الاتحاد الأوروبي يختتم مفاوضات «النووي الإيراني» بطرح «نص نهائي»...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 آب 2022 - 6:19 ص    عدد الزيارات 669    التعليقات 0

        

واشنطن وطهران تعلنان موقفهما من مقترح النص "النهائي" للاتفاق النووي..

المصدر | الخليج الجديد + وكالات... أعلنت واشنطن وطهران، الاثنين، موقفها من مقترح النص النهائي الذي قدمه الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي الإيراني. وفي وقت سابق الاثنين، قال مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي رفض الكشف عن هويته إن الاتحاد قدم نصا "نهائيا" للاتفاق النووي المبرم عام 2015 بعد محادثات غير مباشرة استمرت أربعة أيام بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين في فيينا. وأوضح، أنه "لا يمكن إجراء تغييرات أخرى على النص الذي كان قيد التفاوض منذ 15 شهرا"، مشيرا إلى أنه يتوقع قرارا نهائيا من الأطراف في غضون "أسابيع قليلة جدا". وأضاف، "اليوم نطرح نصا هو النهائي... هذا النص لن يخضع لمزيد من التفاوض أو التغيير". وبهذا الصدد، قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن مستعدة للتوصل بسرعة إلى اتفاق لإحياء الاتفاق، الذي يُطلق عليه رسميا خطة العمل الشاملة المشتركة، على أساس مقترحات الاتحاد الأوروبي. وقال المتحدث، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن طهران قالت مرارا إنها مستعدة للعودة إلى التنفيذ المتبادل لبنود الاتفاق، مضيفا "دعونا نرى ما إذا كانت أفعالهم تتطابق مع أقوالهم". في المقابل، أعلن مسؤول رفيع بالخارجية الإيرانية، الإثنين، أن بلاده تلقت مقترحات من الجانب الأوروبي حول المسائل العالقة بمفاوضات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي، مضيفا "قدمنا ردا أوليا عليها". وأضاف المسؤول (طلب عدم الكشف عن اسمه) أن "المقترحات التي عرضها المنسق الأوروبي في مفاوضات فيينا، إنريكي مورا، بحاجة لدراسة شاملة وسنقدم ملاحظاتنا للمنسق الأوروبي وباقي الأطراف فور استكمالها"، بحسب ما نقلت وكالة أنباء إرنا الرسمية. وأوضح أنه "خلال جولة المفاوضات الأخيرة تبادلنا مواقفنا مع الأطراف الأخرى وبحثنا عددا من مقترحاتنا وتم إحراز تقدم نسبي في بعض القضايا". وتابع المسؤول الإيراني أن "المبدأ الأساسي لنا في المفاوضات هو ضمان حقوق ومصالح إيران". ولفت أن "مخاوف فريقنا المفاوض كانت تتمثل في كيفية تنفيذ الاتفاق وتأمين المصالح الاقتصادية لإيران وتقديم الضمانات لها بشأن التنفيذ المستدام للالتزامات من قبل الجانب الآخر ومنع تكرار السلوك غير القانوني للولايات المتحدة". كانت إيران وست قوى كبرى قد أبرمت اتفاقا في عام 2015 وافقت بموجبه على تقييد برنامجها النووي لجعل استخدامه في تطوير أسلحة ذرية أكثر صعوبة، وهو أمر نفته طهران مرارا، مقابل تخفيف عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وفي مايو/ أيار 2018، أعاد الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" العقوبات على طهران، بعد إعلان انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في عهد سلفه الديمقراطي "باراك أوباما". وعادت إيران إلى جانب القوى المشاركة في الاتفاق لتباشر مباحثات جديدة من أجل إحيائه في أبريل/ نيسان 2021 في فيينا، بمشاركة غير مباشرة للولايات المتحدة وبتسهيل من الاتحاد الأوروبي.

خامنئي يلعن لابيد و«الحرس» يستعجل زوال «الكيان»

الجريدة.... شبّه المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، اليوم، رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بـ «قاتل الإمام الحسين» شمر بن ذي الجوشن. وقال خامنئي عبر «تويتر»، إن «شمر اليوم هو رئيس وزراء الكيان الصهيوني، نحن نلعن الشّمر، لكي نجتثّ جذور العمل الشّمري حول العالم». في موازاة ذلك، ندد «الحرس الثوري» بـ «جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني»، مؤكداً أن «ارتكاب الكيان للجرائم في شهر المحرم سيجعله وأذنابه نادمين وسيعجّل من زواله».

الاتحاد الأوروبي يطرح «نصاً نهائياً» لإحياء الاتفاق النووي

المصدرAFP... أعلن الاتحاد الأوروبي الإثنين أنه طرح «نصاً نهائياً» يهدف إلى إحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني بينما أكدت طهران أنها لا تزال في طور دراسته، بعد أيام من استئناف مباحثات مع القوى الكبرى في فيينا .. وقال مصدر أوروبي للصحافيين شرط عدم الكشف عن هويته «عملنا على مدى أربعة أيام وبات النص اليوم مطروحاً أمام كبار المندوبين.. انتهت المفاوضات وهذا هو النص النهائي.. ولن يعاد التفاوض عليه». وأعرب المصدر عن أمله في انجاز تفاهم بشأن إحياء اتفاق العام 2015 في غضون «أسابيع»، بعد مسار شاق من التفاوض منذ أوائل العام الماضي.

الاتحاد الأوروبي يختتم مفاوضات «النووي الإيراني» بطرح «نص نهائي»

بوريل دعا إلى قرار سياسي في عواصم أطراف التفاوض... وواشنطن منفتحة على «اتفاق سريع» وطهران بحاجة إلى «مناقشات وافية»

الشرق الاوسط...برلين: راغدة بهنام لندن: عادل السالمي.... قدم أخيراً الاتحاد الأوروبي؛ منسق المحادثات مع إيران لإحياء الاتفاق النووي، النص النهائي أمام طرفي التفاوض الرئيسيين؛ إيران والولايات المتحدة، معلناً نهاية المفاوضات المستمرة في فيينا منذ أبريل (نيسان) من العام الماضي. وقال مسؤول أوروبي رفيع في فيينا، أمس، إن «النص غير قابل للتفاوض أو التغيير» وإن كل «التفاصيل تم (استنزافها) في النقاش». وكتب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الذي يلعب دور الوسيط في المفاوضات، على «تويتر» أن النص النهائي تم تقديمه لأطراف التفاوض، وأنه «تم التفاوض على كل ما يمكن التفاوض حوله، وهو الآن في شكل نهائي. ومع ذلك؛ خلف كل قضية فنية وكل فقرة يكمن قرار سياسي يجب اتخاذه في عواصم الدول المعنية. وإذا جاءت الردود إيجابية؛ فيمكن التوقيع على الاتفاق». وأعلن المسؤول الأوروبي أن الجولة الأخيرة من المفاوضات المنعقدة في العاصمة النمساوية منذ يوم الخميس الماضي، نجحت في حل ما بين 4 و5 نقاط كانت عالقة؛ اثنتان منها تتعلق بالعقوبات الأميركية، وأخرى تتعلق بأنشطة إيران النووية في الأشهر الماضية. وأضاف المسؤول أن تخطي هذه النقاط، جعل ممكناً الانتهاء من كتابة النص النهائي الذي «يطوي أخيراً هذه المسائل، وحيث يمكن للطرفين؛ الأميركي والإيراني، أن يجدا توافقاً». ومع ذلك، بقي الباب مفتوحاً أمام العودة إلى فيينا لمناقشة النص النهائي الذي طرحه إنريكي مورا، نائب بوريل، والذي يقود المحادثات نيابة عنه. وغادر مورا وعلي باقري كني، رئيس الوفد الإيراني المفاوض، فيينا مساء أمس، فيما يغادر رئيس الوفد الأميركي روبرت مالي صباح اليوم عائداً إلى واشنطن، ويبدأ بعد ذلك المفوض الأوروبي للسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، منسق المحادثات والتي يجريها نائبه مورا نيابة عنه، اتصالات مع دول مجموعة «4+1» والولايات المتحدة وإيران لتحديد الخطوات المقبلة بعد تقديم النص النهائي، ووضع الأطر الزمنية للحصول على إجابات من الأطراف. وتوقع المسؤول الأوروبي ألا تكون الأطر الزمنية التي سيحددها بوريل طويلة جداً، وألا تكون أكثر من أسابيع قليلة.

النص الوحيد

علقت وزارة الخارجية الأميركية على النص النهائي بأنه «النص الوحيد» لإحياء الاتفاق النووي، مضيفة أنه يمكن التوصل لاتفاق سريع مع إيران وفق النص الأوروبي المقدم. وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن مستعدة للتوصل بسرعة إلى اتفاق على أساس المقترح الأوروبي. وفي المقابل؛ نقلت وسائل إعلام إيرانية عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الإيرانية لم تذكر اسمه، أن المنسق الأوروبي «قدم مقترحات جديدة حول القضايا المتبقية»، وأن طهران أبلغته «رداً أولياً»، مضيفاً: «بطبيعة الحال؛ هذه البنود تحتاج إلى مراجعة شاملة، وسننقل آراءنا الإضافية واعتباراتنا إلى المنسق والأطراف الأخرى». وقال أيضاً: «جرت مفاوضات مكثفة خلال الأيام الأربعة الماضية للاطمئنان إلى توفر الملاحظات و(مخاوف بلادنا)». وقال: «شاركنا مواقفنا مع الطرف الآخر خلال المفاوضات، وأحرزنا تقدماً نسبياً في بعض القضايا». وعدّ المسؤول الإيراني أن «الهاجس الأساسي للفريق المفاوض النووي هو استيفاء الحقوق وتوفير مصالح الشعب الإيراني وضمان التنفيذ المستدام لالتزامات الطرف الآخر ومنع تكرار السلوك غير القانوني الأميركي».

سباق المرشد

وغرد السفير الروسي لدى فيينا، ميخائيل أوليانوف، الذي يرأس وفد بلاده في المفاوضات، بالقول إن مورا أرسل «النص النهائي» للاتفاق، مضيفاً أنه على الأطراف «الآن أن تقرر ما إذا كانت المسودة مقبولة بالنسبة إليهم. وفي حال لم يكن هناك اعتراض، فسيتم إحياء الاتفاق النووي». وكان مراسل صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، جورج مالبرونو، قد كتب قبل يوم أن المرشد الإيراني علي خامنئي أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته الأخيرة إلى طهران، بأن «إيران بحاجة للاتفاق النووي»، وبأن عدم التوصل لاتفاق «يضعف موقف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في سباق تولي منصب المرشد»، كما «يضعف حكومة رئيسي بسبب الضغوط الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة داخل إيران». جاء ذلك، بعدما قال مسؤول في وزارة الخارجية في وقت سابق أمس إن المفاوضات النووية في فيينا، «لم تصل بعد إلى مرحلة للحديث عن نص نهائي للاتفاق» حسبما نقلت وكالة «إيسنا» الحكومية. وقال المسؤول إن «الوفد الإيراني المفاوض قدم وجهات نظر بناءة إلى الطرف الآخر للتقدم في المفاوضات»، مضيفاً أن «نتيجة المحادثات تعتمد على إرادة الطرف المقابل لاتخاذ القرارات السياسية المطلوبة». وتابع: «ما زلنا نعتقد أنه إذا اتخذ الطرف الآخر القرار المناسب، فسيكون بمقدورنا الانتهاء من المفاوضات بسرعة، لكن لم نصل إلى هذه المرحلة بعد». وكان المسؤول الإيراني يرد على تصريحات مورا مساء الأحد. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» قوله إن المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة «شارفت على الانتهاء؛ لكن لم يتضح ما إذا كانت طهران ستقبل بالاتفاق النهائي»، مشدداً على أن «نص الاتفاق قد يغلق في غضون ساعات». ورغم أن الأيام الأخيرة شهدت تخطي معظم العقبات التي كانت تقف حائلاً أمام التوصل لاتفاق، فإن عقبات جديدة ظهرت أو عادت إلى الواجهة.

عقبة أخيرة

وتصر إيران على إغلاق تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن العثور على آثار يورانيوم مخصب في مواقع سرية لم تعلن عن وجودها في المفاوضات التي سبقت الاتفاق النووي لعام 2015. وتقول طهران إن الاتفاق النووي قد نزع عن برنامجها النووي أي جانب عسكري محتمل. لكن المسؤول الأوروبي؛ الذي تحدث في فيينا أمس، قال إن المفاوضات السياسية «لن تحل» هذه المسألة، وإن حلها يكون في التفاوض المباشر بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران. ورغم أن المسؤول اعترف بأن طهران تربط بين التوقيع على الاتفاق وإغلاق التحقيق؛ فإنه بقي مصراً على أن «هذه ليست وجهة نظر» الدول الأخرى. وفي يونيو (حزيران) الماضي، أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً ينتقد طهران لتقاعسها عن تفسير آثار اليورانيوم في المواقع التي تحولت إلى قضية شائكة في علاقات إيران والوكالة التابعة للأمم المتحدة في العامين الماضيين. وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأحد، إن على «الطاقة الذرية» حل المسائل المتبقية المتعلقة بالأنشطة النووية الإيرانية من الناحية الفنية، «والنأي بنفسها عن المسائل السياسية غير البناءة». وأضاف أن بلاده تسعى لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية، وإن نجاح المحادثات غير المباشرة بين طهران والولايات المتحدة يعتمد على مرونة واشنطن. وقبل هذه الجولة، كان طلب طهران بشأن إزالة «الحرس الثوري» من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية من بين أبرز القضايا الشائكة. وقال مسؤول أوروبي، الخميس، إن طهران تنازلت عن مطلب «الحرس الثوري» على أن تناقش الأمر في محادثات مباشرة مع واشنطن. لكن مسؤولاً إيرانياً كبيراً قال لـ«رويترز» إن الوفد الإيراني «لديه اقتراحات خاصة في المحادثات بشأن رفع عقوبات (الحرس) تدريجياً».

تسارع «النووي»

أظهرت مواقف المسؤولين الإيرانيين أن إيران لا تزال متمسكة بطلب ضمانات من الإدارة الأميركية بشأن نطاق العقوبات التي سيتم رفعها عن الشركات والكيانات والأفراد، وألا تنسحب الإدارة الأميركية مجدداً من الاتفاق النووي. وذلك رغم تقرير نشرته وكالة «بلومبرغ» الأسبوع الماضي تحدث عن تراجع إيراني عن طلب الضمانات السياسية، على أن تتعهد واشنطن بحصول طهران على تعويضات أميركية عن أي خسائر تنجم عن انسحاب أميركي محتمل في المستقبل. في طهران، واصلت الوكالة الرسمية نشر تعليقات من أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، لدعم موقف الفريق المفاوض الإيراني، بينما تتعرض الحكومة لضغوط متزايدة في الأوساط المؤيدة للاتفاق النووي، وكذلك الشارع الإيراني الذي يترقب رفع العقوبات الاقتصادية وسط أزمة معيشية خانقة. وقال عضو اللجنة جليل رحيم آبادي إن «الجمهورية الإسلامية لن تستسلم للتهديدات والضغوط والعقوبات»، داعياً الأطراف الغربية إلى «العقلانية» في المفاوضات النووية. وأشار إلى أن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية تخطط للوصول إلى 190 ألف وحدة فصل في عملية تخصيب اليورانيوم. وقال المتحدث باسم المنظمة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، الأسبوع الماضي، إن طهران بدأت ضخ الغاز في مئات من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، مشيراً إلى أن الخطوة تأتي في سياق خطة إيرانية لتسريع تخصيب اليورانيوم بهدف بلوغ 190 ألف وحدة فصل «بما يتناسب مع الحاجة الداخلية». وتطلق «وحدة الفصل» على حركة أجهزة الطرد المركزي. وفي يونيو 2018؛ أمر المرشد الإيراني علي خامنئي منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بالوصول إلى 190 ألف وحدة فصل. وتعادل تطلعات الوصول إلى 190 وحدة فصل 30 ضعفاً من القدرات التي ينص عليها الاتفاق النووي. ويتطلب بلوغ هذه النسبة استمرار إيران في تشغيل نحو ألف من أجهزة الطرد المركزي من الجيل السادس. و«ويسمح الاتفاق النووي لطهران بتشغيل 5060 جهاز طرد مركزي من الجيل الأول». من جانبه، قال عضو «لجنة الأمن القومي» محمود عباس زاده مشكيني إن «أيدي إيران في المفاوضات مليئة». وأضاف: «في ظل أوضاع كهذه؛ من المنطقي أن يكف الجانب الغربي عن مطالبه غير المنطقية لكي تتحقق إمكانية الاتفاق». وأشار مشكيني بدوره إلى خطة إيران لرفع طاقة تخصيب اليورانيوم إلى 190 ألف وحدة فصل. وفي إشارة إلى الجانب الأميركي؛ قال النائب إن «الطرف الغربي يسعى وراء مفاوضات مباشرة مع الفريق المفاوض الإيراني ويتابع أهدافاً خاصة... يريد الحصول على امتيازات». ومنذ أكثر من عام تواكب إيران عملية التفاوض بعملية تخصيب اليورانيوم حتى درجة نقاء 60 في المائة، وهي قريبة من مستوى 90 في المائة المطلوب لصنع قنبلة نووية.

بسبب «خلافات شخصية»... أفغاني يقتل 10 طعناً في إيران

المشتبه به يرجح أنه كان مدمناً للمخدرات وغير مستقر ذهنياً

لندن: «الشرق الأوسط».... أوقفت الشرطة في محافظة كرمان بجنوب إيران، شخصاً يشتبه بطعنه عشرة أشخاص حتى الموت، أمس (الأحد)، بسبب «خلافات شخصية»، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي اليوم. وأوضحت وكالة «إرنا» أن «شخصاً من التابعية الأفغانية قتل عشرة أشخاص بسبب خلافات شخصية في رفسنجان»، وذلك نقلاً عن حاكم المدينة حسن رضائي. وأضاف المسؤول أن المشتبه به «تم توقيفه من قبل الشرطة لدى محاولته مغادرة المحافظة» ليل أمس. والقتلى هم ستة أفغان وأربعة إيرانيين، بينما أصيب شخص بجروح. من جهته، أفاد التلفزيون الرسمي أن المشتبه به الذي لم تتوفر تفاصيل إضافية بشأنه، يرجح أنه كان «غير مستقر ذهنياً» ومدمناً للمخدرات. 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,646,487

عدد الزوار: 6,906,376

المتواجدون الآن: 101