اجتماعات عسكرية إسرائيلية ـــ عربية برعاية أميركية في شرم الشيخ....

تاريخ الإضافة الإثنين 27 حزيران 2022 - 5:48 ص    عدد الزيارات 824    التعليقات 0

        

اجتماعات عسكرية إسرائيلية ـــ عربية برعاية أميركية في شرم الشيخ....

الاخبار... خلال زيارة ضباط من القيادة المركزية الأميركية إلى قاعدة إسرائيلية شمال فلسطين المحتلة.... عقد مسؤولون أميركيون اجتماعاً سرياً مع كبار القادة العسكريين الإسرائيليين والعرب، في شرم الشيخ في مصر، في آذار الماضي، للتنسيق ضد قدرات إيران الصاروخية والطائرات بدون طيار، وفق مسؤولين من الولايات المتحدة ودول المنطقة، تحدّثوا لصحيفة «وول ستريت جورنال». والمحادثات، التي لم يكشف عنها من قبل، تمثل المرة الأولى التي يلتقي فيها مثل هذا النطاق من كبار الضباط الإسرائيليين مع ضباط من السعودية وقطر ومصر والأردن والإمارات والبحرين، وتحت رعاية عسكرية أميركية، في الوقت الذي تكوّن فيه إسرائيل وجيرانها التعاون العسكري المحتمل، وفق الصحيفة. وأضافت إن المشاركين توصلوا إلى «اتفاق من حيث المبدأ بشأن إجراءات الإخطار السريع عند اكتشاف تهديدات جوية، وفقاً لأشخاص مطّلعين على المحادثات. إنما «في الوقت الحالي، سيتم تنفيذ هذه الإشعارات عبر الهاتف أو الكمبيوتر ولكن ليس من خلال مشاركة البيانات الرقمية عالية السرعة على غرار الجيش الأميركي». وبحسب الصحيفة، ناقش المسؤولون الكيفية التي يمكن بها اتخاذ القرارات، إلا أن تفاهمات الاجتماع «لم تكن ملزمة»، والخطوة التالية هي «تأمين دعم القادة السياسيين لتقنين ترتيبات الإخطار وتحديد مصلحة قادة الشرق الأوسط في توسيع التعاون». ومن الجانب الأميركي، حضر قائد القيادة المركزية الأميركية السابق، الجنرال فرانك ماكنزي، المحادثات، كما رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، ورئيس أركان القوات المسلحة السعودية، اللواء فياض بن حامد الرويلي. ومن قطر، شارك قائد القوات المسلحة القطرية، سالم بن حمد النابت. وكذلك كبار القادة من الأردن ومصر، من دون ذكر أسمائهم. وأرسلت البحرين، التي نادراً ما يسافر قائدها العسكري، كما الإمارات، ضباطاً أقل رتبة. أما الكويت وعمان فلم تنضمّا إلى المحادثات، وفق الصحيفة. وأفادت الصحيفة بأن المحادثات جاءت بعد «إشراك إسرائيل» بجهود أميركية، إذ «سعى القادة الأميركيون في الشرق الأوسط إلى تشجيع الدول العربية على تنسيق دفاعاتها الجوية، بغية «تمكين المحادثات من خلال العديد من التغييرات، بما في ذلك المخاوف المشتركة من إيران، وتحسين العلاقات السياسية التي أشارت إليها اتفاقيات أبراهام وقرار إدارة ترامب في كانون الثاني 2021 لتوسيع منطقة تغطية القيادة المركزية لتشمل إسرائيل». وأضافت الصحيفة إن هناك «عاملاً آخر يدفع إلى توسيع التعاون العسكري»، ويتمثل في «رغبة الدول العربية في الوصول إلى تكنولوجيا الدفاع الجوي الإسرائيلية والأسلحة في وقت تحوّل فيه الولايات المتحدة أولوياتها العسكرية نحو مواجهة الصين وروسيا». وأشارت إلى أن المناقشات بين دول الشرق الأوسط حول التعاون في مجال الدفاع الجوي مع الكيان «لا يزال أمامها طريق طويل لتقطعه ولا تزال حساسة من الناحية الدبلوماسية». ولم يقرّ المتحدث باسم القيادة المركزية، الكولونيل جو بوتشينو، باجتماع شرم الشيخ، لكنه قال إن القيادة «تحافظ على التزامها الراسخ بزيادة التعاون الإقليمي وتطوير هيكل دفاع جوي وصاروخي متكامل لحماية قواتنا والشركاء الإقليميين». وأضاف إن إيران «هي العامل الأساسي لزعزعة الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط». ورفض المتحدثون باسم إسرائيل والدول العربية، باستثناء الإمارات، التعليق أو لم يردّوا على طلبات التعليق على الاجتماع. أما الإمارات، فلم تعلّق تحديداً على المحادثات، بل تناولت موضوع التعاون بشكل واسع، بالقول إنها «ليست طرفاً في أي تحالف عسكري إقليمي أو تعاون يستهدف أي دولة بعينها»، وإنها «ليست على علم بأي مناقشات رسمية تتعلّق بأيّ تحالف عسكري إقليمي من هذا القبيل»، وفق بيان حكومي. وقد جاءت محادثات شرم الشيخ في أعقاب مناقشات سرية في مجموعة عمل منخفضة المستوى بين ممثلين من دول الشرق الأوسط ناقشت سيناريوات افتراضية حول كيفية التعاون لاكتشاف التهديدات الجوية والدفاع عنها، وضمت مجموعة العمل رئيس التخطيط في القيادة المركزية آنذاك، الجنرال سكوت بنديكت. وأتى الكشف عن هذا الاجتماع في حين يخطط الرئيس الأميركي، جو بايدن، لزيارة إسرائيل والسعودية في منتصف تموز. وقالت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي إن البيت الأبيض يؤيد «توسيع العلاقات العربية الإسرائيلية وتعميقها»، لكنها لم تذكر تفاصيل. وفيما تتعاون كل من مصر والأردن، اللتين سبقت علاقاتهما الدبلوماسية مع إسرائيل منذ فترة طويلة اتفاقيات أبراهام، بالفعل في مجال الدفاع الجوي مع إسرائيل، قال مسؤولون من دولتين عربيتين إن السعودية، التي لم تقم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، من غير المرجّح أن تتبنّى علناً تحالف دفاع جوي يضم إسرائيل إلا بعد قيام البلدين بإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات. وقد اشترت المملكة العربية السعودية ما يصل إلى 22 منظومة باتريوت أميركية مضادة للصواريخ، وفق مسؤول أميركي أفاد الصحيفة، وهي بصدد الحصول على منظومة «ثاد» الأميركية المضاد للصواريخ، والتي تملكها الإمارات، والتي تقول إنه استخدم لإسقاط صاروخ أطلق على أبو ظبي من قوات صنعاء في كانون الأول الماضي.

هنية: تموضُعنا الاستراتيجي في «محور المقاومة»

الاخبار.. أكد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، في حفل جماهيري في صيدا اليوم، التّموضع في محور المقاومة، وانفتاح حركته على الجميع، وحرصها على بناء علاقاتها الدولية وفق ما يخدم القضية الفلسطينية. وقال هنية، خلال مهرجان جماهيري في مدينة صيدا، إن «أمام بناء التحالفات العسكرية في المنطقة، فإنه من حقّ تيار المقاومة أن يبحث عن تعزيز صموده كلٌّ في ساحته، والمقاومة تمتلك الرؤية لتُحدّد القاسم المشترك أمام المُتغيّر الكبير في المنطقة». وفيما لفت إلى أن حركته «منفتحة على جميع الدول والأحزاب»، أكد هنية أن لها «تموضعها الاستراتيجي مع محور المقاومة في الأمة، وترى أن الأمة عمقها الاستراتيجي»، مشدداً على «حرصها على بناء علاقات دولية، بما يخدم القضية الفلسطينية». وفي الشأن اللبناني، جدد هنية تأكيد «حرص حركة حماس على أمن لبنان واستقراره»، معتبراً أن «أمن لبنان مصلحة فلسطينية عُليا». وأعرب هنية عن «التضامن الكامل مع لبنان في مواجهة الاعتداء الصهيوني على ثرواته الطبيعية». وبالتوازي مع تأكيده التزام حركته «عدم التدخل في شؤون دولنا العربية مطلقاً»، طالب هنية بـ«تحسين أوضاع أهلنا في لبنان يأتي كحقّ أخوي إنساني، ولا يعني أننا نريد التوطين (...) لحين العودة من حق شعبنا العيش بالحدّ الأدنى من الحقوق الإنسانية». وأشار هنية إلى تمسك حركته بـ«العمل المشترك مع كل القوى الوطنية والإسلامية في لبنان»، مؤكداً أنها «ستبذل كل الجهود الممكنة للتخفيف من معاناة أهلنا في مخيمات لبنان». وشدد هنية على أن «المقاومة في فلسطين لن تسمح بأي مشروع يستهدف تصفية القضية الفلسطينية»، معلناً أن «غزة المحاصرة التي رفعت سيف القدس هي اليوم بمقاومتها تتجهز لمعركة استراتيجية مع هذا العدو الصهيوني». وأشار هنية إلى أن «الضفة المحتلة بعد التعاون الأمني والمؤامرات تنتفض وتحمل السلاح، وتقف جنين القسام لتُعلي راية المقاومة (...) أهلنا في الضفة والقدس أفشلوا مخططات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى». واعتبر هنية أن هزيمة الكيان الصهيوني «هي تفكّكه من الداخل»، لافتاً إلى أنه «يعيش حالة تفكك سياسي تعكس انسداد المشروع الصهيوني على أرض فلسطين». كما أشار إلى أن «صراع الوجود أصبح مطروحاً على الطاولة لدى العدو الصهيوني، ومستقبل الاحتلال مظلم بفعل المقاومة». وفيما أكد تمسك حركته بـ«الثوابت والحقوق الفلسطينية، وعدم التفريط بها تحت أي ظرف من الظروف وفي مقدمتها حقّ العودة»، والتزامها «خيار المقاومة الشاملة وعلى رأسها المقاومة العسكرية لتحرير فلسطين»، شدد هنية على حرصها على «تحقيق المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية والعمل على إعادة بناء وتطوير منظمة التحرير». وكان هنية قد وصل على رأس وفد قيادي إلى لبنان الثلاثاء الفائت في زيارة هي الثالثة له في أقلّ من عامين. وقد التقى حتى الآن قيادات لبنانية وفلسطينية، أبرزها: رئيس الجمهورية ميشال عون، الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، والأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي»، زياد النخالة.

ملك الأردن خلال استقباله الرئيس الفلسطيني: لا شيء أهم من القضية الفلسطينية

المصدر | الأناضول.... قال عاهل الأردن، الملك "عبد الله الثاني"، الأحد، إنه "لا شيء أهم من القضية الفلسطينية" بالنسبة للمملكة، مشددا على أن الأردن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته. جاء خلال استقباله الرئيس الفلسطيني. "محمود عباس"، في قصر "الحسينية" بالعاصمة عمان، في إطار زيارة رسمية غير محددة المدة، بدأها الأخير للمملكة، وفق بيان للديوان الملكي. وحسب البيان، أكد الملك "عبد الله" موقف الأردن "الثابت"، وبين أن "السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية". وأعاد الملك التأكيد على ضرورة "الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى"، لافتا أن "الأردن مستمر في بذل كل الجهود لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات". ولفت الملك "عبد الله" إلى أن "الأردن في اتصال مستمر مع الجانب الأمريكي، ويعمل على أن تتصدر القضية الفلسطينية جدول أعمال زيارة الرئيس جو بايدن للمنطقة في الشهر المقبل". ويبدأ الرئيس الأمريكي زيارته الرسمية الأولى للمنطقة، في يوليو/تموز المقبل، حيث يشارك في قمة عربية أمريكية تستضيفها السعودية. وشدد ملك الأردن أنه "لا يمكن تحقيق أي تقدم في التعاون الاقتصادي بالمنطقة، دون التقدم في الجهود الساعية للوصول إلى حل للقضية الفلسطينية لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني". من جانبه، ثمن الرئيس الفلسطيني مواقف الأردن، في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، قائلا: "حيثما يحضر الأردن تكون القضية الفلسطينية حاضرة دائما". وأشاد الرئيس "عباس" بـ"الجهود الأردنية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس والدفاع عنها، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها"، بحسب المصدر ذاته.

سائقو الحافلات في «إسرائيل» يضربون عن العمل

الراي... أضرب أكثر من خمسة آلاف من سائقي الحافلات العامة الإسرائيلية صباح اليوم (الأحد) عن العمل احتجاجا على ظروف العمل والأجور، بحسب نقابة سائقي الحافلات الإسرائيلية. وقال رئيس نقابة سائقي الحافلات يسرائيل جانون لوكالة أنباء «شينخوا» إن الإضراب شمل أكثر من خمسة آلاف سائق من خمس شركات من إجمالي نحو 16 ألف سائق في 14 شركة حافلات تعمل على الخطوط العامة في إسرائيل. وأضاف جانون أن السائقين يطالبون الحكومة بزيادة أجورهم وتحسين الظروف الأساسية، واتخاذ إجراءات لمنع حوادث العنف المتكررة ضدهم. وكجزء من الإضراب، قام السائقون بإغلاق خطوط الحافلات في جميع أنحاء إسرائيل من بداية الخدمة حتى الساعة 9 صباحًا. كما أغلقوا الطرق مما أدى إلى تفاقم الأزمة المرورية حيث وقع الإضراب خلال أكثر أوقات الأسبوع ازدحامًا على إسرائيل. وأشار جانون إلى أنه «للحصول على راتب معقول، يحتاج السائقون إلى مضاعفة ساعات عملهم في الشهر». ولتخفيف الازدحام أثناء الإضراب، منع الجيش الإسرائيلي الجنود من استخدام وسائل النقل العام خلال ساعات الإضراب، وفقا لبيان صادر عن الجيش.

بايدن يلتقي نتنياهو خلال زيارته لإسرائيل

بينيت و«الموساد» يرفضان اتفاقاً نووياً «سيئاً»

الراي... | القدس - محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |.... دخل التنافس على رئاسة الحكومة الإسرائيلية، مرحلة حاسمة، في ضوء التساوي في عدد المقاعد بين اليمين، واليمين الصهيوني المتطرف، في وقت نقلت قناة «i24» الإسرائيلية، عن مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأميركية، أن الرئيس جو بايدن، سيلتقي زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو خلال زيارته المرتقبة لإسرائيل. وقد تمت إضافة الاجتماع إلى جدول لقاءات بايدن، بعد إعلان رئيس الوزراء نفتالي بينيت، حل الكنيست والذهاب إلى انتخابات مبكرة. وذكرت القناة ان «سقوط حكومة بينيت أجبر بايدن على السير في طريقه بحساسية سياسية كبيرة خلال زيارته لإسرائيل، والتي ستتم قبل أقل من أربعة أشهر من انتخابات الكنيست». وعندما يصل بايدن إلى الدولة العبرية في 13 يوليو المقبل، سيكون الشخص الذي يستقبله في المطار، هو رئيس الوزراء الانتقالي يائير لابيد، الذي لم يكن على اتصال به على الإطلاق منذ دخوله البيت الأبيض في يناير العام 2021، وفق القناة. وأشارت «i24» إلى أن من المرجح أن يرغب لابيد في استخدام زيارة الرئيس الأميركي، كعنصر أساسي في حملته الانتخابية، وسيرغب أيضاً في استخدام الساعات الطويلة من البث المباشر على القنوات التلفزيونية أثناء الزيارة لعرض صورته على الملأ كرئيس للوزراء. من ناحية ثانية، تعتبر جهات سياسية وأمنية إسرائيلية، بقيادة جهاز «الموساد»، أنه يحظر تغيير السياسة الحالية تجاه الاتفاق النووي الإيراني، وأن «إسرائيل لا يمكنها أن تكون شريكة لاتفاق سيئ، تنتهي صلاحيته قريباً ولا يوجد فيه رد على ثقوب كانت موجودة في الاتفاق الأصلي مع الدول العظمى ولتلك التي اكتشفت حينئذ»، وفق ما أوردت صحيفة «يسرائيل هيوم»، أمس. وأشارت إلى أن بينيت، الذي سيتولى في الحكومة الانتقالية منصب الوزير المسؤول عن القضية الإيرانية، يؤيد الموقف الذي يقوده «الموساد». وأفادت الصحيفة بأن قيادة الجيش، رئيس الأركان أفيف كوخافي، وكبار ضباط شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وشعبة إيران، يؤيدون العودة إلى الاتفاق الأصلي، ويقولون إنه يبعد إيران عن صنع قنبلة نووية ويتيح لإسرائيل مهلة زمنية من أجل الاستعداد لخيار عسكري. وليس مستبعداً، بحسب الصحيفة، أن بينيت طالب بالاحتفاظ بالمسؤولية عن القضية الإيرانية، لأنه يتخوف من ضغوط يمارسها الجيش على السياسة التي سيقررها لابيد حيال الاتفاق، قبيل زيارة بايدن المرتقبة. واعتبرت أنه «ستكون تبعات استراتيجية وسياسية للقرار الذي سيتخذه، بادعاء أن الإسرائيليين بمعظمهم يعارضون الاتفاق بغريزتهم، رغم عدم علمهم بتفاصيله». وتغيير سياسة إسرائيل، عشية الانتخابات العامة، من شأنه أن يصور لابيد كمن «يتماثل مع سياسة أميركية إشكالية في قضية وجودية بالنسبة لإسرائيل».

عبد الله الثاني يطمئن عباس حول «مكانة» القضية الفلسطينية..

التقيا في عمان وناقشا أهم الملفات استعداداً لزيارة بايدن

الشرق الاوسط... رام الله: كفاح زبون... بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمان، الوضع الفلسطيني، مع وصول الرئيس الأميركي جو بايدن المرتقب إلى المنطقة في 13 من الشهر المقبل، وفي ظل الانتخابات المرتقبة في إسرائيل. وقالت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط» إن اللقاء حمل تأكيداً أردنياً على أن أي تطورات سياسية في المنطقة لن تكون على حساب الفلسطينيين الذين أبدوا توجساً من التقارب العربي الإسرائيلي الذي انتهى بحلف جوي وأفكار حول ناتو شرق أوسطي كذلك. وبحسب المصادر، أراد الملك طمأنة عباس، وأراد الرئيس الفلسطيني دعماً أردنياً قبل وصول بايدن. وناقش الملك عبد الله الثاني وعباس في قصر الحسينية، في العاصمة الأردنية عمان، مجمل العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة بين البلدين، وآخر التطورات السياسية، وذلك ضمن سياسة التنسيق المشترك والمتواصل، بحسب بيان فلسطيني. وقال عباس: «حيثما يحضر الأردن تكون القضية الفلسطينية حاضرة دائماً». وفي الوقت الذي استعرض فيه عباس الواقع الصعب في الأراضي الفلسطينية في الضفة والقدس، أكد الملك عبد الله الثاني موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية، حتى نيل الفلسطينيين حقوقهم العادلة والمشروعة. وقال إن الأردن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته دائماً وأبداً، ولا شيء أهم من القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن. واتفق الطرفان على أن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو «حل الدولتين» الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط 4 يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما اتفقا على أن الخطوة المطلوبة في الوقت الراهن هي وقف الإجراءات الأحادية لفتح المجال أمام استئناف المفاوضات مستقبلاً. وأعاد الملك عبد الله الثاني التأكيد على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف - المسجد الأقصى المبارك، مشدداً على أن الأردن مستمر في بذل كل الجهود لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات. لافتاً إلى أن الأردن في اتصال مستمر مع الجانب الأميركي، ويعمل على أن تتصدر القضية الفلسطينية جدول أعمال زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة في الشهر المقبل. وسيحضر العاهل الأردني القمة المشتركة في جدة بحضور الرئيس الأميركي بايدن، وقال الملك عبد الله الثاني إنه سيؤكد على مركزية القضية الفلسطينية، خلال مشاركته في هذه القمة التي تشمل أيضاً دول مجلس التعاون الخليجي، والولايات المتحدة الأميركية، ومصر، والعراق. ورفض العاهل الأردني فكرة أنه يمكن تحقيق أي تقدم في التعاون الاقتصادي في المنطقة، بدون التقدم في الجهود الساعية للوصول إلى حل للقضية الفلسطينية لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني. هذا، وكان حل الكنيست الإسرائيلي على جدول أعمال اللقاء، بما في ذلك انعكاساته على فرص تحقيق السلام، إضافة إلى المستجدات في المنطقة. وكان عباس قد وصل إلى عمان عبر مروحيات أردنية حطت في مقر الرئاسة في رام الله من أجل نقله. وأعلن الفلسطينيون عن اللقاء قبل وصول الطائرات، تجنباً لشائعات جديدة حول صحة عباس الذي ينتظر وصول بايدن إلى بيت لحم منتصف الشهر المقبل. وقالت المصادر إن عباس سيطلب من بايدن الضغط على إسرائيل لوقف الأعمال الأحادية، ودفع عملية السلام إلى الأمام، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، ورفع المنظمة عن قائمة الإرهاب، كما أنه سيبلغه بأن الانتظار أكثر أصبح معقداً وصعباً وأنه مضطر لاتخاذ إجراءات إذا لم تتحرك واشنطن. واتفق الأردنيون والفلسطينيون على الضغط بهذا الاتجاه، على الرغم من أن التوقعات منخفضة بسبب الانتخابات الإسرائيلية المقبلة. وهاجم محمود العالول نائب عباس في رئاسة حركة فتح، أمس، الإدارة الأميركية، وقال إنها تسعى لكسب مزيد من الوقت دون طرح حلول محددة بشأن القضية الفلسطينية. وأضاف العالول، في حديث للإذاعة الرسمية: «الاتصالات الأميركية مع الرئيس محمود عباس، والوفود التي التقت به في رام الله الأيام الماضية، تطالبنا بالانتظار سعياً لبلورة رؤية، وهذا كله شيء ما من التسويف». وأكد العالول أنه «لا يمكن الاستمرار في الالتزام بالاتفاقيات والاعتراف بإسرائيل، وفي المقابل هي لا تعترف بأي شيء وتمارس جميع الانتهاكات والإجراءات» ضد الشعب الفلسطيني. وكانت إسرائيل قد أعلنت عن تحالف جوي شرق أوسطي في المنطقة، تبعه تبني العاهل الأردني لفكرة إنشاء نسخة شرق أوسطية من حلف الناتو. وقال الملك عبد الله الثاني، في مقابلة مع شبكة «ي إن بي سي» الأميركية، الجمعة، إنه سيكون من الأوائل المؤيدين لإنشاء نسخة شرق أوسطية من حلف الناتو بالمنطقة، مضيفاً أن الأمر ممكن مع الدول التي تتقاسم طريقة التفكير نفسها.

شخصيات فلسطينية مسيحية تطلب لقاء بايدن لوقف مصادرة ممتلكات الكنيسة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. توجهت مجموعة من الشخصيات الفلسطينية إلى الإدارة الأميركية، بطلب لقاء قادة المسيحيين الأرثوذكس في القدس مع الرئيس جو بايدن، عند قدومه لزيارة القدس أواسط الشهر المقبل، وإطلاعه على السياسة الإسرائيلية المنهجية لمصادرة عقارات وممتلكات الكنيسة والطائفة. وقال محمد أبو وليد الدجاني، مدير فندق «إمبريال»، أحد ممتلكات الكنيسة في منطقة باب الخليل في القدس القديمة الذي قررت المحكمة الإسرائيلية العليا مصادرته، إن «الاحتلال يسيطر على العديد من العقارات المسيحية بشكل غير قانوني وغير عادل، ومحاكمه تسانده في هذه العملية وتجيز له صفقات البيع المشبوهة. ولم يعد هناك مفر من تدخل سياسي دولي لوقف ممارساته». يقول الدجاني، إن بايدن يأتي لزيارة تاريخية إلى القدس الشرقية وينبغي وضعه في صورة الواقع فيها. وإنه لا يمكن أن يتعرف بعمق على مشاكلنا، من دون الالتقاء بالقيادات المسيحية التي تناشد الولايات المتحدة منذ سنوات التدخل لوقف الإجحاف. فنحن نعيش في مدينة تستوعب كل الطوائف. ونعرف أن هناك مكاناً في القدس لكل من يعتبرها مقدسة، لكن هناك جمعيات وحركات وأحزاباً يهودية يمينية متطرفة، تسعى لخلخلة التوازن وفرض ملكية يهودية على منطقة باب الخليل وتصفية أكثريته المسيحية والسيطرة على أماكن مقدسة للمسلمين والمسيحيين، لتغيير معالم المدينة وجعلها يهودية خالصة. ووصف هذا التوجه بالخطير. «وما يزيده خطورته أن يلقى الدعم من حكومات إسرائيل المتعاقبة ومن بلدية الاحتلال، وليس فقط من المستوطنين، ولهذا فلم يبق سوى الضغط السياسي». المعروف أن الكنيسة الأرثوذكسية تعد ثاني أكبر مالك للأرض والعقارات في فلسطين بعد الوقف الإسلامي. ومنذ قيام إسرائيل تتعرض هذه الأوقاف لمحاولات نهب بمختلف الطرق، بينها إبرام صفقات مشبوهة، ما تسبب في خلافات داخل الطائفة، بين البطريركية والمجالس المحلية في المنطقة. وكشفت تحقيقات صحافية عربية، وحتى إسرائيلية، عن فساد خطير في هذه الصفقات تورط فيها سياسيون ورجال دين ومدنيون. وفي فترة الكشف عن بيع فندقين (إمبريال والبترا)، إلى المستوطنين، ثارت عاصفة خلافات بين الكنيسة وجهات في الطائفة. وأطاح المجلس المسكوني بالبطريرك إيرنيوس الأول، لاتهامه بتنفيذ صفقات البيع، وانتخب مكانه البطريرك الحالي ثيوفولوس الثالث. واتهم البطريك إيرنيوس خليفته بالتآمر عليه، وبأنه في الواقع هو الذي يقف وراء الصفقة، وأن جهات سياسية في إسرائيل وغيرها شريكة في المؤامرة، وادعى ثيوفولوس أنه هو الذي يدافع عن العقارات ويطالب باسترجاعها. في مطلع الشهر الحالي، صدرت العديد من التصريحات الفلسطينية تندد بقرار المحكمة الإسرائيلية حول باب الخليل، وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، د. رمزي خوري، إن الرئاسة الفلسطينية تقف إلى جانب بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية في المعركة التي تخوضها للدفاع عن ممتلكاتها المهددة بالاستيلاء من قبل المستوطنين، وأشاد بالدور الذي تقوم به البطريركية وصمودها أمام كل التحديات التي تعصف بها، خصوصاً حمايتها للمستأجرين الفلسطينيين لتثبيتهم في وطنهم. يذكر أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل الامتناع عن أي تصعيد للتوتر في الضفة الغربية والقدس، من شأنه أن يزيد من حدة التوتر مع الفلسطينيين خلال زيارة الرئيس بايدن، المقررة في 13 يوليو (تموز) المقبل. وحسب ما أورد المراسل السياسي لموقع «واللا» الإلكتروني، براك رافيد، فإن مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، ومساعدها المسؤول عن الملف الفلسطيني في الخارجية الأميركية، هادي عمرو، اللذين أجريا جولات مكوكية بين تل أبيب ورام الله، في الأسابيع الماضية، طلبا ضمانات لتنفيذ المطلب الأميركي.

الرئاسة الفلسطينية: الحفريات الإسرائيلية تمس بأساسات الأقصى

رام الله: «الشرق الأوسط».. اتهمت الرئاسة الفلسطينية السلطات الإسرائيلية بتسريع خطة متكاملة في محيط البلدة القديمة بالقدس حيث يوجد المسجد الأقصى، بهدف إنهاء طابعها العربي وخلق واقع يهودي، بعد تفريغ محيط البلدة من سكانها وإطلاق مشروعات عدة هناك. وقال أحمد الرويضي، مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون القدس، إن إسرائيل دفعت بخطة متكاملة تشمل مشروعات عدة لها علاقة بالتهجير القسري، مقابل خلق بؤر استيطانية وحقائق جديدة على الأرض، تشمل كنساً ومسارات دينية ومشاريع تلفريك ومتاحف دينية يهودية. وأوضح أن مشروعات ومخططات عدة جرى ويجري تصديقها دفعة واحدة من قبل إسرائيل؛ القوة القائمة بالاحتلال، في غلاف البلدة القديمة في القدس المحتلة، بهدف محو طابعها العربي وفرض واقع مصطنع جديد يخدم الرواية اليهودية التي يجري تسويقها دولياً حول يهودية القدس. وعدّ المسؤول الفلسطيني أن أخطر هذه المخططات ما يجري من حفريات بآليات ثقيلة في منطقة القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى، وساحة حائط البراق؛ لافتاً إلى خطورة هذه الأعمال الحفرية على أساسات المسجد الأقصى، في ظل منع الأوقاف الإسلامية من أعمال الترميم ومنع أي لجنة دولية من ملاحظة هذه الحفريات وبشكل خاص لجنة اليونيسكو. وأضاف أنه بالتوازي مع ذلك يجري الدفع بالخطط اليهودية المختلفة في محيط البلدة القديمة بلا توقف. وتعمل إسرائيل في حفريات بالقرب من الأقصى منذ سنوات طويلة، ويرى الفلسطينيون أنها تهدد المسجد، لكن إسرائيل تنفي أن أعمالها تمس بالأقصى بأي شكل. وكان المجلس التنفيذي لليونيسكو قد قرر إرسال لجنة تحقيق من طرفه للبحث في المساس بالإرث الحضاري العالمي في للقدس بصفتها مسجلة على قائمة اليونيسكو منذ عام 1981، وبصفة أن «القدس وبلدتها القديمة من الإرث الحضاري العالمي الذي لا يجوز المساس به أو طمره أو هدمه»، لكن ذلك لم يتحقق لأن إسرائيل لم تسمح به. وحذر الرويضي من مضي إسرائيل في محاولة تزييف التاريخ، وخلق تسميات عبرية للمدينة والشوارع وللأبواب وكأنها أبواب مرتبطة بتاريخ يهودي مصطنع. وقال إن الغاية من كل ما يحدث هو إنهاء البعد الحقيقي لهذا المكان وربطه بمسارات دينية لاستقطاب 3 ملايين يهودي، علماً بأن هذه المشروعات التهويدية تم الحديث عنها بشكل واضح في مخطط 2050 تحت عنوان: «السياحة الدينية» للقدس الذي وضعته دوائر إسرائيلية عدة. يذكر أن إسرائيل تعمل بلا توقف في القدس؛ في محاولة للسيطرة على الشق الشرقي العربي الذي ينادي به الفلسطينيون عاصمة لدولتهم العتيدة، بينما تصر إسرائيل على أن هذا القسم جزء لا يتجزأ مما تسميها «العاصمة الموحدة».

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,780,556

عدد الزوار: 6,914,650

المتواجدون الآن: 116