أشتية يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية «جرائم» إسرائيل بحق الفلسطينيين...

تاريخ الإضافة الأحد 26 حزيران 2022 - 5:49 ص    عدد الزيارات 872    التعليقات 0

        

تركيا فكّكت 3 «خلايا إيرانية»...

اتساع تأييد المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين لاتفاق نووي «سيئ» مع طهران

غانتس يؤيد «اتفاقاً نووياً سيئاً»!

الراي... | القدس – من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |.... يتزايد عدد المسؤولين الإسرائيليين الذين يتولون مناصب أمنية حساسة، الذين باتوا يؤيدون توقيع اتفاق نووي جديد بين القوى الكبرى الست وإيران، وفق تقرير نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت». وتشير التقديرات، وفقاً للصحيفة، إلى أنه رغم الأزمة في محادثات فيينا، إلا أن الولايات المتحدة وإيران، لم تقررا وقف المفاوضات. وبحسب المسؤولين الأمنيين، فإن اتفاق العام 2015، «لم يكن جيداً»، لكن انسحاب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منه في 2018، أدى إلى تسريع تطوير البرنامج النووي الإيراني. ويفضل المسؤولون الإسرائيليون، التوصل إلى اتفاق نووي «سيئ»، ويعتبرون أن اتفاقاً كهذا سيمنح لتل أبيب، الوقت لإعداد خيار عسكري لمهاجمة إيران. وأشارت الصحيفة، إلى المسؤولين الأمنيين الذين يؤيدون التوصل إلى اتفاق نووي، وهم: رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، أهرون حاليفا؛ رئيس دائرة الأبحاث في «أمان»، عَميت ساعر؛ رئيس اللواء الإستراتيجي، أورن ستر؛ قائد شعبة إيران، طال كالمان. كذلك يقدرون في «أمان» أن وزير الدفاع بيني غانتس، «يدرك أن هذا الخيار الأقل سوءاً بالنسبة إلى إسرائيل». وحسب الصحيفة، فإن المسؤولين يعتبرون أن ضغوطاً دولية حقيقية على إيران، وضغوطاً داخلية حول غلاء المعيشة، وخياراً عسكرياً موثوقاً، بإمكانها أن تؤدي إلى اتفاق نووي «ناجح». من جانب آخر، أكد مصدر أمني إسرائيلي، أن «التحذير من مغبة السفر إلى تركيا لا يزال سارياً»، خصوصاً أنه «يوجد المزيد من الخلايا التي لم يتم إلقاء القبض عليها بعد»، وفق ما نقل عنه موقع «مكان». من جانبها، كشفت مراسلة إذاعة «كان»، العبرية، أن أجهزة الأمن التركية «فككت ثلاث خلايا إيرانية: إحداها كانت على وشك قتل إسرائيليين في أحد أسواق اسطنبول واعتقلت أفرادها في اللحظة الأخيرة. والخلية الثانية خططت لاغتيال السفير الإسرائيلي سابقاً لدى تركيا وزوجته. أما الثالثة والكبيرة، كان من بين أعضائها، أتراك أيضاً». وبينما وصفت إيران، الاتهامات الإسرائيلية، بأنها «مثيرة للسخرية»، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها لا تعلم هوية الديبلوماسي الذي حاولت الاستخبارات الإيرانية، «اختطافه». وتبين من عملية تقصي حقائق أجراها موقع «واينت» الإلكتروني، أنه «لم يزر أياً من سفراء إسرائيل السابقين في أنقرة - في العقود الأخيرة - تركيا خلال الأشهر الأخيرة، باستثناء القنصل العام السابق في اسطنبول، يوسي ليفي سفري، وقد طردته الحكومة التركية عام 2018». وأضاف«واينت»أن مصادر في الخارجية، لم تستبعد إمكانية أن الحديث يدور عن سفير سابق، وليس بالضرورة أنه كان سفيراً لدى تركيا، وقد يكون وصل كسائح إلى اسطنبول. لكن السؤال، كيف علم الإيرانيون في شأنه؟...... وتابع«واينت»، أن ليفي سفري، وهو مثليّ ويرأس حالياً لجنة موظفي الخارجية، سافر قبل شهر في إجازة خاصة إلى اسطنبول برفقة رفيقه، روني غولدبرغ. وكان مقرراً أن يعود سفري إلى تركيا، قبل أسبوعين، لكن سفره ألغي لسبب غير واضح.

جنود إسرائيليون يقتلون فتى فلسطينياً قرب رام الله

رام الله (الضفة الغربية) - رويترز - قتل جنود إسرائيليون، فتى فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة، بعدما فتحوا النار على مجموعة من الشبان كانوا يرشقون سائقي السيارات المارة بالحجارة. وذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية، ان القتيل يبلغ من العمر 16 عاما، ووصفت قتله بأنه «جريمة إعدام ميداني بشعة». وأعلن الجيش ان عدداً من المشتبه بهم ألقوا حجارة مما عرض للخطر المدنيين الذين كانوا يقودون سياراتهم على طريق رئيسي بالقرب من مدينة رام الله، وإنهم رفضوا الامتثال للتعليمات بالتوقف عن ذلك. وأضاف أن «الجنود في الموقع عملوا على منع المشتبه فيهم بما يتفق مع إجراءات العمل المتبعة، واستخدموا الذخيرة الحية كملاذ أخير».

بعد تغييرات الحكومة.. هل يلتقي بايدن نتنياهو قريباً؟

العربية نت.... واشنطن - بندر الدوشي... يبدو أن التغييرات الأخيرة في الحكومة الإسرائيلية ستجبر الرئيس الأميركي، جو بايدن، على التدخل خلال زيارته المقبلة لتل أبيب الشهر القادم. فمن المقرر أن يصل بايدن إسرائيل في 13 من يوليو/تموز في زيارة ستسبق الانتخابات المبكرة في البلاد بـ3 أشهر.

لقاء مع نتنياهو بعد تهميش!

فيما كان يولي سيد البيت الأبيض بقاء حكومة رئيس الوزراء نفتالي بينيت، التي همشت رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، أولوية قصوى. وبينما عمل خلال العام الماضي عن كثب مع بينيت، بما في ذلك استضافته في البيت الأبيض، من المتوقع أن يستقبل رئيس الحكومة الجديد يائير لابيد الرئيس الأميركي هذه المرة. كما رأى مسؤولون أميركيون أنه من الممكن للابيد استعمال الزيارة لتعزيز حملته الانتخابية، مرجحين أن يلتقي الرئيس الأميركي بنتنياهو خلال تلك الجولة. وكشفوا أيضاً أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين كان تحدث إلى لابيد وبينيت عبر الهاتف، لمناقشة الوضع السياسي في إسرائيل وطمأنتهما بأن زيارة بايدن تمضي كما هو مخطط لها. وشدد الوزير الأميركي في اتصاله، على احترام بلاده لما سمّاها "العملية الديمقراطية في إسرائيل".

حل البرلمان وتغيير رئيس الحكومة

يشار إلى أن التاريخ كان شهد تدخل العديد من الرؤساء الأميركيين في الانتخابات الإسرائيلية. إلا أن مسؤولين أميركيين يستبعدون هذه الخطوة من الرئيس بايدن. بل يرجحون تشديد الرئيس على إبراز العلاقات الجيدة بين البلدين بدلاً من دعم حكومة معينة. يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية يائير لابيد كانا اتفقا الأسبوع الماضي، على حل الكنيست وتعيين الأخير رئيسا للوزراء.

غانتس ينسق مع ساعر للمنافسة في الانتخابات الإسرائيلية

رام الله: «الشرق الأوسط»... يجري رئيس حزب «أزرق - أبيض» وزير الدفاع بيني غانتس، وزعيم حزب «الأمل الجديد» وزير القضاء جدعون ساعر، محادثات حول الترشح معاً في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة. وقال تقرير لـ«القناة 12» الإسرائيلية، إن الاتصالات بين غانتس وساعر ليست جديدة وبدأت في أبريل (نيسان)، بسبب الأزمة داخل التحالف الحالي. والتحالفات بين أحزاب الحكومة الحالية جزء من تشكيل جبهة قادرة على الإطاحة بزعيم المعارضة وحزب الليكود، بنيامين نتنياهو. وقال ساعر إن حل الكنيست والذهاب إلى انتخابات يهدف إلى منع نتنياهو من العودة إلى السلطة وتسخير الدولة لمصلحته، فيما قال غانتس إن المطلوب في هذه الانتخابات هو «الحفاظ على شرعية النظام والمؤسسات الرسمية»، مضيفاً: «هناك جهات متطرفة برئاسة إيتمار بن غفير التابع لتكتل نتنياهو، وفي المقابل يوجد قادة الدولة، حكومة وحدة واسعة مع أطراف من اليمين واليسار هي الحل الصحيح لإسرائيل». من جهة أخرى، بدأت قيادات في أوساط فلسطينيي الداخل، إجراء اتصالات ومحادثات لمحاولة إعادة توحيد «القائمة العربية المشتركة» مع «القائمة العربية الموحدة». وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، فإن هذه الاتصالات بدأت تحسباً لعدم استطاعة أي من هاتين القائمتين تجاوز نسبة الحسم في الانتخابات المقبلة. وأشارت المصادر إلى أن «الموحدة» غير متحمسة حالياً للانضمام في قائمة واحدة مع «المشتركة» مجدداً لخوض الانتخابات المقبلة. كذلك التقت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أييليت شاكيد، برئيس الوزراء نفتالي بنيت للمرة الأولى منذ حل الحكومة. وقالت شاكيد: «إن فرص تشكيل حكومة بديلة معدومة، ونحن في طريقنا للانتخابات»، مؤكدة أنه إذا لم يترشح بنيت فسوف تقود حزب «يمينا» وتخوض معه الانتخابات. لكن في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لجولة انتخابية خامسة منذ عام 2019، ما زالت استطلاعات الرأي تظهر أن الكتلتين السياسيتين المتنافستين لا تزالان تواجهان طريقاً مسدوداً، كما كان الوضع في الجولات الانتخابية السابقة، على الرغم من أن الأحزاب الموالية لنتنياهو ستحقق نتائح أفضل بكثير من النتائج التي حققتها في انتخابات 2021. وتوقعت استطلاعات الرأي عدم حصول الائتلاف الحالي أو كتلة المعارضة اليمينية - المتدينة التي يتزعمها بنيامين نتنياهو، على أغلبية 61 من بين 120 مقعداً في الكنيست، على افتراض عدم وجود تغييرات في مجموعة الأحزاب والتحالفات في الأشهر المقبلة، وهو أمر غير مرجح. وتوقعت هيئة البث الإسرائيلية «كان» فوز كتلة نتنياهو بـ60 مقعداً في الكنيست، في حين توقعت حصول أحزاب الائتلاف على 54 مقعداً. أما استطلاع «القناة 12» فتوقع انقسام الكتلتين 59 مقابل 56، بينما توقعت «القناة 13» في استطلاع الرأي الخاص بها، حصول الكتلتين على 59 مقابل 55، فيما ستذهب بقية المقاعد لحزب «القائمة المشتركة» ذي الأغلبية العربية، الذي لا يدعم أياً من الكتلتين. ووجد استطلاع «القناة 12» الحديث أن الأحزاب ستفوز بمقاعد على النحو التالي: الليكود 35؛ يش عتيد 20؛ أزرق أبيض 9؛ الصهيونية المتدينة 9؛ شاس 8؛ يهودوت هتوراه 7؛ العمل 6؛ القائمة المشتركة 5؛ يسرائيل بيتينو 5؛ القائمة العربية الموحدة 4؛ يمينا 4؛ ميرتس 4؛ أمل جديد 4. ومنح استطلاع «القناة 13» حزب الليكود 35 مقعداً؛ يش عتيد 22؛ الصهيونية المتدينة 9؛ شاس 8؛ يهودوت هتواره 7؛ أزرق أبيض 7؛ القائمة المشتركة 6؛ العمل 5؛ يسرائيل بيتينو 5؛ القائمة العربية الموحدة 4؛ يمينا 4؛ ميرتس 4؛ أمل جديد 4. أما استطلاع «كان» فتوقع النتائج التالية: الليكود 36؛ يش عتيد 21؛ أزرق أبيض 9؛ الصهيونية المتدينة 9؛ شاس 8؛ يهودوت هتواره 7؛ العمل 6؛ القائمة المشتركة 6؛ يمينا 5؛ يسرائيل بيتينو 5؛ أمل جديد 4؛ القائمة العربية الموحدة 4؛ في حين توقع فشل حزب ميرتس اجتياز نسبة الحسم.

مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي

«السلام الآن»: بناء المستوطنات زاد في ظل حكومة بنيت 62%

رام الله: «الشرق الأوسط».... قتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي يوم السبت في بلدة سلواد في الضفة الغربية، وقالت مصادر أمنية وبلدية سلواد إن الفتى محمد عبد الله حامد (16 عاماً) توفي بعيد إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي بالقرب من شارع يستخدمه الإسرائيليون على أطرف البلدة. ونعت حركة «فتح» في بيان، الفتى حامد. وقال مصدر في البلدية إن الفتى الفلسطيني كان بالقرب من طريق يؤدي إلى مستوطنة عوفرة المجاورة لسلواد عندما أصيب برصاص جنود إسرائيليين. وقال فريد حماد نائب رئيس بلدية سلواد لوكالة الصحافة الفرنسية: «هناك وعود من الإسرائيليين بتسليم الجثمان ليتم تشييعه». على صعيد آخر رصدت مؤسسة حقوقية إسرائيلية، تزايداً في بناء المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية خلال فترة حكومة الائتلاف الحالي بنسبة 62 في المائة. وقالت مؤسسة «السلام الآن»، الإسرائيلية، في تقرير جديد، إن بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية بما فيها القدس قفز خلال فترة حكومة «بنيت – لبيد»، مقارنة بالحكومة التي سبقتها، بزعامة بنيامين نتنياهو. وبالتوازي مع ذلك فإن وتيرة عمليات هدم منازل وممتلكات الفلسطينيين ارتفعت أيضاً بنسبة 35 في المائة خلال فترة الحكومة الحالية، مقارنة بالحكومة التي سبقتها. واتهمت «السلام الآن» الحكومة الحالية بتعزيز عدد من الخطط الاستراتيجية التي تضر بشكل خاص بفرص التنمية الفلسطينية، وحل الدولتين والتوصل إلى اتفاق سياسي. وتقرير «السلام الآن» ليس الوحيد الذي يتهم حكومة بنيت بدفع الاستيطان بشكل متزايد. وقال تقرير لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس، إن حكومة بنيت ولبيد كانت الأكثر تطرفاً في دفع عدد من مخططات الاستيطان للتنفيذ، وسارت في عام حكمها على نهج حكومات نتنياهو في تشجيع وتعميق الاستيطان، رغم أن أحزاباً مشاركة في الحكومة، مثل ميرتس والعمل من اليسار، كانت قد تعهدت في الحملات الانتخابية بالعمل على منع بناء مزيد من الوحدات السكنية في المستوطنات. وجاء في تقرير للمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع للمنظمة أن الحكومة الإسرائيلية في عامها الأول قامت ببناء آلاف الوحدات في المستوطنات والكتل الاستيطانية في عمق الضفة الغربية وأحيت خطة البناء في المنطقة المسماة E1 في محيط مستوطنة «معاليه أدوميم» شرق القدس المحتلة، بعد أن كانت قد جمدت لسنوات لأسباب سياسية، كما أنها حولت الأموال إلى مجالس المستوطنات ومكنتها من العمل ضد البناء الفلسطيني وعززت البناء في المستوطنات المعزولة. وأضاف التقرير الذي نشر السبت أنه في «هذا العام فقط تم السماح بالترويج الفعلي لـ7292 وحدة استيطانية، في حين أن معدل البناء في سنوات حكم نتنياهو وصل إلى 6 آلاف وحدة في العام الواحد، كما صعدت من عمليات هدم منازل ومنشآت الفلسطينيين، حيث هدمت 614 منزلاً أكثر من أي عام في العقد الماضي باستثناء عامي 2016 و2020. وفي تقرير ثالث للحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي، جاء أن النصف الأول من العام الجاري يعصف بالعديد من الانتهاكات والجرائم بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما في موضوع التمييز والفصل العنصري.

فلسطين: الشيخ يتولى ملف المفاوضات مع إسرائيل

حل محل عريقات وصار الأقرب لخلافة عباس

رام الله: «الشرق الأوسط»... وزعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينة، المهام على أعضائها، وصادقت على قرارات سابقة للرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتعيين في المواقع الأهم بالمنظمة. وأوضح بيان صدر أمس (السبت)، أن الرئيس محمود عباس احتفظ بموقعه رئيساً للجنة التنفيذية للمنظمة ورئيساً لدولة فلسطين، فيما تولى حسين الشيخ رئاسة دائرة شؤون المفاوضات بالإضافة لكونه أمين سر اللجنة التنفيذية. وبحسب مصادر فإنه لم يتم تصويت على المهام وإنما تم تقديم مقترح جاهز وتمت الموافقه عليه. وأبرز ما حملته التعينيات هو تسليم الشيخ، إلى جانب أمانة السر، ملف شؤون المفاوضات مع إسرائيل وهو ملف ذو أهمية خاصة. وكان عباس قد أصدر في 25 مايو (أيار)، قراراً بتكليف الشيخ بمهام أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو الموقع الأهم بعد موقع رئيس اللجنة التنفيذية الذي يشغله عباس نفسه. وجاء قرار عباس بعد قرار سابق في فبراير (شباط) بجلسة المجلس المركزي الفلسطيني، باختيار الشيح عضواً في اللجنة التنفيذية بديلاً عن الراحل صائب عريقات، الذي كان أمين سر اللجنة، والدفع بالشيخ كان قرار عباس الشخصي. وباختيار الشيح لهذا المنصب، الذي ظل خالياً منذ وفاة عريقات بفيروس كورونا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، يجعله الأقرب لخلافة عباس. وكان عباس نفسه عضو لجنة مركزية وأمين سر اللجنة التنفيذية قبل أن يتم اختياره مرشحاً لخلافة الرئيس الراحل ياسر عرفات. وكان الشيخ أحد كوادر حركة «فتح» في الانتفاضتين، وتقلد مناصب حركية بينها أمين سر الحركة في رام الله بالانتفاضة الثانية، قبل أن يصعد إلى مناصب متقدمة في السلطة بصفته وزير الشؤون المدنية، وهي القناة الأكثر اتصالاً مع إسرائيل في الشؤون المدنية التي تخص الفلسطينيين، وبصفته كذلك عضواً في اللجنة المركزية لحركة «فتح». ويعد الشيخ أحد أكثر المقربين إلى عباس، وحاز خلال العامين الماضيين على ثقته المطلقة، وصار يرافقه في الاجتماعات الأهم وسفرياته إلى الخارج. وسيكون الشيخ، إذا تم دفعه حتى النهاية لخلافة عباس، في منافسة مع شخصيات بارزة تم طرحها من قبل في سياق خلافة عباس البالغ من العمر 86 عاماً. ويحوز الشيخ إضافة إلى ثقة عباس، على علاقات عمل جيدة مع الإسرائيليين والأميركيين ومع دول الإقليم. ولا تستبعد مصادر في «فتح» والسلطة الفلسطينية أن يتم توزيع المناصب بعد عباس، بحيث يرأس واحد من قادة «فتح» السلطة ويرأس آخر «الحركة»، فيما يترأس ثالث المنظمة، وهي سيناريوهات مطروحة من بين سيناريوهات أخرى لم تحسم بعد. وجاء في بيان السبت، أن المناصب وزعت على النحو التالي: عزام الأحمد دائرة الشؤون العربية والبرلمانية، زياد أبو عمرو دائرة العلاقات الدولية، صالح رأفت الدائرة العسكرية والأمنية، بسام الصالحي دائرة الشؤون الاجتماعية، أحمد مجدلاني دائرة العمل والتخطيط، رمزي رباح دائرة مناهضة العنصرية، واصل أبو يوسف دائرة التنظيمات الشعبية، رمزي خوري الصندوق القومي الفلسطيني، أحمد أبو هولي دائرة شؤون اللاجئين، عدنان الحسيني دائرة شؤون القدس، علي أبو زهري دائرة التربية والتعليم، فيصل عرنكي دائرة شؤون المغتربين، أحمد بيوض التميمي دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني، محمد مصطفى الدائرة الاقتصادية.

أشتية يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية «جرائم» إسرائيل بحق الفلسطينيين

رام الله: «الشرق الأوسط أونلاين».... حمل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية اليوم (السبت)، المجتمع الدولي المسؤولية كاملة عن «جرائم» إسرائيل بحق الفلسطينيين. وأدان أشتية، في بيان صحافي، «جريمة قتل القوات الإسرائيلية للفتى محمد عبد الله حماد من بلدة سلواد قضاء رام الله» الذي توفي متأثراً بإصابته الخطيرة الليلة الماضية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وحمل أشتية المجتمع الدولي «المسؤولية عن جريمة قتل حماد وجميع الجرائم التي يمارسها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، بسبب الصمت حيالها، وعدم تفعيل قرارات العقاب والمقاطعة ضد إسرائيل لردعها عن مواصلة أعمالها». وكانت مصادر طبية فلسطينية أعلنت عن وفاة حماد (16 عاماً)، متأثراً بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي عند المدخل الغربي لبلدة سلواد، بعد احتجازه رغم إصابته الخطيرة في منطقة الوجه. من جهتها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن «هذه الجريمة هي حلقة في مسلسل جرائم الإعدامات الميدانية التي ترتكبها إسرائيل، وتعتبرها سياسة رسمية في عمليات القمع والتنكيل والاعتقال الجماعي للمواطنين الفلسطينيين». واعتبرت الوزارة أن «التصعيد الحاصل في جرائم الإعدامات الميدانية يمثل دليلاً واضحاً على أن الائتلاف الإسرائيلي الحاكم ينفذ مخططات وسياسة اليمين المتطرف في إسرائيل، ويصدر أزماته الداخلية للساحة الفلسطينية، وعلى حساب الدم الفلسطيني». في هذه الأثناء، وثقت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي و«الأبرتهايد» مقتل 57 فلسطينياً و1100 معتقل منذ مطلع العام الحالي. وقالت الحملة، في بيان صحافي، إن النصف الأول من العام الحالي «عصف بالعديد من الانتهاكات والجرائم بحق الفلسطينيين، لا سيما في موضوع التمييز والفصل العنصري». وبحسب الحملة صادق «المجلس الأعلى للتخطيط» الاستيطاني الإسرائيلي على بناء 4 آلاف و427 وحدة استيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس. وأشارت إلى أن من بين تلك الخطط بناء متنزه استيطاني بين القدس والبحر الميت على مساحة تقارب المليون دونم «بما سيؤدي في حال تنفيذه لقتل حل الدولتين، كونه يسعى إلى تقسيم الضفة الغربية إلى قسمين غير متصلين». ولفتت الحملة إلى أن إسرائيل هدمت الشهر الماضي نحو 42 منشأة، من بينها منازل أسرى وقتلى فلسطينيين «في إطار سياسات العقاب الجماعي التي تنتهجها».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,045,604

عدد الزوار: 6,749,482

المتواجدون الآن: 105