المرشد الإيراني: الإعلام يؤثر في العدو أكثر من الصواريخ والطائرات والمسيّرات..

تاريخ الإضافة الأربعاء 27 آذار 2024 - 7:10 ص    التعليقات 0

        

بوريل تحدث مع وزير خارجية إيران بشأن ضرورة «تجنب التصعيد النووي»..

بروكسل: «الشرق الأوسط» طهران: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط».. قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه تحدث مع وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان، بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك ضرورة «تجنب التصعيد النووي». وأضاف على منصة «إكس»، أن المحادثات شملت أيضاً الأوضاع في قطاع غزة، وقال إنه «ينبغي لإيران أن تستخدم نفوذها لمنع التصعيد في المنطقة». كما عبّر المسؤول الأوروبي عن القلق من احتمال أن تنقل طهران صواريخ إلى روسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا. وفي طهران، قالت «وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية» (إرنا)، إن المحادثات شملت مناقشة بعض الموضوعات بما فيها القضايا القنصلية، ومستجدات التطورات الإقليمية والدولية، والعلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي، حيث شدد المسؤولان على ضرورة استمرار الحوار واللقاءات من أجل رفع العقوبات المفروضة على إيران. وأشاد الوزير الإيراني «برؤية بوريل، بضرورة وقف الحرب وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة»، مشيراً إلى «مسؤولية المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية». كما عدّ أمير عبداللهيان، أن «تكرار المزاعم القائلة بإرسال إيران أسلحة لاستخدامها ضد أوكرانيا، هو تلفيق ومزاعم مزعجة وتفتقد إلى أي أساس». وبخصوص الملف النووي، قال: «إن الجمهورية الإسلامية عازمة على استمرار التعاون البناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتتوقع في المقابل بصورة جادة من الأطراف الغربية، الوفاء بالتزاماتها في ما يخص المحادثات النووية ورفع العقوبات بالكامل». وكان مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية حسين درخشندة، قال: «إن إيران سرّعت عملية بناء الوحدتين 2 و3 بمحطة بوشهر النووية قياساً مع العام الماضي»، معرباً عن أمله «بتدشين هاتين الوحدتين في موعدهما المحدد». وقال درخشندة في تصريح لوكالة «سبوتنيك» الروسية، على هامش معرض «إكسبو» في روسيا، إن طهران وموسكو «عازمتان على تسريع عملية بناء الوحدتين الثانية والثالثة لمفاعل بوشهر النووي، وإن إيران تتعاون مع أطراف أجنبية ومنها روسيا، في مجالات مختلفة، ومنها السلامة وإنتاج الأدوية المشعة ومشتقات الماء الثقيل وإن هذا التعاون، متبادل». وأوضح، «أن قطاع الطاقة، هو من القطاعات التي تشهد تطوراً ملحوظاً في إطار التعاون الإيراني - الروسي المشترك، وأن اتفاقيات أولية أُبرمت على هامش هذا المعرض المقام في موسكو، مع شركات متعددة ومنها الشركات الروسية، ومن المتوقع أن تفضي هذه المفاوضات إلى اتفاقيات نهائية في المستقبل القريب». وإلى ذلك، قال عبداللهيان: «إن السياسة المبدئية الإيرانية، مبنية على توطيد العلاقات مع الدول الجارة»، مؤكداً «عزم طهران الجاد للمضي قدماً في توسيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة». وأشار خلال لقائه سفير إيران لدى الإمارات رضا عامري، إلى «أهمية تبادل الوفود الرفيعة بين البلدين»، معلناً «جهوزية الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي مع الإمارات العربية المتحدة بما يخدم مصالح البلدين».

المرشد الإيراني: الإعلام يؤثر في العدو أكثر من الصواريخ والطائرات والمسيّرات

رأى أن «من يملك إعلاماً أقوى يكون أكثر نجاحاً في تحقيق أهدافه»

طهران: «الشرق الأوسط».. أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، في لقاء مع مجموعة من الشعراء والشخصيات الثقافية والأدبية، أن «الإعلام أكثر فعالية من الصواريخ والطائرات والمسيّرات في فرض التراجع على العدو، والتأثير في القلوب والعقول». ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن خامنئي، أن «الشعر الفارسي يجب أن يصدح بالرسائل الدينية والحضارية والهوية الإيرانية، والصمود البطولي للشعب الإيراني». وعدّ الشعر وسيلة إعلام. وقال: «إن التحديات والصراعات اليوم في العالم هي تحديات إعلامية... والإعلام أكثر فاعلية من الصواريخ والطائرات المسيّرة، والطائرات، في فرض التراجع على العدو، والتأثير في القلوب والعقول، ومن يملك إعلاماً أقوى يكون أكثر نجاحاً في تحقيق أهدافه». كما شدد على «ضرورة حماية اللغة الفارسية من غزو اللغات الأجنبية، وضرورة انطلاق نهضة لترجمة الأدب والشعر الفارسي إلى اللغات الأخرى». وقال بعد انتهاء قصيدة قرأها أحد الشعراء عن فلسطين: «يجب أن تكون هناك حركة للترجمة. وإذا تُرجمت هذه القصيدة في غزة، فسوف تثير حماساً ملتهباً، حيث ينبغي نقل هذا اللحن والتعبير والشعور لأن أهلها والمقاومين بحاجة إلى مثل هذا التآزر». وعدّ أن «رسالة الصمود البطولي للشعب الإيراني ضد ظلم وغطرسة قوى الهيمنة العالمية ومظاهرها، أي أميركا والصهاينة، من ضمن الرسائل المميزة والقابلة للنقل». وقال: «إن رسالة صمود الشعب الإيراني، والبيان الصريح وبلا مجاملة للمواقف أمام المستكبرين، مهمان جداً ومثيران لإعجاب شعوب العالم، وهناك أمثلة على الترحيب بهذه المواقف في الرحلات الخارجية لرؤساء الجمهورية (الإيرانيين) وخطبهم في الاجتماعات العامة». ووصف خامنئي، الشعر بأنه «وسيلة مهمة ومؤثرة في عصر الحرب الإعلامية». وقال: «في هذا المجال يجب استغلال التراث النادر للشعر والأدب الفارسي بأفضل طريقة ممكنة بوصفه وسيلة قوية وفعالة».

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,453,842

عدد الزوار: 6,951,291

المتواجدون الآن: 89