إيران تستخدم طريق بحر قزوين لإرسال أسلحة إلى روسيا...

تاريخ الإضافة السبت 27 أيار 2023 - 5:21 ص    عدد الزيارات 294    التعليقات 0

        

إيران تستخدم طريق بحر قزوين لإرسال أسلحة إلى روسيا...

القوى الغربية لا تستطيع فعل الكثير لوقف الشحنات

لندن: «الشرق الأوسط».. تبدو مياه بحر قزوين هادئة، لكن هذا الهدوء البحري الذي يوفر طريقاً مباشرة بين إيران وروسيا مزدحم بحركة البضائع بشكل مزداد، بما في ذلك عمليات نقل الأسلحة المشتبه بها بين طهران وموسكو، وفق ما قالت شبكة «سي إن إن» الأميركية. ومع تعزيز التعاون بين البلدين، بحسب الخبراء، يجري استخدام طريق بحر قزوين لنقل طائرات الدرون والذخيرة وقذائف الهاون التي اشترتها الحكومة الروسية من النظام الإيراني لتعزيز مجهودها الحربي في أوكرانيا. وتظهر بيانات التتبع أن السفن في المنطقة باتت «معتمة» بشكل مزداد، مما يشير إلى نية مزدادة لتعتيم حركة البضائع. وكشفت مؤسسة «لويدز ليست إنتيليجنس» المعنية بجمع معلومات النقل البحرية العالمية، في العام الماضي، عن ثغرات كبيرة في سبتمبر (أيلول) الماضي، في بيانات تتبع السفن ببحر قزوين. جاء ذلك بعد وقت قصير من إفادة حكومتي الولايات المتحدة وأوكرانيا بأن موسكو حصلت على طائرات مسيّرة من طهران الصيف الماضي. ومن المعلوم أن استخدام روسيا طائرات الدرون الإيرانية ارتفع في الخريف الماضي، بما في ذلك تلك التي تستهدف البنية التحتية الحيوية للطاقة في أوكرانيا. وبحسب محللين، فإن حلفاء أوكرانيا الغربيين لن يكون لديهم الكثير لفعله لوقف شحنات الأسلحة. في هذا الصدد، قال مارتن كيلي، كبير محللي المعلومات في شركة «إيه أو إس ريسك غروب» الأمنية: «ليس هناك خطر على الصادرات الإيرانية في بحر قزوين بسبب الدول المجاورة، ذلك لأنها لا تملك القدرة أو الدافع لاعتراض هذه الأنواع من التبادلات التجارية»، لأن أذربيجان وتركمانستان وكازاخستان، وجميع الجمهوريات السوفياتية السابقة، هي الأخرى لديها موانئ على بحر قزوين. وأضاف كيلي أنها «بيئة مثالية لهذه التجارة للحركة دون اعتراض». اتصلت «سي إن إن» بحكومتي إيران وروسيا للحصول على تعليق، لكنها لم تتلقَّ رداً. وبحسب كيلي، كانت هناك قفزة كبيرة في عدد السفن التي أغلقت بيانات التتبع الخاصة بها في بحر قزوين بين أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) 2022. ولا تزال الثغرات في بيانات تتبع السفن كبيرة في 2023 حتى الآن، بحسب «لويدز ليست». ويعود السبب في هذه الظاهرة إلى حد كبير إلى السفن التي ترفع العلم الروسي والتي ترفع العلم الإيراني، تحديداً تلك السفن القادرة على حمل الأسلحة، وفقاً لبريدجيت دياكون، محللة البيانات ومراسلة «لويدز ليست»، المتخصصة في تحليل التجارة البحرية العالمية. ويُلزم قرار المنظمة البحرية الدولية جميع السفن باستخدام نظام تتبع يوفر تلقائياً معلومات عن الموقع وتحديد الهوية للسفن الأخرى والسلطات الساحلية. ولأسباب تتعلق بالسلامة، من المفترض أن تقوم أنظمة التعرف التلقائي هذه بنقل البيانات في جميع الأوقات، مع استثناءات محدودة. لكن السفن بإمكانها وقف التعرف التلقائي الخاصة بها، وهو تكتيك يمكن استخدامه لإخفاء أجزاء من رحلتها أو إخفاء وجهاتها أو تشغيل حالة «التعتيم» عند الاتصال بالميناء. وقالت دياكون إنه في نهاية عام 2022، تظهر بيانات «لويدز ليست» أن هناك زيادة في «مكالمات الموانئ المعتمة المحتملة» إلى موانئ روسيا وإيران على بحر قزوين.

رئيس وزراء بلجيكا يعلن إفراج إيران عن عامل الإغاثة أوليفييه فانديكاستيل

الراي...أعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو اليوم، أن إيران أفرجت عن عامل الإغاثة أوليفييه فانديكاستيل بعد احتجازه لمدة 455 يوما، وهو في طريقه إلى بلجيكا. وقال دي كرو «الليلة الماضية، تم نقل أوليفييه إلى عمان حيث تكفل به فريق من العسكريين والديبلوماسيين البلجيكيين. وأجرى هناك عددا من الفحوص الطبية صباح اليوم لتقييم حالته الصحية وإتاحة عودته في أفضل الظروف الممكنة». وأضاف «إذا سار كل شيء كما هو متوقع، فسيكون بيننا الليلة».

إيران تعلن إفراج بلجيكا عن الديبلوماسي أسد الله أسدي

الراي... أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان اليوم، أن بلجيكا أفرجت عن الديبلوماسي أسد الله أسدي الذي كان يمضي عقوبة بالسجن منذ 2021. وقال عبداللهيان في تغريدة «أسد الله أسدي، ديبلوماسيّنا البريء الذي اعتقل بشكل غير قانوني في ألمانيا وبلجيكا لأكثر من عامين في انتهاك للقانون الدولي، في طريقه الآن إلى الوطن».

إيران تفرج عن عامل إغاثة بلجيكي ضمن «تبادل سجناء»

بروكسل: «الشرق الأوسط».. أفرجت إيران عن عامل الإغاثة البلجيكي أوليفييه فانديكاستيل، وفق ما أعلن الجمعة، رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو، في الوقت نفسه الذي أعلنت فيه مسقط عن عملية تبادل سجناء بين طهران وبروكسل جرت بوساطة عمانية. وقال دي كرو: «الليلة الماضية، جرى نقل أوليفييه إلى عُمان؛ حيث تكفّل به فريق من العسكريين والدبلوماسيين البلجيكيين. وأجرى هناك فحوصاً طبية صباح اليوم لتقييم حالته الصحية، وإتاحة عودته في أفضل الظروف الممكنة». وأضاف: «إذا سار كل شيء كما هو متوقع، فسيكون بيننا الليلة». وتابع: «أمضى أوليفييه 455 يوماً في السجن في طهران في ظروف لا تطاق، (رغم أنه) بريء». وفي مسقط، أعلنت وزارة الخارجية العمانية الجمعة عن عملية تبادل سجناء بين إيران وبلجيكا. وقالت الوزارة في بيان: «أسفرت المساعي العُمانية عن اتفاق الجانبين على صفقة للإفراج المتبادل»، مضيفة: «جرى نقل المفرج عنهم من طهران وبروكسل إلى مسقط، الجمعة، تمهيداً لعودتهم إلى بلدانهم». ولم تحدّد مسقط عدد المشمولين بالتبادل أو هويتهم، بينما -أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الجمعة أن بلجيكا أفرجت عن الدبلوماسي أسد الله أسدي الذي كان يمضي عقوبة بالسجن منذ 2021. وأوقف عامل الإغاثة البلجيكي في 24 فبراير (شباط) في طهران، ثمّ حُكم عليه بالسجن 40 عاماً بتهمة «التجسّس»، وطالبت الحكومة البلجيكية باستمرار السلطات الإيرانية بالإفراج عنه، مؤكدة أنه «بريء». ولم تعلّق طهران بعد على عملية التبادل، كما لم يتضّح بعد من هو السجين الذي أفرجت عنه بروكسل. وكانت بلجيكا قد أعلنت في أبريل (نيسان) الماضي، أنها «تنظر» في طلب طهران المتعلق بنقل دبلوماسي إيراني حُكم عليه في أنتويرب في ملف إرهاب. وقال رئيس الوزراء: «صحيح أن إيران طلبت رسمياً استرداد (أسد الله) أسدي»، مضيفاً: «ننظر حالياً في هذا الطلب». وحُكم على أسدي في عام 2021 بالسجن 20 عاماً لإدانته بـ«محاولات اغتيال إرهابية» من خلال التخطيط لاستهداف اجتماع للمعارضة الإيرانية في فرنسا في عام 2018. وأقرّ البرلمان البلجيكي في يوليو (تموز) 2022 معاهدة لتبادل السجناء مع إيران رأت فيها الحكومة فرصة لإطلاق فانديكاستيل. ودخل النص حيّز التنفيذ في 18 أبريل. وملفّ تسليم الأسدي حسّاس جداً بالنسبة للحكومة البلجيكية التي تصطدم باحتجاج من المعارضين الإيرانيين في المنفى. ويرى معارضون أن السماح بعودته إلى طهران يرقى إلى مستوى تشجيع «إرهاب دولة» تمارسه إيران.

«صفقة تبادل» إيرانية ــ بلجيكية تثير عاصفة انتقادات

بروكسل: «الشرق الأوسط».. تسببت صفقة تبادل إيرانية ــ بلجيكية في إثارة عاصفة انتقادات، إذ نددت المعارضة الإيرانية في بروكسل بإطلاق سراح الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي، السجين في بلجيكا وإعادته إلى إيران، بعدما أعلنت وزارة الخارجية العُمانية أمس (الجمعة)، عن اتفاق بين طهران وبروكسل على تبادل أسدي مع سجين آخر بلجيكي. واعتُقل أسدي بألمانيا في يوليو (تموز) 2018، قبل تسليمه إلى بلجيكا حيث أُدين في عام 2021 بالتخطيط لمؤامرة تفجير تم إحباطها في فرنسا وحُكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً. وقالت المعارضة الإيرانية في بيان إن «إطلاق سراح الإرهابي الذي نظم وقاد أكبر عمل إجرامي في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، فدية مخزية للإرهاب واحتجاز الرهائن، في انتهاك واضح لأمر من المحكمة الدستورية»، موضحةً أن الإفراج عن أسدي جاء رغم أن المحكمة الدستورية نصّت بوضوح في حكمها على أنه يتعين على الحكومة البلجيكية إبلاغ أسر الضحايا قبل نقل المحكوم عليه، حتى تتاح لهم فرصة العودة إلى المحكمة. وفي مقابل إطلاق أسدي، أطلقت طهران، أمس، موظف إغاثة بلجيكياً مسجوناً في إيران ضمن صفقة التبادل التي رعتها مسقط، حسبما أفاد الجانبان. وأُلقي القبض على موظف الإغاثة البلجيكي أوليفييه فاندكاستيل، في أثناء زيارة لإيران في فبراير (شباط) 2022 وحُكم عليه في يناير (كانون الثاني) الماضي بالسجن 40 عاماً والجَلْد 74 جَلْدة بتهم مختلفة، من بينها التجسس، فيما يعتقد دبلوماسيون غربيون أن حبس فاندكاستيل جاء رداً على إدانة أسدي في بلجيكا. ورفضت كل من بلجيكا وإيران التهم الموجهة إلى مواطنها ووصفتها بأنها ملفقة. وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن أسدي عاد إلى طهران، وعرض لقطات له مع مسؤولين، من بينهم علي بهادري جهرمي، المتحدث باسم الحكومة. ووصف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في تغريدة على «تويتر»، أسدي بأنه «دبلوماسي إيراني بريء قُبض عليه بشكل غير قانوني بما يتعارض مع القانون الدولي».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,173,593

عدد الزوار: 6,758,850

المتواجدون الآن: 119