مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى بحماية أمنية مشددة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 27 أيلول 2022 - 6:17 ص    عدد الزيارات 586    التعليقات 0

        

مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى بحماية أمنية مشددة...

إسرائيل تحوّل القدس «ثكنة عسكرية»

الراي... | القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبوالحلاوة |

- عكرمة صبري: لا يجوز ترك المقدسيين وحدهم في الميدان

- مصلّون أدوا صلاة الظهر على الأبواب بعد منعهم من الدخول

اقتحم نحو 400 مستوطن، أمس، المسجد الأقصى، بحماية مشددة من قوات الأمن الإسرائيلية، التي حولت القدس القديمة والمسجد المبارك «ثكنة عسكرية»، في أول أيام «رأس السنة العبرية». وقمعت القوات الإسرائيلية، المرابطين واعتدت عليهم بالدفع والضرب، واعتقلت عدداً من الشبان، ما دفع مئات المصلين لأداء صلاة الظهر على أبواب وعتبات المسجد الأقصى وعند باب الأسباط وباب حطة وباب سوق القطانين. وفرضت الشرطة قيوداً مشددة على دخول المصلين والمرابطين، ونصبت الحواجز في مختلفة طرقات المدينة وعلى أبواب «الأقصى». ومنعت من هم دون الـ40 عاماً من الوصول إلى «الأقصى»، بالإضافة إلى منع الفلسطينيين من دخول البلدة القديمة في القدس. واعتدت الشرطة على المتواجدين عند باب الأسباط، ومنعتهم من الاعتصام وقامت بدفع مسن من المرابطين سقط عن درجات باب الأسباط وأصيب في رأسه ويديه. كما أعاقت عمل الصحافيين وطواقم الإسعاف. واعتقلت قوات الأمن، 16 من سكان القدس، من بينهم 9 من داخل المسجد، و6 في باب الأسباط بعد الاعتداء عليهم، إضافة إلى 4 شبان من عائلة الكسواني، خلال مشاركتهم في جنازة جدتهم. وأطلقت الشرطة، طائرة تصوير مُسيّرة في سماء «الأقصى» لمراقبة حركة المصلين داخله، تزامناً مع استباحة المستوطنين للمسجد حيث انتشرت القوات الخاصة المدججة بالسلاح والشرطة بشكل مكثف وبأعداد كبيرة على طول مسار الاقتحامات، وسمحت لمئات المستوطنين باقتحام المكان واستباحة حرمته، بملابسهم البيضاء وبأداء طقوس تلمودية في المنطقة الشرقية. وأفادت دائرة الأوقاف بأن مئات المستوطنين اقتحموا «الأقصى» على مجموعات، إذ تألفت كل مجموعة من 50 مستوطناً، حيث قامت الشرطة بإبعاد المصلين عن مسار اقتحامات المستوطنين ودفعتهم، وقمعتهم بالغاز المسيل للدموع، واعتلت سطح المصلى القبلي بعد خلع وقص الباب الشبكي والقفص في الجدار الجنوبي الغربي للمسجد. وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري «لا يجوز ترك المقدسيين وحدهم في الميدان للدفاع عن الأقصى، ويجب أن تتحرك الدول العربية والإسلامية لنصرة المسجد الأقصى وحمايته من الاحتلال». من جانبه، قال مدير دائرة الوعظ والإرشاد في الأوقاف الإسلامية، الشيخ رائد دعنا «سندافع عن القدس بأرواحنا وأنفاسنا حتى يأذن الله ببزوغ فجر الأقصى، وهناك ثلة تدافع بصدورها عنه رغم إبعاد 100 مرابط في محاولة لتفريغه».

القدس ثكنة عسكرية في أول أيام الأعياد العبرية

«الرئاسة» والأردن يحذران من واقع جديد

الشرق الاوسط... رام الله: كفاح زبون... حوّلت إسرائيل القدس إلى ثكنة عسكرية مع اليوم الأول لاحتفال اليهود برأس السنة العبرية، ومنعت فلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى فيما فتحته للمستوطنين المحتفلين، مما خلف مواجهات واعتقالات، دانت معها الرئاسة الفلسطينية والمملكة الأردنية «الاستفزازات» الإسرائيلية التي تنذر بتصعيد أكبر. وبدأ مستوطنون يومهم الأول في احتفال رأس السنة العبرية، الاثنين، باقتحام مبكر للأقصى تحت حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية، التي كانت أعلنت حالة التأهب القصوى منذ مساء الأحد ونشرت آلاف الشرطيين في المدينة وعشرات الحواجز الثابتة والمتحركة، متذرعة بورود مزيد من الإنذارات حول تنفيذ عمليات في فترة الأعياد. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن 264 مستوطناً اقتحموا ساحات الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من القوات الإسرائيلية، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوساً تلمودية ونفذوا جولات «استفزازية» في ساحات المسجد، كما قاموا بالنفخ في البوق عند باب القطّانين. واقتحم المستوطنون المسجد بعدما حاصرته الشرطة الإسرائيلية ودفعت بالمزيد من قواتها إلى البلدة القديمة، في محاولة لمنع وصول الفلسطينيين إليه، مما فجر مواجهات خارج وداخل الأقصى، انتهت بإصابة 3 مصلين واعتقال 10 آخرين. وبدت الشرطة الإسرائيلية في حالة حرب مسبقة، فاعتلى القناصة سطح المصلى القبلي بالمسجد، فيما أرسلت طائرة مسيرة إلى سماء الأقصى. وأظهرت لقطات فيديو اعتداء الشرطة الإسرائيلية على المرابطين في ساحات المسجد، وإخراج العشرات منهم إلى الخارج. وفي مفارقة عززت اتهامات السلطة الفلسطينية والأردن لإسرائيل بالعمل على تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، صلى المسلمون خارج المسجد الأقصى، عند عتباته، فيما أدى مستوطنون طقوسهم الخاصة بداخله. وقال وزير شؤون القدس فادي الهدمي: «لقد حولت شرطة الاحتلال الأقصى إلى ثكنة عسكرية من أجل تمكين متطرفين من اقتحامه، في محاولة لتطبيق التقسيم الزماني والمكاني فيه»، مضيفاً: «لقد سعت الجماعات اليمينية الإسرائيلية المتطرفة، بدعم من شرطة الاحتلال، لتفجير الأوضاع في المدينة من خلال استفزاز مشاعر المسلمين بنفخ البوق في باب القطانين وغيره من أبواب المسجد». ويفترض أن يستمر التأهب الإسرائيلي في القدس حتى انتهاء فترة الأعياد اليهودية في الثامن عشر من الشهر المقبل. وكان قائد لواء القدس، دورون ترجمان، استعرض حالة تأهب شرطة القدس في بداية الأسبوع، وقال إن التحذيرات هذا العام أكثر من السنوات السابقة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن المسؤولين في الجيش يتحدثون عن وجود 50 إنذاراً بعمليات جديدة في القدس ونابلس وجنين. وتخشى إسرائيل من أن التصعيد في القدس وتحديداً في المسجد الأقصى، قد يشعل باقي الضفة الغربية الملتهبة أصلاً. والقلق جاء مع إعلان منظمات الهيكل الإسرائيلية المتطرفة، نيتها تنظيم أوسع اقتحام للأقصى، يومي الاثنين والثلاثاء، بمناسبة عيد رأس السنة العبرية، وهو إعلان قابلته دعوات فلسطينية من أجل النفير والاحتشاد في المسجد الأقصى بهدف حمايته والتصدي للمستوطنين. ودانت الرئاسة الفلسطينية اقتحام القوات الإسرائيلية والمستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المرابطين فيه واعتقال عدد منهم. وحذر الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، من أن استمرار هذه الممارسات سيؤدي إلى انفجار الأوضاع ومزيد من التوتر والعنف. وأضاف أن قيام عدد من المستوطنين بالنفخ بالبوق عند بوابات المسجد، تصعيد خطير في مسلسل الاعتداءات المتواصلة ومحاولة فرض أمر واقع جديد. ودعت الرئاسة الفلسطينيين إلى مواصلة الرباط في الأقصى لمواجهة أي اعتداء من قبل المستوطنين أو الشرطة الإسرائيلية. كما أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الانتهاكات التي يقوم بها المتطرفون باقتحام المسجد الأقصى، والسماح لهم بممارسات «استفزازية» تنتهك حرمته بحماية مكثفة من الشرطة. واتهم الناطق باسم الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول، إسرائيل، بخرق القانون الدولي، والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها في جملة استفزازات مستمرة. وأكد أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات تمثل اتجاهاً خطيراً، ينذر بالمزيد من التصعيد الذي تنعكس تبعاته على الجميع. وأضاف أن «المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين». وطالب أبو الفول إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف الفوري عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، ومراعاة حرمته.

أشتية: كل الإصلاحات لا تضع حداً للأزمات الاقتصادية

السلطة استبقت مؤتمر المانحين بخطة تطبق على مراحل

رام الله: «الشرق الأوسط»... قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن أي إصلاحات مالية وإدارية قامت وستقوم بها الحكومة الفلسطينية، لن تنهي الأزمات الاقتصادية والمالية في الأراضي الفلسطينية، لأن إسرائيل هي أصل الأزمة. وأضاف في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية، الاثنين: «مهما عملنا من إصلاحات، فإن ذلك لن يضع حداً للأزمة، لأن الاحتلال هو أصل الأزمة، وهو المشكلة الرئيسية، ودون إنهاء الاحتلال، فإن بعض الخطوات ستكون صعبة التطبيق، والوضع الاقتصادي سيبقى معقداً، وقد قلنا ذلك للمانحين في اجتماع نيويورك». وأردف أنه أخبر الاجتماع، بأن «كل الجهود التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية في المجال الاقتصادي، لن تكون كافية من غير الخلاص من الاحتلال وإجراءاته على الأرض بما يشمل رفع الحصار عن غزة والقدس، ووقف قرصنة إسرائيل لأموالنا». وكانت السلطة الفلسطينية قد وضعت أمام مؤتمر المانحين الذي انعقد الخميس في نيويورك، مطلبين رئيسيين؛ هما وقف إسرائيل الاقتطاعات من عائدات الضرائب الفلسطينية، وتعديل بروتوكول باريس الاقتصادي. واستعرض أشتية خلال الاجتماع الذي شاركت فيه 30 دولة ومؤسسة دولية، ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات، وإجراءات ضد الشعب الفلسطيني وأرضه واقتصاده ومقدراته، كما استعرض إجراءات السلطة المالية. وقدم أشتية لمحة عن التقارير التي قدمت لاجتماع الدول المانحة، والتي بينت أن معدل البطالة انخفض من 26 في المائة إلى 24 في المائة، حيث أصبح في قطاع غزة 44 في المائة، في حين انخفض في الضفة الغربية إلى 13.8 في المائة، وتوقعت أن يحقق الاقتصاد الفلسطيني نمواً بما نسبته 3.5 في المائة مع نهاية العام الحالي. وقال إنه رغم الاقتطاعات الإسرائيلية وتراجع أموال المانحين من 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي عام 2008 إلى 1 في المائة عام 2021، فإن الاقتصاد الفلسطيني بقي مقاوماً وفاعلاً وصامداً، فيما استمر النظام النقدي والبنكي في التعافي من جائحة كورونا، وهذا يدل على متانة النظام المصرفي الفلسطيني. وكان اجتماع المانحين قد أصدر بياناً ختامياً، الأحد، قال فيه إن الاجتماع ركّز على كيفية الحفاظ على ما تم تحقيقه، إضافة إلى بحث آليات للحفاظ على حل الدولتين، ودفع عملية السلام وبناء الدولة إلى الأمام. ودعا البيان إسرائيل، إلى اتخاذ خطوات لتحسين الوضع على الأرض، وتشجيع التجارة الفلسطينية، وتحسين الوصول والحركة واتخاذ خطوات فعلية لتمكين النشاط الاقتصادي الفلسطيني، وإطلاق إمكانات الاقتصاد الفلسطيني، لا سيما في غزة والمناطق المسماة «ج». ونوّه البيان بعدم تنفيذ إسرائيل عدداً من التزامات الاجتماعات السابقة، خصوصاً ما يتعلق بعقد اللجنة الاقتصادية المشتركة، ومراجعة رسوم معالجة الوقود، وتحديث قوائم A1 / A2 التي لم تعد تعكس الحقائق الاقتصادية على أرض الواقع والمناقشات على رسوم معبر اللنبي. كما حث على ضرورة إعادة النظر في اتفاق باريس الاقتصادي، وإلى ضرورة تحقيق شفافية أكبر في المعاملات المالية بين الطرفين، داعياً إلى تفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة. وأكد البيان الحاجة لتحقيق تقدم في مجال توفير الغاز لغزة ووضع معايير لتطوير الطاقة الشمسية في مناطق «ج»، وكذلك بحث تنفيذ مشاريع حيوية في قطاع المياه والصرف الصحي. وأوصى بزيادة المجتمع الدولي مساعدته الاقتصادية والمالية للفلسطينيين، بما في ذلك المساهمة في تعزيز السلطة الفلسطينية وجهودها الإصلاحية، وكذلك للأونروا، والشركاء الآخرين في التنمية والإغاثة الإنسانية والمجتمع المدني الفلسطيني. وجاء في ديباجة البيان، أن الاجتماع عُقد في سياق وضع صعب ومتدهور على الأرض. وسلط كل من المقررين وأعضاء اللجنة، الضوء على عنف المستوطنين المزداد والتوسع الاستيطاني المستمر، وكذلك الانقسام، كعقبات رئيسية للتقدم نحو حل الدولتين. كما أشار الاجتماع إلى مدى تأثير غياب الأفق السياسي على الوضع الحالي. وتعاني السلطة من أزمة مالية، تقول إنها الأسوأ منذ تأسيسها بسبب مواصلة إسرائيل خصم أموال الضرائب الفلسطينية وأزمة جائحة كورونا وتراجع الدعم الخارجي. ومنذ بداية العام، تدفع السلطة رواتب منقوصة لموظفيها بسبب هذه الأزمة التي لم تستطع تجاوزها حتى الآن. واستبقت السلطة مؤتمر المانحين بخطة إصلاحات مالية شملت تحسين الإيرادات وخفض النفقات، بما في ذلك فاتورة الأجور، عن طريق إحالة آلاف الموظفين للتقاعد ضمن خطة ستطبق الشهر المقبل على عدة مراحل.

مصر و«الجامعة العربية» تدينان الانتهاكات في الأقصى

القاهرة: «الشرق الأوسط»... أدانت الخارجية المصرية، وجامعة الدول العربية في إفادتين منفصلتين «الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في المسجد الأقصى». وعبّرت الخارجية المصرية، في بيان (الاثنين)، عن إدانتها «الانتهاكات المتكررة والمتصاعدة لحرمة المسجد الأقصى، التي تقوم بها عناصر متطرفة يهودية على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال الإسرائيلي». وأكدت أن «استمرار تلك الخروق، وفرض القيود على حركة المصلين الفلسطينيين وأدائهم للشعائر الدينية، والمحاولات المستمرة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم بالقدس، تُعَد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتصعيداً خطيراً يقوض فرص تحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وتحقيق حلّ الدولتين». بدوره، أدان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية «اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي وعددٍ من المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك اليوم، وحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن إذكاء التوتر وإشعال الموقف بهذه الأعمال التصعيدية ». وقال المتحدث إن «اقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين للأقصى، واعتقال عدد من الفلسطينيين المُرابطين في داخله، يهدفان إلى فرض تقسيم زماني ومكاني في المسجد، بما يعني تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم»، مشيراً إلى أن «هذه السياسة المستمرة من جانب حكومة الاحتلال تُمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتسبب استفزازاً لمشاعر الفلسطينيين، وللمسلمين بوجه عام». وأضاف أن «تكثيف عمليات الاقتحام قُبيل الأعياد اليهودية يُشعل الأجواء ويزيد من حالة الاحتقان القائمة بالفعل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبخاصة في القدس». ونقل المتحدث الرسمي عن الأمين العام أحمد أبو الغيط تأكيده أن «فرض حصار على الأقصى، وإلقاء القبض على المُرابطين بداخله، يُعد جريمة مرفوضة، مُطالباً المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته والتصدي لهذا التصعيد الإسرائيلي الخطير».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,067,295

عدد الزوار: 6,751,138

المتواجدون الآن: 99