ربع مليون فلسطيني صلوا الجمعة الثانية من رمضان في الأقصى....

تاريخ الإضافة السبت 1 نيسان 2023 - 3:26 ص    عدد الزيارات 287    التعليقات 0

        

إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في القدس..

الراي.. أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة عند باب السلسة أحد أبواب المسجد الأقصى. وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) ان قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب وإصابته بجروح لم تعرف طبيعتها كما لم تعرف هويته. وقالت ان قوات الاحتلال أغلقت باب الزاهرة وباب العامود ومنعت المواطنين من دخول البلدة القديمة. وزعم جيش الاحتلال انه أطلق النار على شاب حاول الاستيلاء على سلاح أحد الجنود لكن شهود عيان اكدوا ان الشاب تدخل عندما اعتدى جنود الاحتلال على فتاة فلسطينية. يذكر أن ربع مليون فلسطيني أدوا صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى رغم معوقات الاحتلال على الحواجز العسكرية في محيط المدينة. وتمنع سلطات الاحتلال الفلسطينيين من الدخول الى (القدس) وتسمح للنساء من مختلف الاعمار والأطفال الذين لم يبلغوا سن 12 عاما والرجال الذين تجاوزوا ال55 عاما من الوصول الى المدينة والصلاة في المسجد الأقصى يوم الجمعة خلال شهر رمضان.

المسجد الأقصى.. ربع مليون مُصلّ في الجمعة الثانية من رمضان

الراي..أعلنت مديرية أوقاف القدس أن نحو 250 ألف شخص أدوا صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى. وتوافد منذ ساعات الصباح الباكر من اليوم الجمعة آلاف الفلسطينيين إلى المدينة عبر العديد من الحواجز العسكرية المحيطة بها إذ يلف القدس جدار أسمنتي وأسلاك شائكة. ونشرت الشرطة الإسرائيلية العديد من عناصرها على الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى في البلدة القديمة في القدس وأغلقت العديد من الطرق أمام السيارات فيما وصل عدد كبير من الحافلات إلى محيط البلدة القديمة. وقال الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية في خطبة الجمعة «زحفكم في هذا اليوم المبارك إلى المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المبارك يجتمع الفضل فيه من جميع جوانبه». وأضاف «هذا الزحف الذي يؤكد، لا مجال للشك فيه، بأن للمسجد الأقصى ذرية يغدون وإليه ويروحون وأن للمسجد الأقصى شعب يحبه يتعلق قلبه بهذا المسجد وأن للمسجد الأقصى حراسا أمناء وسدنة وأفياء إنكم أنتم يا أبناء فلسطين الحبيبة». وسمحت إسرائيل للنساء من جميع الأعمار وللرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما والأطفال دون سن الثانية عشرة من الضفة الغربية بالوصول إلى مدينة القدس دون تصاريح لأداء صلاة الجمعة في شهر رمضان.

ربع مليون فلسطيني صلوا الجمعة الثانية من رمضان في الأقصى....

الجريدة... 250 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى شرق القدس... أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 250 ألف مصل أدوا اليوم صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى شرق القدس. يأتي ذلك فيما قالت مصادر فلسطينية، إن السلطات الإسرائيلية «أعاقت» وصول المصلين إلى المسجد الأقصى عبر إقامة عدة حواجز عسكرية في مدينة القدس. وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، أن الشرطة الإسرائيلية وضعت متاريس حديدية، ونصبت حواجز على مفترقات طرق وشوارع رئيسية في حي المصرارة وباب الساهرة وشارع الأنبياء، وغيرها لتقييد الوصول إلى المسجد الأقصى. وقبيل شهر رمضان، أصدرت السلطات الإسرائيلية قرارا، يتيح للنساء بكافة الأعمار والأطفال الذكور حتى 12 عاماَ، والرجال فوق 55 عاما، الوصول إلى القدس دون تصاريح مسبقة. في المقابل اشترطت السلطات الإسرائيلية، الحصول على تصريح الصلاة خلال رمضان على الرجال من 45 إلى 55 عاماً، فيما لا يشمل ذلك سكان قطاع غزة الذي يتطلب وصولهم للقدس الحصول على تصاريح خاصة. من جهته اعتبر المتحدث باسم حركة «فتح» فتح منذر الحايك أن التوافد الكبير للصلاة في المسجد الأقصى «رسالة موجهة للاحتلال الإسرائيلي أن القدس لن تقبل القسمة فهي عاصمة الدولة الفلسطينية». وعادة ما يشهد المسجد الأقصى مصادمات بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين خلال شهر رمضان تتطور إلى مواجهات وتوترات ميدانية.

ربع مليون مصلٍّ في الأقصى رغم القيود الإسرائيلية

الاستيطان يخصص جائزة 7 آلاف دولار لمن يقدم قرابين في المسجد خلال «الفصح اليهودي»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في الحرم القدسي أن 250 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى، على الرغم من إجراءات التضييق التي مارستها القوات الإسرائيلية على آلاف المصلين، وأعاقت وصولهم. وعدّدت الأوقاف هذه المضايقات، فقالت إن الجيش الإسرائيلي أقام عدة حواجز جديدة على الطرقات المؤدية إلى مدينة القدس، إضافة إلى التشديدات على الحواجز العسكرية القائمة بشكل دائم. وراحت تدقّق في هويات الفلسطينيين، وترفض دخول بعضهم. وأغلقت حاجز قلنديا أمام مركبات أهالي الضفة، ومنعت من هم دون سن الـ55 عاماً من العبور، إضافة إلى نصب حواجز حديدية عند باب العامود، وشارع الأنبياء، وشارع صلاح الدين، وغيرها، في محاولة لإعاقة وصول المصلين إلى المسجد الأقصى. وعزّز الجيش من قواته على مفارق الطرقات. ومع أنه أعلن أنه سيسمح للنساء من جميع الأجيال بالوصول إلى القدس، فقد رفض دخول عدد كبير منهن بذرائع أمنية. وعلى الرغم من هذه القيود، بلغ عدد المصلين ربع مليون شخص، وحرص المئات منهم على المبيت ليلة الخميس/ الجمعة داخل المسجد. وفي الخليل، أدى الآلاف صلاة الجمعة الثانية من رمضان في المسجد الإبراهيمي، وسط إجراءات مشددة من الجيش الإسرائيلي. وقال الناشط في قضايا حقوق الإنسان بمدينة الخليل، عارف جابر، إن السلطات الإسرائيلية فرضت إجراءات أمنية مشددة على مداخل المسجد الإبراهيمي. وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية أجرت أعمال تفتيش دقيق للمصلين. وكشف مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن السلطات الإسرائيلية لم تراعِ حُرمة شهر رمضان المبارك، أو خصوصيته وصعدت من عمليات الاعتقال في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية، حيث رصد المركز ما يزيد على حالة اعتقال لمواطنين فلسطينيين خلال السبعة أيام الأولى من شهر رمضان. وقال الباحث رياض الأشقر، مدير المركز، إن ما نسبته 40 في المائة من حالات الاعتقال التي نفذها الاحتلال خلال الأسبوع الأول من رمضان كانت من نصيب المقدسيين. وأشار الأشقر إلى أن من بين المعتقلين خلال رمضان، 21 طفلاً قاصراً غالبيتهم من مدينة القدس، وتم الإفراج بعد احتجازهم لساعات أو أيام مقابل غرامات مالية. وكانت مناطق فلسطينية عديدة شهدت صدامات بين المصلين، الذين خرجوا في مسيراتهم الأسبوعية الجمعة، وقوات الجيش التي حضرت لقمعهم وتفريقهم بالقوة، وهذا عوضاً عن اعتداءات كثيرة من المستوطنين المتطرفين. وكشف النقاب في تل أبيب أن مجموعات المستوطنين التي تطلق على نفسها «حماة الهيكل»، وترفع شعارات دينية متطرفة، دعت أنصارها لمضاعفة اقتحامات المسجد الأقصى لمناسبة الأعياد اليهودية. ورصدت «جماعات الهيكل» و«حركة نعود للجبل»، مبالغ مالية كمكافآت للمستوطنين الذين يحاولون ذبح «قربان» في المسجد الأقصى المبارك، خلال عيد الفصح اليهودي، مشيرة إلى أنها ستقدم لمن يتمكن من ذبح «القربان» داخل المسجد الأقصى 25 ألف شيقل (7 آلاف دولار)، و2500 شيقل (700 دولار) لكل من يعتقل داخل المسجد وبحوزته «القربان». وكان 15 حاخاماً بعثوا رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الأربعاء الماضي، طالبوا فيها بالسماح للمستوطنين بذبح قرابين عيد الفصح لهذا العام في المسجد الأقصى. وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة، أنه قرر فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية، وإغلاق المعابر مع قطاع غزة، خلال «عيد الفصح اليهودي». وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إنه بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي، سيتم فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وإغلاق المعابر مع قطاع غزة خلال هذا العيد، بدءاً من يوم الأربعاء الموافق 5 أبريل (نيسان) 2023 عند الساعة 17:00 مساء، على أن يتم فتح المعابر ورفع الإغلاق في يوم السبت الموافق 8 أبريل عند منتصف الليل (في الليلة بين يومي السبت والأحد)، رهناً بتقييم الوضع وحسب أوقات الفتح في الفترات الاعتيادية. وسيتم إغلاقها من جديد في يوم الثلاثاء الموافق 11 أبريل 2023 عند الساعة 17:00 مساء، وحتى الأربعاء الموافق 12 أبريل 2023.

إسرائيل: معارضو الخطة الانقلابية يحذرون من عنف دام

في أعقاب مشاركة عشرات الآلاف من مؤيدي نتنياهو في مظاهرات اليمين

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. بعد أن شارك حوالي 30 ألفاً في مظاهرات اليمين الإسرائيلي المؤيد لخطة حكومة بنيامين نتنياهو إحداث انقلاب في منظومة الحكم وإضعاف القضاء، رافعين شعارات تهديد ووعيد لليسار وللعرب، توجه قادة الاحتجاج إلى جمهورهم داعين إلى مضاعفة عدد المشاركين في مظاهرات السبت الأسبوعية من 250 إلى 500 ألف متظاهر، قائلين إن «اليمين يتمادى في تهديداته» و«إن لم ير أن في مواجهته توجد قوة كبيرة فسيسهل عليه أن يسفك دماء». وقال رئيس الدولة العبرية، يتسحاق هيرتسوغ، إن الحوار الذي يديره بين طرفي الصراع لأجل التوصل إلى تفاهمات يتقدم بشكل جيد، ولذلك لا حاجة لمواصلة تراشق الاتهامات والتهديدات. وطالب الجميع بإعطاء فرصة للحوار. لكن تصريحاته تبدو كصخرة في واد، إذ إن هناك إصراراً على مواصلة المعركة من الطرفين. وكان اليمين المؤيد للحكومة نزل بعشرات الآلاف في مظاهرة كبيرة في مدينة تل أبيب، مساء الخميس، للتعبير عن الدعم لخطة حكومة نتنياهو، وذلك بدعوة من حزب الليكود وحركة «إم تيرتسو» المتطرفة. وشارك في المظاهرة حوالي عشرة آلاف شخص قدموا من مستوطنات الضفة الغربية بسفر منظم. وأقدمت الشرطة على إغلاق مسالك شارع «أيالون» الرئيسي المتجه شمالاً، في محاولة لتجنب التصادم مع المتظاهرين الذين وصلوا من جميع المناطق، فيما أغلق المتظاهرون مسالك «أيالون» المتجهة جنوباً. وردد بعض المتظاهرين الذين يحملون العلم الإسرائيلي، هتافات على غرار: «الشعب يريد إصلاحا قضائيا» و«بيبي ملك إسرائيل»، وحرصوا على الامتناع عن العنف. ولكن مجموعة صغيرة منهم أطلقت هتافات أخرى هاجمت من خلالها وسائل الإعلام والحركة الاحتجاجية الرافضة لخطة الحكومة للتعديلات القضائية، واتهمت المعسكر الآخر بأنه «يخدم أجندات خارجية». وأطلق بعض المتظاهرين هتافات مثل «الموت للعرب» و«الموت لليسار» و«أغلقوا أفواه الصحافة الخائنة». واعتقلت الشرطة أحد سكان نتانيا لاستجوابه للاشتباه في أنه هدد بإيذاء الصحافيين والمتظاهرين على وسائل التواصل الاجتماعي. ونشر المشتبه فيه رسالة صوتية في مجموعة الواتس آب: «لسنا خائفين! الخميس في تل أبيب»، جاء فيها: «علينا التوجه إلى المجمع الصحافي والاعتداء عليهم». كما ورد في التسجيل أنه «يجب قطع الرؤوس وكسر العظام. يجب حرق كل شيء هناك، وضربهم إذا لزم الأمر. كل شيء متاح! كل شيء. لا يوجد شيء اسمه دون استخدام العنف». وشارك في المظاهرة العديد من الوزراء وأعضاء الكنيست عن كتل الائتلاف الحكومي، من بينهم وزير الاتصالات، شلومو كرعي، وعضو الكنيست تالي غوتليب (الليكود). وحيا نتنياهو المتظاهرين من اليمين، وقال: «مئات الآلاف الذين غزوا تل أبيب يقوون الحكومة ويعززون صمودها في إصلاح القضاء». ورد عليه رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد في تغريدة: «المظاهرات هي شريان الحياة للديمقراطية، لكن ما نراه هنا ليس احتجاجاً، إنه هجوم عنيف على الديمقراطية يهدف إلى إراقة الدماء وإرهاب الجمهور والاعتداء على وسائل الإعلام». وأرفق لبيد التغريدة بمقطع مصور يظهر محاولة المتظاهرين الاعتداء على صحافية إسرائيلية كانت تغطي الحدث، قبل أن تجليها الشرطة من المكان تحت حمايتها. وأضاف: «يريدون تكرار ما حدث في مبنى الكابيتول»، في إشارة إلى الهجوم الذي شنه يمينيون في الولايات المتحدة ضد مبنى الكونغرس بواشنطن قبل نحو عامين. من جهة أخرى، قالت كبيرة الدبلوماسيين الأميركيين لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، إن العديد من قادة المنطقة، بما في ذلك زعماء دول عربية، «قلقون مما يجري في إسرائيل وكيفية تأثيره على المساس بالاستقرار في الضفة الغربية». وأضافت ليف، في تصريحات أوردتها هيئة البث الإسرائيلية («كان 11»)، أنها زارت عدة دول في المنطقة في الأسابيع القليلة الماضية، ووجدت قادة دول عربية يعبرون عن قلقهم من الأحداث المتعلقة بالاحتجاجات والخلاف العام حول المخطط القضائي للحكومة في إسرائيل. وأكدت أنها «سمعت مؤخراً مخاوف من القادة العرب بشأن الوضع بين إسرائيل والفلسطينيين»، بما في ذلك القدرة على الحفاظ على حالة من الاستقرار الأمني في المنطقة.

محامو نتنياهو يعرضون صفقة لإنهاء محاكمته بالفساد

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. كشفت مصادر في النيابة العامة الإسرائيلية، أنها تدرس اقتراحاً تقدم به أحد محامي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإبرام «صفقة ادعاء»، حول التهم الثلاث الموجهة إليه بارتكاب مخالفات فساد خطيرة، هي الاحتيال وتلقي الرشى، وخيانة الأمانة. وقالت «القناة 12» للتلفزيون الإسرائيلي، إن الاقتراح هو أن يعرض الطرفان المعنيان، أي النيابة العامة وطاقم الدفاع عن نتنياهو، اقتراحاً مشتركاً على المحكمة المركزية في القدس، لوقف الإجراءات القضائية المستمرة منذ أربع سنوات، من تقديم لائحة الاتهام ضده، واللجوء إلى تحكيم جنائي برئاسة قاضٍ متقاعد لا علاقة له بالمحاكمة، ليحاول الأطراف من خلال هذه الوساطة التوصل إلى «صفقة ادعاء»، ثم عرضها على المحكمة لإقرارها. وبدأت النيابة درس الاقتراح، وطلبت من المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف - ميارا، تقديم وجهة نظرها القانونية في هذا الشأن للمحكمة المركزية في القدس في الأيام المقبلة، وفقاً للتقرير. وأوضح التقرير أن صاحب الاقتراح هو المحامي جاك حين، الذي يدافع عن رجل الأعمال شاؤول ألوفيتش، المتهم بالتورط مع نتنياهو في الملف 4000، بتبادل الرشى. لكن محامي الدفاع عن نتنياهو ليسوا بعيدين عن الفكرة، ويعتقد أنهم باركوا هذه الخطوة، لكنهم طلبوا ألا ينسب لهم أي دور فيها، لكنهم لم يستبعدوا إمكانية اللجوء لهذا الإجراء، وأخطروا المحكمة بأنهم سيقدمون ردهم في هذا الشأن بالتوازي مع قيام الدولة بتقديم ردها، بواسطة المستشارة القضائية للحكومة. وتداول الأطراف في الموضوع خلال الجلسات السرية التي تجري لمحاكمة نتنياهو. وطلب أحد القضاة الثلاثة، عوديد شاحم، من النيابة النظر في اقتراح المحامي. وأشار التقرير إلى أن «الغرض من التحكيم هو التوصل إلى تسوية قضائية متفق عليها بين الطرفين بمساعدة المحكمة». لكن فرص نجاح مثل هذا الإجراء وإمكانية أن يسفر عن التوصل إلى صفقة ادعاء، تعد ضئيلة، وذلك أولاً بسبب انعدام الثقة المطلق بين الطرفين، وثانياً بسبب الخلافات الكثيرة بين الادعاء وطاقم الدفاع عن نتنياهو، الذي يصفه المطلعون بأنه «هوة سحيقة». ففي النيابة، هناك تأييد لصفقة تمنع دخول نتنياهو السجن، ولكنها تريد في الحد الأدنى أن يعترف نتنياهو بالتهم الموجهة إليه، وتسجل عليه نقطة عار تمنع إعادة انتخابه رئيساً للحكومة، ويتراجع عن اتهاماته بأن الجهاز القضائي نسج مؤامرة ضده، وتصرّ على أن يعتزل نتنياهو السياسة. لكن نتنياهو بالمقابل يطالب بشطب لائحة الاتهام تماماً، وإعلانه بريئاً «بسبب عدم توافر الأدلة»، وذلك حتى يواصل قيادته للدولة. لكن صاحب المبادرة، المحامي حين، يرى أنه في الوضع الذي تعيشه إسرائيل اليوم، ويبدو فيه أن هناك شرخاً عميقاً في المجتمع يهدد بانتشار العنف، وحتى التدهور إلى حرب أهلية، يمكن لشيء واحد فقط إرجاع الحياة الطبيعية، وهو إنهاء محاكمة نتنياهو. ويقول إن ما يرمي إليه هو التفتيش عن حل إبداعي يجعل الطرفين يخرجان منها باحترام.

إسرائيل تبقي أرشيف «يوم الأرض» سرياً حتى عام 2084

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قررت الحكومة الإسرائيلية إبقاء الأرشيفات السرية لجلسات الحكومة وغيرها من المؤسسات والدوائر المتعلقة بموضوع «يوم الأرض»، سرية يحظر فتحها حتى عام 2084، أي بعد 61 عاماً من الآن. وكشف هذا القرار عندما توجه النائب أيمن عودة، رئيس تحالف «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة» و«الحركة العربية للتغيير»، طالباً الاطلاع على الأرشيف. ومع أنه نائب في الكنيست (البرلمان)، فقد تم إبلاغه أن الحظر شامل أيضاً السياسيين والباحثين. ورد مهدداً بالتوجه إلى المحكمة لإلغاء هذا القرار غير المقبول. المعروف أن «يوم الأرض» هو يوم الإضراب العام للجماهير العربية في إسرائيل (فلسطينيي 48)، في يوم 30 مارس (آذار) 1976، في حينه، قررت حكومة إسحق رابين مصادرة حوالي 20 ألف دونم أخرى من الأراضي العربية في منطقة البطوف التابعة لسكان سخنين وعرابة ودير حنا. ورد العرب بإضراب عام في جميع البلدات والمدن العربية. وحاولت الحكومة كسر الإضراب بالقوة. وأنزلت قوات من الجيش، وليس فقط الشرطة، إلى البلدات العربية عشية الإضراب، وراحت تنفذ اعتقالات في صفوف القيادات العربية في ذلك الوقت، شملت الأديب إميل حبيبي والنقابي سليم القاسم. وتم قتل ستة شباب من فلسطينيي 48 وإصابة أكثر من 550 آخرين بجراح، وبلغ عدد المعتقلين حوالي 800 شخص. وفي وقت لاحق، جرت محاولة لاغتيال الشاعر توفيق زياد، الذي كان أبرز القادة السياسيين العرب في إسرائيل وكان رئيساً لبلدية الناصرة وعضواً في الكنيست عن «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة». فقد أُطلق الرصاص على بيته من «مجهولين»، ودخلت قوة كبيرة من حرس الحدود إلى البيت واعتدت على زوجته، نائلة، التي تصدت لهم. وخلال تلك الفترة، ولأكثر من شهر، حضر إلى البلدات العربية قادة المخابرات الإسرائيلية، وجرت عشرات الأبحاث والمداولات على مختلف المستويات. وحاول النائب أيمن عودة فحص برتوكولات تلك الجلسات، عشية إحياء ذكرى «يوم الأرض»، لمعرفة طريقة تفكير القادة الإسرائيليين آنذاك، وكيف اتخذت القرارات لإنزال الجيش بدباباته ومدرعاته إلى قرية عرابة، وكيف اتخذ القرار بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين. وعلى أثر رفض الحكومة السماح له بذلك، قال: «يبدو أنّ هناك شيئاً يعرفونه جيداً في هذه البروتوكولات ويريدون إخفاءه». وأضاف: «لقد حسبتها. إذا كانوا سيفرجون عن هذه الأرشيفات في عام 2084 فسأكون في عمر 109 سنوات. ولأنني لا أتوقع أن أعيش حتى ذلك العمر، سجلت أيضاً اسم ابني الطفل، لعله يستطيع الاطلاع عليها. ولكنني لن أقف مكتوف اليدين إزاء هذا القرار، وسأواصل بكل الطرق محاولة الاطلاع على الأرشيفات الخاصة بيوم الأرض وفتحها أمام كل من يريد». يذكر أن الألوف من الجماهير العربية والقوى المناصرة لها، شاركت الخميس في مسيرة إحياء الذكرى السابعة والأربعين لـ«يوم الأرض» في مدينة سخنين، بدعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية. وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، في كلمته، إن «الجماهير العربية باقية وراسخة في وطنها، لكننا قلقون ونشعر بالخطر من ممارسات الحكومة الإسرائيلية الفاشية، إلا أننا لا نشعر بالخوف ولن نتراجع عن حقوقنا في وطننا». ونوّه إلى أن اتفاق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع وزيره إيتمار بن غفير بإعطاء الصفة الرسمية والتحويل الرسمي من قبل الدولة لميليشيات فاشية مسلحة، هو تطور خطير للغاية، وبالأخص وأن بن غفير لا يخفي أنها ستكون موجهة للعمل ضدنا».

أذربيجان تنوي فتح مكتب تمثيلي في رام الله

تل أبيب: «الشرق الأوسط»..كشفت مصادر في الرئاسة الفلسطينية أن رئيس أذربيجان، إلهام علييف، بعث برسالة إلى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد فيها رغبة بلاده في تعزيز العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أنه باشر الإعداد لفتح مكتب تمثيلي لبلاده في فلسطين خلال وقت قريب. ونقل الرسالة وزير الخارجية الأذري جيهون بيراموف، الذي استُقبل في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، مساء الخميس. وقالت المصادر إن عباس أطلع بيراموف والوفد المرافق له، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، خصوصاً أن أذربيجان ترأس حركة عدم الانحياز. وأشار أمامه إلى حرص دولة فلسطين على تعزيز العلاقات التاريخية القوية التي تربط فلسطين وأذربيجان، والتي تعترف بدولة فلسطين، وتوجد سفارة فلسطينية فيها. وبدوره، نقل وزير الخارجية الأذري تحيات الرئيس علييف، مؤكداً رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين والبلدين الصديقين، مشيراً إلى أن باكو ستقوم بفتح مكتب تمثيلها في فلسطين خلال وقت قريب، وتقديم 25 منحة دراسية للطلبة الفلسطينيين، وبناء مدرسة في محافظة نابلس بتمويل أذري. وكان بيراموف قد افتتح سفارة لبلاده في تل أبيب، والتقى عدداً من المسؤولين الإسرائيليين، في مقدمتهم الرئيس يتسحاق هيرتسوغ، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية إيلي كوهن، وأكد أن العلاقات الإسرائيلية - الأذرية انتقلت إلى أعلى مراحل التعاون والشراكة الاستراتيجية والأمنية. وأوضح أن هذه العلاقات لا تأتي على حساب العلاقات مع الفلسطينيين، بل هي عامل مساعد على التقدم في العلاقات السلمية في الشرق الأوسط. وأكد نتنياهو أن هناك تحديات إقليمية مشتركة بين إسرائيل وأذربيجان، وذلك في ضوء التهديدات التي تعرض لها معظم دول المنطقة من النظام الإيراني. واختتم بيراموف زيارته إلى المنطقة بلقاء عباس. وقبل ذلك، وضع إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وزار هو والوفد المرافق له متحفه. وأطلع مدير عام «مؤسسة ياسر عرفات»، أحمد صبح، ومدير «متحف ياسر عرفات» محمد حلايقة، وزير الخارجية الأذري والوفد المرافق له، على تفاصيل العرض المتحفي الذي يروي أبرز الأحداث والتطورات والجوانب المتعلقة بالقضية الفلسطينية خلال الأعوام المائة التي سبقت وفاة عرفات. وقال بيراموف إن هناك روابط تاريخية وثيقة بين بلاده وبين الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية، كان لعرفات فضل في ترسيخها.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,746,117

عدد الزوار: 6,912,381

المتواجدون الآن: 110