مخاوف إسرائيلية من اشتعال غزة في حال تنفيذ «عملية الضفة»..

تاريخ الإضافة الأحد 2 تشرين الأول 2022 - 6:10 ص    عدد الزيارات 848    التعليقات 0

        

مخاوف إسرائيلية من اشتعال غزة في حال تنفيذ «عملية الضفة»..

فترة الأعياد الحالية ستحسم شكل خطوة تل أبيب المقبلة

رام الله: «الشرق الأوسط»... قالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تخشى من دخول قطاع غزة على خط المواجهة الجارية في الضفة الغربية، إذا ما ذهب الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة. وبحسب «القناة 12» الإسرائيلية، فإن مخططاً لعملية واسعة في شمال الضفة الغربية جاهز لدى الجيش الإسرائيلي، بغض النظر عن أي حسابات، لكن لم يتم اتخاذ قرار بتنفيذه. وكانت إسرائيل هددت السلطة الفلسطينية بأنها ستنفذ عملية واسعة في شمال الضفة الغربية إذا لم تقم الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالعمل ضد المسلحين في كل من جنين ونابلس، لكن السلطة طالبت إسرائيل بالتوقف أولاً عن اقتحام هذه المناطق. وأمام إسرائيل حالياً ثلاثة سيناريوهات، وهي: لجم وتقييد العمليات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية في جنين ونابلس، مثلما تريد السلطة الفلسطينية، أو استمرار العمليات العسكرية بشكلها الحالي (محدودة وخاطفة)، أو الذهاب إلى عملية عسكرية أوسع وأطول. وهناك سجال في إسرائيل حول الخطوة المقبلة، وما إذا كان يجب الاستمرار بالحملات العسكرية في شمال الضفة وتوسيعها عبر عملية عسكرية واسعة، أو التراجع والسماح للسلطة بالعمل هناك. وجاء في تقرير القناة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي لديه خطة للدخول والعمل في مخيم جنين للاجئين بطريقة أوسع وأعمق وأطول، لكن هناك مخاوف حقيقية من أن ذلك قد يؤدي إلى إشعال النار في غزة. ويعتقد الجيش بأن الاستمرار في تنفيذ عمليات أقل حجماً من عملية واسعة النطاق، هو أمر فعال ويؤدي إلى إحباط العمليات الفلسطينية ولو بشكل بطيء. ومعضلة غزة تضاف إلى مخاوف إسرائيلية من اتساع رقعة التصعيد في الضفة الغربية نفسها، وانخراط مزيد من الشبان في العمل المسلح ضد إسرائيل إذا وسعت عملياتها. وأكدت مصادر إسرائيلية أن كل الاحتمالات ما زالت تدرس في المستويين السياسي والأمني. لكن، حتى الآن، يؤكد مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن إسرائيل ليست معنية حالياً بتوسيع عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، وأن العمليات العسكرية ستستمر بشكلها وحجمها الحالي. وقال مسؤولون، يوم الجمعة الماضي، إن القوات ستستمر بالعمل في مخيمات اللاجئين بجنين ونابلس، في كل مرة تكون فيها معلومات حول قنبلة موقوتة أو مسلحين نفذوا أو يخططون لتنفيذ عمليات، لكن لا توجد نية للمبادرة إلى عملية عسكرية واسعة طالما أنه لا توجد حاجة حقيقية لذلك. وإحدى علامات الاستفهام بشأن عملية عسكرية واسعة تتعلق بمدى فاعليتها. ومن المتوقع أن تكون الفترة الحالية (فترة الأعياد اليهودية) حاسمة لجهة الطريق الذي ستسلكه إسرائيل، بالنظر لوجود عشرات الإنذارات حول نية فلسطينيين تنفيذ عمليات. وتدرك السلطات أن حادثاً خارج الحسابات سيغير كل الخطط في أي لحظة. وحافظت القوات الإسرائيلية على درجة التأهب في مدينة القدس بعد انتهاء رأس السنة العبرية نهاية الشهر الماضي، وسيستمر ذلك حتى انتهاء كافة الأعياد اليهودية هذا الشهر، ثم خلال انتخابات الكنيست في الأول من الشهر المقبل. وأكد مسؤولون إسرائيليون أن هناك إنذارات حول تنفيذ عمليات خلال هذه الفترة (من 50 إلى 80 إنذاراً). وكانت الشرطة الإسرائيلية عززت تواجدها في مدينة القدس قبل احتفالات رأس السنة العبرية من 25 إلى 27 سبتمبر (أيلول) على امتداد خطوط التماس مع الضفة وأماكن الترفيه والمعابد وغيرها من الأماكن المكتظة، ودعت الإسرائيليين إلى حمل السلاح في المعابد، فيما عزز الجيش قواته في الضفة الغربية بثلاث كتائب خاصة. ويحتفل اليهود في إسرائيل الشهر الحالي بيوم «الغفران»، ثم عيد «العرش»، ثم يذهبون إلى انتخابات «الكنيست».

شكوك حول فاعلية عملية عسكرية واسعة في الضفة

المعارضة الإسرائيلية تُهدد احتمال التوصل إلى اتفاق بحري مع لبنان

فلسطينيو 1948 يحيون الذكرى السنوية الـ22 لانتفاضة القدس و«الأقصى»

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- فلسطينيو الداخل أحيوا ذكرى انتفاضة القدس و«الأقصى»

رغم التصريحات المتفائلة في إسرائيل ولبنان حول احتمال التوصل «قريباً» إلى اتفاق حول ترسيم الحدود البحرية، إلا أنه قد تنشأ عقبة داخلية في الدولة العبرية، إثر محاولات المعارضة بقيادة بنيامين نتنياهو، منع التوقيع على الاتفاق المحتمل. وذكرت صحيفة «هآرتس»، الجمعة، أن الحكومة تدرك إمكانية أن تحاول المعارضة عرقلة المصادقة على الاتفاق، حيث هاجم نتنياهو، رئيس الحكومة يائير لابيد، على ما وصفها بـ «تنازلات» ينوي تقديمها لـ «حزب الله» في قضية الغاز. وأضافت الصحيفة أن جهات في المعارضة بدأت تتحدث عن تنظيم احتجاجات قرب منزل لابيد في تل أبيب، ضد توقيع الاتفاق. ويرجح أن يتم تقديم التماسات إلى المحكمة العليا، في محاولة «ضعيفة» للمطالبة بطرح الاتفاق على استفتاء شعبي. لكن محاولات المعارضة ليست العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى الاتفاق، إذ إن الجانبين اللبناني والإسرائيلي، لم يتوصلا حتى «الآن» إلى تفاهمات كاملة حول الترسيم البحري، من خلال المفاوضات التي يقودها المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين، بحسب الصحيفة. ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت)، الخميس المقبل، وربما قبل «يوم الغفران»، الذي يبدأ مساء الثلاثاء ويستمر حتى مساء الأربعاء. ووصفت الصحيفة، الأجواء العامة بـ«التفاؤل الحذر»، خلافاً للأجواء القلقة في أشهر الصيف، وبعد إطلاق «حزب الله» طائرات مُسيّرة في اتجاه «منصة كاريش». واعتبرت أن تهديدات الأمين العام بـ«حزب الله»حسن نصر الله، باتت أقل من السابق،«وثمة من يرى في أقواله مؤشرات مشجعة للموافقة على التسوية، إذا تحققت، برغم محاولاته تحقيق مكاسب لنفسه من إنجازات لبنان في المفاوضات». على صعيد آخر، أكد مسؤولون أمنيون ان تل أبيب ليست معنية حالياً بتوسيع عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، خصوصاً في منطقتي جنين ونابلس. ونقلت صحيفة«معاريف»عن المسؤولين«سنستمر بالعمل في مخيمات اللاجئين في جنين ونابلس، في كل مرة تكون هناك معلومات حول قنبلة موقوتة وعن مخربين نفذوا أو يخططون لتنفيذ عمليات... لكن لا توجد نية للمبادرة إلى عملية عسكرية واسعة، طالما لا توجد حاجة حقيقية لذلك». لكن الصحيفة أشارت إلى وجود«خطة دُرج»، أعدها الجيش لشن عملية عسكرية واسعة في الضفة، وتم استعراضها أمام المستوى السياسي. وأضافت أن الموقف السائد في جهاز الأمن، ومن ضمنه قيادة الجيش، أنه بعد عملية جنين والتي أسفرت عن مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة العشرات، يجب مواصلة العمليات «ضد التنظيمات المسلحة، بموجب المعلومات الاستخباراتية الواردة». وألمح المسؤولون إلى وجود ضغوط سياسية لدفع عملية عسكرية واسعة، مؤكدين أن الضغوط «لن تجرّ الجيش إلى عملية عسكرية توجد شكوك حيال فاعليتها». ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الأمنيين أنه لا يوجد احتمال أن تسيطر أجهزة الأمن الفلسطينية على منطقة جنين وأن تعمل ضد التنظيمات المسلحة فيها، بينما «يرون في إسرائيل مؤشرات على عمليات تنفذها السلطة الفلسطينية في منطقة نابلس رغم المصاعب التي تواجهها هناك». وتحدثت قنوات تلفزيونية، عن أن رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي، أعطى ضباط قيادة المنطقة الوسطى، «ضوءاً أخضر لتنفيذ اغتيالات في الضفة»، وصادق للمرة الأولى على استخدام طائرات مُسيّرة من أجل اغتيال مطاردين «بإطلاق النار عليهم من بُعد». ونقلت صحيفة «هآرتس»، عن مصادر في وحدة الناطق العسكري، ان الإحاطة لمراسلي القنوات لم تصدر عنهم، وأن المعلومات التي وردت في التقارير ليس دقيقة. وأضافوا أن استخدام مُسيّرات ممكن في حال وجود ضرورة فورية من أجل «إزالة تهديد»، أي تعطيل مصدر إطلاق نار، وأنه لا توجد سياسة اغتيالات جديدة. في سياق منفصل، أحيا الفلسطينيون في الداخل المحتل لعام 1948، أمس، الذكرى السنوية الـ22 لانتفاضة القدس والمسجد الأقصى، التي أسقط خلالها 13 شاباً في مدن وقرى الداخل، إثر مواجهات إسرائيلية - فلسطينية في الداخل والقدس وقطاع غزة والضفة. وشاركت في فعاليات إحياء الذكرى وزيارة أضرحة الشهداء، قيادات عربية من الأحزاب السياسية ولجنة المتابعة واللجان الشعبية وذوي الشهداء.

القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينياً خلال اشتباك بالضفة الغربية

رام الله: «الشرق الأوسط»... أفاد متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية بأن شرطة الحدود قتلت، اليوم (السبت)، فلسطينياً بالرصاص كان يلقي قنبلة حارقة عليها خلال اشتباك في الضفة الغربية المحتلة. وأضاف المتحدث أن أفراد شرطة الحدود، الذين كانوا بالقرب من بلدة العيزرية، تعرضوا لهجوم مجموعة من الفلسطينيين الذين رشقوهم بالحجارة والقنابل الحارقة. وقال المتحدث إن أفراد الشرطة أطلقوا النار على أحد الرجال بينما كان يلقي قنبلة حارقة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شخص في الحادث. وقالت إن القتيل الذي يبلغ من العمر 18 عاماً توفي «متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في العنق، ببلدة العيزرية في القدس». ويتصاعد العنف في الضفة الغربية، التي يريد الفلسطينيون أن تكون جزءاً من دولتهم المستقلة في المستقبل، منذ توقف المفاوضات التي رعتها الولايات المتحدة مع إسرائيل في عام 2014.

"الزنانة" الإسرائيلية... تحليق مستمر وضجيج يؤرق سكان قطاع غزة

النهار العربي... المصدر: ا ف ب... كثيرا ما تسأل بيسان زميلاتها في مدرستها الثانوية شمال مدينة غزة إن تمكنوا من النوم الليلة الفائتة مع أزيز الطائرات المسيّرة الإسرائيلية التي لا تغادر سماء قطاع غزة، وتؤرق العديد من سكانه. على مدار الساعة، تحلّق الطائرات الإسرائيلية من دون طيار التي يسميها الغزيون "الزنّانة" بسبب الضجيج الذي يحدثه صوتها، والتي يمكن مشاهدتها من أي مكان في القطاع الساحلي الضيق والمكتظ جدا بالسكان. ومنذ عقد ونصف العقد، تفرض إسرائيل حصارا مشددا برا وبرا وجوا على القطاع الذي تبلغ مساحته نحو ثلاثمئة وستين كيلومترا مربعا، ويسكنه 2,3 مليون فلسطيني يشكّل اللاجئون نحو ثلثيهم.

"الزنانة في غرفة نومي"

في المنزل الصغير الذي تبدو جدرانه متصدعة، والذي يبعد أقل من مئتي متر عن شاطئ البحر في حي "المرابطين" شمال غزة، لم تعد بيسان تتحمل أزيز "الزنانة". كلّما اقترب المساء، تخفُت أصوات أبواق السيارات والباعة المتجولين. تشير بيسان بيديها إلى "زنانة" في الجو، وتقول: "أحاول في الليل مراجعة دروسي وامتحاناتي، لا أستطيع القراءة بسبب هذا الضجيج المزعج والمؤرق". وتضيف: "أضطر أحيانا لوضع الوسادة على رأسي كي لا أسمع أزيزها". وتتابع: "شعور مختلط من الخوف والرعب والصداع". وتشعر بيسان أن "الزنانة موجودة باستمرار معي في غرفة نومي، لا يغادر بيوتنا القلق والخوف، أحيانًا أقول لأمي انظري، +الصداع+ قادم". خلال الحرب بين حركة "حماس" وإسرائيل في أيار (مايو) 2021، والتي استمرت أحد عشر يوما، حلقت الطائرات المسيّرة 6000 ساعة في أجواء القطاع، وفقًا لبيانات الجيش الإسرائيلي. وفي آب (أغسطس) الماضي، اندلعت مواجهة عسكرية دامية بين الدولة العبرية وحركة "الجهاد الإسلامي" استمرت ثلاثة أيام، سجّل الجيش خلالها أكثر من ألفي ساعة طيران. وبعيدا عن أوقات الحرب والتصعيد، تحوم المسيّرات الإسرائيلية في المتوسط حوالى أربعة آلاف ساعة شهريًا فوق القطاع، بحسب الجيش. وقال عمري درور، قائد قاعدة بالماهيم الإسرائيلية التي تنطلق منها مسيّرات: "طائراتنا التي يتم التحكم فيها عن بعد تجمع المعلومات على مدار 24 ساعة" فوق غزة. وتقول ريم (42 عاما)، والدة بيسان، بينما تجلس على كرسي وسط غرفة تداعى أحد جدرانها: "تعبت من كثرة محاولاتي تهدئة أطفالي الخمسة الذين يخشون أزيز المسيرات". وتضيف: "أنا أساسا خائفة مثلهم، كيف أوفر لأولادي الطمأنينة؟". ويبعد منزل العائلة أقلّ من مئتي متر عن موقع تابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لـ"حماس". وتتابع ريم: "الأولاد ينامون بشكل متقطع، نستيقظ، ننام، ثم نستيقظ، وهكذا...". ما إن يشعر أبو حسن (60 عاما)، بأن مسيرة ما تحلّق على ارتفاع منخفض فوق حي تل الهوى الذي يقطنه جنوب غرب غزة، يتبادل الى ذهنه أنها ربما تحضّر لهجوم وشيك. ويقول: "الزنانة لعنة، كلما سمعنا صوتها عرفنا أن الحرب أوشكت". ويوضح: "أشعر أنها تعيش معنا، لا نوم بالليل ولا بالنهار".

"السماء مغلقة"

في عيادتها بمبنى "برنامج غزة للصحة النفسية"، تستقبل الأخصائية النفسية إيمان حجو أسبوعيا عشرات الحالات التي تعاني صدمات أو اضطرابات نفسية بسبب الحرب. وتعبّر عن حزنها لأنه "لا توجد دراسات متخصصة بعلاج الآثار النفسية التي يعاني منها الأطفال والشباب بسبب الزنانة". وتقول حجو التي لا تخفي أنها تعاني من "قلق وأرق دائمين" بسبب المسيّرات الإسرائيلية إن "الزنانة أصبحت جزءا من حياتنا، هم (الإسرائيليون) يتعمّدون ذلك، ضجيج صوتها يبقي الناس في توتر وعصبية وقلق". وتضيف حجو بشيء من الغضب أن القطاع "سجن محكم من الأرض والبحر، والزنانات أبقت سماء غزة مغلقة بلا أفق ولا أمل". وتتابع: "في غزة، تشعر أن تفكيرك وعقلك ومشاعرك كلها في سجن، إنه الشعور بالعجز". ويقول زميلها الطبيب النفسي سامي عويضة: "يحتاج الأطفال إلى الشعور بالأمان للنمو، ولكن مع وجود الزنانة في السماء، لا يمكن لهذا الشعور أن يزدهر". وحاول الشاعر الغزاوي مصعب أبو توهه أن يستحضر في مجموعته الشعرية الأخيرة باللغة الإنكليزية، "الخطر" المتمثل بالطائرات الإسرائيلية بدون طيار فوق غزة. وكتب: "عندما تستقرّ ضجة الطائرات بدون طيار على عائلتي وأصدقائي، فإنها تضع حدًا للعب والضحك". ونشر وزير الثقافة في السلطة الفلسطينية عاطف أبو سيف رواية بعنوان "الزنانة تأكل معي" توثّق يوميات حرب 2014 في غزة. ولا تخفي الأخصائية النفسية حجو، وهي شابة في الثلاثين من عمرها، أنها تفكر أحيانا بالهجرة "بحثا عن حياة مريحة"، لكنها تضيف: "عندما تغلق الدنيا في وجهي، أتوجه إلى السماء بالصلاة والدعاء. هذا كل ما أملك".

المناضل جورج عبد الله يضرب عن الطعام تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين

الاخبار... أعلن المناضل اللبناني جورج عبد الله، المعتقل في السجون الفرنسية، اليوم، أنه سيخوض إضراباً عن الطعام ليومٍ واحد تضامناً مع المعتقلين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقال عبد الله في رسالة وجّهها إلى مدير معتقل لانيميزان الفرنسي: «تضامناً مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية المعتقلين في السجون الصهيونية والمضربين عن الطعام تنديداً باحتجازهم التعسفي والمطالبة بإلغاء قانون السماح بالاعتقال الإداري؛ أنا مضرب عن الطعام». والمناضل عبد الله معتقل منذ عام 1984، ومحكوم عليه في عام 1987 بالسجن المؤبد «بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيَّين: أحدهما أميركي والثاني إسرائيلي». وبموجب القانون الفرنسي، أصبح من الممكن إطلاق سراحه منذ عام 1999، إلّا أن طلبات الإفراج المشروط التسعة التي قُدّمت رُفضت بضغط من الإدارة الأميركية. وكان القضاء الفرنسي قد وافق في عام 2013 على طلب إفراج، شرط أن يخضع لقرار ترحيل من وزارة الداخلية الفرنسية، لم يصدر يوماً. وفي عام 2020، كرّر عبد الله محاولته مع وزير الداخلية جيرالد دارمانين، لكن رسائله بقيت من دون جواب، قبل أن يتقدم محاميه بشكوى ضدّه.

تقرير: نتنياهو أمام الفرصة الأخيرة لتشكيل حكومة

رام الله: «الشرق الأوسط»... يخطط أعضاء كبار في حزب الليكود لإقصاء زعيم الحزب بنيامين نتنياهو، إذا فشلت كتلته اليمينية في الفوز بأغلبية في الانتخابات المقبلة المقررة بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، باعتبار أنها الطريقة الوحيدة لتجنب جولة سادسة من الانتخابات في أقل من أربع سنوات. وقال مسؤولون كبار لموقع «تايمز أوف إسرائيل» العبري (زمان يسرائيل) إن نتنياهو إذا فشل في محاولته القادمة، سيُمنح سيطرة كاملة تقريباً على الحزب، لكنه لن يكون جزءاً من الحكومة، ما سيسمح لليكود بتشكيل حكومة ائتلافية من يمين الوسط والأحزاب الموجودة الرافضة للجلوس مع رئيس الوزراء السابق (نتنياهو). ومعلوم أنه يوجد رؤساء أحزاب لا يمانعون التحالف مع الليكود، ولكن ليس مع نتنياهو. ووفقاً للخطة التي تمت صياغتها من خلف ظهر نتنياهو، فإنه سيبقى رئيساً لحزب الليكود ويكون عضواً بارزاً في الكنيست المقبل، لكنه لن يكون جزءاً من حكومة الوحدة التي سيتم تشكيلها مع بيني غانتس وجدعون ساعر وشركاء محتملين آخرين. وفي هذا السيناريو، سيختار نتنياهو أحد أعضاء الليكود الذي سيكون رئيساً للوزراء في تناوب متفق عليه مع غانتس. ووضعت الخطة في وقت لا تزال فيه استطلاعات الرأي في إسرائيل تشير إلى جمود سياسي محتمل في الانتخابات القادمة. ورغم الحملة الانتخابية القوية لنتنياهو والتي تضمنت لقاء النشطاء في جميع أنحاء إسرائيل وعقد التجمعات ونشر مقاطع فيديو واسعة الانتشار، أظهر استطلاع نشرته صحيفة «معريف» الجمعة، أن أياً من المعسكرين المتنافسين لن يتمكن من حسم انتخابات الكنيست القادمة لصالحه، إذ لم يحصل أي منهما على أغلبية 61 عضواً في الكنيست. وحصل معسكر أحزاب اليمين، بقيادة نتنياهو، على 59 عضواً، وفي المقابل، حصل معسكر الأحزاب التي تشكل الائتلاف بقيادة رئيس الحكومة الإسرائيلية وحزب «ييش عتيد»، يائير لبيد، على 57 مقعداً. وقال عضو بارز في الليكود لم يذكر اسمه ويدعم المبادرة لموقع «تايمز أوف إسرائيل»: «لا أحد يريد انتخابات سادسة. نتنياهو لا يريد أن يُنظر إليه على أنه سبب جولة أخرى من الانتخابات (...) هذا هو الحل الأفضل. سنتوصل إلى تفاهم يسمح لنتنياهو بالعمل كرئيس للجنة الخارجية والدفاع في الكنيست، كما سيبقى زعيماً لحزب الليكود، وسيختار الوزراء كما لو أنه فاز في الانتخابات. وسيتمكن من مواصلة محاكمته الجارية. هذا ليس من شأننا». ولم يتضح ما إذا كان نتنياهو سيوافق على مثل هذه الخطوة بعد أن رفض خططاً مماثلة في الماضي. كما تعهد مؤخراً بمواصلة قيادة الكتلة اليمينية حتى إذا فشل في تشكيل حكومة. وقال المسؤول إنهم يأملون في أن ترضي مثل هذه الصفقة نتنياهو وغانتس، الذي تعهد بعدم الجلوس مرة أخرى مع نتنياهو بعد حرمانه من دوره كرئيس للوزراء في ائتلاف سابق بين الحزبين. وخلص المسؤول إلى أن نتنياهو سيراقب عمل الوزراء من خارج الحكومة، مثلما فعل أرييه درعي (شاس) عندما لم يُسمح له بالعمل وزيراً». والسؤال هو ما إذا كان غانتس وأصدقاؤه سيوافقون على أن يحذوا حذوه ولن يخافوا من أن يتم خداعهم مرة أخرى. ورد المسؤول على ذلك بقوله: «أعتقد أنهم قد يفعلون ذلك. ما قد يقنعهم هو أن بتسلئيل سموتريش وإيتامار بن غفير لن يكونا بالضرورة جزءاً من هذه الحكومة». لكن هناك عقبات أخرى، إذ أقر المسؤول بأنه قد تكون هناك صعوبة في إقناع أعضاء الليكود الآخرين بالموافقة على سيناريو يمكن أن يروا فيه أحد منافسيهم رئيساً للوزراء. وأوضح أن «نقطة الخلاف الوحيدة ستكون حول هوية رئيس الوزراء البديل. يمكن أن يكون ياريف ليفين مرشحاً مقبولاً لأنه فاز في الانتخابات التمهيدية للحزب، لكنني لست متأكداً من أن كبار المسؤولين مثل نير بركات أو يسرائيل كاتس سيسمحون بحدوث ذلك، حتى لو كنا نتحدث فقط عن دور مؤقت». وبحسب التقرير، عارض البعض في حزب الليكود هذه المبادرة بالفعل. وطالب شركاء نير بركات بإجراء انتخابات أولية لقيادة الليكود في حال لم يتمكن نتنياهو من الوصول إلى 61 مقعداً. وقال مساعد سياسي لبركات لم يذكر اسمه لـ«زمان يسرائيل» في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن «قيادة الليكود غير مهتمة بالانتخابات السادسة. لن يحدث ذلك. إذا لم يصل نتنياهو إلى الأغلبية فسنطالب بإجراء انتخابات تمهيدية جديدة، فهذا ليس نظاماً ملكياً يمرر فيه العصا إلى وريثه. في مثل هذه الانتخابات التمهيدية سيفوز بركات على الجميع بفارق كبير». ورداً على سؤال عما سيحدث إذا تنافس نتنياهو في مثل هذه الانتخابات التمهيدية وفاز، قال المسؤول: «لن يتنافس نتنياهو في جولة أخرى من الانتخابات التمهيدية لليكود إذا فشل في تشكيل حكومة». وبحسب مسؤول في الليكود مطلع على المبادرة الجديدة، التقى مسؤولون كبار في الأحزاب الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي، لمناقشة السيناريوهات المحتملة، وهم: ليفين (الليكود) زئيف إلكين (الوحدة الوطنية) يتسحاق بندروس (يهدوت هتوراة)، لكن الثلاثة نفوا عند سؤالهم عقد مثل هذا الاجتماع.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,101,900

عدد الزوار: 6,752,784

المتواجدون الآن: 99