"حماس" تؤكد انفتاحها على الانتخابات الفلسطينية..عشرات الإصابات بالرصاص في «مسيرات العودة»..

تاريخ الإضافة السبت 7 كانون الأول 2019 - 4:28 ص    عدد الزيارات 1189    التعليقات 0

        

إسرائيل تسلم جثمان أسير فلسطيني إلى الأردن..

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... قامت السلطات الإسرائيلية بتسليم جثمان الأسير الفلسطيني سامي أبو دياك (36 عاما) إلى السلطات الأردنية، بعد أن كانت رفضت تسليمه إلى ذويه في الضفة الغربية. وتم التسليم عبر جسر الملك حسين، أمس الجمعة، بعد أن طلب ذلك والداه اللذان يحملان الجنسية الأردنية إلى جانب الفلسطينية. وكان أبو دياك قد توفي في سجون الاحتلال الإسرائيلي في 26 من الشهر الماضي، بعد مرض تم التعامل معه عبر سلسلة من الأخطاء والإهمال. وروى رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية، قدري أبو بكر، قصة أبو دياك، قائلاً إنه «من سكان بلدة سيلة الظهر في قضاء مدينة جنين. وقد اعتقل بتاريخ 17 يوليو (تموز) 2002، وهو شاب في العشرين من عمره، بتهمة قتل ثلاثة مستوطنين. وحكم عليه بالسجن المؤبد لثلاث مرات وثلاثين عاماً، أمضى منها 17عاماً. ومنذ 2015 تعرض أبو دياك لخطأ طبي عقب خضوعه لعملية جراحية في مستشفى سوروكا الإسرائيلي، في بئر السبع، فتم استئصال جزء من أمعائه، وأُصيب جرّاء نقله المتكرر عبر عربة السجون (البوسطة)، بتسمم في جسده تفاقم إلى فشل كلوي ورئوي. وعقب ذلك خضع لثلاث عمليات جراحية، وبقي تحت تأثير المخدر لمدة شهر موصولاً بأجهزة التنفس الاصطناعي، إلى أن ثبت لاحقاً إصابته بالسرطان، وبقي يقاوم السرطان والسّجان إلى أن فارق الحياة بعد 17 عاماً من الاعتقال». وقال أبو بكر إنه مع «استشهاد أبو دياك، يكون عدد شهداء الحركة الأسيرة قد ارتقى إلى 222 شهيداً منذ عام 1967، وخلال العام الجاري 2019 استشهد خمسة أسرى، من بينهم أبو دياك، إضافة إلى الأسير فارس بارود، وعمر عوني يونس، ونصار طقاطقة، وبسام السايح». وتمت عملية التسليم عبر جسر الملك حسين بين الأردن وإسرائيل. وهذه هي المرة الأولى التي تسلم إسرائيل جثة فلسطيني يتوفى داخل سجونها إلى الأردن، خاصة أن أبو دياك كان محكوما بالسجن المؤبد ثلاث مرات إضافة إلى 30 عاما. وقال أبو بكر في بيانه إن هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية طالبت بتسليمها جثة أبو دياك لكن سلطات الاحتلال رفضت ذلك، علما بأنه منذ 2015 عمدت إسرائيل إلى الاحتفاظ بجثث الأسرى الذين يتوفون في السجون وعدم تسليمها لأهاليهم حتى انقضاء مدة الحكم. ولد أبو دياك في بلدة سيلة الظهر، جنوب جنين في الضفة الغربية، غير أنه يحمل الجنسية الأردنية إلى جانب الجنسية الفلسطينية مثله مثل آلاف الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية والحاصلين على الجنسية الأردنية إلى جانب الفلسطينية. وقال نادي الأسير الفلسطيني إنه ما زال هناك جثث أربعة معتقلين فلسطينيين محتجزة لدى إسرائيل.

أبو الغيط: بقاء القضية الفلسطينية دون حل أدى لعدم استقرار المنطقة

الشرق الاوسط...القاهرة: سوسن أبو حسين.. أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن «بقاء القضية الفلسطينية من دون حل، كان سبباً رئيسياً في حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط والمنطقة العربية؛ إذ أدى استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية إلى تراكم مشاعر الغضب والاحتقان لدى الشعوب العربية؛ ما انعكس على الاستقرار والأمن وفرص النمو الاقتصادي والعمل المشترك». وأضاف أبو الغيط، أن المنطقة العربية، وكما يظهر جلياً من الأحداث الجارية، في حاجة إلى إصلاحات اقتصادية واجتماعية كبيرة وواسعة لتلبية طموحات الشباب الذين تزيد نسبتهم على 60 في المائة من السكان. وأوضح مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أمس، أن هذه التصريحات جاءت خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «حوارات المتوسط» الذي يعقد في روما، وتختتم أعماله، اليوم (السبت)، وهو المنتدى الذي تستضيفه العاصمة الإيطالية سنوياً، ويعد منبراً مهماً لمناقشة مشكلات المنطقة وسبل الخروج منها، وتشارك فيه نخبة من القادة ووزراء الخارجية من المنطقة وخارجها. وأضاف المصدر، أن «أبو الغيط حرص خلال مداخلته على الإشارة إلى أن ما تشهده بعض الدول العربية من حراك جماهيري حالياً، خاصة في العراق ولبنان، يعكس رفضاً لدى قطاعات واسعة من الجماهير العربية لمظاهر الفشل في تلبية التطلعات الاقتصادية، كما يعكس كذلك رفضاً واضحاً للتدخلات الإقليمية من أطراف غير عربية؛ لما أفرزته هذه التدخلات من مشكلات معقدة في المجتمعات». وأكد الأمين العام للجامعة العربية، أن «المنطقة تعاني من حالة من الفراغ الاستراتيجي لأسباب متعددة، منها تذبذب السياسة الأميركية، وتزايد حدة المنافسات الدولية؛ الأمر الذي جعل الجماعات الإرهابية والأطراف الإقليمية تسعى إلى ملء هذا الفراغ»، مشدداً على أن «المشروع الوحيد الذي يستحق الدعم والمساندة هو مشروع الدولة الوطنية التي تنبذ الطائفية وتواجه الإرهاب وتقوم على الحكم الرشيد».

انتخابات إسرائيلية في 3 مارس إذا فشلت آخر جهود تشكيل الحكومة.. استطلاع يؤكد أن النتيجة لن تغيّر تركيبة البرلمان

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي.. مع الاستمرار في «جهود الدقيقة التسعين» لتسوية الخلافات والتوصل إلى اتفاق بين الأطراف على تشكيل حكومة، أعلن المستشار القضائي للكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، إيال ينون، أمس الجمعة، أنه في حال فشل الجهود سيخصص يوم 3 مارس (آذار) القادم لإجراء انتخابات جديدة، ستكون الثالثة خلال أقل من سنة. وقد نشرت صحيفة «معريب»، أمس، نتائج استطلاع رأي أجرته، تدل على أن معسكر الوسط واليسار والعرب سيحافظ على قوته وأن معسكر اليمين سيخسر مقعدا واحدا، في حال استمرار نتنياهو في قيادته، فيما يظل أفيغدور ليبرمان لسان الميزان. وعمليا، تكون النتائج نفسها، التي أحرزت في الانتخابات الأخيرة في سبتمبر (أيلول) الماضي. وقال يانون، خلال مؤتمر في مدينة حيفا، أمس الجمعة، إن «إسرائيل في أزمة سياسية عميقة لم نشهد مثلها من قبل، وعلينا أن لا أن نكون هادئين إزاءها». وأعرب عن أمله «الذي هو أمل غالبية الإسرائيليين أن نتلقى يوم الأربعاء القادم، عند الساعة 23:59 بيانا مفاجئا، يبشرنا بوجود حكومة. فإن لم يحصل، يحل الكنيست نفسه بنفسه ونتجه نحو انتخابات. عندها سيعمل الكنيست ساعات إضافية لإجراء ما ينبغي اتخاذه من تعديلات قانونية. وستقام جولة الانتخابات في الثالث من مارس. وعلى الرغم من أن الجهود لتشكيل الحكومة لم تتوقف، وهناك مساع لعقد لقاء آخر بين رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وبين منافسه بيني غانتس، رئيس حزب الجنرالات، غدا الأحد، فإن الأحزاب لا تخفي جهودها للاستعداد للانتخابات القادمة. والهم الأول هو إقناع الناخبين بأن «الطرف الآخر هو الذي جر إسرائيل إلى انتخابات برلمانية ثالثة في أقل من سنة». فقال نتنياهو، خلال عودته من لشبونة، فجر أمس، إن غانتس هو المسؤول عن التدهور إلى الانتخابات، «فلو قبل بالمقترح الذي طرحه رئيس الدولة، رؤوبين رفلين، ووافق على أن أتولى رئاسة الحكومة في المرحلة الأولى من التناوب، لما كانت مشكلة. وادعى أن الوقت لم يفت بعد وما زال هناك مجال للاتفاق على حكومة كهذه. ونفى نتنياهو أن يكون قد وافق على أن يتولى رئاسة حكومة وحدة لنصف سنة فقط، وقال إنه يريدها لسنتين. ونفى أن يكون موقفه مبنيا على تشبثه بالحكم. وقال إن وجوده في الحكم ضروري، أولا لأنه الوحيد القادر على التعامل الإيجابي مع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب: «فهو صديقي. وسيدعمني في كل قراراتي؛ خصوصاً تمرير قانون بضم غور الأردن وشمالي البحر الميت إلى إسرائيل». ورد غانتس قائلا إن نتنياهو يقود طريقا مدمرا لإسرائيل، السطر الأخير فيه هو: «أنا فوق إسرائيل وكل شيء»، وأنا أقود طريقا يقول إن إسرائيل فوق أي شيء. وهذا هو سبب عدم تشكيل حكومة وحدة. فلا يعقل أن يستوي الأناني مع الوطني. وكما يبدو فإنه لم يعد مفر سوى التوجه لانتخابات جديدة، مع العلم أننا تنازلنا كثيرا عن مواقفنا حتى نمنعها». وقال غانتس إنه «في انتخابات أبريل (نيسان) فشل نتنياهو. وفي انتخابات سبتمبر هزم نتنياهو. وفي انتخابات مارس القادمة، سنحقق الانتصار عليه وعلى طريقه. أنا لم أشعر بأننا نؤدي رسالة وطنية بقدر ما أشعر في هذه الانتخابات. فإسرائيل انتكبت برئيس حكومة فاسد، وتحتاج إلى من ينقض عنها الغبار وينقذها من نتنياهو وأمثاله في الحلبة السياسية». وأما ليبرمان، الذي يتهمه اليمين بالمسؤولية عن إفشال تشكيل حكومة يمين ضيقة، فقد رد قائلا إن «قادة الليكود يتصرفون كالأرانب. يهربون من المعركة الحقيقية داخل حزبهم ويتهجمون على من قدم لهم حبل النجاة ولم يمدوا أيديهم للإمساك به. وبعد ذلك يشكون ويولولون». وفي هذه الأثناء، أشار استطلاع للرأي العام نشرته صحيفة «معريب»، أمس، إلى أنه لو أجريت الانتخابات اليوم وبقي نتنياهو في رئاسة الليكود لكان تقاسم المقاعد قريبا جدا للوضح الحالي: معسكر اليمين يضم 54 مقعدا (55 مقعدا حاليا) ومعسكر الوسط ياسر والعرب 58 (اليوم أيضا 58) وليبرمان وسطهما، مع 8 مقاعد، أي عدد المقاعد نفسه الموجود لديه حاليا. ويعني هذا أن الانتخابات لن تحدث تغييرا في توازن القوى، ولو أنها تزيد وتنقص عدد المقاعد لهذا الحزب أو ذاك. وفي النتائج التفصيلية: كحول لفان 35 (له اليوم 33)، الليكود 33 (32)، القائمة المشتركة 13، حزب المتدينين اليهود الشرقيين (شاس) 8، اليهود الغربيين المتدينين «يهدوت هتوراة» 7، إسرائيل بيتنا 8، اليمين الجديد 6، العمل - جيشر 5، المعسكر الديمقراطي 5، فيما لا يجتاز حزبا البيت اليهودي والاتحاد القومي نسبة الحسم. أما إذا تنازل الليكود عن نتنياهو وترأسه جدعون ساعر، فإن الليكود سيهبط إلى 31 مقعدا، لكن مجموع نواب معكر اليمين سيرتفع إلى 56 مقعدا، فيما سينخفض معسكر اليسار الوسط والقائمة المشتركة إلى 57 مقعدا وينخفض «إسرائيل بيتنا» 7 مقاعد.

عشرات الإصابات بالرصاص في «مسيرات العودة» المتجددة بقطاع غزة.. الاحتلال يعتقل طاقم التلفزيون الفلسطيني

غزة - رام الله: «الشرق الأوسط»... مع عودة مسيرات العودة الفلسطينية إلى الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، بعد انقطاع دام ثلاثة أسابيع، وقيام الجيش الإسرائيلي بنشر قواته في الطرف الآخر، تجددت الاشتباكات. وفي حين قام الشبان بإلقاء الحجارة من بعيد، ردت قوات إسرائيل بإطلاق قنابل مسيلة للدموع ثم استخدمت الرصاص، فأصابت 38 مواطنا بجراح، بينهم فتاة ومسعف متطوع، إضافة لعشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع. وقد شارك بضعة آلاف قليلة من الفلسطينيين في مسيرة الأسبوع الـ83، أمس، لغرض كسر الحصار على قطاع غزة، التي بدأت في 30 من مارس (آذار) 2018، كمسيرات سلمية. وحسب تقارير فلسطينية، فإن هذا القمع، حصد حتى الآن أرواح 336 مواطناً بالرصاص، بينهم 15 شهيداً احتجزت جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، فيما بلغ عدد الجرحى، 31 ألفاً، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد. وفي الضفة الغربية أيضا وقعت إصابات بقمع جنود الاحتلال الإسرائيلي، في كل من بيت أمر وكفر قدوم. ففي بيت أمر، شمالي مدينة الخليل، أصيب الشاب نور محمد نايف الصليبي (18 عاما) بجروح بالرصاص في أسفل الصدر. وفي كفر قدوم، قرب قلقيلية، أصيب عشرات المواطنين بينهم أطفال ونساء بالاختناق خلال قمع جيش الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 16 عاما والرافضة والمنددة بقرارات الإدارة الأميركية المتعلقة بشرعنة الاستيطان. وأفادت مصادر محلية بأن أعدادا كبيرة من جنود الاحتلال هاجموا المشاركين في المسيرة بإطلاق الرصاص الحي بكثافة وقنابل الغاز. وأكدت المصادر أن مواجهات عنيفة اندلعت في القرية بعد اقتحامها من قبل جنود الاحتلال تصدى خلالها الشبان لهم بالحجارة رغم تمركزهم فوق جبل مطل على منازل المواطنين. وانطلقت المسيرة بمشاركة المئات من أبناء البلدة الذين رددوا الشعارات الوطنية المطالبة بتصعيد المقاومة الشعبية ضد جيش الاحتلال والمستوطنين في كل مكان. وفي مدينة القدس الشرقية المحتلة، جددت قوات الاحتلال حربها ضد التلفزيون الفلسطيني الرسمي، فداهمت عناصر من مخابراتها مكان تصوير برنامج «صباح الخير يا قدس»، في حي جبل الزيتون-الطور، المُطل على القدس القديمة، واعتقلت مقدمة البرنامج دانا أبو شمسية، والمصور أمير عبد ربه، والضيف الأسير المحرر محمد العباسي، واستولت على معدات التصوير وأجهزة البث. كما اعتقلت قوات الاحتلال مراسلة التلفزيون في القدس، كريستين ريناوي، والمصور علي ياسين، أثناء وجودهم بالقرب من باب العامود، خلال عملهما الصحافي، واقتادتهم جميعا إلى مركز توقيف «المسكوبية». وقد أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الطاقم بعد ساعات من الاحتجاز والتحقيق، وسلمتهم خلال الاعتقال، إخطارا بعدم العمل مع تلفزيون فلسطين، أو التواصل مع بعضهم البعض لمدة 15 يوما، وأمر استدعاء الأسبوع المقبل. وكانت سلطات الاحتلال قد حظرت في 20 من الشهر الماضي أنشطة التلفزيون في القدس، بأمر من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد اردان. وجاء في قرار عممه اردان، يومها، أنه يغلق مكتب التلفزيون الرسمي بمدينة القدس، ومنع العمل فيه لمدة 6 أشهر، بحجة «تنفيذ أنشطة للسلطة أو نيابة عنها أو تحت رعايتها في نطاق دولة إسرائيل من دون تصريح حسب القانون»، بحسب القرار الذي وزعته شرطة الاحتلال. وذكر تقرير إخباري أن الجيش الإسرائيلي، إلى جانب جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والشرطة الحدودية وقوات الشرطة الإسرائيلية، قام باعتقال ثمانية فلسطينيين مطلوبين في الضفة الغربية مساء أول من أمس. وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الصادرة أمس الجمعة أن «اعتقال هؤلاء المطلوبين يرجع لتورطهم في أنشطة إرهابية وإرهاب مدني ومظاهرات عنيفة ضد المدنيين وقوات الأمن». يشار إلى أن قوات إسرائيلية تقوم بصورة شبه يومية باقتحام مناطق الضفة الغربية للقبض على فلسطينيين بزعم أنهم مطلوبون لأجهزة الأمن أو للاشتباه في ضلوعهم في ممارسة أعمال شغب.

واشنطن تطالب بالنظر في قضية كل مستوطنة إسرائيلية على حدة

روسيا اليوم...المصدر: تاس... اعتبرت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، أنه ينبغي النظر في قضية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل لكل مستوطنة على حدة. وقالت كيلي في معرض إجابتها عن سؤال بشأن قرار مجلس الأمن 2334 الطاعن بشرعية المستوطنات: "ينبغي النظر في قضية المستوطنات، في كل حالة على حدة، لتحديد ما إذا كانت قانونية أم غير قانونية... من المهم بالنسبة لنا أن تكون هناك عملية سلام بمشاركة الإسرائيليين والفلسطينيين". وأضافت: "أعارض بشدة الهجوم على إسرائيل في مجلس الأمن أو في أي محفل آخر... سأستغل كل فرصة للتأكيد على أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل وأنني أؤيد إسرائيل". وتابعت: "نواصل الحوار، والمناقشة المفتوحة حول قضية إسرائيل والفلسطينيين، حيث أننا نشعر بالقلق إزاء مصير اللاجئين الفلسطينيين... من المهم للغاية أن يتم الحوار، لكن في الوقت نفسه ليس من جانب واحد كما كان حتى الآن". وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو في 18 نوفمبر الماضي، أن الولايات المتحدة لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية مخالفة للقانون الدولي. وفي ديسمبر 2016، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2334، الذي يطالب بإنهاء الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.

"حماس" تؤكد انفتاحها على الانتخابات الفلسطينية

روسيا اليوم....المصدر: صحيفة "فلسطين"... أكد عضو المكتب السياسي لـ"حماس" سهيل الهندي، انفتاح الحركة على الجميع في ملف الانتخابات بما في ذلك "القائمة المشتركة مع كل إنسان فلسطيني حر". وجاءت تصريحات الهندي في حديث خاص لصحيفة "فلسطين" أدلى به على هامش مشاركته بالجمعة الثالثة والثمانين لـ"مسيرات العودة وكسر الحصار" التي حملت عنوان "المسيرة مستمرة". واعتبر الهندي أنه "من المهم أن يكون هناك إرادة لدى السلطة وفتح لانتخابات حرة ونزيهة"، معربا عن أمله بأن يصدر الرئيس محمود عباس مرسوما رئاسيا في وقت قريب للبدء بالعملية الانتخابية. وأكد أن "حماس" ستتخذ قرارها "سواء أكان المشاركة بقوائم مشتركة أو قوائم مع مستقلين أو مع فتح"، في حال إصدار المرسوم، مضيفا: "لا يوجد فيتو على أي خيار". وأشار إلى أن "حماس" تنازلت عن أشياء كثيرة من أجل إنجاح الانتخابات وتستعد حاليا للدخول فيها "بكل قوة" وخوضها "بشرف وكرامة"، معتبرا الانتخابات وسيلة من وسائل كسر الحصار والواقع الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني. وشدد على أن أحد شروط الحركة تجاه الانتخابات هو أن تشمل القدس وتشكيل المحكمة الدستورية لضمان نزاهة الانتخابات. يذكر أن الفصائل الفلسطينية اتفقت مع لجنة الانتخابات المركزية في 27 أكتوبر الماضي، على إجراء انتخابات تشريعية تتبعها الانتخابات الرئاسية، بفارق زمني لا يزيد عن 3 أشهر.

«النواب» الأميركي يخالف ترامب.. ويدعم «حل الدولتين»

الراي.....الكاتب:(رويترز) .. أصدر مجلس النواب الأميركي قرارا رمزيا، أمس الجمعة، يدعم حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وذلك في أعقاب خطوات اتخذها الرئيس الأميركي الذي يُنظر إليه على أنه منحاز بشدة لإسرائيل، مخالفا بذلك سياسات ترامب. ووافق المجلس الذي يقوده الديمقراطيون، بأغلبية 226 صوتا مقابل اعتراض 188، في تصويت يتوافق إلى مدى بعيد مع التوجهات الحزبية في المجلس، على قرار غير ملزم ينص على أن حل الدولتين هو وحده الذي يمكن أن يضمن بقاء إسرائيل كدولة يهودية ويلبي «تطلعات الفلسطينيين المشروعة» لقيام دولتهم الخاصة. وفي مارس الماضي، اعترف ترامب بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان، التي استولت عليها من سورية عام 1967. وفي الشهر الماضي، قال وزير الخارجية مايك بومبيو إن واشنطن لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية. وقوبل القرار الذي صدر، اليوم، بمعارضة من اليسار. وقالت النائبة رشيدة طليب، وهي أميركية من أصل فلسطيني، إنها تعارض قيام دولتين منفصلتين، وتفضل بدلا من ذلك دولة واحدة يتساوى فيها الإسرائيليون والفلسطينيون. ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق.

 

 

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,366,430

عدد الزوار: 6,888,934

المتواجدون الآن: 90