شرطة إيران ترد على المحتجين بـ «كل قوتها» وتضيق على المشاهير...

تاريخ الإضافة الخميس 29 أيلول 2022 - 4:24 ص    عدد الزيارات 716    التعليقات 0

        

إيران.. نجل الشاه الراحل يشيد بالاحتجاجات ويصفها بـ "ثورة تاريخية"...

الخليج الجديد... المصدر | أ ف ب... أشاد نجل الشاه الراحل بالتظاهرات التي تشهدها إيران بوصفها ثورة تاريخية تقودها النساء وحض دول العالم على ممارسة مزيد من الضغط على القيادة الدينية. ودعا "رضا بهلوي"، الذي أطيح والده في الثورة الإسلامية عام 1979، إلى الاستعداد بدرجة أكبر لنظام إيراني في المستقبل، علماني وديموقراطي. وقال "بهلوي"، المقيم في المنفى في منطقة واشنطن بالولايات المتحدة لوكالة فرانس برس"في رأيي إنها أول ثورة في العصر الحديث من أجل النساء وتقودها النساء، بدعم رجال إيران، من أبناء وأشقاء وآباء". وأضاف "وصل الأمر إلى القول: كفى". وتشهد مدن كبرى في إيران تظاهرات قتل فيها العشرات، منذ وفاة الشابة "مهسا أميني" (22 عاما) في 16 أيلول/أغسطس أثناء توقيفها لدى شرطة الأخلاق لعدم امتثالها بقواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية. واستنكر أيضا التمييز بحق الأقليات ومجتمع المثليين وقال إن "الطابع الرمزي للحراك الراهن تمثله النساء". وأوضح "أعتقد أن معظم النساء الإيرانيات، عندما ينظرن إلى الحريات التي تتمتع بها وتمارسها النساء في العالم الحر، يطلبن الحقوق نفسها لأنفسهن". وجدّه، "رضا شاه"، حظر غطاء الرأس في 1936، في إطار مسعى للتشبه بالغرب مستلهما من الجارة تركيا. والشاه الأخير، "محمد رضا بهلوي"، جعل الحجاب خيارا. وانتهى ذلك مع فرض الجمهورية الإسلامية قواعد "الحشمة" للنساء في الأماكن العامة. وقال "بهلوي"، وهو والد لثلاث بنات، إن المجتمع الإيراني قطع شوطا طويلا منذ أيام "الشوفينية الذكورية" مؤكدا أنه يتعين احترام خيارات المرأة. واعتبر أنه "يمكن للنساء اتخاذ القرار بشأن وضع الحجاب من عدمه. لكن يتعين أن يكون خيارا، خيارا حرا ولا يُفرض لأسباب عقائدية أو دينية".

الفصل بين الد ين والدولة

ورغم الاحترام الواسع الذي يحظى به بهلوي لدى الإيرانيين المقيمين في المنفى، يؤكد أنه لا يسعى لاستعادة النظام الملكي، وهي الفكرة التي تلقى تأييدا محدودا داخل إيران. ويفضل "بهلوي" الذي يتعاون مع المعارضة في الخارج، إنشاء مجلس تأسيسي يقوم بصوغ دستور جديد. وقال "بهلوي": "لا طريقة يمكن من خلالها التوصل لنظام ديموقراطي حقيقي بدون تعريف واضح وفصل الدين عن الدولة". وقامت الجمهورية الإسلامية قبل أكثر من 4 عقود، وصمدت رغم عداء دول الغرب لها، ولا سيما من الولايات المتحدة. لكن "بهلوي" يشدد على أن النظام يمكن أن ينتهي في أي وقت، وأن على العالم أن يكون مستعدا. وقال: "يتعين علينا أن نأخذ في الاعتبار وجود احتمال كبير لعدم استمرار هذا النظام لفترة طويلة". وأضاف: "لطالما قلت إن ذلك قد يحصل في غضون أسابيع أو أشهر قليلة، ويجب أن نفكر في البديل". وقال "بهلوي" أنه ينبغي أن تكون هناك "ثورة من الداخل مضبوطة" مع انتقال سلس وسلمي. وأثنى على كثير من ردود الفعل الدولية إزاء الاحتجاجات ومنها الصادرة عن ألمانيا وكندا. لكنه دعا إلى تحرك أكبر يشمل طرد دبلوماسيين وتجميد أصول. وقال "من المهم القيام بأكثر من تقديم الدعم المعنوي. إنه نوع التدابير التي لها تأثير". وكرر دعوته لإنشاء ما يعرف بصندوق الإضراب لدفع تعويضات للعمال، وأمل أن تتحول الاحتجاجات التي تشهدها مختلف أنحاء البلاد إلى إضراب عام. ورغم تأييده الدبلوماسية عبر عن مخاوفه من عودة محتملة للولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي يُسمح بموجبه لإيران ببيع النفط في الاسواق العالمية. ورأى أن دول الغرب كثيرا ما تعتقد أن بإمكانها "خلق دافع للنظام ليغير تصرفاته ... مثل ولد مهذب". لكن الجمهورية الإسلامية كما يقول، متأصلة في تصدير عقيدة ما. وقال "مع هذا النظام يستحيل التعايش".

إيران.. عائلة مهسا أميني تقدّم شكوى ضد المسؤولين عن توقيفها

الخليج الجديد...المصدر | أ ف ب... قدّمت عائلة الشابة "مهسا أميني" شكوى ضد عناصر الشرطة الذين أوقفوا ابنتها في 13 أيلول/سبتمبر لعدم التزامها بقواعد اللباس المشددة المفروضة على الإيرانيات، وفق ما نقلت وكالة "إسنا" للأنباء الأربعاء عن محامي العائلة "صالح نيكباخت". وقال المحامي: "تقدّمت عائلة مهسا أميني بشكوى ضد المسؤولين عن توقيف ابنتها و(عناصر الشرطة) الذين تكلموا معها منذ وصولها إلى مركز شرطة الأخلاق". وتوفيت الفتاة البالغة 22 عاماً وهي قيد الاحتجاز في 16 سبتمبر/أيلول بعد 3 أيام على توقيفها.

الأطباء الشرعيون سيقدمون تقريراً عن وفاتها بالأيام المقبلة

رئيسي: وفاة مهسا أميني أحزننا جميعا

الراي...

- لا أحد يجب أن يخاف من التعبير عن آرائه.

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن «وفاة مهسا أميني أحزننا جميعا». وأكد أن الأطباء الشرعيون سيقدمون تقريرا عن وفاتها في الأيام المقبلة.

غوتيريس يطالب طهران بـ«أقصى درجات ضبط النفس» في مواجهة التظاهرات

الراي... دعا الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريس اليوم الأربعاء إيران إلى ممارسة «أقصى درجات ضبط النفس» في مواجهة التظاهرات الاحتجاجية التي أسفرت في غضون أسبوعين عن سقوط عشرات القتلى وأشعل فتيلها موت شابة بينما كانت محتجزة لدى شرطة الأخلاق. وقال ستيفان دوجاريك المتحدّث غوتيريس في بيان إنّ «الأمين العام يدعو سلطات إنفاذ القانون إلى الامتناع عن استخدام أيّ قوة غير ضرورية أو غير متناسبة، ويحضّ الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنّب تصعيد الوضع في إيران». وأضاف «نحن نشعر بقلق متزايد إزاء التقارير التي تتحدّث عن عدد متزايد من الوفيات، بمن فيهم نساء وأطفال، على خلفية الاحتجاجات». كما شدّد الأمين العام في بيانه على ضرورة إجراء «تحقيق سريع ونزيه وفعّال» في ملابسات موت مهسا أميني. وواصل الإيرانيون الثلاثاء لليلة الثانية عشرة على التوالي تظاهرات الاحتجاجية على موت أميني، في تحدٍّ لحملة قمع تقول جماعة حقوقية إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 75 شخصاً. واندلعت التظاهرات التي تقودها النساء في أعقاب وفاة هذه الشابة الكردية البالغة من العمر 22 عاماً خلال احتجازها لدى شرطة الأخلاق لعدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية. وقالت وسائل إعلام معارضة مقارها في الخارج إنّ احتجاجات واسعة النطاق استمرت في مدن مختلفة، لكنّ نشطاء قالوا إنّ القيود المفروضة على الإنترنت تجعل من الصعب على نحو متزايد نشر لقطات فيديو. وذكرت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية الثلاثاء أنّ «نحو ستين» شخصاً قتلوا منذ قضت أميني في 16 سبتمبر، في ارتفاع عن الحصيلة الرسمية البالغة 41 قتيلاً التي أعلنت عنها السلطات السبت.

شرطة إيران ترد على المحتجين بـ «كل قوتها» وتضيق على المشاهير

«الحرس الثوري» يقتل 5 مدنيين في خامس يوم من القصف على كردستان وبغداد تستدعي السفير الإيراني

الجريدة... كثفت قوات مكافحة الشغب الإيرانية انتشارها في الساحات الرئيسية بطهران، أمس، لمواجهة الاحتجاجات المتواصلة ضد النظام، منذ 16 سبتمبر الجاري، في وقت حذرت قيادة الشرطة من أن وحداتها ستواجه «بكل قوتها» المتظاهرين الذين يحتجون منذ 12 يوماً على وفاة شابة إيرانية كردية كانت موقوفة لدى شرطة الآداب بسبب مخالفتها لقواعد الحجاب الإلزامي. وقالت قيادة الشرطة، في بيان أمس، إن «اليوم يسعى أعداء جمهورية إيران الإسلامية وبعض مثيري الشغب إلى العبث بالنظام العام وأمن الأمة باستخدام ذرائع مختلفة»، مضيفة أن «عناصر الشرطة سيواجهون بكل قوتهم مؤامرات مناهضي الثورة». ورغم حملة القمع الشديدة التي تواجه بها السلطات الإيرانية الاحتجاجات التي امتدت إلى أكثر من 154 مدينة، تواصلت التظاهرات الليلية والاشتباكات بين المحتجين وقوات مكافحة الشغب في عشرات المدن أمس الأول. وأظهرت مقاطع مصورة خروج متظاهرين يطالبون بإسقاط المؤسسة الدينية أثناء اشتباكهم مع قوات الأمن في طهران وتبريز وكرج ويزد وقم والعديد من المدن الأخرى. ومع اتساع نطاق الاحتجاجات سعت القوات الأمنية إلى قمع أصوات المشاهير من الممثلين والمخرجين والفنانين والشعراء والرياضيين البارزين المناصرين للمتظاهرين الذين يحتجون ضد تقييد الحريات الشخصية. وتعتبر تحركات السلطات ضد المشاهير امتداداً لحملة القمع العنيفة في كثير من الأحيان ضد المتظاهرين والتي خلفت أكثر من 76 قتيلاً ومئات الجرحى، إضافة إلى اعتقال المئات. وتتهم السلطات هؤلاء المشاهير بإثارة الاضطرابات من خلال دعم قضية المتظاهرين وإدانة رد فعل الحكومة القاسي. وهددت وكالات مرتبطة بالحكومة المتشددة باتخاذ إجراءات جنائية ضد المشاهير إذا لم يتوقفوا عن دعم الاحتجاجات. وتشمل التهديدات الأخرى تعليق تراخيص عملهم ومصادرة أصولهم. وغداة توقيف فائزة رفسنجاني ابنة الرئيس الراحل هاشم رفسنجاني بتهمة التحريض على التظاهرات، أزالت النجمة السينمائية الإيرانية كتايون الرياحي حجابها، ونشرت صورة في حسابها على «إنستغرام» الذي يتابعه أكثر من 900 ألف شخص. وقامت العديد من النساء منذ ذلك الحين بخلع حجابهن في تحدٍّ أثناء السير أمام شرطة مكافحة الشغب. في غضون ذلك، ولليوم الخامس على التوالي، شنت قوات «الحرس الثوري» الإيراني هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة مفخخة على مناطق في كردستان العراق. ووصفت هجمات أمس بالأعنف منذ بدء الاعتداءات على تلك المنطقة، السبت الماضي، وتسببت في مقتل 9 بينهم 2 من حزب «الحرية الكردستاني الإيراني» و2 من حزب «الديموقراطي الكردستاني الإيراني» و5 مدنيين. وتركزت الضربات على منطقة كويه الواقعة على بعد نحو 60 كيلومترا شرق أربيل. وتسبب القصف الذي نفذ بنحو 20 صاروخا وعشر مسيرات في حالة هلع بصفوف سكان المناطق السكنية القريبة من مواقع الاستهداف. وضجت مواقع التواصل بصور ومقاطع فيديو ترصد عملية إخلاء مدرسة بمحافظة أربيل. وظهر في مقطع متداول، حالة هلع وخوف لدى الأطفال في المدرسة بعد القصف الإيراني. وأكد نائب القائد العام لشؤون العمليات في «الحرس الثوري»، عباس نيلفروشان، أن القوات البرية استهدفت مواقع مناهضة لإيران شمال العراق، مشيراً إلى أن المقرات التي تم استهدافها «كان لها الدور الأكبر في الاضطرابات التي شهدتها البلاد في الأيام الماضية». وأشار إلى «إبلاغ السلطات في الإقليم عن خططنا، مع التأكيد على أن تعاملنا مع أي تهديدات وعمليات معادية للأمن في المناطق الحدودية للبلاد، بما في ذلك الخطط التي يديرها الكيان الصهيوني». في المقابل، دانت وزارة الخارجيَّة العراقية بأشدِّ العبارات القصف، واصفة ما جرى بأنه «تطوّرٍ خطير يهددُ أمن العراق وسيادته». وأضافت أنَّ «الأعمال الاستفزازيَّة، أُحادية الجانب، تُعَقِّدُ المشهد الأمنيّ وتُلقي بظلالها على المنطقة ولن تساهم إلّا بالمزيد من التوتر». وأكدت أنها «سترتكن لكلِّ ما يكفل عدم تكرار ذلك وبأعلى المواقف الدبلوماسيَّة». ولاحقاً، استدعت الخارجية العراقية السفير الإيراني في بغداد لتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة. وفي وقت تواصلت تظاهرات احتجاجية في عدة مدن حول العالم لإيرانيين للتضامن مع المحتجين داخل إيران، استدعت إسبانيا السفير الإيراني في مدريد لـ «الاحتجاج على قمع التظاهرات وللتعبير عن معارضتها لقمع التظاهرات وانتهاك حقوق النساء».

عائلة مهسا أميني تقدّم شكوى ضد «المسؤولين عن توقيفها»

الشرطة الإيرانية تتصدى للمحتجين «بكل قوتها» وتوقف فائزة هاشمي بتهمة «التحريض على الاحتجاج»

- رضا بهلوي يشيد بـ «أول ثورة في العصر الحديث من أجل النساء»

الراي... حذرت قيادة الشرطة الإيرانية، أمس، من أن وحداتها ستواجه «بكل قوتها» المتظاهرين الذين يحتجون منذ 12 يوماً على وفاة شابة كانت موقوفة لدى «شرطة الأخلاق»، والتي تقدمت عائلتها شكوى ضد «المسؤولين عن توقيفها». وذكرت القيادة في بيان «اليوم يسعى أعداء جمهورية إيران الإسلامية وبعض مثيري الشغب إلى العبث بالنظام العام وأمن الأمة باستخدام ذرائع مختلفة». وأضافت «عناصر الشرطة سيواجهون بكل قوتهم مؤامرات مناهضي الثورة والعناصر المعادين، وسيتصرفون بحزم ضد من يخلّون بالنظام العام وبالأمن في كل أنحاء البلاد». من جهته، أعلن الناطق باسم الحكومة علي بهادري جهرمي في ختام اجتماع مجلس الوزراء أن «الحكومة ستطلب من السلطة القضائية إرغام منفذي أعمال الشغب والمحرضين عليها، على إصلاح الأضرار التي لحقت بالأملاك العامة» خلال التظاهرات. واتهم «مجموعات انفصالية» بدعم منفذي الاضطرابات، مشيرا الى ان هؤلاء استفادوا، بحسب وزارة الاستخبارات، من «دعم مالي» و«تعاون وثيق من بعض وسائل الاعلام المعادية وشبكات تواصل اجتماعي لعبت دوراً في تدمير أملاك عامة وسببت سقوط قتلى وجرحى». في وقت لاحق خلال النهار، أعلن مدعي عام ايران محمد جعفر منتظري عن تعميم حول الاجراءات الواجب اتخاذها بحق الأشخاص الذين أوقفوا خلال التظاهرات بحسب ميزان اونلاين، موقع السلطة القضائية. ودعا الى الحكم «بالسرعة والدقة والحزم» خصوصا على «من قتلوا أو جرحوا» قوات الأمن «ودمروا وأحرقوا أملاكاً ومباني خاصة وعامة» و«الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي (الذين) حرضوا مثيري الشغب»، و«رعايا أجانب كانوا حاضرين في أعمال الشغب». ومنذ الإعلان عن وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) في الاعتقال في 16 سبتمبر بعد ثلاثة أيام على توقيفها في طهران لعدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة للجمهورية الإسلامية، تشهد إيران تظاهرات مسائية متتالية. والثلاثاء، اعتقلت السلطات فائزة هاشمي ابنة الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني بتهمة «التحريض على الاحتجاج». وذكرت قناة «فيلق القدس» على شبكة «تلغرام» أن فائزة هاشمي أوقفت أثناء مشاركتها في تجمعات احتجاجية شرق طهران. لكن «وكالة تسنيم للأنباء» التابعة للحرس الثوري نقلت عن مصدر مطلع، أن أحد الأجهزة الأمنية اعتقلها بسبب «تحريض مثيري الشغب على إثارة الفوضى». ولم تستجب طهران للدعوات الدولية التي تطالبها بالتوقف عن استخدام القوة ضد التظاهرات. وانتشرت شرطة مكافحة الشغب في الساحات الرئيسية في طهران، أمس، لمواجهة محتجين يهتفون «الموت للديكتاتور». وتتواصل الاحتجاجات منذ نحو أسبوعين، وامتدت لما لا يقل عن 80 مدينة وبلدة في أنحاء إيران، من طهران إلى ميناء تشابهار في الجنوب الشرقي. وأظهر مقطع فيديو على موقع «تويتر»، متظاهرين في حي إكباتان في طهران، وهم يهتفون «سنقاتل، سنموت، سنستعيد إيران». كما أظهرت مقاطع فيديو نُشرت على حساب على «تويتر»، له 145 ألف متابع باسم «1500 تصوير» متظاهرين يتجمعون في كلية الطب في شيراز. وأمس، أعلن وزير الاتصالات عيسى زارع بور «فرض قيود على بعض المنصات خصوصاً الأميركية» التي «أدت دوراً تنظيمياً لأعمال الشغب»، مشيراً إلى أن «رفع القيود المفروضة على الإنترنت يتوقف على قرار السلطات». في سياق متصل، قدّمت عائلة مهسا أميني شكوى ضد عناصر الشرطة الذين أوقفوا ابنتها في 13 سبتمبر لعدم التزامها بقواعد اللباس المشددة المفروضة على الإيرانيات، وفق ما نقلت «وكالة إسنا للأنباء»، أمس، عن محامي العائلة صالح نيكباخت. وقال المحامي «طلبنا من المدعي العام وقاضي التحقيق إجراء تحقيق مفصل عن كيفية حصول الاعتقال حتى نقل مهسا إلى المستشفى». وطالب السلطات بتأمين «كل مقاطع الفيديو والصور» المتوافرة طوال فترة اعتقال مهسا أميني لدى شرطة الأخلاق. وأكد المحامي أن المدعي العام «تعهد بأن يتم التعامل مع القضية بدقة وأن تؤخذ جميع طلباتنا في الاعتبار». وأضاف أن المدعي العام وعد أيضاً «بإبلاغ فريق طبي عينته أسرة مهسا أميني بسير التحقيق». وقال ابن عمة مهسا أميني، عرفان صالح مرتضائي الذي يقطن منذ عام في كردستان العراق حيث انضمّ إلى تنظيم «كومله» الكردي المسلّح المعارض للنظام في إيران، إن أميني تعرّضت لـ«ضربة شديدة على رأسها» يوم توقيفها في 13 سبتمبر. وتابع مرتضائي «قاموا بضربها كما روى شهود وشقيقها. وهي حسب أقوال الشهود تعرضت للضرب بالعصي على الرأس وعلى رجليها وعلى وجهها بقبضاتهم.... أخوها شاهد ذلك، ضربوها أمامه هو يشهد بذلك». أما شقيقها، فقد قام رجال الشرطة برشّ رذاذ الفلفل على وجهه. من جانبه، أشاد نجل الشاه الراحل، بالتظاهرات بوصفها «ثورة تاريخية تقودها النساء»، وحض دول العالم على ممارسة مزيد من الضغط على القيادة الدينية. ودعا رضا بهلوي، الذي أطيح والده في الثورة الإسلامية عام 1979، إلى الاستعداد بدرجة أكبر لنظام إيراني في المستقبل، علماني وديموقراطي. وقال بهلوي، المقيم في المنفى في منطقة واشنطن لـ «فرانس برس»، «في رأيي إنها أول ثورة في العصر الحديث من أجل النساء وتقودها النساء، بدعم رجال إيران، من أبناء وأشقاء وآباء». وأضاف «وصل الأمر إلى القول: كفى». وعلى غرار دول أوروبية أخرى، استدعت إسبانيا، أمس، سفير إيران لديها للتعبير عن معارضتها «لقمع التظاهرات وانتهاك حقوق النساء».

أرملة شاه إيران تطالب الغرب بمساعدة المحتجين في بلادها

باريس: «الشرق الأوسط»... دعت فرح بهلوي، أرملة شاه إيران والمنفية خارج البلاد، دول الغرب إلى تقديم الدعم للمحتجين المناهضين للحكومة الذين خرجوا إلى الشوارع في بلدها الأم. وقالت الإمبراطورة (83 عاما) لقناة «إي 24 نيوز» التي تتخذ من باريس مقرا لها: «الغرب يمكن أن يساعدهم من خلال سرد كل الفظائع التي تحدث في إيران في ظل هذا النظام». وإذ أعربت عن أملها في أن «يتم الإطاحة بهذا النظام» الإيراني، أشارت إلى أن النساء الإيرانيات يناضلن منذ عقود من أجل حريتهن ومكانتهن في المجتمع، موضحة أيضا أن الاضطرابات الاجتماعية الأخيرة كانت «المرة الأولى التي نشهد فيها مثل هذه الحركة الكبيرة في إيران وفي جميع المدن الإيرانية». ووجهت بهلوي رسالة خاصة إلى النساء بالقول: «أنا فخورة بهن وبنساء وطني وأخواتي وأولادي وبناتي. ورغم القمع، فإنهن يقاتلن ولديهن الشجاعة للوقوف ضد هذا النظام». وبهلوي هي أرملة آخر شاه لإيران محمد رضا بهلوي الذي أطيح به عام 1979. وهزت الاحتجاجات، التي أطلق شرارتها وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) في حجز الشرطة، إيران لمدة 11 يوما. وكانت شرطة الأخلاق في إيران قد ألقت القبض على أميني وهي من الأقلية الكردية في إيران، لخرقها القواعد الصارمة لـ«الزي الإسلامي»، وتوفيت في 16 سبتمبر (أيلول) الحالي. وتنفي السلطات نفيا قاطعا الاتهامات بأن أميني كانت ضحية لمعاملة وحشية من الشرطة.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,158,519

عدد الزوار: 6,937,411

المتواجدون الآن: 106