مياه تشعل الصراع بين طهران وكابل.. تعرف إلى نهر هلمند...

تاريخ الإضافة الجمعة 26 أيار 2023 - 5:42 ص    عدد الزيارات 301    التعليقات 0

        

مياه تشعل الصراع بين طهران وكابل.. تعرف إلى نهر هلمند...

دبي - العربية.نت... اشتدت الخلافات في الأيام الأخيرة بين إيران وحكومة طالبان في أفغانستان حول تقاسم الحصص المائية من نهر هلمند أو كما تطلق عليه إيران "هيرمند". وتعود جذور هذا الخلاف إلى عدة عقود وليس من المعروف ما إذا كان تراشق الاتهامات في الوقت الراهن سيعقد الوضع أم سيقربه من حل يرضي الجانبين. فقد بدأ الخلاف بخصوص حصة إيران المائية واستمر بين طهران وكابل حتى عام 1972، عندما تم إبرام معاهدة بين البلدين، تقضي بموجبها على أفغانستان أن تمنح إيران 820 مليون متر مكعب من النهر كل عام ولكن لم تحصل إلا على مليوني متر مكعب فقط. ومع ذلك، تقول إيران إن أفغانستان رفضت توفير حصة إيران المائية خلال السنوات الماضية، من خلال بناء سد كجكي وثم سد كمال خان، حيث غيرت مجرى نهر هلمند بطريقة لم تسمح فيه للمياه بدخول منطقة "غودزره" الأفغانية حتى في حالة الفيضان.

الماء مقابل النفط

واقترح الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني حينها إعطاء إيران الماء مقابل النفط، إلا أن تصريحاته قوبلت برد فعل مسؤولي حكومة الرئيس الإيراني السابق، حسن روحاني، فأرسل وزير خارجيته، محمد جواد ظريف، مذكرتي احتجاج إلى أفغانستان بشأن حقوق إيران المائية في نهر هلمند. إلى ذلك، مع سقوط كابل وصعود حركة طالبان إلى دفة الحكم، اتبع الحكام الجدد في هذا البلد نفس مسار أسلافهم ورفضوا تلبية مطالب إيران بشأن تقاسم مياه النهر معللين ذلك بنقص المياه في أفغانستان نفسها، إلا أن إيران تقول إن لديها صورا جوية لسد هلمند تظهر وفرة المصادر المائية فيه. وهكذا بات عدم التوافق بين البلدين حول تقاسم حصص المياه، ينذر بخطر الاحتجاج في المناطق الإيرانية التي تعاني من الجفاف.

إيران تحذر

في حين حذر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سلطات أفغانستان وحكامها لكي يمنحوا الناس في منطقة سيستان وبلوشستان حقوقهم على الفور، لكن قوبل الإنذار الذي وجهه برد فوري وغاضب. وأكدت إيران قبل أنها ستعرف كيف تتصرف إذا ثبت أن حركة طالبان منعت حصة طهران في مياه نهر هلمند. ووفقا لتصريحات نقلتها وكالة "إرنا" عن القائم بأعمال السفارة الإيرانية في أفغانستان، حسن كاظمي، أكد أنه "لو ثبت وجود المياه في سد كجكي وطالبان تمتنع عن إعطاء إيران حصتها من مياه نهر هيرمند فعليها أن تتحمل المسؤولية وحينها تكون الحجة قد تمت وتعرف الحكومة الإيرانية كيف تتصرف". يذكر أن الحدود المشتركة بين إيران وأفغانستان تبدأ من "مضيق ذو الفقار" حيث المثلث الحدودي بين إيران وأفغانستان وتركمانستان في الشمال وتستمر الحدود حتى جبل "ملك سياه"، حيث المثلث الحدودي بين إيران وأفغانستان وباكستان في الجنوب بمسافة 945 كيلومترا. وثمة أنهار حدودية مثل "هريرود" و"هلمند" و"فراه" وهناك أنهار أصغر مثل "هاروت" و"خاسبوش" و"خاش" و"بودائي" التي تنبع جميعها من الأراضي الأفغانية وتصب في بحيرتي "بوزك" و"صبري"، الواقعتين على الحدود المشتركة بين البلدين. ويعد نهر هلمند المصدر الرئيسي لإمدادات المياه لسهل سيستان وهو في الواقع شريان حيوي لمحافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية، التي تعاني من جفاف مزمن.

تسخين الخطاب الإسرائيلي العسكري مع إيران موجه أيضاً لنتنياهو

خمسة قادة سياسيين وعسكريين تحدثوا عن «الإرهاب العائم في البحر المتوسط»

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي.. في غضون 24 ساعة، مثل أبرز خمسة قادة سياسيين وعسكريين في إسرائيل أمام الكاميرات، وتحدثوا عن خطر حرب مع إيران، وخلال 24 ساعة أخرى، تكلم الجنرالات مع ثلة من الصحافيين عن «هول الحدث»، فسيطرت تصريحاتهم وتسريباتهم على العناوين الرئيسية، وأثاروا بذلك موجة من النقاشات حول خطر نشوب حرب، ليس فقط مع الأذرع الإيرانية في الجبهة الشمالية، بل في مواجهة مباشرة مع إيران نفسها. وقد بدأها رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش («أمان»)، أهرون حليوة، الذي قال خلال كلمة في مؤتمر هرتسليا (جامعة رايخمان)، الثلاثاء، إن «تقييم المخابرات الإسرائيلية في الوقت الحاليّ هو أن قرار الانتقال إلى أسلحة نووية لم يُتَّخذ بعد في إيران، لكن هناك استعدادات لليوم الذي سيتخذ فيه الزعيم الإيراني أو خليفته، هذا القرار». أضاف: «نحن جاهزون لاستخدام القوّة، ولكننا سنعمل كل ما في وسعنا لإحلال الهدوء». وتلاه رئيس أركان الجيش، هرتسي هليفي، الذي قال في المؤتمر نفسه، إن هناك «تطورات سلبية في الأفق من شأنها دفع عمل ضد إيران، وعلينا أن نكون جاهزين لذلك في أي لحظة». وتابع هليفي أن إيران تقدمت أكثر من أي وقت مضى في مجال تخصيب اليورانيوم، واتهمها بالضلوع في كل ما يحدث على الساحة الإقليمية، وقال إن «البصمة الإيرانية موجودة على تصرفات أي عدو نواجهه، بهذا القدر أو ذاك». ثم كانت الكلمة لوزير الدفاع، يوآف غالانت، الذي تحدث عن «رصد إسرائيل نشاطاً متسارعاً للحرس الثوريّ في إيران، لتحويل السفن التجارية المدنيّة إلى «قواعد إرهابية عائمة». وقال إن «إيران تزوّد سفناً تجارية بمنظومات صاروخية، وطائرات مسيّرة، بُغية بناء قواعد إرهابية عائمة». وذكر غالانت أن هذه السفن مُصمَّمة لحمل «جميع أنواع المعدات العسكرية، والطائرات دون طيار، والصواريخ، وقدرات الكوماندوز». وزعم أن إيران تريد تحويل هذه السفن إلى «قواعد إرهابية أمامية، بعيدة عن الحدود الإيرانية». ولفت إلى أن إحدى هذه السفن رُصدت مؤخراً في خليج عدن، بالقرب من مضيق باب المندب، مضيفاً أن «هذه سياسة منسّقة ومخطَّطة، تهدف إلى تهديد الممرات الملاحيّة العسكريّة والمدنيّة على حد سواء». واعتبرها «استمراراً مباشراً للإرهاب البحريّ الذي تسيطر عليه إيران، عبر الخليج العربيّ، وبحر العرب، تستهدف منه توسيع أنشطتها الإرهابية البحرية، لتشمل المحيط الهندي، والبحر الأحمر، والبحر الأبيض المتوسط». وشدد غالانت على أن «التعاون الدوليّ فقط، وتشكيل تحالفات ضد الإرهاب المنطَلِق من طهران، بالإضافة إلى وضع تهديد عسكريّ ذي مصداقيّة أمام كل ساحة (منطقة)، سيؤدي إلى مواجهة أمثل مع الإرهاب الإيرانيّ في الجوّ والبحر والبرّ».

انخفاض الشيكل

في السياق، تكلم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نفسه، ليعلن أمام رؤساء أحزاب الائتلاف الحكومي، أن إسرائيل «تفاجئ إيران على الدوام، وستوجه ضربات مفاجئة إلى أعدائها». وعلى أثر ذلك، ردت إيران بتهديدات خاصة بها، وهبطت قيمة الشيكل (العملة الإسرائيلية)، أمام الدولار، وشهدت البورصة تأرجحاً وهبوطاً حاداً. تجدر الإشارة إلى أنه في صفوف حملة الاحتجاج على خطة الحكومة للانقلاب على منظومة الحكم والقضاء، تسود حالة فزع من أي تهديد حربي. فقد اضطرت القيادات إلى تجميد الاحتجاجات بعد 5 أيام من القتال البسيط على مستوى غزة، وواضح لهم أن الانجرار إلى حرب مع إيران يعني القضاء على احتجاجهم تماماً. الجيش يصغي جيداً لما يقال في حملة الاحتجاج، فالعديد من جنرالاتهم لامعون فيها، وهو أوضح أنه يحاول تهديد إيران، كي تفهم أنه على الرغم من الشروخ في المجتمع الإسرائيلي، فإنه جاهز للمواجهة، وفي الوقت نفسه يوضح للسياسيين أن هناك وضعاً أمنياً خطيراً يحتاج إلى «إنهاء الشرخ» وهذا لا يحصل إلا بوقف خطة الحكومة. لكن السياسيين تبرعوا للانضمام للتهديدات، مع أنها موجهة إليهم، خصوصاً نتنياهو. وأشاروا إلى أن ما كشفه غالانت، حول «الإرهاب العائم في البحر المتوسط”، كشفته الولايات المتحدة الأميركية علناً، وقدمت إدارة الرئيس جو بايدن مشروع قانون إلى الكونغرس، يهدف إلى وضع استراتيجية بحرية تشمل تحالفاً للرد على الإرهاب البحري في الشرق الأوسط. وإن هناك حاجة إلى إنشاء تحالف إقليمي في الشرق الأوسط بين الدول التي يمكن من خلالها الاستمرار في العمل لتحقيق المصالح الأميركية، حتى عندما يتحول انتباه الولايات المتحدة إلى مناطق أخرى من العالم، خاصة إلى دول الشرق الأقصى. إسرائيل موجودة في هذا التحالف منذ أن نقلها الأميركيون من القيادة الأوروبية «يو كوم» إلى القيادة المركزية «سنتكوم»، ما يسمح لها بأن تصبح لاعباً مركزياً في تحالف بقيادة قائد الأسطول الخامس، الأدميرال كوبر، الذي يعمل في العامين الماضيين، على تعزيز التحالفات بين الدول في منطقة مسؤوليته، إلى جانب تعزيز بناء القوة في مجال «السفن البحرية غير المأهولة»، كرد فعل على التهديدات المتزايدة لحرية الملاحة في المنطقة.

سيناريو المفاعل السوري

قد يكون هناك سيناريو آخر لهذه التهديدات، هو أنها جاءت لتغطي على شيء كبير. ومن يطرحون هذا السيناريو يشيرون إلى أجواء مماثلة أثارها الجيش الإسرائيلي في عام 2007، تحدث فيها يومها عن «خطط سورية لتنفيذ هجمة صاروخية على إسرائيل»، بعدما وقعت دمشق على تشكيل حلف استراتيجي مع طهران. لكن الجيش الإسرائيلي كان يومها منسجماً تماماً مع حكومة إيهود أولمرت. وفي 6 سبتمبر (أيلول) من تلك السنة، قامت إسرائيل بتدمير مبان سرية قالت إنها مفاعل نووية تبنيها كوريا الشمالية في دير الزور. في كل الأحوال، تبقى تهديدات الجيش الإسرائيلي صالحة لإيقاظ القيادة السياسية بأن هناك هماً أكبر من الخطة الانقلابية الداخلية. فإذا لم توقفها حكومة نتنياهو فسيوقفها الجيش على طريقته «التقليدية»، مع كل ما يمثله ذلك من ثمن.

إيران تكشف عن «خيبر».. صاروخ باليستي بمدى 2000 كيلومتر

الجريدة...كشفت إيران اليوم الخميس عن صاروخ «خيبر» الباليستي الذي يبلغ مداه 2000 كيلومتر مع رأس حربي شديد الانفجار بوزن 1500 كيلوغرام. وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن «الصاروخ تم تصميمه وصناعته من قبل الخبراء المحليين وهو من طراز الصواريخ الباليستية الدقيقة المزودة بأحدث المحركات التي تعمل بالوقود السائل». وأضاف التلفزيون أن «الصاروخ صمم برأس حربي يبلغ طوله نحو أربعة أمتار ما يجعله قادراً على حمل أكثر من ألف طن من المواد الشديدة الانفجار». وذكر أن الصاروخ يتمتع بسرعة فائقة وقدرة تحليق عالية مع عدم كشفه من قبل أنظمة الرادار.

واشنطن تحذر من «تهديد جدي» بعد كشف إيران صاروخها الجديد

واشنطن: «الشرق الأوسط».. حذّرت الولايات المتحدة، الخميس، من «تهديد جدي»، تعليقاً على كشف إيران عن صاروخ باليستي جديد يبلغ مداه ألفي كيلومتر، ويستطيع حمل رؤوس يتجاوز وزنها طناً. وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: «كما سبق أن قلنا بوضوح، إن قيام إيران بتطوير وإطلاق صواريخ باليستية يشكل تهديداً جدياً للأمن الإقليمي والدولي». وأكد أنه رغم القيود التي فرضها المجتمع الدولي، فإن إيران «تُواصل حيازة تكنولوجيات مرتبطة بالصواريخ الباليستية من مزوّدين أجانب، وإجراء اختبارات لصواريخ باليستية»، في انتهاك لقرارات «الأمم المتحدة». وكشفت وزارة الدفاع الإيرانية، الخميس، عن «خيبر»؛ الجيل الرابع من صاروخ «خرمشهر» الذي يُعدّ الأبعد مدى في ترسانة الصواريخ الباليستية الإيرانية، في مراسمَ بثّها التلفزيون الرسمي مباشرة. وأضاف المتحدث الأميركي أن «إيران مزوَّدة بالسلاح النووي ستتحرك في شكل أكثر استفزازاً، لذا نحاول التحذير من امتلاك إيران سلاحاً نووياً».

عبداللهيان: الاتفاق النووي وثيقة دولية لإلغاء العقوبات

وزير الخارجية الإيراني تحدث عن رسائل متبادلة مع الجانب الأميركي

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. دافع وزیر الخارجیة الإيراني حسین أمیر عبداللهیان اليوم (الخميس)، عن الإبقاء على مفاوضات الاتفاق النووي، واصفاً إياه بـ«وثيقة دولية لإلغاء العقوبات»، وقال إن بلاده مستمرة في تبادل الرسائل غير المباشرة مع واشنطن منذ أسابيع، متهماً الأطراف الغربية بـ«إدمان العقوبات»، في حين يواصل الطرفان المسار الدبلوماسي لإحياء الاتفاق النووي. وقال عبداللهيان على هامش مرافقة منتسبي الوزارة الخارجية في زيارة قبر المرشد الإيراني الأول (الخميني) في طهران «بينما نحن في خضم مفاوضات غير مباشرة مع أميركا ومباشرة مع الأطراف الأخرى من أجل إلغاء العقوبات، في الوقت ذاته، يفرضون عقوبات على الكيانات والأفراد الإيرانيين». ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن عبداللهيان قوله إن «بعض الأوقات يقال لنا إن الاتفاق النووي انتهى، ويجب أن نترك الأمر جانباً. أقول لهؤلاء الأعزاء إن الاتفاق النووي هو وثيقة دولية أمامنا اليوم سواء كان جيداً أم سيئاً، أو فيه نقاط ضعف وقوة». وتابع عبداللهيان «اليوم أمّنّا وثيقة لإلغاء العقوبات، لقد أجرينا مفاوضات على مدى أشهر ليس من أجل التفاوض، الحكومة مصممة وخطتنا هي أن نواصل الجهود بقدر ما يمكن أن تكون عودة جميع الأطراف للالتزام بالاتفاق النووي مؤثراً». وتعرّضت حكومة إبراهيم رئيسي خلال الأيام الأخيرة لانتقادات من حلفائها المحافظين بأنها تسعى من جانب واحد لإحياء الاتفاق النووي. وقال عبداللهيان «منذ أسابيع نتبادل الرسائل غير المباشرة من أجل إلغاء العقوبات، ويسعى وزراء خارجية بعض الدول للتوصل إلى إجماع على المسودة الأولى». لكنه أضاف «نحن لا نعلن لحفظ الهدوء بين الناس، لكننا أحرزنا تقدماً جيداً ونأمل أن نتوصل إلى نقاط جيدة». وبالإضافة إلى تبعات كورونا والعقوبات الاقتصادية، أشار عبداللهيان إلى تأثير الحرب الأوكرانية على الوضعين الاقتصادي والمعيشي في إيران. وقال «من أجل هذا نركّز على الدبلوماسية الاقتصادية وتنمية التجارة الخارجية». وأشار عبداللهيان إلى ضغوط تتعرض لها الحكومة الإيرانية من الشارع الإيراني بشأن تحسين الوضع المعيشي، في وقت قال مركز الإحصاء الإيراني إن تضخم أسعار السلع الغذائية بلغ 76 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي. وقال عبداللهيان «اليوم يطالبنا الناس بتحسين الوضع المعيشي، وفي هذا الإطار، جميع زملائنا مصممون على استخدام قدرات السياسة الخارجية، يعمل الجهاز الدبلوماسي والحكومة على إبطال مفعول العقوبات». وبدأت إيران وأطراف الاتفاق، بتنسيق من الاتحاد الأوروبي ومشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات لإحيائه في أبريل (نيسان) 2021. وبدأت طهران منذاك تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة؛ ما يمكّنها حالياً من الوصول إلى كميات لتطوير أسلحة نووية. وتعثر المسار التفاوضي مطلع سبتمبر (أيلول) 2022، مع تأكيد الأطراف الغربيين أن الرد الإيراني على مسودة تفاهم كان «غير بنّاء». وشكّلت قضية عثور الوكالة الدولية للطاقة الذرية على آثار لمواد نووية في مواقع غير مصرّح عنها، نقطة تباين أساسية خلال المباحثات لإحياء الاتفاق. وينتقد الغربيون طلب إيران إغلاق ملف المواقع قبل إحياء اتفاق 2015، ودعوها للتعاون مع الوكالة لحلها من خلال توفير أجوبة تقنية موثوقة. من جهتها، تعتبر طهران القضية «مسيّسة».

طهران لا تعترف بـ«طالبان»

في سياق آخر، قال عبداللهيان إن إيران «لا تعترف بالهيئة الحاكمة الحالية في أفغانستان»، مشدداً على أن طهران «تصرّ على ضرورة تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان». ونقلت وكالة «أرنا» الرسمية عن عبداللهيان قوله إن «(طالبان) جزء من واقع أفغانستان وليست كله». وكان عبداللهيان يشير إلى تجدد الخلاف بين إيران وأفغانستان بشأن حصة المياه في نهر هلمند. وقال «لقد قلنا لمسؤولي أفغانستان إن مشكلة حق المياه لا يمكن أن تُحلّ عبر البيانات السياسية، ويجب أن تتخذ خطوات قانونية في هذا الصدد». كما أعرب عبداللهيان عن قلق بلاده من «النزاعات الحدودية المتقطعة على حدود البلدين خلال الأشهر الماضية». وكانت الخارجية الإيرانية قد أصدرت بياناً الجمعة قالت فيه إنها «تحتفظ بحقها في اتخاذ التدابير اللازمة» في ظل تصاعد حدة نزاعها مع أفغانستان بشأن سد على نهر يؤثر على تدفق المياه إلى الجمهورية الإسلامية... واتهمت السلطات الأفغانية بعدم الإيفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في اتفاق وقع عام 1973 بشأن «حصة» إيران من نهر هلمند الحدودي. وقال الناطق باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد في تغريدة إن كابول «متمسكة بالإيفاء بالتزاماتها»، لكنه أشار إلى أن منسوب المياه تراجع نتيجة «الجفاف الشديد». وأضاف بأن «التصريحات غير المناسبة» الصادرة عن الجانب الإيراني في هذا الصدد يمكن أن تضر بالعلاقات بين البلدين، وبالتالي ينبغي «عدم تكرارها».

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,661,588

عدد الزوار: 6,907,341

المتواجدون الآن: 114