انتخابات الجامعات الفلسطينية..زخم يتزايد بغياب الانتخابات الأخرى..

تاريخ الإضافة الخميس 25 أيار 2023 - 5:49 ص    عدد الزيارات 347    التعليقات 0

        

نتنياهو يؤكد أن تل أبيب «تفاجئ طهران دائماً..وستوجّه ضربات مفاجئة لأعدائها»...

مناورات إسرائيلية «تُحاكي حرباً في الشمال»

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- رئيس الوزراء يفوز في معركة تمويل المتشددين... ويستعد للحد من صلاحيات المحكمة العليا

في ظل تصاعد تهديدات المسؤولين الإسرائيليين، الموجهة ضد إيران و«حزب الله»، يجتمع مجلس الوزراء المصغر (الكابينيت)، قريباً، لمناقشة الأوضاع على الجبهة الشمالية. وبحسب ما أوردت قناة «كان 11»، أمس، فإن الوزراء سيستمعون إلى مراجعات حول مناورات هيئة الأركان التي تبدأ الأحد المقبل، ولمدة أسبوعين، و«ستحاكي وقوع حرب في الشمال». وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع يؤاف غالانت، في بيان مصور تحدث خلاله عن العدوان الأخير على قطاع غزة، إنه أوضح لمقاتلي سلاح الجو، أنه يجب الاستعداد لـ «هدف مركزي أكثر تعقيداً وصعوبة وأهمية»، في إشارة إلى إيران، مضيفاً «علينا أن نكون جاهزين له في أي لحظة». من جانبه، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع لكتلة حزب «الليكود» بحضور شركائه في الائتلاف الحكومي، أن تل أبيب «تفاجئ طهران على الدوام، وستوجه ضربات مفاجئة إلى أعدائها». كما زار نتنياهو، شعبة الاستخبارات، وتلقى لمحة عامة عن جهود الجيش في مواجهة التهديد الإيراني. وقال «ما رأيته هنا هو المستقبل بالفعل... فليعلم جميع أعداؤنا أننا نتقدم عليهم بفارق كبير». بدوره، قال رئيس مجلس الأمن القومي تساهي هانغبي، خلال مؤتمر هرتسليا، إن «إسرائيل ستتصرف في حال أتاحت الولايات المتحدة، لإيران الوصول إلى نقطة اللاعودة» في تطوير أسلحة نووية.

تمويل اليهود المتشددين

في سياق آخر، خصصت الكنيست، عشرات ملايين الدولارات، لليهود المتشددين، في موازنة الدولة لعام 2023 - 2024، التي أقرتها ليل الثلاثاء - الأربعاء، ما أثار غضب المعارضة. وبحسب موقع «واي نت»، فإن حجم الموازنة يبلغ 998 مليار شيكل، بواقع 484 ملياراً لعام 2023، و514 ملياراً لعام 2024، مشيراً إلى أن هذه أكبر موازنة في تاريخ إسرائيل، وستحصل منها وزارة الدفاع، على 64 مليار شيكل. وكتب نتنياهو في موقع «تويتر»، «لقد فزنا في الانتخابات، ومررنا الموازنة، نحن مستمرون لمدة أربع سنوات، ستكون جيدة». ومع إقرار حزمة الإنفاق لعامين، بدا نتنياهو متفائلاً، إزاء تشريع يحد من صلاحيات المحكمة العليا، علق التصويت عليه في مارس الماضي، بهدف إجراء محادثات مع المعارضة، للتوصل لحل وسط، من دون أن تسفر عن نتائج حتى الآن. وقبيل التصويت، تظاهر آلاف في القدس، ضد تخصيص أموال عامة لليهود المتشددين، ورفعوا الأعلام وقرعوا على الطبول، متّهمين الحكومة، بـ «نهب» أموال الدولة.

اعتقال جندي إسرائيلي بتهمة قتل عربي من فلسطينيي 48

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أعلن جهاز المخابرات العامة في إسرائيل (الشاباك)، عن اعتقال جندي في الجيش النظامي للاشتباه بأنه ارتكب «جرائم قومية»، مع شابين آخرين، بينها الاعتداء على فتية عرب وربما قتل مواطن عربي كهل من فلسطينيي 48. وقال الشاباك، إن «الحديث يدور عن عدة جرائم ارتكبها الثلاثة بدوافع عنصرية وكذلك تشكيل منظمة إرهابية محظورة». وإنه جرى اعتقال الثلاثة، يوم الأحد، وتم جلبهم الاثنين، إلى محكمة الصلح في الخضيرة، التي مددت الاعتقال حتى يوم الأحد المقبل، وفرضت أمراً بالتعتيم على كل المعطيات في القضية وحظر نشر على جميع تفاصيل التحقيق. وذكرت القناة «13» الإسرائيلية، أن الجندي يخدم في القوات النظامية التابعة للجيش الإسرائيلي. ولم ترد أي تفاصيل إضافية حول هوية الجندي أو الوحدة التي يتبع لها. وذكرت القناة الرسمية للتلفزيون الإسرائيلي («كان 11»)، أن الجندي متورط بمهاجمة قاصرين عرب في الخضيرة (قرب مدينة حيفا) قبل نحو الشهر، وذكرت أنه يشتبه أيضاً في انتماء الجندي إلى منظمة محظورة. وبحسب «القناة 12» للتلفزيون، فإن القضية أخطر من مجرد اعتداء، وأن اعتقال الجندي والشابين اليهوديين الآخرين، جاء في أعقاب الاشتباه بأنهم هاجموا مواطناً عربياً بدوافع قومية في مدينة الخضيرة، قبل حوالي الشهر. وتبين من متابعة أحداث الشهر الماضي أبريل (نيسان) الماضي، أن الاعتداء الوحيد الذي جرى كان جريمة قتل، إذ تم العُثور على جثة خالد دقة (63 عاماً) في منطقة حرجية قريبة. والمغدور هو مواطن من فلسطينيي 48 من سكان الخضيرة، وقد ظهرت على جثته آثار عنف. وقال محققو الشرطة إنهم يقدرون بأن القتيل تعرض للضرب والتعذيب حتى الموت. ولما كان واحداً من العرب القليلين الذين يسكنون في المدينة، فإن قتله بهذا الشكل يثير القلق من أن يكون هدفه «تطهير» المدينة من العرب، ويجعلها قضية إرهاب بامتياز. ويزيد من القلق، أن حركة «حوننو»، وهي حركة يمينية متطرفة توفر وتمول الدفاع عن يهود متورطين في اعتداءات على عرب، هي التي تقدمت بالدفاع عنهم. وقد شكا المحامي الذي عينته، إساف غنون، من منع المخابرات له من لقاء موكليه. وقد أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن الجندي مشتبه بارتكاب عمل لم يقم به في أثناء خدمته العسكرية، لذلك فإنه يحاكم في القضاء وجنحته لا تمت بصلة إلى الجيش. يذكر أن جندياً آخر في الجيش الإسرائيلي كان قد اعتقل بشبهة إطلاق النار على مواطن فلسطيني قرب بلدة سلواد، وسط الضفة الغربية في مطلع الشهر الماضي. وقد وقع الحادث في أعقاب اعتداء نفذه مستوطنون على فلسطينيين، وكان الجندي برفقة المستوطنين ولكن باللباس المدني. وقد أخفى وجهه عن الكاميرات عندما سقط الفلسطيني جريحاً، لكن المخابرات تمكنت من الوصول إليه.

مسؤولان إسرائيليان يزوران واشنطن الأسبوع المقبل لبحث برنامج إيران النووي

القدس: «الشرق الأوسط».. نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قولهم اليوم (الأربعاء) إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي سيزوران واشنطن قرب نهاية الأسبوع المقبل لإجراء محادثات حول برنامج إيران النووي. ووفق وكالة أنباء العالم العربي، قال الموقع إن هذه الزيارة تأتي وسط تصاعد القلق تجاه التقدم الذي تحرزه طهران في برنامجها النووي. ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الوزيرين ديرمر وهنغبي سيلتقيان مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ومسؤولين كبار آخرين بالبيت الأبيض والخارجية الأميركية. وقال مسؤول بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن موعد الاجتماعات لم يتحدد بعد، في حين قال متحدث باسم مستشار البيت الأبيض للأمن القومي إنه ليس لديه ما يؤكده في هذا الشأن. كان مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي قال أمس إن إسرائيل لم تُفاجأ بتقارير عن منشأة نووية إيرانية جديدة تحت الأرض، مرجحاً أن تكون بمأمن من القنابل الأميركية الخارقة للحصون. ورداً على ذلك قالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء إن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي نفى ما تردد من تقارير عن بناء موقع نووي في زاغروس بغرب البلاد. وقال رئيس الاستخبارات الإسرائيلية أهارون حوليا في وقت سابق من الأسبوع إن إيران لم تتخذ قراراً بعد، إزاء تصنيع أسلحة نووية، لكنه أضاف أن «هناك استعداداً لليوم الذي يتخذ فيه الزعيم الإيراني أو خليفته هذا القرار».

في «حومش» 30 مستوطناً إسرائيلياً... يشلّون حياة 34 ألف فلسطيني

صحيفة إسرائيلية قالت إن 80 جندياً خصصوا لحراستهم

القدس: «الشرق الأوسط».. لم يتخيل الفلسطيني أحمد إلياس أبدا أن يستغرق وصوله إلى مقر عمله انطلاقا من مدينة جنين خمس ساعات متواصلة، وقال الموظف في مدينة نابلس بالضفة الغربية: «وصلت بعد أن قارب الدوام على الانتهاء». تحولت رحلة أحمد اليومية لمقر عمله إلى معاناة بفعل الحواجز الإسرائيلية التي تفصل جنين عن نابلس، والتي زادت في الآونة الأخيرة بعد قرار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الخميس الماضي بالسماح لمستوطنين بالوصول إلى مستوطنة «حومش»، وذلك بعد أسابيع من مصادقة الكنيست على إلغاء قانون الانسحاب من أربع مستوطنات في الضفة. حول تفاصيل رحلته اليومية الصعبة، روى إلياس أن «كل شيء يزداد صعوبة. إذا قرر مستوطن واحد على الطريق النزول إلى الشارع، يغلق الجيش (الإسرائيلي) الطريق بأكمله، ويمنع أي فلسطيني من العبور، حتى لو استمر الأمر لساعات». وفي هذا الإطار، أوضح غسان دغلس، مسؤول ملف مكافحة الاستيطان في شمال الضفة الغربية، أن عودة المستوطنين إلى «حومش» «تعيق حياة أكثر من 34 ألف فلسطيني يعيشون في القرى القريبة من الأراضي المقامة عليها المستوطنة». وأبلغ دغلس «وكالة أنباء العالم العربي» أنه أطلع، اليوم (الأربعاء)، ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وحركة «السلام الآن» الإسرائيلية على «خطورة قرار السماح للمستوطنين بالعودة إلى حومش». وحذّر دغلس من أن الخطوة «لا ترمي فقط إلى عودة عشرات المستوطنين، إنما ما يجري هو نواة لمستوطنة كبرى تسيطر على الأراضي بين نابلس وجنين، وتم تسريب خريطة بالغة الخطورة توضح نيات المستوطنين». وأشار إلى أنه منذ إقرار قانون إلغاء الانسحاب من أربع مستوطنات في الضفة الغربية قبل أسابيع، تشهد المنطقة المقامة فيها المستوطنة يوميا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي. وقال المسؤول الفلسطيني إن المستوطنين في «حومش» نفذوا 34 اعتداء على الفلسطينيين خلال نحو شهر، مضيفا: «لا يُعقل أن يعيش 34 ألف فلسطيني تحت رحمة 30 مستوطنا». وبحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي خصص 80 جنديا لحراسة نحو 30 مستوطنا موجودين في «حومش» التي تم إقامة مدرسة دينية فيها وتم تجديدها مؤخرا. وكانت الإدارة الأميركية أبدت تذمرها من قرار الحكومة الإسرائيلية السماح للمستوطنين بالعودة إلى «حومش»، وفي محاولة منها لتهدئة الأمور، نقلت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تفيد بعدم نية إسرائيل إقامة مستوطنة جديدة. وكشف موقع «والا» العبري مساء أمس الثلاثاء عن مضمون تلك الرسالة، التي جاء فيها أن القرار الجديد، الذي يسمح للمستوطنين بالبقاء في مستوطنة حومش، يعني «السماح بنقل البؤرة الاستيطانية من أراض خاصة إلى أراض تابعة للدولة نفسها». وأكدت الرسالة أن خطة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لمضاعفة عدد المستوطنين في الضفة الغربية لن تتحقق. في المقابل، أكد الموقع أن الإدارة الأميركية تشعر بالقلق من أن إعادة المستوطنين إلى بؤرة حومش ستُعقّد بشكل كبير فرص إقامة دولة فلسطينية في المستقبل. يُذكر أن أحزابا يمينية كانت قد اشترطت الموافقة على إلغاء قانون «فك الارتباط» والعودة إلى المستوطنات التي جرى الانسحاب منها في الضفة الغربية، قبل دخولها الائتلاف الحكومي ودعم نتنياهو، وربط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير انضمامه بهذا الشرط.

إجلاء الرئيس الإسرائيلي إلى خارج ملعب لكرة قدم بعد اقتحام جماهير

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. سارع أفراد الأمن بإخراج الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ من أحد ملاعب كرة القدم، أمس (الثلاثاء)، في مدينة حيفا شمال البلاد بعدما اقتحم مشجعون مبتهجون أرض الملعب بعد فوز فريق بيتار القدس بكأس إسرائيل. وأظهر مقطع مصور للأحداث الرئيس وهو يسلم الميداليات للاعبي الفريق الفائز في أثناء اقتحام مشجعين فوضويين الملعب ومسارعة أفراد الأمن بالإحاطة بهرتسوغ واصطحابه إلى خارج الملعب. وقال الرئيس في بيان إن المشجعين أفسدوا مراسم المباراة النهائية لدرجة أنه لم يتسن تسليم الكأس للفريق الفائز. وأضاف هرتسوغ: «من العار على مشجعين مخلصين لناديهم انتظروا 14 عاما للفوز بالكأس ألا يتفهموا هذه اللفتة الرمزية والمهمة للغاية في وقت يسودهم فيه شعور بالفخر (لفوز فريقهم)».

إسرائيل تتنكر لخطة سموتريتش مستوطنة جديدة أو مضاعفة المستوطنين

رسالة طمأنة لواشنطن في الضفة الغربية

الشرق الاوسط...في رسالة طمأنة لواشنطن، أفادت مصادر سياسية في تل أبيب، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تنكر لتصريحات وزير المالية في حكومته، الذي يشغل منصب وزير ثانٍ في وزارة الدفاع، بتسلئيل سموتريتش، وقال فيها، إنه أعطى تعليمات للوزارات أن تستعد لتنفيذ مخططه لمضاعفة عدد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، وأن حكومته أطلقت مشروعها لإعادة فتح وبناء مستوطنة حومش. وقالت هذه المصادر لموقع «واللا» الإخباري العبري، إن مسؤولين إسرائيليين من طرف نتنياهو، التقوا السفير الأمريكي، توماس نايدز، وأكدوا له أن الحكومة لا تخطط لإنشاء مستوطنة في بؤرة «حومش»، ولم تتخذ قراراً بمضاعفة عدد المستوطنين في الضفة الغربية. كما أكدوا له، أن تصريحات سموتريتش هي على مسؤوليته الفردية، ومن دون تنسيق مع رئيس الحكومة «الذي يعتبر صاحب القرار الأول والمسؤولية الحقيقية في هذه المواضيع». وكانت الإدارة الأمريكية قد وجهت انتقادات لتصريحات سموتريتش المذكورة في بيانين متتاليين، وقالت إنها تعارض إعادة بناء «حومش»، وهي واحدة من أربع مستوطنات كانت إسرائيل قد أخلتها في عام 2005، ضمن خطة الانفصال عن قطاع غزة وشمالي الضفة الغربية. كما قالت إنها ترفض مضاعفة عدد المستوطنين، وترى في المستوطنات عقبة كؤود أمام جهود السلام في الشرق الأوسط، تنسف «حل الدولتين» الذي تتمسك به الولايات المتحدة والمجتمع الدولي. وقال مسؤول إسرائيلي للموقع، إن «هذا التنكر من طرف نتنياهو لم يقنع إدارة الرئيس جو بايدن بالكامل، الذي أشار إلى أن البؤرة الاستيطانية تقع على أراضٍ فلسطينية خاصة». وقد رد مساعدو نتنياهو، بأن قرار الحكومة، هو نقل البؤرة الاستيطانية من الأراضي الفلسطينية الخاصة إلى أراضي دولة في مكان آخر قريب، «ولا يتحدث عن إعادة بناء المستوطنة». وأوضحوا أن الأمر العسكري الذي صدر بهذا الشأن كان ضرورياً، بسبب الضغط السياسي، الذي يواجهه رئيس الوزراء من شركائه اليمينيين في التحالف، ولكنه لا يتعدى ذلك. سموتريتش من جهته، رفض التعليق على هذا النبأ، لكن رفاقه في «حزب الصهيونية الدينية»، دأبوا على دفع مجلس المستوطنات إلى إعداد مشاريع استيطانية عدة، تصب في مشروع سموتريتش، من بينها تنفيذ قرار الحكومة الرسمي الذي صودق عليه في الكنيست بقانون جديد، يلغي القانون الذي تم بموجبه إخلاء المستوطنات الأربع. وباشر هؤلاء ممارسة الضغوط على الجيش، كي يتيح لهم إعادة بناء المستوطنات. وأصدر المجلس بياناً (الأربعاء) يهاجم قيادة الجيش «التي تمنع تطبيق هذا القانون»، جاء فيه، أن القانون يقضي بأن يوقع قائد لواء المركز في الجيش الإسرائيلي على أمر بتنفيذ القانون، وأن «الجيش يمتنع عن ذلك لأسباب سياسية». وأكدوا أن الموازنة العامة للدولة التي أقرت، الأربعاء، تتيح إعادة بناء هذه المستوطنات وغيرها. يذكر أن الناطق بلسان وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، قال إن قرار إعادة الاستيطان في حومش يتناقض مع تعهدات رئيس الوزراء نتنياهو للإدارة الأمريكية. ودعا إسرائيل مراراً إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات تزيد من التوتر مع الفلسطينيين، مثل إضفاء الطابع الرسمي على المواقع الاستيطانية، وعلى وجه الخصوص موقع حومش، أو محاولة بناء وحدات استيطانية إضافية. كما أدانت فرنسا قرار السلطات الإسرائيلية السماح باستيطان مستوطنين إسرائيليين في بؤرة حومش، شمالي الضفة الغربية.

انتخابات الجامعات الفلسطينية..زخم يتزايد بغياب الانتخابات الأخرى

تعكس حجم الانقسام في معركة تؤشر على توجه الشارع الفلسطيني

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون... تكتسب انتخابات مجالس الطلبة في الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية زخماً متزايداً عاماً بعد عام، باعتبارها مقياساً لمدى شعبية الفصائل الفلسطينية، ومؤشراً على توجه الرأي العام في ظل غياب التنافس في الانتخابات الرئاسية والتشريعية المتوقفة منذ نحو 18 عاماً. وخاضت الكتل الطلابية الممثلة للفصائل الفلسطينية انتخابات في معظم الجامعات الفلسطينية، هذا الشهر، كان آخرها، الأربعاء، انتخابات مجلس طلبة جامعة بير زيت في محافظة رام الله، التي تعتبر معقل السلطة الفلسطينية، وكانت قد شهدت خسارة كبيرة لحركة «فتح»، العام الماضي، وهي خسارة أعادت للواجهة آنذاك، النقاش حول علاقة الحركة بالسلطة الفلسطينية، أو بشكل أدق إمكانية فصل الحركة عن السلطة. ينشغل الفلسطينيون في هذه الانتخابات منذ أسابيع طويلة، وليس فقط الفصائل التي وظفت كل إمكانياتها للفوز، وكان يمكن رصد كيف تحول الانتصار في جامعة ما، إلى مهرجان يتخلله إطلاق الرصاص الكثيف أو الإعلان عن صوابية منهج محدد، وكيف تحولت الخسارة إلى هزيمة مدوية تستدعي المحاسبة، أو مزاحمة معقولة يجب البناء عليها. الاهتمام بالانتخابات ونتائجها، بدا هذا العام أوضح من أعوام سابقة، وأخذ أبعاداً سياسية وتنظيمية واجتماعية، في ظل وضع معقد يعيشه الفلسطينيون في الضفة الغربية التي تشهد الكثير من التوترات والتصعيد، وبعد قليل على حرب قصيرة في قطاع غزة. وترى الكاتبة الفلسطينية هديل ياسين، في مقال منشور في أحد المواقع الفلسطينية، أن كل ما يجري يمثل محاولة لسد الفراغ السياسي في ظل غياب الانتخابات الرئاسية والانتخابات التشريعية الفلسطينية. واعتبرت أن الاهتمام بالانتخابات التي تخوضها الجامعات الفلسطينية يأتي لهذا السبب تحديداً (غياب الانتخابات الأخرى)، ولأن الأحزاب المشاركة في الانتخابات الطلابية ترى في النتائج «مقياساً لمدى شعبيتها في المجتمع الفلسطيني».

حشد واستقطاب

تجدر الإشارة إلى أنه قبل يوم واحد من الانتخابات في جامعة بير زيت، كان يمكن رصد حجم الحشد والاستقطاب في الشارع الفلسطيني، ورصد كيف تجاوزت المناكفات حدود المنافسة على الفوز في انتخابات مجالس الطلبة، وأخذت طابعاً عدائياً أكبر تجلّى في تصيد الأخطاء لزعماء الفصائل وساستهم وممثليهم وطلابهم، وكيل الاتهامات لهم وحتى لنساء وطالبات الفصيل، في مشهد بدا غير مألوف، وجلب ردود فعل كبيرة. وكان لافتاً، كيف أن المناظرات الطلابية عكست حجم الانقسام الفلسطيني، وكيف تغلغل وتعمق إلى الحد الذي تطاول معه محسوبون على الفصائل، على طالبات من حركة «فتح» وأخريات يمثلن حركة «حماس»، وهي مناكفات ستترجم على الأغلب في صناديق الاقتراع. الأجواء داخل الجامعات وخارجها انعكست أيضاً في مواقف السياسيين وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، وكانت إلى حد كبير مشحونة بالتوتر. وكتب المسؤول في حركة «فتح» منير الجاغوب على «فيسبوك»: «ستّة عشر عاماً من الانقسام وما زلنا لم نتعلّم أن اختلافنا أصل الإبداع والاستثناء، إنّنا نتسابق على إسقاطنا بأيدينا، ولا نفوّت أي فرصة لنصطاد فيها أخطاءنا، أصبحنا نهتم بالثّانوي حتّى صار الجوهر، أمّا الأولويّة (مواجهة الاحتلال) فإنّنا لا نلقي لها بالاً». وطالب الجاغوب بترك الحياة الجامعية لطلابها، معتبراً أن التطور التكنولوجي ومواقع التواصل الاجتماعي ساهما بشكل كبير في تغذية الحالة.

صراع «فتح» و«حماس»

وأخذت انتخابات جامعة بير زيت اهتماماً متزايداً، هذا العام، بسبب الخسارة التي منيت بها حركة «فتح» العام الماضي. ويريد الفتحاويون أن يروا إن كانوا تجاوزوا هذا الإخفاق بعد استقالات وتعهدات بالعودة، بينما تريد «حماس» إثبات أنها «ما زالت تحظى بالحضور الأقوى» في الجامعة، وبالتالي في الضفة. وكانت «كتلة الشهيد ياسر عرفات» الذراع الطلابية لحركة «فتح»، قد خسرت انتخابات مجلس طلبة جامعة بير زيت، العام الماضي، بحصولها على 18 مقعداً فقط، مقابل 28 مقعداً حصلت عليها الكتلة الإسلامية، الذراع الطلابية لحركة «حماس»، فيما حصل القطب الطلابي التقدمي «الذراع الطلابية للجبهة الشعبية» على 5 مقاعد. وهذا العام، تتنافس في الانتخابات على 51 مقعداً، ثلاث كتل طلابية، هي: كتلة الشهيد ياسر عرفات، وكتلة الوفاء الإسلامية، وكتلة القطب الطلابي التقدمي. وقبل جامعة بير زيت، فازت الذراع الطلابية لحركة «حماس» بانتخابات مجلس طلبة جامعة النجاح الوطنية، في نابلس شمال الضفة الغربية، لأول مرة منذ عام 2006. وحصلت «حماس» على 40 مقعداً مقابل 38 مقعداً لحركة «فتح». وتقدمت حماس على فتح التي كانت حسمت آخر انتخابات شهدتها الجامعة عام 2017، وفازت فيها بـ41 مقعداً مقابل 34 مقعداً للكتلة الإسلامية. وفوراً، اعتبرت حركة «حماس» أن الفوز الكبير للكتلة الإسلامية يؤكد مجدداً «التفاف الجماهير الفلسطينية والطلابية حول خيار المقاومة ومشروعها». ورأت أن «نجاح هذا العرس» فرصة للتقدم خطوة أخرى نحو الحفاظ على الأجواء الديمقراطية في جامعات الضفة الغربية، وإجراء الانتخابات بشكل منتظم ودوري في كافة المؤسسات الفلسطينية. وهي دعوة سخرت منها حركة «فتح» التي دعت «حماس» إلى السماح أولاً بإجراء انتخابات في جامعات قطاع غزة، كما يحدث في الضفة الغربية. ومنذ سيطرت «حماس» على القطاع في 2007، منعت انتخابات الجامعات الفلسطينية مثل انتخابات أخرى، منها المجالس المحلية وبعض النقابات. مقابل ذلك، فازت «فتح» في انتخابات جامعة بيت لحم، واعتبرت ذلك «استفتاء على نهجها المقاوم» الذي أثبته أبناؤها في الضفة الغربية. إنها معركة كبيرة تدور في جامعات صغيرة الحجم نسبياً...

وفد دبلوماسي أوروبي يتفقد بلدة في نابلس للاطلاع على «انتهاكات» إسرائيل

رام الله: «الشرق الأوسط».. أجرى وفد ضم 20 ممثلا دبلوماسيا من دول أوروبية ونشطاء سلام، اليوم (الأربعاء)، زيارة تفقدية إلى بلدة سبسطية في نابلس شمال الضفة الغربية، للاطلاع على «انتهاكات» إسرائيل خاصة للمناطق الأثرية. ووفق وكالة الأنباء الألمانية، صرح ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين، سفين كون فون بورغسدورف، للصحافيين خلال الزيارة، بأن بلدة سبسطية «أرض فلسطينية محتلة بمجملها، وللفلسطينيين الحق في البقاء فيها». وقال بورغسدورف، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا): «زرت هذا الموقع قبل سنوات، ويضم آثارا تاريخية وحضارية، وللأسف بعد كل هذه السنوات، أصبح الوضع أكثر سوءا». وأضاف أن «هناك الكثير من التحديات التي تواجه المجتمع المحلي في سبسطية جراء الآثار المترتبة على الاحتلال الإسرائيلي». وشدد بورغسدورف على الوقوف «مع المواطن الفلسطيني في كل ما يواجهه في جميع المناطق، بغض النظر عن التسميات، وكلها محتلة وللمواطن الفلسطيني الحق في البقاء فيها». وأكد أن «سبسطية أرض فلسطينية، وإسرائيل بموجب القانون الدولي ملزمة بعدم القيام بأي إجراء مخالف»، لافتا إلى «أن أي إجراءات ومخططات إسرائيلية تتم فيها هي مخالفة للقانون الدولي». وعد الدبلوماسي الأوروبي أن «شرعنة عودة المستوطنين إلى المستوطنات المخلاة مخالفة لقرارات المحكمة العليا الإسرائيلية بحد ذاته، وكذلك للقانون الدولي، وأن الاستيطان بكل أشكاله مخالف». ودعا بورغسدورف «إسرائيل إلى التوقف عن مثل هذه الإجراءات والقرارات وعن العنف، ومنع اعتداءات المستوطنين المرفوضة بالنسبة إلينا»، وأكد أن إسرائيل كقوة احتلال عليها حماية الفلسطينيين من هذه الإجراءات. وزار الوفد الأوروبي بلدة برقة المجاورة، التي أكد فيها بورغسدورف «أن ما يحدث في البلدة غير مقبول من كل النواحي»، مطالبا بأفعال لـ«مواجهة الظلم الذي يحدث على الأرض». وصادقت إسرائيل مؤخرا على تخصيص نحو 10 ملايين دولار لصالح مشروع موقع حديقة سبسطية الأثري، ويشمل إقامة مركز سياحي يهودي في المكان. كما يتضمن شق شارع التفافي داخل المنطقة الأثرية ليخدم الحركة الاستيطانية فقط، ووضع شباك وسياج وكاميرات حماية وبرج عسكري داخل المنطقة الأثرية، إضافة إلى التنقيب عن الآثار.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,715,191

عدد الزوار: 6,909,992

المتواجدون الآن: 106