لتدهور صحتهما.. حركة الجهاد تطالب الإفراج عن الأسيرين عواودة والسعدي..

تاريخ الإضافة الجمعة 12 آب 2022 - 5:17 ص    عدد الزيارات 612    التعليقات 0

        

إسرائيل تفرج عن جثمان الأسيرة الفلسطينية "سعدية فرج الله".......

المصدر | الأناضول.... أفرجت إسرائيل، الخميس، عن جثمان الأسيرة الفلسطينية "سعدية فرج الله" (68 عاما)، والتي توفيت في سجونها في يوليو/تموز الماضي. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن السلطات الإسرائيلية سلّمت جثمان "فرج الله"، على حاجز ترقوميا غربي الخليل (جنوب)، ونُقلت بمركبة إسعاف إلى المستشفى الأهلي في الخليل. وأشارت إلى أنه سيجري تشييع جثمان "فرج الله"، لمثواها الأخير في وقت لاحق من اليوم الخميس. وفي الثاني من يوليو/تموز الماضي، توفيت فرج الله، هي أم لثمانية أبناء، في سجن "الدامون" (شمال)، بعد تدهور أوضاعها الصحية، بحسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي). وتعتقل إسرائيل 4550 فلسطينيًا في سجونها، بينهم 670 معتقلا إداريا، و27سيدة، و175 قاصرا، بحسب نادي الأسير.

لتدهور صحتهما.. حركة الجهاد تطالب الإفراج عن الأسيرين عواودة والسعدي

المصدر | الخليج الجديد+متابعات... طالبت حركة الجهاد الإسلامي في غزة، الخميس، بالإفراج عن الأسيرين الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية "خليل عواودة" و"بسام السعدي"؛ بسبب تدهور حالتهما الصحية. ويضرب "عواودة" عن الطعام منذ 151 يوما، وجرى نقله من سجن الرملة إلى مستشفى أساف "هروفيه" جراء تدهور طرأ على وضعه الصحي. ووفق تقارير إسرائيلية فإن "عواودة"، معرض لخطر الإصابة بتلف في الدماغ والأعصاب نتيجة إضرابه المتواصل عن الطعام، فيما تطالب حركة الإجهاد بالإفراج عنه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار بقطاع غزة.وكان اتفاق لوقف النار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي دخل حيز التنفيذ بغزة مساء الأحد الماضي، بعد 3 أيام من بدء عملية عسكرية إسرائيلية على القطاع، أسفرت عن استشهاد 47 فلسطينيا وإصابة نحو 360 بجروح مختلفة. كما تطالب الجهاد بالإفراج عن "السعدي" القيادي بالحركة، والذي مددت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية مدة اعتقاله 6 أيام خلال جلسة عقدت الخميس. وأكد الأمين العام لحركة الجهاد "زياد النخالة" أن اتفاق وقف إطلاق النار لا تعقيدات فيه "وهو يتمثل في التزام إسرائيلي بإطلاق سراح (الأسيرين) العواودة والسعدي". ويقبع في سجون الاحتلال نحو 682 أسيرا، بموجب قرارات اعتقالات إدارية من بين نحو 4600 أسير وأسيرة، ويقدر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرار. وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارة السجون بأن الأسرى الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف الأسير مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وفاة طفلة وشاب جراء إصابتهما في العدوان على غزة

إسرائيل تنقل عواودة للمستشفى... وتمدّد اعتقال السعدي

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |.... تدهورت حالة الفلسطيني خليل عواودة المعتقل إدارياً في إسرائيلي والمضرب عن الطعام منذ 151 يوماً، والذي تطالب حركة «الجهاد الإسلامي» بالإفراج عنه، في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ما استدعى نقله إلى المستشفى، أمس، بينما مددت المحكمة العسكرية الإسرائيلية اعتقال الشيخ بسام السعدي القيادي في الحركة. وذكرت السلطات الإسرائيلية أنها نقلت عواودة (40 عاماً) من عيادة سجن الرملة، إلى مستشفى «أساف هروفيه». وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنه «معرض لخطر الإصابة بتلف في الدماغ والأعصاب نتيجة إضرابه المتواصل عن الطعام». وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أن عواودة، في «وضع صحي حرج ومعرض لخطر الموت المفاجئ»، مشيراً إلى أنه يُضرب عن الطعام، رفضاً لاعتقاله الإداري (من دون محاكمة) منذ 21 ديسمبر 2021. وأوضحت زوجة عواودة، أنه «بشكل مفاجئ قامت محكمة عوفر العسكرية غرب رام الله بعقد جلسة محاكمة، لخطورة وضعه الصحي»، مشيرة إلى أنها «قررت بعد ساعتين من الجلسة، السماح لمحاميته ولطبيب بزيارته، وعليه ستُصدر المحكمة قراراً في شأن الاستئناف المقدّم على قرار تثبيت أمر اعتقاله الإداري» بحقه. وأفادت مؤسسات معنية بشؤون الأسرى، بأن المحكمة العسكرية في عوفر سمحت لمحامية عواودة، بلقائه برفقة طبيب مختص، لإعداد تقرير طبي حول حالته الصحية. كما قضت المحكمة ذاتها، أمس، بتمديد اعتقال السعدي (61 عاماً) 6 أيام، غداة إعلان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، مساء الأربعاء، أن وفداً أممياً زاره في سجن عوفر، «لمتابعة التزامات الأمم المتحدة للحفاظ على الهدوء في غزة»، من دون أن يتطرق إلى الوضع الصحي للقيادي في «الجهاد» ولا ظروف اعتقاله في السجن. وكان الإعلان المصري عن وقف إطلاق النار في غزة، أكد أن «القاهرة تبذل جهودها للعمل على الإفراج عن العواودة ونقله للعلاج وكذلك العمل على الإفراج عن السعدي في أقرب وقت ممكن». ميدانياً، اقتحم عشرات المستوطنين صباح أمس، المسجد الأقصى بحراسة أمنية، فيما شنت القوات الإسرائيلية، حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة في الضفة الغربية، تخللها اعتقال عدد من الشبان. وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية، فإن مجموعات من المستوطنين نظمت جولات استفزازية في ساحاته، وأدت طقوساً تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة قبل أن تغادر من جهة باب السلسلة. وأمس، توفيت الطفلة الفلسطينية ليان الشاعر (10 سنوات) في مستشفى المقاصد في القدس متأثرة بإصابتها في الرأس التي تعرضت لها في خان يونس جنوب غزة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير. كما توفي إبراهيم شحدة أبوصلاح، متأثراً بجروحه التي أصيب بها خلال غارات على بلدة بيت حانون، شمال القطاع، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الفلسطينيين خلال ثلاثة أيام من العدوان إلى 48 بينهم 16 طفلاً و4 نساء، فيما أصيب 360 آخرون.

تمديد اعتقال السعدي ونقل عواودة إلى المستشفى

تل أبيب تتجاهل تهديدات «الجهاد» بالإفراج عنهما

الشرق الاوسط... رام الله: كفاح زبون... مددت محكمة إسرائيلية، أمس (الخميس)، اعتقال القيادي في «حركة الجهاد الإسلامي»، بسام السعدي، 6 أيام، ونقلت الأسير من «الحركة»، خليل عواودة، من سجنه إلى المستشفى، بعد تدهور حالته الصحية، إثر إضرابه عن الطعام منذ 150 يوماً، متجاهلة جهوداً أممية وإقليمية من أجل الإفراج عنهما، وتهديدات من «الجهاد» باستئناف القتال إذا بقيا في السجن. وكان الجيش الإسرائيلي قد شن هجوماً على منزل السعدي في جنين، أول الشهر الحالي، واعتقله بطريقة مهينة لم تخلُ من السحل والضرب، قبل أن تعلن «الجهاد» النفير، وتتأهب إسرائيل، ثم تباغت «الحركة» بهجوم شامل في القطاع استمر 3 أيام، وانتهى باتفاق لوقف النار أكدت «الجهاد» أنه تضمن شرطاً واحداً، هو إطلاق سراح السعدي وعواودة. وكان الأمين العام لـ«الجهاد»، زياد النخالة، قد هدد باستئناف القتال مع إسرائيل كأن أي اتفاق لم يكن، إذا لم تلتزم إسرائيل بشرط الحركة بإطلاق سراح السعدي وعواودة. وقال الأحد الماضي إن إسرائيل ستفرج عن عواودة فوراً إلى مستشفى، ثم في وقت لاحق قد يحتاج الأمر إلى أكثر من أسبوع وستفرج عن السعدي. لكن في إسرائيل يقولون إنهم لم يلتزموا مطلقاً بذلك. وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بارليف، إن «إسرائيل لم توافق على أي شيء. لقد رددنا على المطالب بشكل سلبي». وأيد وزيران آخران تصريحات بارليف. وأكدت مصادر سياسية إسرائيلية، في إحاطة لوسائل إعلام مختلفة، أن إسرائيل لم توافق على الإفراج عن الأسيرين السعدي وعواودة، وأنها فقط «ستسهل للمصريين الاطمئنان عليهما، وسنسمح بنقاش حولهما، وليس إطلاق سراحهما». وسمحت إسرائيل، أول من أمس (الأربعاء)، لفريق من الأمم المتحدة، بزيارة السعدي، وقال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إن الزيارة جاءت ضمن الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة إلى جانب مصر وقطر لتحقيق الهدوء، واصفاً إياه بأنه هدوء هش حتى الآن. وفي المحكمة، أمس، قالت محامية السعدي إنه تعرض للضرب والاعتداء الهمجي خلال اعتقاله، وإن «هذا السلوك يفرض على المحكمة، قانوناً، العمل للإفراج عنه»، لكن ممثل النيابة العسكرية الإسرائيلية، رد بالقول إنه يجب تمديد اعتقاله لاستكمال التحقيق معه. وأكد ممثل النيابة أنه جرى استجواب السعدي والتحقيق معه، أول من أمس، حول تهم جديدة، وأنه في الأيام الأخيرة جرى تفتيش هواتفه الجوالة، وعليه؛ طالب المحكمة بتمديد اعتقاله لاستكمال التحقيقات معه. ويتهم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) السعدي بأنه وقف خلف إعادة تشكيل خلايا «حركة الجهاد» في الضفة الغربية بشكل عام، ومنطقة جنين على وجه الخصوص. واعتقال السعدي هذه المرة هو الاعتقال الثامن له. وبينما جرى تمديد اعتقال السعدي من أجل التحقيق معه، واصل عواودة إضرابه عن الطعام لليوم الـ151. وفي حين تم تمديد اعتقال السعدي من أجل التحقيق معه، أكد «نادي الأسير» أن الاحتلال نقل الأسير خليل عواودة من سجن «الرملة» إلى مستشفى «أساف هروفيه»، بعد تدهور حالته الصحية. ويعاني الأسير عواودة من أوضاع صحية صعبة، كما يعاني من نقص حاد في الوزن، وعدم قدرته على الحركة، وتردٍّ واضح في عمل الكليتين والقلب والرئتين. وقال الناطق باسم «هيئة شؤون الأسرى والمحررين»، حسن عبد ربه، إن المحكمة العسكرية في عوفر، سمحت لمحامية عواودة بزيارته، أمس، رفقة طبيب مختص، من أجل إعداد تقرير طبي سيُقدم للمحكمة الأحد المقبل في جلسة استئناف. وحذر عبد ربه من أن الوضع الصحي للمعتقل عواودة (40 عاماً)، حرج جداً، مما أثر على إدراكه. ويعاني عواودة، المعتقل في سجن «الرملة»، من تراجع حاد في قدرته على الحركة والإدراك. وجاء قرار المحكمة بزيارة عواودة وتقييمه طبياً، بعدما أرسلت منظمة «أطباء بلا حدود»، تقريراً للمحكمة، أكدت فيه أن تدهوراً طرأ على صحة المعتقل عواودة. وجاء في تقرير المنظمة أنه يتعين نقل عواودة إلى المستشفى في ظل احتمال تعرضه لتلف دماغي وضرر في الجهاز العصبي. ووجهت رسالة مستعجلة بهذا الخصوص إلى وزراء الصحة والدفاع والأمن الداخلي في الحكومة الإسرائيلية. وقال مدير المركز الطبي التابع لإدارة السجون، لصحيفة «هآرتس» العبرية، إن وضع الأسير تدهور، وإن هناك خشية من تضرر قدراته الإدراكية. وكتب الدكتور ديمتري كولتسكي في تقريره أن «الجهات الطبية في مصلحة السجون لا تستطيع علاج الأسير عواودة، ويتوجب نقله إلى مستشفى عام لهذه الغاية، في الوقت الذي نُقِل فيه الثلاثاء إلى طوارئ المستشفى، وخرج من هناك بعد رفضه تلقي العلاج».

إسرائيل تعتقد أن «حماس» تريد هدوءاً في غزة وتصعيداً في الضفة

لإضعاف السلطة واستقطاب فلسطينيين أكثر في مناطقها

رام الله: «الشرق الأوسط».... تعتقد إسرائيل أن حركة «حماس» تعمل على إعادة ترتيب أولوياتها، عبر إدامة أمد الهدوء في قطاع غزة، مقابل إشعال الضفة الغربية. وقالت صحيفة «يديعوت أحرنوت» إن «حماس» تعمل على هدف رئيسي يتمثل في الحفاظ على الهدوء في القطاع أطول فترة ممكنة، مقابل دفع التصعيد في الضفة الغربية. ووصفت «يديعوت» سياسة «حماس» هذه بأنها شبيهة إلى حد ما بسياسة التمييز الإسرائيلية التي انتهجتها تل أبيب ضد القطاع، منذ سيطرتها عليه في 2007. أحد أهداف «حماس» كذلك، التي طالما آمن بها الإسرائيليون، وأبلغوا المسؤولين الفلسطينيين عنها، هو إضعاف السلطة الفلسطينية قدر الإمكان، واستقطاب فلسطينيين أكثر في الضفة. وضمن هذه السياسة لم تدخل «حماس» على خط المواجهة الأخيرة في غزة، بل مارست ضغوطاً غير معلَنة على «الجهاد»، من أجل وقف النار، بحسب «يديعوت». وأثارت «يديعوت» فكرة أن «حماس» ربما تريد أن تتحول إلى شريك فعلي في غزة، من أجل دفع الاقتصاد وحفظ السلام هناك. وكانت إسرائيل أدخلت تسهيلات إضافية لقطاع غزة بعد يومين على وقف القتال، في خطوة قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها بدت مكافأة لـ«حماس» على عدم اشتراكها في القتال. وأعلنت «هيئة الشؤون المدنية» الفلسطينية، أن سلطات الاحتلال أبلغتها بفتح معبر بيت حانون (إيرز)، بشكل طبيعي، كما كان عليه الوضع قبل موجة التصعيد الأخيرة. وبموجب القرار، سُمح للعمال أيضاً بالمرور عبر المعبر. جاء ذلك في وقت تعتزم فيه إسرائيل الإعلان عن خطوات اقتصادية تجاه القطاع، بما يشمل السفر جواً خارج غزة، عبر مطار إسرائيلي. ويوجد رهان إسرائيلي على أن يساعد التحسن الاقتصادي والمشاريع المدنية، في جلب هدوء طويل الأمد، باعتبار أن «حماس» المسؤولة عن حياة السكان هناك ستفضل اختيار السلام لفترة طويلة على الحرب. وأيد مصدر أمني إسرائيلي خطة إسرائيل، وقال إن زيادة المساعدات المدنية وتحسين رفاهية سكان القطاع، آتت ثمارها مع «حماس»، وظهر ذلك جلياً خلال جولة القتال الأخيرة. وقالت «يديعوت» إن «(حماس) تشعر، إلى حد كبير، بأنها أمام فرصة غير عادية من أجل تعزيز نفسها في قطاع غزة، والوصول إلى تفاهمات اقتصادية مع إسرائيل، دون أي تنازل سياسي، فيما تدفع جيوب الفوضى في مخيمات الضفة، مستغلة عدم قدرة السلطة على السيطرة على هذه المناطق». في هذا السياق أظهرت معطيات عسكرية إسرائيلية، ارتفاعاً كبيراً في عمليات إطلاق النار على أهداف إسرائيلية في الضفة، منذ بداية عام 2022، مقارنة مع الأعوام الماضية. ورصدت أجهزة الأمن، بحسب «يديعوت»، 41 عملية إطلاق نار في الضفة الغربية منذ بداية العام الحالي، مقارنةً مع أقل من 30 عملية عام 2021. ورغم أن كثيراً من عمليات إطلاق النار يقف خلفها مقاتلون تابعون لحركتي «فتح» و«الجهاد الإسلامي»، لكن محلل الشؤون الفلسطينية في الصحيفة، آفي زخاروف، اتهم حركة «حماس» بالعمل على دفع تصعيد في الضفة الغربية. وقال زخاروف إنه ليس سراً أن «حماس» تحاول إشعال الضفة، وتحرض السكان على تنفيذ العمليات. وحذر المحلل الإسرائيلي من أن عدداً كبيراً من المسلحين من شتى التنظيمات الذين تلاشوا عن الساحة منذ سنوات طويلة عادوا الآن، وبقوة، ما يهدد بفوضى عارمة في الضفة.

خبراء إسرائيليون: الإنجاز العسكري في غزة لم يجلب إنجازاً سياسياً

النائب الطيبي: عشية الانتخابات ستُشن حرب أخرى

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... عبّر موقع «يسرائيل ديفينس» المتخصص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، عن موقف عدد من الخبراء الإسرائيليين في تقرير (الخميس)، يقول إن الهجوم الذي نفّذته إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي ولمدة ثلاثة أيام، على قطاع غزة، كان ناجحاً عسكرياً «بشكل مؤقت»، لكنه فشل سياسياً ولم يفضِ إلى التوصل لأي حل سياسي للمشكلة. وأكد هذا الموقف النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة «القائمة المشتركة» للأحزاب العربية، الذي قال إنه سمع هذا الرأي لدى كثير من الخبراء الموضوعيين الذين رأوا أن «هذه العملية لم تحقق أي شيء سوى الحرب العدوانية». ورأى أن إسرائيل ستشن حرباً مماثلة في موعد لاحق ستبررها بنفس الأسباب وتخرج منها بنفس النتائج، «وأنا أقول لكم من الآن إن عملية عسكرية شبيهة قادمة، وأستطيع تحديد موعدها. فالانتخابات القريبة ستسفر عن أزمة وستضطر إسرائيل للذهاب إلى انتخابات جديدة، تكون السادسة في غضون أربع سنوات. وعشية الانتخابات ستُشن هذه الحرب». الكاتب والمحلل دان أركين، يرى وفقاً للموقع العبري، أنه من وجهة نظر عسكرية، كانت عملية الجيش في غزة ذات نتائج إيجابية، «ولكن مؤقتة». بيد أنه من وجهة نظر سياسية لم يتم تطبيق المبدأ القديم القائل إن «الإنجاز العسكري يجب أن يجلب معه إنجازاً سياسياً». وكتب: «هل يوجد اليوم لدى القيادة الإسرائيلية الحالية أو القيادة التي ستُنتخب بعد الانتخابات القادمة، أي أفق لحل سياسي أو تسوية ما للصراع مع غزة؟ الجواب واضح: لا. فما تحقق في العملية هو تأجيل الأمر إلى جولة مقبلة من دون حتى الاقتراب من محاولة منعها». وتابع بأن الفجوة بين هذه الجولة والجولة التي تليها اتسعت على الأكثر، «بل إن الخوف يساورنا من أن يؤدي النجاح العسكري المحدود إلى تشجيع الحكومة على أن تقول لنفسها: لقد نجحنا. صفر إصابات، عملية قصيرة، أضرار جسيمة لـ(الجهاد)، القضاء على قادتها، أضرار اقتصادية طفيفة لسكان إسرائيل وتقريباً استمرار الحياة بشكل طبيعي عندنا». محذراً من أن هذا النجاح «قد يخلق شعوراً بالرضا المخدر». وعبّر أركين، عن مواقف خبراء كثيرين، يعتقدون أن «على القيادة السياسية والعسكرية التي بادرت إلى هذه الحرب، ألا تنام فوق كومة الورود»، ففي وقت ما، قريب أو بعيد، سوف تضطر حكومة إسرائيل إلى حل قضية غزة. إذ لا يجوز، حسب رأيه، الوصول إلى وضع يكون فيه مئات ألوف الإسرائيليين في البلدات المحيطة بغلاف غزة، مضطرين لإخلاء بيوتهم والنزوح شمالاً خوفاً على أولادهم. وشدد أيضاً على أنه من غير الطبيعي أن يظل وضع أهل غزة على هذه الحال، وقد حان الوقت للتفكير في ضرورة إيجاد حل لأوضاعهم، بين خيار «الانقطاع التام عنهم وتركهم يعيشون حياتهم من دوننا، أو توفير الدعم الكامل لهم ليغيّروا حياتهم ويعملوا ويعيشوا ويزدهروا بمساعدتنا». معتبراً أنها الطريقة الوحيدة التي تتمكن فيها إسرائيل «من إضعاف تنظيمات الإرهاب وإبعاد تأثيرها على بقية السكان».

خُمس المجتمع الفلسطيني شباب بشهادات عليا وبطالة مرتفعة

رام الله: «الشرق الأوسط»... قال «الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني» إن الشباب بين سن 18 و29 عاماً يشكلون أكثر من خُمس المجتمع الفلسطيني، وهو القطاع الأكثر تعرضاً للانتهاكات الإسرائيلية. وأوضح الإحصاء، في تقرير له بمناسبة «اليوم العالمي للشباب»، الذي يصادف 12 من شهر أغسطس (آب)، أن الأمية تلاشت بين الشباب الفلسطيني، وأن نسب الشباب الحاصلين على شهادات دراسية عليا، مرتفعة، مقابل معدلات بطالة مرتفعة كذلك، وأن هناك أسرة من كل عشر أسر يرأسها شاب، وأن نحو ثلث الشباب يمارسون عادة التدخين. وبحسب التقرير، هناك 1.17 مليون شاب وشابة في فلسطين يشكلون أكثر من خُمس المجتمع الفلسطيني، أي 22 في المائة من إجمالي السكان في فلسطين حتى منتصف العام الحالي، يتوزعون على 22.2 في المائة في الضفة الغربية و21.5 في المائة في قطاع غزة، بنحو 105 شباب ذكور لكل 100 شابة. وجاء في التقرير أن الشباب الفلسطيني هم الأكثر تعرضاً للانتهاكات الإسرائيلية، وأن الاعتداء الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة أسفر عن مقتل 47، كان 34 في المائة منهم شباباً في سن 18 إلى 29 سنة. وأظهرت بيانات عام 2021 أنه من بين كل 100 شاب/ شابة في العمر من 18 إلى 29 سنة، هناك 18 حاصلون على درجة البكالوريوس فأعلى، ولعل الشابات الأوفر حظاً. وفي المقابل، فإن معدلات البطالة تشكل التحدي الأكبر أمامهم؛ إذ بلغت هذه المعدلات 62 في المائة بين الإناث و33 في المائة بين الذكور. كما بلغ عدد الشباب من 18 إلى 29 عاماً العاملين في القطاع غير المنظم لعام 2021 في فلسطين، 155000، منهم 145200 ذكر مقابل 9800 أنثى. وتمثل نسبة الشباب العاملين في هذا القطاع نحو 29 في المائة من إجمالي الشباب العاملين في فلسطين، أما نصف الشباب فهم خارج العمل والتعليم أو التدريب في عام 2021؛ 41 في المائة في الضفة الغربية، مقابل 64 في المائة في قطاع غزة، وكانت النسبة الأعلى بين الإناث منها بين الذكور. كما انخفضت نسبة الأمية بين تلك الفئة من الشباب في فلسطين لعام 2021 في الضفة الغربية وقطاع غزة، قياساً بعام 2007. وأشارت البيانات إلى أن مستوى الرضا عن الحياة لدى الشباب قد بلغ نحو 63 في المائة، مع فروق واضحة على مستوى المنطقة؛ إذ بلغت في الضفة الغربية 72 في المائة، مقابل 46 في المائة فقط في قطاع غزة.

خطة إسرائيلية لمحاربة «أمنستي» اقتصادياً رداً على تقرير «الأبرتهايد»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... وضعت أحزاب اليمين في المعارضة والائتلاف الحكومي في إسرائيل، على السواء، خطة لمحاربة «منظمة العفو الدولية» (أمنستي) اقتصادياً، عقاباً لها على التقرير الذي أصدرته، واتهمت فيه إسرائيل بممارسة سياسة فصل عنصري ضد الفلسطينيين، شبيهة بممارسات «الأبرتهايد» في جنوب أفريقيا سابقاً. وقال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، إن «أمنستي» منظمة معادية لإسرائيل تقف في صف واحد مع إيران و«حزب الله». ودعت الحكومة الإسرائيلية إلى محاربة المنظمة الدولية بكل الوسائل القانونية والمالية، وإلغاء الإعفاء الضريبي الذي تحصل عليه من تبرعات في إسرائيل والولايات المتحدة وغيرهما. وكشفت صحيفة «يسرائيل هيوم» اليمينية، أن وزير المالية، أفيغدور ليبرمان، وغيره من قوى اليمين، يحاولون تمرير عدد من الإجراءات الاقتصادية العقابية ضد «أمنستي»، لكن لجنة الاقتصاد البرلمانية، برئاسة النائب عن «حزب العمل» اليساري، غلعاد كريف، تعرقل إقرار هذه العقوبات بمختلف الوسائل البيروقراطية. وكانت «منظمة العفو الدولية»، قد أصدرت، في مطلع شهر فبراير (شباط) الماضي، تقريراً يحتوي على إدانة دامغة طالبت فيه «بمساءلة السلطات الإسرائيلية عن ارتكاب جريمة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين». وجاء في التقرير أن التحقيق التفصيلي الذي أجرته المنظمة يبين كيف فرضت إسرائيل نظام اضطهاد وهيمنة على الشعب الفلسطيني، أينما ملكت السيطرة. وهذا يشمل الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلاً عن اللاجئين النازحين في بلدان أخرى. يوثق التقرير، الذي أُعِد بعنوان «نظام الفصل العنصري (أبارتهايد) الإسرائيلي ضد الفلسطينيين»، حوادث كثيرة، ومنظومات عمل وقوانين تدين إسرائيل بتشكيل نظام قاسٍ يقوم على الهيمنة وجرائم ضد الإنسانية، من عمليات الاستيلاء الهائلة على الأراضي والممتلكات الفلسطينية، وأعمال القتل غير المشروعة، والنقل القسري، والقيود الشديدة على حرية التنقل، وحرمان الفلسطينيين من حقوق المواطنة والجنسية. وقالت إن هذه كلها تشكل أجزاءً من نظام يرقى إلى مستوى الفصل العنصري بموجب القانون الدولي. ويتم الحفاظ على هذا النظام بفعل الانتهاكات التي تَبَيّن لـ«منظمة العفو الدولية» أنها تشكل فصلاً عنصرياً وجريمة ضد الإنسانية، كما هي مُعرّفة في نظام روما الأساسي، والاتفاقية الدولية لقمع جريمة الفصل العنصري والمعاقبة عليها (اتفاقية الفصل العنصري). واعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، هذا التقرير، معادياً بشكل خطير. وحسب الناطق بلسانها، عمانوئيل نحشون، فإن «أمنستي» تُعتبر عدواً لإسرائيل.

في انتخابات أكبر الأحزاب الإسرائيلية... نتنياهو يصفّي قياديين «غير خصوم»

نجح أكثر مما يجب وضحايا الحملة يهددون بانتقام

الشرق الاوسط... تل أبيب: نظير مجلي... في أول مراجعة لنتائج شبه الانتخابات الداخلية لقائمة مرشحي حزب الليكود، لانتخابات الكنيست، التي نشرت الخميس، يتضح أن رئيس الحزب، بنيامين نتنياهو، تمكن من تحقيق فوز ساحق وجاء بقائمة لا تضم إلا الموالين له شخصيا. فقد نجحت خطته لتصفية عدد من القياديين في الحزب واستبعاد قياديين آخرين عن الأماكن الأولى في القائمة. الضحايا الأكبر لهذه الخطة، هم مجموعة من أعضاء الكنيست، والوزراء السابقين، مثل غيلا غمليئيل، التي تعتبر من أغنى أغنياء الحزب، والدها صاحب عدة أبراج وشركات، وتساحي هنغبي، الذي يعتبر أقدم أعضاء الكنيست وتولى عدة وزارات، وهو الذي قدم طلب انتساب نتنياهو إلى الحزب قبل أربعين سنة، وكان يعتبر ذا مكانة خاصة عند نتنياهو. ثم هناك أورلي ليفي أبيكاسيس، ابنة دافيد ليفي، أحد زعماء اليهود الشرقيين، الذي كان الرجل الثاني في هذا الحزب في زمن قائده الأسبق، مناحم بيغن، وكان أبرز قيادات اليهود الشرقيين. هؤلاء جميعا أخرجوا تماما من القائمة وسيضطرون إلى اعتزال العمل السياسي في هذا الحزب. وهناك مجموعة من القادة الذين تم انتخابهم في مواقع متأخرة، مع أنهم كانوا يعتبرون قادة أساسيين للحزب، ولدى كل منهم رصيد سياسي كبير وتولوا وزارات كبيرة وسيادية. من أمثال هؤلاء: يسرائيل كاتس، وزير المالية الأسبق ووزير المواصلات، ويعتبر أحد أقوى المرشحين لخلافة نتنياهو. حاييم كاتس، الذي يعتبر ممثلا لأقوى نقابة عملية في إسرائيل، هي الطيران وسلطة المطارات. يولي إدلشتاين، الذي فاز بالمرتبة الثانية في قائمة الليكود في الانتخابات السابقة، ودافيد أبيطان، الذي خاض معارك إلى ما قبل بضعة أسابيع فقط، استمات فيها دفاعا عن نتنياهو. اللافت، أن هؤلاء الذين اعتبرهم نتنياهو خصوما وانتصر عليهم، لم يكونوا خصوما له حقا بل هم مخلصون له تماما. وفقط في السنة الماضية، عندما حضر جلسة المحكمة الأولى التي عقدت لمحاكمته في تهم الفساد الثلاث (الاحتيال وخيانة الأمانة وتلقي الرشى)، حضروا معه ووقفوا وراءه أمام الكاميرات عندما كان يهاجم النيابة وأجهزة إنفاذ القانون. و«جريمتهم» الوحيدة الآن، أنهم لم يشاركوا في الهجوم على الجهاز القضائي ولم يقبلوا سياسة تقويض أركان الحكم الليبرالي الديمقراطي، وسلكوا طريقا يحترم رسميات الحكم. كما أن بعضهم أبدى توجها معتدلا نسبيا في تسوية الصراع وفي التعاطي مع قضايا المواطنين (فلسطينيي 48) وحقهم في المساواة. الفوز الساحق كان مخططا جيدا لأغراض لم تعد مستورة، لقد أراد نتنياهو كتلة توافق خطته لإلغاء محاكمته. كانت هناك آراء من حوله تقول إن ما ينقصه للفوز بالحكم، حسب كل الاستطلاعات، هو الحصول على حوالي 100 ألف صوت فيصبح لدى معسكره61 – 62 مقعدا. وهذه الأصوات موجودة لدى الناخبين الذين يعتبرون «يمينا معتدلا» يتأرجحون ما بينه وبين منافسه يائير لبيد. لكن نتنياهو ومستشاريه الاستراتيجيين، اختاروا طريقا آخر، فهم يرون أن هذه الأصوات يمكن أن تأتيه من الجمهور الذي يقاطع الانتخابات، ويقولون إن بإمكانه أن يحصد 200 – 300 ألف صوت منهم. ولكي ينجح في دفعهم إلى التصويت، عليه أن يجعلها معركة انتخابية ملتهبة، يؤجج فيها النار ضد جهاز القضاء وضد الصحافة، وضد الخصوم الذين يؤيدون قيام دولة فلسطينية ويرضخون للإدارة الأميركية الديمقراطية. والفكرة هي أن تكون قائمة الليكود مؤلفة من مقاتلين ومحاربين، وليس من قادة رسميين، من أناس مستعدين للموت في سبيل نتنياهو وعائلته. يريد نوابا يحاربون لكي يسن قانونا يقيد صلاحيات المحكمة العليا، وقانونا يمنع محاكمة شخص يفوز برئاسة الحكومة في الانتخابات. وهذا ما حصل، فمن يتصدر القائمة الجديدة هم أولئك الذين يبجلونه ويستعدون لتلبية كل طلب وكل أمر. المشكلة هي أن نتنياهو نجح أكثر مما يجب في هذه الخطة وفاز بما يزيد عن الحد. بنى لنفسه «مجموعة خصوم» من دون حاجة للخصومة. دخل في صدام مع أعضاء الليكود العرب، وخصوصا أبناء الطائفة الدرزية من خريجي الجيش، وأغضب مجموعات من اليهود الشرقيين في الريف. هؤلاء كلهم، يكظمون غيظهم الآن، ولكنهم سيترصدون له في أول فشل ويتربصون به عند أول مفرق. بعضهم أسمع تهديدات بالانتقام مع ظهور أول النتائج. ولا يستبعد مراقبون أن ينشق عنه بعضهم، بعد الانتخابات، ويجعلونه يندم على ما فعله بهم.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,169,844

عدد الزوار: 6,758,631

المتواجدون الآن: 127