بها الرئيس الإيراني منذ توليه منصب رئاسة الجمهورية قبل نحو 9 أشهر. وستكون الثانية إلى دولة عربية خليجية منذ توليه مهامه في أغسطس (آب) 2021، بعدما زار قطر في فبراير (شباط) حيث التقى الأمير الشيخ تميم بن حمد وشارك في مؤتمر للدول المصدرة للغاز. وقال رئيسي بعد توليه الرئاسة إن تعزيز العلاقات مع دول الجوار «يشكل أولوية في سياسة حكومته الخارجية»، في محاولة لإنهاء عزلة إيران الإقليمية وتخفيف معاناتها الاقتصادية، في ظل شكوك بقدرته على التغيير خصوصاً أن خطوط السياسية الخارجية يرسمها المرشد الإيراني علي خامنئي. وكانت الرئاسة الإيرانية قد أعلنت في فبراير تلقي رئيسي دعوة من السلطان هيثم لزيارة عمان، وذلك على هامش استقباله في طهران وزير خارجية السلطنة بدر بن حمد البوسعيدي. وترتبط إيران بعلاقات سياسية واقتصادية وثيقة مع سلطنة عمان لعبت دور الوسيط بين طهران والولايات المتحدة خصوصاً في فترة المفاوضات السرية التي سبقت انطلاق المفاوضات النووية في 2013. وتأتي زيارة الرئيس الإيراني إلى مسقط في وقت تبذل جهود دبلوماسية لكسر الجمود الحاصل في المباحثات الهادفة إلى إحياء هذا الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن أحادياً عام 2018. وسعياً لإنقاذ هذا الاتفاق، بدأت إيران والقوى الكبرى في أبريل (نيسان) 2021 مباحثات شاركت فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر. وعلقت المباحثات رسمياً في مارس (آذار)، مع تأكيد المعنيين أن التفاهم بات شبه منجز، لكن مع تبقي نقاط تباين بين واشنطن وطهران، أبرزها طلب الأخيرة شطب اسم «الحرس الثوري» الموازي للجيش النظامي من قائمة المنظمات «الإرهابية» الأجنبية. وزار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد طهران في 12 مايو (أيار) الحالي، حيث أكد أن الدوحة التي تربطها علاقات جيدة بكل من طهران وواشنطن، تعمل على دفع المباحثات المتعثرة قدماً. وخلال زيارة إلى ألمانيا الجمعة، أكد الشيخ تميم أن قطر متفائلة بإمكان إبرام تفاهم بهذا الشأن. ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أن الأمير شدد على «أهمية التعاون بين كل من إيران وأوروبا والولايات المتحدة»، معرباً عن «تفاؤل دولة قطر بالحوار بين هذه الأطراف». كذلك أبدى الشيخ حمد «استعداد دولة قطر للوساطة بين إيران وأوروبا والولايات المتحدة في حال طُلب منها ذلك»، وفق ما أوردت الوكالة. وبالتزامن، جرت مشاورات هاتفية بين مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان حول آخر تطورات مفاوضات فيينا. وأفادت الخارجية الإيرانية في بيان بأن عبداللهيان أشار إلى «المبادرات» التي طرحتها إيران في الزيارة الأخيرة لنائب بوريل، إنريكي مورا الذي يلعب دور المنسق في محادثات فيينا. ونقل البيان عن عبداللهيان قوله إن إيران «جادة في التوصل إلى اتفاق قوي ومستدام»، مشيراً إلى أن طهران «لديها حسن النية والإرادة اللازمة للوصول إلى اتفاق». ونسب بيان «الخارجية الإيرانية» إلى بوريل أنه أشار إلى «المبادرات» التي طرحت من الجانب الإيراني طيلة المفاوضات. وقال: «نحن الآن في طريق تحديث استمرار المفاوضات، والتركيز على الحلول». وتابع: «مصممون على مواصلة الاتصالات الجارية بين طهران وواشنطن بهدف تقريب وجهات النظر»، معرباً عن أمله بأن «تحقق نتيجة جيدة».

بوريل: كلما طال انتظارنا زادت صعوبة اختتام مفاوضات فيينا مع إيران

دبلوماسي أوروبي يؤكد في حديث للصحافة الأميركية أن التأخر في التوصل لاتفاق ليس بمصلحة أحد

دبي - العربية نت... قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم السبت، إنه بحث هاتفيا مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الخطوات التالية، لإحياء الاتفاق النووي المبرم بين طهران وقوى عالمية. وأضاف بوريل عبر حسابه على تويتر "من المهم أن نمضي قدما. فكلما طال انتظارنا زادت صعوبة اختتام المفاوضات" النووية. قال دبلوماسي أوروبي حاضر في محادثات فيينا، إن إيران والولايات المتحدة تتحركان باتجاهين مختلفين في المحادثات، وأكد الدبلوماسي في حديثه للصحافة الأميركية أن التأخر في التوصل لاتفاق ليس بمصلحة أحد، وأن كل يوم يمر دون اتفاق يزداد خطر تعثر المفاوضات لأن الفجوة بين رغبات الأطراف تتوسع لا تقل. وتحدثت مصادر مطلعة عن استعداد إيران للنظر في اقتراح بحث إزالة الحرس الثوري من قوائم الإرهاب بعد إحياء الاتفاق. ويرى مراقبون أن رفع الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية تعد أهم عقبة في الوقت الراهن أمام إحياء الاتفاق النووي. وفي سياق متصل قال وزير الخارجية الإيراني في حديث مع ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن إيران لديها النوايا الحسنة والإرادة للتوصل إلى اتفاق. وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، قال إن بلاده لا تنتج الوقود النووي المخصب بنسبة 20 بالمئة فقط لمفاعل طهران "بل تعمل أيضا على إنتاج الوقود المخصب بنسبة 60 بالمئة". وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الخميس، إن لقاء جمع وزير الدفاع بيني غانتس ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في البيت الأبيض، ركز بشكل أساسي على التقدم الذي تحققه إيران في برنامجها النووي مع توقف مباحثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي. ونقلت الصحيفة عن محضر الاجتماع أن الجانبين بحثا أيضا "أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار في المنطقة". ووفقا لمحضر الاجتماع، أكد غانتس على "الحاجة للعمل بشكل وثيق والاستعداد لأي سيناريو مستقبلي"، مشيراً إلى "التعاون الدفاعي الممتاز لإسرائيل مع الولايات المتحدة". وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن الولايات المتحدة ستشارك في مناورات إسرائيلية واسعة النطاق لمحاكاة توجيه ضربة على المنشآت النووية الإيرانية كجزء من مناورتها الجديدة في وقت لاحق من هذا الشهر. ونقلت وكالة "إرنا" للأنباء عن إسلامي، الذي يشغل أيضا منصب مساعد رئيس الجمهورية، القول إن ما وصفها بمحاولات "الأعداء للقيام بأعمال تخريب في قطاع التكنولوجيا النووية الإيرانية قد حولها إلى الخط الأمامي لجبهة المواجهة". وقال إن علماء إيرانيين أنجزوا "التخصيب بنسبة 20 بالمئة هو ما يحتاجه مفاعل طهران، ونحن اليوم لا ننتج الوقود المخصب بنسبة 20 بالمئة فقط بل نعمل على إنتاج الوقود المخصب بنسبة 60 بالمئة أيضا".

زوجة محكوم بالإعدام في إيران تناشد الاتحاد الأوروبي التدخل لإنقاذه

فرانس برس... أحمد رضا جلالي معتقل في إيران منذ 2016... ناشدت زوجة الأكاديمي الإيراني-السويدي، أحمد رضا جلالي، الصادر بحقه حكم بالإعدام في إيران، السبت الاتحاد الأوروبي ضمان الإفراج عن زوجها. وقالت فيدا مهرانيا في مقتطفات من مقابلة أجرتها معها قناة "زد دي أف" الألمانية "آمل في أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من العمل بشكل حاسم من أجل إعادة أحمد رضا إلى الوطن". وأضافت أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي "ألا يسمح بقتل رجل بريء بهذه الطريقة غير الإنسانية". واعتقل جلالي الذي كان مقيما في ستوكهولم حيث عمل في معهد كارولينسكا الطبي، خلال زيارة لإيران في أبريل 2016. وحكم عليه بالإعدام في عام 2017 بعد إدانته بنقل معلومات عن عالمين نوويين إيرانيين إلى وكالة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" أدت إلى اغتيالهما. وبحسب زوجته فإن حكم الإعدام لم ينفذ بعد ووزير العدل الإيراني يدرس إرجاءه. الباحث السويدي الإيراني في طب الكوارث محكوم عليه بالإعدام بتهمة التجسس لصالح إسرائيل

القضاء الإيراني: حكم الإعدام بحق باحث سويدي سيُنفذ

قال المتحدث باسم القضاء الإيراني ذبيح الله خدائيان، الثلاثاء، إن حكم الإعدام الصادر بحق المواطن السويدي الإيراني، أحمد رضا جلالي ،مطروح على جدول الأعمال وسيتم تنفيذه دون أن يحدد موعدا لذلك. ودعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، طهران إلى تعليق تنفيذ حكم الإعدام، مطالبة بإلغاء العقوبة بحق جلالي.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,052,610

عدد الزوار: 6,750,114

المتواجدون الآن: 113