«الطاقة الذرية»: طهران لا تلتزم بكثير من تعهداتها..

تاريخ الإضافة الجمعة 24 تشرين الثاني 2023 - 5:24 ص    عدد الزيارات 531    التعليقات 0

        

البرلمان الأوروبي يدين هجمات إيران بحق النساء..

باريس: «الشرق الأوسط»...أدان البرلمان الأوروبي، الخميس، الهجمات التي ترتكبها إيران بحق النساء، بما في ذلك «القتل الوحشي» لنساء، مثل الشابة مهسا أميني التي أوقفتها شرطة الأخلاق في طهران على أثر عدم امتثالها لقواعد اللبس الصارمة في الجمهورية الإسلامية. وفي قرار غير ملزِم جرى اعتماده بأغلبية 516 صوتاً، مقابل 4 أصوات معارِضة، وامتناع 27 عن التصويت، أدان البرلمان الأوروبي، «بشدة التدهور المستمر في وضع حقوق الإنسان في إيران، والقتل الوحشي للنساء الذي ترتكبه السلطات الإيرانية، بما في ذلك قتل الحائزة جائزة ساخاروف لعام 2023 مهسا أميني»، التي مُنحت الجائزة بعد وفاتها. وأثارت وفاة أميني، في سبتمبر (أيلول) 2022 عن عمر 22 عامًا، احتجاجات واسعة النطاق ضد الزعماء السياسيين والدينيين في إيران. وخلّفت حملة قمع التظاهرات مئات القتلى وأدّت إلى توقيف آلاف الأشخاص، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وفي أكتوبر (تشرين الأول)، منح «البرلمان الأوروبي» جائزة «ساخاروف لحرية الفكر» إلى الشابة الإيرانية مهسا أميني، ولحركة «امرأة حياة حرية» التي قابلتها سلطات الجمهورية الإسلامية بقمع شديد. ودعا النواب الأوروبيون، في قرارهم، إلى «الإفراج الفوري عن كلّ ضحايا الاعتقال التعسفي والمدافعين عن حقوق الإنسان»، ولا سيّما الناشطة نرجس محمدي، الحائزة على «جائزة نوبل للسلام» لعام 2023. وأدانوا بشدة «المضايقات القضائية» التي تتعرض لها المحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان، نسرين ستوده. وجرى توقيف ستوده (60 عاماً) في طهران، الشهر الماضي، أثناء جنازة أرميتا كرواند (17 عاماً)، التي أعلن الإعلام الرسمي الإيراني وفاتها، نهاية الأسبوع، بعدما بقيت مدة شهر في غيبوبة. تعرّضت كرواند إلى إصابات بالغة في حادث وقع على متن مترو طهران، في الأول من أكتوبر، ووصفه ناشطون بأنه مشاحنة دارت بينها وبين شرطيات قمن بتوقيفها، لعدم وضعها الحجاب الإلزامي. وطالب النواب الأوروبيون السلطات الإيرانية بوضع حدّ فوري لجميع أشكال التمييز ضد النساء والفتيات، بما في ذلك القوانين التي تشترط وضع الحجاب. وأدانوا ممارسة الاعتقال التعسفي و«دبلوماسية الرهائن» التي تمارسها طهران، مشددين على أن يطلق «الاتحاد الأوروبي» استراتيجية أوروبية لمكافحة «دبلوماسية الرهائن» هذه. ويُحتجز عدد من المواطنين الأوروبيين في إيران التي تتهمهم في أغلب الأحيان بالتجسس. وتدين دولهم الاعتقالات «التعسفية» التي تُستخدم بوصفها ورقة مساومة، حتى إن فرنسا تتحدث عن «رهائن دولة».

«الطاقة الذرية»: طهران لا تلتزم بكثير من تعهداتها

إيران تعلن تحرير آخر أصولها المجمَّدة قريباً

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تعيق عملها من خلال عدم تنفيذها تعهداتها في شأن ملفها النووي. وقال المدير العام للوكالة رافائيل غروسي، لـ«إيران إنترناشيونال»، الخميس، إن طهران لا تلتزم بالكثير من جوانب التعهدات الخاصة بها في اتفاق البرنامج النووي، مؤكداً أن عدم تنفيذ هذه التعهدات من إيران يعيق عمل الوكالة. وفيما طلب ممثلا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في اجتماع مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية، من طهران وقف كل برامجها لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، دعتها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إلى التعاون مع الوكالة.

الموقف الأميركي

وجاء في كلمة لورا هولغيت، ممثلة الولايات المتحدة، إنه لا توجد دولة عضو في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية تنتج يورانيوم مخصب بنسبة 60%، لأنه ليس له استخدام سلمي ومدني معقول. وأضافت: «يوضح تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تواصل إيران تطوير برنامجها النووي، بما في ذلك عن طريق تركيب أجهزة طرد مركزي أكثر تقدماً، وتجميع اليورانيوم العالي التخصيب الذي ليس له أي غرض سلمي موثوق به». وطالبت طهران بـ«وقف إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%». وأكدت هولغيت أن «إنشاء خط أساس جديداً للتحقق من هذه الأنشطة سيشكل تحديات كبيرة»، مشددة على أن «واشنطن تتطلع إلى مزيد من التقارير من المدير العام بشأن هذه الأمور».

الترويكا الأوروبية

وشددت الدول الأوروبية الثلاث، الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة، في بيان، على ضرورة «امتناع إيران عن تكثيف برنامجها النووي»، قائلة: «من المتوقع أن تستعيد طهران بشكل كامل مستوى التعاون المتفق عليه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية» من أجل التحقق والمراقبة الفعالة للبرنامج النووي الإيراني لاتخاذ إجراءات سريعة وذات مغزى». وأعلن غروسي، في بيانه الأولي أمام مجلس المحافظين، الأربعاء، أن احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب بنسب 5 في المائة و20 في المائة و60 في المائة زادت مقارنةً بسبتمبر (أيلول) من العام الجاري. وقال غروسي إن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب على المستويات كافة، وتواصل تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 60 في المائة بنفس المعدل الذي ورد في تقريره السابق.

تقارير سرية

وكتبت وكالة «رويترز» للأنباء أن التقارير السرية للوكالة الدولية للطاقة الذرية تُظهر أن إيران لديها ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة لصنع ثلاث قنابل نووية، ولا تزال لا تتعاون مع الوكالة في القضايا الرئيسية. ووفقاً لأحد التقريرين اللذين اطَّلعت عليهما «رويترز»، فإن احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة زادت إلى 128.3 كغم مقارنةً بالتقرير السابق. وهذه الكمية تزيد بثلاثة أضعاف على الـ42 كيلوغراماً، والتي هي، حسب تعريف الوكالة، كافية نظرياً لإنتاج قنبلة نووية في حال مزيد من التخصيب. وأدان غروسي بشدة طرد عدد من «المفتشين ذوي الخبرة» التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية من إيران، وقال إن هذا الإجراء الذي اتخذته الجمهورية الإسلامية «غير مسبوق» ويتعارض مع روح التعاون اللازمة لتنفيذ اتفاق الضمانات الشاملة. وفي 17 سبتمبر (أيلول)، ألغت طهران ترخيص 8 مفتشين تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية يحملون الجنسيتين الفرنسية والألمانية للعمل في إيران. ودفاعاً عن قرار طهران، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد سلامي، إن سبب هذا الإجراء هو عمليات «التسييس» التي قام بها هؤلاء المفتشون. وأضاف سلامي أن المفتشين المفصولين كان لديهم «سلوك سياسي متطرف» ولهذا السبب «قمنا بإزالتهم من القائمة». وجاء في بيان غروسي أنه غير راضٍ عن عملية تنفيذ اتفاق العام الماضي بين الوكالة والجمهورية الإسلامية. ويشير غروسي إلى الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في مارس (آذار) من العام الماضي بعد زيارته طهران.

تحرير أرصدة

إلى ذلك، قال رئيس البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين، الأربعاء، إنه سيُفرَج عن جزء آخَر من الأرصدة الإيرانية المجمدة قريباً، حسب وكالة الأنباء الإيرانية. وأضاف فرزين الذي كان يتحدث في اللجنة الاقتصادية لمجلس خبراء القيادة بطهران أن هذه الأرصدة ستوضع من خلال المشاورات التي أُجريت، بتصرف إيران، حسبما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا). وأعطى رئيس البنك المركزي شرحاً عن حجم الأرصدة الإيرانية المُفرج عنها وكيفية إنفاقها، موضحاً أن قسماً آخَر من الأموال المحتجَزة سيُفرَج عنه قريباً على أن يوضَع بتصرف الحكومة الإيرانية. وتطرق فرزين إلى إجراءات البنك المركزي لخفض معدلات التضخم والحد من تنامي السيولة النقدية والتحكم بسوق العملة الأجنبية والذهب، مشيراً إلى أنه سيجري تدشين مركز جديد لتبادل الذهب والعملة الأجنبية في المستقبل المنظور.

الرئيس الإيراني: إسرائيل «لم تحقق أياً من أهدافها» بحرب غزة

«الشرق الأوسط»..قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الخميس إن إسرائيل «لم تحقق أياً من أهدافها» خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 40 يوماً مع حركة «حماس». ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن رئيسي قوله: «إذا أردنا إجراء تحليل بعد 40 يوماً (من الحرب)، فهو أن العدو قد هُزم». ومع «وقف إطلاق النار المؤقت، يجب أن نقول إن الشعب الفلسطيني والمقاومة حققا انتصاراً كبيراً»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلنت إسرائيل و«حماس» اتفاق هدنة ينص على إطلاق سراح 50 رهينة في مقابل 150 أسيراً فلسطينياً ووقف القتال لمدة أربعة أيام، لكنه لن يدخل حيز التنفيذ قبل الجمعة وفق ما أعلن مسؤولون إسرائيليون الخميس. وأضاف الرئيس الإيراني أنه بعد هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، الذي أدى إلى اندلاع الحرب «أعلن الصهاينة أنهم سيحتلون غزة وأنهم يريدون تدمير المقاومة، لكنهم لم يحققوا أياً من هذين الهدفين». واتهم مجدداً «أميركا والغرب بدعم (الإسرائيليين) بكل قوتهم». وأشار رئيسي الذي لا تعترف بلاده بوجود إسرائيل وتدعم حركة «حماس» الفلسطينية و«حزب الله» اللبناني، إلى أن «اليوم هو يوم انتصار الكرامة على الشيطان ويمكن للجميع الاحتفال به». وخلال زيارة لبيروت هي الثانية منذ بدء الحرب في غزة، حذّر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان من أنّ رقعة الحرب في غزة ستتّسع إذا لم تستمر الهدنة بين إسرائيل و«حماس»...

عبداللهيان يتوجه إلى الدوحة بعد لقاء نصر الله

لبحث التطورات في غزة

بيروت: «الشرق الأوسط»... ذكرت وكالة «مهر» للأنباء الإيرانية، اليوم (الخميس)، أن وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، توجه إلى الدوحة؛ لبحث التطورات في غزة مع نظيره القطري الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني ومسؤولين آخرين. وأشارت الوكالة إلى أن عبداللهيان غادر بيروت متجهاً إلى العاصمة القطرية على رأس وفد رفيع المستوى، دون الخوض في مزيد من التفاصيل، وفقاً لما ذكرته وكالة «أنباء العالم العربي». وفي وقت سابق اليوم، قال السفير الإيراني لدى لبنان، مجتبى أماني، إن وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان التقى الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله؛ لبحث التطورات في المنطقة. وأضاف السفير في حسابه على منصة «إكس» أن الوزير الإيراني ونصر الله استعرضا «الاحتمالات القائمة حول مسار الأحداث، والجهود المبذولة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «أنباء العالم العربي». ويأتي الاجتماع وسط توتر في جنوب لبنان بين إسرائيل من جهة، وجماعة «حزب الله» وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، مع تصاعد وتيرة الاشتباكات بين الجانبين، بينما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة إثر هجوم شنّته فصائل فلسطينية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على مدن وبلدات إسرائيلية في غلاف غزة. والتقى عبداللهيان أمس، خلال زيارته لبنان مع الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة، ونائب رئيس حركة «حماس» في غزة خليل الحية، إلى جانب قياديين آخرين في الحركتين، في لقاء هو الأول من نوعه بعد التوصل لاتفاق الهدنة الذي جرى الإعلان عنه أمس.

ملف روسيا..الكرملين يعترف بأزمة ديموغرافية «كارثية» ويدعو لزيادة المواليد..

 الجمعة 26 تموز 2024 - 6:39 م

الكرملين يعترف بأزمة ديموغرافية «كارثية» ويدعو لزيادة المواليد.. موسكو: «الشرق الأوسط».. لفت الكر… تتمة »

عدد الزيارات: 165,285,013

عدد الزوار: 7,417,913

المتواجدون الآن: 92