الجامعة العربية تفعّل «شبكة الأمان المالية» لدعم موازنة السلطة بـ 100 مليون دولار شهرياً...

تاريخ الإضافة الإثنين 24 حزيران 2019 - 5:22 ص    عدد الزيارات 1207    التعليقات 0

        

الجامعة العربية تفعّل «شبكة الأمان المالية» لدعم موازنة السلطة بـ 100 مليون دولار شهرياً...

تل أبيب: مقترح كوشنر لاستحداث معبر بين الضفة وغزة غير مناسب..

الكاتب: القدس، القاهرة - «الراي» ..

لاريجاني: الخطة الأميركية ستؤدي إلى تقوية المقاومة الفلسطينية...

قوبلت الخطة الاقتصادية المليارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب في «صفقة القرن» بمساحة كبيرة من الرفض في العالم العربي، في وقت أعلنت الجامعة العربية، أمس، تفعيل «شبكة الأمان المالية» لدعم موازنة السلطة الفلسطينية بـ100 مليون دولار شهرياً، حسب أنصبة الدول الأعضاء في موازنة الأمانة العامة. وفي إسرائيل، وصف وزير التعاون الإقليمي تساهي هانغبي، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رفض الفلسطينيين لخطة «السلام من أجل الازدهار» التي يبلغ حجمها 50 مليار دولار والتي سيعلن عنها في «ورشة المنامة» غداً وبعد غد، بأنه «أمر مأسوي». في المقابل، أعلن هانغبي عن تشاؤم تل أبيب من إحدى أهم الأفكار في المرحلة الأولى من خطة السلام. واعتبر في حديث لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أمس، أن مقترح جاريد كوشنير كبير مستشاري ترامب لاستحداث ممر بري بين الضفة الغربية وقطاع غزة «غير مناسب»، ما دامت حركة «حماس» تسيطر على القطاع. وقال: «سيكون ذلك من المناسب بعد أن تتخلى غزة عن صفتها مملكة إرهابية متحالفة مع إيران، وذلك يعني أنه غير مناسب اليوم وفي المستقبل المنظور». وأفادت القناة الـ11 العبرية، بأن إسرائيل قد ترفض مشاريع مقترحة في الشق الاقتصادي من «صفقة القرن»، مشيرة إلى أن بعض تلك المقترحات تستوجب الحصول على موافقة تل أبيب، لكن المسؤول المعني بهذا الشأن، منسق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية اللواء كامل أبو ركن لم يتلق دعوة لحضور المؤتمر الاقتصادي الذي تنظمه واشنطن في البحرين. وفي القاهرة، قال وزير المال الفلسطيني شكري بشارة خلال اجتماع طارئ لوزراء المال العرب برئاسة تونس، «نحن لسنا بحاجة لاجتماع البحرين لبناء بلدنا، نحن بحاجة لسلام... تسلسل الأحداث أنه انتعاش اقتصادي من ثم يأتي سلام هذا غير حقيقي وغير واقعي». وأكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن عجز الموازنة الفلسطينية بلغ نحو 700 مليون دولار هذا العام في ظل محدودية الموارد والإيرادات، لافتاً إلى أن أموال الضرائب المستحقة للسلطة تُمثل نحو 70 في المئة من الإيرادات المحلية الفلسطينية. وشدد الوزراء في البيان الختامي، على الدعم العربي الكامل لحقوق دولة فلسطين السياسية والاقتصادية والمالية وضمان استقلالها السياسي والاقتصادي والمالي. ودعوا الدول الأعضاء إلى تقديم قروض ميسرة بمبالغ مالية في «شبكة أمان» المالية، بالاتفاق الثنائي مع دولة فلسطين ومواصلة تقديم الدعم المالي أو القروض الميسرة لدعم مشاريع البنية التحتية والتنموية للفلسطينيين. إلى ذلك، وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية الخطة بـ«وعد ترامب المشؤوم» و«وعد بلفور 2»، مشيرة إلى أنه ينكر وجود الشعب الفلسطيني والأمة الدولية ويلغي حقائق الصراع والتاريخ والجغرافيا ويتعامل مع الشعب الفلسطيني كمجموعة سكانية وجدت بالصدفة في هذا المكان الذي منحته إدارة ترامب للإسرائيليين بامتياز. كما رفضت حركتا «حماس» وفتح «صفقة القرن». وفي واشنطن (وكالات)، أعلن ترامب تعيين وفد رئاسي لحضور ورشة المنامة برئاسة وزير الخزانة ستيفن منوشين. وذكر البيت الأبيض في بيان، أن الوفد الرئاسي سيضم كوشنر ومساعد الرئيس الممثل الخاص للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات ورئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين كيفن هاسيت والممثل الخاص لإيران كبير مستشاري السياسة لوزير الخارجية براين هوك. وفي طهران، قال رئيس البرلمان علي لاريجاني، أمس: «ترامب يريد أن يعقد صفقة في شأن مصير الشعب الفلسطيني. وبينما يعد التلاعب بكرامة الأمة أمراً مشيناً، إلا أن ذلك سيجعل حركات المقاومة أقوى مع إدراك الفلسطينيين أنهم لا يمكنهم النجاح إلا بالمقاومة».

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,694,015

عدد الزوار: 6,908,865

المتواجدون الآن: 105