تأهب بالقدس... والشرطة الإسرائيلية تدعو اليهود لحمل سلاحهم في المعابد...

تاريخ الإضافة الإثنين 26 أيلول 2022 - 6:01 ص    عدد الزيارات 911    التعليقات 0

        

تأهب بالقدس... والشرطة الإسرائيلية تدعو اليهود لحمل سلاحهم في المعابد...

«فتح» تدعو للنفير و«حماس» للتصعيد في وجه الاقتحامات مع بدء الأعياد اليهودية

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون... دعت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، جميع اليهود إلى حمل سلاحهم الشخصي، أثناء حضورهم إلى دور العبادة (الكنس) خلال عيد رأس السنة العبرية الذي يبدأ مساء الأحد حتى مساء الثلاثاء. وقال رئيس قسم العمليات في الشرطة أوفير بيندير، إن هذه الدعوة جاءت في ظل «توفر إنذارات كثيرة لدى الشرطة عن شبهات لارتكاب عمليات». وأضاف أن «الشرطة الإسرائيلية جاهزة على أتم أهبة الاستعداد لإعطاء رد ملائم لكل حادث طارئ». دعوة الشرطة لحمل السلاح، تأتي رغم رفعها درجة التأهب القصوى ونشرها الآلاف من أفرادها والمتطوعين في أنحاء مدينة القدس وأماكن أخرى في إسرائيل، في ظل تقديرات معززة بالمعلومات حول نية الفلسطينيين تنفيذ هجمات. وعززت الشرطة الإسرائيلية من حواجزها على امتداد خطوط التماس مع الضفة وأماكن الترفيه والكنس، وغيرها من الأماكن المكتظة، فيما عزز الجيش الإسرائيلي قواته في الضفة الغربية بثلاث كتائب خاصة. التأهب الإسرائيلي يستمر حتى انتهاء فترة الأعياد اليهودية في الثامن عشر من الشهر المقبل، ويفترض أن يدخل النظام الأمني، عصر الأحد، في حالة تأهب قصوى في ظل سلسلة الهجمات في الآونة الأخيرة. قائد لواء القدس، دورون ترجمان، استعرض حالة تأهب شرطة القدس في بداية الأسبوع، وقال إن التحذيرات هذا العام أكثر من السنوات السابقة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن المسؤولين في الجيش الإسرائيلي يتحدثون عن «وجود 50 إنذاراً باحتمال وقوع عمليات جديدة في القدس ونابلس وجنين». وتخشى إسرائيل من أن التصعيد في القدس وتحديداً في المسجد الأقصى، قد يشعل باقي الضفة الغربية الملتهبة أصلاً. والقلق جاء مع إعلان منظمات الهيكل الإسرائيلية المتطرفة، نيتها تنظيم أوسع اقتحام للأقصى، يومي الاثنين والثلاثاء، بمناسبة عيد رأس السنة العبرية، وهو إعلان قابلته دعوات فلسطينية من أجل النفير والاحتشاد في المسجد الأقصى بهدف حمايته والتصدي للمستوطنين. ودعت حركة «فتح» الفلسطينيين إلى النفير العامّ، «والتصدّي لاقتحامات الجماعات اليهودية المُتطرفة والمستوطنين للمسجد الأقصى المُبارك، وباحاته، ومنعهم من أداء صلواتهم التلموديّة، والنفخ بالبوق، وتقديم القرابين، ومسيراتهم الاستفزازيّة، خلال الأعياد اليهوديّة». وأكّدت حركة «فتح»، في بيان «أنّ اقتحامات الجماعات اليهوديّة المُتطرّفة والمستوطنين، تأتي ضمن محاولات تهويد المدينة المقدّسة؛ عبر الاستباحة الدائمة للمسجد الأقصى وباحاته، وممارسة الطقوس، والاعتداء على المُرابطين فيه؛ بالتواطؤ مع حكومة الاحتلال المتطرّفة وشرطته وجيشه». وأضافت أن «المسجد الأقصى وباحاته هو حق خالص للفلسطينيين». أما حركة «حماس» فدعت إلى «تصعيد الفعل المقاوم في الضفة والداخل المحتل، لإفشال مخططات الاحتلال بحق الأقصى». وقال حازم قاسم الناطق باسم «حماس»، إن الاحتشاد والرباط في المسجد الأقصى سيفشل مخططات الاحتلال بحقه، داعياً إلى مقابلة الاقتحامات بالمزيد من الاحتشاد والرباط. دعوات النفير والتصدي جاءت في وقت نفذ فيه مئات المستوطنين اقتحاماً للمسجد الأقصى، الأحد، في «بروفة صغيرة» سبقت الاقتحام الكبير المنتظر الاثنين، في عيد «رأس السنة العبرية»، وقام عشرات المستوطنين بأداء الصلوات داخل الأقصى وعلى أبوابه. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن أكثر من 332 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسهم التلمودية العنصرية في باحاته وساحاته، واستمعوا إلى شروحات حول هيكلهم المزعوم. وكان مئات المستوطنين أدوا ليلة السبت، طقوساً تلمودية ورقصات استفزازية، في منطقة حائط البراق. رسمياً، اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، إسرائيل، بتحويل مناسبة الأعياد اليهودية، إلى فرص لتحقيق أطماعها الاستعمارية التوسعية العنصرية. وأدانت الخارجية في بيان، اقتحام ميليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية للمسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال، وتأديتهم لرقصات استفزازية وإطلاقهم شعارات وأغاني توراتية داخل باحات المسجد الأقصى، وقيامهم بإضاءة أسوار القدس برسوم توراتية، كما أدانت الدعوات التي أطلقتها المنظمات الاستيطانية لتنفيذ اقتحامات واسعة لباحات الأقصى، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، ودعوتهم لنفخ البوق وارتداء ملابس كهنوتية وأداء طقوس تلمودية. وقالت الخارجية: «إن ما يتعرض له المسجد الأقصى يفضح نوايا الاحتلال الرامية لفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد وتعميق تقسيمه زمانياً على طريق تقسيمه مكانياً كجزء لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس وتكريس ضمها لدولة الاحتلال وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني». وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم المتكررة، محذرة من جر المنطقة نحو مربعات الانفجار الكبير، من خلال محاولات إسرائيل إخفاء الطابع السياسي للصراع واستبداله بالطابع الديني. كما هاجمت الخارجية ازدواجية المعايير التي باتت تسيطر على المجتمع الدولي قائلة إن الفلسطيني تحول إلى ضحية هذه الازدواجية.

السلطة تدين استباحة المنطقة «أ»... و«حماس» و«الجهاد» تتعهدان التصعيد

إسرائيل تقتل فلسطينياً في نابلس وتغلق الضفة وغزة

رام الله: «الشرق الأوسط»... دانت السلطة الفلسطينة قتل فلسطيني في نابلس بالضفة الغربية، في كمين نصبه الجيش الإسرائيلي لخلية مسلحة، قال إنها كانت في طريقها لتنفيذ عملية، متهمة إسرائيل باستباحة عموم المناطق المصنفة (أ)، بما يعكس الانقلاب الإسرائيلي الرسمي على جميع الاتفاقات الموقعة، فيما نعت حركتا «حماس» و«الجهاد»، الشاب، وتعهدتا بتصعيد المقاومة في الضفة. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوة إسرائيلية كمنت للشاب سائد الكوني وهو في العشرينات من العمر، في منطقة «التعاون» جنوب مدينة نابلس وقتلته، واحتجزت جثمانه، فيما أصابت 3 آخرين بالرصاص كانوا في مركبة لاذت لاحقاً بالفرار. وبحسب المصادر، فإن القوة الإسرائيلية هاجمت الكوني وهو على ظهر دراجة نارية قبل أن تحترق وتنفجر بفعل الرصاص. ونعت مجموعات «عرين الأسود» في بلدة نابلس، الشاب الكوني، وقالت إنه كان أحد عناصرها، وقضى خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال قرب مستوطنة «براخا». وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته حددت مجموعة من الفلسطينيين كانت تقود دراجة نارية ومركبة وفتحت عليهم النار. وبحسب الجيش، فإنه يُعتقد أن المجموعة كانت في طريقها لتنفيذ هجوم إطلاق نار بالمنطقة. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن قوة من غولاني وكتيبة المظليين 202 نصبت كميناً لخلية مسلحة نفذت في الأيام الأخيرة عمليات إطلاق نار تجاه مستوطنة «براخا»، وقتلت أحدهم وفر الآخرون بعد اشتعال النيران في مركبتهم. وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دراجة نارية محترقة وسيارة لحقت بها أضرار جراء إطلاق نار. واكتشف الفلسطينيون لاحقاً، أن كف الكوني ما زالت موجودة في المكان ملتصقة بمقود الدراجة النارية المتفحمة. وفي مراسم لاحقة، دفنت عائلة الكوني كف ابنها في قبر حفر خصيصاً له بانتظار تسليم جثمانه من قبل إسرائيل. وقال أيمن الشخشير وهو خال الشاب، إن «العائلة تطالب كل الجهات والمؤسسات الدولية بتسليم جثمان نجلها والإفراج عنه، فاليوم نحن ندفن جزءاً من جسده لحين تسلم جثمانه ودفنه كاملاً». وتعهدت حركة «الجهاد الإسلامي»، في بيان: «سيبقى الاشتباك في كل الساحات عنوان المرحلة». وقالت حركة «حماس» إن «شعبنا على امتداد الوطن من رفح حتى الناقورة، ومن البحر إلى النهر، سيواصل المقاومة». وبقتل الكوني يرتفع عدد الذين قتتلهم إسرائيل في الضفة الغربية منذ بداية العام، إلى 101، إضافة إلى 50 في الحرب الأخيرة على قطاع غزة. وتركز إسرائيل على محافظتي نابلس وجنين شمال الضفة الغربية، باعتبارهما مركزي نشاط المسلحين الفلسطينيين الذين هاجموا انطلاقاً من المدينتين أهدافاً إسرائيلية في قلب إسرائيل وفي الضفة الغربية، وتقول إن السلطة الفلسطينية تفقد سيطرتها هناك. وتتوقع إسرائيل تصعيداً آخر مع بدء الأعياد اليهودية، مساء الأحد، ولذلك تم وضع الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى بالضفة الغربية. وأعلنت السلطات الإسرائيلية إغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة، بشكل كامل، خلال رأس السنة اليهودية الذي بدأ الأحد، وإغلاقات أخرى لاحقة في «يوم الغفران»، والأيام الأولى والأخيرة من «عيد العرش» (سوكوت). ومثل هذه الإغلاقات هي إجراء معتاد خلال فترات الأعياد. ويقول الجيش إنه إجراء وقائي ضد الهجمات في فترات تشهد توتراً مزداداً. وقال الناطق العسكري إن «الطوق سيدخل حيز التنفيذ عشية عيد رأس السنة، الأحد، بدءاً من الرابعة عصراً، ثم يرفع عند انتصاف ليلة الثلاثاء في السابع والعشرين من الشهر المقبل، منوطاً بتقييم للوضع الأمني». ويعني الطوق الأمني محاصرة أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة في مناطقهم ومنع عبورهم إلى إسرائيل لأي سبب، بما في ذلك حملة التصاريح الخاصة، لكن تستثنى فقط الحالات الإنسانية بعد الحصول على موافقة مسبقة من منسق أعمال الحكومة في المناطق. وضمن الإجراءات الإسرائيلية الأخرى في الضفة، أغلقت السلطات الإسرائيلية الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل أمام الفلسطينيين. وقال مدير الحرم الإبراهيمي غسان الرجبي، إن سلطات الاحتلال أغلقت الحرم الإبراهيمي أمام المسلمين ابتداء من الساعة العاشرة من مساء الأحد، ولمدة 24 ساعة لتمكين اليهود من الصلاة فيه وحدهم.

المالكي: إجراءات إسرائيل تتنافى مع إعلان لابيد تأييده لحل الدولتين

الراي... اعتبر وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية رياض المالكي، اليوم الأحد، أن إجراءات إسرائيل على الأرض تعكس تماما إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي تأييده لحل الدولتين. وقال المالكي لإذاعة صوت فلسطين الرسمية إن إسرائيل لا تلتزم بتنفيذ قراراتها، حيث قتل فلسطينيين اثنين في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الماضية وهذا تأكيد على أن ما قاله لابيد في شأن حل الدولتين يعمل عكسه تماما على الأرض الفلسطينية. وأكد المالكي أن الخطوة الأولى التي يجب أن تقوم بها إسرائيل إذا ما أردت الوصول إلى حل الدولتين مع الجانب الفلسطيني هي وقف كافة إجراءاتها بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم. وشدد على ضرورة عدم انخداع الأطراف الدولية بالموقف الإسرائيلي لأن الاختبار الحقيقي ما يجري على الأرض من إجراءات ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، متهما إسرائيل بالمضي في نفس ممارساتها وإن ما قاله لابيد شيء مختلف تماما عما تقوم به إسرائيل على الأرض. وأشار المالكي إلى أن وزارته تضع كافة الجهات المعنية في صورة ما يجري في الأرض الفلسطينية من خلال التقارير اليومية والرسائل التي توزعها في الأمم المتحدة والاتصالات مع الدول الأعضاء، لكي لا يوقعوا في مثل هذا الخداع الذي تحاول إسرائيل أن تقوم به أمام العالم. وكان لابيد قال في خطابه باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الخميس الماضي إنه «على الرغم من كل العوائق، حتى اليوم غالبية كبيرة من الإسرائيليين يؤيدون رؤية حل الدولتين وأنا واحد منهم»، في تصريح هو الأول من نوعه لرئيس وزراء إسرائيلي يؤيد حل الدولتين. واشترط رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بأن تكون الدولة الفلسطينية المستقبلية سلمية، مشددا على أن الاتفاق القائم على دولتين لشعبين هو الشيء الصحيح لأمن إسرائيل.

لوحات انتخابية إسرائيلية تحرض على قتل قياديين عربيين

اجتاحت المدن الرئيسية وتخص «الصهيونية الدينية»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في الوقت الذي خرجت فيه قائمة الجبهة والعربية للتغيير (القائمة المشتركة للأحزاب العربية سابقاً)، بتحذيرات إزاء حملة التحريض التي يتعرض لها قائداها أيمن عودة وأحمد الطيبي وما يرافقها من تهديدات بالقتل، دعا رئيس قسم العمليات في الشرطة الإسرائيلية، اللواء أوفير بيندير، جمهور المصلين اليهود وخاصة في مدينة القدس المحتلة، إلى حمل السلاح الشخصي خلال حضورهم إلى دور العبادة والكنس خلال عيد رأس السنة العبرية (الذي بدأ عصر الأحد وينتهي مساء الثلاثاء). ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية «كان»، عن بيندير، قوله إنه «توفرت لدى الشرطة إنذارات كثيرة عن شبهات لارتكاب عمليات إرهابية»، على حد وصفه. وأشار إلى أن «الشرطة جاهزة وعلى أتم أهبة الاستعداد لإعطاء رد ملائم لكل حادث طارئ، لكن ينبغي على المواطنين أن يتخذوا الاحتياط اللازم». وكانت لافتات انتخابية لحزب الصهيونية الدينية بقيادة إيتمار بن غفير وبتسليل سموترتش، قد اجتاحت لوحات الإعلانات في المدن الرئيسية (منذ الجمعة)، متضمنة تحريضاً واضحاً على القتل ضدّ نواب الجبهة والعربية للتغيير، كاشفة عن سياسة هذا الحزب الداعية إلى ترحيل جماعي للعرب الفلسطينيين من وطنهم. وتضم اللافتة صوراً للنواب أيمن عودة وأحمد الطيبي وشريكهما اليهودي في القائمة د. عوفر كسيف، وعليها اقتباس من التوراة «لنطرد أعداءنا». وقام بن غفير بتوضيح رأيه في الموضوع فقال: «سنقيم حكومة يمين تعيد الأمن لإسرائيل. يجب أن يحاكم كل إرهابي بالإعدام. ويجب أن نحمي كل رجل شرطة يطلق النار باتجاه إرهابيين أو محرضين على الإرهاب. ويجب طرد الإرهابيين أمثال الطيبي وعودة وكسيف». وقالت قائمة الجبهة والعربية للتغيير، رداً على التحريض، إن بن غفير يكشف في كل مرة عن وجهه الكهاني الدموي، بل ويثبت أنه يستطيع أن يتفوق بالعنصرية والتحريض ونوايا الترانسفير (التهجير) على معلمه المأفون كهانا. وتابعت أنها ليست المرة الأولى التي تستغل فيها القوى الفاشية الانتخابات للتحريض على العرب وممثليهم، «لكن بن غفير يصل بالتحريض الدموي إلى مستويات غير مسبوقة في خطورتها، تُعبر عن طبيعة التدهور الفاشي في إسرائيل وهيمنة الخطاب الكهاني على الحيز العام. وهو لا يحرض ضد نواب الجبهة والعربية للتغيير، فقط لأنهم يتصدون له ولفاشيته في كل ميدان ومن على كل منبر، بل بالأساس لأنهم يمثلون جماهير عربية، يعتبر وجودها وبقاءها شوكة في حلقه، ويمثلون الشراكة بين هذه الجماهير والقوى التقدمية اليهودية». وأعلنت قائمة الجبهة والعربية للتغيير، أنها ستتوجه للجنة الانتخابات وللمستشارة القضائية للحكومة، بطلب إزالة هذه اللافتات التحريضية وملاحقة بن غفير قانونياً بتهمة التحريض على القتل. المعروف أن استطلاعات الرأي تعطي حزب بن غفير 12 - 13 مقعداً في الانتخابات القادمة، أي ضعفي قوته الحالية (6 نواب)، وهو يدير حملة لفرض حرية الصلاة لليهود في باحات المسجد الأقصى. وقد رفعت الشرطة الإسرائيلية حالة التأهب منذ صباح الأحد، إلى أعلى درجة مستوى، ونشرت الآلاف من عناصرها خاصة في القدس المحتلة والأماكن المكتظة بالإسرائيليين في باقي المناطق. من جهة ثانية، باشرت بلدية بئر السبع (الأحد)، فرض ضريبة جديدة على المواطنين في المدينة، بهدف تمويل ميليشيا مسلحة تحت اسم «دوريّة الأمن»، وظيفتها «تبديل» الشرطة وحماية المواطنين، وفق ما صرّحت به البلدية. وهي أيضاً مصدر قلق للقيادات العربية. وقد باشرت الدوريّة عملها تحت إدارة ضابط سابق، كان قد استقال من وظيفته في السلك في الشرطة، في ظل عدم قدرته على القيام بمهامه بسبب «النقص في الموارد البشرية في الشرطة»، وفق تعبيره. ويرى قادة عرب النقب، أن هذه الدوريّة ليست شرطة جماهيريّة، ولا دوريّة متطوعين كما هو الحال في بلدات أخرى، بل هي شركة حراسة خاصة، يعمل بها حراس مدججون بالسلاح، تعمل بتصريح من وزارة الأمن الداخلي والشرطة. وقال بيرتس عمار، قائد الشرطة في منطقة الجنوب، في مقابلة إذاعيّة (الأحد): «لدينا في الجنوب أمور تختلف عن تل أبيب، ففي الجنوب لدينا بدو، والبدو لا ينصاعون للقوانين، هم لديهم قوانينهم التابعة لثقافتهم».

إسرائيل تنصب منظومة لإطلاق العيارات المطاطية وقنابل الصوت في الخليل

الفلسطينيون «حقل تجارب» للتكنولوجيا العسكرية!

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير |

قام الجيش الإسرائيلي، بتركيب منظومات إطلاق عيارات مطاطية وإسفنجية وقنابل غاز وصوت، يتم التحكم بها عن بعد في مدينة الخليل، وذلك تحت ذريعة استخدامها لتفريق تظاهرات. وذكرت صحيفة «هآرتس» أمس، أن المنظومات ركبت الأسبوع الماضي على حاجز في شارع الشهداء في المنطقة التي اندلعت فيها مواجهات في الماضي بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية، مشيرة إلى أن الجيش «يجري حالياً دراسة إمكانية استخدام هذه المنظومات». وتسببت العيارات المطاطية في الأعوام الماضية، في استشهاد عدد من الفلسطينيين في الضفة الغربية وإصابة كثيرين بجروح خطيرة. ويسيطر جنود عن بعد على المنظومات التي ركبت حتى الآن في الخليل، ويستخدمها الجيش على حدود قطاع غزة. وتلاحق المنظومة، هدفاً من خلال التصوير، ويحدد الجندي في نقطة المراقبة البعيدة، الهدف، ويضغط على الزناد. ويقول الناشط في منظمة حقوق إنسان في الخليل، عيسى عمرو «نصبت المنظومة في وسط الخليل، حيث يمر مئات الفلسطينيين، وأي فشل فيها يؤدي إلى مقتل كثيرين. تحول الفلسطينيون إلى حقل تجارب للصناعة التكنولوجية العسكرية الإسرائيلية المتطورة، ولا تجري محاسبة الجيش على ما يفعله، أرى بذلك جزءاً من الانتقال من السيطرة البشرية إلى السيطرة التكنولوجية». وكانت صحيفة «واشنطن بوست»، كشفت في العام الماضي، عن بدء إسرائيل في استخدام منظومة «زئيف كحول» (ذئب أزرق) في الضفة، التي تشكل مخزن معلومات يتضمن صوراً وتفاصيل شخصية لفلسطينيين، تمكن من متابعة تحركاتهم. وتتضمن المعلومات أرقام الهويات، العمر، الجنس، العنوان، رقم السيارة، العلاقات مع الآخرين، العمل في إسرائيل والانطباعات السلبية لتصرفات الشخص لدى أخذ الجندي لهذه المعلومات منه. ونصبت أخيراً آلات تصوير وجوه على الحواجز في الخليل، فيما بدأ الجيش العام 2018 في استخدام مُسيّرات لإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في غزة. ونشرت «هآرتس» في 2021 معلومات عن بدء استخدام هذه المُسيّرات أيضاً ضد متظاهرين في إسرائيل. وعُلم من الجيش أنه «في إطار الاستعدادات لمواجهة ما اسماهم المخلين بالنظام العام في المنطقة تدرس امكانية استخدام منظومة تتم السيطرة عليها عن بعد، تطلق وسائل تفريق تظاهرات مصادق على استخدامها ولا تطلق نيراناً حية».

مصادر استخباراتية: روسيا وإيران وراء المصالحة بين حماس والنظام السوري

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... أفادت مصادر استخباراتية بأن جهود روسيا وإيران تقف وراء المصالحة بين النظام السوري وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، في 16 سبتمبر/أيلول، بعد عقد من الخلاف. وأوضحت المصادر أن حماس وضعت اللمسات الأخيرة على مصالحتها مع نظام الرئيس السوري "بشار الأسد" في موسكو، ليتم الإعلان رسميًا عن الصفقة التي استغرقت شهورًا لإنجازها. كما شاركت طهران، حسب ذات المصادر، في المحادثات بين الجانبين، وشجعت النظام السوري على قبول اتفاق مع الحركة الحاكمة فعليا في غزة، وفقا لما أورده موقع "إنتليجنس أونلاين" الفرنسي، المتخصص في شؤون الاستخبارات. وفي 10 سبتمبر/أيلول، سافر رئيس المكتب السياسي لحماس، "إسماعيل هنية"، إلى موسكو للمرة الثانية خلال 4 أشهر بدعوة من وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف"، حيث ناقشا شروط إعادة العلاقات بين الحركة ودمشق. كما التقى "هنية" السفير الإيراني "قاسم جليلي". وأثارت حماس، خلال مباحثات موسكو، مطلب فتح مكتب للحركة في دمشق، حيث حرصت الحركة على اغتنام فرصة المصالحة ليكون لها وجود إقليمي. لكن نظام "الأسد" وافق على المصالحة بينما رفض طلب حماس بشأن فتح مكتب إقليمي لها، ولم يعلن عن الخبر عبر وكالته الرسمية (سانا) كما كان متوقعا. ورغم أن "هنية" أمضى شهورًا في محاولة الحصول على دعم حزب الله للمصالحة مع دمشق، إلا أن طهران هي التي قدمت في النهاية الدعم الذي لعب دورًا حاسمًا في قدرة حماس على الإعلان عن إعادة العلاقات مع النظام السوري "لخدمة مصالح المجتمع العربي والقضية الفلسطينية"، حسبما ورد في بيان أصدرته الحركة في 16 سبتمبر/أيلول.

إحباط فتح

وبحسب المصادر، فإن الدعم الإقليمي الجديد لحماس مكنها من تحقيق انقلاب كبير على منافستها حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، والتي كانت بدورها تحاول كسب مصالح لها بسوريا في وقت كانت تخسر فيه أرضيتها بالداخل الفلسطيني. فـ "سمير الرفاعي"، مبعوث السلطة الفلسطينية إلى دمشق، بذل جهودًا متكررة للتودد إلى السلطات السورية لصالح فتح. وفي 21 يونيو/حزيران التقى "الرفاعي" نائب وزير الخارجية السوري، السفير الحالي في موسكو "بشار الجعفري". وكانت حماس قد قطعت العلاقات مع نظام "الأسد" وأعلنت دعمها للمعارضة السورية في عام 2012 ونقلت قيادتها من دمشق إلى الدوحة. غير أن الحركة أعلنت في بيانها الصادر في 16 سبتمبر/أيلول، أنها ستمضي في "بناء وتطوير علاقات راسخة مع الجمهورية العربية السورية في إطار قرارها باستئناف علاقتها مع سوريا الشقيقة خدمةً لأمتنا وقضاياها العادلة، وفي القلب منها قضية فلسطين". وفي يونيو/حزيران الماضي، أكد نائب رئيس "حماس" في قطاع غزة "خليل الحية" أن قرار استعادة العلاقة مع دمشق جاء بعد مناقشة داخلية وخارجية شملت قادة وكوادر الحركة وحتى المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية، حسبما أوردت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، المقربة من حزب الله. ولا تتوقع حماس عودة قيادتها إلى الإقامة في دمشق بسبب الوضع الأمني نتيجة القصف الإسرائيلي وعدم الاستقرار في مناطق مختلفة من سوريا، لكنها أوضحت أن "إعادة العلاقات ضرورة سياسية ولوجستية في ضوء التحالفات في المنطقة".

الضفة الغربية.. مقتل فلسطيني وإصابة 3 آخرين برصاص القوات الإسرائيلية

الحرة – دبي.... القوات الإسرائيلية في حالة تأهب خلال موسم الأعياد اليهودية.. قتل مواطن فلسطيني في الضفة الغربية برصاص القوات الإسرائيلية، الأحد، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده أطلقوا النار على "مسلحين مشتبه بهم" خلال دورية روتينية. وأضاف الجيش أنه تم رصد "إصابات" بعد أن أطلق جنود النار تجاه "مسلحين مشتبه بهم يقودون سيارة ودراجة نارية" بالقرب من نابلس شمال الضفة الغربية، وهي منطقة شهدت أعمال عنف شبه يومية خلال الأشهر الأخيرة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن، سائد عدنان الكوني، وهو شاب في العشرينات من العمر قتل بعد مواجهات مع القوات الإسرائيلية بنابلس التي لا تزال "تحتجز" جثمانه. وقالت وكالة "وفا" أيضا إن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا في المواجهات مع القوات الإسرائيلية وجرى نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج. وإسرائيل في حال تأهب قصوى قبل موسم الأعياد اليهودية الذي يبدأ مساء الأحد مع رأس السنة اليهودية. ويشهد شمال الضفة الغربية، ولا سيما جنين ونابلس، اضطرابات شبه يومية منذ مارس. وشنت إسرائيل مئات المداهمات في المنطقة لملاحقة أفراد تتهمهم بالتورط في هجمات دامية ضد إسرائيليين. وأثارت المداهمات اشتباكات أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين بينهم مسلحون، بحسب فرانس برس. والسبت، قتل جنود إسرائيليون سائقا فلسطينيا بالرصاص في الضفة الغربية بعد ما وصفه الجيش بأنه "محاولة دهس" في حين أكدت السلطة الفلسطينية أنه حادث سير.

439 مستوطناً يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال

الراي... اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي عرقلت وصول المصلين الى المسجد. وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة (القدس) في بيان أن 439 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى، حيث قررت سلطات الاحتلال إغلاق الحرم الابراهيمي في مدينة (الخليل) مساء اليوم لمدة 24 ساعة بحجة الأعياد اليهودية. ودعت جماعات استيطانية متطرفة إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية ودعت الى النفخ في البوق وأداء طقوس تلمودية. ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وتأديتهم رقصات استفزازية واطلاقهم لشعارات وأغاني توراتية داخل باحات المسجد وقيامهم بإضاءة أسوار القدس برسوم توراتية. وقالت الوزارة إنها تعتبر ما يتعرض له المسجد الأقصى «يفضح نيات الاحتلال الرامية لفرض السيادة الإسرائيلية على الأقصى وتعميق تقسيمه زمانيا على طريق تقسيمه مكانيا كجزء لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس وتكريس ضمها إلى دولة الاحتلال وفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني». وأضافت ان دولة الاحتلال اعتادت تحويل مناسبة الأعياد اليهودية الى فرص لتحقيق أطماعها الاستعمارية التوسعية العنصرية. وحملت الوزارة حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم المتكررة والمتصاعدة ونتائجها وشددت على أنها تحد لمشاعر المسلمين وجر المنطقة نحو مربعات الانفجار الكبير من خلال محاولاتها إخفاء الطابع السياسي للصراع واستبداله بالطابع الديني.

غانتس يؤيد حل الدولتين ولكن لا يراه واقعياً الآن

حركة سلام إسرائيلية تدعو لبيد لمفاوضات فورية مع الفلسطينيين

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... بعد أن تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لبيد، عن التحمس الذي أبداه في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتسوية الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني على أساس حل الدولتين، وقال خلال مقابلات صحافية مع الصحف العبرية ووسائل الإعلام، الأحد، إنه لا توجد حالياً إمكانية لمفاوضات حول هذا الصراع وألقى اللوم كله على الفلسطينيين، حذرت حركة «السلام الآن» في تل أبيب، من خطورة تهرب قادة إسرائيل من مستلزمات السلام، ودعت إلى إنقاذ الموقف فوراً والجنوح إلى مفاوضات سلام. وقالت الحركة الإسرائيلية، التي عرفت برصدها إجراءات الاحتلال والاستيطان التي تعيق وتعرقل عملية السلام، إن خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الأمم المتحدة الذي دعا خلاله إلى الاعتراف بدولة فلسطين والعمل على حل الدولتين، يؤكد أنه حتى بعد سنوات دامية من الركود السياسي وتفاقم الاحتلال والصراع، «يوجد هناك شريك فلسطيني لعملية السلام، وأن يده ممدودة ولا ينبغي تفويت فرصة وجود محمود عباس في قيادة الشعب الفلسطيني». وطالبت رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن يعمل على تجديد المفاوضات من دون شروط مسبقة. وقالت إنه قد ثبت فعلاً أن إنهاء الصراع أمر ممكن وضروري، «فالدولتان اللتان تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمن، في مصلحة إسرائيل، وعلينا أن نجتهد بشجاعة من أجل ذلك». وكان لبيد قد أكد في خطابه بالأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، تأييده لحل الدولتين، واعتبره أفضل حل لأمن إسرائيل. ولكنه تعرض لهجوم شديد من أحزاب المعارضة اليمينية ومن عدد من وزرائه ونواب الائتلاف الحاكم الذي يقوده. وقد أجمعوا على أنه لا يتكلم باسم الحكومة، بل باسمه شخصياً. وعلى أثر هذا الهجوم، اهتم لبيد بأن يبدد مخاوف الناخبين من اليمين، فأبدى بعض التراجع من خلال توجيه الاتهام للفلسطينيين، فقال إن إسرائيل ليست مذنبة في إضعاف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، «وإذا عدت إلى التاريخ، فإن الفلسطينيين تلقوا مقترحات ثلاث مرات حول اتفاق على أكثر من 90 في المائة من الأرض (في الضفة الغربية)، وتهربوا ثلاث مرات»، لافتاً إلى أنه في عام 2014 كان (وزيراً) في الحكومة التي أحضرت خطة كيري (وزير الخارجية الأميركي الأسبق، جون كيري). «وذهبنا حينها أكثر بكثير مما جرى التخطيط له، وكان (رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق بنيامين) نتنياهو الذي قام بذلك، وذهب أبعد مما اعتقد أي أحد». وتابع لبيد أن أبو مازن لم يرد على اقتراحات الرئيس الأميركي، باراك أوباما، حتى الآن. «وهذا ليس بذنبنا، هذا بسبب رفضهم اللا نهائي. وأقول ذلك كمن يؤمن بحل الدولتين. والسؤال المهم هو ماذا ينبغي أن نفعل الآن؟ والإجابة، حالياً، هي تجاوز هذه الأشهر بسلام ومحاولة دفع الوضع إلى الاستقرار». واعتبر لبيد أن القادة الفلسطينيين لا يفعلون شيئاً جدياً لتمهيد الأرض لإقامة دولة فلسطينية. وأن السؤال الأكبر هو: «هل توجد مصلحة لدى السلطة الفلسطينية بالتحدث معنا عن دولة، فيما هم لا ينفذون الخطوات المطلوبة من أجل بناء دولة؟»، مضيفاً أنه عندما قامت دولة إسرائيل، كان لديها جهاز صحة عام، قطارات وتعاونيات زراعية وصناعية. «وأنت ترى جهداً ضئيلاً جداً كهذا في السلطة الفلسطينية وترى انتشاراً للفساد». وتابع أنه حتى الأشخاص الذين يؤمنون في إسرائيل بضرورة الانفصال عن الفلسطينيين، لا يمكنهم غض النظر عن الفساد، وعن حقيقة أنهم يمتنعون بحجج مختلفة عن الذهاب إلى انتخابات منذ عام 2006، وعن أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية عاجزة أو تزعم أنها عاجزة عن تحمل مسؤولية الأمن في جميع الأماكن. ويعود قسم من أسباب ذلك، إلى أن «السلطة لم تنجح في إقناع المجتمع الفلسطيني بضرورة الانفصال إلى دولتين، ولأنها لا تبدو كمن لديها رؤية حقيقية حول كيف ينبغي أن يكون شكل هذه الدولة». وفي رد على أسئلة حول سبب طرحه حل الدولتين في نيويورك، قال: «لم أقل إن هذا سيحدث غداً. وبنظري هناك خطآن يرافقان حياتنا. خطأ اليمين الإسرائيلي الذي يعتقد أنه لا ضير في عدم صنع سلام، رغم أنه بات هناك شك بشأن الأغلبية اليهودية بين البحر والنهر»، مشدداً على أن جميع الأقوال حول إدارة الصراع وصيانة الصراع ستقودنا في النهاية إلى دولة واحدة، وهذه كارثة للصهيونية والهوية اليهودية لدولة إسرائيل. أما خطأ اليسار، بحسب لبيد، فهو أنه يتحدث بمصطلحات نهاية الصراع، أي «توقع على ورقة ما وبعدها نتعانق». وقال إنه لا هذا ولا ذاك سيحدث، مشدداً على أن الحاجة هي لاتفاق «حول الانفصال إلى دولتين يوجد بينهما سور عالٍ واتفاقيات أمنية تحافظ على أمن إسرائيل. وعلينا أن نعمل في العالم الحقيقي وهذا ما نفعله نحن أنصار طريق الوسط السياسي، نعمل في عالم الحقيقة». وذكر لبيد أنه حاول فتح صفحة جديدة مع الرئيس عباس، عندما تحدث معه في يوليو (تموز) الماضي وهنأه بعيد الأضحى. لكن «عندما سمعته يتحدث في ألمانيا عن 50 هولوكست، شعرت بما يشبه الندم من أنني بادرت إلى هذه المحادثة». يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الذي أعرب هو أيضاً قبل أسبوعين عن تأييده لحل الدولتين، خرج الأحد، بتصريحات يؤكد فيها أن هذا الحل غير مطروح حالياً ولا يبدو أنه ممكن في القريب المنظور.

نتنياهو يتجه للتعاطف مع موسكو ودعوة كييف لبدء مفاوضات سلام

غداة انتقادات كييف لسياسة لبيد

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في حين تتعرض الحكومة الإسرائيلية بقيادة يائير لبيد إلى انتقادات شديدة من قبل أوكرانيا بدعوى رفض طلباتها لمساعدات عسكرية، خرج رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو بموقف أكثر حزماً ضد الحكومة الأوكرانية وأكثر قرباً من روسيا. وقالت مصادر مطلعة إن نتنياهو أبلغ مقربين منه عزمه مطالبة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ببدء مفاوضات جدية مع موسكو لإنهاء الحرب. وأضافت المصادر أن نتنياهو ومعظم قادة حزب «الليكود» يتعاطفون مع الموقف الروسي ويتفهمون سياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إزاء الوضع في أوكرانيا، ويعتقدون أن تصرفات الرئيس زيلينسكي تنم عن شيء من الغرور والتبجح، والنتيجة هي دمار بلاده، على حد قول المصادر ذاتها. وتابعت المصادر أن نتنياهو، الحساس لأثر أي موقف يتخذه من هذا الموضوع، خصوصاً أنه يخوض معركة انتخابات صعبة ولا يريد إغضاب الناخبين، أجرى استطلاع رأي بين أنصار حزبه (الليكود)، ووجد أن غالبية اليهود المهاجرين من روسيا وأوكرانيا يؤيدون بوتين. ومن جراء ذلك يدرس نتنياهو إمكانية إطلاق دعوة إلى زيلينسكي إلى بدء التفاوض مع الروس بجدية لإنهاء الحرب. ومعروف أن رئيس الوزراء لبيد، هو أكثر المسؤولين الإسرائيليين قرباً من موقف الغرب بشأن الحرب في أوكرانيا. ولكنه حذر في التعبير عن وقف يزعج الرئيس بوتين، ويجعله يغير سياسته في سوريا لتصبح أكثر سلبية من إسرائيل وهجماتها المتواصلة على مواقع إيران وميليشياتها في سوريا. وقد أراد نتنياهو أن يظهر وجود خلافات عميقة بينه وبين لبيد. وكان الرئيس الأكراني، قد انتقد سياسة لبيد، وقال في حديث لقناة تلفزيونية فرنسية إن «إسرائيل لم تقدم لأوكرانيا أي مساعدة عسكرية ذات قيمة صدها الهجوم الروسي العدواني». وأضاف أن إسرائيل رفضت كل طلباته بشراء أسلحة حتى دفاعية. وقالت مصادر أخرى في تل أبيب إن نائب وزير الخارجية الأوكراني توجه رسمياً إلى إسرائيل بطلب تزويدها بمعلومات عن الطائرات الإيرانية المسيّرة (شاهد 136)، التي تستخدمها روسيا في هجماتها على أوكرانيا لكن إسرائيل لم تستجب. وأضاف أنه قدم الطلب إلى نائبة المدير لوزارة الخارجية الإسرائيلية، سيمونة هلفرين، التي تزور كييف هذه الأيام، فتهربت من إعطاء جواب شاف. واعتبر المسؤولون في أوكرانيا هذا التهرب بمثابة رد سلبي. وقد ردوا عليه بأنهم رفضوا طلب هلفرين عقد لقاء مع وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كولبا، وعدد من مساعدي الرئيس زيلينسكي. أما في تل أبيب فردوا هذا الاتهام وقالوا إن المساعدات الإسرائيلية لأوكرانيا كبيرة ومتنوعة، قسم منها يتم بشكل غير مباشر عن طريق دولة ثالثة. وأشاروا إلى أن صفقة وقعت مع بولندا لبيعها بطاريات صواريخ مضادة للطائرات مخصصة لأوكرانيا. ويعيش في إسرائيل نحو مليوني مواطن ممن هاجروا روسيا وأوكرانيا عبر عشرات السنين والكثير من مواقف القادة الإسرائيليين مبنية على مواقف هؤلاء. وجميع المرشحين للانتخابات يحسبون ألف حساب لأصوات هؤلاء الناخبين.

نصف الإسرائيليين مقتنع بعودة نتنياهو إلى رئاسة الحكومة

اليمين يسير على خطى الآباء واليسار يتمرد عليهم

الشرق الاوسط.... تل أبيب: نظير مجلي... على الرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، والدعم الذي يتلقاه في ذلك من ماكينة دعاية ضخمة يتلقاه من الجيش ومن الإدارة الأميركية وقوى كثيرة في العالم، ما زال الذين يفضلون رئيس معسكر اليمين المتطرف بنيامين نتنياهو يعتقدون أنه سيفوز برئاسة الحكومة. بل وحتى في صفوف مؤيدي لبيد، يؤمن كثيرون بأن نتنياهو هو الذي سيشكل الحكومة المقبلة، بعد انتخابات أول نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وفي استطلاع رأي جديد أجراه معهد مانو جيبع لصالح القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي، عشية رأس السنة العبرية (الأحد - الاثنين)، سئل الإسرائيليون: «من سيكون رئيس حكومة في إسرائيل في رأس السنة المقبلة؟»، فجاءت الإجابات على النحو التالي: 46 في المائة قالوا نتنياهو، بينما قال 14 في المائة، إن لبيد هو الذي سيشكل الحكومة المقبلة، و7 في المائة اختاروا بيني غانتس. وقد اتضح أنه حتى في صفوف مصوتي ومؤيدي معسكر لبيد، قال 27 في المائة إن نتنياهو سيكون رئيس حكومة، و25 في المائة فقط قالوا إنهم يعتقدون بأن لبيد هو الذي سيكون رئيس حكومة، فيما قال 11 في المائة إن غانتس هو رئيس الحكومة القادم. واهتم الاستطلاع بمعرفة رأي الجمهور في المقولة التي يرددها الخبراء والمحللون، بأن غانتس وحده سيستطيع تشكيل الحكومة، لأن نتنياهو ولبيد لن يستطيعا الوصول إلى أكثرية برلمانية، ولن يستطيع أي منهما تفكيك معسكر الآخر هذه المرة. وإن غانتس يستطيع سحب قسم من الأحزاب الدينية حتى من نواب الليكود. ولكن للجمهور الإسرائيلي، رأي آخر، حسب هذا الاستطلاع. إذ قال 43 في المائة إن غانتس لن يستطيع ذلك، وقال 22 في المائة فقط إنه يستطيع لأنه سيجند إلى جانبه أحزاب اليسار والعرب. وقال 21 في المائة إنه سيشكل حكومة مع الليكود ونتنياهو. وقال 14 في المائة إنه سيشكل حكومة مع أحزاب اليمين والمتدينين اليهود من دون نتنياهو. وتشغل هذه النتائج بال فريق العمل مع لبيد، وهو فريق كبير يضم خبراء أجانب وتحت أيديهم ميزانيات ضخمة، فيتساءلون عن سر فشل لبيد في تشكيل معسكر منتصر. فهو يلتقي زعماء كثيرين في العالم والمنطقة، في مقدمتهم الرئيس الأميركي جو بايدن الذي حضر بنفسه إلى إسرائيل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد. كما يبرز كرئيس حكومة جيد، وسافر إلى الأمم المتحدة وألقى خطاباً مدوياً أثار ردود فعل إيجابية في العالم، وهو صاحب إنجازات حقيقية خلال أقل من سنة من الحكم، ويبث رياحاً جديدة إيجابية في الحياة السياسية مختلفة عن عهد نتنياهو، ومع ذلك لا يحقق المكسب المطلوب. صحيح أن الاستطلاعات تمنحه 25 مقعداً، أي بزيادة 8 مقاعد عما له اليوم، إلا أن الزيادة تأتيه من شفط نحو 330 ألف صوت من الأحزاب المتحالفة معه. ويعد فريق الخبراء الخطط لكسر هذا النحس وإحداث انعطاف لصالح لبيد، على الأقل لينزل نتنياهو من أربعة إلى خمسة مقاعد. ويجرون تشريحاً تفصيلياً للخريطة الحزبية لدى الجمهور الإسرائيلي لأجل تحليل مظاهرها، ويحاولون إيجاد حل لكل حالة. وتبين من استطلاع آخر داخلي، أن هناك ظاهرة مقلقة حول الشباب، ففي معسكر اليمين يوجد تقليد بارز بموجبه يكون الولاء للحزب جيلاً وراء جيل. فإذا صوت الرجل لحزب يميني معين يصوت له أيضاً الابن وكذلك الحفيد. أما في وسط المشهد السياسي ويساره، فإن الأبناء لا يسيرون وراء الآباء والأجداد، بل يتمردون عليهم. على سبيل المثال، يصوت 78 في المائة من المتدينين اليهود مثلما صوت آباؤهم وأجدادهم. وفي حزب الليكود 40 في المائة منهم. أما في حزب لبيد، فإن 26 في المائة من أنصاره يصوتون مثلما صوت الأب. وفي حزب ميرتس في اليسار الصهيوني، تنخفض النسبة إلى 17 في المائة، وقال 46 في المائة إنهم يرفضون السير وراء ذويهم. ولكن التمرد الأكبر هو من نصيب حزب العمل، الحزب المؤسس للحركة الصهيونية وإسرائيل، فإن النسبة تهبط إلى الحضيض، إذ إن 7 في المائة فقط من الشباب، قالوا إنهم يصوتون مثلما صوت الآباء والأجداد. وعموماً يتجه الشباب الإسرائيلي في السياسة إلى جناح اليمين. وحسب حزب «الصهيونية الدينية»، بقيادة إيتمار بن غفير، فإن 42 في المائة من المصوتين له هم من الشباب أبناء جيل 18 حتى 29 عاماً.

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,363,463

عدد الزوار: 7,025,391

المتواجدون الآن: 93