ارتفاع ضحايا غارات إسرائيل على غزة إلى 30... و«الجهاد» تعلن شروطها لهدنة...

تاريخ الإضافة الخميس 14 تشرين الثاني 2019 - 4:09 ص    عدد الزيارات 914    التعليقات 0

        

ارتفاع ضحايا غارات إسرائيل على غزة إلى 30... و«الجهاد» تعلن شروطها لهدنة...

غزة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة عن سقوط 30 قتيلا منذ الثلاثاء في القطاع الذي ما زالت صواريخ تطلق منه باتجاه الدولة العبرية، في تصعيد متواصل بدون أي مؤشرات إلى تهدئة قريبة، حيث قُتل أربعة فلسطينيين وأصيب 10 آخرون في غارات امتدت إلى وقت مبكر من اليوم (الخميس) على منطقة دير البلح وسط قطاع غزة. وفي أوج هذا التصعيد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن حركة الجهاد الاسلامي لديها أحد خيارين "إما الكف عن شن الهجمات أو تكبد المزيد من الضربات"، مؤكدا أنه قرر "تعزيز قوة الردع الخاصة بنا بوسائل جديدة لم يتخيلها العدو". ومن ناحية أخرى، نقلت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية اليوم الأربعاء لإسرائيل شروطا لهدنة في قطاع غزة بوساطة مصرية، قائلة إنه إذا لم تلب هذه الشروط فإنها ستواصل الهجمات عبر الحدود إلى ما لا نهاية. وشملت الشروط التي حددها القيادي بالحركة زياد النخالة في مقابلة مع قناة "الميادين" وقف اغتيال النشطاء والمتظاهرين على حدود غزة واتخاذ إجراءات لرفع الحصار عن غزة. وقال النخالة "نحن نطلب طلبات محدودة، لا عودة لاتفاقات سابقة، نحن نحل مشاكل اليوم ... يوجد تفاهمات في القاهرة حول كسر الحصار عن قطاع غزة هذه التفاهمات نحن أدرجناها لتلزم إسرائيل من ضمنها عدم استخدام الرصاص الحي ضد مسيرات العودة". وأطلقت دفعة جديدة من الصواريخ من غزة الأربعاء على إسرائيل التي ردت بضربات جديدة أدت الى ارتفاع حصيلة قتلى الغارات وبينهم القيادي في حركة الجهاد الاسلامي بهاء أبو العطا وزوجته اللذان قتلا في عملية محددة الهدف الثلاثاء. وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة أن الحصيلة الإجمالية ارتفعت إلى "26 شهيدا من بينهم ثلاثة أطفال وسيدة"، و"85 إصابة بجراح مختلفة من بينهم 31 طفلا و14 سيدة". وفي إسرائيل، ذكرت هيئة الإسعاف أن عناصرها عالجوا منذ صباح الثلاثاء وحتى اليوم 48 شخصا، أصيبوا جميعهم بجروح طفيفة. وأضافت الهيئة أنها عالجت "23 آخرين أصيبوا في طريقهم إلى الملاجئ و23 من حالات هلع". واستيقظ سكان مدينتي نتيفوت وعسقلان الاسرائيليتين على أصوات صفارات الإنذار التي أطلقت لتحذير السكان من الصواريخ ومن أجل النزول الى الملاجىء، بحسب ما أعلن الجيش الاسرائيلي. أما في غزة فكان السكان يعاينون الأضرار ويشيعون القتلى. وأعلن نتانياهو في مستهل جلسة الحكومة الأربعاء "نواصل ضرب الجهاد الإسلامي بعدما قضينا على قائده الكبير في قطاع غزة". وأضاف "أمامهم خيار واحد إما الكف عن شن الهجمات أو تكبد المزيد من الضربات. هذا هو الخيار أمامهم". وتابع "أعتقد أنهم (الجهاد الإسلامي) يدركون أننا سنستمر في ضربهم بلا رحمة وبأن قوة إسرائيل كبيرة وبأن إرادتنا كبيرة جدا". وأكد نتانياهو "دمرنا خلال الساعات الـ24 الماضية أهدافا مهمة تابعة للجهاد الإسلامي واستهدفنا خلايا إرهابية خططت لإطلاق صواريخ على دولة إسرائيل وبعضها كان على وشك إطلاقها"، مشيرا إلى أن نظام القبة الحديدية "نجح في اعتراض أكثر من %90 من الصواريخ التي أطلقت علينا". صرح مصدر دبلوماسي أن مبعوث الامم المتحدة الخاص نيكولاي ملادينوف سيصل الى القاهرة لاجراء محادثات من أجل وقف التصعيد، لكن مصدرا مقربا من المحادثات حذر من أن مخاطر حصول تصعيد إضافي لا تزال عالية. وقال مصعب البريم المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي "لا حديث عن وساطات وليس من المناسب الحديث عنها مع احترامنا لأي جهد عربي وعند استكمال رسالة الرد يمكن الحديث عن الهدوء". وأعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ قائلة إنها "رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني". من جهته أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة ضرورة الوقف الفوري للتصعيد الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا. وقال الأربعاء إن الرئيس محمود عباس "يبذل جهوداً مكثفة لمنع التصعيد الإسرائيلي الخطير وتجنب تداعياته". وطالب أبو ردينة، المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة، بـ"التدخل الفوري للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المتواصل ضد شعبنا، واحترام القانون والشرعية الدولية، اللذين يؤكدان ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني". أما المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم، فقد صرح "نقول للاحتلال لن تستفرد بالجهاد الإسلامي"، موضحا أن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس تقف "جنبا إلى جنب مع سرايا القدس (الجناح العسكري للجهاد الإسلامي) في القتال". وفي إشارة غير معتادة، كانت الأهداف الاسرائيلية محصورة بمواقع الجهاد الاسلامي وليس حماس في ما يبدو إنه تجنب لتصعيد كبير. وسارع المعلقون الإسرائيليون إلى التركيز على هذا الأمر. وكتب المعلق بن كاسبيت في صحيفة معاريف اليمنية "لأول مرة في العصر الحالي تميز إسرائيل بين حماس والجهاد الإسلامي". وأضاف "بذلك تكون إسرائيل قد حادت عن مبدأها (...) أن حماس، بصفتها القوة الحاكمة في غزة يجب أن تدفع ثمن أي إجراء يقوم به أي شخص في قطاع غزة. لم يعد الأمر كذلك الآن". من جهتها كتبت صحيفة "هآرتس" انه "في أعقاب التصعيد عملت مصر وجهات دولية أخرى على التهدئة في المنطقة، وتمت ممارسة الضغط الرئيسي على حركة حماس، المسيطرة على القطاع، في محاولة لمنعها من الانضمام إلى الجهاد الإسلامي في الهجمات على إسرائيل".

مواجهات في بيت لحم والخليل إسناداً لغزة

رام الله: «الشرق الأوسط»... اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواقع في الضفة الغربية تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وانطلقت مسيرة طلابية من وسط بيت لحم وصولاً إلى محيط مسجد بلال بن رباح على المدخل الشمالي لبيت لحم الذي تسيطر عليه إسرائيل، قبل أن تقمعها قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والصوت، ثم تندلع مواجهات أدت إلى إصابة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها قدمت العلاج لمواطن أصيب بجراح، إثر تعرضه لإطلاق قنبلة غاز بشكل مباشر، على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم. وأشارت كذلك إلى أن طواقمها قدمت العلاج ميدانياً لعشرات المصابين بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. وجاءت مسيرة بيت لحم بناء على دعوة من حركة فتح التي الغت فعاليات كانت مقررة في المحافظة أحياء لذكرى رحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، وطلبت من المواطنين التوجه إلى نقاط المواجهة. ولم يعرف بعد ما إذا كان هذا نهجاً ستتخذه الحركة بشكل أوسع في كل الضفة، أو أنه اجتهاد متعلق بإقليم بيت لحم فقط. وفي الخليل، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم العروب شمالاً، عقب مسيرة احتجاجية على ممارسات الاحتلال، وتضامناً مع أسرة الشهيد عمر البدوي الذي قتلته إسرائيل بدم بارد قبل يومين. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت باتجاه المسيرة التي انطلقت من وسط المخيم مروراً بمنزل البدوي، حتى مدخل المخيم الرئيسي الذي أغلقه الاحتلال منعاً لوصول المتظاهرين نحو الشارع الرئيسي.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,104,290

عدد الزوار: 6,752,929

المتواجدون الآن: 114