السلطة الفلسطينية تعيد فتح مكاتب التنسيق مع إسرائيل أمام المواطنين...

تاريخ الإضافة الإثنين 23 تشرين الثاني 2020 - 5:23 ص    عدد الزيارات 1027    التعليقات 0

        

السلطة الفلسطينية تعيد فتح مكاتب التنسيق مع إسرائيل أمام المواطنين...

فرانس برس... عودة التنسيق في الإدارة المدنية بين الفلسطينيين والإسرائيليين . ... أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، في بيان، الأحد، عودة العمل في مكاتبها في مختلف المدن الفلسطينية ابتداء من الاثنين، وذلك بعد أقل من أسبوع على إعلان الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني عودة التنسيق الأمني. وتتولى الهيئة التي توقف عملها منذ نحو ستة أشهر، مسؤولية تنظيم العلاقة المدنية اليومية بين الفلسطينيين والجانب الإسرائيلي، فيما يخص تسجيل المواليد وإصدار جوازات السفر واستصدار تصاريح دخول إلى إسرائيل، وذلك من خلال علاقتها مع الإدارة المدنية الإسرائيلية. وكان وزير الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، حسين الشيخ، أعلن الثلاثاء عودة التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل إلى ما كان عليه قبل 19 مايو 2020، حين أعلنت السلطة وقفه رسميا. وجاء قرار السلطة الفلسطينية وقف التنسيق كنوع من الاحتجاج على الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط، والتي كشف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، النقاب عنها في يناير، وأعطت لإسرائيل الضوء الأخضر لضم غور الأردن، المنطقة الاستراتيجية التي تشكل 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية. وعلى إثر وقف التنسيق، بدأ الفلسطينيون بالتوجه مباشرة إلى الإدارة المدنية الإسرائيلية لإنهاء معاملاتهم التي تحتاج إلى موافقة إسرائيلية، أو من خلال التواصل مع صفحة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية على موقع فيسبوك. ودعت الشؤون المدنية الفلسطينية في بيانها الفلسطينيين إلى عدم التوجه إلى الإدارة المدنية الإسرائيلية، وعدم التعامل مع صفحة المنسق على فيسبوك. وحسب مصادر فلسطينية فإن آلاف المواليد الفلسطينيين الجدد، الذين ولدوا بعد يوم التاسع عشر من مايو، غير مسجلين رسميا لدى إسرائيل. وأدى وقف التنسيق إلى تراكم ملفاتهم وملفات أولئك الراغبين في الحصول على هوية فلسطينية جديدة أو جواز سفر، في وزارة الداخلية الفلسطينية منذ ذلك الوقت. ونصت اتفاقية أوسلو الموقعة في العام 1993 بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على ضرورة تسجيل المواليد الفلسطينيين الجدد في سجلات الجانب الإسرائيلي حتى تصبح فاعلة، خاصة على الحدود الخارجية. وكان الشيخ قد أعلن، الخميس، إجراء محادثات مع الجانب الإسرائيلي. وكتب في منشور عبر حسابه على موقع تويتر "عقدت اجتماعا مع الجانب الإسرائيلي تم التأكيد فيه على أن الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين والتي أساسها الشرعية الدولية هي ما يحكم هذه العلاقة". وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، مثل الجانب الإسرائيلي في اللقاء منسق أعمال الحكومة في المناطق كميل أبو ركن. وتدهورت العلاقات بعد إعلان السلطة الفلسطينية في مايو أيضا رفضها تسلم أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية. وأدى ذلك الى عجز كبير في ميزانية السلطة الفلسطينية، التي أصبحت تكافح لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، ولم تعد قادرة على سداد أجور الموظفين العمومين لديها، مكتفية بدفع أنصاف الرواتب.

صحيفة: إقرار اتفاقية للسفر بين إسرائيل والإمارات من دون تأشيرة

الحرة / ترجمات – واشنطن.... شركات الطيران الإماراتية ستجري رحلات يومية إلى إسرائيل.... قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، الأحد، إن مجلس الوزراء الإسرائيلي، صادق على اتفاقية تسمح للإسرائيليين والإماراتيين بالسفر بين الدولتين من دون تأشيرة. وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أشار إلى أنها الاتفاقية الأولى من نوعها التي توقعها إسرائيل مع دولة عربية. وقال إن "هذه الخطوة مهمة جدا للسياحة المتبادلة، وستقوي العلاقات والروابط الاقتصادية"، مؤكدا أن العالم يرى تغييرا هائلا يحصل في المنطقة على صعيد العلاقات. وزاد نتانياهو بأن مؤشرات التغيير في المنطقة يمكن رؤيتها في "زيارة وزير الخارجية البحريني إلى القدس الأسبوع الماضي، وامتناع السودان عن التصويت على قرار مناهض لإسرائيل في الأمم المتحدة". واعتبار من مطلع مارس 2021 ستبدأ شركة الاتحاد للطيران الإمارتية رحلات يومية مباشرة إلى إسرائيل، وتخطط شركة فلاي دبي لتشغيل 14 رحلة أسبوعية إلى تل أبيب منذ الشهر الحالي. ووقعت الإمارات في 13 أغسطس اتفاق سلام مع إسرائيل، لتكون ثالث دولة عربية تقيم علاقات مع إسرائيل بعد مصر 1979 والأردن 1994. وتتطلع الإمارات وإسرائيل إلى جني ثمار اتفاق تطبيع العلاقات سريعا في قطاعات السياحة والتكنولوجيا والتجارة، خصوصا وأن الدولتين تشهدان مصاعب اقتصادية على خلفية الاغلاقات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد.

الاتفاقيات مع الولايات المتحدة

ووافق مجلس الوزراء الإسرائيلي، من جهة أخرى، على تعديل اتفاقيات مع الولايات المتحدة، بحيث سيتم توسعة نطاقها لتشمل مناطق في الضفة الغربية، والتي تتعلق بتقديم منحا للأكاديميين والشركات الأميركية والإسرائيلي المتخصصة في البحث العلمي. كما تضم التعديلات أن أموال دافعي الضرائب الأميركيين "قد تذهب إلى تمويل الأبحاث التي يجريها الإسرائيليون في الضفة الغربية". وفي السنوات الأخيرة، تقربت إسرائيل من الدول الخليجية حليفة الولايات المتحدة، وخصوصا البحرين والإمارات اللتين تتشاركان العداء نفسه حيال إيران. وينظر إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل أيضا كفرصة اقتصادية لدول الخليج التي تعتمد بشكل كبير على النفط، وتريد تطوير قطاعات أخرى مثل التكنولوجيا.

1560 إصابة جديدة بكورونا و16 وفاة بين الفلسطينيين

رام الله: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم (الأحد)، تسجيل 1560 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و16 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقالت الوزيرة في بيان إن قطاع غزة سجل أعلى عدد من الإصابات الجديدة بواقع 684 إصابة. وأضافت أن 55 مريضاً «يرقدون في غرف العناية المكثفة بينهم 10 على أجهزة التنفس الصناعي». وتظهر قاعدة بيانات وزارة الصحة الفلسطينية أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا منذ ظهور الجائحة في مارس (آذار) الماضي بلغ 84 ألفاً و335 إصابة تعافى منها 71 ألفاً و296 وتوفي 715.

الاحتلال يعلن اكتشاف عبوتين ناسفتين قرب رام الله

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن قواته عثرت على عبوتين ناسفتين بالقرب من قرية المغير شمال شرق رام الله. وأوضح الاحتلال، أنه خلال أعمال تمشيط اعتيادية قام بها الجنود، تم اكتشاف عبوتين ناسفتين على جانب الشارع الرئيس رقم (458) المحاذي لقرية المغير، كانتا معدتين لاستهداف قوات الاحتلال في المنطقة. وذكرت مصادر عبرية، أن خبراء متفجرات وصلوا إلى المكان وأبطلوا مفعول العبوتين، وأغلقت قوات الاحتلال الشارع لساعات طويلة أمام حركة المرور.

خبراء يحذرون.. النظام الطبي في قطاع غزة قارب الحد الأقصى

رويترز.... القطاع سجل 14 ألف حالة و65 وفاة بمرض كوفيد-19.... حذر خبراء من أن يبلغ النظام الصحي في قطاع غزة حده الأقصى خلال الأسبوع القادم مع ارتفاع حاد في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وفقا لما نقلته وكالة رويترز، الأحد. وقد سجل القطاع، الذي يحوي مليوني شخص يعيشون في فقر مزمن، 14 ألف حالة و65 وفاة بمرض كوفيد-19، معظمها في شهر أغسطس. ويقول الطبيب، عبد الرؤوف المنامة، لرويترز، إن النظام يستخدم 79 جهاز تنفس من أصل مئة جهاز في القطاع. وأضاف "خلال عشرة أيام لن يتمكن النظام الصحي من استيعاب الارتفاع الكبير في الإصابات، ولن تتمكن الحالات الجديدة من الوصول لغرف العناية المركزة"، مشيرا إلى أن معدل الوفاة البالغة نسبته 0.05 في المئة لدى المصابين بالمرض قد يرتفع. وتسيطر حركة حماس على القطاع المحاصر من إسرائيل ومصر، وقال وزير العلوم الإسرائيلي إزهار شاي لراديو الجيش "لن نمنح لحماس 'تخفيضات' بسبب فيروس كورونا. سنواصل الرد حسب مقتضى الحال". لكن مسؤولا إسرائيليا آخر قال لرويترز إن حكومته، ومنذ بدء الجائحة، سمحت بإرسال 60 جهاز تنفس إلى القطاع، إضافة إلى 9 أجهزة "PCR" للكشف عن الفيروس، مشيرا إلى أن هذا ساهم في المساعدة بزيادة الحالات المسجلة مع ارتفاع عدد الاختبارات والفحوصات. من جهته، حذر مدير الطوارئ في المكتب التابع لمنظمة الصحة العالمية داخل القطاع، عبدالناصر صبح، بأنه "خلال أسابيع، لن نتمكن من علاج الحالات الحرجة". وأشار إلى أن نسبة العدوى بين من خضعوا للفحص بلغت 21 في المئة، بارتفاع ملحوظ في المصابين فوق عمر الستين.

المستوطنون يسعون للسيطرة الكاملة على الحرم الإبراهيمي

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... حذرت الحكومة الفلسطينية وأوساط دينية وسياسية في مدينة الخليل، من مشاريع تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمجالس الاستيطانية، وتستهدف السيطرة والاستيلاء بشكل كامل على الحرم الإبراهيمي في المدينة، علماً بأنها تسيطر اليوم على نحو 60 في المائة. وقال ناطق بلسان الحكومة، إن مصادر إسرائيلية أفصحت لها بأن ما يبدو اليوم «مشروعاً صغيراً لبناء مصعد كهربائي لخدمة المصلين اليهود ذوي الاحتياجات الخاصة، هو جزء من مشروع كان قد وضعه وزير الأمن السابق، نفتالي بنيت، زعيم اتحاد أحزاب اليمين المتطرف (يمينا)، وكشف تفاصيله في خطاب ألقاه في الثاني من شهر مارس (آذار) الماضي، خلال حفل لوضع حجر الأساس لحي استيطاني جديد في قلب الخليل. فقد أعلن بنيت يومها أنه «منح الضوء الأخضر لتنفيذ مشروع تطوير الحرم الإبراهيمي»، مشيراً إلى أنه «يجب فرض السيادة الإسرائيلية على (مستوطنة) كريات أربع (الواقعة على مشارف الخليل) والحرم الإبراهيمي ومحيطه». ويتضمن المشروع، حسب تقرير لحركة «سلام الآن» الإسرائيلية، مصادرة أراض فلسطينية في الخليل لإقامة طريق لمرور زوار الحرم الإبراهيمي من اليهود ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن إقامة مصعد لهم، ومصادرة صلاحيات الأوقاف الفلسطينية ووضع نظام جديد لصلاة اليهود والمسلمين في الحرم. المعروف أن الحرم الإبراهيمي يقوم حول ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام، وقد كان تحت مسؤولية الأوقاف. وبعد اتفاقيات أوسلو، أصبح خاضعاً للسلطة الفلسطينية وبلدية الخليل. وفي سنة 1994، نفذ إرهابي يهودي من المستوطنين في الخليل، الطبيب باروخ غولدشتاين، باقتحام قاعة الصلاة في عز صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك، وراح يطلق الرصاص بشكل عشوائي على مئات المصلين المسلمين وهم راكعون خاشعون. فقتل 29 مصلياً منهم، وأصاب المئات بجراح. وتدخلت قوات الاحتلال لمنع المساس به فقتلت 20 فلسطينياً آخرين. وفي ذلك الوقت نصح الخبراء رئيس الوزراء، إسحاق رابين، بإخلاء المستوطنين تماماً من الخليل. لكنه رفض. بل إنه قرر تقسيم الحرم الإبراهيمي، بين المسلمين واليهود. واليوم تسعى إسرائيل للاستيلاء بشكل كامل على هذا الحرم، الأمر الذي يناقض الاتفاقيات الثنائية والقوانين الدولية. ويرى الفلسطينيون أن الادعاءات بأن بناء المصعد جاء لخدمة إنسانية هو ادعاء كاذب، وأن الحقيقة هي أن إسرائيل تريد تسهيل اقتحام الحرم بقواتها، لذلك تبني ذلك المشروع. وقال مدير الحرم الإبراهيمي، الشيخ حفظي أبو سنينة، في تصريحات صحافية، إن «الحرم الإبراهيمي؛ قلب مدينة الخليل وعنوانها، لم يسلم من شر المحتل، الذي يطالعنا كل يوم بتعدٍّ جديد على الحرم، وكان آخرها قرار بينت جعل الحرم تحت سيادة الاحتلال، وهذا مخالف للشرائع والقوانين الدولية كافة، الخاصة بحماية المساجد. فهذا الحرم يخضع للسيادة الفلسطينية، بإدارة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إلا أن الاحتلال يتخذ العديد من القرارات التي تقضي بمصادرة الأراضي حول الحرم، وإقامة مصعد من أجل تسهيل وصول (اقتحام) المستوطنين للحرم الإبراهيمي». وقال أبو سنينة، إن «قرار الوزير الإسرائيلي، هو تعدٍّ خطير على حرمة المسجد، واستفزاز لمشاعر المسلمين، ومحاولة لتأجيج الصراع في تلك المنطقة. وقرار مصادرة الأراضي وإقامة المصعد، يأتي ضمن سلسلة مخططات الاحتلال للهيمنة والسيطرة التامة على باحات وساحات ومرافق الحرم الإبراهيمي بالخليل»، مضيفاً: «كل يوم يطالعنا الاحتلال بشيء جديد، وهذا القرار لن يتم، طالما أن هناك أصحاب حق».

رفاق غانتس يطالبونه بالاستقالة من حزب الجنرالات

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي.... في الوقت الذي تتواصل فيه المظاهرات ضده، وشعبيته تهبط من جديد، تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من إحداث شرخ جديد في حزب خصومه «كحول لفان» المعروف باسم حزب الجنرالات بلغ حد المطالبة العلنية بإقالة رئيسه، بيني غانتس، وزير الأمن ورئيس الحكومة البديل. وقال مقربون من قائدين أساسيين في الحزب عرفا بأشد الإخلاص لغانتس، هما وزير الخارجية، غابي أشكنازي، ووزير القضاء، آفي نيسانكورن، أنهما غاضبان من غانتس ويتهمانه بتوجيه طعنة في الظهر إليهما، لأنه أبرم اتفاقا من ورائهما مع نتنياهو ثمنه إطالة عمر الحكومة بضعة أسابيع أخرى. وقال هؤلاء، إن غانتس اتفق مع نتنياهو على تعيين مرشح حزب الليكود، يهيلي روتنبرغ، محاسبا عاما لوزارة المالية، مقابل تعيين هود بيتسر، مديرا عاما لمكتب رئيس الوزراء البديل. وقد قاطع نيسانكورين، ووزير الاتصالات، يوعاز هندل، من حزب «ديريخ إيرتس» المتحالف مع «كحول لفان»، الجلسة الأسبوعية للحكومة، أمس الأحد، احتجاجا على هذه الصفقة. وحسب مقربين من نيسانكورن، فإن «هناك حوالي 20 وظيفة شاغرة في أعلى مناصب في الوزارات تعتبر حيوية للغاية، ولكن غانتس ونتنياهو لن يكترثا بها. الأول اهتم برجل مقرب منه لتعيينه في منصب وهمي حيث لا يوجد شيء يفعله رئيس دائرة الحكومة البديل، خصوصا أن لديه مديرا عاما لوزارة الأمن يدير كل شؤونه، فيما اهتم نتنياهو بمنصب المحاسب بسبب تهديدات المحكمة ضد شغر هذا المنصب البالغ الحساسية. وقال رئيس حزب اليهود الروس «يسرائيل بيتينو»، النائب أفيغدور ليبرمان، إن غانتس أبرم صفقة مع نتنياهو أكبر وأوسع من صفقة المنصبين، مضيفا، أن «غانتس باع نفسه لنتنياهو فهو يتشبث بمنصبه الفخري كرئيس حكومة بديل، ويضع نفسه خاتما بإصبع نتنياهو، ويضرب عرض الحائط بأكثر من مليون ناخب منحوا أصواتهم له». وكتب ليبرمان، في منشور على تويتر أن «غانتس فقد عقله». ودعا ليبرمان قادة حزب «كحول لفان»، إلى إقالة غانتس من رئاسة حزب «كحول لفان». وقال إنه بهذه الدعوة يتكلم باسم الغالبية الساحقة من وزراء ونواب حزب غانتس، الذين باتوا يخجلون من كثرة خنوع قائدهم. واختتم قائلا: «أمر لا يصدق أن هذا الرجل (غانتس) كان يوما رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي». وحذر عدد من السياسيين من إحداث شرخ آخر في حزب «كحول لفان»، الذي كان تأسس في سنة 2019 وحظي بـ35 نائبا في أول انتخابات خاضها في أبريل (نيسان) وهبط إلى 33 مقعدا في الانتخابات الأخيرة، لكن نتنياهو نجح بجذبه إلى حكومته وتسبب بذلك في تفسخ الحزب وانقسامه إلى 4 أحزاب. وقد وجه وزراء من «كحول لفان» انتقادات شديدة إلى غانتس، على أدائه في الرضوخ أمام نتنياهو وليس فقط في موضوع التعيينات. واتهموه بإدارة ظهره للحزب وقادته. وحسب أحدهم، فقد عيل صبرهم ولم يعودوا يثقون بغانتس. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن أحدهم، أمس، قوله إنه «في الوقت الذي تعاني فيه إسرائيل من انعدام إقرار موازنتها العامة للسنة الجارية (2020)، ينشغل غانتس في منصب لمدير مكتبه. فماذا يسمى هذا؟ هل هو تصرف لحزب معني فعلا في الوصول إلى السلطة؟ ماذا سنقول للجمهور الذي قطعنا أمامه وعودا كثيرة بغرض التخلص من حكم نتنياهو وصرنا أول من يدعمه ويوفر له الحكم، رغم أنه متهم بالفساد؟». وقالت صحيفة «هآرتس»، أمس، إن هناك حالة «غليان» في «كحول لفان»، في الأيام الأخيرة، والشعور السائد هو أن الجمود ينتاب معظم شؤون الحكومة. وأكدت صحيفة «يسرائيل هيوم»، أن بعض قادة حزب غانتس يشعرون بأنه «يخبئ مصيبة كبرى». وعندما سئل أحدهم عن هذه المصيبة، قال: «لا أستبعد أن ينضم غانتس إلى ليكود تحت قيادة نتنياهو». يذكر أن المظاهرات ضد نتنياهو على خلفية اتهامه بالفساد، استمرت يوم أمس الأحد، واتخذت هذه المرة كشل مسيرة سيارات، رافقته إلى قلب صحراء النقب، حيث شارك في رعاية مهرجان لإحياء ذكرى أول رئيس وزراء، ديفيد بن غوريون. واستقبلهم هناك 250 متظاهرا، ممن وصلوا في ساعات الصباح. وقد خطب في المتظاهرين حفيد بن غوريون، يريف بن إلياهو، الذي هتف: «ليسقط نتنياهو ولتعش إسرائيل». وكان أكثر من ألف شخص تظاهروا، مساء السبت، أمام بيت نتنياهو الشخصي في مدينة قيسارية وثلاثة آلاف أمام مقر الإقامة الرسمي لرئيس الحكومة في القدس الغربية، وهذا بالإضافة إلى عشرات التظاهرات الصغيرة على مفارق الطرقات، للمطالبة باستقالته إثر ملفات الفساد المتورط فيها، واحتجاجا على إخفاقات حكومته في معالجة الأزمة الاقتصادية وجائحة كورونا. وتجري هذه المظاهرات للأسبوع الثالث والعشرين على التوالي. ومع أن عدد المشاركين فيها انخفض كثيرا في الأسابيع الأخيرة، إلا أن نتنياهو لم يعد يخفي غضبه منها. وفي يوم أمس تطرق إليها، خلال كلمته على ضريح بن غوريون: «يوجد حد لتحمل الهجوم الشرس علي وعلى عائلتي». وقد شكا المتظاهرون من اعتداءات الشرطة عليهم بقسوة، وأنها اعتقلت متظاهراً شبه نتنياهو بالزعيم النازي أدولف هتلر قبل أيام. وقال محتجون إن أفراد الشرطة اعتقلوه من دون أن يفعل شيئا وإن اعتقاله انتقامي. وروت امرأة في السنة الثانية والستين من عمرها كيف ضربوها وشدوها من شعرها وجروها في الشارع واعتدوا لاحقا على زوجها لأنه جاء محتجا.

تصعيد «محدود» في غزة... و{حماس» تطالب بمستلزمات {كورونا}

الشرق الاوسط....رام الله: كفاح زبون.... دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخطط جديدة لدعم سكان مستوطنات غلاف قطاع غزة، في الوقت الذي هدد فيه وزير الجيش بيني غانتس، فصائل القطاع بمفاجآت وثمن أكبر إذا استمر إطلاق الصواريخ من القطاع، بعد ليلة شهدت خرقا آخر للتهدئة. وقال غانتس إن جيشه سيرد بشكل عملياتي أكبر على أي مس بإسرائيل، مهددا حركة حماس وسكان قطاع غزة، بدفع ثمن كبير في حال استمرت الهجمات من القطاع، بغض النظر عن الوضع الصحي في غزة المتعلق بانتشار فيروس كورونا. وأضاف غانتس: «لدينا مجموعة كبيرة من الخطط العملياتية لحماية سكان مستوطنات غلاف غزة، لدينا خطط أكبر مفاجئة لحماس وسكان القطاع. أنصحهم بعدم انتهاك سيادتنا». وجاء تهديد غانتس بعد إطلاق صاروخ من القطاع في ثاني خرق للتهدئة خلال أسبوع واحد. وفورا قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تخصيص مبلغ مليار شيقل إسرائيلي لدعم مستوطنات غلاف القطاع. وقال نتنياهو خلال جلسة بحضور رؤساء المستوطنات من منطقة غلاف غزة (مؤتمر فيديو)، مع وزير المالية كاتس ووزير الداخلية أرييه درعي، «بعد أن زففنا قبل عدة أسابيع بشرى إنشاء بلدة جديدة في منطقة غلاف قطاع غزة، نزف اليوم بشرى أخرى بالإعلان عن طرح خطة مساعدات واسعة النطاق بحجم يفوق مليار شيكل جديد لصالح بلدات منطقة الغلاف». وتحدث نتنياهو عن «امتيازات ضريبية وخصومات على ضريبة البلدية، وخلق محركات نمو، مثل تنمية مجال التكنولوجيات الزراعية، وزيادة نشاطات الرفاهية، وتعزيز الشعور بالأمان الشخصي، والقيام باستثمارات في مجالات التربية والتعليم، وتطوير البنى التحتية وغيرها. وتابع «سنواصل دعم منطقة الغلاف والنهوض بمكانتها، على أن يُطرح خلال الأسبوع المقبل قرار من شأنه دعم مدينة عسقلان هي الأخرى، علماً بأننا نشهد في كل من منطقة الغلاف ومدينة عسقلان زيادة الطلب على الشقق السكنية». وأردف «إن سياستنا الأمنية الحازمة، التي وجدت تعبيرها مجدداً، حيث نقوم بالرد على كل اعتداء يستهدفنا - إلى جانب تعزيز الحصانة المدنية والزخم في هذه المنطقة تشكل الرد الحقيقي على المنظمات الإرهابية». وجاء كل ذلك بعد ساعات من شن إسرائيل سلسلة من الغارات على مواقع في قطاع غزة. وضرب الطيران الإسرائيلي موقعاً في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، ما أدى إلى تدميره، كما ضرب موقعاً في حي تل الهوى غرب المدينة، وموقعين شرق مدينة غزة، وأراضي زراعية في حيي الزيتون والشجاعية، وموقعين غرب مدينتي خان يونس ورفح. وأكد ناطق عسكري إسرائيلي أن سلاح الجو ضرب أهدافا حمساوية في قطاع غزة، ردا على إطلاق القذيفة الصاروخية باتجاه عسقلان والتي تسببت في الحاق أضرار مادية دون إصابات. وجاء في بيان عسكري أن مقاتلات ومروحيات قتالية قصفت موقعين لإنتاج القذائف وبنى تحت أرضية ومعسكر تدريب للقوة البحرية التابعة لحماس. ولم تعلن أي جماعة مسلحة في غزة مسؤوليتها عن الهجوم فورا، لكن الجيش الإسرائيلي، حمل حماس، التي تحكم القطاع، مسؤولية ما يجري في القطاع وما ينطلق منه وتبعات عملياتها. والصاروخ الأخير هو ثاني خرق للتهدئة في غضون أسبوع واحد. والأحد الماضي، أطلق صاروخان من قطاع غزة، وأرسلت حركة حماس فورا رسائل إلى إسرائيل قالت فيها إن الصواريخ أطلقت عن طريق الخطأ خلال عاصفة رعدية، وهو تفسير قبله الجيش الإسرائيلي. لكن حماس هذه المرة أشارت إلى منع إسرائيل إدخال معدات طبية ومستلزمات لمواجهة كورونا، في تلميح إلى تصعيد أكبر محتمل إذا لم تدخل مثل هذه المواد. وحملت حماس إسرائيل جميع تداعيات منع دخول المعدات الطبية ومستلزمات مواجهة فيروس كورونا. وتزايدت الإصابات بفيروس كورونا خلال الأيام الماضية، وقفز تراكمي المصابين إلى 14768 إصابة، وإجمالي الوفيات إلى 65 حالة وفاة. وقال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، في بيان صحافي «إن استمرار تحميل الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس المسؤولية عما يجري في قطاع غزة، هو لخلق مبررات استمرار الحصار والقصف والعدوان». وأضاف: «إن تحميل حماس المسؤولية للتهرب من مسؤولياته تجاه معاناة مليوني فلسطيني محاصرين في القطاع، في ظل كارثة إنسانية وتفشي جائحة فيروس كورونا». وشدد برهوم على أن «الذي يحدد معالم المرحلة المقبلة هو سلوك الاحتلال الإسرائيلي وسياساته، والذي ما زال سلوكا عدوانيا غير ملتزم بإجراءات إنهاء الحصار، يمنع دخول المعدات الطبية ومستلزمات مواجهة فيروس كورونا، وبالتالي عليه أن يتحمل جميع تداعيات استمرار الحصار والتصعيد والعدوان». في هذا الوقت، بدأ الجيش الإسرائيلي تدريبا في محيط القطاع يستمر حتى الأربعاء المقبل، ويحاكي فيه سيناريوهات متعددة من التصعيد ويستهدف تحسين جهوزية القيادة الجنوبية. وأعلن الجيش أنه تم التخطيط للتمرين بشكل مسبق في إطار خطة التدريبات السنوية للعام 2020. وفي إطار التمرين سيتم فحص جاهزية فرقة غزة لأعمال متعددة الأبعاد وللتعامل مع سيناريوهات متنوعة.

 

 

 

 

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,490,740

عدد الزوار: 7,030,565

المتواجدون الآن: 65